المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

فقد حير الكثيرين الكثيرين وحتى من هو اعلم مني ومنك وقع في هذا الاشكال فتاره يوثقه وتاره يضعفه بحجه انه عامي مع العلم انه لايوجد في علم الرجال عند الشيعه ما يدل ان لفظ العامي هو سبب تضعيف الحديث .
فالحسين بن علوان اضربه لك كمثال هو ثقه عند علمائكم ومع ذلك هو من العامه
وقولك انك اتخذت موقفا من مسعده ما بين الحقيقه والمعرفه فاعم انه نفس موقفي واوافقك انه اخذ اكثر من وقتنا مع انه بالاصل يكفيني الكم الهائل من روايات الائمه بصحه ان للرسول بنات بخلاف روايه مسعده بن صدقه وتجدني في الوقت نفسه استميت باثبات ان هذا الراوي ثقه مع ملاحظه اننا اهل السنه لا نعترف بمروياته عن جعفر الصادق شانه شان الكثير امثال زراره وابي بصير وغيرهم انما فقط في الاحتجاج والزام الخصم !!
المهم قلت انا استميت ان اثبت انه ثقه لاني اجد ان هناك من الزملاء الشيعه يدخلون الى منتدياتنا فلما نطلب سند صحيح للرسول كمثال ياتون بهذا الراوي بالسند فنقول انه ضعيف ووووو
ومع البحث اتضح انه ثقه ولكن بشروط كان يرويه عنه هارون بن مسلم في قرب الاسناد كمثال
وطبعا الاسناد المزعوم للرسول عليه الصلاه والسلام الذي به مسعده عنه هارون الى جعفر الصادق صحيح لكن اتصاله وانا اعني جعفرالصادق الى ابائه الى للرسول عليه الصلاه والسلام لم يثبت كما عرفنا
وموقفك النافي ولا تزعل مني ساعتبره شاذ وهو ما صرح به علمائك باجماع الطائفه والمخالف لهم شاذ كما بينت لك سابقا ومع ذلك ليس لك به حجه
فانا اثبت لك ان الرسول له بنات والزمك بالتالي بما الزمتم به انفسكم فان كنت انا مخطئا فهلا تدلني كيفيه الاحتجاج ؟!!
لنرجع الى الراوي مسعده
ما قلته اعلاه في مشاركاتك السابقه تم الرد عليه ولا ارى منك سوى التكرار وكذلك سترى مني التكرار كقول الخوئي ان من اصحاب الباقر هو مغاير لمن هو من اصحاب الصادق ...الخ .
فلا انت مقتنع بكلام الخوئي ولا انا مقتنع باجاباتك مع ان كلام الخوئي كذلك حجه عليك فماذا افعل لالزمك به؟!!
وما دمت تريد البحث عن حقيقه الراوي مسعده نلجأ هذه المره الى كتاب قرب الاسناد لعل وعسى وان تقراه من ص 1 الى ص 30
لكن دعني اوضح واقول مسعده بن صدقه على مبانيكم انتم توثقون رواياته قي اسانيد الزياره وقرب الاسناد
ان اردت الكتاب ستجده على الرابط
http://www.almubelegh.com/library/hadeth.htm
رقم الكتاب 130
انظر كمثال الى ص 18وص 19
قال العلامة المجلسي رفع الله درجته : وكان قرب الاسناد من الاصول المعتبرة المشهورة، وكتبناه من نسخة قديمة مأخوذه من خط شيخنا محمد بن ادريس، وكان عليها صورة خطه هكذا: الاصل الذي نقلته منه كان فيه لحن صريح وكلام مضطرب، فصوّرته على ما وجدته خوفا من التغيير والتبديل (2) . انتهى .
اقول : ما يظهر من كلام ابن ادريس ان النسخة التي وقف عليها كان يوجد فيها اللحن والاضطراب، الا ان هذا لا ينافي صحة الكتاب، لانا لم نقف الآن على اضطراب في قرب الاسناد غير ما في سائر كتب احاديث الاصحاب من اختلاف الروايات في بعض الاحكام، هذا اذا حملنا كلامه على اضطراب اخباره، واما ان كان مراده - رفع الله مقامه - من نسبة اجزاءِ الكتاب الى واحد من المعصومين من دون تعرض للراوي - اعني المؤلف - ونسبة الجزء الاول الى محمد بن عبدالله، فقد وقفت على ما اجاب عنه العلامة المجلسي - رفع الله مقامه.
مضافاً الى انه لايبعد ان يكون المراد من لفظ قرب الاسناد معناه اللغوي، يعني :مجموع اخبار لراو من الرواة باقرب اسانيده الى واحد من المعصومين (عليهم السلام)، ولم يصل الينا الا جزءان من عبدالله الحميري، وجزء من ولده محمد بن عبدالله الحميري (رحمهما الله تعالى) كما رايت وترى في كتاب قرب الاسناد المعروف .
ويظهر الحكم بصحة اخباره من بعض الاعلام كما قال المحقق الخونساري (رحمه الله تعالى) في المشارق عند الكلام في طهارة ما يوكل لحمه وروثه فانه بعد ما ذكر من انه وجد رواية في كتاب قرب الاسناد لعبدالله بن جعفر الحميري فذكر الرواية ثم قال : وهذه الرواية مع صحة سندها واضحة الدلالة على المطلوب، . .. الا ان يناقش فيها بعدم ثبوت انتساب الكتاب الى مؤلفه، ولا يخلو من بعد(1) .انتهى كلامه (رحمه الله).
اقول : لا يخفى على الخبير المتتبع ان الامر اوضح واجلى من ذلك : لان مثل ابن ادريس النقاد الخبير البصير على الاصول المعروفة ومؤلفيها قد استطرف نبذة من اخبار هذا الكتاب في اخر سرائره، عند استطرافه لاخبار أخر من الاصول والكتب، ومثله يجل ان يروي ما يرويه ويسنده من غير القطع في نسبته الى مؤلفة؛ لانا نرى انه يروي استطرافا عن غير واحد من الاصول مثل : نوادر البزنطي، وابان بن تغلب، وحريز السجستاني، وجميل بن دراج، ومن لا يحضره الفقيه لشيخنا الصدوق، والتهذيب للشيخ الطوسي، والرواية من قرب الاسناد في ضمن الرواية من الكتب والاصول التي سميناها، فمع التصريح على الاعتماد والتعويل عليها لا يبقى ريبٌ للخبير بصحة الاستناد عنده (رضي الله عنه).
هذا ولم ينكر احد من اجلاء اهل الرجال والاخبار اسناد الكتاب الى المؤلف، نعم اختلفوا في انه من الولد او والده، وهذا لا يضر، لان اهل الرجال وثقوا كليهما، فالخطب سهل .
ص 28
منهجية التحقيق :
اعتمدت المؤسسة في تحقيقها لهذا الكتاب اسلوب التحقيق الجماعي الذي يحكم اعمالها التحقيقية السابقة، فشكلت جملة من اللجان المتخصصة التي أنيط بكل منها جزء من المراحل الخاصة بتحقيق هذا الكتاب .
ولما كان هذا الكتاب من الاصول القديمة والقريبة العهد من عصر الائمة(عليهم السلام )، وما له من اهمية خاصة بين المتون المختلفة، لذا عملت المؤسسة على محاولة الحصول على النسخ الخطية ذات المواصفات المتميزة قبل الشروع في تحقيق الكتاب واحالته الى اللجان المتخصصة التي تم تشكيلها .
وبالفعل فقد انتقت المؤسسة اربع نسخ لها جملة من الاعتبارات المهمة، ثم وبعد الشروع في العمل تبين ان نسختين من تلك النسخ هي افضل الجميع، وفي هاتين النسختين ما يغني عن الباقي، فتم الاعتماد على هاتين النسختين وهن :
1 - النسخة المحفوظة في مكتبة المرحوم اية الله العظمى المرعشي العامة برقم 3918، والتي تقع في 240 صفحة، وهي نسخة جيدة انتهى نسخها عام 1066 هـ، منقولة من نسخة بخط ابن ادريس، وعليها صورة اجازة محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري مؤرخة في صفر 304 هـ . رمزنا لها بالحرف «م».
- النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة آية الله الروضاتي في اصفهان . وتقع في 269 صفحة . منقولة عن نسخة بخط ابن مهجنار البزاز وفيها روايته للنسخة وبعض الاجازات الاخرى. انتهى من نسخها محمد بن احمد بن ناصر الدين الحسيني في 24 شوال عام 980 هـ، وعليها اجازة الحميري أيضاً. رمزنا ( 29 ) لها بالحرف «ض».
ملاحظه عندما تنتهي من قراءه هذا الكتاب والصفحات المشاره اليها اعلمني بالرد مع ملاحظاتك
تعليق