إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القران الكريم و عمل الامام الحسن عليه السلام يشهدان أن فئة علي هي الباغيه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اين انت من عمار الشهيد؟
    هل مع علي ع انه بريء من دمه؟
    هل انت مع معاوية انه بريء من دمه؟
    هل انت مع الكل ان لا باغي بينهم؟
    ماالذي تريد قوله؟
    دوامة لو شنو ؟

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


      % لهذه الأسباب صالح الإمام الحسن (عليه السلام) معاويه %

      إن صلح الإمام الحسن (عليه السلام) مع معاوية هو بالتأكيد معالجة نظر فيها الإمام (عليه السلام) إلى المصلحة الإسلامية، وبالرجوع قليلاً إلى الوراء نجد أن هذه الحادثة لا تنفصل مطلقاً عن مجموعة أحداث شكلت فيما بعد صراعاً داخل الجسد الإسلامي الواحد، ولعل معاوية بن أبي سفيان وجد فرصة ثمينة في توجيه الاختراق الذي حصل بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مباشرة. حيث استثمر الأحداث لصالحه بعد أن أعدّ لنفسه جيشاً وسلطاناً بعيداً عن مركز الدولة الإسلامية، وقد وجد في دم عثمان ذريعة للتمرد على قرار الحل والعقد، واستعداده للتصادم مع الإمام علي (عليه السلام) ثم مع الإمام الحسن (عليه السلام) عسكرياً.

      لا شك أن معاوية قد استغرق في إعداد حكمه وجيشه فترة طويلة، وتمرن على المناورة السياسية، واستمكانه لجيش جرار تحت قيادته بطرق مختلفة حقق من خلالها طاعة جيش الشام له، وحيث اعتمد على كل الأساليب غير الشرعية من أجل تمويه وعي الأفراد المنخرطين في جيشه، فقد بدأ على أهبة الاستعداد لدخول أي معركة مفاجئة.

      أما الإمام الحسن (عليه السلام) فقد تولى أمة عصفت بها الأحداث والفتن، وبدأت تختلف على الفتن وتلتقي أحياناً على المبررات المموهة بأحابيل وسلطة الشام، وهكذا تداعت الأحداث بشكل عجيب بحيث أوصلت معاوية على رأس سلطة تستحوذ على كل موازين القوة، بينما جاء الإمام الحسن (عليه السلام) ليجد نفسه أمام مرحلة طويلة من الإعداد، وترميم مواقع سياسية وعسكريّة وحتى اقتصاديّة واجتماعية مرتبكة.

      ولأن قرار الحرب بين السلطة الشرعية للإمام الحسن (عليه السلام) وبين التمرد الذي يمثله موقع معاوية في الشام يخدم الثاني بسب الفترة الطويلة نسبياً في إعداد سلطانه وجيشه وحتى إدارته، فإن الصلح كان نتيجة طبيعية لاختلال موازين القوى بين الطرفين وإدراكاً من الإمام الحسن (عليه السلام) بضرورة حفظ كيان الإسلام وصيانة وجوده المتمثل بالدولة الإسلامية آنذاك.

      لكن قرار الصلح كغيره من قرارات القيادة الشرعية لم يكن موقف خال من المبررات الموضوعية التي تجعله قراراً صائباً وسليماً في مرحلة تعتبر من ضمن أخطر المراحل التي مرت بها التجربة الإسلامية الفتية آنذاك. ولهذا لعبت أربع عوامل في تحديد قرار الصلح سنذكرها بإيجاز.


      أولاً: شرعية الصلح

      إذا كان الإجراء ـ أي إجراء ـ يتعلق بالمصلحة الإسلامية العليا، فمن الطبيعي أنه ينطبع بالطابع الشرعي، أي لا إشكال في اتخاذه من الناحية الشرعية، أما إذا عرفنا أن صاحب هذا الإجراء هو الإمام السن (عليه السلام) وهو إمام قام أو قعد، فلك أن تتصور الحكمة التي يتضمنها قرار بهذا المستوى.

      فالإمام (عليه السلام) كان يحتل موقعاً قيادياً ليس من ذلك النوع الذي يتم الاستحواذ عليه بالقوة والقهر كما هو الحال في تمرد معاوية على الشرعية الإسلامية، وحيث تجد العصمة والإمامة في شخصية الإمام الحسن، فضلاً عن السيرة والتربية التي نهل بها من الوحي ونبوة جده (صلّى الله عليه وآله)، ومن الإمامة وولاية أبيه (عليه السلام) فإن قيادة الإمام الحسن (عليه السلام) كانت تدرك مصلحة الإسلام من أدق تفاصيلها، ولذلك (كان الصلح أمراً ضرورياً يحتمه الشرع ويلزم به العقل) (1).

      إن الدولة الإسلامية آنذاك كانت بأمس الحاجة إلى هدوء أوضاعها الداخلية بعد أن أدت الاضطرابات التي سبقت صلح الإمام الحسن في نضوج الفتن الصفراء التي شغلت الدولة عن الجبهة الخارجية، واستمرار معاوية في البحث عن الزعامة على حساب أشلاء المسلمين يؤدي بالتأكيد إلى إحداث شروخ عميقة في جسد الأمة، فضلاً عن الانقسامات التي تعني في نهايتها خطورة وضع الدولة أمام الأعداء الطامعين في تمزيقها وتناثرها، ولهذا كان من الطبيعي أن يدرك الإمام الحسن (عليه السلام) خطورة هذا الوضع، حيث أصبح أمام خيارين هما:

      إما أن يتنازع مع معاوية فتأتي النتائج لغير صالح الإسلام بالمرة.

      وإما أن يميل إلى الصلح ويحفظ الوجود الإسلامي على الأقل، ويمارس عميلة الإصلاح خارج أداة الدولة، وهكذا فعل.

      هذا وقد أدرك الإمام (عليه السلام) أن الأوضاع القائمة لا تساعده في حسم الموقف حتى إذا افترضنا أنه سيقدم تضحيات على هذا الجانب، ذلك أن الأمة الإسلامية تعرضت لهزات عنيفة في الداخل عندما نشط المغرمون في السلطة، وأصبحت ظاهرة نشوء القيادات والأحزاب واقع قائم احتدم فيه الصراع بشكليه المسلح وغير المسلح.

      ولمّا كان الإمام الحسن (عليه السلام) إمام بشهادة الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا) و(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) (2). فليس من المعقول أن يبتعد قرار الإمامة السياسي - وفي حادثة تشكل منعطفاً خطيراً على مستقبل الإسلام والدولة الإسلامية - عن المصلحة الإسلامية، هذا على أن الإمام الحسن قد عاصر فترة من أشد الفترات سخونة في تاريخ الدولة الإسلامية وتابع عن كثبت التقلبات السياسية التي حصلت بعد وفاة جده (صلّى الله عليه وآله) واطلع عن قرب على قرارات الإمامة والقيادة، ومواقفها تجاه الأحداث العاصفة، وأحاط بكل التفاصيل التي عالجها أبوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

      ومن هنا يبدو تصرف الإمام الحسن (عليه السلام) خلاصة لفهم واقعي عن وضع معقد جداً، وحكمة بالغة للحفاظ على الدولة الإسلامية، ذلك أن حكم معاوية ووجوده على رأس السلطة إذا كان يتضمن ضرراً واضحاً على التجربة الإسلامية الحديثة، فإن الصراع الذي يهدد الوجود الإسلامي برمته هو بالتأكيد الضرر الأكبر، وعندئذ يكون أهون الشرين هو الصلح.

      ثم إن الفترة الزمنية التي أمضاها معاوية في الحكم بدمشق مكنته من إعداد جيش قوي، وتوفير إمكانات كافية لإعلان الانفصال عن الدولة المركزية كاحتمال وارد إذا لم يستطع حسم الصراع لصالحه، أضف إلى ذلك أن واقع الأمة الإسلامية وتراكم الأحداث وتداعيها بتلك الصورة ربما كان لا يسمح للإمام الحسن الدخول في مواجهة مسلحة مع معاوية، ولهذا وذاك بقاء الدولة الإسلامية التي تتبنى الإسلام كقاعدة فكرية لها أفضل من كل النتائج الأخرى.


      ثانياً: الظروف

      لا شك أن الظروف تتحكم بدرجة كبيرة في اتخاذ القرار، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن القرار السياسي يؤسس على حسابات الظروف القائمة والمتوقعة حتى مع توفر أسبابه الموضوعية الأخرى، ولذلك فإن هذه المسألة شكلت ظاهرة طبيعية حتى في قرارا الرسول (صلّى الله عليه وآله) والإمام علي (عليه السلام) الظروف غير المؤاتية هي التي أجلت قرار الحرب عند الرسول مثلاً، في حين أصبح تغيّر بعض الظروف سبباً في الانتقال إلى المواجهة العسكرية مع الكفار، وهكذا مع الإمام علي (عليه السلام) أيضاً.

      فالظروف مرة تكون بهيئة عوامل مساعدة لاتخاذ القرار، ومرة أخرى تكون بهيئة معوقات ضد القرار، ومن هنا يمكن تقسيمها إلى نوعين.. ظروف سلبية وأخرى إيجابية.


      الظروف السلبية

      وهي تلك العوامل والتغيرات التي حصلت في الواقع القائم والتي كانت لغير صالح اتخاذ قرار الحرب من قبل الإمام الحسن (عليه السلام) ومنها:

      1ـ عدم توفر الحشد العسكري المؤمن الذي يكافئ جيش معاوية ويتفوق عليه، ويمكن أن تلمس ذلك وبدقة من خلال قول الإمام (عليه السلام) نفسه حيث قال: (والله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري) (3).

      2ـ فقدان وحدة الرأي في جيش الإمام. إذ أن أخطر مظاهر تفكك الجيش هي توزع الرأي على عدة اتجاهات، ولما كان جيش الإمام الحسن خليط من مختلف الاتجاهات والفئات، فإن دخول المعركة بجيش تحكمه الاجتهادات المتنوعة والآراء المختلفة وعدم انضباطه بالقرار المركزي للقيادة هو أشبه بعملية الانتحار، ولذلك نجد أن الإمام الحسن (عليه السلام) لا يعتبر أن أهل الكوفة مؤهلين كي يدخل المعركة بهم.. يقول (عليه السلام): (إني رأيت أهل الكوفة قوماً لا يوثق بهم، وما اغتر بهم إلا من ذل، ليس رأي أحد منهم يوافق الآخر) (4).

      3ـ تواطؤ كثير من أفراد الجيش مع معاوية، حيث كتب أكثر أهل الكوفة إلى معاوية: (فإنا معك وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه إليك) (5).

      4ـ سريان الفتن والإشاعات داخل صفوف الجيش بسبب نفوذ الدعايات التي يبثها معاوية في أوساط جيش الإمام الحسن كجزء من الحرب النفسية لتثبيط عزيمة الجيش وتفكيكه من الداخل، منها على سبيل المثال تلك الشائعة التي سرت قبل أن يصالح الإمام الحسن (عليه السلام) معاوية والتي مفادها (إن الحسن يكاتب معاوية على الصلح، فلم تقتلون أنفسكم) (6).

      5ـ تمايل الجيش نحو الصلح وعدم رغبته في القتال، حيث أن الحرب النفسية التي شنها معاوية عن طريق شراء الذمم وتجنيد الخونة أدت إلى تثاقل الأفراد، وهروب بعضهم إلى جانب معاوية ممّا أدى إلى خلخلة الجيش من الداخل.


      الظروف الإيجابية

      وهي تلك الظروف التي يمكن اعتبارها عوامل مساعدة لتحرك موقع الإمامة القيادي الذي تمثل بشخص الإمام السن (عليه السلام) وإذا استذكرنا عوامل السلب الكثيرة في حالة اتخاذ قرار الحرب، ومنازلة معاوية، لم يبق أمام الإمام الحسن (عليه السلام) إلا استثمار الظروف الإيجابية وهي تلك التي شجّعت الإمام (عليه السلام) على الصلح أملاً في استثمار الشروط التي أدرجها الإمام في وثيقة الصلح مع معاوية.

      فالإمام (عليه السلام) أمامه فرصة موافقة معاوية على شروطه، حيث عندها يستطيع أن يصلح الأوضاع قدر المستطاع باتجاه تعزيز وجود الدولة الإسلامية وجمع شتات الأمة ورص صفوفها وتوحيد كلمتها على النحو الذي يتم فيه تطهير مفاصل الدولة ومؤسساتها من وجود العابثين والظواهر القاتلة التي أوجدوها. هذا على أن معاوية إذا لم يف بالشروط التي يوقعها فإن هذا النكث يشكل عاملاً مهماً في كشف زيف معاوية أمام الرأي العام، وبالتالي يكسب الإمام الحسن (عليه السلام) المعركة السياسية على الأقل.


      شروط الإمام الحسن (عليه السلام)

      اشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية: (ترك سب أمير المؤمنين والعدول عن القنوت عليه في الصلوات، وإن يؤمن شيعته ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ويوصل إلى كل ذي حق حقه) (7).

      وصالحه على: (أن يسلّم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله (صلّى الله عليه وآله) وسيرة الخلفاء الصالحين، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم) (8).

      وبايعه على أن: (لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقّب على شيعة علي شيئاً، وعلى أن يفرّق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل أبيه بصفين ألف ألف درهم وإن يجعل من خراج دار ابجرد) (9).


      وعود معاوية

      وعد معاوية الإمام الحسن (عليه السلام) بوعود عديدة منها: لك الأمر من بعدي، ولك ما في بيت مال العراق من مال بالغاً ما يبلغ تحمله إلى حيث أحببت، ولك خراج أي كور العراق شئت، ومعونة لك على نفقتك، يجبيها أمينك ويحملها إليك في كل سنة، ولك أن لا نستولي عليك بالإساءة، ولا نقضي دونك بالأمور، ولا نعصي في أمر أردته به طاعة الله) (10).

      وهذه الشروط والوعود تفرض منطقياً على كل من يفاضل بين الحرب والصلح، أن يختار الصلح مع تلك الظروف والموازنة العسكرية غير المتكافئة لغير صالح الإمام الحسن (عليه السلام) وإلا فإن معاوية سيستلم السلطة إما بانتصاره العسكري أو بقتل الإمام الحسن (عليه السلام) من قبل عملائه المندسين في جيش الإمام أو بسره، وفي النتيجة ستؤول السلطة إلى معاوية دون أي شروط أو قيود تقيّده أمام المسلمين.


      ثالثاً: المصلحة العامة للمسلمين

      قرار الصلح انطوى على مصلحة عامة للمسلمين وللحركة التاريخية الإسلامية، وإذا كان لأي حكم شرعي مصلحة يتضمنها فمن باب أولى أن يكون لأخطر موقف وهو الصلح وفي تلك الظروف الحساسة المصلحة على المدى القريب والبعيد، وأهم مصاديق المصلحة الإسلامية العامة هي:

      أ) وحدة الدولة والمجتمع

      قل الإمام علي (عليه السلام): (ألا وإن ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة) (11).

      ووقوع التصادم العسكري ينتهي حتماً إلى إحدى النتيجتين وهي أمام قيام دولتين، أو انتصار أحد الطرفين وخروجه من المعركة ضعيفاً فتتشتت الدولة والمجتمع، وكلاهما خسارة فادحة.

      ب) حقن الدماء وإطفاء نار الفتنة

      عندما تواجه الدولة الإسلامية أخطاراً خارجية، فإن الصراع الداخلي هو في الحقيقة كارثة تضع مستقبل الدولة في مهب الريح، وعليه فإن حقن دماء المسلمين وتوجيه قوتهم نحو الخارج لا شك إنها قضية تستوجب النظر إليها في إطار المسؤولية والحرص على كيان الأمة والإمام الحسن (عليه السلام) يدرك النتائج التي سببها عصيان معاوية والمعارك الطاحنة التي دارت رحاها في الداخل من قبل، ويدرك أيضاً أن وضع الدولة الإسلامية ربما لا يحتمل صراعاً من هذا النوع، فأراد أن يحقن الدماء أملاً في تصحيح المسيرة، وهو مكسب بلا شك كبير وضعه الإمام (عليه السلام) من جملة أهداف الصلح.

      يقول (عليه السلام): (وقد رأيت أن حقن الدماء خير من سفكها، ولم أرد بذلك إلا إصلاحكم وبقاءكم) (12).

      ج) الحفاظ على الوجود الإسلامي

      إذا كان لكل حرب استحقاقاتها الخاصة، فإن دخول الإمام الحسن (عليه السلام) في حرب مع معاوية بن أبي سفيان يعني وضع جميع إمكانات الدولة الإسلامية وقوتها العسكرية في صراع يأكل الوجود الإسلامي من الداخل، وبالتالي سيكون هذا الوجود ضعيفاً منهكاً يتهاوى لمجرد أي ضربة متوقعة من الخارج، أو فتنة من الداخل وعليه فقد خطر الصلح في نفسه لأول مرة، كيف لا والإسلام يواجه خطر أعدائه إلى جانب خطر المفروضين عليه باسمه (13).

      د) المتفرغ لتصحيح المسار

      الصلح يعني بقاء الصفوة الخيرة في وسط الأمة من أجل تنظيم صفوفها وتنسيق برامجها في الإصلاح والتغيير وتحكيم المفاهيم والقيم الإسلامية الأصيلة والوقوف بوجه الزيف والتدليس وتحجيم الانحراف والتآمر على الإسلام باسمه. والإمام الحسن (عليه السلام) عندما هادن معاوية وتنازل عن الحكم اتجه إلى تغيير الأمة وتحصينها من الأخطار التي كانت تهددها والإشراف على القاعدة الشعبية وتوعيتها بمتطلبات الشخصية الإسلامية وتعبئتها بمستوى التغيير الرسالي للإسلام ولبعث الأمة من جديد (14).


      رابعاً: مصلحة خط الإمامة

      لقد واجه الخطر العلوي ومنذ اللحظات الأولى لوفاة الرسول إلى محاولات كثيرة لتحديده عن واقع الممارسة السياسية رغم أن وصايا الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) تتضمن إشارات ونصوص واضحة وصريحة على ضرورة تفعيل دور الإمام في الحياة الإسلامية وتمكينها من واقع المسلمين بما يحفظ وجود الدولة وديمومة الإسلام. ولأن وجود هذا الخط هو من الضرورات التي تستوجب التضحيات فلابدّ أن يحفظ الإمام الحسن (عليه السلام) هذه القضية بدقة أثناء مواجهته مع معاوية.

      وحيث أن القاعدة العريضة من الأمة التي اندرجت في خط الشرعية الإسلامية تحتاج إلى القائد الذي يوجه سلوكها وحركتها نحو أهداف الإسلام الكبرى، فإن وجود القائد الإمام المعصوم يعد من أوليات حفظ هذا التيار الشرعي وتدعيم حركته نحو وضع التحرك الإسلامي العام في إطاره الصحيح، ولهذا فإن الصلح إذا كان يعني المحافظة على الصفوة الخيرة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، فهو أيضاً يجعل القيادة المعصومة حاضرة في الأحداث وفي المسيرة بما يحفظ الشرعية الواعية للأمة وتوسيع قاعدتها، وتوجيه الدولة والأمة صوب المسار الصحيح لحركتها.

      وبملاحظة شروط الإمام نجد أنه (عليه السلام) استطاع أن يصنع له دوراً بارزاً في حركة الواقع الإسلامي، وقد دعم هذا الوجود بلفت انتباه الأمة له من خلال عدم اعترافه بشرعية معاوية (15). وحينما نفحص الشرط الآخر للإمام (عليه السلام) وهو الذي ينص على حرية الإمام والشيعة في الاعتراض على معاوية وولايته فإننا سنجد أن الإمامة وقاعدتها ستوسع من نشاطها السياسي والإعلامي باتجاه توعية الأمة وتصحيح فهمها وفضح الممارسات الشاذة للسلطة الأموية. وهو عين إعداد الأمة في مناخ سياسي يسمح بالحركة السياسية.

      أخيراً: إن جواز الصلح شرعاً، ولضغط الظروف القاهرة، وحفاظاً على المصلحة الإسلامية العليا.. كل ذلك جعل الإمام يدفع الحرب بالصلح ضمن شروط وضعت على أساس خدمة الأهداف الإسلامية، وإذا ضحى الإمام (عليه السلام) بالسلطة الفوقية من أجل سلامة البنى التحتية، فإن الواقع الذي يعيشه المسلمون في العصر الراهن هو في الحقيقة استمرار لذلك الموقف المسؤول الذي اتخذته الإمامة المعصومة

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محب شبيه النبي
        القصة بإختصار أن فئة علي هي الفئة الباغيه ولكن الشيعة (أهل العراق) بجميع طوائفها بما فيهم ما يسمى ألان أهل السنه والجماعة ألفوا الأحاديث التي تدعي أن معاويه عليه السلام هو الفئة الباغيه بما فيها الأحاديث التي ذكرها خالد العبودي و بـحرانـي والدليل على أن هذه الأحاديث موضوعة هو فعل الحسن عليه السلام حيث أنه لو سمع بهذه الأحاديث لطبق أمر الله سبحانه وتعالى فيه وهو (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا))
        وهل انا او الاخ بحراني من الف صحيح مسلم ام كتب التاريخ لعلماءكم وقد ذكرت ان هذه الرواية بلغت حد التواتر

        اتريد ان تعرف اين وردت هذه الرواية الواضحة في كلماتها والغير قابله للتأويل بأي شكل كان الا اللهم اذا كان الشخص مركب عقله بالمقلوب

        روي هذا الحديث في الكتب التالية :

        1-الآحاد والمثاني لابن أبي عاص

        2- معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني

        3- المعجم الكبير
        4- جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
        5- الآحاد والمثاني
        6- جامع الأحاديث
        7- التبويب الموضوعي للأحاديث

        8- معجم الصحابة لابن قانع

        9- الرياض النضرة في مناقب العشرة

        10- مختصر تاريخ دمشق

        11- ثقات ابن حبان

        12- الخطيب البغدادي

        13- تاريخ دمشق

        14- سير أعلام النبلاء

        15- أسد الغابة - ابن الأثير

        16- الكامل في التاريخ

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محب شبيه النبي
          القصة بإختصار أن فئة علي هي الفئة الباغيه ولكن الشيعة (أهل العراق) بجميع طوائفها بما فيهم ما يسمى ألان أهل السنه والجماعة ألفوا الأحاديث التي تدعي أن معاويه عليه السلام هو الفئة الباغيه بما فيها الأحاديث التي ذكرها خالد العبودي و بـحرانـي والدليل على أن هذه الأحاديث موضوعة هو فعل الحسن عليه السلام حيث أنه لو سمع بهذه الأحاديث لطبق أمر الله سبحانه وتعالى فيه وهو (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا))
          مارأي الاخوة السنة في هذا الكلام؟

          اؤيد اقتراح الاخ البحراني ان ننتظر جوابهم على الاخ صاحب الموضوع

          تعليق


          • #20
            الاخ صاحب الموضوع يذكرني بشخص قالوا له ان الشمس اشرقت فانظر اليها قال لهم انتظروني فراح شد عيونه وقال لا الشمس ما طلعت اثبتولي ببرهان علمي ان الشمس طالعة فقالوا ارفع ما على عينك وانظر فقال لالالالالا

            تعليق


            • #21
              [quote=عبد للزهراء]
              المشاركة الأصلية بواسطة محب شبيه النبي








              عندما ألقبك بالبغل فأنا لم أسبك فهذا ينطبق عليك








              مع أحترامي للبغال.








              ووصفك للإمام علي بالباغي هو أكبر دليل أن خارجي!!!








              سلاما

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                اين انت من عمار الشهيد؟
                هل مع علي ع انه بريء من دمه؟
                هل انت مع معاوية انه بريء من دمه؟
                هل انت مع الكل ان لا باغي بينهم؟
                ماالذي تريد قوله؟
                دوامة لو شنو ؟
                يا أختي رجعت إلى عمار بإعتباره المعيار فيمن كان مع ألحق وكانه لم يمت في تلك المعارك إلا عمار أما بقيه المسلمين فلا قيمة لدمهم!!!!!!

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                  المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
                  المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
                  % لهذه الأسباب صالح الإمام الحسن (عليه السلام) معاويه %
                  المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
                  لا شك أن الظروف تتحكم بدرجة كبيرة في اتخاذ القرار،
                  اشكر الأخ الميرزا الصالحي على رده الجميل لكن يا أخ أنت لا زلت تكتب لي ماهي الأسباب التي جعلت الامام يصالح وما هي الظروف التي جعلته يسلم زمام أمور المسلمين إلى معاويه ولكن يا أخي قلت لك أن الله سبحانه قال (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَىفَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)) ولم يقل فإن كانت الظروف مثل التي عدها الميرزا الصالحي فسلموا زمام الامور للتي تبغي حتى نحفظ وحدة المسلمين او حتى نكشف كذب معاويه للناس أو مثل هذا النوع من التبريرات !!!!!

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب شبيه النبي
                    القصة بإختصار أن فئة علي هي الفئة الباغيه ولكن الشيعة (أهل العراق) بجميع طوائفها بما فيهم ما يسمى ألان أهل السنه والجماعة ألفوا الأحاديث التي تدعي أن معاويه عليه السلام هو الفئة الباغيه بما فيها الأحاديث التي ذكرها خالد العبودي و بـحرانـي والدليل على أن هذه الأحاديث موضوعة هو فعل الحسن عليه السلام حيث أنه لو سمع بهذه الأحاديث لطبق أمر الله سبحانه وتعالى فيه وهو (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا))

                    أولا : من أي المذاهب أنت ؟؟

                    ثانيا : حكمك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالبغي في تعدي واضح ، و استشهادك بهذه الآية و بفعل الحسين ليس كافيا لهكذا حكم ...

                    قال الله تعالى : (( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما ))


                    نعم .. هذه آية واضحة تأمر المؤمن أن يقاتل الفئة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله ...

                    و لكن انظر إلى آية أخرى .. قال الله تعالى : (( و الفتنة أشد من القتل )) .. و هذه آية أخرى تجعل تجنب الفتنة مقدم على القتل ..

                    و لا تناقض في القرآن ...

                    فهناك خيار أمام أي مسلم في موقف يرى طائفتين من المسلمين يتقاتلان .. إما أن يجتهد و يعرف من التي على الحق و من الباغية أو المخطئة فيساعد الأولى على الثانية حتى تفيئ تطبيقا للآية الأولى .. و إما أن يسعى إلى إنهاء الفتنة و حقن الدماء بعدا عن الفتنة طبقا للآية الثانية ..


                    و الصواب يعتمد على حال الأمر ،، فإن كان الأمر ناتج من بغي طائفة بغيا واضحا على طائفة أخرى فحينها نقاتلها حتى ترجع إلى الحق ... و ما حدث بين معاوية و علي ليس بغيا من معاوية على علي و لا بغيا من علي على معاوية رضي الله عنهما و جمعني بهما في الجنة لنتحدث في هذه الأمور و نضحك على حال الدنيا في الجنة .. و لكن واقع الحال أنها كانت وليدة فتنة .. ففعل معاوية ردة فعل على الفتنة و فعل علي ردة فعل على فعل معاوية إلى أن وصل إلى القتال .. فليس هناك بغي بالمعنى الواضح و إنما هي الفتنة ...

                    و بالتالي استشهادك بفعل الحسن رضي الله عنه كدليل على أن جماعة علي هي الباغية استشهاد خاطئ ، لأن الحسن تعامل مع الوضع على أساس أنها فتنة سببت شرخ لجسد الأمة و هو قام بهذا العمل العظيم من إعادة الجسد الواحد إلى عهده قبل الفتنة عليه رضوان الله و أعلى فراديس جنانه ...

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد العبودي
                      وهل انا او الاخ بحراني من الف صحيح مسلم ام كتب التاريخ لعلماءكم وقد ذكرت ان هذه الرواية بلغت حد التواتر

                      اتريد ان تعرف اين وردت هذه الرواية الواضحة في كلماتها والغير قابله للتأويل بأي شكل كان الا اللهم اذا كان الشخص مركب عقله بالمقلوب

                      روي هذا الحديث في الكتب التالية :



                      لا يا أخي الذي ألف هذه الكتب هم شيعة علي بمعناها السياسي بجميع أطرافها مثل الاماميه والزيديه وما يسمى الآن بأهل السنه وبالأخص أهل العراق وخراسان في ذلك الزمن الحاقدين على الدوله الاسلاميه العربيه الامويه التي كان مركزها في الشام حيث أن معظم أصول هذه الكتب من أهل العراق وخراسان وبدل أن تعد ألوف الكتب اعطني كتاب واحد ثبت أنه ألف في دمشق في العصر الاموي يذكر هذا الدليل و ساكون أول من يلعن جيش الشام.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة هاشم النجفي
                        الاخ صاحب الموضوع يذكرني بشخص قالوا له ان الشمس اشرقت فانظر اليها قال لهم انتظروني فراح شد عيونه وقال لا الشمس ما طلعت اثبتولي ببرهان علمي ان الشمس طالعة فقالوا ارفع ما على عينك وانظر فقال لالالالالا
                        كلام انشائي من الأخ هاشم النجفي فقد يستعمل نفس جوابك أي شخص للرد على شيعي يذم عمر فيقول أنه يذكره بشخص قالوا له ان الشمس اشرقت فانظر اليها قال لهم انتظروني فراح شد عيونه وقال لا الشمس ما طلعت اثبتولي ببرهان علمي......

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          أولا : من أي المذاهب أنت ؟؟

                          ثانيا : حكمك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالبغي في تعدي واضح ، و استشهادك بهذه الآية و بفعل الحسين ليس كافيا لهكذا حكم ...

                          قال الله تعالى : (( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما ))


                          نعم .. هذه آية واضحة تأمر المؤمن أن يقاتل الفئة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله ...

                          و لكن انظر إلى آية أخرى .. قال الله تعالى : (( و الفتنة أشد من القتل )) .. و هذه آية أخرى تجعل تجنب الفتنة مقدم على القتل ..

                          و لا تناقض في القرآن ...

                          فهناك خيار أمام أي مسلم في موقف يرى طائفتين من المسلمين يتقاتلان .. إما أن يجتهد و يعرف من التي على الحق و من الباغية أو المخطئة فيساعد الأولى على الثانية حتى تفيئ تطبيقا للآية الأولى .. و إما أن يسعى إلى إنهاء الفتنة و حقن الدماء بعدا عن الفتنة طبقا للآية الثانية ..


                          و الصواب يعتمد على حال الأمر ،، فإن كان الأمر ناتج من بغي طائفة بغيا واضحا على طائفة أخرى فحينها نقاتلها حتى ترجع إلى الحق ... و ما حدث بين معاوية و علي ليس بغيا من معاوية على علي و لا بغيا من علي على معاوية رضي الله عنهما و جمعني بهما في الجنة لنتحدث في هذه الأمور و نضحك على حال الدنيا في الجنة .. و لكن واقع الحال أنها كانت وليدة فتنة .. ففعل معاوية ردة فعل على الفتنة و فعل علي ردة فعل على فعل معاوية إلى أن وصل إلى القتال .. فليس هناك بغي بالمعنى الواضح و إنما هي الفتنة ...

                          و بالتالي استشهادك بفعل الحسن رضي الله عنه كدليل على أن جماعة علي هي الباغية استشهاد خاطئ ، لأن الحسن تعامل مع الوضع على أساس أنها فتنة سببت شرخ لجسد الأمة و هو قام بهذا العمل العظيم من إعادة الجسد الواحد إلى عهده قبل الفتنة عليه رضوان الله و أعلى فراديس جنانه ...



                          أنا كنت مما يسمى أهل السنه والجماعه ولكني ألان اعتبر نفسي مسلما وفقط دون تمذهب راجع موضوعي بعنوان (قصة تركي مذهب أهل ألسنة والجماعة) على الرابط http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=127256
                          أما بخصوص قولك أنه ليس هناك فئة باغيه وانما هي فتنه فهذا ما كنت عليه لكن كثيراً من الذين ناقشتهم من الشيعة كانوا يقولون يجب أن يكون هناك فئة على ألحق وفئة على الباطل ولا يمكن أن يكون كلاهما على صواب فرجعت للقران والحقائق التاريخيه ووجدت أن فئة معاويه وطلحة والزبير على ألحق وفئة علي على الباطل هذا التصنيف على طريقه الاخوة الشيعة أما على طريقه تصنيف الاخوة السنه فأقول فئة معاويه والزبير وطلحة هي التي كانت أقرب إلى ألحق. والحمدلله أثبت أدلتي على رايي في نفس الموضوع (قصة تركي مذهب أهل ألسنة والجماعة) فراجعه إن أردت التعرف أكثر على رأيي.

                          تعليق


                          • #28
                            الغريب ان نجد امثالك يمحب
                            فلو كنت بهذه السهوله رجعت للقران وعرفت الحقيقة
                            لم لم تكتب تفسيرا للقران كي تستفيدالامة من من علمك الوقاد وانك اعلم الناس بكتاب الله
                            فلو كان لك ذرة من التدبر
                            لنظرت الى الحديث الذي يرويه ال السنة والجماعة((اني مخلف فيكم كتاب الله وسنتي ))وتاملت فيه
                            ولكي تفهم هذا الحديث تحتاج الى خلفية علمية
                            انك تقول تفسر الفئة الباغية علي واتباعه
                            والسنه تقول علي مع الحق وعلي مني بمنزلة هارون من موسى ومن كنت مولاه فعلي مولاه
                            وغيره من الاحادث المتفق على صحتها عند الفريقين
                            فاي حقائق رجعت اليها
                            نعم الحقائق التي بناها بنو امية هي التي رجعت اليها

                            من فسر القران برايه فليتبوا مقعده من النار

                            تعليق


                            • #29
                              نعم كلامي كلام انشائي وهو ليس جواب لك ولكن هذه حقيقتك

                              تعليق


                              • #30
                                و ما حدث بين معاوية و علي ليس بغيا من معاوية على علي و لا بغيا من علي على معاوية
                                لا تقعد تكذب على اخوك

                                معاوية باغي وهذا ما قاله علمائكم
                                وعدو علي(ع) هو الحق وفتة معاوية الباغية


                                واما الفتنة فهي معركة الجمل
                                كما قال علمائك

                                فلا تكذب مرة اخرى

                                -----------------
                                ما زلت انتظر سني شريف
                                يدافع عن الامام علي(ع)
                                كما يدافع عن صحابتهم الفسقة

                                ام فقط الدفاع للفسقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X