بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الله .. اسمح لي ان اودعك بهذه الكلمات
السيد محمد حسين فضل الله مريض .. وحالته ليست مستقرة ..
الاعمار بيد الله سبحانه .. ولكن بالتأكيد هو عاين الموت وعلاماته .. وحتى لو عاش .. فانه في عمر النهاية .. لذلك اهمس له بكلمات …
لا اعلم ما هي دوافعك في انكار مظلومية الزهراء .. وهي اليوم لا ينكرها حتى السنة .. ولكن ادعوك كما امتلكت شجاعة نكراه مظلوميتها وهي كالشمس .. ان تمتلك الشجاعة اليوم لتتراجع عن هذا الانكار .. فأنت كما يظهر في أيام اخيرة في هذه الدنيا مهما طالت .. وانت مقبل على ربك .. فراجع دوافع الحقيقية في انكار هذه المظلومية .. هل هو خطأ في البحث .. هل هي مداراة زائدة عن اللزوم للسنة … هل هي محاولة للتقارب معهم على حساب العقائد الحقة … في نهاية المطاف انت تورطت في امر فضيع .. فارجو ان تمتلك الشجاعة للتراجع عنه ..
لقد حقق لك الانكار شهرة عارمة .. بين مؤيد مخدوع او مشبوه .. وبين منكر عليك واثق موثوق … ولكن ماعساها ستنفعك هذه الشهرة عندما تنزل في حفرتك .. ويأتيك الملكان الكريمان .. ماذا اعددت لهما ؟؟
هل تتوقع ان يأتيك امير المؤمنين عليه السلام عند احتضارك مبشراً وانت تنكر مظلوميته .. وانت تتقارب مع اعدائه عقابل لا شيء .. لا شيء على الاطلاق . فماذا اعطاك السنة .. هل تنازلوا لك قيد انملة مقابل تنازلاتك المختلفة لهم ؟؟
ارجو ان تنتهز هذه الفرصة .. الايام الاخيرة في حياتك .. وعساها تطول لا يهم .. وتمتلك الشجاعة لتعترف باخطائك .. سيما تلك المتعلقة بالعقيدة وثوابت مذهب الحق .
ولا تكن كاللعين عمر .. الذي عرض عليه امير المؤمنين عليه السلام التوبة في اخريات ساعاته .. ودعاه للاعتراف بخطئه .. على ان يضمن له دخول الجنة … فقال كلمته الشهيرة : النار ولا العار .
انت اليوم يا سيد فضل الله امام ذات الخيار … تراجع .. ولن تواجه عاراً دنيوياً حتى .. بل ستجدنا نحييك ونهنئك على هذه الشجاعة .. فانت لست معصوماً في نهاية المطاف .
اما الاصرار على الذنب .. فانه يعني خسارة الآخرة .. بعد خسارة الدنيا .. حيث سرعان ما سينتهي ذكرك .. الا ذكر السؤ .. بسبب ما قمت به .
وانا لك ناصح امين .
فضل الله .. اسمح لي ان اودعك بهذه الكلمات
السيد محمد حسين فضل الله مريض .. وحالته ليست مستقرة ..
الاعمار بيد الله سبحانه .. ولكن بالتأكيد هو عاين الموت وعلاماته .. وحتى لو عاش .. فانه في عمر النهاية .. لذلك اهمس له بكلمات …
لا اعلم ما هي دوافعك في انكار مظلومية الزهراء .. وهي اليوم لا ينكرها حتى السنة .. ولكن ادعوك كما امتلكت شجاعة نكراه مظلوميتها وهي كالشمس .. ان تمتلك الشجاعة اليوم لتتراجع عن هذا الانكار .. فأنت كما يظهر في أيام اخيرة في هذه الدنيا مهما طالت .. وانت مقبل على ربك .. فراجع دوافع الحقيقية في انكار هذه المظلومية .. هل هو خطأ في البحث .. هل هي مداراة زائدة عن اللزوم للسنة … هل هي محاولة للتقارب معهم على حساب العقائد الحقة … في نهاية المطاف انت تورطت في امر فضيع .. فارجو ان تمتلك الشجاعة للتراجع عنه ..
لقد حقق لك الانكار شهرة عارمة .. بين مؤيد مخدوع او مشبوه .. وبين منكر عليك واثق موثوق … ولكن ماعساها ستنفعك هذه الشهرة عندما تنزل في حفرتك .. ويأتيك الملكان الكريمان .. ماذا اعددت لهما ؟؟
هل تتوقع ان يأتيك امير المؤمنين عليه السلام عند احتضارك مبشراً وانت تنكر مظلوميته .. وانت تتقارب مع اعدائه عقابل لا شيء .. لا شيء على الاطلاق . فماذا اعطاك السنة .. هل تنازلوا لك قيد انملة مقابل تنازلاتك المختلفة لهم ؟؟
ارجو ان تنتهز هذه الفرصة .. الايام الاخيرة في حياتك .. وعساها تطول لا يهم .. وتمتلك الشجاعة لتعترف باخطائك .. سيما تلك المتعلقة بالعقيدة وثوابت مذهب الحق .
ولا تكن كاللعين عمر .. الذي عرض عليه امير المؤمنين عليه السلام التوبة في اخريات ساعاته .. ودعاه للاعتراف بخطئه .. على ان يضمن له دخول الجنة … فقال كلمته الشهيرة : النار ولا العار .
انت اليوم يا سيد فضل الله امام ذات الخيار … تراجع .. ولن تواجه عاراً دنيوياً حتى .. بل ستجدنا نحييك ونهنئك على هذه الشجاعة .. فانت لست معصوماً في نهاية المطاف .
اما الاصرار على الذنب .. فانه يعني خسارة الآخرة .. بعد خسارة الدنيا .. حيث سرعان ما سينتهي ذكرك .. الا ذكر السؤ .. بسبب ما قمت به .
وانا لك ناصح امين .
تعليق