أختي أنا سألتكِ عن الفلسفة لأني كنت أكرهها بشدة وكذلك كنت أعاني من نفس مشكلتك هذه لذلك فأنا أعتقد أني اعرف الحل الجذري لها.
أولا السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو خارج عن إرادتك وهو سرعة الغضب ولا يمكنك معالجة ذلك جذريا ولكن يمكنك اتباع نصائح الإخوة بقراءة القرآن والأدعية عسى أن تقل هذه العصبية
أما ما تعانين منه وما كنت أعاني منه فهو ردة الفعل الخاطئة عند الغضب وذلك لأنك لا تجدين الوقت الكافي لتردي على من أغضبك بعقلانية فتتسرعين ويكون الكلام الجارح جاهزا فتطلقين له العنان ثم تندمين بعد ذلك مباشرة حين تجدين أنه كانت هناك ردود أفضل ولكنها لم تخطر على بالك حينها.
نعم الله عليك......فهذا هو مشكلتي بضبط
لذلك سألتك عن الفلسفة ولم يكن قصدي هو الكتب الفلسفية لأنها لا تنفع في حياتنا اليومية وفي أسلوب كلامنا، أما ما قصدته فهو أن بعض العلماء (كالدكتور الوائلي رحمه الله والشيخ جعفر الابراهيمي وغيرهما) يطرحون الفلسفة وعلوم الكلام بأسلوب بسيط مفهوم يمكن أن نتعلم منه ونستعمله أسلوبا لكلامنا.
مثلا : حين يشتمك أحدهم، لا تجعلي الشتم بالمقابل أول رد لك .. بل هنا صعب اشوي اوضح بس بحاول انا لو حد اهاني انا شخصيا او شتمني ما يهمني كثير يمكن احزن بس ما اعصب يعني عصبيتي لاجل الغير اكثر لتكن أول كلمة هي دائما (لماذا) وعندها يمكن أن تفهمي سبب المشكلة وقد تكون ناتجة عن سوء فهم .. وإذا لم تكن كذلك فعلى الأقل تكونين قد أخذت بعض الوقت لتسكني فورة غضبك، واعلمي (وهذه أهم نقطة) أن السكوت على من أساء إليك هو أعظم جوابا من أي رد تردين به، والانفعال والصراخ من شأنهما أن يضيعا حقك وأن يشوها صورتك أمام المتفرجين وما أكثرهم.
تذكري ...
أول كلمة دائما تكون (لماذا)
والسكوت على الإساءة أعظم جواب وهو بالتأكيد ليس ضعفا ويجب أن تعي ذلك جيدا
حاولي أن تستمعي إلى محاضرة للدكتور أحمد الوائلي يوميا قبل أن تنامي فأنا شخصيا فعلت ذلك لمدة سنتين والحمد لله اسلوب تعاملي وكلامي مع الناس تغير كثيرا. مادام قررت التغير اكيد بسويها
أرجو أن تستفيدي من كلامي وعذرا على الإطالة لا ابدا استمتعت بالقراءة وبحاول ارتب كل النصائح
علما أني أتحدث عن تجربة شخصية قد أكون مصيبا فيها وقد أكون مخطئا انت مريت بنفس الظروف وهذا والاهم انك حاولت تتغير وان شاء الله انا بعد اتغير مثل ما قلت اريد التغير بالفعل والقرار لك أختي الكريمة.
ربما لاني احس اني على حق والصواب دائما ..اعرف تقولين اني مخطئه .....نعم مخطه بتفكيري هذا فكل شخص له وجهة نظر
كل شخص قد يعصب ويغضب ويقول ويفعل لكن على كل صغيرة وكبيرة ام غير طبيعي ..
صغيرة وكبيره ام غير طبيعي ...بنظري الاثنين غير طبيعي ..جي ولا جي.....
مثلا هناك من يثور لاتفه الاسباب لانه مستاء من شيئ اخر ..
هذا ايكون في وقت تكملة عصبيتي ...مثل ما قلت اكمل عصبيتي على شخص اخر
وهناك مثلا بينه وبين شخص امر او انطباع سيئ فتحدث بينهم مصادمات على اقل حدث وردة فعل كبيرة امام اشياء بسيطة ..!
لا انا بعيدة تماما عن هذا
وهناك من يكره اشياء في نفسه او يكره ذكر اشياء حدثت له او ان تنسب له فيغضب بمجرد طرحها او ذكرها او مجرد التلميح بها ..
ليس كذلك
الا يحصل ان يكون مزاجك صافيا يوما ..؟
انا برغم عصبيتي مرحة ايضا ....حيرتكم صح بشخصيتي......اوقات اكون في قمة حزني بس ابتسم واضحك ما اعرف بس انا اهدا بسرعه ومشكلتي كما قلت في لحظة غضبي فقط ......وهاي اللحظه تسوى كثير
فلما العصبية ؟ هل هي الضعوطات ؟ ام ماذا ..
ربما هي عدم تفهم الاخرين ...ربما ...او بالاصح هذا اقرب جواب اقدر اقولها
وبكتب كل هذا بدفتر صغير خاص وارددها يوميا واعمل بالنصائح ربما بعد شهر............ههههههه شهر يا ريت انا عجولة كثير بس بحاول وان شاء الله خلال شهر اغير من اسلوبي
من يحب أن تذهب روحه في رحله مع ملائكة السماء والأرض ، فليتفضل بسم الله وبالله وعلى ملة جدنا رسول الله
والصلاة والسلام على النور الطاهر سيدي أبا القسم محمد وعلى آله الأنوار الأطهار .
السلام عليكم يا أعضاء يا حسين الكرام :aaflw:
اليوم اضع بين يديكم جوهرة من الجواهر والله من واظب عليها ، لنسي الدنيا ومن فيها وذهبت روحه إلى ما لا يعلمه إلا الله.
وهذ ه مما منّ الله علينا ، من فضله وكرمه إنه ذو فضل عظيم .
هذا من فضل ربي ليبلوني أأِشكر أم أكفر ومن يشكر فلنفسه ومن يكفر فعليها .
الطريقة هي :
أولا : الصلاة على محمد وآل محمد 14 مرة الإستغفار 7 مرات قراءة الفاتحة وإهدائها لروح محمد وآل محمد صلوات الله عليهم .ً
ثانياً :ً يكون معكم سبحة بعدد 99 عدد أسماء الله الحسنى
وتبدأ بالتسبيح بقول لا إله إلا الله ، وكل ما نقول لا إله إلا الله 7 مرات نقول هذا الدعاء :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت ويميت ويحي وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لو كفواً أحد ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، سبحانه وتعالى عما يصفون ، تسبح له الملائكة والسموات السبع والأرضون ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إلى أن تنتهي السبحة بين أيدينا .
والله لإن واظبتم عليها لسمعتم تسبيح الخلائق لله ،
هذه من مجرباتي والتوفيق من الله تعالى وكل واحد حسب إجتهاده.
وبالفعل اخواني انا دا اعمل ما نصحتموني به وكل ما احس اني اعصب بالبدايه اغمض عيوني واتذكر نصائحكم لي واقول بنفسي يا رب ساعدني على التغير وما احب تعبكم يروح ببلاش واخجل جدامكم ان شاء الله اواظب عليها يا رب
تعليق