و الآن اخي الكريم اريد ان أسئلك
لماذا ذكرت هذه الأحاديث و أغفلت الأحاديث الأخرى و اليك بعضها من مصادركم فتأمل، و مثلما قرأت انا ما اوردته واحدا واحدا، اطالبك ان تقرأ ما اوردت انا واحدا واحد
6- قال بعض المؤرّخين أنّها ولدت قبل البعثة بخمس سنين ، وتذهب معظم روايات أهل البيت (ع) إلى أنّها ولدت بعد البعثة بخمس سنين ( الكافي بسند صحيح ، والمصباح الكبير ، ودلائل الامامة ، ومصباح الكفعمي ، والروضة ، ومناقب ابن شهر آشوب ، وغيرها ) .
وممّا يؤيّد ذلك ما ذكرته كتب التاريخ من أنّ كل ولد خديجة ولدوا بعد الاسلام ، باستثناء عبد مناف ، وكانت فاطمة أصغر أولاد الرسول (ص) ، وممّا يدلّ على أنّها ولدت بعد البعثة روايات كثيرة أكّدت على أنّ نطفتها قد انعقدت من ثمر جاء به جبريل إلى النبيّ (ص) ؛ منها ما رُويَ عن ابن عباس ، وسعد بن أبي وقاص ، وعائشة .
وما رُويَ عن طريق أئمّة أهل البيت (ع) كالامام الصّادق (ع) من أنّه (ص) قال لعائشة حينما عاتبته على كثرة تقبيله ابنته فاطمة قال (ص) : «نعم ، يا عائشة ! لمّا اُسرِيَ بي إلى السّماء أدخلني جبريلُ الجنّةَ ، فناوَلني منها تفّاحة ، فأكلتُها ، فصارت نطفة في صلبي ، فلمّا نزلت واقعت خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، ففاطمة حوراء اُنسيّة ، وكلّما اشتقت إلى الجنّة قبّلتها» . ونقل ذلك في مستدرك الحاكم / ج 3 / ص 156 ، وتلخيصه للذهبي ، ومجمع الزوائد / ج 9 / ص 202 ، وتاريخ بغداد / ج 5 / ص 87 ، وميزان الاعتدال / ج 2 / ص 297 و 160 . كما ورد في البحار عن أمالي الصدوق ، وعيون أخبار الرضا ، ومعاني الاخبار ، وعلل الشرائع ، وتفسير القمّي ، وغيرها الكثير ، وللتفصيل راجع الصحيح في سيرة الرّسول (ص) لجعفر مرتضى العاملي .
7- السيد محسن الأمين/ المجالس السنّية / ط6/ ص 53.
8- وردت أحاديث متعدِّدة في علّة تسميتها بفاطمة،منها ما روي عن الامام علي بن موسى الرضا،عن آبائه من أهل البيت(ع)،قال:«قال رسول الله (ص) : ( إنِّي سمّيت ابنتي فاطمة لانّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم مَنْ أحبّها مِنَ النار ) » ، عيون أخبار الرضا / ج 2 / ص 46 .
كما وردت روايات متعدِّدة في علّة تَسميتها بالزهراء ، منها ما روي عن جعفر بن محمّد بن عمارة عن أبيه ، قال: سألتُ أبا عبد الله ـ الصادق ـ (ع) عن فاطمة ، لِمَ سُمِّيت زهراء ؟ فقال : «لا نّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض» ، معاني الاخبار / ص 64 ، علل الشرائع / ج 1 / ص 181 ، الكاشاني / المحجة البيضاء / ط 2 / ج 4 / ص 212 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة من الصحاح الستّة / ط مؤسّسة الاعلمي (بيروت) / ج3 / ص 155 ، الطبري / ذخائر العُقبى / ص 26 ، المتقي الهندي / كنز العمال / ج 6 / ص 219 .
9- الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج 3 / ص 157 ، الحاكم / مستدرك الصحيحين / ج 4 / ص 272 و ج 3 / ص 154 ، البخاري / الادب المفرد / ص 136 ، وفي سنن أبي داود / ج 2 / ص 354 ، وصحيح الترمذي / ج 2 / ص 319 قريباً منه .
10- الحاكم / مستدرك الصحيحين / ج 3 / ص 154 ، الاربلي / كشف الغمّة / ط دار الكتاب الاسلامي (لبنان) 1981 م / ج 2 / ص 79 .
11- البخاري / ج 2 / ص 185 ، مسند أحمد / ج 4 / ص 332 ، ابن حجر العسقلاني / الاصابة في تمييز الصحابة / ج4 / ص 378 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج3 / ص 184 ، والسيوطي / الجامع الصغير / ج 2 / ص 169 ، وقد ورد في مستدرك الصحيحين للحاكم / ج 3 / ص 154 ، عن علي (ع) قال : « قال رسول الله (ص) لفاطمة : ( إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) » .
12- سنن الترمذي / ط دار إحياء التراث العربي / ج 5 / ص 699 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج 3 / ص 185 ، صحيح مسلم / ج 16 / ص 3 ، مسند أحمد / ج 4 / ص 5 ، خصائص النِّسائي / ص 25 ، وفيه : «من آذى رسول الله فقد حبط عمله» .
13- مستدرك الصحيحين / ج3 / ص 157، وقال: هذا اسناد صحيح.
14- الطبري / ذخائر العقبى / ص 36 ، وخرّجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي .
وروى الترمذي في سننه / ص 698 ، عن بريدة : كان أحبّ النِّساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ، ومن الرجال علي (ع) ، وروى مثله في ص 701 ، عن عائشة . وروي مثله في خصائص النِّسائي / ص 20 ، وفي مستدرك الصحيحين للحاكم / ج 3 / ص 154 .
لماذا ذكرت هذه الأحاديث و أغفلت الأحاديث الأخرى و اليك بعضها من مصادركم فتأمل، و مثلما قرأت انا ما اوردته واحدا واحدا، اطالبك ان تقرأ ما اوردت انا واحدا واحد
6- قال بعض المؤرّخين أنّها ولدت قبل البعثة بخمس سنين ، وتذهب معظم روايات أهل البيت (ع) إلى أنّها ولدت بعد البعثة بخمس سنين ( الكافي بسند صحيح ، والمصباح الكبير ، ودلائل الامامة ، ومصباح الكفعمي ، والروضة ، ومناقب ابن شهر آشوب ، وغيرها ) .
وممّا يؤيّد ذلك ما ذكرته كتب التاريخ من أنّ كل ولد خديجة ولدوا بعد الاسلام ، باستثناء عبد مناف ، وكانت فاطمة أصغر أولاد الرسول (ص) ، وممّا يدلّ على أنّها ولدت بعد البعثة روايات كثيرة أكّدت على أنّ نطفتها قد انعقدت من ثمر جاء به جبريل إلى النبيّ (ص) ؛ منها ما رُويَ عن ابن عباس ، وسعد بن أبي وقاص ، وعائشة .
وما رُويَ عن طريق أئمّة أهل البيت (ع) كالامام الصّادق (ع) من أنّه (ص) قال لعائشة حينما عاتبته على كثرة تقبيله ابنته فاطمة قال (ص) : «نعم ، يا عائشة ! لمّا اُسرِيَ بي إلى السّماء أدخلني جبريلُ الجنّةَ ، فناوَلني منها تفّاحة ، فأكلتُها ، فصارت نطفة في صلبي ، فلمّا نزلت واقعت خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، ففاطمة حوراء اُنسيّة ، وكلّما اشتقت إلى الجنّة قبّلتها» . ونقل ذلك في مستدرك الحاكم / ج 3 / ص 156 ، وتلخيصه للذهبي ، ومجمع الزوائد / ج 9 / ص 202 ، وتاريخ بغداد / ج 5 / ص 87 ، وميزان الاعتدال / ج 2 / ص 297 و 160 . كما ورد في البحار عن أمالي الصدوق ، وعيون أخبار الرضا ، ومعاني الاخبار ، وعلل الشرائع ، وتفسير القمّي ، وغيرها الكثير ، وللتفصيل راجع الصحيح في سيرة الرّسول (ص) لجعفر مرتضى العاملي .
7- السيد محسن الأمين/ المجالس السنّية / ط6/ ص 53.
8- وردت أحاديث متعدِّدة في علّة تسميتها بفاطمة،منها ما روي عن الامام علي بن موسى الرضا،عن آبائه من أهل البيت(ع)،قال:«قال رسول الله (ص) : ( إنِّي سمّيت ابنتي فاطمة لانّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم مَنْ أحبّها مِنَ النار ) » ، عيون أخبار الرضا / ج 2 / ص 46 .
كما وردت روايات متعدِّدة في علّة تَسميتها بالزهراء ، منها ما روي عن جعفر بن محمّد بن عمارة عن أبيه ، قال: سألتُ أبا عبد الله ـ الصادق ـ (ع) عن فاطمة ، لِمَ سُمِّيت زهراء ؟ فقال : «لا نّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض» ، معاني الاخبار / ص 64 ، علل الشرائع / ج 1 / ص 181 ، الكاشاني / المحجة البيضاء / ط 2 / ج 4 / ص 212 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة من الصحاح الستّة / ط مؤسّسة الاعلمي (بيروت) / ج3 / ص 155 ، الطبري / ذخائر العُقبى / ص 26 ، المتقي الهندي / كنز العمال / ج 6 / ص 219 .
9- الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج 3 / ص 157 ، الحاكم / مستدرك الصحيحين / ج 4 / ص 272 و ج 3 / ص 154 ، البخاري / الادب المفرد / ص 136 ، وفي سنن أبي داود / ج 2 / ص 354 ، وصحيح الترمذي / ج 2 / ص 319 قريباً منه .
10- الحاكم / مستدرك الصحيحين / ج 3 / ص 154 ، الاربلي / كشف الغمّة / ط دار الكتاب الاسلامي (لبنان) 1981 م / ج 2 / ص 79 .
11- البخاري / ج 2 / ص 185 ، مسند أحمد / ج 4 / ص 332 ، ابن حجر العسقلاني / الاصابة في تمييز الصحابة / ج4 / ص 378 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج3 / ص 184 ، والسيوطي / الجامع الصغير / ج 2 / ص 169 ، وقد ورد في مستدرك الصحيحين للحاكم / ج 3 / ص 154 ، عن علي (ع) قال : « قال رسول الله (ص) لفاطمة : ( إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) » .
12- سنن الترمذي / ط دار إحياء التراث العربي / ج 5 / ص 699 ، الفيروزآبادي / فضائل الخمسة / ج 3 / ص 185 ، صحيح مسلم / ج 16 / ص 3 ، مسند أحمد / ج 4 / ص 5 ، خصائص النِّسائي / ص 25 ، وفيه : «من آذى رسول الله فقد حبط عمله» .
13- مستدرك الصحيحين / ج3 / ص 157، وقال: هذا اسناد صحيح.
14- الطبري / ذخائر العقبى / ص 36 ، وخرّجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي .
وروى الترمذي في سننه / ص 698 ، عن بريدة : كان أحبّ النِّساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ، ومن الرجال علي (ع) ، وروى مثله في ص 701 ، عن عائشة . وروي مثله في خصائص النِّسائي / ص 20 ، وفي مستدرك الصحيحين للحاكم / ج 3 / ص 154 .
تعليق