قرأنا هذه الرواية في كتب الشيعة مفادها ان الامام القائم عندما يظهر سيحي ام المؤمنين عائشة بسبب افترائها على مارية القبطية ام ابراهيم وانتقاما لها ليقيم هذه العدالة
فنقول اليس من الاولى انه عندما اتهمت عائشة ماريا زورا وبهتانا وافتراءا مارية القبطية بالزنا ان يقيم الرسول
عليها الحد كما اقامه على اليهوديين الذين زنيا
وعائشة معروف انه لم يمكن لها عشيرة في المدينة ليهابهم رسول الله
ويعطل حدود الله
اليس هذا اتهاما واضحا من كتبكم لرسول الله بالمجاملة في دين الله وحدوده حاشاه بحيث انه يقيم الحد على اليهودي ووالمسلمين باستناء عائشة
ولا تنسوا ان الرسول
كان يتهم اليهود بتعطيل الحدود ويعيرهم بذلك
فكيف يعقل انه يعطل الحد عن زوجته ان كانت مفترية
.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 339
- وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : قال أبو جعفر ( ع ) : أما لو قد قام قائمنا لقد ردت عليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وهو ينتقم لامه فاطمة ( ع ) منها ، قلت : جعلت فداك ولم تجلد الحد ؟ - قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخره الله عز وجل للقائم ؟ - قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم ( ع ) نقمة ...انتهى
وفي صحيح مسلم
: " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . " ..انتهى
وهذا الشأن تناوله الشيخ منتظري في كتبه وبين ان الرسول ماكان يؤخر حد من حدود الله ابدا
نظام الحكم في الإسلام - الشيخ المنتظري - ص 255
- المساواة أمام القانون :
يتميز الحكم الإسلامي عن غيره بأنه لا يفرق فيه بين أفراد المجتمع وطبقاته في تطبيق القوانين الحقوقية والجزائية عليهم وإخضاعهم لها . فلا فرق فيه بين القوي والضعيف ، والرئيس والمرؤوس ، والراعي والرعية ، والعربي والأعجمي ، والأسود والأحمر ، والغني والفقير ، بل والبر والفاجر . عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد وان أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى " . وعنه أيضا : " لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متتعتع " . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمة فسرقت من قوم ، فأتي بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " . وما ورد في شأن المرأة المخزومية التي سرقت وشأنها أهم قريشا فأرسلوا أسامة عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) للشفاعة فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " . . . وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . وفي كتاب لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى بعض عماله حين اختطف بعض ما كان عنده من أموال المسلمين : " والله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ولا ظفرا مني بإرادة حتى آخذ الحق منهما وأزيل الباطل عن مظلمتها " . ومن أظهر مظاهر العدل والمساواة أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عصر خلافته ‹ وحكومته حضر مجلس القضاء عند شريح القاضي وجلس في جنب يهودي مخاصم ...انتهى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 2 - ص 191
وفي صحيح مسلم : " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . "
وفي صحيحة محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمة فسرقت من قوم ، فأتى بها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع ، فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .....انتهى
وقد خاب كل من افترى على الرسول
وام المؤمنين
فنقول اليس من الاولى انه عندما اتهمت عائشة ماريا زورا وبهتانا وافتراءا مارية القبطية بالزنا ان يقيم الرسول

وعائشة معروف انه لم يمكن لها عشيرة في المدينة ليهابهم رسول الله

اليس هذا اتهاما واضحا من كتبكم لرسول الله بالمجاملة في دين الله وحدوده حاشاه بحيث انه يقيم الحد على اليهودي ووالمسلمين باستناء عائشة
ولا تنسوا ان الرسول

فكيف يعقل انه يعطل الحد عن زوجته ان كانت مفترية
.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 339
- وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : قال أبو جعفر ( ع ) : أما لو قد قام قائمنا لقد ردت عليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وهو ينتقم لامه فاطمة ( ع ) منها ، قلت : جعلت فداك ولم تجلد الحد ؟ - قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخره الله عز وجل للقائم ؟ - قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم ( ع ) نقمة ...انتهى
وفي صحيح مسلم
: " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . " ..انتهى
وهذا الشأن تناوله الشيخ منتظري في كتبه وبين ان الرسول ماكان يؤخر حد من حدود الله ابدا
نظام الحكم في الإسلام - الشيخ المنتظري - ص 255
- المساواة أمام القانون :
يتميز الحكم الإسلامي عن غيره بأنه لا يفرق فيه بين أفراد المجتمع وطبقاته في تطبيق القوانين الحقوقية والجزائية عليهم وإخضاعهم لها . فلا فرق فيه بين القوي والضعيف ، والرئيس والمرؤوس ، والراعي والرعية ، والعربي والأعجمي ، والأسود والأحمر ، والغني والفقير ، بل والبر والفاجر . عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد وان أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى " . وعنه أيضا : " لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متتعتع " . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمة فسرقت من قوم ، فأتي بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " . وما ورد في شأن المرأة المخزومية التي سرقت وشأنها أهم قريشا فأرسلوا أسامة عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) للشفاعة فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " . . . وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . وفي كتاب لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى بعض عماله حين اختطف بعض ما كان عنده من أموال المسلمين : " والله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ولا ظفرا مني بإرادة حتى آخذ الحق منهما وأزيل الباطل عن مظلمتها " . ومن أظهر مظاهر العدل والمساواة أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عصر خلافته ‹ وحكومته حضر مجلس القضاء عند شريح القاضي وجلس في جنب يهودي مخاصم ...انتهى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 2 - ص 191
وفي صحيح مسلم : " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . "
وفي صحيحة محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمة فسرقت من قوم ، فأتى بها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع ، فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .....انتهى
وقد خاب كل من افترى على الرسول

تعليق