يقول اتباع الصحابة ان آيات كثيرة نزلت في بيت أبي بكر اي فيه وفي ابنته واخوتها ، بينما يرد هذا الحديث الصحيح عندهم على هذه المزاعم.
كان مروان على الحجاز ، استعمله معاوية ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن ، إلا أن الله أنزل عذري .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ففي الحديث نفت نزول الآية في أخيها بقولها (فينا) وتقصد عائلتها ، سوى اية العذر لها ، بحسب قولها ، فكيف يقول هؤلاء بمخالفتها ، ويزعمون ان آيات كثيرة نزلت فيها وفي عائلتها من قبيل آية الغار وآية التطهير وغيرهما؟
كان مروان على الحجاز ، استعمله معاوية ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن ، إلا أن الله أنزل عذري .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ففي الحديث نفت نزول الآية في أخيها بقولها (فينا) وتقصد عائلتها ، سوى اية العذر لها ، بحسب قولها ، فكيف يقول هؤلاء بمخالفتها ، ويزعمون ان آيات كثيرة نزلت فيها وفي عائلتها من قبيل آية الغار وآية التطهير وغيرهما؟
تعليق