سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي سنة أهل بيته عليهم السلام الذين أمر الأمة بالتمسك بهم بداية من وفاته وحتى يومنا هذا
فالسنة كلها واحدة
وقد كان قبل الغيبة الكبرى غيبة صغرى كانت لمدة تقارب السبعين سنة كان الإمام المهدي عليه السلام يبين فيها لشيعته أمر دينهم ودنياهم
وظل على هذا الأمر حتى انقضت هذه الغيبة وبدأت الغيبة الكبرى التي تستمر حتى ظهوره الشريف
وقيام الإمام المهدي عليه السلام بأمر إمامته قبل الغيبة الكبرى وتحقق الوصول إليه يعني تحقق هذه الإمامة له واستمرارها له ما دام حياً
ولا يلغيها هذه الغيبة التي ستنتهي في وقت من الأوقات 0
وسنة آخر الأئمة عليهم السلام هي سنة أولهم وكلهم تابعين لجدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
فشرط الوصول إليه قد تحقق وكذلك الإيمان بإمامته
فلايوجد فارق بين حياته ومماته بالنسبة الى اخذ العلم منذ الغيبة الكبرى
وهذا الاشكال
واما عن اخذ العلم منه فلم يقابله الناس
انما وكلاء بينه وبين الناس فلا يقال انه خرج للناس في يوم من الايام.
بل انت حتى المعاصرين له من علماءكم لم يكتبوا عنه الروايات وانما من ائمة ازمان اخرى مثل الكليني.
الوصول كان خلال الغيبة الصغرى وقد تم وحدث لأهل زمان هذه الغيبة
فقد عجز الكليني الذي اراد ان يدون تراثكم عن الوصول اليه
وغيره من اصحاب الاصول الذين اختلفوا اشد الاختلاف في غيبته الصغرى.
وقد وقع الخلاف بين سيدنا هارون عليه السلام مع بني إسرائيل في غياب سيدنا موسى عليه السلام وعبد أكثرهم العجل ومع هذا لم ينتج
عن وقوع هذه الغيبة نفي النبوة والرسالة عن سيدنا موسى عليه السلام بسبب غيبته بل ظل كما كان قبل غيبته عنهم
عن وقوع هذه الغيبة نفي النبوة والرسالة عن سيدنا موسى عليه السلام بسبب غيبته بل ظل كما كان قبل غيبته عنهم
لكن النبوة منقطعة وليست دائمة فلا يوجد لزوم وجود نبي في كل زمان
فالاستدلال بذلك يؤدي الى عدم وجود دليل لزوم وجود امام لكل زمان لجواز انقطاعه وبقاء الاثر
فحتى بعد موت النبي لم تنفى نبوته لان اثره باقي بين اصحابه.
بينه مع هذا المسار
فلا مشكلة في ذلك أم أطرحه لك في موضوع منفصل عن هنا
المهم ( بين لنا موضع هذا الخطأ في تفسيرهم وصححه لهم )
ننتظر ذلك
فلا مشكلة في ذلك أم أطرحه لك في موضوع منفصل عن هنا
المهم ( بين لنا موضع هذا الخطأ في تفسيرهم وصححه لهم )
ننتظر ذلك
وفي الواقع لايمكن ذلك لان علماءكم كفر بعضهم بعضا واتهم بعضهم بعضا بالضلال ولم يدعي شخص انه رجع الى امام زمانه للفصل في تلك المسائل.
بل كل منهم يستدل باثار ائمة ازمان اخرى.
فهناك احتمالين :
- اما ان يكون الحديث ضعيف لعدم انطباقه على الواقع.
- ان يكون التفسير خطأ.
أما وقوع الإختلاف فهذا أمر طبيعي
فعلماء الإسلام من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يقولون نتمسك بالكتاب والسنة للنجاة من الضلال ومع ذلك وقع بينهم تضليل بعضهم لبعض
والأمة الإسلامية كلها تنتمي للإسلام وتقول مرجعيتها هما الكتاب والسنة ومع ذلك كلها في النار إلا فرقة واحدة فقط
فعلماء الإسلام من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يقولون نتمسك بالكتاب والسنة للنجاة من الضلال ومع ذلك وقع بينهم تضليل بعضهم لبعض
والأمة الإسلامية كلها تنتمي للإسلام وتقول مرجعيتها هما الكتاب والسنة ومع ذلك كلها في النار إلا فرقة واحدة فقط
لان الواقع يقول انه لايوجد شخص معصوم يرجع اليه الناس بعد النبي عليه الصلاة والسلام والعلماء يجوز في حقهم الاختلاف. فالاختلاف له اسباب كثيرة تجوز مع معطياتهم وواقعهم.
ولكن انتم مع ادعائكم بوجود نص من الرسول يقول ان الناس ترجع الى امام زمانها للعصمة من الضلال نرى واقعكم مخالف لذلك لان المختلفين عندكم منذ الغيبة الكبرى لايدعي احدهم انه رجع الى امام زمانه لفصل النزاع.
وعليه ظهر بطلان ادعائكم.
هل هذه الأحاديث عندك صحيحة أم ضعيفة منكرة جداً كما قال الدكتور عبد الرحمن ؟؟؟
ننتهي من نقاش تفسيركم
ثم نذهب الى قول غيركم
ثم نذهب الى قول غيركم
تعليق