إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الامام الغائب اعدل عندكم من الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لن اجيب على مشاركتك حتى تبين لنا الرابط بينها وبين لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة وقد زعمتم انها قذفت مارية بالزنى ولم يأتي باربعة شهداء ولم تقم بينة بل ثبت براءة مارية
    السؤال / لماذا لم يقيم الرسول الحد على عائشة والقران واضح في حد القذف فيه اية محكمة بذلك وبالتفصيل المفصل
    ماهو الرابط بين مشاركتك والسؤال
    والا ان لم يكن هناك رابط فمشاركتك خارجة عن الموضوع
    فان كنت تتهمني بعدم الفهم فاقول نعم انا لاافهم الروايات الموضوعة على الرسول بدليل انكم الى الان عاجزين عن بيان السبب في هذه الرواية
    والعلة انها رواية موضوعة مخالفة لحكم القران وطاعنة بالرسول الكريم وانتم لاتستطيعون دفعها ولا تستطيعون ان تقولوا انها موضوعة مكذوبة لانكم بنيتم عليها عقيدة لايمكنكم هدمها

    ===========
    المسألة بسيطة وبسيطة جدا فيها 1+1=2
    امرأة القاضي اتهمت امرأة بريئة بالزنى ولم تأتي بأربعة شهود على فريتها وثبتت براءة المرأة البريئة
    لماذا لم يقيم القاضي حد الجلد ثمانين جلدة على زوجته
    مالسبب؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 30-01-2010, 08:53 PM.

    تعليق


    • #17
      الردود المحكمة

      بسم الله الرحمان الرحيم

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
      قرأنا هذه الرواية في كتب الشيعة مفادها ان الامام القائم عندما يظهر سيحي ام المؤمنين عائشة بسبب افترائها على مارية القبطية ام ابراهيم وانتقاما لها ليقيم هذه العدالة
      فنقول اليس من الاولى انه عندما اتهمت عائشة ماريا زورا وبهتانا وافتراءا مارية القبطية بالزنا ان يقيم الرسول عليها الحد كما اقامه على اليهوديين الذين زنيا
      وعائشة معروف انه لم يمكن لها عشيرة في المدينة ليهابهم رسول الله ويعطل حدود الله
      اليس هذا اتهاما واضحا من كتبكم لرسول الله بالمجاملة في دين الله وحدوده حاشاه بحيث انه يقيم الحد على اليهودي ووالمسلمين باستناء عائشة
      ولا تنسوا ان الرسول كان يتهم اليهود بتعطيل الحدود ويعيرهم بذلك
      فكيف يعقل انه يعطل الحد عن زوجته ان كانت مفترية

      .
      علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579

      حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة

      المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 339

      - وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : قال أبو جعفر ( ع ) : أما لو قد قام قائمنا لقد ردت عليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وهو ينتقم لامه فاطمة ( ع ) منها ، قلت : جعلت فداك ولم تجلد الحد ؟ - قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخره الله عز وجل للقائم ؟ - قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم ( ع ) نقمة ...انتهى

      وفي صحيح مسلم
      : " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . " ..انتهى

      وهذا الشأن تناوله الشيخ منتظري في كتبه وبين ان الرسول ماكان يؤخر حد من حدود الله ابدا

      نظام الحكم في الإسلام - الشيخ المنتظري - ص 255
      - المساواة أمام القانون :
      يتميز الحكم الإسلامي عن غيره بأنه لا يفرق فيه بين أفراد المجتمع وطبقاته في تطبيق القوانين الحقوقية والجزائية عليهم وإخضاعهم لها . فلا فرق فيه بين القوي والضعيف ، والرئيس والمرؤوس ، والراعي والرعية ، والعربي والأعجمي ، والأسود والأحمر ، والغني والفقير ، بل والبر والفاجر . عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد وان أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى " . وعنه أيضا : " لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متتعتع " . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمة فسرقت من قوم ، فأتي بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " . وما ورد في شأن المرأة المخزومية التي سرقت وشأنها أهم قريشا فأرسلوا أسامة عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) للشفاعة فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " . . . وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . وفي كتاب لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى بعض عماله حين اختطف بعض ما كان عنده من أموال المسلمين : " والله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ولا ظفرا مني بإرادة حتى آخذ الحق منهما وأزيل الباطل عن مظلمتها " . ومن أظهر مظاهر العدل والمساواة أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عصر خلافته ‹ وحكومته حضر مجلس القضاء عند شريح القاضي وجلس في جنب يهودي مخاصم ...انتهى
      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
      دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 2 - ص 191


      وفي صحيح مسلم : " إن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا من يكلم فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالوا : ومن يجتري عليه إلا أسامة حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس ، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . "
      وفي صحيحة محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " كان لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمة فسرقت من قوم ، فأتى بها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكلمته أم سلمة فيها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أم سلمة ، هذا حد من حدود الله لا يضيع ، فقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .....انتهى


      وقد خاب كل من افترى على الرسول وام المؤمنين
      وللرد على هذا الحديث نقول :

      الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان وهو ( محمد بن سليمان البصري الديلمي ) وهو ضعيف جدا

      قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).

      قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).

      وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).

      وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).

      وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).


      المصادر :
      ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.
      ( 2 ) رجال النجاشي 2/269.
      ( 3 ) نفس المصدر 1/412.
      ( 4 ) رجال الطوسي، ص 343.
      ( 5 ) رجال العلامة، ص 255.


      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
      هذا كذب على اهل السنة لان عائشة ما تكلمت على مارية بل ان الرسول هو من استشارها في شأن مارية والكلام كان مجرد اشاعة اطلقه من لايعرف من المنافقين ولا يعرف من تكلم منهم عينا لذلك تجد علي بن ابي طالب في الرواية اعلاه تجده يروي الكلام على انه اشاعة بقوله كثر الكلام بينما في قصة عائشة كان المتكلمين معروفين
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
      الاخ القرمزي سواء شأت انت ام ابيت فحادثة الافك وقصة عائشة في القران اثبتها اللهواقرها علمائكم واقاموا عليه الدليل
      لان ايات الافك وحد القذف انما نزلت في سنة 4 هجرية وابراهيم ابن النبي ولد في سنة 9 هجرية
      وفي سنة 4 هجرية وقت نزول الايات لم تكن مارية ام ابراهيم موجودة تحت الرسول ولم تكن مسلمة اصلا
      فهل فهمت
      طالبناك بكلامك هالسابق حول عبدالله بن ابي ابن سلول
      وهات دليلك على ان المتكلم بمارية ام ابراهيم كان عبدالله بن ابي ابن سلول

      ويبقى حديث الإفك حديثاً ذا شجون الذي أخرجه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمصنّفات والمعاجم والمستخرجات والسير والمغازي والتواريخ والتراجم والتفاسير، وبألفاظ متقاربة حتّى أصبح رمي عائشة بالإفك ونزول براءَتها من السماء من المسلّمات التي لا يمكن التشكيك فيها والمساس بمدى صحّتها.
      ولكنّ التحقيق العلمي والدراسة المتجرّدة من الأهواء لا يساعدان على التسليم بصحّة ذلك والتصديق به، وذلك للأسباب الآتية:
      أوّلا: ادّعاء أُمّ المؤمنين في روايتها أنّ الحادثة كانت بعد رجوعهم من غزوة بني المصطلق، وهذه الغزوة وقعت في أواخر سنة خمس من الهجرة بعد غزوة الخندق بشهرين أو ثلاثة أشهر، ثمّ ذكرت في روايتها أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتزلها شهراً ـ وفي لفظ: سبعة وثلاثين يوماً ـ ثمّ نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
      إلاّ أنّ ما ذكرته أُمّ المؤمنين لا يمكن قبوله بوجه من الوجوه، لأنّ المعروف أنّ سورة النور نزلت في أواخر سنة ثمان على قول، أو أوائل سنة تسع من الهجرة على قول آخر، جملة واحدة، والمقطوع به أنّها نزلت بعد سورة النصر(1) ، وسورة النصر نزلت بعد فتح مكّة كما هو ثابت.
      فأيّ شهر ذاك الذي بعده نزلت براءة أُمّ المؤمنين في ما ادّعت من السنين الثلاث؟! تلك المدّة التي بين الرجوع من غزوة بني المصطلق ونزول سورة النور!
      وهذا وحده كاف لنسف رواية أُمّ المؤمنين من أساسها، ولكن لا بأس في متابعة بقية فصول الرواية لنرى ماذا فيها!
      ثانياً: ادّعاؤها حضور أشخاص في الحادثة لا يمكن حضورهم بأيّ وجه من الوجوه، فقد ادّعت أنّ الذي وجدها عندما تركها الجيش وأتى بها هو صفوان بن المعطّل، وقد كان في هذا الوقت صبياً لا يمكن أن يكون حاضراً في هذه الغزوة، لأنّه مات بشمشاط وهو ابن بضع وستّين كما في

      (1) الإتقان ـ للسيوطي ـ ج 1 ص 31، البرهان في علوم القرآن ـ للزركشي ـ ج 1 ص 194.

      معرفة الصحابة(1) ، وقد مات سنة 60 هـ وبه جزم الطبري(2) ، وقيل: سنة 58 كما في أُسد الغابة(3) ، وعلى كلّ حال فعمره آنذاك مردّد بين خمس إلى تسع سنوات، فليس من المعقول حضوره ذلك اليوم.
      ثالثاً: ادّعاؤها حضور سعد بن معاذ في الحادثة، ولكنّه غير تامّ، لأنّ سعد بن معاذ استشهد في غزوة الخندق وقبل حادثة الإفك(4) .
      رابعاً: ادّعاؤها حضور عبيد الله بن جحش وخوضه في الإفك، وهذا لا يتمّ أيضاً، لأنّ عبيد الله بن جحش هاجر إلى الحبشة مع زوجته أُمّ حبيبة، زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عبيد الله، وتنصّر هناك ومات، كما هو ثابت(5) ، فكيف يمكن حضوره وخوضه في الإفك؟!
      خامساً: ادّعاؤها أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أهدى سيرين أُخت ماريّة إلى حسّان بن ثابت إرضاءً له بعد أن ضربه بالسيف صفوان بن المعطّل عندما أراد قتله بسبب خوضه في حديث الإفك، وحضور سيرين في هذه الحادثة غير تامّ، لأنّ المقوقس أهدى ماريّة وأُختها سيرين إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الحديبية ومجيء سيرين كما في سنة 8 هـ(6) ، وقيل سنة 7 هـ(7) .

      (1) معرفة الصحابة ـ لأبي نعيم ـ ج 3 ص 1499.
      (2) انظر: الإصابة ج 3 ص 442.
      (3) أُسد الغابة ج 2 ص 412.
      (4) صحيح البخاري ج 5 ص 244 ح 158، صحيح مسلم ج 5 ص 160، مسند أحمد ج 6 ص 56، و ص 141 ـ 142.
      (5) مسند أحمد ج 6 ص 427، سنن أبي داود ج 2 ص 241 ح 2107، المعجم الكبير ج 23 ص 219 ح 402.
      (6) مستدرك الحاكم ج 4 ص 41 ح 6819، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38.
      (7) طبقات ابن سعد ج 8 ص 170، الإصابة ج 8 ص 111.

      سادساً: وممّن خاض في الإفك زيد بن رفاعة، وهذا لا يصحّ أيضاً، لأنّه مات في المدينة أثناء الغزوة وعندما رجع المسلمون وجدوه ميّتاً(1) .
      سابعاً: في بعض طرق الحديث مواضع أُخر للنظر لا يمكن قبولها بوجه أو السكون إليها، بل ينطح بعضها بعضاً.
      منها: ادّعاؤها بأنّها تأخّرت تبحث عن عقدها الذي سقط منها، ثمّ تركها الجيش ونسوها بأجمعهم بما فيهم زوجها، ومن طريق آخر أنّ الجيش تأخّر معها يبحث عن العقد وبظروف صعبة من قلّة الماء، إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ ـ وهو الرؤوف الرحيم ـ ساعدهم في حلّ هذه المشكلة والتي تفاقمت أثناء البحث عن العقد، فأنزل آية التيمّم ببركة عائشة وآل أبي بكر.
      وبسبب هذا التناقض اضطرّ ابن حجر إلى أن يستظهر أنّ العقد ضاع منها في غزوتين مختلفتين، ولكن هيهات.
      ومنها: ادّعاؤها بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الجيش أن يتقدّم، ويتأخّر هو وعائشة حتّى يجري سباقاً معها، وجرى السباق، وفاز نبيّ العظمة وهيكل القداسة، وقال لها: هذه بتيك، لأنّهما كانا قد تسابقا قبل هذا السباق وفازت هي، ولا أدري هل كان نوع السباق 100 متر حرّة أو 110 متر موانع مختلط؟!
      وسبب خسارتها في السباق أنّها كانت بدينة، وأنّ اللحم قد رهقها على حدّ قولها، ولكن في نفس الوقت تدّعي أنّ إحداهنّ كانت تأكل البلغة، بحيث لم يفرّق صفوان عندما حمل المحمل إن كانت فيه أم لا لخفة

      (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 600 وغيرها.

      وزنها، فأيّ القولين نصدق؟!
      ومنها: أنّها وصفت سعد بن عبادة بقولها: وقد كان قبل ذلك رجلا صالحاً ; ولا يخفى على المتتبّع اللبيب أنّ انتهاء صلاحية سعد بن عبادة بسبب امتناعه عن بيعة أبيها.
      وفي الرواية أيضاً ـ وإن شئت قل المسرحية ـ مواضع أُخر للتأمّل وتحتاج إلى مناقشة، كنزول آية الحجاب، ونزول آية التيمم، وكون صفوان ابن المعطّل ليس له إربة في النساء في الوقت الذي كانت له زوجة، ولكن ضربنا عنها صفحاً روماً للاختصار، وبما ذكرناه غنىً(1) .
      ومن جانب آخر نجد أنّ ماريّة القبطية أُمّ ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتّهمت بالإفك مع ابن عمّ أو نسيب لها اسمه مأبور أو جريح أو غيره، ثمّ تبيّن بعد ذلك أنّه ليس له ما للرجال فبرّأها الله تعالى على يد علي (عليه السلام) (2) ، والوقت الذي اتّهمت به ماريّة كان أثناء حملها بإبراهيم أو بعد ولادته، أي أواخر سنة 8 هـ أو أوائل 9 هـ، وعليه فإنّ حمل نزول آيات سورة النور على اتّهام ماريّة بالإفك هو الأوفق والأنسب في الحادثة، لأنّ نزول هذه

      (1) راجع الحديث في: صحيح البخاري ج 4 ص 2 ـ 7 ح 27، و ج 5 ص 250 ـ 256 ح 171، وج 6 ص 186 ـ 192 ح 271 ومواضع أُخر، صحيح مسلم ج 8 ص 112 ـ 119، مسند أحمد ج 6 ص 59 و ص 194 ـ 198، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ج 23 ص 108 ـ 134 ح 150 ـ 168، مصنّف عبد الرزّاق ج 5 ص 410 ـ 419 ح 9748، مغازي الواقدي ج 2 ص 426، سيرة ابن هشام ج 4 ص 260 وما بعدها، تفسير الطبري ج 9 ص 278 ـ 283، حديث الإفك للحافظ عبد الغني المقدسي، وغيرهم.
      (2) صحيح مسلم ج 8 ص 119، طبقات ابن سعد ج 8 ص 172 ـ 173، الاستيعاب ج 4 ص 1912، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38، شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

      الآيات كان في نفس الفترة، كما تقدّم، والظروف والملابسات التي رافقت اتّهام ماريّة هي الأنسب في حمل التبرئة النازلة في القرآن عليها.
      وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.
      روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.
      قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.
      قالت: فعزلها عند ابن عمّها.
      قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.
      قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.
      فقال: كيف ترين؟
      فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.
      قال: ولا الشبه.
      قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.
      قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.
      قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.
      قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.
      قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال، شيء ممسوح(1) .
      ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .
      ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .
      ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
      ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .
      فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)

      (1) المستدرك ج 4 ص 41 ـ 42 ح 6821.
      (2) معرفة الصحابة ج 6 ص 3248 ح 7489.
      (3) الدرّ المنثور ج 8 ص 215.
      (4) تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 75.
      (5) شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

      وهي التي نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
      وإنّ عائشة وحفصة ومن يدور في دائرتهما كان لهم دور في الاتّهام كما هو الظاهر من الأحاديث المتقدّمة عن الحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وعلي بن إبراهيم، كما يظهر أنّ الذي تولّى كبره لا يخرج عن هذه الدائرة التي حدّدناها، والله من وراء ذلك محيط.
      لله درُّكِ يا أُمّ المؤمنين ما أبعد مرماكِ، وأعمق غورك! فقد قلبت الأُمور رأساً على عقب، وأدرتيها من ذات اليمين إلى ذات الشمال!!
      مسكينة أنتِ يا أُمّ إبراهيم، لقد ظُلِمتِ في حياتك وبعد مماتك وغُصِبْتِ حقّاً كان لك!
      وبعد هذا ألا يحقّ لنا أن نقول: إنّ رواية عائشة في الإفك هي أعظم كذبة في التاريخ، إذا وضعنا نصب أعيننا عدد المصدّقين بذلك طيلة أربعة عشر قرناً، وعليه ماذا يتحصّل لدينا من باب الملازمة بين الكذبة وصاحبها، فضلا عن كونه كذبٌ على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين؟!

      والحمد لله رب العالمين
      وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين



      تعليق


      • #18
        الاخ قنبر حيدر قبل ان ارد على مشاركتك اعلاه وافندها باذن الله تفنيدا
        انت اتيتنا بمشاركة طويلة وعريضة من غير ان تجيبنا على السؤال الاصلي للموضوع
        لماذا لم يقيم النبي الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى بحسب زعمكم

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمان الرحيم

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          من غير ان تجيبنا على السؤال الاصلي للموضوع
          لماذا لم يقيم النبي الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى بحسب زعمكم

          وللرد على هذا الحديث نقول :

          الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان وهو ( محمد بن سليمان البصري الديلمي ) وهو ضعيف جدا

          قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).

          قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).

          وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).

          وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).

          وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).


          المصادر :
          ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.
          ( 2 ) رجال النجاشي 2/269.
          ( 3 ) نفس المصدر 1/412.
          ( 4 ) رجال الطوسي، ص 343.
          ( 5 ) رجال العلامة، ص 255.


          وهذا نص الرد الذي ذكرته سابقاً، وبينت أن الرواية ضعيفة لا يصح الإحتجاج بها

          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          الاخ قنبر حيدر قبل ان ارد على مشاركتك اعلاه وافندها باذن الله تفنيدا
          فندها في هذا الـ Link : http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=131483

          و السلام

          تعليق


          • #20
            الاخ قنبر قرأت مشاركتك فتبين لي انما انت ناسخ ولاصق لها فقط من دون تدبر لانني وجدت اولها ينقض اخرها فتنبه هداك الله لما سالونه بالون الازرق واكبره من مشاركتك وستجد التناقض فيه
            المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
            بسم الله الرحمان الرحيم

            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





            وللرد على هذا الحديث نقول :

            الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان وهو ( محمد بن سليمان البصري الديلمي ) وهو ضعيف جدا

            قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).

            قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).

            وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).

            وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).

            وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).


            المصادر :
            ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.
            ( 2 ) رجال النجاشي 2/269.
            ( 3 ) نفس المصدر 1/412.
            ( 4 ) رجال الطوسي، ص 343.
            ( 5 ) رجال العلامة، ص 255.







            ويبقى حديث الإفك حديثاً ذا شجون الذي أخرجه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمصنّفات والمعاجم والمستخرجات والسير والمغازي والتواريخ والتراجم والتفاسير، وبألفاظ متقاربة حتّى أصبح رمي عائشة بالإفك ونزول براءَتها من السماء من المسلّمات التي لا يمكن التشكيك فيها والمساس بمدى صحّتها.
            ولكنّ التحقيق العلمي والدراسة المتجرّدة من الأهواء لا يساعدان على التسليم بصحّة ذلك والتصديق به، وذلك للأسباب الآتية:
            أوّلا: ادّعاء أُمّ المؤمنين في روايتها أنّ الحادثة كانت بعد رجوعهم من غزوة بني المصطلق، وهذه الغزوة وقعت في أواخر سنة خمس من الهجرة بعد غزوة الخندق بشهرين أو ثلاثة أشهر، ثمّ ذكرت في روايتها أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتزلها شهراً ـ وفي لفظ: سبعة وثلاثين يوماً ـ ثمّ نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
            إلاّ أنّ ما ذكرته أُمّ المؤمنين لا يمكن قبوله بوجه من الوجوه، لأنّ المعروف أنّ سورة النور نزلت في أواخر سنة ثمان على قول، أو أوائل سنة تسع من الهجرة على قول آخر، جملة واحدة، والمقطوع به أنّها نزلت بعد سورة النصر(1) ، وسورة النصر نزلت بعد فتح مكّة كما هو ثابت.
            فأيّ شهر ذاك الذي بعده نزلت براءة أُمّ المؤمنين في ما ادّعت من السنين الثلاث؟! تلك المدّة التي بين الرجوع من غزوة بني المصطلق ونزول سورة النور!
            وهذا وحده كاف لنسف رواية أُمّ المؤمنين من أساسها، ولكن لا بأس في متابعة بقية فصول الرواية لنرى ماذا فيها!
            ثانياً: ادّعاؤها حضور أشخاص في الحادثة لا يمكن حضورهم بأيّ وجه من الوجوه، فقد ادّعت أنّ الذي وجدها عندما تركها الجيش وأتى بها هو صفوان بن المعطّل، وقد كان في هذا الوقت صبياً لا يمكن أن يكون حاضراً في هذه الغزوة، لأنّه مات بشمشاط وهو ابن بضع وستّين كما في

            (1) الإتقان ـ للسيوطي ـ ج 1 ص 31، البرهان في علوم القرآن ـ للزركشي ـ ج 1 ص 194.

            معرفة الصحابة(1) ، وقد مات سنة 60 هـ وبه جزم الطبري(2) ، وقيل: سنة 58 كما في أُسد الغابة(3) ، وعلى كلّ حال فعمره آنذاك مردّد بين خمس إلى تسع سنوات، فليس من المعقول حضوره ذلك اليوم.
            ثالثاً: ادّعاؤها حضور سعد بن معاذ في الحادثة، ولكنّه غير تامّ، لأنّ سعد بن معاذ استشهد في غزوة الخندق وقبل حادثة الإفك(4) .
            رابعاً: ادّعاؤها حضور عبيد الله بن جحش وخوضه في الإفك، وهذا لا يتمّ أيضاً، لأنّ عبيد الله بن جحش هاجر إلى الحبشة مع زوجته أُمّ حبيبة، زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عبيد الله، وتنصّر هناك ومات، كما هو ثابت(5) ، فكيف يمكن حضوره وخوضه في الإفك؟!
            خامساً: ادّعاؤها أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أهدى سيرين أُخت ماريّة إلى حسّان بن ثابت إرضاءً له بعد أن ضربه بالسيف صفوان بن المعطّل عندما أراد قتله بسبب خوضه في حديث الإفك، وحضور سيرين في هذه الحادثة غير تامّ، لأنّ المقوقس أهدى ماريّة وأُختها سيرين إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الحديبية ومجيء سيرين كما في سنة 8 هـ(6) ، وقيل سنة 7 هـ(7) .

            (1) معرفة الصحابة ـ لأبي نعيم ـ ج 3 ص 1499.
            (2) انظر: الإصابة ج 3 ص 442.
            (3) أُسد الغابة ج 2 ص 412.
            (4) صحيح البخاري ج 5 ص 244 ح 158، صحيح مسلم ج 5 ص 160، مسند أحمد ج 6 ص 56، و ص 141 ـ 142.
            (5) مسند أحمد ج 6 ص 427، سنن أبي داود ج 2 ص 241 ح 2107، المعجم الكبير ج 23 ص 219 ح 402.
            (6) مستدرك الحاكم ج 4 ص 41 ح 6819، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38.
            (7) طبقات ابن سعد ج 8 ص 170، الإصابة ج 8 ص 111.

            سادساً: وممّن خاض في الإفك زيد بن رفاعة، وهذا لا يصحّ أيضاً، لأنّه مات في المدينة أثناء الغزوة وعندما رجع المسلمون وجدوه ميّتاً(1) .
            سابعاً: في بعض طرق الحديث مواضع أُخر للنظر لا يمكن قبولها بوجه أو السكون إليها، بل ينطح بعضها بعضاً.
            منها: ادّعاؤها بأنّها تأخّرت تبحث عن عقدها الذي سقط منها، ثمّ تركها الجيش ونسوها بأجمعهم بما فيهم زوجها، ومن طريق آخر أنّ الجيش تأخّر معها يبحث عن العقد وبظروف صعبة من قلّة الماء، إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ ـ وهو الرؤوف الرحيم ـ ساعدهم في حلّ هذه المشكلة والتي تفاقمت أثناء البحث عن العقد، فأنزل آية التيمّم ببركة عائشة وآل أبي بكر.
            وبسبب هذا التناقض اضطرّ ابن حجر إلى أن يستظهر أنّ العقد ضاع منها في غزوتين مختلفتين، ولكن هيهات.
            ومنها: ادّعاؤها بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الجيش أن يتقدّم، ويتأخّر هو وعائشة حتّى يجري سباقاً معها، وجرى السباق، وفاز نبيّ العظمة وهيكل القداسة، وقال لها: هذه بتيك، لأنّهما كانا قد تسابقا قبل هذا السباق وفازت هي، ولا أدري هل كان نوع السباق 100 متر حرّة أو 110 متر موانع مختلط؟!
            وسبب خسارتها في السباق أنّها كانت بدينة، وأنّ اللحم قد رهقها على حدّ قولها، ولكن في نفس الوقت تدّعي أنّ إحداهنّ كانت تأكل البلغة، بحيث لم يفرّق صفوان عندما حمل المحمل إن كانت فيه أم لا لخفة

            (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 600 وغيرها.

            وزنها، فأيّ القولين نصدق؟!
            ومنها: أنّها وصفت سعد بن عبادة بقولها: وقد كان قبل ذلك رجلا صالحاً ; ولا يخفى على المتتبّع اللبيب أنّ انتهاء صلاحية سعد بن عبادة بسبب امتناعه عن بيعة أبيها.
            وفي الرواية أيضاً ـ وإن شئت قل المسرحية ـ مواضع أُخر للتأمّل وتحتاج إلى مناقشة، كنزول آية الحجاب، ونزول آية التيمم، وكون صفوان ابن المعطّل ليس له إربة في النساء في الوقت الذي كانت له زوجة، ولكن ضربنا عنها صفحاً روماً للاختصار، وبما ذكرناه غنىً(1) .
            ومن جانب آخر نجد أنّ ماريّة القبطية أُمّ ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتّهمت بالإفك مع ابن عمّ أو نسيب لها اسمه مأبور أو جريح أو غيره، ثمّ تبيّن بعد ذلك أنّه ليس له ما للرجال فبرّأها الله تعالى على يد علي (عليه السلام) (2) ، والوقت الذي اتّهمت به ماريّة كان أثناء حملها بإبراهيم أو بعد ولادته، أي أواخر سنة 8 هـ أو أوائل 9 هـ، وعليه فإنّ حمل نزول آيات سورة النور على اتّهام ماريّة بالإفك هو الأوفق والأنسب في الحادثة، لأنّ نزول هذه

            (1) راجع الحديث في: صحيح البخاري ج 4 ص 2 ـ 7 ح 27، و ج 5 ص 250 ـ 256 ح 171، وج 6 ص 186 ـ 192 ح 271 ومواضع أُخر، صحيح مسلم ج 8 ص 112 ـ 119، مسند أحمد ج 6 ص 59 و ص 194 ـ 198، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ج 23 ص 108 ـ 134 ح 150 ـ 168، مصنّف عبد الرزّاق ج 5 ص 410 ـ 419 ح 9748، مغازي الواقدي ج 2 ص 426، سيرة ابن هشام ج 4 ص 260 وما بعدها، تفسير الطبري ج 9 ص 278 ـ 283، حديث الإفك للحافظ عبد الغني المقدسي، وغيرهم.
            (2) صحيح مسلم ج 8 ص 119، طبقات ابن سعد ج 8 ص 172 ـ 173، الاستيعاب ج 4 ص 1912، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38، شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

            الآيات كان في نفس الفترة، كما تقدّم، والظروف والملابسات التي رافقت اتّهام ماريّة هي الأنسب في حمل التبرئة النازلة في القرآن عليها.
            وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.
            روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.
            قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.
            قالت: فعزلها عند ابن عمّها.
            قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.
            قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.
            فقال: كيف ترين؟
            فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.
            قال: ولا الشبه.
            قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.
            قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.
            قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.
            قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.
            قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال، شيء ممسوح(1) .
            ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .
            ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .
            ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
            ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .
            فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)

            (1) المستدرك ج 4 ص 41 ـ 42 ح 6821.
            (2) معرفة الصحابة ج 6 ص 3248 ح 7489.
            (3) الدرّ المنثور ج 8 ص 215.
            (4) تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 75.
            (5) شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

            وهي التي نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
            وإنّ عائشة وحفصة ومن يدور في دائرتهما كان لهم دور في الاتّهام كما هو الظاهر من الأحاديث المتقدّمة عن الحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وعلي بن إبراهيم، كما يظهر أنّ الذي تولّى كبره لا يخرج عن هذه الدائرة التي حدّدناها، والله من وراء ذلك محيط.
            لله درُّكِ يا أُمّ المؤمنين ما أبعد مرماكِ، وأعمق غورك! فقد قلبت الأُمور رأساً على عقب، وأدرتيها من ذات اليمين إلى ذات الشمال!!
            مسكينة أنتِ يا أُمّ إبراهيم، لقد ظُلِمتِ في حياتك وبعد مماتك وغُصِبْتِ حقّاً كان لك!
            وبعد هذا ألا يحقّ لنا أن نقول: إنّ رواية عائشة في الإفك هي أعظم كذبة في التاريخ، إذا وضعنا نصب أعيننا عدد المصدّقين بذلك طيلة أربعة عشر قرناً، وعليه ماذا يتحصّل لدينا من باب الملازمة بين الكذبة وصاحبها، فضلا عن كونه كذبٌ على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين؟!

            والحمد لله رب العالمين
            وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

            انا في اول مشاركة اتيت بهذا الرواية من علل الشرائع للصدوق وسألت لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة وقد اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنا
            الرواية:

            علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579
            حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة...انتهى

            ثم جاء الاخ قنبر حيدر مشكورا بمشاركته المقتبسة اعلاه وقال ان هذا الحديث ضعيف بمحمد بن سليمان
            فقال الاخ قنبر:
            وللرد على هذا الحديث نقول :

            الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان
            وكلامه هذا معناه ان حديث اتهام عائشة لمارية بالزنى هو حديث ضعيف ويعني ان سؤالي لم يعد له معنى بتضعيف الحديث لان عائشة لم تتهم مارية بالزنى
            وهذا ما نفهمه من تضعيف الاخ قنبر حيدر للرواية
            لكنني اردت التأكد فاعدت عليه سؤالي حول عدم اقامة النبي الحد على عائشة فعاد الاخ قنبر حيدر واجابني بالنص ان الرواية ضعيفة لا يصح الاحتجاج بها
            بقوله :
            وهذا نص الرد الذي ذكرته سابقاً، وبينت أن الرواية ضعيفة لا يصح الإحتجاج بها

            لكني للاسف وجدت الاخ قنبر في مشاركته المقتبسة اعلاه ينقض قوله هذا وبدون علم حيث صحح رواية اتهام عائشة لمارية بالزنى بتصحيحه الرواية التنقلها في البحث الذي نسخه لنا ولصقه هنا
            فيقول الاخ قنبر حيدر:
            ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
            فكيف يا اخ قنبر تضعف رواية اتهام عائشة لمارية بالزنى ثم تعود وتصصحها مرة اخرى بنفس مشاركتك الواحدة
            اليس هذا تناقض يا اخي
            الا يثبت هذا انك انما نسخت بحثك هذا بلا تدبر وتفكر فكان اوله ينقض اخره وانت لاتعلم



            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


              وكلامه هذا معناه ان حديث اتهام عائشة لمارية بالزنى هو حديث ضعيف

              انت مدلس رهيب

              تضع المعنى الذي تريد ثم تبني على اساسه فتوحي لمن يقرأ ان كلام محاورك متناقض

              كيف تتوقع ان يقبل الاخرون بمناظرة من لديه هذا الاسلوب في الخلط
              التعديل الأخير تم بواسطة محنة العقل; الساعة 01-02-2010, 05:42 PM.

              تعليق


              • #22
                الردود المحكمة

                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                الاخ قنبر قرأت مشاركتك فتبين لي انما انت ناسخ ولاصق لها فقط من دون تدبر لانني وجدت اولها ينقض اخرها فتنبه هداك الله لما سالونه بالون الازرق واكبره من مشاركتك وستجد التناقض فيه


                انا في اول مشاركة اتيت بهذا الرواية من علل الشرائع للصدوق وسألت لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة وقد اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنا
                الرواية:

                علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579
                حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة...انتهى

                ثم جاء الاخ قنبر حيدر مشكورا بمشاركته المقتبسة اعلاه وقال ان هذا الحديث ضعيف بمحمد بن سليمان
                فقال الاخ قنبر:


                وكلامه هذا معناه ان حديث اتهام عائشة لمارية بالزنى هو حديث ضعيف ويعني ان سؤالي لم يعد له معنى بتضعيف الحديث لان عائشة لم تتهم مارية بالزنى
                وهذا ما نفهمه من تضعيف الاخ قنبر حيدر للرواية
                لكنني اردت التأكد فاعدت عليه سؤالي حول عدم اقامة النبي الحد على عائشة فعاد الاخ قنبر حيدر واجابني بالنص ان الرواية ضعيفة لا يصح الاحتجاج بها
                بقوله :



                لكني للاسف وجدت الاخ قنبر في مشاركته المقتبسة اعلاه ينقض قوله هذا وبدون علم حيث صحح رواية اتهام عائشة لمارية بالزنى بتصحيحه الرواية التنقلها في البحث الذي نسخه لنا ولصقه هنا
                فيقول الاخ قنبر حيدر:


                فكيف يا اخ قنبر تضعف رواية اتهام عائشة لمارية بالزنى ثم تعود وتصصحها مرة اخرى بنفس مشاركتك الواحدة
                اليس هذا تناقض يا اخي
                الا يثبت هذا انك انما نسخت بحثك هذا بلا تدبر وتفكر فكان اوله ينقض اخره وانت لاتعلم



                لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، عزيزي السيد مومن، لو كنت تقرأ بتمعن لعرفت الخطأ الذي وقعت فيه، لأني ضعفت الرواية التي أنت جلبتها :

                المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر


                وللرد على هذا الحديث نقول :

                الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان وهو ( محمد بن سليمان البصري الديلمي ) وهو ضعيف جدا

                قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).

                قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).

                وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).

                وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).

                وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).


                المصادر :
                ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.
                ( 2 ) رجال النجاشي 2/269.
                ( 3 ) نفس المصدر 1/412.
                ( 4 ) رجال الطوسي، ص 343.
                ( 5 ) رجال العلامة، ص 255.











                التي أنت جلبتها :


                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

                علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 579

                حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ، قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف آخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة

                المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 339

                - وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : قال أبو جعفر ( ع ) : أما لو قد قام قائمنا لقد ردت عليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وهو ينتقم لامه فاطمة ( ع ) منها ، قلت : جعلت فداك ولم تجلد الحد ؟ - قال : لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخره الله عز وجل للقائم ؟ - قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم ( ع ) نقمة ...انتهى
                أما الرواية الصحيحة التي أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - جلبتها هي رواية صحيحة نقلها علي بن إبراهيم القمي في تفسيره المشهور، ونص الرواية سوق أنقله تاماً :

                ( ان الدين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل
                هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة
                بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فإنهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما
                رمتها به عايشة ء المنافقات .
                حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال
                قال حدثنا عبد الله ( محمد خ ل ) بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهما السلام
                يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت
                عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا
                وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط
                وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام
                عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط
                ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة
                وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته
                فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال
                يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت ؟
                قال فقال لا بل أثبت ، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال
                رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت

                لا يتوهم متوهم ان هذا الخبر دال على منقصة في رسول الله صلى الله عليه وآله حيث امر بقتل القبطي بدون إثبات جرمه وبدون التثبت فيه ، وجوابه ان امر رسول الله صلى الله عليه وآله بقتله هاهنا مشتمل على مصلحة ، فإنه في عاقبة هذا الامر ظهر كون القبطي عنينا ولو لم يكن هذا الانكشاف لكان دون إثبات براءة مارية القبطية.


                فشتان بين الروايتك و روايتي، لذلك يجب أن تتحقق من الأمور قبل أن تتهم الناس زوراً و بهتاناً ، أما باقي الإشكالية:

                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                لماذا لم يقيم النبي الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى بحسب زعمكم
                فسوف أكملها في الـ Link : http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=131483

                والحمد لله رب العالمين
                وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل
                  انت مدلس رهيب

                  تضع المعنى الذي تريد ثم تبني على اساسه فتوحي لمن يقرأ ان كلام محاورك متناقض

                  كيف تتوقع ان يقبل الاخرون بمناظرة من لديه هذا الاسلوب في الخلط
                  الاخ محنة العقل صحيح والله انك محنة في عقل
                  بل ان المحنة كل المحنة في العقل عندما يتكلم المرء وهو لايعلم ما يتكلم به وما يخرج من عقله

                  اخي لكي اسهل عليك ما لم تفهمه اقول
                  انا اتيت بحديث يبين بحسب زعمكم ان عائشة اتهمت مارية بالزنى والرسول ما اقام عليها الحد وعلى ضوء ذلك سألت الاخ قنبر حيدر فقلت له:
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  من غير ان تجيبنا على السؤال الاصلي للموضوع
                  لماذا لم يقيم النبي الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى بحسب زعمكم
                  فقام الاخ قنبر حيدر بتكرار جوابه السابق وبين لي ردا على سؤالي ان الحديث ضعيف وغير صحيح لايمكن الاحتجاج به
                  اي انني بضوء هذا الحديث الذي اتيت به من علل الشرائع لايمكنني ان احتج على الشيعة به والذي يقول ان عائشة اتهمت مارية بالزنى
                  فكان قول الاخ قنبر حيدر بالنص :
                  المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                  وللرد على هذا الحديث نقول :

                  الحديث ضعيف السند بمحمد بن سليمان وهو ( محمد بن سليمان البصري الديلمي ) وهو ضعيف جدا

                  قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).

                  قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).

                  وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).

                  وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).

                  وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).


                  المصادر :
                  ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.
                  ( 2 ) رجال النجاشي 2/269.
                  ( 3 ) نفس المصدر 1/412.
                  ( 4 ) رجال الطوسي، ص 343.
                  ( 5 ) رجال العلامة، ص 255.
                  ثم اتبع جوابه اعلاه بقول اخر يؤكد قوله فقال :
                  المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                  وهذا نص الرد الذي ذكرته سابقاً، وبينت أن الرواية ضعيفة لا يصح الإحتجاج بها
                  فاين التدليس هداك الله انا اتيت برواية وسألت لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى فرد على الاخ قنبر حيدر ان لا اسأل هكذا سؤال لان سؤالي مبتناه على رواية ضعيفة

                  لكن الاخ قنبر عاد فناقض نفسه وصصح رواية عند علي بن ابراهيم القمي في تفسيرها مفادها ان عائشة اتهمت مارية بالزنى والانجاب من الزنى بحسب زعمكم في الرواية
                  وقدد صحح القنبر الرواية كما سبق

                  فما زال السؤال قائما لكما وللجميع لماذا لم يقم رسول الله الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، عزيزي السيد مومن، لو كنت تقرأ بتمعن لعرفت الخطأ الذي وقعت فيه، لأني ضعفت الرواية التي أنت جلبتها :




                    التي أنت جلبتها :




                    أما الرواية الصحيحة التي أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - جلبتها هي رواية صحيحة نقلها علي بن إبراهيم القمي في تفسيره المشهور، ونص الرواية سوق أنقله تاماً :

                    الاخ قنبر هو يعلم ذلك

                    ولكنه يريد ان يوحي لمن يقرأ انك بتضعيف الرواية التي هو جلبها انما ضعفت الرواية القائلة ان عائشة اتهمت مارية بالزنى .

                    فهل رأيت هذا الاسلوب
                    طبعا هو ينجح بهذه الاساليب بمنتدياتهم لان هناك من يصفق بدون ان يدقق ويفهم
                    فهناك حكمة تقول ( اليعض ينجح بذكائه والبعض ينجح بغباء الاخرين )

                    تعليق


                    • #25
                      الردود المحكمة

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

                      اخي لكي اسهل عليك ما لم تفهمه اقول
                      انا اتيت بحديث يبين بحسب زعمكم ان عائشة اتهمت مارية بالزنى والرسول ما اقام عليها الحد وعلى ضوء ذلك سألت الاخ قنبر حيدر فقلت له:


                      فقام الاخ قنبر حيدر بتكرار جوابه السابق وبين لي ردا على سؤالي ان الحديث ضعيف وغير صحيح لايمكن الاحتجاج به
                      اي انني بضوء هذا الحديث الذي اتيت به من علل الشرائع لايمكنني ان احتج على الشيعة به والذي يقول ان عائشة اتهمت مارية بالزنى
                      فكان قول الاخ قنبر حيدر بالنص :


                      ثم اتبع جوابه اعلاه بقول اخر يؤكد قوله فقال :


                      فاين التدليس هداك الله انا اتيت برواية وسألت لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى فرد على الاخ قنبر حيدر ان لا اسأل هكذا سؤال لان سؤالي مبتناه على رواية ضعيفة
                      المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل
                      الاخ قنبر هو يعلم ذلك

                      ولكنه يريد ان يوحي لمن يقرأ انك بتضعيف الرواية التي هو جلبها انما ضعفت الرواية القائلة ان عائشة اتهمت مارية بالزنى .

                      فهل رأيت هذا الاسلوب
                      طبعا هو ينجح بهذه الاساليب بمنتدياتهم لان هناك من يصفق بدون ان يدقق ويفهم
                      فهناك حكمة تقول ( اليعض ينجح بذكائه والبعض ينجح بغباء الاخرين )
                      مذا تقول يا رجل ؟؟؟ إلى الآن أنت تتهمني بالتناقض ، صدق محنة العقل في مقولته، أنت أتيت برواية ضعيفة، وقلنا أنه لا يجوز الإحتجاج بها، فيجب عليك أن تنسحب لأنك أخطأت، لكنني أتيتك برواية صحيحة من عندنا تتوافق مع روايات أخرى من مصادركم،و هذا خلاف العادة، لأني دعمت شبهتك، فأنتم يتوجب عليكم ما يتوجب علينا للإجابة عن سؤالك

                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      لكن الاخ قنبر عاد فناقض نفسه وصصح رواية عند علي بن ابراهيم القمي في تفسيرها مفادها ان عائشة اتهمت مارية بالزنى والانجاب من الزنى بحسب زعمكم في الرواية
                      وقدد صحح القنبر الرواية كما سبق
                      لا أعرف أين التناقض، لكن لا حول و لا قوة إلا بالله، و لكن ألم تقرأ الروايات من مصادركم ؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                      وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.
                      روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.
                      قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.
                      قالت: فعزلها عند ابن عمّها.
                      قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.
                      قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.
                      فقال: كيف ترين؟
                      فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.
                      قال: ولا الشبه.
                      قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.
                      قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.
                      قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.
                      قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.
                      قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال، شيء ممسوح(1) .
                      ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .
                      ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .
                      ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
                      ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .
                      فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)

                      (1) المستدرك ج 4 ص 41 ـ 42 ح 6821.
                      (2) معرفة الصحابة ج 6 ص 3248 ح 7489.
                      (3) الدرّ المنثور ج 8 ص 215.
                      (4) تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 75.
                      (5) شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

                      وهي التي نزلت براءتها من السماء في سورة النور.

                      وإنّ عائشة وحفصة ومن يدور في دائرتهما كان لهم دور في الاتّهام كما هو الظاهر من الأحاديث المتقدّمة عن الحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وعلي بن إبراهيم، كما يظهر أنّ الذي تولّى كبره لا يخرج عن هذه الدائرة التي حدّدناها، والله من وراء ذلك محيط.

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #26
                        الاخ قنبر حيدر والاخ محنة العقل هذا يسمى الترقيع الذي يلي التناقض
                        الاخ قنبر حيدر انا سألتك هذا السؤال
                        لماذا لم رسول الله الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى
                        وسؤالي اتى بعد مشاركتك السابقة التي اتيت فيها ضمنا برواية تصححها عن علي بن ابراهيم القمي تدعي ان عائشة اتهمت مارية بالزنا
                        وانا انما سألتك واردت تأكيدا منك للجواب لانني علمت حين قرأت مشاركتك ان اولها ينقض اخرها واردت ان ابين تناقضك حين تحكم على روايتين يحملان نفس المتن الاولى تصفها بالضعيفة والاثانية بالصحيحة مع ان متنها يؤدي الغرض نفسه وهو اتهام عائشة لمارية بالزنا
                        وسؤالي انا كان ناظر الى متن الرواية وليس الى سندها
                        والرواية التي اتيت انا بها انت حكمت بضعفها لضعف سندها
                        لكنك ناقضت نفسك واتيت برواية صححتها متنا وسندا في تفسير علي بن ابراهيم القمي
                        اذا متن الروايتين عندك صحيح ويتضمن قذف عائشة بحسب زعمكم لمارية بالزنى

                        لذا فان رواية العلل التي ضعفت سندها انت لا تكون ضعيفة ان كان عندك وعند الاخ محنة العقل قليل دراية بعلم الحديث وتصحيح الروايات وتضعيفها
                        لانك بتصحيح رواية تفسير علي بن ابلراهيم القمي اصبح متن رواية العلل للصدوق صحيحا لغيره
                        لذا محاولة دفعك الجواب بانها رواية لايحتج بها دفع باطل وهو مناقض لتصحيحك متن الرواية في موضع اخر من مشاركتك

                        اذا الان اصبحت عندنا الروايتان صحيحتين
                        الاولى رواية علي بن ابراهيم القمي انت نقلت تصحيحها وصححتها
                        والثانية رواية العلل للصدوق يكون متنها صحيح لصحة رواية غيرها
                        بمعنى انها رواية صحيحة لصحة رواية اخرى مماثلة لها بالمتن

                        فنعود بذلك الى السؤال الاول
                        لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنى والقران يامر النبي باقامة الحد على القاذف؟؟
                        وما دامت الرواية اصبحت عندك صحيحة اجبنا عن هذا السؤال ود عنك ماسبق
                        التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 01-02-2010, 09:14 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          كما وارجو من الاخ قنبر حيدر ان لايخلط بين الموضوعين موضوعي هذا وموضوعه هناك الحقيقة الضائعة بحادثة الافك
                          لاختلافهما الواحد عن الاخر

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                            الاخ قنبر حيدر والاخ محنة العقل هذا يسمى الترقيع الذي يلي التناقض
                            الاخ قنبر حيدر انا سألتك هذا السؤال
                            لماذا لم رسول الله الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنى
                            وسؤالي اتى بعد مشاركتك السابقة التي اتيت فيها ضمنا برواية تصححها عن علي بن ابراهيم القمي تدعي ان عائشة اتهمت مارية بالزنا
                            وانا انما سألتك واردت تأكيدا منك للجواب لانني علمت حين قرأت مشاركتك ان اولها ينقض اخرها واردت ان ابين تناقضك حين تحكم على روايتين يحملان نفس المتن الاولى تصفها بالضعيفة والاثانية بالصحيحة مع ان متنها يؤدي الغرض نفسه وهو اتهام عائشة لمارية بالزنا
                            وسؤالي انا كان ناظر الى متن الرواية وليس الى سندها
                            والرواية التي اتيت انا بها انت حكمت بضعفها لضعف سندها
                            لكنك ناقضت نفسك واتيت برواية صححتها متنا وسندا في تفسير علي بن ابراهيم القمي
                            اذا متن الروايتين عندك صحيح ويتضمن قذف عائشة بحسب زعمكم لمارية بالزنى

                            لذا فان رواية العلل التي ضعفت سندها انت لا تكون ضعيفة ان كان عندك وعند الاخ محنة العقل قليل دراية بعلم الحديث وتصحيح الروايات وتضعيفها
                            لانك بتصحيح رواية تفسير علي بن ابلراهيم القمي اصبح متن رواية العلل للصدوق صحيحا لغيره
                            لذا محاولة دفعك الجواب بانها رواية لايحتج بها دفع باطل وهو مناقض لتصحيحك متن الرواية في موضع اخر من مشاركتك

                            اذا الان اصبحت عندنا الروايتان صحيحتين
                            الاولى رواية علي بن ابراهيم القمي انت نقلت تصحيحها وصححتها
                            والثانية رواية العلل للصدوق يكون متنها صحيح لصحة رواية غيرها
                            بمعنى انها رواية صحيحة لصحة رواية اخرى مماثلة لها بالمتن

                            فنعود بذلك الى السؤال الاول
                            لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنى والقران يامر النبي باقامة الحد على القاذف؟؟
                            وما دامت الرواية اصبحت عندك صحيحة اجبنا عن هذا السؤال ود عنك ماسبق
                            انت بمحاولاتك هذه تريد ان تبتعد عن الاجابة المباشرة على الرد الاول للاخ قنبر حيدر . وتشتت الانتباه عن ماجاء به.
                            محاولاتك مفضوحة ياصديقي .
                            فماجاء في لحديث الذي جلبته انت مختلف عن ما جاء في الحديث الذي جلبه الاخ قنبر حيدر.

                            لاتنس الرد على هذا النموذج من مغالطاتك (مغالطه رقم 1)

                            لانني سأدرج بعدها المغالطة الثانية .
                            التعديل الأخير تم بواسطة محنة العقل; الساعة 01-02-2010, 10:55 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل
                              انت بمحاولاتك هذه تريد ان تبتعد عن الاجابة المباشرة على الرد الاول للاخ قنبر حيدر . وتشتت الانتباه عن ماجاء به.
                              محاولاتك مفضوحة ياصديقي .
                              فماجاء في لحديث الذي جلبته انت مختلف عن ما جاء في الحديث الذي جلبه الاخ قنبر حيدر.

                              لاتنس الرد على هذا النموذج من مغالطاتك (مغالطه رقم 1)

                              لانني سأدرج بعدها المغالطة الثانية .
                              سلاما لك اخي مني سلاما سأستغفر لك ربي فانا ما رايت منك ردا علميا قط سوى انك تتهمني بالتدليس والمغالطات في كل مرة
                              فان كان عند رد علمي على سؤالي المطروح فهاته...او قل لا علم لي بذلك


                              لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنى والقران يامر النبي باقامة الحد على القاذف؟؟

                              وما دامت الرواية اصبحت عندك صحيحة اجبني على هذا السؤال ود عنك ماسبق

                              تعليق


                              • #30
                                الردود المحكمة

                                بسم الله الرحمان الرحيم،
                                أريد أن أوجه لك هذا السؤال:

                                لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها اتهمت مارية بحسب زعمكم بالزنى والقران يامر النبي باقامة الحد على القاذف؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X