لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ( 25 ) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ( 26 ) ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم ( 27 )
صدق الله العلي العظيم
سورة التوبة >ص:187<
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
اخي سؤالك صعب صعوب لان الشيعة ماعندهم كتب بالسيرة والتاريخ انما هم عيال على اهل السنة في هذا
لا أعلم ماذا تريد من هذا القول، الإستفزاز، أو أنك جاهل .... و دائماً تأتي بهذه الجملة، ونحن نعطيك البينة، ومن قال لك هذا الكلام؟ عزيزي لا تقل كل ما تسمعه من مشايخك هنا، لكي لا تكون مهزلة في هذا المنتدى ... أما الروايات في كتبنا هنا :
ثم انهزموا كلهم في يوم حنين فلم يثبت منهم تحت راية علي إلا ثمانية من بني هاشم ، ذكرهم ابن قتيبة في المعارف ، قال الشيخ المفيد في الارشاد ( 1 ) : وهم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ، والفضل بن العباس ابن عبد المطلب عن يساره ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ممسك بسرجه عند بغلته ( 2 ) ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بين يديه يقاتل بسيفه ، ونوفل بن الحارث ابن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب بن عبد المطلب حوله . وقال العباس : نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * ومن فر قد فر منهم فأقشعوا ( 3 ) مالك بن عبادة : لم يواسي النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين والتاسع أيمن بن عبيد قتل بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله )
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار تأليف العلم العلامة الحجة فخر الأمة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي ( قدس الله سره ) الجزء الثامن والثلاثون مؤسسة الوفاء بيروت - لبنان
ص: 217
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال أيمن ابن أم أيمن قتل يوم أحد وهو من الثمانية الصابرين انتهى وفي الاستيعاب أيمن بن عبيد الحبشي وهو أيمن بن أم أيمن مولاة رسول الله ص وأيمن هذا أخو أسامة بن زيد لأمه كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله ص يوم حنين ولم ينهزم وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وانه الذي عنى العباس بن عبد المطلب بقوله في شعره وثامننا لاقى الحمام بنفسه * بما مسه في الله لا يتوجع قال ابن إسحاق الثامن أيمن بن عبيد انتهى وفي الاستيعاب في ترجمة العباس بن عبد المطلب عن سيرة ابن إسحاق ان العباس قال يومئذ من جملة شعر له نصرنا رسول الله في الحرب سبعة * وقد فر من قد فر عنه وأقشعوا وثامننا لاقى الحمام بسيفه * بما مسه في الله لا يتوجع قال وقال ابن إسحاق هم علي والعباس والفضل بن العباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه جعفر وربيعة بن الحارث وأسامة بن زيد والثامن أيمن بن عبيد وجعل غير ابن إسحاق في موضع أبي سفيان عمر بن الخطاب والصحيح ان أبا سفيان بن الحارث كان يومئذ معه لم يختلف فيه واختلف في عمر انتهى وفي أسد الغابة أيمن بن عبيد بن عمر بن بلال بن أبي الجربا بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وهو ابن أم أيمن حاضنة النبي ص وهو أخو أسامة بن زيد بن حارثة لأمه استشهد يوم حنين قاله ابن إسحاق وقال هو الذي عنى العباس بن عبد المطلب بقوله نصرنا رسول الله في الدين سبعة * وقد فر من قد فر عنه فاقشعوا وثامننا لاقى الحمام بنفسه * بما مسه في الدين لا يتوجع وقال ابن إسحاق كان أيمن على مطهرة رسول الله ص ويعاطيه حاجته انتهى وقال المفيد في الارشاد عند ذكر غزاة حنين فلما التقوا مع المشركين لم يلبثوا حتى انهزموا بأجمعهم ولم يبق مع النبي ص الا عشرة نفر تسعة من بني هاشم خاصة وعاشرهم أيمن بن أم أيمن فقتل أيمن وثبتت التسعة الهاشميون حتى ثاب إلى رسول الله ص من كان انهزم وفي ذلك أنزل الله تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين يعني عليا ومن ثبت معه من بني هاشم ، وهم يومئذ ثمانية نفر أمير المؤمنين تاسعهم وهم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ص والفضل بن العباس عن يساره وأبو سفيان بن الحارث ممسك بسرجه عند نفور بغلته وأمير المؤمنين بين يديه يضرب بالسيف و نوفل بن الحارث وربيعة بن الحارث وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب حوله ، وقد ولت الكافة مدبرين سوى من ذكرناه وفي ذلك يقول مالك بن عبادة الغافقي لم يواس النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين ؟ ثم قاموا مع النبي على الموت * فأبوا زينا لنا غير شين وثوى أيمن الأمين من القوم * شهيدا فاعتاض قرة عين وقال العباس بن عبد المطلب في هذا المقام نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * وقد فر من قد فر عنه فاقشعوا وقولي إذا ما الفضل شد بسيفه * على القوم أخرى يا بني ليرجعوا وعاشرنا لاقى الحمام بنفسه * لما ناله في الله لا يتوجع يعني به أيمن ابن أم أيمن انتهى وهذا الذي ذكره المفيد من أنهم كانوا عشرة تسعة من بني هاشم والعاشر أيمن ابن أم أيمن يخالف ما مر عن إسحاق من أنهم كانوا ثمانية سبعة من بني هاشم والثامن أيمن بن أم أيمن ، وما مر عن الشيخ من قوله وهو من الثمانية الصابرين يوافق قول ابن إسحاق ، والأمر سهل لجواز أن يكون بعض الرواة اطلع على الاثنين فزادهم ولم يطلع عليهما البعض الآخر وعلى القولين ليس فيهم من غير بني هاشم سوى أيمن ، أما عد عمر معهم فغير صواب لما سمعت من الحافظ ابن عبد البر أن من عده جعله في موضع أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وان الرواة اتفقوا على أن أبا سفيان بن الحارث كان معهم ، فتركه وجعل رجل مكانه مخالف لاتفاقهم ، أما عد الشيخين معا معهم كما فعله ابن الأثير في أسد الغابة تبعا للطبري في تاريخه فلم يقله أحد كما دل عليه كلام الاستيعاب السابق ، وما هو إلا من باب الالحاق ، أما أسامة بن زيد فلم يعده المفيد وعده ابن إسحاق وصاحب أسد الغابة ، ويوشك أن يكون أيضا من باب الالحاق ، وكان أيمن من المهاجرين الأولين هاجر هو وأمه أم أيمن مع علي بن أبي طالب لما هاجر بالفواطم بأمر رسول الله ص لما كتب اليه من قبا قبل دخوله المدينة فتبعهم أيمن بن أم أيمن ولما لحق الطلب بعلي ع قال لأيمن وأبي واقد أنيخا الإبل واعقلاها وتقدم فانزل النسوة ولما قتل جناحا وانهزم القوم عنه أقبل على أيمن وأبي واقد فقال أطلقا مطايا كما ولحقت بهم أم أيمن في ضجنان ، روى ذلك الشيخ الطوسي مسندا في أماليه ، ومر ذكره في الجزء الثامن من هذا الكتاب . أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - ص 522
ثم انهزموا كلهم في يوم حنين فلم يثبت منهم تحت راية علي إلا ثمانية من بني هاشم ، ذكرهم ابن قتيبة في المعارف ، قال الشيخ المفيد في الارشاد ( 1 ) :
1- وهم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ،
2- والفضل بن العباس ابن عبد المطلب عن يساره ،
3- وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ممسك بسرجه عند بغلته ( 2 ) ،
4- وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بين يديه يقاتل بسيفه ،
5- ونوفل بن الحارث ابن عبد المطلب
6- وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
7- وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب
8- وعتبة
9- ومعتب ابنا أبي لهب بن عبد المطلب حوله . وقال العباس : نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * ومن فر قد فر منهم فأقشعوا ( 3 ) مالك بن عبادة : لم يواسي النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين والتاسع أيمن بن عبيد قتل بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله )
العدد 9 اشخاص هل ثبت غيرهم؟؟؟؟؟؟
(نريد مصادر تعتمد على الشيعة فقط)
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 23-01-2010, 09:54 PM.
عندي سؤال للسلفية علة عدم قتل عمر للمشركين في الحروب
عدم قتل كفار قريش لعمر بن الخطاب في أرض المعركة في حادثتين ، بعد أن تمكنوا من قتله : 1 - في معركة أحد تمكن خالد بن الوليد مع سريته من قتل عمر يوم كان وحده فلم يقتله ، إذ جاء عن خالد : " رأيت عمر بن الخطاب رحمه الله ، حين جالوا وانهزموا يوم أحد ، وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء ، فما عرفه منهم أحد غيري ، فنكبت عنه ، وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له (مغازي الواقدي 1 / 237) .
2 - وتمكن ضرار من قتل عمر في معركة أحد فلم يقتله (السيرة الحلبية ، الحلبي الشافعي 2 / 321) .
3 - وفي معركة الخندق تمكن ضرار بن الخطاب الفهري من قتل عمر بن الخطاب فلم يقتله ، إذ جاء : " وحمل ضرار بن الخطاب الفهري على عمر بن الخطاب بالرمح ، حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه
وقال : هذه نعمة مشكورة فاحفظها يا بن الخطاب
(مغازي الواقدي 1 / 471 ، مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 11 / 156 ، 157 ، طبقات الشعراء ص 63 ، البداية والنهاية 3 / 107 )
هذه النصوص توضح بأن كفار قريش لا يرغبون في قتل عمر بن الخطاب ، ويريدون الحفاظ على حياته . وهذا خطير جدا معناه معرفتهم بواقع عمر . والأمر يستلزم بالمقابل عدم إقدام عمر على قتل رجال قريش ، وفعلا حدث هذا ، إذ فر عمر في كل حروب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مع الكفار ومع اليهود وقد عير عمرو بن سعيد بن العاص الأموي عمر بن الخطاب لامتناعه من الالتحاق بحملة أسامة في زمن أبي بكر( تاريخ اليعقوبي 2 / 133) .
فلم يستخدم عمر سيفه في قتل أي كافر أو يهودي إذ جاء عن عبد الله بن عمر : " كان سيف عمر فيه فضة أربع مائة درهم ، وقد أخذ معاوية سيف عمر ، ولم يستعمله أيضا
(كنز العمال 6 / 694 ح 17448)
بينما قتل ضرار بن الخطاب الفهري وخالد بن الوليد الكثير من المسلمين في معاركهم ضد الإسلام
.................................................. ........
والاضرب من الجميع هو انهم ارادوا قتل رسول الله الوووووووووويل لهم
لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ( 25 ) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ( 26 ) ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم ( 27 )
صدق الله العلي العظيم
سورة التوبة >ص:187<
لا أعلم ماذا تريد من هذا القول، الإستفزاز، أو أنك جاهل .... و دائماً تأتي بهذه الجملة، ونحن نعطيك البينة، ومن قال لك هذا الكلام؟ عزيزي لا تقل كل ما تسمعه من مشايخك هنا، لكي لا تكون مهزلة في هذا المنتدى ... أما الروايات في كتبنا هنا :
ثم انهزموا كلهم في يوم حنين فلم يثبت منهم تحت راية علي إلا ثمانية من بني هاشم ، ذكرهم ابن قتيبة في المعارف ، قال الشيخ المفيد في الارشاد ( 1 ) : وهم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ، والفضل بن العباس ابن عبد المطلب عن يساره ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ممسك بسرجه عند بغلته ( 2 ) ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بين يديه يقاتل بسيفه ، ونوفل بن الحارث ابن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب بن عبد المطلب حوله . وقال العباس : نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * ومن فر قد فر منهم فأقشعوا ( 3 ) مالك بن عبادة : لم يواسي النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين والتاسع أيمن بن عبيد قتل بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله )
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار تأليف العلم العلامة الحجة فخر الأمة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي ( قدس الله سره ) الجزء الثامن والثلاثون مؤسسة الوفاء بيروت - لبنان
ص: 217
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال أيمن ابن أم أيمن قتل يوم أحد وهو من الثمانية الصابرين انتهى وفي الاستيعاب أيمن بن عبيد الحبشي وهو أيمن بن أم أيمن مولاة رسول الله ص وأيمن هذا أخو أسامة بن زيد لأمه كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله ص يوم حنين ولم ينهزم وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وانه الذي عنى العباس بن عبد المطلب بقوله في شعره وثامننا لاقى الحمام بنفسه * بما مسه في الله لا يتوجع قال ابن إسحاق الثامن أيمن بن عبيد انتهى وفي الاستيعاب في ترجمة العباس بن عبد المطلب عن سيرة ابن إسحاق ان العباس قال يومئذ من جملة شعر له نصرنا رسول الله في الحرب سبعة * وقد فر من قد فر عنه وأقشعوا وثامننا لاقى الحمام بسيفه * بما مسه في الله لا يتوجع قال وقال ابن إسحاق هم علي والعباس والفضل بن العباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه جعفر وربيعة بن الحارث وأسامة بن زيد والثامن أيمن بن عبيد وجعل غير ابن إسحاق في موضع أبي سفيان عمر بن الخطاب والصحيح ان أبا سفيان بن الحارث كان يومئذ معه لم يختلف فيه واختلف في عمر انتهى وفي أسد الغابة أيمن بن عبيد بن عمر بن بلال بن أبي الجربا بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وهو ابن أم أيمن حاضنة النبي ص وهو أخو أسامة بن زيد بن حارثة لأمه استشهد يوم حنين قاله ابن إسحاق وقال هو الذي عنى العباس بن عبد المطلب بقوله نصرنا رسول الله في الدين سبعة * وقد فر من قد فر عنه فاقشعوا وثامننا لاقى الحمام بنفسه * بما مسه في الدين لا يتوجع وقال ابن إسحاق كان أيمن على مطهرة رسول الله ص ويعاطيه حاجته انتهى وقال المفيد في الارشاد عند ذكر غزاة حنين فلما التقوا مع المشركين لم يلبثوا حتى انهزموا بأجمعهم ولم يبق مع النبي ص الا عشرة نفر تسعة من بني هاشم خاصة وعاشرهم أيمن بن أم أيمن فقتل أيمن وثبتت التسعة الهاشميون حتى ثاب إلى رسول الله ص من كان انهزم وفي ذلك أنزل الله تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين يعني عليا ومن ثبت معه من بني هاشم ، وهم يومئذ ثمانية نفر أمير المؤمنين تاسعهم وهم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ص والفضل بن العباس عن يساره وأبو سفيان بن الحارث ممسك بسرجه عند نفور بغلته وأمير المؤمنين بين يديه يضرب بالسيف و نوفل بن الحارث وربيعة بن الحارث وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب حوله ، وقد ولت الكافة مدبرين سوى من ذكرناه وفي ذلك يقول مالك بن عبادة الغافقي لم يواس النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين ؟ ثم قاموا مع النبي على الموت * فأبوا زينا لنا غير شين وثوى أيمن الأمين من القوم * شهيدا فاعتاض قرة عين وقال العباس بن عبد المطلب في هذا المقام نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * وقد فر من قد فر عنه فاقشعوا وقولي إذا ما الفضل شد بسيفه * على القوم أخرى يا بني ليرجعوا وعاشرنا لاقى الحمام بنفسه * لما ناله في الله لا يتوجع يعني به أيمن ابن أم أيمن انتهى وهذا الذي ذكره المفيد من أنهم كانوا عشرة تسعة من بني هاشم والعاشر أيمن ابن أم أيمن يخالف ما مر عن إسحاق من أنهم كانوا ثمانية سبعة من بني هاشم والثامن أيمن بن أم أيمن ، وما مر عن الشيخ من قوله وهو من الثمانية الصابرين يوافق قول ابن إسحاق ، والأمر سهل لجواز أن يكون بعض الرواة اطلع على الاثنين فزادهم ولم يطلع عليهما البعض الآخر وعلى القولين ليس فيهم من غير بني هاشم سوى أيمن ، أما عد عمر معهم فغير صواب لما سمعت من الحافظ ابن عبد البر أن من عده جعله في موضع أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وان الرواة اتفقوا على أن أبا سفيان بن الحارث كان معهم ، فتركه وجعل رجل مكانه مخالف لاتفاقهم ، أما عد الشيخين معا معهم كما فعله ابن الأثير في أسد الغابة تبعا للطبري في تاريخه فلم يقله أحد كما دل عليه كلام الاستيعاب السابق ، وما هو إلا من باب الالحاق ، أما أسامة بن زيد فلم يعده المفيد وعده ابن إسحاق وصاحب أسد الغابة ، ويوشك أن يكون أيضا من باب الالحاق ، وكان أيمن من المهاجرين الأولين هاجر هو وأمه أم أيمن مع علي بن أبي طالب لما هاجر بالفواطم بأمر رسول الله ص لما كتب اليه من قبا قبل دخوله المدينة فتبعهم أيمن بن أم أيمن ولما لحق الطلب بعلي ع قال لأيمن وأبي واقد أنيخا الإبل واعقلاها وتقدم فانزل النسوة ولما قتل جناحا وانهزم القوم عنه أقبل على أيمن وأبي واقد فقال أطلقا مطايا كما ولحقت بهم أم أيمن في ضجنان ، روى ذلك الشيخ الطوسي مسندا في أماليه ، ومر ذكره في الجزء الثامن من هذا الكتاب . أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - ص 522
تمت
فأرجوا عدم التهكم على الشيعة
و السلام
اخي انا ما اتهكم عليكم ولا افعل ذلك لكنني اشرت الى انكم لا تملكون امهات كتب للتاريخ والسيرة النبوية والحمد لله ها انت تثبت ذلك فاضططرت الى كتابين لاعلاقة لهما بالسيرة ولا بالتاريخ الاول بحار الانوار للمجلسي وقد الف بعد التاريخ الاسلامي بالف وملئة سنة وهو ليس كتاب مستقل بذاته انما يجمع وينقل من كل المصادر وينسب ماينقله الى تلك المصادر الام لذا فهو لايعد مصدرا اماً والثاني كتاب اعيان الشيعي الفه الامين قبل ثلاثين سنة اي بعد الناريخ الاسلامي بالف واربعمائة عاما وهو كتاب للرجال والاعيان ينقل من المصادر الام وهو ليس مصدر اماً للسيرة النبوية والتاريخ
واين ذهب عمار بن ياسر وسلمان الفارسي وابو ذر الغفاري والمقداد بن الاسود هل ثبتوا ام فروا مع بقية الصحابة الفارين كونهم ليسوا من بني هاشم
هداك الله اخي
استعجلت بالضرب.
ولكن الصحابة المنتجبين كثر وليسوا هؤلاء فقط
وهــــــــــــــــــــــم:
أ )
1 - أبو ذرّ الغفاري.
2 - أبو مسعود عقبة بن عمر.
3 - أبو بردة بن دينار الانصاري.
4 - أبو عمر الانصاري.
5 - أبو قتادة الحارث بن ربعي الانصاري.
6 - أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب.
7 - أبو أيوب الأنصاري.
8 - أبو الهيثم مالك بن التيهان.
9 - أبو سعيد الخدري.
10 - أبو عثمان الانصاري.
11 - أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي.
12 - أبو رافع مولى رسول الله .
13 - أبو الأسود الدؤلي.
14 - أبو مسعود عقبة بن عمر.
15 - أبو فضالة الانصاري.
16 - إبن الحصيب الأسلمي .
17 - أُبيّ بن كعب .
18 - أبان إبن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
19 - أعين بن ضيبعة بن ناجية التميمي.
20 - أسيد بن ثعلبة.
21 - أنس بن الحرث بن منبه .
22 - أنس بن مدرك الخثعمي.
23 - الفضل بن العبّاس.
24 - الطفيل بن الحرث.
25 - المغيرة بن نوفل بن الحارث.
26 - العبّاس بن ربيعة بن الحرث.
27 - العبّاس بن عتبة بن أبي لهب.
28 - المقداد بن الأسود الكندي.
29 - الخباب بن الألاث
30 - البراء بن عازب.
31 - الأسود بن عيسى بن وهب.
32 - الحارث بن النعمان بن أمية الأنصاري.
33 - الحارث بن عمر الانصاري ،
34 - الاصبغ بن نباتة.
35 - القاسم بن سليم العبدي الليثي.
36 - الحجاج بن غاربة الانصاري.
37 - المهاجر بن خالد المخزومي.
38 - أويس القرني الانصاري.
________________________________________
( ب )
1 - بلال بن رباح الحبشي .
2 - بشير بن مسعود الأنصاري.
3 - بشير بن عبد المنذر الانصاري.
4 - بديل بن ورقاء الخزاعي.
5 - بجير بن بن دلجة.
________________________________________
( ت )
1 - تمام بن العبّاس.
2 - تميم بن خزام.
________________________________________
( ث )
1 - ثابت بن أبي فضالة الأنصاري.
2 - ثابت بن عبيد الانصاري.
3 - ثابت بن عبد الله الانصاري.
4 - ثابت بن حطيم إبن عدي الانصاري.
5 - ثابت إبن دينار أبو حمزة الثمالي صاحب الدعاء المعروف.
6 - ثعلبة أبو عمرة الانصاري.
________________________________________
( ج )
1 - جابر بن عبد الله الأنصاري .
2 - جبير بن الجناب الانصاري.
3 - جعفر بن أبي سفيان بن الحرث .
4 ـ جعدة بن هبيرة المخزومي .
5 - جبلة بن ثعلبة الانصاري.
6 - جبلة بن عمير بن اوس الانصاري.
7 - جندب بن زهير الازدي.
________________________________________
( ح )
1 - حذيفة بن اليمان.
2 - حكيم بن جبلة العبدي الليثي.
3 - حجر بن عديّ الكندي.
4 - حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
5 - حارثة بن قدامة التميمي.
6 - حبيب بن مظاهر الاسدي.
7 - حازم بن أبي حازم النجلي.
8 - حرملة بن المنذر الطائي أبو زبيد.
________________________________________
( خ )
1 - خزيمة بن ثابت الأنصاري.
2 - خالد بن سعيد بن العاص.
3 - خالد بن سعيد بن أبي عامر بن امية بن عبد شمس.
4 - خالد إبن أبي دجانة الانصاري.
5 - خالد بن الوليد الانصاري.
________________________________________
(ر)
1 - ربيعة بن الحرث بن عبد المطّلب.
2 - رافع بن خديج الأنصاري.
3 - رافع الغطفاني الاشجعي.
________________________________________
( ز )
1 - زيد بن صوحان العبدي الليثي.
2 - زيد بن أرقم الانصاري.
3 - زيد بن شرحبيل الانصاري.
4 - زيد بن جبلة التميمي.
5 - زياد بن النضر الحارثي.
6 - زياد بن أبي الجعد.
________________________________________
( س )
1 - سلمان الفارسي المحمّدي .
2 - سليمان بن صرد الخزاعي.
3 - سعد بن عبادة .
4 - سعد بن منصور الثقفي.
5 - سعد بن الحارث إبن الصمد الانصاري.
6 - سماك بن خرشة ابو دجانة الانصاري.
7 - سهل بن حنيف .
8 - سهل بن عمر.
9 - سهيل بن عمرو الانصاري.
10 - سالم بن أبي الجعد.
________________________________________
( ش )
1 - شرحبيل بن مرة الهمداني.
2 - شبيب بن رت النميري.
________________________________________
( ص )
1 - صاحب المربد.
________________________________________
( ظ )
1 - ظالم بن عمير.
________________________________________
( ع )
1 - عبد الله بن عبّاس .
2 - عبد الله بن الحرث بن نوفل .
3 - عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث .
4 - عبد الله بن حزام الانصاري.
5 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .
6 - عبد الله بن خراش.
7 - عبد الله بن سهيل الانصاري.
8 - عبد الله بن سليم العبدي الليثي .
9 - عبد الله بن رقية العبدي الليثي.
10 - عبد الله بن مسعود.
11 - عبيد الله بن العبّاس .
12 - عبيد الله بن العازر.
13 - عبيد بن التيهان الانصاري.
14 - عبيد بن أبي الجعد.
15 - عبد الرحمن بن العبّاس .
16 - عبد الرحمن الخزاعي.
17 - عبدالمطّلب بن ربيعة بن الحرث.
18 - عقيل بن أبي طالب.
19 - عون بن جعفر.
20 - عوض بن علاط السلمي.
21 - عون بن عبد الله الازدي.
22 - عمّـار بن ياسر.
23 - عامر بن قيس الطائي.
24 - عمر بن هلال الانصاري.
25 - عمر بن أنس بن عون الانصاري.
26 - عمرو بن الحمق الخزاعي .
27 - عمرو العبدي الليثي.
28 - عميرة الليثي.
29 - عمير بن حارث السلمي.
30 - عبادة بن الصامت .
31 - عثمان بن حنيف .
32 - عتيك بن التيهان.
33 - عديّ بن حاتم الطائي .
34 - عقبة بن عمر بن ثعلبة الانصاري.
35 - عروة بن مالك الاسلمي.
36 - عقبة بن عامر السلمي.
37 - عليم بن سلمة التميمي.
38 - علباء بن الهيثم بن جرير .
39 - علاء بن عمر الانصاري ،
40 - علاء بن عروة الازدي.
________________________________________
( ق )
1 - قثم بن العبّاس .
2 - قيس بن سعد بن عبادة .
3 - قرظة بن كعب الانصاري.
________________________________________
( ك )
1 - كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري.
________________________________________
( م )
1 - محمّد بن جعفر .
2 - محمد بن عمير التميمي.
3 - محمّد بن أبي بكر .
4 - مالك بن الحرث الأشتر النخعي.
5 - مالك بن النويرة.
6 - مسعود بن مالك الاسدي.
7 - مخنف بن سليم العبدي الليثي.
8 - معاذ بن عفراء الانصاري.
9 - منقذ بن النعمان العبدي الليثي.
________________________________________
( ن )
1 - نوفل بن الحرث .
2 - نهشل بن ضمرة الحنظلي.
________________________________________
( هـ )
1 - هاشم بن عتبة .
2 - هاشم بن أبي وقاص المرقال.
3 - هاني بن عروة المذحجي.
4 - هبيرة بن النعمان الجعفي.
5 - هند بن أبي هالة التميمي.
________________________________________
( و )
1 - وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة.
________________________________________
( ي )
1 - يزيد بن نويرة بن الحارث الانصاري.
2 - يزيد بن قيس بن عبد الله.
3 - يزيد بن حوريت الانصاري
4 - يزيد الاسلمي .
5 - يزيد بن حجية التميمي.
6 - يعلي بن عمير النهدي
نعطيكم اختيارات: 1 - من الهاربين : ونطبق عليهم الاية التي تطبقونها على من تصفوهم بالهروب مثل الفارق عمر 2 - من المخلفين : ونطبق عليهم الاية على المنافقين والتي تطبقونها على الصحابة من اجل اسقاط عدالتهم. 3 - اسلموا بعد الفتح : وهذا طبعا لا يمكن ان ينطبق على الجميع, فيبقى الاشكال. 4 - خيارات مفتوحة : ونريد الدليل على اي قول اخر طبعا.
طبعا الموضوع من وجعة نظر الشيعة فقط
ومصادر شــيــعــيــة فقط
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 24-01-2010, 10:43 AM.
اولا: لا توجد روايات تذكر هروب بالاسم كما توجد رويات تذكر هروب صحابتك بالاسم
ثانيا: حتى لو فروا في هذه المعركة فقط فالله قد يغفر لهم
اما صحابتك فقد تواتر هروبهم في اكثر من معركة يا ذكي
بل حتى انه ثبت عن المصطفى انه وصفهما بالفرارين
خيارات مفتوحة : ونريد الدليل على اي قول اخر طبعا.
اقول:
قال خليفة خياط: حدثنا أبو غسان قال: نا عبدالسلام بن حرب بن يزيد بن عبدالرحمن، عن جعفر أظنه ابن أبي المغيرة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: شهدنا مع علي ثمانمائة ممن بايع بيعة الرضوان، قتل منا ثلاثة وستون، منهم عمار بن ياسر. تاريخ خليفة بن خياط ص 148
قلت: نقل ابن حجر الرواية عن ابن السكن وفيها: فقتل منا ثلاثمائة وستون نفسا. الإصابة ج 4 ص 239
وقال الشيخ المفيد قدس سره: وبلغ من كذبه (أي الشعبي) أنه قال: لم يشهد الجمل من الصحابة إلا أربعة فان جاءوا بخامس فأنا كذاب: علي وعمار وطلحة والزبير. وقد أجمع أهل السير أنه شهد البصرة مع علي عليه السلام ثمانمائة من الأنصار، وتسعمائة من أهل بيعة الرضوان، وسبعون من أهل بدر. الفصول المختارة ص 216
فاهل بيعة الرضوان الذين بايعوا الرسول على ان لا يفروا كانوا مع اميرهم
فطبعا شيعة امير المؤمنين رضوان الله عليهم ثبتوا مع الرسول فهو احق من المرتضى(ع) بالثبات معه
الا ان كنت تعتقد ان الصحابة يفدون المرتضى ويتركون المصطفى ؟
ونريد تطبيق الايات التي تطبقونها على الصحابة على هؤلاء
ولن ينجوا منها احدا غير الــ 9
كما توجد رويات تذكر هروب صحابتك بالاسم
قد اخبرناك ان عدم الثبات, ونص الهروب للبقية, يشمل الجميع
ثانيا: حتى لو فروا في هذه المعركة فقط فالله قد يغفر لهم
حتو لو !!!!
نحن نتكلم بدليل , فقلتم لم يثبت غير 9
فلو ليس لها اعتبار هنا
واما مسألة الفغران, فهي تشمل الجميع. ونحن نريد الزامكم بما تلزمون به انفسكم
فنطبق الايات التي تطبقونها على الصحابة حتى تنفون بها عدالتهم
اما صحابتك فقد تواتر هروبهم في اكثر من معركة يا ذكي
جاء في الاية عن الهروب
وانتم تطبقونها على من هرب مرة واحدة
فلم نسمع اي شيعي يقول يجب ان يكون الهروب مرتين او اكثر حتى تنطبق الايات
بل حتى انه ثبت عن المصطفى انه وصفهما بالفرارين
موضوعنا غزوة حنين
اقول:
قال خليفة خياط: حدثنا أبو غسان قال: نا عبدالسلام بن حرب بن يزيد بن عبدالرحمن، عن جعفر أظنه ابن أبي المغيرة، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: شهدنا مع علي ثمانمائة ممن بايع بيعة الرضوان، قتل منا ثلاثة وستون، منهم عمار بن ياسر. تاريخ خليفة بن خياط ص 148
قلت: نقل ابن حجر الرواية عن ابن السكن وفيها: فقتل منا ثلاثمائة وستون نفسا. الإصابة ج 4 ص 239
وقال الشيخ المفيد قدس سره: وبلغ من كذبه (أي الشعبي) أنه قال: لم يشهد الجمل من الصحابة إلا أربعة فان جاءوا بخامس فأنا كذاب: علي وعمار وطلحة والزبير. وقد أجمع أهل السير أنه شهد البصرة مع علي عليه السلام ثمانمائة من الأنصار، وتسعمائة من أهل بيعة الرضوان، وسبعون من أهل بدر. الفصول المختارة ص 216
فاهل بيعة الرضوان الذين بايعوا الرسول على ان لا يفروا كانوا مع اميرهم
فطبعا شيعة امير المؤمنين رضوان الله عليهم ثبتوا مع الرسول فهو احق من المرتضى(ع) بالثبات معه
الا ان كنت تعتقد ان الصحابة يفدون المرتضى ويتركون المصطفى ؟
فما هو جوابك؟
الموضوع عن غزوة حنين
والفرار من عند رسول الله
وتطبيق الايات على من فر
ولا نريد الخورج عن هذا الاطار
فان كانت لديك استفسارات عن بيعة الرضوان
وغيرها من الوقائع
فناقشها في موضوع اخر
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه قد شهر سيفه فقال : يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس " ونزل النصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا في كل وجه وغنم الله رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين " . http://www.ansarh.com/maaref_details...%8A%D9%86.html
وانتم تطبقونها على من هرب مرة واحدة
فلم نسمع اي شيعي يقول يجب ان يكون الهروب مرتين او اكثر حتى تنطبق الايات
من البديهي ان نقصد من تكرر فراره
فالمرة الاولى قد تكون خطأ نسماحه والثانية ربما مثل الاولى
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه قد شهر سيفه فقال : يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس " ونزل النصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا في كل وجه وغنم الله رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين " . http://www.ansarh.com/maaref_details...%8A%D9%86.html
رجعنا الى بحار الانوار ... ولم لهذا الكلام سند
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا ( 6 ) في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح ( 7 ) فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى * ( هامش ) * ( 1 ) في المصدر : وذهب علمك وعقلك . ( 2 ) قالوا خ ل .
( 3 ) في المصدر : ذانك الجذعان . أقول : الجذعان . يريد انهما ضعيفان بمنزلة الجذع
في ضعفه . ( 4 ) في المصدر : يا ليتنى .
( 5 ) واطفى خ ل . أقول : يوجد في المصدر ، وفى السيرة : اقود وطفاء الزمع .
والوطفاء : الطويلة الشعر . والزمع : الشعر الذى فوق مربط قيد الدابة : يريد فرسا هذه صفتها .
( 6 ) وامكثوا خ .
( 7 ) غلس الفجر خ ل أقول : الغلس والغبش : الظلمة . وفي المصدر : غلس الفجر .
[150]
رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم ( 1 ) كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ( 2 ) ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ( 3 ) ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين ( 4 ) تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر
فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه ( 5 ) قد شهر سيفه فقال : ( 6 ) يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ( 7 ) ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل ( 8 ) جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد * ( هامش ) * ( 1 ) فخرجت خ ل . أقول : في المصدر : فخرجت عليها .
( 2 ) قال اليعقوبى : وانهزم المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بقى عشرة من
بنى هاشم : وقيل : تسعة ، وهم على بن ابى طالب والعباس بن عبدالمطلب وابوسفيان بن
الحارث ونوفل بن الحارث وربيعة بن الحارث وعتبة ومعتب ابنا ابى لهب والفضل بن العباس وعبدالله
بن الزبير بن عبدالمطلب ، وقيل ، ايمن بن ام ايمن أقول : ذكره المفيد ايضا على ما يأتى
قريبا . ( 3 ) في المصدر : إلى اين ؟ ألا أنا .
( 4 ) إلى اين خ . ( 5 ) المصدر خال عن قوله : فرآه .
( 6 ) . يحوم على بغلته وقال خ ل . ( 7 ) سورة البقرة خ ل .
( 8 ) فنزل عليه خ .
[151]
وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس ( 1 ) " ونزلالنصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا ( 2 ) في كل وجه وغنم الله ( 3 ) رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ( 4 ) " .
اولا : الرواية غير مسندة في البحار.
ثاليا : الرواية لاتغير من الواقع شيئا, فالرجوع كان بعد الانهزام, وهذا معروف
ه فخرج عليهم كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ
ثالثا : قد ذكر المجلسي في الهامش نقلا عن اليعقوبي ان الثابتين هم 9 نفر
فالرواية غير مسندة وتؤكذ ايضا ان الثابين هم قلة ووضحها اليعقوبي بـ 9 اشخاص
من البديهي ان نقصد من تكرر فراره
فالمرة الاولى قد تكون خطأ نسماحه والثانية ربما مثل الاولى
اما ان تكرر الامر فهذا يدل على عدة اشياء
لم اسمع بهذا من قبل هات دليلك ...
لانكم تستدلون عليها في المرة الواحدة
تعليق