إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على النصارى. خمسين ألف سنة من أين؟ والف سنة من أين؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق
    لكي لا يلتبس الموضوع على احد فنحن الشيعة لا نقول بتجسيم الله تعالى وانت يرد عليك اصحابك ام نحن فلا توجد عندنا مثل هذه الشبهات
    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن الموجود يقتضي المكان والزمان والوجود. فهو شيء له نطاق يعرف به .وإذا نفيت عنه ذلك نسبته إلى الوهم .فلا يُرى
    بشيء إذ ليس له وجود. ولا يُسعى إليه إذ ليس له مكان .ولا يفعل إذ ليس له زمان دل على مجده.
    والله تبارك وتعالى عرّف نفسه بنطاقه عامة وخاصة .فكان الكون ملكه والعرش مكانه.إذا الله له مكان فهو حقيقة.
    والله تبارك وتعالى نور جلاله ولا يكون الجلال إلا على أصل
    به نطق فعبر عن نفسه. إنني أنا الله لا اله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري.14.طه.
    كما لا يكون الأصل إلا على قرار يستوي عليه والله على العرش إستوى.
    وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ.17.الحاقة.
    فالعرش يحمل فهو شيء موجود محسوس .
    وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين.75.الزمر.
    ولو لم يكن العرش قائم ما حفت من حوله الملائكة.
    والله له مكان فهو يسعى إليه قال الله العلي العظيم.
    تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.2.النحل.
    إذا الله يسعى إليه يعني أن له مكان.ولو لم يكن له مكان لما عرج إليه ورسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
    ولاكتفى الله بوصاله من حيث هو قدرة على الفعل في ملكه.
    ولكنه أراد ن يظهر له المكان ليرى من عظمته ما تقر به العين
    ويكتمل اليقين. عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى.
    غير أن الله هو سر سر الوجود لا عين تراه ولا يد تمسه ولا تخطر ببال ذاته ولا صفياته ولا أفعاله إذ لا وجود للكمال إلا لديه . ولا يعرف للكمال حد فيُعبّر عليه.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      اجتهاد جيّد لا بأس به ، و هذا القول ذهب إليه بعض العلماء ..

      و لكن في نظري الشخص أظن أن الأمر مختلف ،،

      لنستعرض الآيات التي تذكر الألف سنة و الخمسمئة ألف سنة ثم نحاول الجمع بينها ..

      1- يقول الله تعالى : (( و إنّ يوما عند ربك كألف سنة مما تعدّون )) ...الحج : 47

      2- يقول الله تعالى : (( يدبّر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )) .. السجدة : 5

      3- يقول الله تعالى : (( تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسيئن ألف سنة )) ...المعارج : 4

      فالواضح من الآية الأولى و الثانية أن الله سبحانه و تعالى إن استخدم لفظ " يوم " فمعناه ألف سنة من السنوات البشرية المعتادة . فعندما قال الله أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ، فهذه الأيام بأيام الله بمعنى أنه خلقها في ستة آلاف سنة من سنوات البشر ..

      و كل لفظ اليوم عند الله معناه ألف سنة عند البشر ..

      و يبقى الإشكال في الآية الثالثة التي تقول بأن مقدار اليوم خمسين ألف سنة على عكس الآية الأولى و الثانية ..!!!

      و لو قرأنا بداية سورة المعارج لوجدناها كالتالي : (( سأل سائل بعذاب واقع . للكافرين ليس له دافع . من الله ذي المعارج . تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ))

      فاليوم هنا عائدة على يوم القيامة و ليس على مدة عروج الملائكة إلى الله ..!! .. بل تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم القيامة الذي مقداره خمسين ألف سنة ..

      و يبقى الإشكال كالتالي : كيف يكون يوم القيامة خمسين ألف سنة و هو يوم ؟؟!!

      و الجواب : أن لفظ اليوم يطلق على الحدث نفسه ، فحدث القيامة بما فيه من بعث و نشر و حشر و عرض و حساب و ميزان و مرور على الصراط و ورود لحوض النبي للمؤمنين و دخول للجنة و دخول للنار و غيرها من الأمور أطلق الله على كل هذه الأحداث و المواقف بلفظ " يوم "

      مثل قولنا عن حدث الاستقلال بيوم الاستقلال .. برغم أن الاستقلال قد يستغرق اسبوع حتى ينتهي الاستقلال في اليوم الوطني للبلد .. و لكن مقدار يوم الاستقلال اسبوع كامل من النضال و المفاوضات .

      و كذلك يطلق على يوم ميلاد الإنسان بأنه يوم ميلاد ، برغم أن لحظة ميلاده عبارة عن ساعات أو دقائق و لكن يطلق على الأربع و عشرين ساعة أنه يوم ميلاده برغم أن ميلاده الفعلي استغرق ساعة فقط و ليس أربع و عشرين ساعة ..

      و بالتالي يوم القيامة عبارة عن مجموعة من الأمور و الأحداث يمكن القول بأنه خمسين حدث كل حدث يستغرق يوم كامل بمعنى ألف سنة و حيث أنه خمسين حدث فمقدار يوم القيامة بالكامل هو خمسين ألف سنة ...


      هذا و الله أعلم ..[/CENTER]



      بسم الله الرحمان الرحيم.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك على المشاركة الطيبة والمحاولة وذلك هو الحوار لتكتمل الرؤية في أي أمر.فشكرا.
      أما ما جاء في الأية. و إنّ يوما عند ربك كألف سنة مما تعدّون.47.الحج. فلها معنى آخر تماما .
      عندما يقول الله إن اليوم عنده يعني في الفردوس الأعلى .
      يعني في الكوكب السابع الذي هو الجنة التي تحت سدرة المنتهى وهي السماء السابعة العليا.
      معناه أن الكوكب بحجم أكبر من الأرض بــ (365000)مرة.
      السنة عندنا 365يوم في 1000= .365000.يوم.
      بمعنى أن ذلك الكوكب يقضي 365000.يوم بأيامنا حتى تكون له دورة واحدة أي 24.ساعة.
      أما خمسمئة ألف سنة هي المسافة الكونية من السماء الدنيا إلى السماء السابعة.
      ما الألف سنة هي المسافة بين الكوكب والكوكب .
      وقد قال الله تبارك وتعالى . الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ.3.الملك.يعني عدد الكواكب الموجودة في السماء الدنيا هي نفسها الموجودة في كل سماء.يعني سبعة كواكب دون وسائل الإنارة في كل السماوات كالشمس والقمر.
      فتكون المسافة في السماء الواحدة.الف سنة في سبعة
      يساوي سبعة آلاف سنة. وسبعة آلاف سنة في سبع سماوات
      يساوي 49.ألف سنة. وبقيت ألف سنة هي حرم العرش.
      والحمد لله رب العالمين.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عسكري محمد
        بسم الله الرحمان الرحيم.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أشكرك على المشاركة الطيبة والمحاولة وذلك هو الحوار لتكتمل الرؤية في أي أمر.فشكرا.
        أما ما جاء في الأية. و إنّ يوما عند ربك كألف سنة مما تعدّون.47.الحج. فلها معنى آخر تماما .
        عندما يقول الله إن اليوم عنده يعني في الفردوس الأعلى .
        يعني في الكوكب السابع الذي هو الجنة التي تحت سدرة المنتهى وهي السماء السابعة العليا.
        معناه أن الكوكب بحجم أكبر من الأرض بــ (365000)مرة.
        السنة عندنا 365يوم في 1000= .365000.يوم.
        بمعنى أن ذلك الكوكب يقضي 365000.يوم بأيامنا حتى تكون له دورة واحدة أي 24.ساعة.
        أما خمسمئة ألف سنة هي المسافة الكونية من السماء الدنيا إلى السماء السابعة.
        ما الألف سنة هي المسافة بين الكوكب والكوكب .
        وقد قال الله تبارك وتعالى . الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ.3.الملك.يعني عدد الكواكب الموجودة في السماء الدنيا هي نفسها الموجودة في كل سماء.يعني سبعة كواكب دون وسائل الإنارة في كل السماوات كالشمس والقمر.
        فتكون المسافة في السماء الواحدة.الف سنة في سبعة
        يساوي سبعة آلاف سنة. وسبعة آلاف سنة في سبع سماوات
        يساوي 49.ألف سنة. وبقيت ألف سنة هي حرم العرش.
        والحمد لله رب العالمين.
        لا علاقة بالمسافات بالموضوع ..

        و الدليل قول الله تعالى : (( إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين )) ... الأعراف : 54

        فكيف يقول الله أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام .. و اليوم حسب مفهومك هي مسافات بين السماوات بينها البعض و بين العرش ؟؟!!!

        فيفترض أن لا يكون هناك يوم قبل السماوات لأن السماوات هي التي تحدد اليوم .. بمعنى لا بد من خلق السماوات و معرفة المسافات بينها ثم بعد ذلك نقيس عن طريقها مقدار اليوم ... و ليس أن نحدد اليوم قبل خلق السماوات ..

        لذا فالصواب اليوم بمعنى إذا قال الله " يوم " فمعناه " ألف سنة من سنوات البشر التي كل سنة عبارة عن 365 يوم و اليوم 24 ساعة و الساعة 60 دقيقة و الدقيقة 60 ثانية .

        و لما قال الله أنه خلق السموات و الأرض في ستة أيام ، أي أنه بمقاييس البشر الحالية و سنواتهم الاعتيادية ، فإن خلق السموات و الأرض استغرق ستة آلاف سنة على أساس أن اليوم عند الله هو ألف سنة مما نعد نحن البشر ..

        تعليق


        • #19

          {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


            لا علاقة بالمسافات بالموضوع ..

            و الدليل قول الله تعالى : (( إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين )) ... الأعراف : 54

            فكيف يقول الله أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام .. و اليوم حسب مفهومك هي مسافات بين السماوات بينها البعض و بين العرش ؟؟!!!

            فيفترض أن لا يكون هناك يوم قبل السماوات لأن السماوات هي التي تحدد اليوم .. بمعنى لا بد من خلق السماوات و معرفة المسافات بينها ثم بعد ذلك نقيس عن طريقها مقدار اليوم ... و ليس أن نحدد اليوم قبل خلق السماوات ..

            لذا فالصواب اليوم بمعنى إذا قال الله " يوم " فمعناه " ألف سنة من سنوات البشر التي كل سنة عبارة عن 365 يوم و اليوم 24 ساعة و الساعة 60 دقيقة و الدقيقة 60 ثانية .

            و لما قال الله أنه خلق السموات و الأرض في ستة أيام ، أي أنه بمقاييس البشر الحالية و سنواتهم الاعتيادية ، فإن خلق السموات و الأرض استغرق ستة آلاف سنة على أساس أن اليوم عند الله هو ألف سنة مما نعد نحن البشر ..

            بسم الله الرحمان الرحيم
            قال الله العلي العظيم.
            إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين.54.الأعراف.
            هذا ما ليس فيه شك أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام .إذا الجميع متفق على ذلك .
            أنا قلت لك إن اليوم في السماء السابعة العليا يساوي ألف سنة مما نعد نحن . أي عند الله . في الفردوس الأعلى .وهذا مفهوم .
            أما الألف سنة الأخرى والتي ذكرت في سياق مختلف
            عن الباقين.وهي. يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ.5.السجدة.هنا قال يدبر الأمر من السماء إلى الأرض بصيغة المفرد .أي سماء واحدة .وهذا يدل عن المسافة بين الأرض ومكان من السماء .أي داخل السماء.والله قال ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب.
            أي أن الكواكب في السماء السفلى أي الدنيا.التي نحن فيها والذي يساوي اليوم فيها 24.ساعة.
            والحقيقة أن هذا الموضوع للنصارى فيه شبهة .وقد وصلتني منهم رسالة تقول هل الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام أم في ثمانية واستشهدوا بالآية.
            قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9.

            وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ.10.

            ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ.11.

            فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.12.فصلت.
            المجموع هنا 8 أيام .وإني في صدد البحث عن الرد المناسب ربما يكتمل اليوم وسأنشره بحول الله تعالى.
            لك السلام.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عسكري محمد

              بسم الله الرحمان الرحيم
              قال الله العلي العظيم.
              إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين.54.الأعراف.
              هذا ما ليس فيه شك أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام .إذا الجميع متفق على ذلك .
              أنا قلت لك إن اليوم في السماء السابعة العليا يساوي ألف سنة مما نعد نحن . أي عند الله . في الفردوس الأعلى .وهذا مفهوم .
              أما الألف سنة الأخرى والتي ذكرت في سياق مختلف
              عن الباقين.وهي. يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ.5.السجدة.هنا قال يدبر الأمر من السماء إلى الأرض بصيغة المفرد .أي سماء واحدة .وهذا يدل عن المسافة بين الأرض ومكان من السماء .أي داخل السماء.والله قال ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب.
              أي أن الكواكب في السماء السفلى أي الدنيا.التي نحن فيها والذي يساوي اليوم فيها 24.ساعة.
              والحقيقة أن هذا الموضوع للنصارى فيه شبهة .وقد وصلتني منهم رسالة تقول هل الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام أم في ثمانية واستشهدوا بالآية.
              قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9.

              وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ.10.

              ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ.11.

              فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.12.فصلت.
              المجموع هنا 8 أيام .وإني في صدد البحث عن الرد المناسب ربما يكتمل اليوم وسأنشره بحول الله تعالى.
              لك السلام.
              الرد على شبهة النصارى بسيط جدا و سأخبرك إياه ..

              لكن قبل ذلك يجب أن تدرك ما أريد قوله و هو أنه كيف تحدد الزمن قبل خلق المعيار ..

              لو كان اليوم عند الله هو المسافة بين السماء و السماء التي تليها ، لما حدد مدّة خلق السماوات بستة أيام و السماوات هي التي تحدد الزمن ..!!

              للتبسيط ، عندما يقول البريطاني قطعت ميلا ، فهو يقصد ألف متر و ستمئة سنتي متر .. بمعنى كلمة " الميل " عنده يماثل ألف متر و ستمئة سنتي متر بالمقاييس العالمية . و لكن لو سألناه : ما هو الميل حقيقة .. لا يستطيع أن يحدد مسافة الميل إلا بالمقارنة بالمتر .. و المتر مسافة افتراضية أنها 100 سنتميتر و ليست حقيقة أن المتر هي هذه المسافة . فكان ممكن للبشر أن يقولوا أن المتر مئة قدم بشري !

              فلمّا يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن المسافة بين السماء الدنيا و السماء الثانية خمسئمة سنة أي بمقاييس البشر المعتادة التي تعتمد على الشمس و دورتها و الأرض و دورتها .

              فكلمة " يوم " عند الله معناه ألف سنة من سنوات البشر ..


              بالنسبة للشبهة المذكورة ،،في الآية المذكورة أعلاه ..

              فالرد عليه بسيط جدا وهو أن الله سبحانه و تعالى خلق الأرض في يومين ، و جعل فيها الجبال و الأرزاق في يومين آخرين بمعنى المجموع أربعة أيام .. و جمعنا لأن الجبال و الأرزاق أمور متعلقة بالأرض

              كقول قائل : صنعنا هيكل الطائرة في شهرين ثم صنعننا باقي معداتها في أربعة أشهر .. هو لا يقصد أنها أربعة أشهر بعد الشهرين بل يقصد استغرق صنع الطائرة من هيكلها إلى باقي معداتها أربعة أشهر و لكن الهيكل استغرق يومين و بالتالي باقي المعدات يومين ليكون تمام المجموع أربعة أشهر .

              و عليه ،، فالآية تقول بأن الله خلق الأرض في يومين و أكمل إرساء الجبال و الأرزاق و ما يتعلق بالأرض لتكون مدة خلق الأرض بما فيها أربعة أيام أي يومين + يومين .. ثم استوى إلى السماء و خلق السماوات السبع في يومين .. و بالتالي يكون المجموع : أربعة أيام للأرض و يومين للسماوات السبع و بالتالي المجموع ستة أيام ،، و هذا يوافق الآيات الأخرى التي تقول بأن الله خلق السماوات و الأرض في ستة أيام .. أي خلق السماوات في يومين و الأرض في أربعة أيام .. لكن الأرض من غير الجبال و الأرزاق في يومين ثم أكملها في أربعة أيام ..

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                الرد على شبهة النصارى بسيط جدا و سأخبرك إياه ..

                لكن قبل ذلك يجب أن تدرك ما أريد قوله و هو أنه كيف تحدد الزمن قبل خلق المعيار ..

                لو كان اليوم عند الله هو المسافة بين السماء و السماء التي تليها ، لما حدد مدّة خلق السماوات بستة أيام و السماوات هي التي تحدد الزمن ..!!

                للتبسيط ، عندما يقول البريطاني قطعت ميلا ، فهو يقصد ألف متر و ستمئة سنتي متر .. بمعنى كلمة " الميل " عنده يماثل ألف متر و ستمئة سنتي متر بالمقاييس العالمية . و لكن لو سألناه : ما هو الميل حقيقة .. لا يستطيع أن يحدد مسافة الميل إلا بالمقارنة بالمتر .. و المتر مسافة افتراضية أنها 100 سنتميتر و ليست حقيقة أن المتر هي هذه المسافة . فكان ممكن للبشر أن يقولوا أن المتر مئة قدم بشري !

                فلمّا يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن المسافة بين السماء الدنيا و السماء الثانية خمسئمة سنة أي بمقاييس البشر المعتادة التي تعتمد على الشمس و دورتها و الأرض و دورتها .

                فكلمة " يوم " عند الله معناه ألف سنة من سنوات البشر ..


                بالنسبة للشبهة المذكورة ،،في الآية المذكورة أعلاه ..

                فالرد عليه بسيط جدا وهو أن الله سبحانه و تعالى خلق الأرض في يومين ، و جعل فيها الجبال و الأرزاق في يومين آخرين بمعنى المجموع أربعة أيام .. و جمعنا لأن الجبال و الأرزاق أمور متعلقة بالأرض

                كقول قائل : صنعنا هيكل الطائرة في شهرين ثم صنعننا باقي معداتها في أربعة أشهر .. هو لا يقصد أنها أربعة أشهر بعد الشهرين بل يقصد استغرق صنع الطائرة من هيكلها إلى باقي معداتها أربعة أشهر و لكن الهيكل استغرق يومين و بالتالي باقي المعدات يومين ليكون تمام المجموع أربعة أشهر .

                و عليه ،، فالآية تقول بأن الله خلق الأرض في يومين و أكمل إرساء الجبال و الأرزاق و ما يتعلق بالأرض لتكون مدة خلق الأرض بما فيها أربعة أيام أي يومين + يومين .. ثم استوى إلى السماء و خلق السماوات السبع في يومين .. و بالتالي يكون المجموع : أربعة أيام للأرض و يومين للسماوات السبع و بالتالي المجموع ستة أيام ،، و هذا يوافق الآيات الأخرى التي تقول بأن الله خلق السماوات و الأرض في ستة أيام .. أي خلق السماوات في يومين و الأرض في أربعة أيام .. لكن الأرض من غير الجبال و الأرزاق في يومين ثم أكملها في أربعة أيام ..



                بسم الله الرحمان الرحيم
                أخي أنا لا دري هل إنك لم تعي ما أقول أم ماذا.
                أخي يختلف اليوم في كل كوكب حسب حجم الكوكب
                وسرعة الدوران حول نفسه .فيوم الأرض مثلا .24.ساعة بين ما في القمر 15.يوما .وهكذا يختلف اليوم من أرض إلى أرض ومن كوكب إلى كوكب.
                واليوم في الجنة أقصد الفردوس الأعلى أي عند الله في سدرة المنتهى. ألف سنة .
                أنا أتحدث عن الجنة وأنت تقول المسافة من السماء إلى السماء. وهذا قولك. لو كان اليوم عند الله هو المسافة بين السماء و السماء التي تليها ، لما حدد مدّة خلق السماوات بستة أيام و السماوات هي التي تحدد الزمن.
                والغريب أني قلت لك إن المسافة بين السماء والسماء تساوي سبعة آلاف سنة.
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                أما ما قلت عن خلق الأرض في أربعة أيام فهذه الحجة رد عليها النصارى بما جاء في الآية منطقيا. ولهم الحق في ذلك.تقول اية.
                وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ.10.
                فصلت.
                هناك عطف على ما سبق يعني زيادة على هذا.
                قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9.فصلت.
                فهذه الآية تتحدث عن الخلق فقط أي تكوين الشيء
                دون ما حمل.أي دون الحياة بما لزمت.
                والآية الأخرى صريحة تخص الجبال والبركة وتقدير الأقوات.وهذا شيء آخر غير الخلق بل هو
                نشور أي احياء وتمهيد . وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ.48.الذاريات. وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ.33.

                وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ.34.

                لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ.35.يـــس.
                فبعد الخلق كانت الأرض ميتتة مثل القمر اليوم والله أحياها بعد ذلك.
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عسكري محمد

                  بسم الله الرحمان الرحيم
                  أخي أنا لا دري هل إنك لم تعي ما أقول أم ماذا.
                  أخي يختلف اليوم في كل كوكب حسب حجم الكوكب
                  وسرعة الدوران حول نفسه .فيوم الأرض مثلا .24.ساعة بين ما في القمر 15.يوما .وهكذا يختلف اليوم من أرض إلى أرض ومن كوكب إلى كوكب.
                  واليوم في الجنة أقصد الفردوس الأعلى أي عند الله في سدرة المنتهى. ألف سنة .
                  أنا أتحدث عن الجنة وأنت تقول المسافة من السماء إلى السماء. وهذا قولك. لو كان اليوم عند الله هو المسافة بين السماء و السماء التي تليها ، لما حدد مدّة خلق السماوات بستة أيام و السماوات هي التي تحدد الزمن.
                  والغريب أني قلت لك إن المسافة بين السماء والسماء تساوي سبعة آلاف سنة.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  أما ما قلت عن خلق الأرض في أربعة أيام فهذه الحجة رد عليها النصارى بما جاء في الآية منطقيا. ولهم الحق في ذلك.تقول اية.
                  وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ.10.
                  فصلت.
                  هناك عطف على ما سبق يعني زيادة على هذا.
                  قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9.فصلت.
                  فهذه الآية تتحدث عن الخلق فقط أي تكوين الشيء
                  دون ما حمل.أي دون الحياة بما لزمت.
                  والآية الأخرى صريحة تخص الجبال والبركة وتقدير الأقوات.وهذا شيء آخر غير الخلق بل هو
                  نشور أي احياء وتمهيد . وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ.48.الذاريات. وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ.33.

                  وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ.34.

                  لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ.35.يـــس.
                  فبعد الخلق كانت الأرض ميتتة مثل القمر اليوم والله أحياها بعد ذلك.
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  أولا : بالنسبة لليوم ،،

                  بكل بساطة لو سأل سائل : ما معنى يوم في الأرض ؟

                  لكان الجواب : معنى يوم هو دورة الأرض حول نفسها دورة كاملة ...


                  الآن ،، أسألك سؤال : ما معنى يوم في الجنة أو في الفردوس الأعلى ؟؟

                  هل دورة الجنة حول نفسها ؟؟ ..

                  بمعنى ما هو معيار اليوم في الجنة دون أن ننسبها لمعايير البشر للأرض

                  بغض النظر أن اليوم في الجنة ألف سنة في الأرض .. ما هو معيار اليوم في الجنة ؟؟

                  مع العلم أن في الجنة لا شمس فيها... !!! لقول الله تعالى مخبرا عن الجنة : (( لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا )) .. الإنسان : 13


                  ثانيا : بالنسبة للمسافة بين السماء و السماء التي تليها ،،

                  المسافة المذكورة في الحديث بين السماء و السماء التي تليها هي خمسئة عام ..


                  ثالثا : بالنسبة للشبهة المذكورة عن خلق الأرض في أربعة أيام ،،

                  ما هو الرد المسيحي المعقول الذي تقول عنه ..؟؟!!


                  الآية كالتالي : (( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين . و جعل فيها رواسي من فوقها و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين )) .. فصلت : 9-10

                  و هنا أسأل : أليس خلق الجبال خلق ؟؟!! .. كيف يقولون أن تكوين الجبال غير الخلق ؟؟

                  أما العطف فهو ليس للزيادة على الزمن بل هو عطف على الفعل نفسه ،، ( خلق و جعل و قدّر )... بمعنى خلق الأرض و جعل فيها رواسي و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء ... فهنا الآية واضحة مفهومة أن الأربعة أيام سواء لفعل الأفعال المعطوفة على بعضها البعض .

                  قد يسأل سائل : كم استغرق خلق الأرض قبل جعل الجبال فيها و تقدير الأقوات ؟؟ ... هنا تجيب الآية أنها استغرقت يومين ،، فتكون كالتالي ، خلق الأرض ( في يومين ) و جعل فيها رواسي و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ..

                  ثم انظر إلى كلمة سواء .. لتؤكد أن المدة المقصودة هي المتممة ..

                  و هناك مثال في القرآن و هي قول الله تعالى مخبرا عن قصة زواج موسى عليه السلام : (( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك و ما أريد أن أشق عليك )) .. القصص : 27

                  و هنا الإتمام لا يعني إضافة عشر سنوات على الثماني سنوات ليكون المجموع 18 سنة ..!!!

                  بل إضافة سنتين فقط على الثماني سنوات لتتمة العشر سنوات ..

                  فالأربعة أيام هي تتمة المدة السابقة التي كانت يومين ،، بمعنى زيادة يومين على اليومين السابقتين لتتمة الأربعة أيام ، مثل زيادة سنتين على السنوات الثماني لتتمة العشر سنوات التي قضاها موسى في مدين ..

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                    أولا : بالنسبة لليوم ،،

                    بكل بساطة لو سأل سائل : ما معنى يوم في الأرض ؟

                    لكان الجواب : معنى يوم هو دورة الأرض حول نفسها دورة كاملة ...


                    الآن ،، أسألك سؤال : ما معنى يوم في الجنة أو في الفردوس الأعلى ؟؟

                    هل دورة الجنة حول نفسها ؟؟ ..

                    بمعنى ما هو معيار اليوم في الجنة دون أن ننسبها لمعايير البشر للأرض

                    بغض النظر أن اليوم في الجنة ألف سنة في الأرض .. ما هو معيار اليوم في الجنة ؟؟

                    مع العلم أن في الجنة لا شمس فيها... !!! لقول الله تعالى مخبرا عن الجنة : (( لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا )) .. الإنسان : 13


                    ثانيا : بالنسبة للمسافة بين السماء و السماء التي تليها ،،

                    المسافة المذكورة في الحديث بين السماء و السماء التي تليها هي خمسئة عام ..


                    ثالثا : بالنسبة للشبهة المذكورة عن خلق الأرض في أربعة أيام ،،

                    ما هو الرد المسيحي المعقول الذي تقول عنه ..؟؟!!


                    الآية كالتالي : (( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين . و جعل فيها رواسي من فوقها و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين )) .. فصلت : 9-10

                    و هنا أسأل : أليس خلق الجبال خلق ؟؟!! .. كيف يقولون أن تكوين الجبال غير الخلق ؟؟

                    أما العطف فهو ليس للزيادة على الزمن بل هو عطف على الفعل نفسه ،، ( خلق و جعل و قدّر )... بمعنى خلق الأرض و جعل فيها رواسي و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء ... فهنا الآية واضحة مفهومة أن الأربعة أيام سواء لفعل الأفعال المعطوفة على بعضها البعض .

                    قد يسأل سائل : كم استغرق خلق الأرض قبل جعل الجبال فيها و تقدير الأقوات ؟؟ ... هنا تجيب الآية أنها استغرقت يومين ،، فتكون كالتالي ، خلق الأرض ( في يومين ) و جعل فيها رواسي و بارك فيها و قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ..

                    ثم انظر إلى كلمة سواء .. لتؤكد أن المدة المقصودة هي المتممة ..

                    و هناك مثال في القرآن و هي قول الله تعالى مخبرا عن قصة زواج موسى عليه السلام : (( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك و ما أريد أن أشق عليك )) .. القصص : 27

                    و هنا الإتمام لا يعني إضافة عشر سنوات على الثماني سنوات ليكون المجموع 18 سنة ..!!!

                    بل إضافة سنتين فقط على الثماني سنوات لتتمة العشر سنوات ..

                    فالأربعة أيام هي تتمة المدة السابقة التي كانت يومين ،، بمعنى زيادة يومين على اليومين السابقتين لتتمة الأربعة أيام ، مثل زيادة سنتين على السنوات الثماني لتتمة العشر سنوات التي قضاها موسى في مدين ..
                    بسم الله الرحمان الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                    أخي الكريم الآن أجبت عن السؤال بضربك مثلا اليوم في الأرض . وهو نفسه اليوم في أي كوكب حي أو ميت في الكون . كما أن اليوم يعرف عندنا أنه دورة لكوكبنا هو أيضا دورة لأي كوكب . وبالتالي هو دورة لكوكب الجنة . بمعنى أنك إن شاء الله لما تتحول إلى الجنة وأسأل الله لك ذلك وتعيش هناك يوم فذلك اليوم بمقدار ألف سنة تعيشها هنا على الأرض لعظمة كوكب الجنة.
                    أما عن الخمسمئة يوم فالقرآن أصدق من الحديث وأولى بالتصديق لأن الأحاديث منها ما هو صحيح ومنه ما هو غير صحيح وليس كل من كتبوا عليه صحيح صحيح فعلا .
                    أما عن خلق الأرض فهو كما قال الله تبارك وتعالى .في يومين فقط لا غير .
                    أما ما ذكر الأربعة فقد أتى بعد الخلق بملايين السنين وكانت الشمس هي الأرض عند الخلق ولما فسد كوكب الشمس وصار شمسا بعثت الحياة في الأرض .
                    وكانت الأرض بلا جبال مما أدى إلى غرق الكثير منها في البحر .لأن القشور تنزلق ما دامت بلا عماد .
                    ولما أراد الله أن يجعل فيها خليفة وكان ذلك الخليفة متأخرا عن الخلق الآخرين بملايين السنين .أثار الله النواة في الأرض فخرجت البراكين
                    من الأعماق حتى فوق السطح فكانت الجبال فعلا أوتادا للأرض . وتلك اشارة الله التي تفيد الأرض كانت مييتة ثم أحياها.ودامت العملية يومين أي ألفي سنة. والموضوع يطول سأنشره مفصلا بحول الله .
                    سلامي واحترامي
                    التعديل الأخير تم بواسطة عسكري محمد; الساعة 03-03-2010, 12:00 PM.

                    تعليق


                    • #25


                      أنا لست ضد أن يفكر الإنسان ويحاول أن يستنتج بعض الأمور باجتهاده ، أو ربطه بما يقوله علماء المادة .. و لكن يجب أن يكون له أدلة على ما يقول و لا يبني كلامه بافتراضات ..

                      من قال لك أن الجنة كوكب ؟؟!!

                      ثم حتى لو افترضنا أن الجنة كوكب .. فلا يمكن أن يكون هناك يوم بلا شمس ..

                      لأن الأرض تدور حول نفسها تشكل اليوم عن طريق وجود الشمس ، فالجزء المقابل للشمس يكون نهار ثم يدور ليكون غير غير مقابل للشمس فيصبح ليل .. و منه يفرّق الإنسان بين الليل و النهار و يحسبون ساعات اليوم ..


                      أما لو دارت الأرض حول نفسها دون وجود الشمس فلا وجود لليل و النهار .. كما قال الله تعالى : (( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون . قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون )) .. القصص : 71-72

                      و هناك عدّة طرق لجعل الأرض نهار دائم أو ليل دائم ، سواء بجعل دورتها حول نفسها بنفس قدر دورتها حول الشمس لظل الليل ليلا إلى الأبد و النهار نهارا إلى الأبد .. أو بانفجار نجم الشمس فيصبح الأرض يدور حول نفسه و حول لا شيء فيظل ليلا دائما ..

                      الشاهد ،، أن الجنة و إن كان كوكبا لن يكون هناك ليل و نهار بدون وجود شمس تدور حوله ، و الله قال " لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا " .. فلا شمس في الجنة


                      فهذا الكلام لا صحة له من الاعتقاد أن الجنة كوكب أو ماشابه ذلك ... فعرض الجنة مثلا كما قال تعالى : (( سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للمتقين )) .. فالجنة أكبر مما يمكن تخيله ..



                      أما بالنسبة للمسافة بين السماء و السماء التي تليها ، فلم يذكر القرآن المسافة بين السماوات و إنما ورد في الأحاديث في أكثر من حديث . و كلها تذكر أنه خمسئة عام .. و منها ما راه عبد الله بن مسعود حيث قال : " بين السماء الدنيا والتي يليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء . والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم " رواه ابن مهدي و كذلك أخرجه المسعودي . و حسنّه الذهبي .

                      فما دليلك على أن المسافة بين السماء و السماء التي تليها سبعة آلاف سنة ؟؟

                      أما بالنسبة لخلق الأرض فلا أدري مالذي تريد قوله بالضبط ..

                      هل تريد القول بأن خلق الأرض بما فيها من جبال و تقدير الأرزاق أكثر من أربعة أيام بمعنى أكثر من أربعة آلاف سنة أم ماذا ؟؟!!

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        أنا لست ضد أن يفكر الإنسان ويحاول أن يستنتج بعض الأمور باجتهاده ، أو ربطه بما يقوله علماء المادة .. و لكن يجب أن يكون له أدلة على ما يقول و لا يبني كلامه بافتراضات ..

                        من قال لك أن الجنة كوكب ؟؟!!

                        ثم حتى لو افترضنا أن الجنة كوكب .. فلا يمكن أن يكون هناك يوم بلا شمس ..

                        لأن الأرض تدور حول نفسها تشكل اليوم عن طريق وجود الشمس ، فالجزء المقابل للشمس يكون نهار ثم يدور ليكون غير غير مقابل للشمس فيصبح ليل .. و منه يفرّق الإنسان بين الليل و النهار و يحسبون ساعات اليوم ..


                        أما لو دارت الأرض حول نفسها دون وجود الشمس فلا وجود لليل و النهار .. كما قال الله تعالى : (( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون . قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون )) .. القصص : 71-72

                        و هناك عدّة طرق لجعل الأرض نهار دائم أو ليل دائم ، سواء بجعل دورتها حول نفسها بنفس قدر دورتها حول الشمس لظل الليل ليلا إلى الأبد و النهار نهارا إلى الأبد .. أو بانفجار نجم الشمس فيصبح الأرض يدور حول نفسه و حول لا شيء فيظل ليلا دائما ..

                        الشاهد ،، أن الجنة و إن كان كوكبا لن يكون هناك ليل و نهار بدون وجود شمس تدور حوله ، و الله قال " لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا " .. فلا شمس في الجنة


                        فهذا الكلام لا صحة له من الاعتقاد أن الجنة كوكب أو ماشابه ذلك ... فعرض الجنة مثلا كما قال تعالى : (( سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للمتقين )) .. فالجنة أكبر مما يمكن تخيله ..



                        أما بالنسبة للمسافة بين السماء و السماء التي تليها ، فلم يذكر القرآن المسافة بين السماوات و إنما ورد في الأحاديث في أكثر من حديث . و كلها تذكر أنه خمسئة عام .. و منها ما راه عبد الله بن مسعود حيث قال : " بين السماء الدنيا والتي يليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء . والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم " رواه ابن مهدي و كذلك أخرجه المسعودي . و حسنّه الذهبي .

                        فما دليلك على أن المسافة بين السماء و السماء التي تليها سبعة آلاف سنة ؟؟

                        أما بالنسبة لخلق الأرض فلا أدري مالذي تريد قوله بالضبط ..

                        هل تريد القول بأن خلق الأرض بما فيها من جبال و تقدير الأرزاق أكثر من أربعة أيام بمعنى أكثر من أربعة آلاف سنة أم ماذا ؟؟!!
                        بسم الله الرحمان الرحيم.
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أخي الكريم أنا لم آت بشيء من عندي وما قلته من القرآن العظيم.
                        الجنة أرض .لقول الله تبارك وتعالى. يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.48.ابراهيم.
                        كما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.قال.
                        أرض الجنة خبزة بيضاء
                        الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 899
                        خلاصة حكم المحدث: صحيح.
                        قال أرض. وكلمة الخبز تشير إلى الشكل .
                        أما عن اليوم في الجنة إذا كان الله جعل الحساب في الدنيا فكيف لا يكون عنده .
                        واعلم أن ضياء الجنة من زخرفة السدرة واطلق عليها السدة لشدة ضيائها والذي
                        تسدر العين أمامه فلا ترى لأن زينتها كانت من خلاصة ما في الكون من معادن نفيسة
                        والسدرة هي سماء الجنة . ولا بدا أن تكون لأرض الجنة دورة فتبدوا جهة أكثر ضياء من الجهة الأخرى
                        ولذلك كان في الجنة ظلا.قال الله العلي العظيم.
                        وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً.57.النساء.
                        أما عن الآية . سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للمتقي.فهذه الآية لا يقصد بها الله أرض الجنة .ولو كانت أرض الجنة فكيف تكون عرض السماوات والأرض
                        وهي من ضمن السماوات والأرض.والقصد هنا أن البشر في الخلق الثاني أي بعد البعث يوكلهم الله بأعمال الروح فتكون لهم القدرة على اجتياز كل السماوات والأرض ويتخذ منهم رسلا وجنود.لذلك قال لإبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام .وإنه في الآخرة من الصالحين.
                        ولا ينسب الصلاح إلا لصاحب عمل صالح.
                        أما بالنسبة للمسافة بين السماء والسماء لم أتحدث عنها إطلاقا
                        لكني تحدثت عن المسافة الكاملة لكل سماء.
                        أما قولك أن عرش الله على الماء.فهذا ليس الآن ولكن في بداية الخلق لما كان الله يبني السماوات والأرض كان حينها عرشه على الماء وذلك وقت الخلق.
                        أما عن خلق الأرض فهو يومين .والخلق شيء والإحياء شيء.
                        واليومين الآخرين هما يومين كانا بعد الخلق بملايين السنين
                        كعملية إحياء لكوكب ميت.
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        9 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X