تويت
المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
-
أخبرنا يا من تعلم بكتاب الله ، كيف يكون الحساب .. و هل المسلم العاصي سيدخل النار كتعذيب له أو لا ؟؟ و إذا دخلها ألا يوجد أمل أن يخرج منها ..؟؟!!
-
أهااااا ...............المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
كبيرة هي عليكم كيف سيكون الحِساب ؟!
الأمر كُله في الكِتاب وهل أنت مِن أصحاب اليمين أم مِن أصحاب الشِمال ؟؟
أولاً يجب أن تعلم أنه مَن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين .
ولكِن هل الإسلام دين أم ديانة ؟؟
إنه دين وليس ديانة .. فاليهودية الحقّة إسلام والمسيحية الحقّة أيضا هي إسلام .. ولكِن ما هو الإسلام ؟؟ هو أن تُسلِم الأمر ( كُله ) لله .. ليس بالقول فقط بل هُناك مَن كان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن لم يبلغ إسلامه إلا القول فقط .. فهل حقاً كُل من يقول أو قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله سيدخُل الجنّة ؟؟ لا وربك الأعظم .. فإن كان ذلك كذلك فما أرخص تِلك الجنّة .. يقول ربك العظيم : وما ( يؤمِن ) أكثرهم بالله إلا وهُم ( مُشركون ) !! والمُشركون في الدرك الأسفل من النار .
ولكِن ما هو الشِرك ؟ هل هو أن تعتقد أنه مع الله إله آخر وفقط ؟ لا وربك .. فإن أشركت حَكَما مع الله مِن (دون) الله فأنت مُشرك ، وإن أشركت حُكماً مع حُكم الله مِن (دون) الله .. فأنت مُشرك .
ولكِن إن أشركت حَكَماً مع الله مِن الله فأنت لست بمشرك ( كبيرة هي أن تفقهوا ذلك ) ؟! ولكِن هذا هو الفارق بين : مِن الله أم مِن ( دون) الله .
على أية حال وحتى لا نُطيل في هذا الأمر ونبتعد عن لُب سؤالك بكيف سيكون الحِساب .. فملخصه وبالشكل الذي يستوعبه عقولكم .. فيكون :
يُدعى كُل أناس بـ (إمامهم) عليهم جميعاً وآلهم الصلاة والسلام .. فلكُل اُمّة إمام ، ولكُل اُمّة رسول .. هكذا قال الحق سُبحانه لنا ، ولكُل ديانة نبي .
يجيء ربك بالنبيين والصديقين والشُهداء ، ويجيء مِن كل اُمة بشهيد ويأتي رسولنا الأكرم
على كُل هؤلاء شهيدا .
وإمام كُل اُمّة يؤتيك الكِتاب .. ويوضع الكِتاب أمام الله الحَكَم الفصل .. فمَن يأتيه الإمام
كتابه بيمينه فذلك سيُحاسب حِسابا يسير إنه الميزان ويغفِر الله لِمن يشاء لِمَن لم يُشرك به شيئا (فلا غُفران للمشركين) ويُشفّع المشفِعون فإن زادت حسناتك عن سيئاتك بعد الغُفران والشفاعة لِمَن أذن له الرحمن فقد نجوت وكنت مِن أصحاب اليمين وتدخل الجنّة خالدا فيها إلا ما شاء الله .
أمّا إن ثقُلت كفة السيئات وأحاطت بك خطيئتك .. فأنت مِن أصحاب الشِمال وفي جهنم خالدا فيها إلا ما شاء الله .
يقول سُبحانه رداً على مَن يقول أنه سيدخل النار لأيام معدودات فحَكَم فقال :
( بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
والخلاصة هي :
أن الأمر كُله في الكِتاب .. ويُدعى كُل أناس بإمامهم فمَن أوتي كتابه بيمينه فسوف يُحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا ، وأما مَن يؤتى كتابه بشماله فله سوء الحِساب .
اللهم أجعلنا مِن أصحاب اليمين وتجاوز عن سيئاتنا وأجزنا بأحسن أعمالنا إنك أنت الغفور الرحيم .تعليق
-
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ........المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلىأهااااا ...............
كبيرة هي عليكم كيف سيكون الحِساب ؟!
الأمر كُله في الكِتاب وهل أنت مِن أصحاب اليمين أم مِن أصحاب الشِمال ؟؟
أولاً يجب أن تعلم أنه مَن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين .
ولكِن هل الإسلام دين أم ديانة ؟؟
إنه دين وليس ديانة .. فاليهودية الحقّة إسلام والمسيحية الحقّة أيضا هي إسلام .. ولكِن ما هو الإسلام ؟؟ هو أن تُسلِم الأمر ( كُله ) لله .. ليس بالقول فقط بل هُناك مَن كان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن لم يبلغ إسلامه إلا القول فقط .. فهل حقاً كُل من يقول أو قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله سيدخُل الجنّة ؟؟ لا وربك الأعظم .. فإن كان ذلك كذلك فما أرخص تِلك الجنّة .. يقول ربك العظيم : وما ( يؤمِن ) أكثرهم بالله إلا وهُم ( مُشركون ) !! والمُشركون في الدرك الأسفل من النار .
ولكِن ما هو الشِرك ؟ هل هو أن تعتقد أنه مع الله إله آخر وفقط ؟ لا وربك .. فإن أشركت حَكَما مع الله مِن (دون) الله فأنت مُشرك ، وإن أشركت حُكماً مع حُكم الله مِن (دون) الله .. فأنت مُشرك .
ولكِن إن أشركت حَكَماً مع الله مِن الله فأنت لست بمشرك ( كبيرة هي أن تفقهوا ذلك ) ؟! ولكِن هذا هو الفارق بين : مِن الله أم مِن ( دون) الله .
على أية حال وحتى لا نُطيل في هذا الأمر ونبتعد عن لُب سؤالك بكيف سيكون الحِساب .. فملخصه وبالشكل الذي يستوعبه عقولكم .. فيكون :
يُدعى كُل أناس بـ (إمامهم) عليهم جميعاً وآلهم الصلاة والسلام .. فلكُل اُمّة إمام ، ولكُل اُمّة رسول .. هكذا قال الحق سُبحانه لنا ، ولكُل ديانة نبي .
يجيء ربك بالنبيين والصديقين والشُهداء ، ويجيء مِن كل اُمة بشهيد ويأتي رسولنا الأكرم على كُل هؤلاء شهيدا .
وإمام كُل اُمّة يؤتيك الكِتاب .. ويوضع الكِتاب أمام الله الحَكَم الفصل .. فمَن يأتيه الإمام كتابه بيمينه فذلك سيُحاسب حِسابا يسير إنه الميزان ويغفِر الله لِمن يشاء لِمَن لم يُشرك به شيئا (فلا غُفران للمشركين) ويُشفّع المشفِعون فإن زادت حسناتك عن سيئاتك بعد الغُفران والشفاعة لِمَن أذن له الرحمن فقد نجوت وكنت مِن أصحاب اليمين وتدخل الجنّة خالدا فيها إلا ما شاء الله .
أمّا إن ثقُلت كفة السيئات وأحاطت بك خطيئتك .. فأنت مِن أصحاب الشِمال وفي جهنم خالدا فيها إلا ما شاء الله .
يقول سُبحانه رداً على مَن يقول أنه سيدخل النار لأيام معدودات فحَكَم فقال :
( بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
والخلاصة هي :
أن الأمر كُله في الكِتاب .. ويُدعى كُل أناس بإمامهم فمَن أوتي كتابه بيمينه فسوف يُحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا ، وأما مَن يؤتى كتابه بشماله فله سوء الحِساب .
اللهم أجعلنا مِن أصحاب اليمين وتجاوز عن سيئاتنا وأجزنا بأحسن أعمالنا إنك أنت الغفور الرحيم .تعليق
-
شرّقت و غرّبت ، و لم تجب على السؤال المطروح ...المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
السؤال المطروح كان : كيف سيكون الحساب يوم القيامة مادام كل مسلم عاصي فهو مخلد في نار جهنم ..؟؟
و ما هي الفائدة التي جناها الإنسان عندما آمن بأنه لا إله إلا الله ، مادام سيخلد في النار حاله كحال من لم يؤمن بالله و لا بألوهيته ...؟؟!!!
كيف يتساوان في معتقدك و دينك ؟؟!!
و ما محل قول الله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " .. ما محله من إعراب دينك و معتقدك ؟؟!!
تعليق
-
ما ادري ما هو في راسك؟ المخ او الدبسالمشاركة الأصلية بواسطة النفيس
الشفاعة للعاصين فلاخلود
و الخلود للكفار و من بحكم الكفار كالنواصب و الخوارجتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
ومَن الذي قال ذلك !!
أتكذِب علينا أم لم تفهم ما قيل ؟؟
قلنا أنه :
يُعرض كتاب كل فرد معه .. فبعد العرض يغفِر الله ما يشاء مِن اللمم وما شاء لِمَن شاء .. ثُم يؤتى بالشُفعاء لِمَّن يرتضي الله له بالشفاعة ويقول صوابا .. ثم بعد ذلك تكون النتيجة ( إثنان لا ثالِث لهما والأعراف ) .
فإن كانت التيجة للميزان بعد ذلك أن :
1)رجحت كفّة السيئات على كفّة الحسنات وأحاطت به خطيئاته .. فيُلقى في نار جهنم خالِدا فيها أبدا إلا ما شاء الله .
2) رجحت كفّة الحسنات على السيئات .. فيُجازيهم الله بأحسن ما عمِلوا ويتجاوز عن سيئاتهم ويُدخِلهم الجنّة خالدين فيها أبدا إلا ما شاء الله .
وأي أحد يقول ( غير ) ذلك .. بيننا وبينهم الحَكَم العدل .. كتاب الله وآياته .. وبِها ومِنها إنّا أو إياهم لعلى هدى أو في ضلال مُبين ..
فنقول لهم : هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
آااااه ..
هكذا القول قد إختلف يا نفيس !! قُلت مَاذا أنت .. عِندما ماذا ؟؟ آه : عِندما آمن !!
ليس عِندما (( قال )) .. فلا قول يؤخَذ به بغير عمِل الصالِحات به .. وإلا يُصبِح بحُكم الله .. كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا ؟!
فهل تقصِد مَن ( آمَن بحقّ ) .. أمَّن ( قال ) فقط كما يقول الظالِمون الكاذِبون على رسولنا الكريم .. حين قالوا أنه قال كُل مَن ( قال ) لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنّة .. وإن زنا وإن سرق !!!!
أهوَ قول ؟! أخلق الله الناس ليقولوا وهذا هوَ ؟! إذا ما هو فائِدة الحياة الدُنيا .. أليس مِن أجل العمل .. فمَن يقول شيئا إن كان صادقا سيكون مؤمنا به إذا عمِل الصالحات بمُقتضى ما يقول ؟ أما أن يقول فقط ويكون ذلك ( رخصته ) للجنّة .. فما قدرتوا الله حق قدرة ولا ما رجوتُم جنّته وخِفتم ناره !!
أهكذا الجنّة رأيتموها .ز بأن تقولوا للناس أنه مَن ( قال ) لا إله إلا الله محمد رسول الله سيدخُل الجنّة !! ألا ساء ما يحكمون .
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
أولاً قُل لنا :
ما فِهمك أنت مِن هذه الآية العظيمة ؟ وما الذي تستخرجه مِنها ؟
بيّنها لنا شرحا .تعليق
-
يا نفيسالمشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هل الله يغفر للناس ذنوبهم -ما دون الشرك- قبل دخولهم للنار ام بعد دخولهم للنار ..إن شاء لمن شاء طبعاً ؟؟؟تعليق
-
حسن الروح هل وجدت تخصيص في الآية في توقيت المغفرة ؟؟
فالمغفرة للمسلم العاصي تكون بعقابه على قدر معصيته إن شاء الله ذلك ويغفر الله له ويدخله الجنة اما المشرك فلايغفر الله له ابدا!تعليق
-
[quote=نصرالشاذلى]
كلامك هذا يعني أنه أمام المسلم العاصي خيارين لا ثالث لهما :قلنا أنه :
يُعرض كتاب كل فرد معه .. فبعد العرض يغفِر الله ما يشاء مِن اللمم وما شاء لِمَن شاء .. ثُم يؤتى بالشُفعاء لِمَّن يرتضي الله له بالشفاعة ويقول صوابا .. ثم بعد ذلك تكون النتيجة ( إثنان لا ثالِث لهما والأعراف ) .
- إما أن يغفر الله له و يدخله الجنة .
- و إما أن لا يغفر الله له و يدخل النار ، و إذا دخل النار فلن يخرج منها أبدا ..
السؤال : ألا يوجد للمسلم العاصي عقوبة يوم القيامة سوى الخلود في جهنم ؟؟ فإما أن يغفر له و إما أن يخلد في جهنم ؟؟؟
" مالكم كيف تحكمون " .. هل جميع الذنوب تتساوى في العقوبة ؟؟ هل الشرك كالزنى ،، فإن لم يغفر الله للمشرك و للزاني يوم القيامة فإنهما سيخلدان في جنهم ...!!!!!
هل تريد أن يحاسبك الله بهذه الطريقة ، إذا لم يغفر لك ذنوبك ، تريد منه أن يدخلك النار و يجعلك تخلد فيها لمعاصيك الكثيرة و ذنوبك الغفيرة ؟؟!!!
ألا تعلم أن هناك أشخاص عندما آمنوا ماتوا و لم يقوموا بعمل أية صالحات ...!!!!!ليس عِندما (( قال )) .. فلا قول يؤخَذ به بغير عمِل الصالِحات به .. وإلا يُصبِح بحُكم الله .. كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا ؟!
و من ثم ،، هل تظن أن دخول الجنة مرهون بالعمل الصالح ؟؟ .. ليس هكذا .. دخول الجنة يأتي برحمة الله ، و العمل الصالح هو من باب طلب هذه الرحمة ..
أنا أعني من آمن بالله حقا .. فنحن بشر ، و كل البشر عرضة للخطأ و المعصية ، و لا يعني هذا أننا لا نؤمن بالله .. و لكن و حيث أننا بشر ، نضعف أحيانا و يغلبنا الشيطان و تضعف نفسنا ، فقد نكذب و قد نغتاب و ننظر إلى حرام و قد نفعل أية معصية حرمها الله ، و قد يأتينا الموت في فترة لم نتب فيها من جميع هذه الذنوب ، فهل إذا لم يغفر لنا يوم القيامة فندخل الجنة مباشرة ، فإننا سنخلد في جهنم حالنا حال من لم يؤمن بالله ..؟؟!!!!فهل تقصِد مَن ( آمَن بحقّ ) .. أمَّن ( قال ) فقط كما يقول الظالِمون الكاذِبون على رسولنا الكريم .. حين قالوا أنه قال كُل مَن ( قال ) لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنّة .. وإن زنا وإن سرق !!!!
هل تعني أنه أمامنا خيارين لا ثالث لهما : إما أن نكون معصومين كالأنبياء ، لا نقترف ذنبا أبدا ، أو أننا نخلد في جهنم ؟؟!!!
الله سبحانه خلقنا ، و يعرف أننا ضعفاء : " و خلق الإنسان ضعيفا " .. و هو يعرف أننا ننسى و نعصي .. فتجده يقول لنا : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " و تجده يقول لنا :" فاتقوا الله ما استطعتم" .. و لأننا نعصي برغم إيماننا به ، تجده يقول لنا :" قل يا أيها الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " .. ولو أن إيماننا مدعاة إلى عدم الوقوع في المعصية ، لما وجدنا الله يقول :" يا أيها الذين آمنوا آمنوا " ، " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا " .. فالأمر بالطاعة جاء للمؤمن ، فالإيمان متحقق لذلك يأمرنا بطاعته .. و من أجل ذلك ، فنحن عرضة لأن نقع في المعصية ، و هذا طبيعي ، و قد نتوب منها ، و قد تأتينا المنينة قبل أن نتوب منها ، فهل إذا جاءت ، و و أراد الله أن يعذبنا بقدر ذنوبنا ، فلا سبيل لتعذيبنا إلا بالخلود في جهنم كفرعون و هامان ..؟؟!!!!فمَن يقول شيئا إن كان صادقا سيكون مؤمنا به إذا عمِل الصالحات بمُقتضى ما يقول ؟ أما أن يقول فقط ويكون ذلك ( رخصته ) للجنّة .. فما قدرتوا الله حق قدرة ولا ما رجوتُم جنّته وخِفتم ناره !!
" مالكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيرون " ..!!!
سبقناك بالسؤال عنها ، فإما أن تجيب ، و إما أن تقول : " لا أدري عن هذه الآية شيئا " و حينها نفسرها لك و نعلمك معانيها العظيمة ...أولاً قُل لنا :
ما فِهمك أنت مِن هذه الآية العظيمة ؟ وما الذي تستخرجه مِنها ؟
بيّنها لنا شرحا
تعليق
-
قبل دخولهم النار ...المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
دخول النار هي للعقوبة ، و العقوبة تعني عدم المغفرة ...
السؤال : ألا توجد عقوبة للمسلم العاصي غير الخلود في جنهم حاله كحال المشركين ؟؟!!!
و من ثم : ما الفرق بين من يدخل الجنة بغير حساب ، وبين من يدخل الجنة بعد الحساب ، ألا يعني أن الأول يدخل الجنة دون حساب و دون عقاب ، بينما الثاني يحاسب و يعاقب ثم يدخلها ؟؟ و إن كان يعاقب ، ما شكل العقوبة ؟؟!!!
تعليق
-
[quote=النفيس]المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلىيا نفيس بالله عليك حاول تقرأ وتفهم وتستوعِب ما نقوله !!المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
لست أنت الذي تُحدِّد على الله كيف ستُحاسَب ؟؟ أمّا عمّا تقوله أنت مِن معاصي وما إلى ذلك .. فأجتنِب الشِرك والكبائِر وأتي الله مُسلِماً حقا وربّك غفور رحيم ما إجتنبت مما قُلناه لك .
وفي النهاية الأمر ميزان .. فمَن ثقُلت موازينه فهو في عيشة راضية وأمّا مَن خفّت موازينه فأمّه هاوية .
وهذا هو حُكم الله .. فإمّا تفهمه وتؤمن وترضى به .. وإمّا تستمِر في غيّك وتلهيكُم الأماني .. فسوف تعلمون .
وأمّا عن الآية .. تفضّل :
علِمنا مِنها مِما أفاء الله عليك به .تعليق
-
[quote=نصرالشاذلى]
و إذا لم أشرك به شيئا ، و يوم القيامة أراد أن يعاقبني على بعض الكبائر التي ارتكبتها ... فهل عقابي هو الخلود في جهنم ، حالي كحال المشرك سواء بسواء ...؟؟!!!!لست أنت الذي تُحدِّد على الله كيف ستُحاسَب ؟؟ أمّا عمّا تقوله أنت مِن معاصي وما إلى ذلك .. فأجتنِب الشِرك والكبائِر وأتي الله مُسلِماً حقا وربّك غفور رحيم ما إجتنبت مما قُلناه لك .
هذا هو حكم الله في نظرك أنت و في معتقدك أنت ..وهذا هو حُكم الله .. فإمّا تفهمه وتؤمن وترضى به .. وإمّا تستمِر في غيّك وتلهيكُم الأماني .. فسوف تعلمون .
و أما معتقدنا فلدينا الأدلة الواضحة البينة أن الإنسان الذي يؤمن بالله و يقر بألوهيته و يوحده ، فإنه بهذا تميز عن باقي البشر ، حتى و إن غلبته نفسه و وقع في كبائر الذنوب ، فإن كان مستحقا للعذاب و العقاب على ما ارتكب ، فإنه سوف يدخل النار يعاقب على قدر ذنوبه ، و لكن شهادته و إقراره بوحدانية الله ، له قيمة عظيمة عند الله ، و هو مفتاح الجنة ، و بعد أن يعاقب بقدر ما يستحق ، يخرجه الله من النار ، ثم يغتسل في حوض مخصص لمن يخرج من النار من الموحدين ، ثم يدخل الجنة برحمة الله .. و حينها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ، حينما يرون المسلمين يخرجون من النار و هم قابعون فيها خالدون فيها أبدا .. " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " ..
تعليق
تعليق