إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تؤمنون بعدالة 12 ألفاً ، ولا نريد منكم سوى قبول عدالة 12 شخصاً فقط ... فما تقولون؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ابوعمار الجزائري


    عجيب ! صحابة يشربون الخمر ويزنون حسب زعمكم ولكن يحفظون باتقان فائق الدقة قرآنا يفضحهم ويتوعدهم (كما تدّعون
    والاعجب يازميلي
    ان هذا الصحابي الذي حفظ القران واتقنه والذي رضي الله عنه والذي هو افضل من جميع سكان الكرة الارضيه حاليا
    قد شرب الخمر وصلى سكرانا وهو من نقل القران!!!! الم ينقل ايه النهي عن شرب الخمر
    يقول الحافظ ابن عبد البر في الإستيعاب :

    الوليد بن عقبة
    أخباره في شرب الخمر ، ومنادمته أبا زبيد الطائي كثيرة يسمج بنا هاهنا ذكرها .[1]

    وقال أيضاً :

    وخبر صلاته وهو سكران ، وقوله أزيدكم بعد أنْ صلى الصبح أربعاً مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار .[2]

    [1] الإستيعاب ج4 ص 1554 رقم 2721 .

    [2] الإستيعاب ج4 ص 1555


    صحابي اخر نقل القران وهو مخمور!!

    وهو أيضا من الصحابة ، وخبره بشأن شرب الخمر من الأخبار المشهورة ، ومما ورد بهذا الشأن ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق في المصنف عن محمد بن راشد عن عبد الكريم أبي أمية عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب رجلا في الخمر أربع مرات وأن عمر ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ثمان مرات .[20]



    وقد روي شرب الخمر عن أبي محجن بطرق متعددة ، وقد استمر حسب مجموعة من الروايات على شرب الخمر إلى حرب القادسية حيث تركها أثناء المعركة .[21]

    [20] المصنف للصنعاني ج7 ص 381 ح 13552 .

    [21] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص 550 ح 33746 ، المصنف للصنعاني ج9 ص 243 وص 247 ح 17086 وص 344 ح 17077 وج10 ص 232 ح 18944 ، المحلى لابن حزم الأندلسي ج11 ص 369 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص 360 رقم 10501 ، مغني المحتاج للشربيني ج4 ص 189 ، حواشي الشرواني ج9 ص 171 ، المغني لابن قدامة ج10 ص 538 ، فقه السنة لسيد سابق ج2 ص 365 وص 626 ، فتح الباري ج12 ص17 ، التوابين لابن قدامة ص 131 ، 132 ، كنز العمال ج3 ص 691 ح 8480 وج5 ص 480 ح 86113 وص 495 ح 13721 ، تفسير عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص 233 ، تفسير القرطبي ج3 ص 56 وج16 ص 333 ، الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 325 ، الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري ص 121 ، كتاب الثقات لابن حبان ج2 ص 203 وص 209 تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج2 ص 761 ، فتوح البلدان للبلاذري ج2 ص 316 ، تاريخ الطبري ج3 ص 57 وص 76 وص 95 وص 143 ، البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص 57 ، سنن سعيد بن مصور ج2 ص 197 ح 2502 ، المجالسة وجواهر العلم لأبي بكر الدينوري القاضي ج3 ص 384 ح1014



    أنعم واكرم !!





    الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك


    المؤلفة قلوبهم كالطليق معاوية امن برسول الله صلى الله عليه واله وسلم خوفا وذعرا من قطع رقبته
    وبعد اسلامه بدأ رحله لعن وشتم من رباه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتعهد بتربيته صغيرا(الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام)
    اين الايمان ياهذا !! ايرضى الله سبحانه وتعالى عن سبابين شتامين !! من هنا عرفنا لما النواصب اعتادوا على السب



    والأروع أن يضحك من يضحك أخيرا

    والاورع ان يحشر الانسان مع السكارى !!
    التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 02-01-2010, 08:21 PM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
      يعني كيف الحد يسقط يطهر المسلم ولا تسقط العقوبة ؟!!!

      ثم اننا لا نقول ان 120 الف (صحابي ) هم كلهم مؤمنين
      بل الصحابي الذي مات على الايمان .والاسلام .
      فمن ارتد بعد النبي لم يسمى صحابيا .
      فالصحبة اما لغويا
      او شرعيا .
      وشرعيا ظهرت خاصة باصحاب النبي صلى الله عليه واله ولماذا ذكر عنهم في القران والسنة .
      والدليل على كلامنا :
      ان الذين ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم هم الذين امنوا في زمنه وحاربهم الصحابة الذين كانوا من اهل المدينة ومكة خاصة.
      وكان اهل المدينة من الانصار والمهاجرين كانوا المقياس في العدالة والايمان .

      اما غفران الذنوب
      فالله يغفر الذنوب كلها ان كان العبد صادق في توبته .
      ولا يعني ان كان الذنب متعدي او لازم .!!
      والا الكافر لا ذنب له وهو يقتل الالاف من المسلمين ويأتي ويؤمن
      فتمحو ذنوبه .
      بينما المؤمن يرتكب جريمة سرقة خبزة واحدة فيدخل النار بها !!!


      القاتل المسلم عقابه القتل عندما يتم تنفيذ القصاص فيه فأنه يتطهر جزئيا على عكس لو كان لم يقتل فاإن العقوية في الاخرة تكون عله مضاعفه !! هذا عندنا نحن الشيعه
      عندكم القاتل لاشي عليه((صدام نموذجا))
      يازميلي 120 الف صحابي جميعهم في الجنه ولايدخل منهم النار احد مثلهم مثل الانبياء عليهم السلام
      ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام مثل الصحابي السكران الذي تلاعب بالصلاة!!
      الله يغفر الذنوب التي ليس فيها مظالم لعبيده فلو صحابي شرب الخمر فاأمره الى الله وان سب صحابي فاأمره الى هذا الصحابي لايغفر الله له الااذا المظلوم صفح عنه

      تعليق


      • #63
        =رافضية حتى الموت]
        القاتل المسلم عقابه القتل عندما يتم تنفيذ القصاص فيه فأنه يتطهر جزئيا على عكس لو كان لم يقتل فاإن العقوية في الاخرة تكون عله مضاعفه !! هذا عندنا نحن الشيعه
        عندكم القاتل لاشي عليه((صدام نموذجا))
        يا سيدة كلميني على قد عقلي !
        كيف يتطهر جزئيا؟!!
        يعني يعاقب في الدنيا وهو مستغفر ربه والله يعاقبه من بعد ذلك ؟!
        وان لم يقتل ويستغفر ربه طول حياته ويقيم الصلاة واركان العبادة والله في الاخرة يضاعف له العذاب !!
        انا قرات حتى في كتبكم عن الامام علي انه واحد زنى واقام عليه الحد وقال انه مغفور له لكونه اقام الحد عليه واعترف بخطيئته ! وهذا الحكم وارد ايضا في رواية لنا مرفوعة الى النبي على ما اتذكر في الصحابي ماعز وهروبه من الحكم بعد ان قبل به ورجموه .
        وحتى الزنى فانه ثبت عندنا وعندكم ان الرسول اعرض ثلاثة مرات عن اعتراف الفاعل لعل الله يعفو عنه .
        وسلك به هذه السنة الامام علي ايضا .
        لا بل ان رواياتكم وشعائركم تقول غير ما تقولين !
        فزيارة الحسين مثلا تغفر لفاعل الخطايا ولو كانت كثيرة .!
        بل حتى الدمعة التي يدمعها عليه .
        وفي هذا الكثير من الروايات والاحكام في قرائة الادعية لاهل البيت وصلاة السنن عندكم وهي للاهل البيت . وغيرها .
        فمن اين لك هذا القول .

        اما في ما تقولي عن صدام المقبور
        فانا لا اتفق مع هذا القول
        وان كان الذي يقول يأخذ بالظاهر فقط .
        وعليه ان يرجع حكمه الى الله بعد قوله بالشهادة حين الموت .
        فلو قلنا هذا في صدام لجاز القول في فرعون حين اراد الله اغراقه في اليم .
        فلا تدعي القول بتعميمه على كل اهل السنة !



        يازميلي 120 الف صحابي جميعهم في الجنه ولايدخل منهم النار احد مثلهم مثل الانبياء عليهم السلام
        ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام مثل الصحابي السكران الذي تلاعب بالصلاة!!
        كلامك ليس صحيح
        اولا : الجنة درجات ومنهم سيحث حثوا الى الجنة .
        ثانيا : قلنا ليس 120 الف صحابي في الجنة . والردة قد اثبتها اهل السنة على من كان قد امن في عهد النبي . فيخرج من مصطلح الصحابي الشرعي . ولكنه يبقى مسلم في حينه وارتد .
        اذاً اذا كنت تقولين ان الصحابي هو الذي اسلم في عهد النبي :
        فمن ارتد هو الذي ترك ايمانه واسلامه وحارب المسلمين .
        فليس كل الـ 120 الف في الجنة .
        ثالثا : من هؤلاء الذين ارتدوا حوربوا من الخليفة ابي بكر ورجعوا واسلموا وهؤلاء هم الذين سذادون عن الحوض يوم القيامة الى النار ويدخل بعضهم النار ثم يخرجهم الله بشفاعة النبي وبرحمة الله لهم وينبتهم مرة ثانية ويدخلهم الجنة وهم في اقلها درجة .
        هذا ما جاء في رواياتنا واحاديثنا .


        الله يغفر الذنوب التي ليس فيها مظالم لعبيده فلو صحابي شرب الخمر فاأمره الى الله وان سب صحابي فاأمره الى هذا الصحابي لايغفر الله له الااذا المظلوم صفح عنه
        الله سبحانه وتعالى يغفر للعبد ولو كان متعدي على عبد مثله .
        ولكن الله لا يغادر صغيرة ولا ذرة ولا اقل منها من فعل العبد .
        ويوم القيامة الله يعوض على العبد الذي ظلم ان تخاصما ما يضاعف له الحسنات والدرجات في الجنة .
        ولا يفهم ان العبد الصالح يوم القيامة لا يقبل من العبد الذي ظلمه واصلح الا ان يدخل النار .!!
        الامر الثاني
        نحن نعتقد ان الصحابي المؤمن لم يغادر الدنيا الا وقد صفح عن اخيه واستغفر ربه ورجى ربه ان يسامح عبده له ان اظلمه .

        تعليق


        • #64





          هل عدد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندكِ أو عندكم أنتم الشيعة الإمامية هو نفس العدد الذي ذكره الإمام الصادق رضي الله عنه (اثنا عشر ألف) وزكاهم تزكية واضحة لا غبار عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



          ايه نعم ايها الزميل الوهابي
          عدده اكثر بكثير من اربعه ورواية ارتد الااربعه ضعيفه السند لايؤخذ بها



          وهذه بالضبط هي عقيدة الخوارج الذين يعتبرون أن مرتكب كبائر الذنوب ليس مؤمنا . وهذه شهادة ثمينة من عندك وأنت مشكورة على هذا الاعتراف.




          عقيده الخوارج

          ان مرتكب الكبيرة كافر
          وعقيده اهل السنة ان شارب الخمر وهو يشرب غير مؤمن اللهم الااذا الصحابي سبشل يسكر والله راضي عنه ؟!؟
          "لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
          "
          فأنت بالتقليد الأعمى لأصحاب هذا البهتان العظيم تتهمين رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفريطه في حدود الله وعدم إقامته الحد على الزاني المحصن وعلى شارب الخمر

          ان كنت ايها الزميل اتهمت الله عزوجل انه راضي عن افعال الصحابة فمالماذا الاستنكار في القول ان رسول الله يرضى عن زنى الصحابه ؟!؟
          تفضل اقرا ماذا فعل المغيرة ابن شعبة
          قال الحافظ أبو بكر البيهقي :

          أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا عبد الوهاب ، أنبأنا سعيد ، عن قتادة : أن أبا بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة بن شعبة أنهم رأوه يولجه ويخرجه وكان زياد رابعهم وهو الذي أفسد عليهم ، فأما الثلاثة فشهدوا بذلك . فقال أبو بكرة : والله لكأني بأثر جدري في فخذها . فقال عمر رضي الله تعالى عنه حين رأى زياد إني لأرى غلاما كيسا لا يقول إلا حقا ولم يكن ليكتمني شيئا . فقال زياد : لم أر ما قال هؤلاء ولكني قد رأيت ريبة وسمعت نفسا عاليا . قال فجلدهم عمر رضي الله تعالى عنه ، وخلى عن زياد .
          بااعتراف علمائك الصحابي معفي من الحدود
          يستطيع ان يزني بماشاء من النساء والله راضي عنه وهو عاصي لله ورسوله !؟؟!


          عليك أن تعلمي أن العدالة غير العصمة وأن من أخبر الله تعالى عنه بأنه مبشر وموعود بالجنة غير معفى من التوجيهات التي لا يلزم منها أن المخاطبين بها قد ارتكبوا فعلا ما يستحقون عليه الوعيد ( والصحابة أصلا لم يتلقوا أي وعيد)



          العدالة افضل من العصمه
          العصمه يكون الشخص معصوم من ارتكاب الذنوب والمعاصي ويقضي وقته في الطاعه والعباده فدخل الجنه نتيجه عبادته وطاعته
          العدالة فالصحابي ان شاهد النبي عليه الصلاة والسلام ثانية واحده ثم اخذ يزني ويشرب الخمر ويذبح ويسيل الدماء ويعصي الله ورسوله فهو في الجنه
          بااختصار مثله مثل المجنون لاحرج عليه

          ايها الزميل الله هدد الصحابه ان اذا ارتكبوا كبائر الذنوب فان اعمالهم الصالحه سوف تحبط
          وعندما عصوا الله ورسوله الله تراجع عن وعده والعياذ بالله
          هذه عقيده المرجئة وهم مجوس الامة
          روى الطبراني في الأوسط ج4-ص281 طبعة دار الحرمين للطباعة والنشر :


          ( حدثنا علي بن عبد الله الفرغاني قال : نا هارون بن موسى الفروي قال : نا أبو ضمرة أنس بن عياض ، عن حميد ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « القدرية ، والمرجئة ، مجوس هذه الأمة ، فإن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم »
          عقيدتكم في الصحابة هي الارجاء
          لايضر مع الاسلام معصية
          وهي عقيده كفرية نعوذ بالله من الضلال

          السؤال
          هل الصحابي الذي يعصي الله ورسوله وينتهك حرماته الله لايحاسبه !؟!؟
          هل الصحابي مثل النائم والمجنون مرفوع عنه القلم؟!؟
          التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية; الساعة 03-01-2010, 05:35 PM.

          تعليق


          • #65
            اسمح لي

            المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
            ثانيا : قلنا ليس 120 الف صحابي في الجنة . والردة قد اثبتها اهل السنة على من كان قد امن في عهد النبي . فيخرج من مصطلح الصحابي الشرعي . ولكنه يبقى مسلم في حينه وارتد .
            ثالثا : من هؤلاء الذين ارتدوا حوربوا من الخليفة ابي بكر ورجعوا واسلموا وهؤلاء هم الذين سذادون عن الحوض يوم القيامة الى النار ويدخل بعضهم النار ثم يخرجهم الله بشفاعة النبي وبرحمة الله لهم وينبتهم مرة ثانية ويدخلهم الجنة وهم في اقلها درجة . هذا ما جاء في رواياتنا واحاديثنا ..
            اسمح لي ان استشكل على بعض ردك الاخير
            1. المرتد لا يعتبر مسلما مطلقا منذ لحظة ارتداده ومستقره جهنم وحكمه القتل. وهذا ليس واضحا في كلامك.
            2. كيف عرفت ان هؤلاء هم الذين سيذادون عن الحوض الى جهنم ، ويدخل بعضهم !! هم مرتدون مآلهم جهنم جميعا وانت تقول ان بعضهم سيدخلون جهنم ، ما هذا الكلام العجيب ؟؟؟ ثم اين ورد هذا في الروايات الصحيحة؟ كلامك ينقصه الدليل .
            3. كلام الرسول في ان زمرا من اصحابه هم من سيذادون عن الحوض ، لانهم بدلوا او ارتدوا او انقلبوا على اعقابهم، فما هو المخصص للرواية بالمرتدين فقط؟

            تعليق


            • #66
              نسيت كلمتك ( ورجعوا واسلموا وهؤلاء هم الذين سذادون عن الحوض ) فاذا رجعوا واسلموا فهم باقون في كونهم من الصحابة ، والا هل ستزول عنهم هذه الخصلة ، وهم بحسبكم ليسوا ممن يدخل جهنم ، لان الصحابة كلهم مآلهم الجنة

              تعليق


              • #67
                ونسيت هذا الكلام أيضا:
                (نحن نعتقد ان الصحابي المؤمن لم يغادر الدنيا الا وقد صفح عن اخيه واستغفر ربه ورجى ربه ان يسامح عبده له ان اظلمه .)

                هذه العقيدة من أين اتيتم بها وصحاحكم زاخرة بما يناقضها ، فهل رضيت فاطمة (ع) على الشيخين حتى توفيت؟ راجع البخاري يخبرك!!
                وهل رضي الامام علي (ع) عن معاوية؟
                أم هل رضي أبو ذر عن عثمان؟
                ام رضي قاتل عثمان (الذي هو من الصحابة) عن عثمان ولهذا قتله.
                وهل رضي الامام علي (ع) عن طلحة ، وطلحة هو الاخر هل رضي عن علي (ع) قبل ان يقتله مروان بن الحكم؟؟؟
                كلام غريب جدا ، وسأنتظرك لتثبت هذه العقيدة المزعومة.

                تعليق


                • #68
                  حياك الله
                  وعافاك الله من كثرة النسيان
                  ايها الفاضل


                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                  اسمح لي ان استشكل على بعض ردك الاخير
                  1. المرتد لا يعتبر مسلما مطلقا منذ لحظة ارتداده ومستقره جهنم وحكمه القتل. وهذا ليس واضحا في كلامك.
                  2. كيف عرفت ان هؤلاء هم الذين سيذادون عن الحوض الى جهنم ، ويدخل بعضهم !! هم مرتدون مآلهم جهنم جميعا وانت تقول ان بعضهم سيدخلون جهنم ، ما هذا الكلام العجيب ؟؟؟ ثم اين ورد هذا في الروايات الصحيحة؟ كلامك ينقصه الدليل .
                  3. كلام الرسول في ان زمرا من اصحابه هم من سيذادون عن الحوض ، لانهم بدلوا او ارتدوا او انقلبوا على اعقابهم، فما هو المخصص للرواية بالمرتدين فقط؟
                  1- المرتد هو مسلم قبل ان يرتد .
                  وهذا ما اردت بيانه فلا يمكن ان يكون مرتد اذا لم يكن مسلم
                  هذه واضحة ولا تحتاج لحوار .
                  المرتد : عليه القتل هذا واضح ايضا .
                  والقران الكريم يجبيك : الان لا احفظ الاية بالضبط ولكن ما معنى قول الله ان الذي يرتد عن دينه ويبدل ثم يصلح فهو مؤمن .
                  ما معنى الاية ان الله يذكر عاقبة الذي يرتد عن دينه ولا يرجع الى الاسلام ويصر ويزداد ارتدادا . ولكن الله لم يجعل الحكم بالقتل لمن يرتد ويرجع الى الاسلام .
                  هذا اولا
                  الامر الثاني : ثبت عندنا ان هناك اقوام ارتدت بعد وفاة النبي وحوربوا ورجعوا عن ردتهم واصلحوا (حتى منهم من قاتل مع امير المؤمنين علي في معاركه الثلاث ) فما حكمهم هؤلاء ؟؟
                  هل القتل ام العفو عنهم ؟؟
                  فهم مسلمين مؤمنين بعد رجوعهم عن الردة وتصلحوا واحسنوا وامرهم الى الله .

                  2 - ساعلق عليها واوضحها في الفقرة التالية من سؤالك الكريم في مربع الاقتباس .
                  3 - المخصص هو قوله الشريف نقلا عن المجيب بعد استفساره منه : الى اين . فيقول انهم رجعوا على ادبارهم القهقري بعدك . وانك لا تعرف ما احدثوا بعدك .
                  فهذا الرجوع القهقري هو الارتداد مع الاحداث بعد الرسول .
                  نسيت كلمتك ( ورجعوا واسلموا وهؤلاء هم الذين سيذادون عن الحوض ) فاذا رجعوا واسلموا فهم باقون في كونهم من الصحابة ، والا هل ستزول عنهم هذه الخصلة ، وهم بحسبكم ليسوا ممن يدخل جهنم ، لان الصحابة كلهم مآلهم الجنة

                  [quote]

                  نعم هداك الله
                  لو قرأت احاديث الحوض في البخاري ومسلم سترى هذا الامر وتفهم لو تمعنت بفقه الحديث . فليس من الصحيح ان نقرأ الاحاديث بالظاهر فقط .
                  ما اريد ان اقوله : ان هؤلاء الاقوام هم يكونوا يوم القيامة تحت الحوض او حول الحوض , ثم ياتي رجل من بينهم فيذودهم عن الحوض .
                  هل فهمت ما اريد بهذا القول الشريف ؟؟
                  اي انهم ليسوا من ضمن الكفار من الاقوام الاخرى التي كفرت واصرت على الكفر . ولهذا هم يجتمعون حول الحوض ويذادون عنه
                  ولكن مع هذا لا يخلص ايها الفاضل الا مثل همل النعم .
                  هل فهمت فقه القول من هذا الحديث الشريف ؟؟
                  يعني مجموع من هذه الزمر تذاد عن الحوض ولكن يخلص من هؤلاء المذادين مثل همل النعم .
                  ابين بشكل اوضح : من هؤلاء المبعدين من الحوض يعادون الى الحوض (لا اعرف متى ولا في اي حالة ) فيرجعون الى الحوض مع ان الرجل من بينهم ابعدهم اول مرة .
                  اعتقد هذه واضحة .؟


                  ونسيت هذا الكلام أيضا:
                  (نحن نعتقد ان الصحابي المؤمن لم يغادر الدنيا الا وقد صفح عن اخيه واستغفر ربه ورجى ربه ان يسامح عبده له ان اظلمه .)


                  هذه العقيدة من أين اتيتم بها وصحاحكم زاخرة بما يناقضها ، فهل رضيت فاطمة (ع) على الشيخين حتى توفيت؟ راجع البخاري يخبرك!!
                  وهل رضي الامام علي (ع) عن معاوية؟
                  أم هل رضي أبو ذر عن عثمان؟
                  ام رضي قاتل عثمان (الذي هو من الصحابة) عن عثمان ولهذا قتله.
                  وهل رضي الامام علي (ع) عن طلحة ، وطلحة هو الاخر هل رضي عن علي (ع) قبل ان يقتله مروان بن الحكم؟؟؟
                  كلام غريب جدا ، وسأنتظرك لتثبت هذه العقيدة المزعومة.

                  مع حق
                  اثبات هذه العقيدة
                  انت ايها الفاضل تقرأ صفحات يبين ما هو يريد به مثالب وذم الصحابة فقط .!!
                  ونحن اهل السنة امة وسط
                  نقرأ اخطائهم ونتعلم منها ونقرأ صلاحهم ورضاهم ونعدلهم على تعديل القران لهم .
                  فاما غضب فاطمة الزهراء كما تذكر جنابك وهو وارد في صحيح البخاري , فانها رضيت عن ابو بكر الصديق ولم يورد عمر بن الخطاب انها نازعته حتى لا ترضى عليه .
                  فاقحامك لعمر هو من كلام الامامية الشيعة وهذا لانأخذ به .
                  فنحن نلتزم بما موجود في كتبنا .
                  وغاية ما مذكور في صحيح الحديث ان الامام علي دعى ابو بكر للمصالحة بعد وفاة الزهراء دون محضر عمر .
                  وهذا لا يعني انه خلاف بينهم .
                  على كل حال
                  اعود واذكر رضى فاطمة على ابي بكر الصديق رضي الله عنه :
                  فان الرواية من ام المؤمنين عائشة الصديقة لم ترد عنها ازالة الغضب هذا اي عن فاطمة الزهراء .
                  ولكن يذكر ابن حجر رواية صحية السند عن الشعبي ومرسل الشعبي كما يقول صحيح عندنا فان ابو بكر ارضى فاطمة حتى رضيت .

                  اما باقي الامثلة التي ذكرتها فان كان فيها التفصيل وهذا يحتاج
                  الى مواضيع كثيرة ومراجع اكثر . فانه قد رضى كل واحد عن الاخر وتصالح البعض مع الاخر .
                  وبعض ما يرويه الشيعة او يفهمه من احاديث السنة لا نأخذ بها , فهي حجة لهم وبفهمهم وليس لنا .
                  كمثل مقتل عثمان ومن قتله من الصحابة .
                  وكقتل مروان لطلحة .
                  او قتله للزبير .
                  او هل رضى ابو ذر عن عثمان وياسر عن عثمان .
                  وعلي عن عمر وما الى ذلك .
                  فهذه كلها قياسها الى ما ذكرت لك .

                  والله اعلم


                  تعليق


                  • #69
                    العضو اليونس 1
                    1. اسأل الله ان يتقبل دعواتك لي بالخير.
                    2. كلامك ـ هدانا الله واياك مضطرب لا دليل فيه.
                    3. وهنا بما انك خضت في الموضوع فاني اطالبك بالادلة على ادعاءاتك السابقة. وارجو الكتابة بشكل واضح ومختصر ، فنحن هنا جميعا ـ كما اظن ـ نطلب الفائدة لا غير ذلك.
                    والسلام.

                    تعليق


                    • #70
                      كلام مضطرب

                      العضو اليونس 1
                      1. اسأل الله ان يتقبل دعواتك لي بالخير.
                      2. كلامك ـ هدانا الله واياك مضطرب لا دليل فيه.
                      3. وهنا بما انك خضت في الموضوع فاني اطالبك بالادلة على ادعاءاتك السابقة. وارجو الكتابة بشكل واضح ومختصر ، فنحن هنا جميعا ـ كما اظن ـ نطلب الفائدة لا غير ذلك.
                      والسلام.

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                        العضو اليونس 1
                        1. اسأل الله ان يتقبل دعواتك لي بالخير.
                        2. كلامك ـ هدانا الله واياك مضطرب لا دليل فيه.
                        3. وهنا بما انك خضت في الموضوع فاني اطالبك بالادلة على ادعاءاتك السابقة. وارجو الكتابة بشكل واضح ومختصر ، فنحن هنا جميعا ـ كما اظن ـ نطلب الفائدة لا غير ذلك.
                        والسلام.

                        حياك الله ايها الزميل
                        انا ساجيب على مفردة او جزئية من الكلام والسؤال
                        وهو مغفرة الله للصحابة او المؤمن .
                        وهي من كتبكم ايها الفاضل
                        وبعدها ننتقل الى ما تريد توضيحه ان شاء الله

                        (هذا النقل هو ايضا جزئية من حوار قديم في عدالة الصحابة مع الشيعة . ولكن ساكتفي بنقل المهم من المصادر دون النقاش الذي دار ) :

                        وسائل الشيعة ج16 ص 62-82 : الباب 85 فيه 18 حديثا :
                        [ 20997 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن الحميري عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن علي بن سليمان النوفلي ، عن فطر بن خليفة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فا ستغفروا لذنوبهم ) (1) صعد ابليس جبلا بمكة يقال له : ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه (2) فقال : نزلت هذه الآية فمن لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال : لست لها ، فقال الوسواس الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأُمنّيهم حتى يواقعوا الخطيئة ، فاذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.
                        [ 20998 ]
                        8 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر ، عن محمد بن مسلم وغيره ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن خيار العباد ؟ فقال : الذين إذا احسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا أعطوا شكروا ، وإذا ابتلوا صبروا ، وإذا غضبوا غفروا.
                        [ 999 20 ] 9 ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يقترف في يوم وليلة أربعين كبيرة فيقول وهو نادم : أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذا الجلال والاكرام وأسأله أن يتوبعلي ، الا غفرها الله له ، ثم قال : ولا خير فيمن يقارف كل يوم وليلة أربعين كبيرة.[ 21001 ]
                        11 ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار.
                        [ 21002 ] 12 ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن الحسن بن علي بن بقاح ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (1) والاستغفار لكم حصنين حصينين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار فأكثروا منه فإنه ممحاة للذنوب ، قال الله عزّ وجلّ : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) (2) ورواه الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا نحوه .


                        باب 86 فيه 16 حديثا :
                        [ 21011 ] 3 ـ وبالإسناد عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) (1) قال : هو الذنب الذى لا يعود فيه أبدا ، قلت : وأينا لم يعد ؟ فقال : يا ابا محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب.
                        (1) ثواب الاعمال : 205 | 1.


                        الباب 88
                        فيه 3 احاديث


                        ( 79 )

                        [ 21031 ] 2 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : ما أهمني ذنب أُمهلت بعده حتى أُصلي ركعتين.


                        89- باب جواز تحديد التوبة وبيان صحتها مع الاتيان بشرائطها مع تكرار نقضها

                        [ 21033 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يا محمد بن مسلم ، ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، اما والله انها ليست الا لاهل الايمان ، قلت : فإنعاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة ، قال : يا محمد بن مسلم ، أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر
                        ( 80 )
                        منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟ ! قلت : فانه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر ، فقال : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.
                        الباب 89
                        فيه 5 احاديث

                        [ 21035 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( إلا اللمم) (1) وسألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم) (2) ؟ قال : الفواحش : الزنا والسرقة ، واللمم : الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه. 1 ـ الكافي 2 : 315 | 6.


                        ( 81 )

                        [ 21037 ] 5 ـ الحسن بن محمد الديلمي في ( الارشاد ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة يقول : أستغفر الله ربي وأتوب إليه وكذلك أهل بيته ( عليهم السلام ) وصالح أصحابه ، يقول الله تعالى : ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) (1).
                        قال : وقال رجل : يا رسول الله إني أذنب فما أقول إذا تبت ؟ قال : استغفر الله ، فقال
                        : إني أتوب ثم أعود ، فقال : كلما أذنبت استغفر الله ، فقال : إذن تكثر ذنوبي فقال : عفو الله أكثر فلا تزال تتوب حتى يكون الشيطان هو المدحور.
                        أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3).

                        ) هود 11 : 90.
                        (2) تقدم في الباب 86 من هذه الأبواب.
                        (3) يأتي في الباب 92 من هذه الأبواب.




                        اصول الكافي ج 2 باب اللمم ::

                        2 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت له: " الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش إلا اللمم " قال: الهنة بعد الهنة (3) أي الذنب بعد الذنب يلم به العبد
                        3) قال الجوهري: هن على وزن أخ كلمة كناية ومعناهاشئ وأصله هنو (بفتحتين) تقول:
                        هذا هنك أى شيئك وتقول للمرأة: هنة. ولا مهامحذوفة

                        (442)

                        3 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال:
                        قال أبوعبدالله (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا (1) ثم يلم به وذلك قول الله عزوجل: " إلا اللمم " وسألته عن قول الله عزوجل " الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش إلا اللمم " قال: الفواحش الزنى والسرقة واللمم: الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.

                        علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى [عن حريز] عن إسحاق ابن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من ذنب إلا وقد طبع عليه عبد مؤمن يهجره الزمان ثم يلم به وهو قول الله عزوجل: " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم "، قال: اللمام (3) العبد الذي يلم الذنب بعد الذنب ليس من سليقته، أي من طبيعته.
                        6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، ; وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن لايكون، سجيته الكذب والبخل والفجور وربما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه، قيل: فيزني؟ قال: نعم ولكن لا يولد له من تلك النطفة.


                        يقول الطبرسي في شرحه للاية:
                        تم الكلام هنا ثم أثنى على المؤمنين فقال «و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» قال الحسن بلغ من تشددهم على الكفار أن كانوا يتحرزون من ثياب المشركين حتى لا تلتزق بثيابهم و عن أبدانهم حتى لا تمس أبدانهم و بلغ تراحمهم فيما بينهم أن كان لا يرى مؤمن مؤمنا إلا صافحه و عانقه و مثله قوله أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين «تريهم ركعا سجدا» هذا إخبار عن كثرة صلاتهم و مداومتهم عليها «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» أي يلتمسون بذلك زيادة نعمهم من الله و يطلبون مرضاته «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» أي علامتهم يوم القيامة أن تكون مواضع سجودهم أشد بياضا عن ابن عباس و عطية قال شهر بن حوشب يكون مواضع سجودهم كالقمر ليلة البدر و قيل هو التراب على الجباه لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب عن عكرمة و سعيد بن جبير و أبي العالية و قيل هو الصفرة و النحول عن الضحاك قال الحسن إذا رأيتهم حسبتهم مرضى و ما هم بمرضى و قال عطاء الخراساني دخل في هذه الآية كل من صلى الخمس «ذلك مثلهم في التوراة» يعني أن ما ذكر من وصفهم هو ما وصفوا به في التوراة أيضا تم ذكر نعتهم في الإنجيل فقال «و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه» أي فراخه عن الضحاك و قيل ليس بينهما وقف و المعنى ذلك مثلهم في التوراة و الإنجيل جميعا عن مجاهد و المعنى كمثل زرع أخرج شطأه أي فراخه «فآزره» أي شده و أعانه و قواه و قال المبرد يعني أن هذه الأفراخ لحقت الأمهات حتى صارت مثلها «فاستغلظ» أي غلظ ذلك الزرع «فاستوى على سوقه» أي قام على قصبه و أصوله فاستوى الصغار مع الكبار و السوق جمع الساق و المعنى أنه تناهى و بلغ الغاية «يعجب الزراع» أي يروع ذلك الزراع أي الأكرة الذين زرعوه قال الواحدي هذا مثل ضربه الله تعالى بمحمد و أصحابه فالزرع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و الشطأ أصحابه و المؤمنون حوله و كانوا في ضعف و قلة كما يكون أول الزرع دقيقا ثم غلظ و قوي و تلاحق فكذلك المؤمنون قوى بعضهم بعضا حتى استغلظوا و استووا على أمرهم «ليغيظ بهم الكفار» أي إنما كثرهم الله و قواهم ليكونوا غيظا للكافرين بتوافرهم و تظاهرهم و اتفاقهم على الطاعة ثم قال سبحانه «وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات» أي وعد من أقام على الإيمان و الطاعة «منهم مغفرة» أي سترا على ذنوبهم الماضية «و أجرا عظيما» أي ثوابا جزيلا دائما.
                        انتهى تفسير الطبرسي **




                        (1) يهجره كينصره أى يتركه. وقيل العموم في هذا الكلام عموم عرفى، كناية عن الكثرة.
                        (2) أى لدخلك العجب.
                        (3) في بعض النسخ [اللمم].

                        تعليق


                        • #72
                          شنو هذا مضيف لو محاورة؟؟؟؟
                          يبه تكفه ياهو الطلع القس؟؟؟
                          معاوية ؟؟؟لو ياهو؟؟؟
                          طيب قبل لا يسمع كلمة اذهبوا فأنتم الطلقاء ؟؟؟؟ لو بعد ما سمع اذهبوا فأنتم الطلقاء؟؟؟
                          طيب قبل لا يلعنه الرسول ص هوه وابوه وابنه؟؟؟لو وره اللعن؟؟
                          خايب هو ياهو الطلع ابوه؟؟؟؟
                          همه سته ...
                          تؤبـُر هندوه ذي ليفر ايتر ....حزر فزر بـَيـّو مين؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #73
                            كلام طويل بلا دليل

                            المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                            حياك الله ايها الزميل
                            انا ساجيب على مفردة او جزئية من الكلام والسؤال
                            وهو مغفرة الله للصحابة او المؤمن .
                            وهي من كتبكم ايها الفاضل
                            وبعدها ننتقل الى ما تريد توضيحه ان شاء الله

                            (هذا النقل هو ايضا جزئية من حوار قديم في عدالة الصحابة مع الشيعة . ولكن ساكتفي بنقل المهم من المصادر دون النقاش الذي دار ) :

                            وسائل الشيعة ج16 ص 62-82 : الباب 85 فيه 18 حديثا :
                            [ 20997 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن الحميري عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن علي بن سليمان النوفلي ، عن فطر بن خليفة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فا ستغفروا لذنوبهم ) (1) صعد ابليس جبلا بمكة يقال له : ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه (2) فقال : نزلت هذه الآية فمن لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال : لست لها ، فقال الوسواس الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأُمنّيهم حتى يواقعوا الخطيئة ، فاذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.
                            [ 20998 ]
                            8 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر ، عن محمد بن مسلم وغيره ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن خيار العباد ؟ فقال : الذين إذا احسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا أعطوا شكروا ، وإذا ابتلوا صبروا ، وإذا غضبوا غفروا.
                            [ 999 20 ] 9 ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يقترف في يوم وليلة أربعين كبيرة فيقول وهو نادم : أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذا الجلال والاكرام وأسأله أن يتوبعلي ، الا غفرها الله له ، ثم قال : ولا خير فيمن يقارف كل يوم وليلة أربعين كبيرة.[ 21001 ]
                            11 ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار.
                            [ 21002 ] 12 ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن الحسن بن علي بن بقاح ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (1) والاستغفار لكم حصنين حصينين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار فأكثروا منه فإنه ممحاة للذنوب ، قال الله عزّ وجلّ : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) (2) ورواه الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا نحوه .


                            باب 86 فيه 16 حديثا :
                            [ 21011 ] 3 ـ وبالإسناد عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) (1) قال : هو الذنب الذى لا يعود فيه أبدا ، قلت : وأينا لم يعد ؟ فقال : يا ابا محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب.
                            (1) ثواب الاعمال : 205 | 1.


                            الباب 88

                            فيه 3 احاديث



                            ( 79 )

                            [ 21031 ] 2 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : ما أهمني ذنب أُمهلت بعده حتى أُصلي ركعتين.


                            89- باب جواز تحديد التوبة وبيان صحتها مع الاتيان بشرائطها مع تكرار نقضها


                            [ 21033 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يا محمد بن مسلم ، ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، اما والله انها ليست الا لاهل الايمان ، قلت : فإنعاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة ، قال : يا محمد بن مسلم ، أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر
                            ( 80 )
                            منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟ ! قلت : فانه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر ، فقال : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.
                            الباب 89
                            فيه 5 احاديث

                            [ 21035 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( إلا اللمم) (1) وسألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم) (2) ؟ قال : الفواحش : الزنا والسرقة ، واللمم : الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه. 1 ـ الكافي 2 : 315 | 6.


                            ( 81 )


                            [ 21037 ] 5 ـ الحسن بن محمد الديلمي في ( الارشاد ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة يقول : أستغفر الله ربي وأتوب إليه وكذلك أهل بيته ( عليهم السلام ) وصالح أصحابه ، يقول الله تعالى : ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) (1).
                            قال : وقال رجل : يا رسول الله إني أذنب فما أقول إذا تبت ؟ قال : استغفر الله ، فقال
                            : إني أتوب ثم أعود ، فقال : كلما أذنبت استغفر الله ، فقال : إذن تكثر ذنوبي فقال : عفو الله أكثر فلا تزال تتوب حتى يكون الشيطان هو المدحور.
                            أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3).

                            ) هود 11 : 90.
                            (2) تقدم في الباب 86 من هذه الأبواب.
                            (3) يأتي في الباب 92 من هذه الأبواب.




                            اصول الكافي ج 2 باب اللمم ::

                            2 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت له: " الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش إلا اللمم " قال: الهنة بعد الهنة (3) أي الذنب بعد الذنب يلم به العبد
                            3) قال الجوهري: هن على وزن أخ كلمة كناية ومعناهاشئ وأصله هنو (بفتحتين) تقول:
                            هذا هنك أى شيئك وتقول للمرأة: هنة. ولا مهامحذوفة

                            (442)

                            3 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال:
                            قال أبوعبدالله (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا (1) ثم يلم به وذلك قول الله عزوجل: " إلا اللمم " وسألته عن قول الله عزوجل " الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش إلا اللمم " قال: الفواحش الزنى والسرقة واللمم: الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.

                            علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى [عن حريز] عن إسحاق ابن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من ذنب إلا وقد طبع عليه عبد مؤمن يهجره الزمان ثم يلم به وهو قول الله عزوجل: " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم "، قال: اللمام (3) العبد الذي يلم الذنب بعد الذنب ليس من سليقته، أي من طبيعته.
                            6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، ; وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن لايكون، سجيته الكذب والبخل والفجور وربما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه، قيل: فيزني؟ قال: نعم ولكن لا يولد له من تلك النطفة.



                            يقول الطبرسي في شرحه للاية:
                            تم الكلام هنا ثم أثنى على المؤمنين فقال «و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» قال الحسن بلغ من تشددهم على الكفار أن كانوا يتحرزون من ثياب المشركين حتى لا تلتزق بثيابهم و عن أبدانهم حتى لا تمس أبدانهم و بلغ تراحمهم فيما بينهم أن كان لا يرى مؤمن مؤمنا إلا صافحه و عانقه و مثله قوله أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين «تريهم ركعا سجدا» هذا إخبار عن كثرة صلاتهم و مداومتهم عليها «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» أي يلتمسون بذلك زيادة نعمهم من الله و يطلبون مرضاته «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» أي علامتهم يوم القيامة أن تكون مواضع سجودهم أشد بياضا عن ابن عباس و عطية قال شهر بن حوشب يكون مواضع سجودهم كالقمر ليلة البدر و قيل هو التراب على الجباه لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب عن عكرمة و سعيد بن جبير و أبي العالية و قيل هو الصفرة و النحول عن الضحاك قال الحسن إذا رأيتهم حسبتهم مرضى و ما هم بمرضى و قال عطاء الخراساني دخل في هذه الآية كل من صلى الخمس «ذلك مثلهم في التوراة» يعني أن ما ذكر من وصفهم هو ما وصفوا به في التوراة أيضا تم ذكر نعتهم في الإنجيل فقال «و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه» أي فراخه عن الضحاك و قيل ليس بينهما وقف و المعنى ذلك مثلهم في التوراة و الإنجيل جميعا عن مجاهد و المعنى كمثل زرع أخرج شطأه أي فراخه «فآزره» أي شده و أعانه و قواه و قال المبرد يعني أن هذه الأفراخ لحقت الأمهات حتى صارت مثلها «فاستغلظ» أي غلظ ذلك الزرع «فاستوى على سوقه» أي قام على قصبه و أصوله فاستوى الصغار مع الكبار و السوق جمع الساق و المعنى أنه تناهى و بلغ الغاية «يعجب الزراع» أي يروع ذلك الزراع أي الأكرة الذين زرعوه قال الواحدي هذا مثل ضربه الله تعالى بمحمد و أصحابه فالزرع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و الشطأ أصحابه و المؤمنون حوله و كانوا في ضعف و قلة كما يكون أول الزرع دقيقا ثم غلظ و قوي و تلاحق فكذلك المؤمنون قوى بعضهم بعضا حتى استغلظوا و استووا على أمرهم «ليغيظ بهم الكفار» أي إنما كثرهم الله و قواهم ليكونوا غيظا للكافرين بتوافرهم و تظاهرهم و اتفاقهم على الطاعة ثم قال سبحانه «وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات» أي وعد من أقام على الإيمان و الطاعة «منهم مغفرة» أي سترا على ذنوبهم الماضية «و أجرا عظيما» أي ثوابا جزيلا دائما.
                            انتهى تفسير الطبرسي **






                            (1) يهجره كينصره أى يتركه. وقيل العموم في هذا الكلام عموم عرفى، كناية عن الكثرة.
                            (2) أى لدخلك العجب.
                            (3) في بعض النسخ [اللمم].
                            كلام طويل بلا دليل ... فأين هذا مما قلته سابقا ، يبدو انك تنسى أيضا او تتناسى.

                            تعليق


                            • #74
                              نرجو الوضوح

                              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                              شنو هذا مضيف لو محاورة؟؟؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                              يبه تكفه ياهو الطلع القس؟؟؟
                              معاوية ؟؟؟لو ياهو؟؟؟
                              طيب قبل لا يسمع كلمة اذهبوا فأنتم الطلقاء ؟؟؟؟ لو بعد ما سمع اذهبوا فأنتم الطلقاء؟؟؟
                              طيب قبل لا يلعنه الرسول ص هوه وابوه وابنه؟؟؟لو وره اللعن؟؟
                              خايب هو ياهو الطلع ابوه؟؟؟؟
                              همه سته ...
                              تؤبـُر هندوه ذي ليفر ايتر ....حزر فزر بـَيـّو مين؟؟؟؟

                              بارك الله بك وشرفك بخدمة الأئمة ، ولكن نرجو منك الكتابة بوضوح تعميما للفائدة فليس الكل يفهم ما تقولين بهذه اللهجة.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                                كلام طويل بلا دليل ... فأين هذا مما قلته سابقا ، يبدو انك تنسى أيضا او تتناسى.
                                كل هذا النقل من مصادركم وتقول بلا دليل ؟!!
                                وما قلته سابقا ماهو ؟؟

                                الله المستعان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X