المشاركة الأصلية بواسطة راغب
[center]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
هل قرأت إشكالي الأخير فأنا قلت أني أؤيِّد الأخ AL-Qrmzi في هذه الرواية
في أن هناك خطأ قد حصل في عصرنا سهوا فها هو العلامة المجلسي ينقل من كتاب الخصال ولم نجد لهذه الرواية أثر على نفس الصيغة وهل قرأت وتعذبت قليلا ما كتبته وبالأخص العلاّمة المجلسي :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
هل قرأت إشكالي الأخير فأنا قلت أني أؤيِّد الأخ AL-Qrmzi في هذه الرواية
في أن هناك خطأ قد حصل في عصرنا سهوا فها هو العلامة المجلسي ينقل من كتاب الخصال ولم نجد لهذه الرواية أثر على نفس الصيغة وهل قرأت وتعذبت قليلا ما كتبته وبالأخص العلاّمة المجلسي :
واضح أنها خطأ نُسَّاخ لشذوذها مقابل عشرات الروايات وهذا لا نُحاسب عليه ولا يُحاسب من أخطأ وأسقطها سهواً ولكن مهما يكن فإن جميع الإشكالات قمنا بالرد عليها وأوضحناها وعليك أن تعرف أنه خطأ نُسَّاخ لأن صاحب كتاب الخصال هو نفسه صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه وكتاب كمال الدين وتمام النعمة وهو الشيخ الصدوق والذي أوردت روايتين وهما :
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام .
والثانية
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
وأما روايته في كتاب الخصال تدل على ما أوضحناه بأن العبارة سقطت سهواً من كاتبها لأن من غير المعقول أن يكتب الشيخ الصدوق في كتابين من كتبه شيء وفي كتاب شيء آخر وكيف إذا كان أحد الكتابين هو من لا يحضره الفقيه وما يؤكد أنها سقطت سهواً هي ورودها في كتاب واحد فلو كانت ليست سهواً لوجدناها في أكثر من كتاب .
ومما يدل على أنها سقطت سهواً فإن العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار الجزء 36 صفحة 202 ينقل هذه الرواية :
إكمال الدين , عيون أخبار الرضا ( ع ) عن العطار عن أبيه عن إبن بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
ومن ثم يقول
الخصال : أبي عن سعد عن إبن محبوب مثله .
وعبارة مثله تعني مثل الرواية التي قبلها من دون زيادة أو نقصان وهذا ما يدل على أن الرواية فيها خطأ نُساخ سهواً وقع في عصرنا الحالي ونكون بذلك رددنا كل إشكالاتك .
فاقرأ هذا الإشكال الذي لم يكن لديك غيره ورددناه عليك بلسان العلامة المجلسي لكي تضحك على جهلك
.
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام .
والثانية
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
وأما روايته في كتاب الخصال تدل على ما أوضحناه بأن العبارة سقطت سهواً من كاتبها لأن من غير المعقول أن يكتب الشيخ الصدوق في كتابين من كتبه شيء وفي كتاب شيء آخر وكيف إذا كان أحد الكتابين هو من لا يحضره الفقيه وما يؤكد أنها سقطت سهواً هي ورودها في كتاب واحد فلو كانت ليست سهواً لوجدناها في أكثر من كتاب .
ومما يدل على أنها سقطت سهواً فإن العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار الجزء 36 صفحة 202 ينقل هذه الرواية :
إكمال الدين , عيون أخبار الرضا ( ع ) عن العطار عن أبيه عن إبن بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
ومن ثم يقول
الخصال : أبي عن سعد عن إبن محبوب مثله .
وعبارة مثله تعني مثل الرواية التي قبلها من دون زيادة أو نقصان وهذا ما يدل على أن الرواية فيها خطأ نُساخ سهواً وقع في عصرنا الحالي ونكون بذلك رددنا كل إشكالاتك .
فاقرأ هذا الإشكال الذي لم يكن لديك غيره ورددناه عليك بلسان العلامة المجلسي لكي تضحك على جهلك

تعليق