هو ابو عبد الرحمن الهذلي عبد اللّه بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن هذيل، من اهل مكة. مات ابوه في الجاهلية، وأمه أم عبد بنت عبد ود بن سط من هذيل ايضا. أسلمت وصحبت، فلذلك نسب إليها احيانا.
كان ابو عبد الرحمن جليل القدر عظيم الشأن كبير المنزلة، قرأ القرآن الكريم وعلم السنّة، وكان من الذين شهدوا جنازة ابي ذر؛ وباشروا تجهيزه.
وعن الاستيعاب أن النبي (ص) قال لنفر من اصحابه فيهم ابو ذر : «ليموتن أحدكم بفلاة من الارض تشهده عصابة من المؤمنين»، وكان من الاثني عشر الذين انكروا المنكر، ونكيره على الثالث وما جرى عليه من الضرب والاهانة في الكتب مسطور.
وذكر ابو الصلاح في التقريب أنه من المعروفين بولايتهم لامير المؤمنين (ع)، وهم عمار وسلمان وابو ذر والمقداد واُبي بن كعب وابن مسعود، وهم ممن شهد الصلاة على فاطمة (س) .
روى العلامة المجلسي في البحار بابا في وصية النبي (ص) إلى عبدود، وروى اخبارا كثيرة في اخذ القرآن عنه.
قال النبي (ص) : «من أحب أن يسمع القرآن غضا فليسمعه من ابن أم عبد»، يعني ابن مسعود . وروي أنه اخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول اللّه (ص)، وبقيته من علي (ع).
وفي النهاية في حديث ابن مسعود أنه مرض وبكى فقال : «إنما أبكي لأنه اصابني على حال فترة، ولم يصبني على حال اجتهاد»، أي على سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات.
توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه الزبير بن العوام، ودفن بالبقيع، وكان له نيف وستون سنة
روى عن رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - :
روى ابن مسعود عن النبي (ص) عن جبريل «... أنه من صلى عليك في اليوم والليلة مئة مرة صليت عليه الفي صلاة، ويقضي له الف حاجة أيسرها أن يعتقه من النار»
تاريخ بغداد 2 : 250.
عن ابن مسعود قال : «قرأت على رسول اللّه (ص) من سورة النساء، فلما بلغت هذه الآية : (فكيف إذا جئنا من كل أُمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : ففاضت عيناه»
مسند الامام احمد بن حنبل 1 : 374.
عن ابن مسعود قال : «نام رسول اللّه (ص) على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا : يارسول اللّه، لو اتخذنا لك وطاء. فقال : مالي وما للدنيا ؟ ما أنا في الدنيا إلاّ كراكب، استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»
صحيح الترمذي 2 : 60.
عن ابن مسعود قال : «إن أول شيء علمته من أمر رسول اللّه (ص)، قدمت مكة مع عمومة لي فأرشدونا إلى العباس بن عبد المطلب، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم، فجلسنا إليه، فبينا نحن عنده إذ اقبل رجل من باب الصفا ابيض يعلوه حمرة، له وفرة جعدة إلى انصاف اذنيه، أقنى الانف براق الثنايا أدعج العينين، كث اللحيةدقيق المسربة شثن الكفين والقدمين، عليه ثوبان ابيضان كأنهالقمر ليلة البدر، يمشي على يمينه غلام امرد حسن الوجهمراهق أو محتلم، تقفوه امرأة قد سترت محاسنها، حتى قصد نحو الحجر فاستلمه، ثم استلم الغلام ثم استلمت المرأة، ثم طاف بالبيت سبعا والغلام والمرأة يطوفان معه، ثم استلم الركن ورفع يديه وكبر، وقام الغلام عن يمينه ورفع يديه وكبر، وقامت المرأة خلفهما ورفعت يديها وكبرت، وأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه من الركوع فقنت وهو قائم، ثم سجد و سجد الغلام والمرأة معهيصنعان مثل ما يصنع يتبعانه. قال : فرأينا شيئا لم نكن نعرفه بمكة فأنكرناه، فأقبلنا على العباس فقلنا : يا ابا الفضل، إنهذاالدين لم نكن نعرفه فيكم. أشيءحدث ؟ قال : اجل واللّه. أماتعرفون هذا ؟ قلنا : لا. قال : هذا ابن أخي محمد بن عبداللّه، والغلام علي بن أبي طالب، والمرأة خديجة بنت خويلد. أما واللّه ماعلى الارض أحد يعبد اللّه على هذا الدين إلاّ هؤلاء الثلاثة»
مجمع الزوائد 9 : 222.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : من صلى صلاة لم يصل فيها عليّ ولا على اهل بيتي لم تقبل منه»
سنن الدارقطني : 136.
عن ابن مسعود قال : «إذا صليتم على رسول اللّه (ص) فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه. قال : فقالوا له : فعلّمنا. قال : قولوا : اللّهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين. إلى أن قال : اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد. اللّهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد»
صحيح ابن ماجة، كتاب الصلاة : 65.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش»
الطبراني : 201.
عن ابن مسعود قال : «حب آل محمد (ص) يوما خير من عبادة سنة»
نور الابصار : 103.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد»
نور الابصار : 103.
عن ابن مسعود قال : «قرأت على رسول اللّه (ص) سبعين سورة ، وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (ع)»
كنز العمال 6 : 217.
عن ابن مسعود قال : «قال النبي (ص) : يا فاطمة، زوّجتك سيدا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين. يا فاطمة، لما اراد اللّه تعالى أن أُملكك بعليّ، أمر اللّه جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا، ثم خطب عليهم فزوّجك من علي، ثم امر اللّه شجر الجنان فحملت الحلي والحلل، ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن اخذ منهم شيئا يومئذ اكثر مما اخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة. قالت أُم سلمة : لقد كانت فاطمة (س) تفتخر على النساء لأن أول من خطب عليها جبريل»
مجمع الزوائد 9 : 116.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : النظر إلى وجه عليّ عبادة»
حلية الاولياء 5 : 59، تاريخ بغداد 4 : 128.
عن ابن مسعود قال : « قال رسول اللّه (ص) : إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من علي»
مستدرك الصحيحين 3 : 141 ـ 142.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : من احبني فليحب عليا، ومن ابغض عليا فقد ابغضني، ومن ابغضني فقد ابغض اللّه عز وجل، ومن ابغض اللّه أدخله النار»
الصواعق المحرقة : 74.
عن ابن مسعود قال : «ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه (ص) إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)»
تاريخ بغداد 13 : 32.
عن ابن مسعود قال : «رأيت رسول اللّه (ص) آخذا بيد علي (ع) فقال : هذا وليي وأنا وليه، واليت من والاه وعاديت من عاداه»
عن ابن مسعود قال : «إن القرآن أُنزل على سبعة أحرف، مامنها حرف إلاّ له ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب (ع) عنده علم الظاهر والباطن»
عن ابن مسعود قال : «كنت عند النبي (ص) فسئل عن علي (ع) فقال : قُسّمت الحكمة عشرة اجزاء، فأُعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا، وعلي اعلم بالواحد منهم»
عن ابن مسعود قال : «خرج رسول اللّه (ص) فأتى منزل أُم سلمة، فجاء علي (ع) فقال رسول اللّه (ص) : يا أُم سلمة هذا واللّه قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي»
عن ابن مسعود قال : «قال النبي (ص) : الائمة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، والتاسع مهديّهم»
كان ابو عبد الرحمن جليل القدر عظيم الشأن كبير المنزلة، قرأ القرآن الكريم وعلم السنّة، وكان من الذين شهدوا جنازة ابي ذر؛ وباشروا تجهيزه.
وعن الاستيعاب أن النبي (ص) قال لنفر من اصحابه فيهم ابو ذر : «ليموتن أحدكم بفلاة من الارض تشهده عصابة من المؤمنين»، وكان من الاثني عشر الذين انكروا المنكر، ونكيره على الثالث وما جرى عليه من الضرب والاهانة في الكتب مسطور.
وذكر ابو الصلاح في التقريب أنه من المعروفين بولايتهم لامير المؤمنين (ع)، وهم عمار وسلمان وابو ذر والمقداد واُبي بن كعب وابن مسعود، وهم ممن شهد الصلاة على فاطمة (س) .
روى العلامة المجلسي في البحار بابا في وصية النبي (ص) إلى عبدود، وروى اخبارا كثيرة في اخذ القرآن عنه.
قال النبي (ص) : «من أحب أن يسمع القرآن غضا فليسمعه من ابن أم عبد»، يعني ابن مسعود . وروي أنه اخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول اللّه (ص)، وبقيته من علي (ع).
وفي النهاية في حديث ابن مسعود أنه مرض وبكى فقال : «إنما أبكي لأنه اصابني على حال فترة، ولم يصبني على حال اجتهاد»، أي على سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات.
توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه الزبير بن العوام، ودفن بالبقيع، وكان له نيف وستون سنة
روى عن رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - :
روى ابن مسعود عن النبي (ص) عن جبريل «... أنه من صلى عليك في اليوم والليلة مئة مرة صليت عليه الفي صلاة، ويقضي له الف حاجة أيسرها أن يعتقه من النار»
تاريخ بغداد 2 : 250.
عن ابن مسعود قال : «قرأت على رسول اللّه (ص) من سورة النساء، فلما بلغت هذه الآية : (فكيف إذا جئنا من كل أُمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : ففاضت عيناه»
مسند الامام احمد بن حنبل 1 : 374.
عن ابن مسعود قال : «نام رسول اللّه (ص) على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا : يارسول اللّه، لو اتخذنا لك وطاء. فقال : مالي وما للدنيا ؟ ما أنا في الدنيا إلاّ كراكب، استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»
صحيح الترمذي 2 : 60.
عن ابن مسعود قال : «إن أول شيء علمته من أمر رسول اللّه (ص)، قدمت مكة مع عمومة لي فأرشدونا إلى العباس بن عبد المطلب، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم، فجلسنا إليه، فبينا نحن عنده إذ اقبل رجل من باب الصفا ابيض يعلوه حمرة، له وفرة جعدة إلى انصاف اذنيه، أقنى الانف براق الثنايا أدعج العينين، كث اللحيةدقيق المسربة شثن الكفين والقدمين، عليه ثوبان ابيضان كأنهالقمر ليلة البدر، يمشي على يمينه غلام امرد حسن الوجهمراهق أو محتلم، تقفوه امرأة قد سترت محاسنها، حتى قصد نحو الحجر فاستلمه، ثم استلم الغلام ثم استلمت المرأة، ثم طاف بالبيت سبعا والغلام والمرأة يطوفان معه، ثم استلم الركن ورفع يديه وكبر، وقام الغلام عن يمينه ورفع يديه وكبر، وقامت المرأة خلفهما ورفعت يديها وكبرت، وأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه من الركوع فقنت وهو قائم، ثم سجد و سجد الغلام والمرأة معهيصنعان مثل ما يصنع يتبعانه. قال : فرأينا شيئا لم نكن نعرفه بمكة فأنكرناه، فأقبلنا على العباس فقلنا : يا ابا الفضل، إنهذاالدين لم نكن نعرفه فيكم. أشيءحدث ؟ قال : اجل واللّه. أماتعرفون هذا ؟ قلنا : لا. قال : هذا ابن أخي محمد بن عبداللّه، والغلام علي بن أبي طالب، والمرأة خديجة بنت خويلد. أما واللّه ماعلى الارض أحد يعبد اللّه على هذا الدين إلاّ هؤلاء الثلاثة»
مجمع الزوائد 9 : 222.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : من صلى صلاة لم يصل فيها عليّ ولا على اهل بيتي لم تقبل منه»
سنن الدارقطني : 136.
عن ابن مسعود قال : «إذا صليتم على رسول اللّه (ص) فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه. قال : فقالوا له : فعلّمنا. قال : قولوا : اللّهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين. إلى أن قال : اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد. اللّهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد»
صحيح ابن ماجة، كتاب الصلاة : 65.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش»
الطبراني : 201.
عن ابن مسعود قال : «حب آل محمد (ص) يوما خير من عبادة سنة»
نور الابصار : 103.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد»
نور الابصار : 103.
عن ابن مسعود قال : «قرأت على رسول اللّه (ص) سبعين سورة ، وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (ع)»
كنز العمال 6 : 217.
عن ابن مسعود قال : «قال النبي (ص) : يا فاطمة، زوّجتك سيدا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين. يا فاطمة، لما اراد اللّه تعالى أن أُملكك بعليّ، أمر اللّه جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا، ثم خطب عليهم فزوّجك من علي، ثم امر اللّه شجر الجنان فحملت الحلي والحلل، ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن اخذ منهم شيئا يومئذ اكثر مما اخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة. قالت أُم سلمة : لقد كانت فاطمة (س) تفتخر على النساء لأن أول من خطب عليها جبريل»
مجمع الزوائد 9 : 116.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : النظر إلى وجه عليّ عبادة»
حلية الاولياء 5 : 59، تاريخ بغداد 4 : 128.
عن ابن مسعود قال : « قال رسول اللّه (ص) : إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من علي»
مستدرك الصحيحين 3 : 141 ـ 142.
عن ابن مسعود قال : «قال رسول اللّه (ص) : من احبني فليحب عليا، ومن ابغض عليا فقد ابغضني، ومن ابغضني فقد ابغض اللّه عز وجل، ومن ابغض اللّه أدخله النار»
الصواعق المحرقة : 74.
عن ابن مسعود قال : «ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه (ص) إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)»
تاريخ بغداد 13 : 32.
عن ابن مسعود قال : «رأيت رسول اللّه (ص) آخذا بيد علي (ع) فقال : هذا وليي وأنا وليه، واليت من والاه وعاديت من عاداه»
عن ابن مسعود قال : «إن القرآن أُنزل على سبعة أحرف، مامنها حرف إلاّ له ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب (ع) عنده علم الظاهر والباطن»
عن ابن مسعود قال : «كنت عند النبي (ص) فسئل عن علي (ع) فقال : قُسّمت الحكمة عشرة اجزاء، فأُعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا، وعلي اعلم بالواحد منهم»
عن ابن مسعود قال : «خرج رسول اللّه (ص) فأتى منزل أُم سلمة، فجاء علي (ع) فقال رسول اللّه (ص) : يا أُم سلمة هذا واللّه قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي»
عن ابن مسعود قال : «قال النبي (ص) : الائمة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، والتاسع مهديّهم»
تعليق