بسم الله ...
الزميل علي....
قلتم:
" معاوية بن أبي سفيان ، رغم ثبوت كونه إمام الفئة الباغية التي قتلت وتدعو عمار بن ياسر (رض) الى النار ويدعوهم الى الجنة ... ورغم ثبوت سبه وبغضه ومعاداته للامام علي (ع) ، الذي بغضه نفاق بحسب النص النبوي ..
مع كل هذا يصر البعض على الترضي عليه !!!...
نتساءل :
أخي ...
معاوية صحابي قبل كل شيء ...

شهد النبي وصدقه ..وجاهد في الإسلام قبل علي جهاداً كبيراً ..

نقول ...أنه لم يكن على الحق ..
ونقول كانت فرقته باغية ...

ونقول يتحمل وزر كل القتلى ....
لكن هذا لا يجعلنا نبخسه جهاده قبل هذا الخطأ ..

والأقول الأصوب عندي أنا شخصياً ..أنه يسكت عن معاوية فلا ترضي ولا لعن .

وقعة صفين هي المعركة التي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان في سنه 39 هجرية. وحصلت بعد معركة الجمل.
أسبابها

طالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية بالبيعة، فيما طالب معاوية عليا ً بالقصاص أولاً من قتلة عثمان ثم تكون البيعة. وأصر علي على أن تكون البيعة أولاً. ومع احتدام الموقف توجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الشام مع جيشه (عدده 120 ألفا) لأخذ البيعة من معاوية والذي بدوره أرسل جيش من دمشق (عدده 90 ألفا) أقام في صفين وتقابل الجيشان هناك وقام بينهما قتال شديد كان يستمر يوميا من بعد صلاة الفجر إلى نصف الليل وقتل فيه ما بقارب 70 ألفا.
نتائج المعركة

ووضعت الحرب أوزارها، بعد أن طلب جيش معاوية التحاكم إلى كتاب الله، وقبل بذلك علي. وأدى هذا إلى خروج طائفة من جيش علي رافضة التحكيم وسميت الخوارج. وخاض علي فيما بعد معركه شديدة مع الخوارج سميت بمعركة النهروان. منبيمن
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].




الصحابة في الفكر الشيعي

يعتقد الشيعة بأن لا أصل لكلمة صحابة في اللغة العربية وإنما هذا المصطلح اخترعته الدولة الأموية لصنع بديل مقدّس عن أهل البيت، ويرون أن المصطلح الصحيح هوالأصحاب وتشير القرائن إلى ذلك بعدم ورود هذا المصطلح في القرآن الكريم، والأصحاب: هم من صاحبوا الرسول النبي محمد في حياته وتذهب الكلمة في الذهن إلى الأصحاب الخيـّرين منهم
وهناك الأصحاب العدول وهم من أقروا للامام علي بالولاية والخلافة وهم يمثلون قلة من الصحابة من أمثال عمار بن ياسر وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي والمقداد. روى الكليني عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر أنه قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الاسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم [1] واختلفوا في عددهم فمنهم من زاد عن هذا العدد.
والصحابة في الفكر الشيعي ينقسمون لقسمين:[LIST][*]صحابة مسلمون لاعترافهم بإمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام: كـعمار بن ياسر وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي وغيرهم.[*]صحابة مرتدون لأنهم ينكرون إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام: كأبوبكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وطلحة والزبير وعمروبن العاص ومعاوية ومروان بن الحكم وأبوهريرة وخالد بن الوليد وأغلب الصحابة.[/list]ولا يعتقد الشيعة بعدالة كافة الصحابة أوأفضليتهم ويستشهدون ببعض الآيات في لومهم وذمهم في بعض الأحيان،[2] منها {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}{62-11} و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}{الأنفال-38} ومنها سورة التحریم وخاصة {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}{66-4}.[2] كما يحتجون أيضا بآيات وروايات تنص علي خفاء المنافقين بینهم[3] مثل: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}{الأنفال-101}






وضح كلامك بأدلة بدون مغالطات احاديث سنية ....


قاتل الحسين عليه السلام .. عبيدالله بن زياد هو الذي قتل مسلم بن عقيل وامر بالحسين بجيش ب4000 مقاتل اكثر او اقل من ذلك ولكن كان يزيد بن .......... معاوية رضي الله عنه حاكماً ولم يؤمر بقتل الحسين بل شعته عاهدوه واخذوا البيعه وسمع عبيدالله بن زياد ذلك فشراهم بأموالهم وانكروا بيعه الحسين وكانوا ممن قتلوه بأدله شيعية جاهزة تحت الطلب ّ!!!!!!!!!!!

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=131858

بسم الله ...
مش معقولة يا جماعة ...
واحد بس هو اللي فهم معنى الكلمة ..وهو الزميل صوت الهداية ....
صحابي قبل كل شيء ...يعني صحابي قبل اي حديث عنه ...له فضل الصحبة والطاعة والجهاد قبل تمرده على إمامه ...
ونقول ...
موقف معاوية موقف معقد والروايات في شأنه
بها علل ومشكلات ..
والزميل صوت الهداية فهم القصد ...
لذلك بدأ يسأل بشكل واضح وينتقل بالموضع إلى الأمام قائلاً :
" واما ان تكون تعتبر يزيد كافر ليس مسلم

يزيد حالة خاصة جداً ....فعداء يزيد للنبي وآله كان بيناً وانتهاكه للحرمات بشكل مفتضح يجعله مستحقاً للعن ...ولولا أنه لم علن كفره بشكل صريح لكنت أول من كفره ...
أما معاوية ..فلا فهو تنطبق عليه الآية الكريمة :" فإن بغت إحداهماعلى الأخرى فقاتلوا التي تبغي" ......
نعم فئته باغية لكنها مؤمنة كما قالت الآية ...
عليه فنحن لا نلعنه ولا نسبه ونحفظ له حسن صنيعه من يوم إسلامه وحتى يوم خروجه على الإمام ....
أما عما بعد الخروج ...
فنقول نعم نتبرأ من خروجه على علي وندين هذا الفعل ...ونتبرأ من معاركه ضد أمير المؤمنين ...
ويقف الأمر عند هذا ...فنحن عرفنا الحق ولزمناه ....
لا سب ولا لعن ..وترك حساب الجميع لله عز وجل .

بارك الله فيك
ومعاوية اسلم قبل الفتح وهذا نقل في بعض الكتب
والقران ايضا شاهد على وجود مسلمين مؤمنين قبل الفتح في مكة

احسنت على هذا الكلام الجميل وجزاك الله خيرا

وهذا ما نقوله ان اهل السنة يحبون الامام علي فعلا ليس كالوهابية

ولكن يا اخي لا اريدك ان تلعن معاوية

اريدك فقط ان تقتدي بالامام علي وتقول كما قال الامام علي في مصنف ابن ابي شيبة بسند صحيح

اللهم عليك بمعاوية واشياعه

فقط لا اريد اكثر من ذلك

وانا احسن الظن فيك ان لم تعاند

الله يوفقك لطاعته


اسئل اصحاب العمائم الذين يسبونهم في كل حسينية على وجه الأرض !!!!!

شعر يقال انه لمعاوية رضي الله عنه:

أتاِنيَ أمْرٌ فيه للنّاسِ غُمةٌ - وفيه بُكاءٌ للعُيُونِ طَويلُ
وفيه فَنَاءٌ شامِلٌ وخَزَايةٌ - وفيه اجتداعٌ للأُنوفِ أصيلُ
مُصَابُ أَميرِ المؤمنينَ وَهَدَّةٌ - تكادُ لهاَ صُمُّ الجبالِ تزولُ
فلِلهِ عينَا منْ رأى مِثلَ هَالكٍ - أصِيبَ بلا ذنبٍ، وذاكَ جليلُ
تَداعتْ عليهِ بالمدينة ِ عصبَةٌ - فَريقانِ منها: قاتِلٌ وخذولُ
دعاهمْ، فَصَمُّوا عنه عندَ جوابِهِ - وذاكُمْ عَلى ما في النفوسِ دَليلُ
نَدِمْتُ عَلَى ما كانَ من تَبَعِي الهَوَى - وقَصْرِيَ فيه : حَسْرَة ٌ وعويلُ
سأنْعَى أبا عمْروٍ بِكلّ مثقّفٍ - وبيضٍ لها في الدّراعينَ صَليلُ
تَرَكْتُكَ للقومِ الذينَ هُمُ هُمُ - شجاكَ، فماذا بعدَ ذاكَ أقولُ!
فَلَسْتُ مُقيماً ما حَيِيِتُ ببلدةٍ - أجُرُّ بها ذَيْلِي، وأنت قتيلُ
فلا نومَ حتّى تُشْجَرَ الخيلُ بالقنا - ويُشفَى من القومِ الغواة ِ غَليلُ
ونَطحنهُمْ طَحْنَ الرّحَى بِثفالها - وذاكَ بما أَسْدَوا إليكَ قليلُ
فَأمّا التي فيها مودّة ُ بينِنَا - فليس إليها ما حَييتَ سبيلُ
سَأُلْقِحُها حَرْباً عَواناً مُلِحّة ً - وإنّي بها منْ عامنا لكفيلُ

سورة تم اكتشافها من التوراة ::

قال الله تعالى:
عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يجمع المال وعجبت لمن أيقن بالقبر كيف يضحك وعجبت لمن أيقن بزوال الدنيا كيف يطمئن إليها وعجبت لمن أيقن ببقاء الآخرة ونعيمها كيف يستريح وعجبت لمن عالم باللسان وجاهل بالقلب وعجبت لمن هو مطهر بالماء وغير طاهر بالقلب وعجبت لمن اشتغل بعيوب الناس وهو غافل عن عيوب نفسه وعجبت لمن يعلم أن الله تعالى مطلع عليه كيف يعصيه وعجبت لمن يعلم أنه
يموت وحده ويدخل القبر وحده ويحاسب وحده كيف يستأنس بالناس ويقول الله تعالى لا إله إلا الله حقا حقا محمد عبدي ورسولي

لم نخرج عن المطلوب في هذه النقاشات ...
معاوية وفرقته هم إخوة لعلي وفرقته في الدين لكنهم بغوا عليهم ....
وهذا يؤكد ما قلناه ...المسألة داخل إطار الخلاف الإسلامي ولا يوجد أي طرف يمثل الكفر ..

لم نخرج عن المطلوب في هذه النقاشات ...
معاوية وفرقته هم إخوة لعلي وفرقته في الدين لكنهم بغوا عليهم ....
وهذا يؤكد ما قلناه ...المسألة داخل إطار الخلاف الإسلامي ولا يوجد أي طرف يمثل الكفر ..

أرجو من الإخوة أن لا ينسوا أصل الموضوع:
معاوية لم يكن من البدريين ، لكي يرضى الله تعالى عليه.
ولم يكن من المهاجرين السابقين الأولين ، لكي يرضى الله تعالى عليه.
ولم يكن من المبايعين تحت الشجرة يوم بيعة الرضوان ، لكي يرضى الله تعالى عليه.
فكيف رضي الله عليه رغم ا ن الرسول (ص) اعتبره باغيا ومنافقاً؟