السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكي الله وهدانا وإياكم للحق
ماوجه إستدلالك ؟
فالمصطلح عليه عندما نذكر كلمة "التائب" فنعني شخص استوفى عملية التوبة
بينما التصريح للصدوق ان الشفاعة "لمن ارتضى الله دينه من اهل الكبائر والصغائر" ؟
فهمت ماألتبس عليكي هنا فأنتي هنا افترضتي ان الشفاعة فقط ل "مرتكب الكبيرة التائب" وهذا غير صحيح.
ظننت اني كنت واضحا بتلوين "فصل القضاء"!
المقصود هو الشفاعة لفصل القضاء
اما عن الرواية اظنها في العلل لإبن ابي حاتم
هلاً ومرحباً بأخينا الطيب و اللطيف ( المُسلم بن علي ), أتمنى أنّ تكون بخير إنّ شاء اللهُ _ تعالى _ .
إنِّ شاء الله غيابكَ لا يطول علينا و أنِّ يكون خيراً في السبب و لا يكون سوء عليك.
إنِّ شاء الله غيابكَ لا يطول علينا و أنِّ يكون خيراً في السبب و لا يكون سوء عليك.
التوبة لابد من شروط توافرها كما قال مركز ابحاث بعد أنّ سالناه في[FONT='Tahoma','sans-serif']1/May/2011 :[/font][FONT='Tahoma','sans-serif']
[/font]ان كانت بداية التوبة تحصل بالندم الا ان هناك شروطا اخرى لابد من تحققها حتى تزول آثار الذنب عن المذنب منها العزم على عدم العود وارجاع الحقوق لله تعالى والى المخلوقين فقولنا ان التائب حقيقة لاذنب له نقصد هذه التوبة التي تتحقق فيها الشروط جميعها والتي تزيل اثر الذنب السابق حتى يصير التائب كمن لاذنب له كما ورد في الحديث وهذا هو الذي لايحتاج الى الشفاعة لانه كما يقول الفقهاء لايستحق العقوبة . واما الذي يصدر منه الندم وان حقق ركنا من التوبة الا ان ازالة آثار الذنب كاملة بحيث لايناله الحساب في يوم القيامة يتحقق بالشروط الاخرى ومع نقصانها فانه يحتاج الى الشفاعة.
[/font]ان كانت بداية التوبة تحصل بالندم الا ان هناك شروطا اخرى لابد من تحققها حتى تزول آثار الذنب عن المذنب منها العزم على عدم العود وارجاع الحقوق لله تعالى والى المخلوقين فقولنا ان التائب حقيقة لاذنب له نقصد هذه التوبة التي تتحقق فيها الشروط جميعها والتي تزيل اثر الذنب السابق حتى يصير التائب كمن لاذنب له كما ورد في الحديث وهذا هو الذي لايحتاج الى الشفاعة لانه كما يقول الفقهاء لايستحق العقوبة . واما الذي يصدر منه الندم وان حقق ركنا من التوبة الا ان ازالة آثار الذنب كاملة بحيث لايناله الحساب في يوم القيامة يتحقق بالشروط الاخرى ومع نقصانها فانه يحتاج الى الشفاعة.
اسمحيلي بالتفصيل وبعض النقل هنا في عقيدتكم في الشفاعة
لمخالفة قولك للتالي
((ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ))
قال الشيخ الصدوق : « إعتقادنا في الشفاعة أنّها لمن ارتضى الله دينه من أهل الكبائر والصغائر ، فأمّا التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة ... والشفاعة لا تكون لأهل الشكّ والشرك ، ولا لأهل الكفر والجحود ، بل تكون للمذنبين من أهل التوحيد »
لمخالفة قولك للتالي
((ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ))
قال الشيخ الصدوق : « إعتقادنا في الشفاعة أنّها لمن ارتضى الله دينه من أهل الكبائر والصغائر ، فأمّا التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة ... والشفاعة لا تكون لأهل الشكّ والشرك ، ولا لأهل الكفر والجحود ، بل تكون للمذنبين من أهل التوحيد »
بينما التصريح للصدوق ان الشفاعة "لمن ارتضى الله دينه من اهل الكبائر والصغائر" ؟
قال:
يشفع يوم القيامة لـِ جماعة من مرتكبي الكبائر من أمته.
و ليس :
كل مذنبي الكبائر حتى وإنّ لم تابوا.!!
يشفع يوم القيامة لـِ جماعة من مرتكبي الكبائر من أمته.
و ليس :
كل مذنبي الكبائر حتى وإنّ لم تابوا.!!
طيبنا اجب على سؤال بوضوح وليس سؤالي في جهه و إجابتكَ في جهه أخرى:لكن قال ابن تيمية:
أنه يشفع لأهل الكبائر ويشفع أيضاً لعموم الخلق
ماذا يقصد بـ عموم الخلق..؟؟
أنه يشفع لأهل الكبائر ويشفع أيضاً لعموم الخلق
ماذا يقصد بـ عموم الخلق..؟؟
يوجد شفاعات متعددة للرسول
كشفاعة لفصل القضاء والشفاعة لأهل الجنة في الدخول وشفاعة لبعض اهل النار في الخروج
كشفاعة لفصل القضاء والشفاعة لأهل الجنة في الدخول وشفاعة لبعض اهل النار في الخروج
اما عن الرواية اظنها في العلل لإبن ابي حاتم
تعليق