إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما السر في عدم قتل كفار قريش لعمر في معركة أحد بعد أن تمكنوا منه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    وماهو الشعب هل تعلم ؟؟؟
    ستقول لا اعلم سنقول لك اذا لماتتكلم وتهرف بما لاتعرف
    ياصديقي هذا الامر كان والمشركين متوجهين لصعود الجبل
    خالد من حديثه انه شيعه وقد انتهت المعركة

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل

      حسب زعمك هم يرون ان الامام اقل شأنا وزعمك صحيح ولا اضن انهم سيقفون عند رأس الامام ليعقدوا اتفاقية جديدة بقتل من هو اقل شأنا وان فعلوا فلابد ان يختلفوا لان لكل رأيه فهم جاءوا لهدف معين لم يجدوه . ثم انهم كانوا يخافون من تأثير الرسول وماضنوا ان امر الاسلام سيستفحل ( ليعلموا بزعمنا ان الامام ستكون اليد اليمنى الضاربة للرسول) لأن زعمنا جاء بعد فترة من الزمن حين اصبح للاسلام ذا هيبة وقوة ارعبت المشركين فيما بعد. ولو علموا بزعمنا في تلك اللحظة لقتلوه

      اما قولك ان فراره خدعه فان هذه الخدعه مردوده على من قام بها وهو صاحب الحديث
      الاشكال سيبقى قائم
      اتفاقية ليقتلوا خليفة رسول الله
      وهم يعلمون انه سيعين رسول الله فيما بعد
      اصلا هم متفقون على قتل رسول الله , فليس بالاقل منه امرا ونفس عشيرته اصعب منه

      فنريد دليل على انهم اختلفوا على قتله, او كانهم رجعوا خوفا من الاختلاف

      لانريد كلام انشائي

      لانه قولك سيختلفون يحتاج الى دليل

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
        اتفاقية ليقتلوا خليفة رسول الله
        وهم يعلمون انه سيعين رسول الله فيما بعد
        اصلا هم متفقون على قتل رسول الله , فليس بالاقل منه امرا ونفس عشيرته اصعب منه

        فنريد دليل على انهم اختلفوا على قتله, او كانهم رجعوا خوفا من الاختلاف

        لانريد كلام انشائي

        لانه قولك سيختلفون يحتاج الى دليل
        مالك ياصديقي تكرر نفسك وكأنك لا تفقه ما يكتب لك ولا اظن بك ذلك
        تمعن في ردي تجد فيه الاجابة فان لم تجدها . فلست ملزما ان اوضح لك ماهو واضح
        فقد اخبرتك ان الدليل هو السبب الذي دعاهم للاتفاق على ما اتفقوا عليه من ان يضيع دم الرسول بين القبائل
        المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل
        ماحدث مع الامام لا يقع في الاحتمالات فجوابه في فعل المشركين حينها وترددهم في عدم تحمل مسؤولية الدم
        لا تكرر نفسك
        الدليل في فعل المشركين من البداية
        التعديل الأخير تم بواسطة محنة العقل; الساعة 24-01-2010, 07:33 PM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

          اعتقد ان قريش جمعت شبابها لقتل الرسول .

          فعزموا على القتل و بل وذهبوا بسيوفهم اليه وهم في اشد الغضب


          فوجدوا الامام علي على فراشه فلم يقتلوه!!!!

          ومن المعلوم ان فعل الامام علي اغاضهم لانه خدعهم ونام في فراش الرسول!!!



          ولم يفعلوا له شيئا ؟؟؟؟
          فما هو السبب؟؟؟
          وبلا الحبشي كان عبدا عندهم, فلم يقتلوه و بل تركوه


          ماهي الاسباب؟؟

          كيف يقتلون من كان جبرائيل عند راسة وميكائيل عن قدمية يحرسانه بامر الله ؟ هل كانوا يستطيعون ؟

          تعليق


          • #35
            هههههههههه


            من المعروف ان الامام علي
            كان صغير السن هذا اولا

            وثانيا:
            ما زالت قريش على تقاليدها
            فهي لم تقتل علي(ع)
            لمكانة ابوه وجده عندهم

            والدليل الحوار الذي دار بين
            عمرو بن ود وامير المؤمنين في خيبر

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
              كيف يقتلون من كان جبرائيل عند راسة وميكائيل عن قدمية يحرسانه بامر الله ؟ هل كانوا يستطيعون ؟
              لا دليل على انهم منعوا المشركين ان كانوا موجودين

              تعليق


              • #37
                من المعروف ان الامام علي
                كان صغير السن هذا اولا

                وثانيا:
                ما زالت قريش على تقاليدها
                فهي لم تقتل علي(ع)
                لمكانة ابوه وجده عندهم

                والدليل الحوار الذي دار بين
                عمرو بن ود وامير المؤمنين في خيبر


                صغير السن!!!!
                23 سنه!!!!
                كلام غير منطقي!!!



                ومكانة ابوه!!!!
                - اتنم تقولون ان ابوه (ابوطالب) اسلم.... فاي مكانه للمسلم عندهم وهم يريدون قتل رسول الاسلام
                - فان كانت لابوه مكانه بعد موته, لما تجرؤا على قتل ابن اخيه
                - واما جده , فهو نفسه جد الرسول ولم يردهم ذلك

                تعليق


                • #38
                  ما هذا التخبط ؟؟؟؟

                  تارة يقولون أن عمر لا يشترك في أية معركة و ينام في بيته ،،، و تارة يقولون أنه يفر من المعارك بمجرد بداية الحرب ، و تارة يقولون أنه يقاتل و يشترك و لكن الكفار تمكنوا منه و لم يقتلوه ...


                  كفاكم تخبطا و ارسوا على بر .....

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    ما هذا التخبط ؟؟؟؟

                    تارة يقولون أن عمر لا يشترك في أية معركة و ينام في بيته ،،، و تارة يقولون أنه يفر من المعارك بمجرد بداية الحرب ، و تارة يقولون أنه يقاتل و يشترك و لكن الكفار تمكنوا منه و لم يقتلوه ...


                    كفاكم تخبطا و ارسوا على بر .....
                    وماهذا التخبط؟

                    http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=40

                    لماذا لا ترسي انت على بر؟

                    تعليق


                    • #40
                      صغير السن!!!!
                      23 سنه!!!!
                      كلام غير منطقي!!!


                      قال فالثالثة ؟ قال البراز . قال فضحك عمرو ثم قال إن هذه الخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يرومني عليها إني لأكره أن أقتل مثلك ، وكان أبوك لي نديما ، فارجع فأنت غلام حدث إنما
                      (أردت شيخي قريش أبا بكر )
                      http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1345.htm

                      الي باللون البنفسجي للضحك فقط

                      تعليق


                      • #41
                        تارة يقولون أن عمر لا يشترك في أية معركة و ينام في بيته ،،، و تارة يقولون أنه يفر من المعارك بمجرد بداية الحرب ، و تارة يقولون أنه يقاتل و يشترك و لكن الكفار تمكنوا منه و لم يقتلوه ...
                        كفاكم تخبطا و ارسوا على بر .....



                        أقول خالد لم يقول كان عمر يقاتل
                        في المعركة
                        وكذلك ضرار
                        ما قال كان يقاتل
                        وتمكنة منه في المعركة
                        وهذه الروايات واضحه
                        ههههههههههههه

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                          اتفاقية ليقتلوا خليفة رسول الله
                          وهم يعلمون انه سيعين رسول الله فيما بعد
                          اصلا هم متفقون على قتل رسول الله , فليس بالاقل منه امرا ونفس عشيرته اصعب منه

                          فنريد دليل على انهم اختلفوا على قتله, او كانهم رجعوا خوفا من الاختلاف

                          لانريد كلام انشائي

                          لانه قولك سيختلفون يحتاج الى دليل
                          الكلام لمن يفقه
                          1- المقصود بالقتل رسول الله والسبب برأيهم القضاء على الدعوة في مهدها لانه هوصاحب الدعوى
                          2-من اعظم التضحيات عندما فدى امير المؤمنين الرسول ونام محله وكل انسانعاقل لايتصور ان من ينام بدل رسول الله الا من وصل الى اعلى درجات الايمان بما جاء به رسول الله لذا نقول لماذا المشركين لم يقتلوه مباشرة بدون ان يتأكدوا من هوالنائم هل هو هدفهم ام لا لماذا لم يباشروا بالقتل بدون ان يتأكدوا ان كان الرسول ام غيره
                          3- قلنا سابقا بان هدفهم هو رسول الله ولا فائدة من قتل غيره في بداية الدعوة لان الكل في متناول ايديهم
                          وان قتل الرسول يقضي على الدعوى الاسلام وهذا هدفهم يستحق ان يتحملوا العواقب من اجله مهما تكون جسام
                          4-لم يمارس المشركون القتل او القتال الا بعدالهجرة الاقتلهم لبعض المستضعفين في بداية الدعوى الغاية منها اخافتهم لكي لاينظم احهم الى الاسلام اي ان اسلوب الاغتيال فكروا به فقط لرسول الله لانهم ايقنوا بقتله ينهون الدعوى في مهدها
                          ويبقى السؤوال لماذا لم يقتل عمر او حتى يجرح في معركة حتى ان اشجع البشر جرح واستاذ عمر لم يجرح فهذا يدل على احتمالات:
                          1- عمر فرار لاكرار
                          2-من الذين في قلوبهم مرض ويعلم به المشركين فيتجنبوه ويتجنبهم
                          3-لم يكلف بالقتال بل بالامور الخدمية (طباخ او مراسل لقادة السرايا او مضمد صحي)
                          قال الله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) وهذه نزلت في امير المؤمنين وان من رأف به وانجاه الله تعالى

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل

                            اما قولك عن حنكة خالد فهو محنك
                            محنك في ماذا ( في حديثه وطريقته في الوصول لغاياته ) فهو يغمز الخليفة في انه رآه يفر ومن جانب اخر يريد ان يقول له كانت حياتك بيدي وتركتك .
                            وفي تلوينك لمقاطع حديثه هنا نسيت ان تلون العبارة (
                            لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جالوا وانهزموا يوم أحد وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري ، فنكبت عنه وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له)

                            رآه فيمن انهزموا يا صديقي وهو يقول لا احد يعرفه اي كان يمكن ان يقتله دون ان يصمدوا له . ثم انه لم يكن معه احد ؟ فمن يصمد له ؟
                            اذن ماهذه الزيادة( ان يصمدوا له) هي علة وضعها خالد ليعلل سبب تركه لعمر.
                            اما قولك انه كان يقاتل ففي حديث خالد ما يفنده ( انه كان في من انهزموا( ولا يعرفه احد)) هل كان يقاتل لابسا قناع؟ ام ان خالدا الوحيد من يعرف ملامح هذا المقاتل؟
                            قول خالد يثبت انه كان منهزما ويداري وجهه ولكن خالد لمحه وعرفه فغض الطرف عنه.
                            اما خشيته ان يصمدوا له ( فهو كان يخشى ان توجه اليه سيصرخ طالبا الاستغاثة ودليلي ايضا من كلام خالد ( كان وحده) ) اي ان قتله سيكون بسهولة ان توجهوا اليه دون ان يفعل ذلك . اي دون ان يصرخ طالبا الاستغاثة.

                            تعديل / حين اقتبست ردك كان كما هو في ردي واعتقد انك اجريت فيه تعديل اثناء اجابتي لذا احب ان اتساءل على ماختمت به ردك ( ان كان لعمر هذا الثقل لماذا لم يقتله خالد ويكون بقتله قد انجز انجاز كبير في معركة المشركين مع المسلمين ؟ )

                            ثم اعتقد ان للحديث تكملة (
                            لقد رأيتني و رأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون و انهزموا يوم أحد و ما معه أحد و إني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري و خشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه و هو متوجه إلى الشعب
                            )
                            اي ان خالد شيعه بنظراته وهو يتوجه بعيد
                            ساهتم بالملون باللون الاحمر من المشاركة وبالخط الكبير لاابين انما انت تفسر على هواك وعلى مايليه عليك خيالك اخي محنة العقل
                            مع العلم ان تفسيرك وخيالك الخصب لايلزمنا
                            فانت نظرت الى كلمة ان عمر كان متوجها للشعب فتخيلت ان هذا معناه الهروب والفرار لذلك كبرت انت هذه النقطة من مشاركتك وانا لا تعلم ماهو الشعب واين يقع بالنسبة للمعركة هل فيها ام بجانبها ام بعيدا عنها ..لاتعلم
                            يا عزيزي الشعب الذي توجه اليه عمر هو الشعب الذي تحت الجبل تجمع فيه الرسول والمسلمون وصعدوا الى الجبل
                            فعمر ماكان منهزما انما كان متحيزا الى فئة رسول الله لما رأى ان المسلمين قد انهزموا من حوله

                            ننقل لك القول كما نقله صاحب النهج عن الواقدي الذي نقلت انت وصاحب الموضوع منه
                            .
                            شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 25

                            القول فيما جرى للمسلمين بعد إصعادهم في الجبل
                            قال الواقدي : حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه قال : لما صاح الشيطان لعنه الله : إن محمدا قد قتل يحزنهم بذلك ، تفرقوا في كل وجه ، وجعل الناس يمرون على النبي صلى الله عليه وآله لا يلوي عليه أحد منهم ، ورسول الله يدعوهم في أخراهم ، حتى انتهت هزيمة قوم منهم إلى المهراس ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وآله يريد أصحابه في الشعب فانتهى إلى الشعب وأصحابه في الجبل أوزاع ، يذكرون مقتل من قتل منهم ، ويذكرون ما جاءهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرفه وعليه المغفر فجعلت أصيح وأنا في الشعب : هذا رسول الله صلى الله عليه آله حي ، فجعل يومئ إلي بيده على فيه أي اسكت ، ثم دعا بلامتي فلبسها ونزع لامته . قال الواقدي : طلع رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه في الشعب بين السعدين : سعد بن عبادة ، وسعد بن معاذ يتكفأ في الدرع ، وكان إذا مشى تكفأ تكفؤا ، ويقال : إنه كان يتوكأ على طلحة بن عبيد الله .

                            .شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 26
                            قال الواقدي : وما صلى يومئذ الظهر إلا جالسا للجرح الذي كان أصابه . قال الواقدي : وقد كان طلحة قال له : إن بي قوه ، فقم لأحملك ، فحمله حتى انتهى إلى الصخرة التي على فم شعب الجبل ، فلم يزل يحمله حتى رفعه عليها ثم مضى إلى أصحابه ومعه النفر الذين ثبتوا معه ، فلما نظر المسلمون إليهم ظنوهم قريشا ، فجعلوا يولون في الشعب هاربين منهم ، ثم جعل أبو دجانة يليح إليهم بعمامة حمراء على رأسه ، فعرفوه فرجعوا ، أو بعضهم . قال الواقدي : روي أنه لما طلع عليهم في النفر الذين ثبتوا معه - وهم أربعة عشر ، سبعة من المهاجرين ، وسبعة من الأنصار - جعلوا يولون في الجبل خائفين منهم يظنونهم المشركين ، جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتبسم إلى أبى بكر وهو على جنبه ويقول له : ألح إليهم : فجعل أبو بكر يليح إليهم وهم لا يعرجون حتى نزع أبو دجانة عصابة حمراء على رأسه فأوفى على الجبل ، فجعل يصيح ويليح ، فوقفوا حتى عرفوهم . ولقد وضع أبو بردة بن نيار سهما على كبد قوسه ، فأراد أن يرمى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلما تكلموا وناداهم رسول الله صلى الله عليه وآله أمسك ، وفرح المسلمون برؤيته حتى كأنهم لم تصبهم في أنفسهم مصيبة ، وسروا لسلامته وسلامتهم من المشركين . قال الواقدي : ثم إن قوما من قريش صعدوا الجبل فعلوا على المسلمين وهم في الشعب قال : فكان رافع بن خديج يحدث فيقول : إني يومئذ إلى جنب أبى مسعود الأنصاري وهو يذكر من قتل من قومه ، ويسأل عنهم فيخبر برجال : منهم سعد بن الربيع ، وخارجة بن زهير ، وهو يسترجع ويترحم عليهم ، وبعض المسلمين يسأل بعضا عن حميمه وذي رحمه فيهم ، يخبر بعضهم بعضا ، فبينا هم على ذلك رد الله المشركين ليذهب ذلك الحزن عنهم ، فإذا عدوهم فوقهم قد علوا ، وإذا كتائب المشركين بالجبل ، فنسوا ما كانوا يذكرون ، وندبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وحضنا على القتال ، والله لكأني أنظر إلى فلان وفلان في عرض الجبل يعدوان هاربين .
                            قال الواقدي : فكان عمر يحدث يقول : لما صاح الشيطان : قتل محمد ، أقبلت أرقي إلى الجبل ، فكأني أرويه ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) الآية ، وأبو سفيان في سفح الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو ربه : اللهم ليس لهم أن يعلوا . فانكشفوا . قال الواقدي : فكان أبو أسيد الساعدي يحدث فيقول : لقد رأيتنا قبل أن يلقى النعاس علينا في الشعب وإنا لسلم لمن أرادنا ، لما بنا من الحزن فألقى علينا النعاس ، فنمنا حتى تناطح الحجف ، ثم فزعنا وكأنا لم يصبنا قبل ذلك نكبة . قال : وقال الزبير بن العوام : غشينا النعاس فما منا رجل إلا وذقنه في صدره من النوم ، فأسمع معتب بن قشير - وكان من المنافقين - يقول : وإني لكالحالم : ( لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ها هنا ) فأنزل الله تعالى فيه ذلك . قال : وقال أبو اليسر : لقد رأيتني ذلك اليوم في رجال من قومي إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أنزل الله علينا النعاس أمنه منه ، ما منهم رجل إلا يغط غطيطا حتى إن الحجف لتناطح ، ولقد رأيت سيف بشر بن البراء بن معرور سقط من يده وما يشعر به حتى أخذه بعد ما تثلم ، وإن المشركين لتحتنا ، وسقط سيف أبي طلحة أيضا ولم يصب أهل الشك والنفاق نعاس يومئذ ، وإنما أصاب النعاس أهل الايمان واليقين ، فكان المنافقون يتكلم كل منهم بما في نفسه ، والمؤمنون ناعسون ....انتهى

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                              ساهتم بالملون باللون الاحمر من المشاركة وبالخط الكبير لاابين انما انت تفسر على هواك وعلى مايليه عليك خيالك اخي محنة العقل
                              مع العلم ان تفسيرك وخيالك الخصب لايلزمنا
                              فانت نظرت الى كلمة ان عمر كان متوجها للشعب فتخيلت ان هذا معناه الهروب والفرار لذلك كبرت انت هذه النقطة من مشاركتك وانا لا تعلم ماهو الشعب واين يقع بالنسبة للمعركة هل فيها ام بجانبها ام بعيدا عنها ..لاتعلم
                              يا عزيزي الشعب الذي توجه اليه عمر هو الشعب الذي تحت الجبل تجمع فيه الرسول والمسلمون وصعدوا الى الجبل
                              فعمر ماكان منهزما انما كان متحيزا الى فئة رسول الله لما رأى ان المسلمين قد انهزموا من حوله

                              ننقل لك القول كما نقله صاحب النهج عن الواقدي الذي نقلت انت وصاحب الموضوع منه
                              .
                              شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 25

                              القول فيما جرى للمسلمين بعد إصعادهم في الجبل
                              قال الواقدي : حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه قال : لما صاح الشيطان لعنه الله : إن محمدا قد قتل يحزنهم بذلك ، تفرقوا في كل وجه ، وجعل الناس يمرون على النبي صلى الله عليه وآله لا يلوي عليه أحد منهم ، ورسول الله يدعوهم في أخراهم ، حتى انتهت هزيمة قوم منهم إلى المهراس ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وآله يريد أصحابه في الشعب فانتهى إلى الشعب وأصحابه في الجبل أوزاع ، يذكرون مقتل من قتل منهم ، ويذكرون ما جاءهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرفه وعليه المغفر فجعلت أصيح وأنا في الشعب : هذا رسول الله صلى الله عليه آله حي ، فجعل يومئ إلي بيده على فيه أي اسكت ، ثم دعا بلامتي فلبسها ونزع لامته . قال الواقدي : طلع رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه في الشعب بين السعدين : سعد بن عبادة ، وسعد بن معاذ يتكفأ في الدرع ، وكان إذا مشى تكفأ تكفؤا ، ويقال : إنه كان يتوكأ على طلحة بن عبيد الله .

                              .شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 26
                              قال الواقدي : وما صلى يومئذ الظهر إلا جالسا للجرح الذي كان أصابه . قال الواقدي : وقد كان طلحة قال له : إن بي قوه ، فقم لأحملك ، فحمله حتى انتهى إلى الصخرة التي على فم شعب الجبل ، فلم يزل يحمله حتى رفعه عليها ثم مضى إلى أصحابه ومعه النفر الذين ثبتوا معه ، فلما نظر المسلمون إليهم ظنوهم قريشا ، فجعلوا يولون في الشعب هاربين منهم ، ثم جعل أبو دجانة يليح إليهم بعمامة حمراء على رأسه ، فعرفوه فرجعوا ، أو بعضهم . قال الواقدي : روي أنه لما طلع عليهم في النفر الذين ثبتوا معه - وهم أربعة عشر ، سبعة من المهاجرين ، وسبعة من الأنصار - جعلوا يولون في الجبل خائفين منهم يظنونهم المشركين ، جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتبسم إلى أبى بكر وهو على جنبه ويقول له : ألح إليهم : فجعل أبو بكر يليح إليهم وهم لا يعرجون حتى نزع أبو دجانة عصابة حمراء على رأسه فأوفى على الجبل ، فجعل يصيح ويليح ، فوقفوا حتى عرفوهم . ولقد وضع أبو بردة بن نيار سهما على كبد قوسه ، فأراد أن يرمى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلما تكلموا وناداهم رسول الله صلى الله عليه وآله أمسك ، وفرح المسلمون برؤيته حتى كأنهم لم تصبهم في أنفسهم مصيبة ، وسروا لسلامته وسلامتهم من المشركين . قال الواقدي : ثم إن قوما من قريش صعدوا الجبل فعلوا على المسلمين وهم في الشعب قال : فكان رافع بن خديج يحدث فيقول : إني يومئذ إلى جنب أبى مسعود الأنصاري وهو يذكر من قتل من قومه ، ويسأل عنهم فيخبر برجال : منهم سعد بن الربيع ، وخارجة بن زهير ، وهو يسترجع ويترحم عليهم ، وبعض المسلمين يسأل بعضا عن حميمه وذي رحمه فيهم ، يخبر بعضهم بعضا ، فبينا هم على ذلك رد الله المشركين ليذهب ذلك الحزن عنهم ، فإذا عدوهم فوقهم قد علوا ، وإذا كتائب المشركين بالجبل ، فنسوا ما كانوا يذكرون ، وندبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وحضنا على القتال ، والله لكأني أنظر إلى فلان وفلان في عرض الجبل يعدوان هاربين .
                              قال الواقدي : فكان عمر يحدث يقول : لما صاح الشيطان : قتل محمد ، أقبلت أرقي إلى الجبل ، فكأني أرويه ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) الآية ، وأبو سفيان في سفح الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو ربه : اللهم ليس لهم أن يعلوا . فانكشفوا . قال الواقدي : فكان أبو أسيد الساعدي يحدث فيقول : لقد رأيتنا قبل أن يلقى النعاس علينا في الشعب وإنا لسلم لمن أرادنا ، لما بنا من الحزن فألقى علينا النعاس ، فنمنا حتى تناطح الحجف ، ثم فزعنا وكأنا لم يصبنا قبل ذلك نكبة . قال : وقال الزبير بن العوام : غشينا النعاس فما منا رجل إلا وذقنه في صدره من النوم ، فأسمع معتب بن قشير - وكان من المنافقين - يقول : وإني لكالحالم : ( لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ها هنا ) فأنزل الله تعالى فيه ذلك . قال : وقال أبو اليسر : لقد رأيتني ذلك اليوم في رجال من قومي إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أنزل الله علينا النعاس أمنه منه ، ما منهم رجل إلا يغط غطيطا حتى إن الحجف لتناطح ، ولقد رأيت سيف بشر بن البراء بن معرور سقط من يده وما يشعر به حتى أخذه بعد ما تثلم ، وإن المشركين لتحتنا ، وسقط سيف أبي طلحة أيضا ولم يصب أهل الشك والنفاق نعاس يومئذ ، وإنما أصاب النعاس أهل الايمان واليقين ، فكان المنافقون يتكلم كل منهم بما في نفسه ، والمؤمنون ناعسون ....انتهى

                              كفيتك كل هذا العناء بسطرين حين سألتني عن معنى الشعب ولم اشطح بخيالي بعيدا لان هذا يحتاج الى الاسترسال ومن طبعي احب الاختصار اي ( ماقل ودل ) .
                              خذ هذا وتمعن(الذي هداني للإسلام لقد رأيتني و رأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون و انهزموا يوم أحد و ما معه أحد و إني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري و خشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه و هو متوجه إلى الشعب قلت يجوز أن يكون هذا حقا و لا خلاف أنه توجه إلى الشعب تاركا للحرب لكن يجوز أن يكون ذلك في آخر الأمر لما يئس المسلمون من النصرة فكلهم توجه نحو الشعب حينئذ و أيضا فإن خالدا متهم في حق عمر بن الخطاب لما كان بينه و بينه من الشحناء و الشنئان)
                              هذا من نهج البلاغة لابن ابي الحديد ولست اورده حجة ولكن لاوضح المعنى المقصود لكلام خالد( بالتوجه للشعب) فالتوجه للشعب في فتره يختلف عن فتره اخرى حسب مجريات المعركة.

                              ثم لو تمعنت في هذا الجزء من ردي لعرفت ما اقصد .:-

                              المشاركة الأصلية بواسطة محنة العقل

                              اما قولك عن حنكة خالد فهو محنك
                              محنك في ماذا ( في حديثه وطريقته في الوصول لغاياته ) فهو يغمز الخليفة في انه رآه يفر ومن جانب اخر يريد ان يقول له كانت حياتك بيدي وتركتك .
                              وفي تلوينك لمقاطع حديثه هنا نسيت ان تلون العبارة (
                              لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جالوا وانهزموا يوم أحد وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري ، فنكبت عنه وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له)

                              رآه فيمن انهزموا يا صديقي وهو يقول لا احد يعرفه اي كان يمكن ان يقتله دون ان يصمدوا له . ثم انه لم يكن معه احد ؟ فمن يصمد له ؟
                              اذن ماهذه الزيادة( ان يصمدوا له) هي علة وضعها خالد ليعلل سبب تركه لعمر.
                              اما قولك انه كان يقاتل ففي حديث خالد ما يفنده ( انه كان في من انهزموا( ولا يعرفه احد)) هل كان يقاتل لابسا قناع؟ ام ان خالدا الوحيد من يعرف ملامح هذا المقاتل؟
                              قول خالد يثبت انه كان منهزما ويداري وجهه ولكن خالد لمحه وعرفه فغض الطرف عنه.
                              اما خشيته ان يصمدوا له ( فهو كان يخشى ان توجه اليه سيصرخ طالبا الاستغاثة ودليلي ايضا من كلام خالد ( كان وحده) ) اي ان قتله سيكون بسهولة ان توجهوا اليه دون ان يفعل ذلك . اي دون ان يصرخ طالبا الاستغاثة.

                              تعديل / حين اقتبست ردك كان كما هو في ردي واعتقد انك اجريت فيه تعديل اثناء اجابتي لذا احب ان اتساءل على ماختمت به ردك ( ان كان لعمر هذا الثقل لماذا لم يقتله خالد ويكون بقتله قد انجز انجاز كبير في معركة المشركين مع المسلمين ؟ )

                              ثم اعتقد ان للحديث تكملة (
                              لقد رأيتني و رأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون و انهزموا يوم أحد و ما معه أحد و إني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري و خشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه و هو متوجه إلى الشعب
                              )
                              اي ان خالد شيعه بنظراته وهو يتوجه بعيد
                              ما نناقشه هو ماجاء في نهاية ردي والذي جاء بعد اجراءك التعديل والكلام فيه عن خالد وليس تاكيدا لهروب عمر ( لاني تكلمت عن هروب عمر في بداية الرد ) ( اقول ان خالد شيعه لاخر لحظة رغم ان قتل عمر يعتبر انجاز حسب ماجاء في كلامك. راجع الرد وتمعن في ما لونته.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محنة العقل; الساعة 24-01-2010, 11:54 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                                الكلام لمن يفقه
                                1- المقصود بالقتل رسول الله والسبب برأيهم القضاء على الدعوة في مهدها لانه هوصاحب الدعوى
                                وقتل خليفة الرسول امر مهم

                                فرجوعهم بدون شيء اقل مقدارا من رجوعهم بشيء

                                وبقى السؤال ... لماذا لم يقتلوه لانه هذا غير مقنع!!!


                                2-من اعظم التضحيات عندما فدى امير المؤمنين الرسول ونام محله وكل انسانعاقل لايتصور ان من ينام بدل رسول الله الا من وصل الى اعلى درجات الايمان بما جاء به رسول الله لذا نقول لماذا المشركين لم يقتلوه مباشرة بدون ان يتأكدوا من هوالنائم هل هو هدفهم ام لا لماذا لم يباشروا بالقتل بدون ان يتأكدوا ان كان الرسول ام غيره
                                نعم هي تضحة وفخر له

                                فلو لم تكن تضحية , وكان يعلم انهم سيتركونه

                                ماكنا قلنا لماذا لم يتركوه

                                لانها تضحة ومكان خطير

                                فالسؤال يطرح نفسة

                                لماذا لم يقتلوه؟؟؟؟



                                3- قلنا سابقا بان هدفهم هو رسول الله ولا فائدة من قتل غيره في بداية الدعوة لان الكل في متناول ايديهم
                                وان قتل الرسول يقضي على الدعوى الاسلام وهذا هدفهم يستحق ان يتحملوا العواقب من اجله مهما تكون جسام
                                اذا كان هدفهم الرسول فقط وغيره غير معرض للخطر
                                وكان الموقف ليس بالخطر
                                وهو غير مقتول اصلا
                                فلا يعتبر الموقف موقف تضحية
                                لان التضحية فيها خطر وتعرض للقتل

                                وعدم تعرضة للقتل يضع السؤال ... لماذا تركوه؟؟؟





                                4-لم يمارس المشركون القتل او القتال الا بعدالهجرة الاقتلهم لبعض المستضعفين في بداية الدعوى الغاية منها اخافتهم لكي لاينظم احهم الى الاسلام اي ان اسلوب الاغتيال فكروا به فقط لرسول الله لانهم ايقنوا بقتله ينهون الدعوى في مهدها

                                بل قتلوا
                                وابو عمار
                                وامه

                                نفس الرسول حاولوا قتله

                                ولكنهم تركوا خليفته دون قتل؟؟؟


                                ويبقى السؤوال لماذا لم يقتل عمر او حتى يجرح في معركة حتى ان اشجع البشر جرح واستاذ عمر لم يجرح فهذا يدل على احتمالات:
                                1- عمر فرار لاكرار
                                2-من الذين في قلوبهم مرض ويعلم به المشركين فيتجنبوه ويتجنبهم
                                3-لم يكلف بالقتال بل بالامور الخدمية (طباخ او مراسل لقادة السرايا او مضمد صحي)
                                قال الله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) وهذه نزلت في امير المؤمنين وان من رأف به وانجاه الله تعالى


                                وهو نفس السؤال

                                لماذا لم يقتلوا الامام علي



                                لـديـكم خـيـاران:


                                1 - اما ان يكون الموضوع ليس موضع قتل, وليست تضحية, ولا شي, فيسقط السؤال عن القتل.

                                2 - او ان يكون موضع تضحية , وخطر , وشجاعة, وتعرض للقتل .... ويبقى السؤال: لماذا لم تركوه؟؟

                                وننتظر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X