نقد..و رد..1
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين..
أما بعد..
فأن البحث في التاريخ و ما يحمله صعاب من جهة أعمال النظر فيه لجهة التلاعبات الحاصلة في هذه النصوص التاريخة من قبل الحكام تارة ومن جهة التعصاب الجاهلية ثانية وأهداف مشبوهة أخرى..
إن الذي أورده ابن الخطاب من إشكالات على حد زعمه أراد بذلك الطعن في الروايات الصحية على موازينهم في الجرح والتعديل والتي أوردناها، وأثبتنا من خلالها أن عائشة قد تنكرت أو أنكرت بنوة النساء لها مع أن الظهور القرآني ـ إن صح ـ يريد أن تكون أماً للمؤمنين من الرجال والنساء معاً ـ حسب ما يدعون ـ و أن عائشة تكون بذلك قد خالف القرآن، ـ إن الذي أورده ـ لا يعدو كونه إرهاصات وادعاءات واهية و خاوية لا تصمد أما أدنى إشارة فصلاً عن البحث والتمحيص والتدقيق..
مع الإشارة إلى أنه قد أطال كثيراً فيما لا فائدة منه..
كما أنه حاول إيهام القارئ بأن الروايات ليست ذو سند متين وأن في سندها انقطاع..
وأخذ يخلط الأوراق ويدعي أموراً لا يخفى زيفها وعدم الحاجة إليها في الإستدلال لأنها من بديهيات العلوم أراد من خلال ذلك تعمية الأمر والحقيقة على القارئ فلم يتعرض إلى ما يمكن أن يدينه ويسقط أوراقة من يده و يبطل كلامه الذي تلكم به من غير علم..
بل اكتفى بإلقاء الحبل على عواهنه كما حاول التنصل من الإجابة على هذه الروايات الصحيحة و كأنه لا أهمية لها في الإستدلال فعقب عليها: (أجب من هو مسروق واثبت ان كان مسروق الوادعي..) و أختراع مجهولية مسروق وكأنه لا يعرف من هو مسروق الذي روا هذه الرواية.. بل الروايات و إذا صحت رواية على الأقل فإن الروايات الأخرى التي يدعي أنها ليس لها سند قوي تثبت لا محالة.. لجهة التواتر والشهرة والإعتضادو عدم وجود ما يعارضها.. كما هو مثتث في كتب الدراية والحديث..
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين..
أما بعد..
فأن البحث في التاريخ و ما يحمله صعاب من جهة أعمال النظر فيه لجهة التلاعبات الحاصلة في هذه النصوص التاريخة من قبل الحكام تارة ومن جهة التعصاب الجاهلية ثانية وأهداف مشبوهة أخرى..
إن الذي أورده ابن الخطاب من إشكالات على حد زعمه أراد بذلك الطعن في الروايات الصحية على موازينهم في الجرح والتعديل والتي أوردناها، وأثبتنا من خلالها أن عائشة قد تنكرت أو أنكرت بنوة النساء لها مع أن الظهور القرآني ـ إن صح ـ يريد أن تكون أماً للمؤمنين من الرجال والنساء معاً ـ حسب ما يدعون ـ و أن عائشة تكون بذلك قد خالف القرآن، ـ إن الذي أورده ـ لا يعدو كونه إرهاصات وادعاءات واهية و خاوية لا تصمد أما أدنى إشارة فصلاً عن البحث والتمحيص والتدقيق..
مع الإشارة إلى أنه قد أطال كثيراً فيما لا فائدة منه..
كما أنه حاول إيهام القارئ بأن الروايات ليست ذو سند متين وأن في سندها انقطاع..
وأخذ يخلط الأوراق ويدعي أموراً لا يخفى زيفها وعدم الحاجة إليها في الإستدلال لأنها من بديهيات العلوم أراد من خلال ذلك تعمية الأمر والحقيقة على القارئ فلم يتعرض إلى ما يمكن أن يدينه ويسقط أوراقة من يده و يبطل كلامه الذي تلكم به من غير علم..
بل اكتفى بإلقاء الحبل على عواهنه كما حاول التنصل من الإجابة على هذه الروايات الصحيحة و كأنه لا أهمية لها في الإستدلال فعقب عليها: (أجب من هو مسروق واثبت ان كان مسروق الوادعي..) و أختراع مجهولية مسروق وكأنه لا يعرف من هو مسروق الذي روا هذه الرواية.. بل الروايات و إذا صحت رواية على الأقل فإن الروايات الأخرى التي يدعي أنها ليس لها سند قوي تثبت لا محالة.. لجهة التواتر والشهرة والإعتضادو عدم وجود ما يعارضها.. كما هو مثتث في كتب الدراية والحديث..
تعليق