اخي عبد العباس
لربما نحن نختلف في من هو ملفق التهمة بالاساس
انا وفق مالدي هي عائشة باتفاق علماء الشيعه ...اذ خرج من الادلة ما يدينها
واتصور لفضة ان رجلا كان يتهم بام ولد...يعني ما تلفظ يتـَّهـِم...بل تلفظ:يـُتـَّهـَم...اي رجل اتهموه بالتورط الجنسي مع ام ولد...
لكن ذلك لا يبريء عمر ومن معه من نشر هذه التهمة المفتراة..لأن الناقلين لهذه التهمة كانوا عصبة سماهم الله بأهل الافك...
((إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم )) (النور:11)
والعصبة هؤلاء لم يميز منهم كونهم ذكران فقط ام اناث فقط
والتاريخ اكد انهم رجال ونساء ومن المحيطين بالنبي ص
الرجل هو هذا المعاق....
حيث ذهب بعض علماء الشيعة وجمع من علماء السنة أن المتّهم في هذه القضيّة هي مارية القبطيّة جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمّ ابراهيم ، ويستدلّ الشيعة بروايات وردت عن أئمّتهم (عليهم السلام)، وقد ذكر علي بن ابراهيم القمي تلك الروايات في تفسيره للآية الشريفة (انظر تفسير القمي : 2 / 99 ، مؤسسة دار الكتاب ، ـ قم ـ ايران) .
وأمّا من قال بهذه المقالة من علماء السنة كمسلم في (صحيحه : 8 / 119 النسخة المشكولة ، والحاكم في مستدركه : 4 / 39 ، وابن الأثير في كامله : 2 / 313 ، وابن سعد في طبقاته : 8 / 154 ، والطبراني في اوسطه ـ مجمع الزوائد : 9 / 161 عن الطبراني في الاوسط ـ ، والسيوطي في دره المنثور : 6 / 140 ، وغيرهم) ، فقد ذكروا روايات أيضاً تدل على أنّ مارية القبطية هي المتّهمة في قضية الافك .
واليك ما يثبت كون عائشة اتهمتها لكن دليل جديد لم اذكره سابقاً:
ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : (( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … )) ( الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 )، وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر ذلك السيوطي في (الدر المنثور)، ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : (( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )) ( شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ) .
وهذا دليل آخر مضاف الى الادلة التي اوردتها انها هي من اتهمت السيدة الشريفة العفيفة ام ابراهيم...لكن عمر من اهل الافك ونقل الخبر حقداً على النبي محمد ص...
لربما نحن نختلف في من هو ملفق التهمة بالاساس
انا وفق مالدي هي عائشة باتفاق علماء الشيعه ...اذ خرج من الادلة ما يدينها
واتصور لفضة ان رجلا كان يتهم بام ولد...يعني ما تلفظ يتـَّهـِم...بل تلفظ:يـُتـَّهـَم...اي رجل اتهموه بالتورط الجنسي مع ام ولد...
لكن ذلك لا يبريء عمر ومن معه من نشر هذه التهمة المفتراة..لأن الناقلين لهذه التهمة كانوا عصبة سماهم الله بأهل الافك...
((إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم )) (النور:11)
والعصبة هؤلاء لم يميز منهم كونهم ذكران فقط ام اناث فقط
والتاريخ اكد انهم رجال ونساء ومن المحيطين بالنبي ص
الرجل هو هذا المعاق....
حيث ذهب بعض علماء الشيعة وجمع من علماء السنة أن المتّهم في هذه القضيّة هي مارية القبطيّة جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمّ ابراهيم ، ويستدلّ الشيعة بروايات وردت عن أئمّتهم (عليهم السلام)، وقد ذكر علي بن ابراهيم القمي تلك الروايات في تفسيره للآية الشريفة (انظر تفسير القمي : 2 / 99 ، مؤسسة دار الكتاب ، ـ قم ـ ايران) .
وأمّا من قال بهذه المقالة من علماء السنة كمسلم في (صحيحه : 8 / 119 النسخة المشكولة ، والحاكم في مستدركه : 4 / 39 ، وابن الأثير في كامله : 2 / 313 ، وابن سعد في طبقاته : 8 / 154 ، والطبراني في اوسطه ـ مجمع الزوائد : 9 / 161 عن الطبراني في الاوسط ـ ، والسيوطي في دره المنثور : 6 / 140 ، وغيرهم) ، فقد ذكروا روايات أيضاً تدل على أنّ مارية القبطية هي المتّهمة في قضية الافك .
واليك ما يثبت كون عائشة اتهمتها لكن دليل جديد لم اذكره سابقاً:
ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : (( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … )) ( الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 )، وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر ذلك السيوطي في (الدر المنثور)، ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : (( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )) ( شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ) .
وهذا دليل آخر مضاف الى الادلة التي اوردتها انها هي من اتهمت السيدة الشريفة العفيفة ام ابراهيم...لكن عمر من اهل الافك ونقل الخبر حقداً على النبي محمد ص...
تعليق