اخوتي الكرام
اعتاد ابي أطال الله عمره يلعن غاصبي حق الزهراء الذي قال الرسول فيها(فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله)، و ذلك اتباعا لما قاله رسول الله عليه و على أله أفضل الصلاة والسلام، فكان يستيقظ كل يوم فيصلي على رسول الله و آله الطاهرين ثم يلعن من آذى الله فيها، وكان من شدة حرصه على الأمر ان زملاؤه في العمل يتصلون به على سبيل المزاح ليذكروه بطقوسه اليومية، وكان أبي يعمل بنظام الشفتات ، بالبحراني(الزامات)، و في يوم من الأيام اشتغل كثيرا و نسي ان يلعنهما و قد اتصل به أحد زملاءه كالمعتاد، فقال (أو، نسيت لعنهما اليوم) وقام بلعنهما، وفي المساء رأى في منامه و كأنه في يوم القيامة، وكان هناك تابوتين يشتعلان نارا، واذا بهاتف يقول له، هذان تابوتا من تلعنهما كل يوم، وسماهما بإسميهما، ومنذ ذلك اليوم و والدي يسميهما (أصحاب التوابيت)
اعتاد ابي أطال الله عمره يلعن غاصبي حق الزهراء الذي قال الرسول فيها(فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله)، و ذلك اتباعا لما قاله رسول الله عليه و على أله أفضل الصلاة والسلام، فكان يستيقظ كل يوم فيصلي على رسول الله و آله الطاهرين ثم يلعن من آذى الله فيها، وكان من شدة حرصه على الأمر ان زملاؤه في العمل يتصلون به على سبيل المزاح ليذكروه بطقوسه اليومية، وكان أبي يعمل بنظام الشفتات ، بالبحراني(الزامات)، و في يوم من الأيام اشتغل كثيرا و نسي ان يلعنهما و قد اتصل به أحد زملاءه كالمعتاد، فقال (أو، نسيت لعنهما اليوم) وقام بلعنهما، وفي المساء رأى في منامه و كأنه في يوم القيامة، وكان هناك تابوتين يشتعلان نارا، واذا بهاتف يقول له، هذان تابوتا من تلعنهما كل يوم، وسماهما بإسميهما، ومنذ ذلك اليوم و والدي يسميهما (أصحاب التوابيت)
تعليق