يا سبحان الله،تحول الموضوع من الاسلوب الذي أستعمله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الدرة،والأسلوب الذي استعمله الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو التحريــــــــــــــــــــــق،الى ادخال أبي بكر الصديق رضي الله عنه،مع أن الرواية هي حجة عليهم ،لأن الذي أفتاهم بالتحريق هو سيدنا علي رضي الله عنه كما نقل زميلكم الأمير :
أخرج الحافظ جلال الدين السيوطي ، وآخرون من أعلام الحديث عند السُنة عن ثلاث طرق قالوا : إنّ خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر ، أنّه وُجد في بعض نواحي العرب رجلاً يُنكح كما تُنكح المرأة . فاستشار أبو بكر أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وفيهم أمير المؤمنين علي كرّم الله وجهه ، وكان أشدهم قولاً ، فقال عليه السلام : ( إنّ هذا الذنب لم تعصِ به أمّة من الأمم إلاّ واحدة ، فصنع الله بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقه بالنار ) .
تعليق