إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أزمة إيران .. أزمة حياء !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أزمة إيران .. أزمة حياء !!

    أزمة إيران .. أزمة حيــاء

    للكاتب / ماجــد ضيف

    شأنى شأن كل بار من بنى أمتنا الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها إمتلأت نفسى بمشاعر الفخر والعزة والكرامة مع كل إنجاز حضارى حققته إيران منذ ولادة ثورتها الإسلامية التى تولدت بولادتها مشاعر الحقد والنقمة فى نفوس أعدائها ولكنها أبت إلا أن تتحدى الصعاب وتحقق المزيد والمزيد من النجاحات فى شتى المجالات السياسية والإجتماعية والعلمية التى توجتها فى السنوات الأخيرة بالعديد من الإنجازات فى مجالات كثيرة تأتى فى مقدمتها مجالات الطاقة الذرية وعلوم الفضاء والعلوم العسكرية وتطبيقاتها الصناعية ..
    وقد يكون منطقيًا أن تزداد مشاعر العداء والحقد تجاه النجاحات الإيرانية من جانب الدول الغربية لوجود اختلافات جوهرية فى الدوافع والتوجهات والأهداف التى تحكم وتتحكم فى سياسات كل من الطرفين فى شأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية المعلومة للجميع ، وقد يكون من المفهوم أن تنتقل نفس مشاعر الحقد والكراهية الغربية إلى السياسات الرسمية فى بعض الدول الإسلامية التابعة للغرب ــ وبالأخص العربية ــ تجاه إيران الجارة الإسلامية التى تعبر بكل الصدق من خلال سياساتها عن طموحات وإحباطات وآمال والآم الشعوب الإسلامية التى ابتلى أغلبها بحكومات جعلت من البيت الأبيض قبلة لها ، إلا أن الصادم والذى لايمكن قبوله منطقيًا أو تبريره ديمقراطيًا هو أن تنحو بعض القيادات الإيرانية التى تدعى الإصلاح منحىً صبيانيًا لمجرد فشلها فى الفوز بانتخابات الرئاسة التى جعلت الغرب يكتم أنفاسه لفرط ما تفردت به من قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فيما بين المترشحين وفيما بين أنصارهم !!
    لقد أمرضتنى نكبة إيران فى إصلاحييها الذين تحولوا بعد خسارتهم فى الإنتخابات الرئاسية إلى حفنة من المراهقين يعيثون فى الأرض فسادًا ، بل ويحرضون أنصارهم على التمادى فى التمرد على القيم السليمة والآداب القويمة ، ولما كان أغلب أنصار هؤلاء الخاسرين هم بكل أسف من الشباب الصغير المراهق المتمرد الراغب فى الحريات الشيطانية الغربية كما دلت على ذلك مظاهرهم وأساليبهم التى بدوا عليها فى المظاهرات الإحتجاجية فقد تلاقت رغبات نفوسهم مع دعوات مرشحيهم بالتمرد !!
    وإننى أتساءل بل وأسأل مدعى الإصلاح هؤلاء ، ألم يكن من الأجدر بكم ومن الأطهر لنفوسكم أن تعترفوا لأحمدى نجاد بالفوز وأن تبادروا بتهنئته خاصة بعد أن فشلتم فى تقديم أية مبررات على ادعاءاتكم بحدوث تزوير وبعد أن تهربتم مرارًا من تلبية دعوة مؤسسات السلطة بحضور جلسات الفرز العشوائى لنسبة 10% من أصوات الناخبين ؟ وألم يكن من الأجدر بكم والأطهر لنفوسكم أن تفاخروا بالمكانة التى بلغتها إيران فى ظل مسيرة الثورة الإسلامية والتى بلغت أوجها العلمى والإجتماعى والسياسى فى ظل الرئاسة الأولى لأحمدى نجاد الذى لا أبالغ إن أكدت لكم أننى أحسدكم عليه بل ويحسدكم عليه كل منصف من أبناء أمتنا ؟ وألم يكن من الأجدر بكم والأطهر لنفوسكم أن تحمدوا الله على سعة الصدر التى تعاملون بها من قبل مؤسسات بلدكم والتى أزعم أنها غير متاحة لأى معارضة فى مختلف دول العالم بما فى ذلك الدول الغربية التى تدعم تمردكم والتى لو رأت فيكم خيرًا للجمهورية الإسلامية لكانت أول من عاداكم ، والتى لو رأت فى نجاد شرًا للجمهورية الإسلامية لكانت أول من ناصروه !!
    أيها الإصلاحيون ــ أو من يدعون الإصلاح ــ إن كل ما أطالبكم به هو أن تعودوا إلى ضمائركم وأن تحكموها فى أقوالكم وأفعالكم لأنكم إن فعلتم فستكونون على يقين تام بأن أزمة إيران الحقيقية ليست فى فوز أحمدى نجاد المستحقة بالرئاسة ، كما إنكم إن فعلتم فستكونون على يقين آخر بأن أزمة إيران ليست فى نظام جمهوريتكم الإسلامية الذى يستحق منكم أن تباهوا به العالم ، وأخيرًا فإنكم إن فعلتم فستكونون على يقين أخير بأن أزمة إيران الحقيقية إنما تكمن فيكم أنتم وفى المنساقين وراءكم .. إنها وبكل أسف أزمة حياء !!

  • #2
    تحياتي لك على هذا المقال الجميل
    و للاسف بعض قيادات الاصلاحيين اساؤوا كثيرا بتصرفاتهم و ايضا بعض ردود الافعال من قبل الحكومة لم تكن موفقه
    ولكن عموما نحن نقف مع هذه الثورة الاسلامية ما دامت تسير على خطى الاسلام

    تعليق


    • #3
      أخى الكريم .. أشكرك على الرد ، واسمح لى فيما يلى بتعريف شخصى المتواضع للإخوة أعضاء المنتدى
      العبد الفقير إلى الله مصرى ولى مئات الكتابات التى نشرت بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية ، وهى فى أغلبها كتابات تهدف إلى الإصلاح السياسى فى مختلف المجالات ، كما أن لى كتاب بعنوان " أطواق النجاة لأمة تغرق " صدر بتقديم من الدكتور عبد العزيز حجازى ( رئيس الوزراء فى عهد الرئيس السادات " وقد شاركه التقديم الأستاذ محمد مهدى عاكف ( المرشد العام للإخوان المسلمين ) ، هذا بالإضافة إلى وظيفتى مديرًا عامًا بإحدى أكبر الشركات التجارية المصرية .
      ولكن الأهم من هذا كله أننى أنتمى للمذهب السنى ولكننى شديد الإعجاب بالخطوات التقدمية المتميزة التى أنجزتها الجمهورية الإسلامية وبخاصة فى عهد الرئيس نجاد الذى أحمل له فى نفسى تقديرًا وحبًا كبيرين .
      أما عن أخطاء النظام التى أشرت إليها فى تعامله مع أنصار مايسمى بالإصلاحيين ، فهى فى تقديرى الشخصى لاتمت لكلمة خطأ بأى درجة من الدرجات ، ولك أخى الكريم أن تتصور أن مايصدر عن هؤلاء من أعمال شغب وتخريب على مدى ستة أشهر قد حدثت فى أعتى الدول الديمقراطية كبريطانيا أو فرنسا أو أميريكا .. مالذى كان سيحدث ؟ أقسم بالله أنهم كانوا سيواجهون بأقصى الإجراءات التى أظن أن الإعتقال سيكون أخفها وطأة .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الكاتب / ماجد ضيف
        أخى الكريم .. أشكرك على الرد ، واسمح لى فيما يلى بتعريف شخصى المتواضع للإخوة أعضاء المنتدى
        العبد الفقير إلى الله مصرى ولى مئات الكتابات التى نشرت بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية ، وهى فى أغلبها كتابات تهدف إلى الإصلاح السياسى فى مختلف المجالات ، كما أن لى كتاب بعنوان " أطواق النجاة لأمة تغرق " صدر بتقديم من الدكتور عبد العزيز حجازى ( رئيس الوزراء فى عهد الرئيس السادات " وقد شاركه التقديم الأستاذ محمد مهدى عاكف ( المرشد العام للإخوان المسلمين ) ، هذا بالإضافة إلى وظيفتى مديرًا عامًا بإحدى أكبر الشركات التجارية المصرية .
        ولكن الأهم من هذا كله أننى أنتمى للمذهب السنى ولكننى شديد الإعجاب بالخطوات التقدمية المتميزة التى أنجزتها الجمهورية الإسلامية وبخاصة فى عهد الرئيس نجاد الذى أحمل له فى نفسى تقديرًا وحبًا كبيرين .
        أما عن أخطاء النظام التى أشرت إليها فى تعامله مع أنصار مايسمى بالإصلاحيين ، فهى فى تقديرى الشخصى لاتمت لكلمة خطأ بأى درجة من الدرجات ، ولك أخى الكريم أن تتصور أن مايصدر عن هؤلاء من أعمال شغب وتخريب على مدى ستة أشهر قد حدثت فى أعتى الدول الديمقراطية كبريطانيا أو فرنسا أو أميريكا .. مالذى كان سيحدث ؟ أقسم بالله أنهم كانوا سيواجهون بأقصى الإجراءات التى أظن أن الإعتقال سيكون أخفها وطأة .
        اهلا بك ايها الاخ الفاضل وحياك الله
        اخي العزيز انا من اشد المدافعين عن الثورة الاسلامية ودفاعي عنها لا ينبع من كونها شيعية فقط (وان كان هذا عاملا وجدانيا )
        ولكن لاني ارى ان النظام في ايران بتركيبه نظام فريد في اظهار الدولة الاسلامية
        فلو تركنا عصر الخلفاء الاربعة بعد الرسول (ص) كي لا نقع في اشكالات الخلاف الطائفي فلن نجد خلال التاريخ الاموي والعباسي والدول اللاحقة نظام او دولة تؤسس نظام حقيقي يعبر عن الاسلام فكل تلك الدول السابقه (ذات الصبغة الاسلامية )سقطت في فخ التوريث والعائله وسقطت شئ وشئ حتى عمها الفساد
        لانها لم تكون تقوم على اسس صحيحه
        اما الجمهورية الاسلامية فانا ارى ان النظام بها هو نظام عملي حي يضمن استمرار هذه الثورة على المبادئ الاسلامية مهما طال الزمان
        و ايضا بالتاكيد ان لموقف الجمهورية الاسلامية من اسرائيل وامريكا ودعم المقاومة اثر كبير في حبنا ودفاعنا عن هذه الثورة
        والاخطاء التي ذكرتها هي السماح بسقوط قتلى سواء كان على يد رجال الامن او حتى من خلال مندسين
        لان هذا اعطى فرصة للكثيرين للاسف لتصوير ان ايران ما هي الا دكتاتورية كلاسيكية متخلفه لا يهم السلطه فيها الا الكراسي
        والحق يقال بان مئات المظاهرات خرجت والسلطه لم تتعرض لها على الرغم من عدم حصولها من التراخيص وان السلطات كانت تدخل فقط عند التعدي على الممتلكات
        عموما نحن لسنا ببعيدين عن احداث الشغب بفرنسا وكيف واجهت الحكومة الفرنسيه المشاغبين بعنف شديد على الرغم من انهم كانوا يطالبون بحقوق اساسيه ولم يكونوا في مظاهرات
        و في النهايه ارحب بك اخونا الفاضل في المنتدي وتحياتي لك

        تعليق


        • #5
          أخى الكريم أوافقك فى كل ما قلت ، وأسأل الله أن يوحد أمتنا وأن يبصرنا بالحق وأن ينصرنا به على أنفسنا وعلى كل من يريد بأمتنا سوءًا

          تعليق


          • #6
            اخي الكريم السلام عليكم

            اهل مكه ادري بشعابها

            قرأت مقالتك و لكن لي تعليق بسيط اولا اقول لك عاهدت نسي بعدم التطرق الي المواضيع السياسيه لكن ما شدني انك كاتب و لديك رساله و قلمك ذا تأثير ليس كباقي الأقلام

            انا اعيش في ايران و واكبت الأحداث و اقول لك بصراحه الحكومه الأيرانيه هي من تسببت بكل هذا فقبل الأنتخابات نقلوا علي الهواء مباشره مناظرات بين المرشحين و اثارت من خلالها ضجه كبيره و خصوصا المناظره بين الرئيس الحالي احمدي نجات و مير حسين موسوي حيث اثار احمدي نجات بعض المواضيع و تعرض للرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الذي لا يخفي عليك هو من ابرز او لو صح التعبير من اكبر الشخصيات السياسيه و الحكوميه بعد المرشد الأعلي الخامنه اي و الذي لا يحظي بصوره جيده بين الأيرانيين لكن لا يتجرأ احد علي مسه بكلمه
            هنا بما ان الرئيس احمدي نجات هو المرشح الوحيدالذي لم تكن له سوابق سياسيه او مناصب حكوميه و اكبر منصب حظي به رئيس بلديه طهران و قبلها كان محافظ في احد المحافظات ،عموما عاش نبض الشارع الأيراني و عرف تماما ما يريده الأيرانيين تحديدا و بخلاف باقي مرشحيه الذين لهم سوابق و مناصب حكوميه عليا مرفهين لم يعيشوا ما عاشه معظم الأيرانيين عموما استفاد جيدا من هذا الجانب و انتقد الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني و ابنائه و اتهمهم بالفساد المالي و تجميع اموال من طرق غير مشروعه و الأستفاده من منصب ابيهم و... ضم بهذا عدد كبير من الأصوات
            ايضا عرف تماما سوء وضع المعيشي للأيرانيين و قله رواتبهم الشهريه و قبل الأنتخابات بشهور صدر قرار بمضاعفه رواتب المدرسين و قوات المسلحه و مؤسسات رعايه الأيتام الذي اسسها الخميني (قدس سره) و اعطي قروض و اسس شركه عقاريه كبيره تعطي بيوتا سكنيه بقروض طويله الأمد بميزانيه قليله جمع من خلالها اصوات و مؤيدين كثيرين وايضا ركز بصوره مباشره علي القري و المحافظات الصغيره التي لم تحظي بأهتمام من قبل الحكوات السابقه و .... يطول المقال بذكرهم اكتفي بهذا القدر ولم تصدق لو قلت لك امرأه عجوز تزحف و تقول اوصلوني الي مراكز الأقتراع لكي ادلي بصوتي لهذا المرشح الذي ضاعف راتبيالشهري (احمدي نجات)
            عموما هذا الجانب اشار اليه المرشح مير حسين موسوي في المناظره وكان احد اسباب انتقاده حيث وجه السئوال الي الرئيس احمدي نجات وقال اربعه سنين فتره رئاستك لماذا فعلت كل هذه الأمور في السنه الأخيره ؟؟
            الجانب الأخر تعلم جيدا عدم وجود مراقبين دوليين علي صناديق الأقتراع و حكومه احمدي نجات هي من اشرفت علي الأقتراع و الأمكانيات كانت متاحه اكثر له و طبعا لم ينفرد بها وحده ففي فتره رئاسه رفسنجاني و خاتمي الثانيه ايضا كانت علي هذا المنوال لكن ما اثار الشكوك تقارير مراقبي موسوي لصناديق الأقتراع و عدم مطابقتها لما نقل من عمليه فرز الأصوات علي الهواء مباشره و هنئ موسوي مؤيديه بفوزه في الأنتخابات قبل الأنتهاء من فرزها معتمدا علي تقاريره و المثير للجدل تهنئه المرشد الأعلي الخامنه اي بفوز احمدي نجات قبل اعلام مجلس صيانه الدستور و...
            والمظاهرات مطابقا للستور الأيراني يجب الأستأذان بالمظاهره و لم تعطي لموسوي الرخصه بالمظاهره قط و الغريب ايضا لم تعطي للرئيس السابق رفسنجاني فرصه للدفاع عن نفسه امام اتهامات الرئيس احمدي نجات له و...
            للحديث بقيه لكن لا اضمنها واعتذر ان كانت هناك اخطاء

            تعليق


            • #7
              أخى الكريم
              أشكرك على المعلومات القيمة التى تضمنها ردك ، وإن كانت تحمل فى بعضها معانى متضاربة بعضها يؤكد على شعبية نجاد وأحقيته بالفوز وبعضها يشكك فى ذلك ، ولكننى على أية حال تابعت العديد من المناظرات بين الرئيس نجاد ومنافسيه وأرى أن من حقه تبصير الشعب بأوجه الفساد والمفسدين ، كما أننى لا أكتمك سرًا أننى لا أرتاح للظهور الإعلامى المكثف لزوجة مير حسين موسوى سواء فى أثناء الحملة الإنتخابية أو بعدها حيث تركت فى نفسى تصورًا غير مريحًا ، وهو عكس ما شعرت به تجاه شقيقة الرئيس نجاد التى بدت فى صورة متواضعة ومريحة وودية ، هذا وأتشرف بدعوتك لقراءة قصيدتى ( وطنى الذى فى مهجتى ) والتى عرضتها اليوم بمنتدى الشعر .
              التعديل الأخير تم بواسطة الكاتب / ماجد ضيف; الساعة 08-01-2010, 02:58 AM.

              تعليق


              • #8
                اللهم انصر الجمهورية الاسلامية الباسطة شرف الاسلام على الارض

                تعليق


                • #9
                  أشكرك أخى الكريم ، وأؤمن على دعائك أللهم آمين ، أللهم انصر الإسلام والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ووحد بينهم على كلمة الحق وقهم شر أنفسهم وأعدائهم وأدعوك أخى الكريم إلى مطالعة قصيدتى ( وطنى الذى فى مهجتى ) التى عرضتها بالأمس فى منتدى الشعر

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الكريم ما وردته في مشاركتي كان ملخصا بما شهدته و استنتجته بنفسي و قلت لك سابقا لست من مؤيدي موسوي ولا من انصار احمدي نجات و سعيت ان تكون لي نظره منصفه لكلي الطرفين

                    اما عن ما تفضلتم عن حقه بتبصير الشعب اقول لكم بصراحه هو لم يذكر شئ جديد لكن كما قلت لكم هو تجرأ و نطقها بالملأ و كسر حاجز الخوف بين الأيرانيين بالتعرض لهذه الشخصيه و نقدها و في مدينه سكني توجد اكبر شركه تصنيع و صيانه السفن في ايران لمهدي هاشمي رفسنجاني ابن الرئيس السابق و ...

                    اما عن ظهور زوجه مير حسين فأوافقك الرأي و لي تعليق عليه لكن بوقت آخر اكون متفرق صافي الذهن اكتب بدون النظر الي الساعه

                    و لي الشرف اخي من دعوتكم لي بقرائه القصيده و سأقرأها ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      أشكرك أخى الكريم على الرد وعلى المعلومات القيمة .

                      تعليق


                      • #12
                        هناك موضوع كتب في جريدة بحرينية له علاقة بمقالك
                        سأنسخه هنا :

                        إذا ساءت علاقة طهران بواشنطن قالوا صراع فِيلة. وإذا تحسّنت قالوا «تآمر».
                        وإذا شكّك أحمدي نجاد في الهولوكوست قالوا «تهريج». وإذا شكّك فيها روبر فوريسون قالوا «وثيقة».

                        وإذا دعمت إيران لبنان قالوا «تدخل». وإذا دعمه الآخرون قالوا «تضامن».

                        وإذا حّذر إمام جمعة طهران المؤقت من إمبريالية أميركية قالوا «ديماغوجيا». وإذا تحدّث عن ذلك هربرت شيللر قالوا «إنصاف».

                        وإذا أشار آية الله علي خامنئي إلى غزو ثقافي قالوا «تهويل». وإذا قال بوش إنه يقود حرباً صليبيةً قالوا «زلّة لسان».

                        وإذا قال هاشمي رفسنجاني إن تعذيب العراقيين في أبوغريب هو عارٍ على جبين واشنطن قالوا «دعاية». وإذا وثّق ذلك ستيفن مايلز في كتابه «خيانة القسم» قالوا «الاعتراف بالذنب فضيلة». وإذا تحدث آية الله أحمد خاتمي عن نهاية «إسرائيل» قالوا «خطاب ملالي». وإذا أكّد ذلك فريدريك توبن قالوا «نبوءة».

                        وإذا حُوكِم إيرانيٌ لتجديفه في الدين قالوا «قمعاً لحرية الرأي». وإذا حُوكِم وأقيل نائب رئيس مديرية سانت جنوب غرب فرنسا برونو غيغ لانتقاده الكيان الصهيوني قالوا «إن القضاء الفرنسي مستقل».

                        وإذا أصدرت محكمة إيرانية حكماً على الجاسوس علي أشتري قالوا إن «الحكم سياسي». وإذا صرّح القاضي الأميركي بأن الحكم القاسي الذي أصدره ضد العميل الصيني تشي ماك هو «لردع الصين عن أية محاولة لإرسال عملاء سريين إلى الولايات المتحدة» قالوا «عدالة».

                        وإذا استخدم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية صلاحياته لنقض تشريع برلماني مرة واحدة منذ تولّيه ولاية الأمر قالوا «تسلّط». وإذا استخدم جورج بوش حق النقض ضد مشروع الكونغرس الخاص بقانون للإنفاق العسكري في العراق مرتين في أقل من سنتين قالوا «حق جمهوري».

                        وإذا وصل التضخّم في إيران إلى خمسة عشر في المئة قالوا «فضيحة». وإذا وصل التضخم في دولة ثريّة مجاورة إلى أربعة عشر في المئة قالوا «تنمية». وإذا حقّقت إيران نمواً بنسبة 8 في المئة قالوا «إخفاقاً». وإذا حقّقت دولة حليفة للغرب نمواً بنسبة 4 في المئة قالوا «إنجازاً».

                        وإذا سجّلت إيران خلال الثماني سنوات الماضية 16400 اختراع قالوا «بحوث خردة». وإذا ظهر اختراع في الغرب قالوا «فتح إنساني». وإذا بنى الإيرانيون مفاعلاً نووياً قالوا «تعدّي»، وإذا فعل ذلك الصهاينة قالوا «دفاعاً عن النفس».

                        وعندما يُعدم تسعة وعشرون من المتاجرين بالمخدرات في إيران قالوا «هتك لحقوق الإنسان». وعندما يُعدم ستة وستون أميركياً في الولايات المتحدة قالوا «عدالة». وإذا صادرت إيران 231 طناً من الأفيون في بحر عام (حسب رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أنطونيو ماريا كوستا) قالوا «حديث صحف». وإذا تستّر بيل كلينتون على صفقة الكوكايين (بقيمة 750 مليون دولار) عندما كان حاكماً لولاية أركنساس لتمويل حملته الانتخابية قالوا «إشاعة».

                        وقد أفهم الآن لغز الكلمات ومراميها واستخداماتها وتأويلاتها وتوظيفاتها، حين يتم اختطافها بغرض التجنيد في معارك السياسة. وما بين «إذا» إيران و «إذا» خصومها تضيع الحقيقة



                        محمد عبدالله محمد

                        تعليق


                        • #13
                          بسمه تعالى
                          أخي الكريم
                          حياك الله على مقالك الذي وضعت الكثير من النقاط على الحروف في الموضوع الإيراني

                          رأي شخصي
                          الإصلاحيون في البدء عارضوا الإنخابات ورفضوا كل الوسائل التي كانت من الممكن ان تنصفهم في حال كانوا محقين في إدعائهم إلا أنهم نقلوا الصراع من صراع على نتيجة إنتخابات الى الصراع على المبادىء فصاروا يطالبون بوقف الدعم الإيراني للفلسطينين و الدعم الإيراني لحزب الله والدعم الإيراني للعرب ، من حقهم أن يعترضوا على ما يرونه غير صائب حسب وجهة نظرهم إلا أنه هنالك وسائل للإعتراض غير أعمال الشغب والتعدي على الناس وحقوقهم
                          من ناحية أخرى المحافظون لم يعرفوا كيف يديروا الأزمة بحيث أفعالهم زادت من تعقيد الأزمة بينهم وبين الإصلاحيين فهم رفضوا الأخر ( الإصلاحي ) ولم يتقبلوه ولم يستوعبوه فالإصلاحيين لديهم كبت سياسي عمره من عمر حكم أحمدي نجاد
                          أتمنى التوفيق لما يرتضيه الله سبحانه وتعالى لإيران

                          بإنتظار كتابتك القادمة

                          تعليق


                          • #14
                            أخى الكريم شيخ الطائفة
                            والله لا أجد كلمات تعبر عن مدى شكرى لك وامتنانى لما جاء بردك من فكر وحقائق ورؤى ثاقبة

                            تعليق


                            • #15
                              أخى الكريم هادى
                              أشكرك بكل الصدق على ردك المفيد والذى تكامل مع بقية ردود الإخوة الكرام فى رسم صورة واقعية وصادقة لما يحدث فى بلدكم الشقيق الحبيب الذى أتمنى له ولباقى أقطار الأمة كل الخير والسداد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X