بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ذكر في الطبقات:قال ابن عباس :انبأنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي قال:انبأنا حاتم بن صنعة قال:
قالت (3) أم الفضل (4) زوجة العباس (5) رضوان الله عنهما: رأيت في منامي قبل مولده كأن قطعةً من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله قطعت فوضعت (6) في حجري، فعبرت (7) ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال «خيراً رأيت (8)، إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاماً فأدفعه إليك لترضعيه».
قالت: فجرى الأمر على ذلك.
فجئت به يوماً، فوضعته في حجره، فبال (9)، فقطرت من بوله قطرةٌ على ثوب النبي صلى الله عليه وآله، فقرصته، فبكى، فقال النبي صلى الله عليه وآله (10): «مهلاً يا أم الفضل، فهذا ثوبي يغسل، وقد أوجعت ابني».
قالت: فتركته في حجره، وقمت لآتيه بماء، فجئت، فوجدته صلوات الله عليه وآله يبكي.
فقلت: مم بكاؤك يا رسول الله؟
فقال: «إن جبرئيل عليه السلام أتاني، فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة (11)».
3) جاء في نسخة ع:
ولما ولد هبط جبرئيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنون النبي صلى الله عليه وآله بولادته، وجاءت به فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله، فسر به وسماه حسيناً.
قال ابن عباس في الطبقات: أنبأنا عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: أنبأنا حاتم بن صنعة، قالت...
(4) لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة بأم الفضل، زوجة العباس بن عبد المطلب، ولدت من العباس سبعة، أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة، وكان رسول الله (ص) يزورها ويقيل في بيتها، توفيت نحو سنة 30 هـ.
الإصابة ترجمة رقم 942 و1448، ذيل المذيل: 84، الجمع بين رجال الصحيحين: 612، الأعلام 5|239.
(5) العباس عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، كان محسناً لقومه سديد الرأي، كانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، عمي في آخر عمره، توفي بالمدينة سنة 32 هـ.
صفة الصفوة 1|203، المحبر: 63، ذيل المذيل: 10، الأعلام 3|262.
(6) لفظ: فوضعت.
(7) ع: ففسرت.
(8) ع: يا أم الفضل رأيت خيراً.
(9) ع: فجئت به يوماً إليه فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال.
(10) ع: كالمغضب.
(11) قوله: لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة.
ومن قتله؟؟؟
اللهم صلّي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ذكر في الطبقات:قال ابن عباس :انبأنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي قال:انبأنا حاتم بن صنعة قال:
قالت (3) أم الفضل (4) زوجة العباس (5) رضوان الله عنهما: رأيت في منامي قبل مولده كأن قطعةً من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله قطعت فوضعت (6) في حجري، فعبرت (7) ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال «خيراً رأيت (8)، إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاماً فأدفعه إليك لترضعيه».
قالت: فجرى الأمر على ذلك.
فجئت به يوماً، فوضعته في حجره، فبال (9)، فقطرت من بوله قطرةٌ على ثوب النبي صلى الله عليه وآله، فقرصته، فبكى، فقال النبي صلى الله عليه وآله (10): «مهلاً يا أم الفضل، فهذا ثوبي يغسل، وقد أوجعت ابني».
قالت: فتركته في حجره، وقمت لآتيه بماء، فجئت، فوجدته صلوات الله عليه وآله يبكي.
فقلت: مم بكاؤك يا رسول الله؟
فقال: «إن جبرئيل عليه السلام أتاني، فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة (11)».
3) جاء في نسخة ع:
ولما ولد هبط جبرئيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنون النبي صلى الله عليه وآله بولادته، وجاءت به فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله، فسر به وسماه حسيناً.
قال ابن عباس في الطبقات: أنبأنا عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: أنبأنا حاتم بن صنعة، قالت...
(4) لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة بأم الفضل، زوجة العباس بن عبد المطلب، ولدت من العباس سبعة، أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة، وكان رسول الله (ص) يزورها ويقيل في بيتها، توفيت نحو سنة 30 هـ.
الإصابة ترجمة رقم 942 و1448، ذيل المذيل: 84، الجمع بين رجال الصحيحين: 612، الأعلام 5|239.
(5) العباس عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، كان محسناً لقومه سديد الرأي، كانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، عمي في آخر عمره، توفي بالمدينة سنة 32 هـ.
صفة الصفوة 1|203، المحبر: 63، ذيل المذيل: 10، الأعلام 3|262.
(6) لفظ: فوضعت.
(7) ع: ففسرت.
(8) ع: يا أم الفضل رأيت خيراً.
(9) ع: فجئت به يوماً إليه فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال.
(10) ع: كالمغضب.
(11) قوله: لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة.
ومن قتله؟؟؟
تعليق