أخي عنيد طبعا الشفاعة مرتبطة إرتباط كلي بخروج أحد من النار وهذا لمن يعتقد بخروج أي أحد من النار . أي أنه إذا هناك خروج من النار لبعض الناس معنى هذا أن هناك شفاعة ...

طيب يا أخي أقرأ هذه الآيات وتدبرها جيدا ...
إن الأبرار لفي نعيم ( 13 ) وإن الفجار لفي جحيم ( 14 ) يصلونها يوم الدين ( 15 ) وما هم عنها بغائبين ( 16 )

أخي الكريم الله هنا قال هناك فريقين . أحدهما الأبرار والآخر الفجار وقال الأبرار في النعيم والفجار في الجحيم ويقول يصلونها يوم الدين ويقول وهذا المهم أنهم لا يغيبون عن هذا الجحيم ... فمن الذين يخرجون من النار ؟؟؟

اولا يااخي عنوان موضوعك الشفاعة ولم يكن عن الايات التي تذكر المخلدون بالنار لكن لاباس سوف اجاوبك عن سؤالك في مشاركة الاحقا.
لذلك انا وضعت لك في المشاركة اعلاه من كتاب الله الايات التي تخبر من الصنف الذي يدخل في الشفاعة ومن الصنف الذي تنفي عنه الشفاعة
ومن الصنف الذي لا يصح له الشفاعة الا من الله عز وجل
كما ان هناك ايات واحادث من السنة تثبت ان هناك صنف تشمله الشفاعة من الالولياء الصالحين
وهناك صنف تنفي الايات الشفاعة الله لهم وانهم منها محرومين وكذلك غير مأذون لاحد يكون لهم شفيع
وعلى قدر المعاصي يمكثون بالنار .ليس يعني هذا انهم مخلدون
كما لاحظت في الاية التي تخص اليهود ومن اعتقد بعقيدة مشابهة لهم
لذلك الاستدلال بالايات لابد من معرفة من الصنف المقصودين بالايات ليس
اخذ الامر هاكذا وتطبيقه على كل عاصي او اثم
اما بخصوص سؤال عن المخلدون بالجحيم سوف اعطيك الاجابة لاحقا بعون الله

أخي العزيز الغريب في ردك أنك لم تأتي بآية من القرآن الكريم تثبت الشفاعة لأهل النار . وأنا بصدد إنتظار ذلك وهو أن تأتي بآية واحدة فقط تثبت أن هناك أحدا من المسلمين الذين دخلو النار و يخرجو منها فالآيات التي أتيت بها لا تثبت بأن هناك شفاعة لأحد من الناس دخل النار ويخرج منها .. أخي الشفاعة مرتبطه إرتباط وثيق بالخلود في النار لمن يعتقد بخروج أحد من الناس من النار فالشفاعة لا تنفصل عن الخلود في النار بحيث إذا كانت هناك شفاعة لأحد من الذين دخل النار فمعنى هذا أنه هناك عدم خلود لبعض الذين يدخلون النار . وأنا أتيتك بهذه الآيات ...[LIST=1][*][*][*][*][/LIST]فهذه الآيات تدل دلالة واضحة على أن هناك فريقين أحدهم الأبرار و الآخر الفجار وليس هناك فريق آخر ثالث والفجار لا يغيبون عن الجحيم .. فيا أخي من الذين يخرجون من النار ؟؟؟؟ ومن هنا أقول لك أن من دخل النار فهو خالد فيها لا يخرج منها لا بالشفاعة ولا بغيرة ..

أخي أنظر إلى هذه الآيات التي تدل دلالة واضحة لا لبس فيها بأن الكل خالد بما هو فيه ....
قوله تعالى(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) يونس الآيات26 -27.

والاستدلال بالآية من وجوه:

1-أن الله حصر أهل الجنة في الذين أحسنوا بقوله أولئك أصحاب الجنة.

2-أخبر الله عن أهل الجنة أنهم لا يصيبهم قتر ولا ذلة ولا يعقل أن يصلى أحد النار ولو لمدة ثوان فلا يرهقه قتر ولا ذلة.

اذآ ماتقول عن شخص يقترف المعاصي ويقول سوف أتوب ؟!
مايكون جوابك عن هذا هو نفس جوابنا عن الشفاعة...
فليس كل شخص يوفق لهما , بل لهما ظروف واحوال معينة , وكلاهما تحت عنوان واحد وهي رحمة الله تعالى .

إذآ ماتقول عن شخص يقترف المعاصي ويقول سوف أتوب ؟!
مايكون جوابك عن هذا هو نفس جوابنا عن الشفاعة...
فليس كل شخص يوفق لهما , بل لهما ظروف واحوال معينة , وكلاهما تحت عنوان واحد وهي رحمة الله تعالى .

أقول عنه جاهل وجهله مركب . وهل يضمن أنه سيتوب قبل أجله أي موته ؟ سبحان الله لعله يزني ومات وهو يزني أو يسرق أو أو ؟ فيا أخي التعذر بمثل هذه الأمور هو فقط لإثبات عقيدة الخروج من النار بالشفاعة لكي يدافعو عن معتقدهم ليس إلا ؟ إبحث في القرآن الكريم و أتني بآية صريحة تدل على الخروج من النار بالشفاعة أو بغيرة ؟ أخي لا ولن تجد . .. أخي إقرأ وتمعن في هذا الدليل القرآني الصريح الذي لا يقبل الرد ...(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) يونس الآيات26 -27.

والاستدلال بالآية من وجوه:


1-أن الله حصر أهل الجنة في الذين أحسنوا بقوله أولئك أصحاب الجنة.
2-أخبر الله عن أهل الجنة أنهم لا يصيبهم قتر ولا ذلة ولا يعقل أن يصلى أحد النار ولو لمدة ثوان فلا يرهقه قتر ولا ذلة.

فمن هؤلاء الذين يخرجون من النار بالشفاعة ؟ ؟

أختي لو قلنا هناك رجلان أحدهما يؤمن بالخروج من النار و الآخر لا يؤمن بالخروج من النار . فأيهما يستسهل محارم الله أكيد الذي يؤمن بالخروج من النار

الذي لا يؤمن بالخروج من النار مذهبه يخبره أنه طالما أنه لم يذنب فهو في الجنة

مذهبه يضمن له الجنة، فهل أنت ضامن لنفسك الجنة والقرآن يخبرنا ( لا تزكوا أنفسكم )

أما الذي يؤمن بأنه هناك خروج من النار فيخبرك حتى إن كان ملتزم بالدين فهو غير ضامن لنفسه الجنة وأسأل جميع من تحاور هل ضمنتم لأنفسكم الجنة الجواب بالتأكيد لا

بينما أنت ضامن لنفسك الجنة

فأي الفريقين هو المتساهل؟!

أخي الكريم هناك أمرا مهم وهو أن من أطاع الله ورسوله فهو إلى خير و من عصاهم فهو إلى شقاء . بالعكس مذهبنا لا يضمن الجنة لأحد ولكن هناك آيات قرآنية تدل على أن من أطاع الله و رسوله فهو إلى خير . فهل ننكر القرآن الكريم ونذهب إلى قول فلان و فلان . فهل تنكر أن من أطاع الله ورسوله فهو إلى خير ؟؟ .. أما الذين يعتقدون بالخروج من النار فهم يتساهلون في المعاصي إتكالا على الشفاعة التي تخرجهم من النار . فمعتقدنا يحثنا ألا نعصي الله و إلا نحن في نار جهنم خالدين . ولذلك معتقدنا يحثنا على طاعة الله .. أما الذين يعتقدون بالخروج من النار فهم يتساهلون في المعاصي ويقولون حتى لو أذنبنا فهناك شفاعة تخرجنا من النار .. فأي الفريقين أهدا .. هل الذين يعتقدون بعدم مخالفة الله وعصيانه ؟ أو بالذين يعتقدون أنهم لو أذنبو وعصو الله فالله يخرجهم من النار بالشفاعة ؟ أخي لا أحد يضمن الجنة أبدا . ولكن هناك أمرا كما أسلفت لك من يطيع الله ورسوله فهو إلى خير . فهذا ما أخبرنا القرآن به . فهل ننكره ؟ هل تنكر أنت إذا أطعت الله ورسوله ومت على ذلك أنك إلى خير ؟؟ إسمحلي أخي حجتك ضعيفة .. فهناك حقيقة قرآنية وهي من أطاع الله ورسوله ومات على ذلك فهو من السعداء و من مات على عصيانه لله ورسوله فهو من الأشقياء .. فالإتكال على أن الإنسان يخرج من النار بالشفاعة يجعل الإنسان يتساهل في إرتكاب المعاصي .. لأن الذي جعله يدخل النار هو إرتكابه للمعاصي وعدم التوبه منها .

فهو إعتقاد جر كل مفسده ..... لمن بنى عليه معتقده

فالإنسان يعصي الله بهذا الإعتقاد لأنه يعتقد بالخروج من النار بالشفاعة وهذا يجعله يعصي الله إتكالا على هذه الشفاعة التي تخرجه من النار ..

الاخ الفاضل المسيب
يبدو ان هناك خلطا بالمفاهيم والمضطلحات عندك
ما تعريف الشفاعة عندك؟؟
والذين تتحدث عنهم انهم يخرجون من النار بالشفاعة ..بشفاعة من هم يخرجون منها؟؟

واخي لاتستعمل اللون الاحخمر في الكتابة لانه يؤذي عين القاريء فاذا سمحت غير اللون....وربما البنفسجي افضل

الزملاء الشيعة المقتنعين بالشفاعة .... هل الشفاعة للموحدين فقط من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله او قصرا في شيعتكم فقط ؟

الزميل المسيب ماذا تقول في

أخي الظاهلر أنك لم تفهم ما كتبته أخي العزيز لا أحد يخرج من النار أبدا فمن دخل فيها لا يخرج منها لا بشفاعه ولا بغيرها .. هذا قولي .

وأنت ماذا تقول في هذا ... قوله تعالى(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) يونس الآيات26 -27.

والاستدلال بالآية من وجوه:

1-أن الله حصر أهل الجنة في الذين أحسنوا بقوله أولئك أصحاب الجنة.

2-أخبر الله عن أهل الجنة أنهم لا يصيبهم قتر ولا ذلة ولا يعقل أن يصلى أحد النار ولو لمدة ثوان فلا يرهقه قتر ولا ذلة.


أخبرني من هؤالء الذين يدخلون النار ولا يرهق وجوههم لا قتر ولا ذلة ؟؟؟؟؟؟

الزميل المكرم

ماتسبب بضلال الأباضية والخوارج من قبلهم هو عدم استيعابهم للنصوص واقتطاعها -وهذا مع احترامي لك-

فأنا سألتك الآن على هذه الآية
فكما تعلم ايها المكرم ان الله يغفر ان يشرك به عند دخول الشخص في الإسلام او عند توبته في الدنيا اما هذه الآية فهي قطعا تتحدث عن الآخرة وعلق الله المغفرة بمشيئته

اما من يقول بالإتكال على خروج الموحد من النار فلا أعلم من يقول
"سأدخل النار واتعذب قليلا ثم اخرج" كأن نار جهنم لعبة فلايوجد منا من يطيق نار الدنيا لثانية -عافانا الله وإياكم- ولكننا في كل الأحوال ندعوا دائما للمسارعة بالتوبة

أولا الإباضية ليسو ضالين بل الضالين هم من أتبع اليهود وقالو كقولهم وهو أعتقادهم بالخروج من النار .. الحمد لله نحن نقول بعدم الخروج من النار .
الآيه تتحدث عن يوم الآخر ههههههههه أضحكتني طيب وهذه الآيه هل تتحدث عن الدنيا ؟؟؟ (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) يونس الآيات26 -27.

انا سألتك سؤال واضح ياأخي هدانا الله وإياك

هل لديك جواب على هذه الآية ؟ او انك تسلم انها بالمغفرة في الآخرة بلا شك ؟
الجواب: ......

لا لا لا لا أسلم أنته فهمتها هكذا لأنك تعتقد بالخروج من النار .. ولدي جواب ولكن أنتم لا تقبلون إلا ما تعتقدونه فهنيئا لكم هذه العقيدة وهي أفعل ما تفعل يا موحد فمصيرك الجنه ... الحين شو رأيك بالآيه التي أتيت بها أنا ولا سنضل ندور وندور بلا فائدة .. أخي صدقني ليس لدي وقت لهذه الأسئلة التي مللنا من الرد عليها فردو علينا فقط في هذه الآية التي أتيت بها أنا .. هل الذين يدخلون النار من الموحدين لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ... الحمد لله على أن جعلنا من أصحاب الحق .