إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلاهي (كيف لي بتحصيل الشكر ، وشكري اياك يفتقر الى شكر ) ............شكر العارفين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    للرفع للفائدة

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      إسمح لي أخي الكريم أنا عبد عينك يا علي أن أُورد فهمي لكلامكم الذي أبدعتم به زادكم الله من فضله ونعيمه

      {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}


      بما أن الكفر يقابل الشكر، والكفر هو معرفة الحقيقة كما هي هي وتغطيتها بعد معرفتها أي بإنكارها بعد معرفتها، فالشكر إذن هو معرفة الحقيقة كما هي هي والإقرار بها كما هي هي
      ولم يأتنا بالحقيقة كما هي هي إلا أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلذلك كان ردّ حديثهم لأي سبب كان هو بمنزلة الكفر ولذلك قالوا لنا لا تنكروا حديث ورد عنا لم تحتملوه.
      ولا يظنن احد ان الله محتاج الى شكرنا ، إنما فائدة الشكر هي لنا ونحن نستفيد منها :
      فائدة التوحيد الحقيقي هي لنا أولا وأخيرا في الدنيا وفي الآخرة، فالأخلاق العالية وحب الناس وارتفاع المنزلة وخلود الذكر وكل جميل في الدنيا هو بعض من أثار التوحيد الحقيقي على الإنسان، هذا في الدنيا،
      أمّا في الآخرة فالموحدّ قولا وفعلا سيستمر بالقرائة والترقي بينما سيقف غيره أو من هو أقل منه في درجة توحيده مبكّرا، فاقرء وترقّى
      يقول تعالى : { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ، ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ، ومن كفر فإن الله غني حميد } القرآن الكريم - لقمان

      إذا الشكر لنا ونحن المستفيدون منه ادائا لحق المولى المُنعم بالنِعم الكثيرة علينا .
      مرة أخرى الكفر يقابل الشكر وفسر الشكر بالحكمة والحكمة هي خلاصة دعوة رسول رب العالمين هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ والحكمة لا يستحصل عليها كل الناس بنفس الدرجة ، فكل ما سمت نفس الإنسان عن طلب غير الحق وعن طلب القشور واتجهت لطلب عمق ولب المطالب المعرفية المتجسدة بأفضل مصاديقها بطلب معرفة وشهود عمق ولب التوحيد كانت مشيئته سبحانه وتعالى حينها تابعة لمشيئة ذلك الطالب الذي لسان حاله هو إنني مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً(رؤية النفس)، فيكون هو حينها له: الدَّليلِ اِلَيْه فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ فيفتح له مَصاريعَ الصَّباحِ (التوحيد) بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ (بمحمد وآله) ويبْتَدِئه الرَّحْمَةُ مِنْه بِحُسْنِ التَّوْفيقِ(إليهم) ويسلك به اِلَيْه في واضِحِ الطَّريقِ ويقيلهُ مِنْ كَبَواتِ الْهَوى حتى يدرك أنه هو غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ ولا اِلـهَ إلاّ هو
      ولكن هل تعلم حقيقة الشكر ؟؟
      هل تعلم ما هو تمام وكمال الشكر ؟؟
      انت شكرك الان مقبول من الله وستأجر عليه إن شاء الله
      ولكن الا تريد ان تشكر الله حق شكره ؟؟؟
      الا تريد ان تشكره باقصى درجات الشكر ؟؟
      إن حقيقة وكمال الشكر لله هي ان تعرف انك عاجز عن الشكر
      ولكن هل تعلم حقيقة التوحيد؟؟
      هل تعلم ما هو تمام وكمال التوحيد؟؟
      أنت توحيدك الآن مقبول من الله وستأجر عليه إن شاء الله ولكن ألا تريد أن توحد الله حق توحيده؟؟؟
      ألا تريد أن توحده بأقصى درجات التوحيد؟؟
      إن حقيقة وكمال توحيد الله هو أن تعرف أنك عاجز عن معرفة الله
      لماذا ؟؟؟
      لان نفس شكرك يحتاج الى شكر
      بمعنى ان التفاتك الى الشكر هو نعمة { ما اصابك من حسنة فمن الله ، وما اصابك من سيئة فمن نفسك }
      يعني ان الله وفقق الى شكره ، فهذه نعمة تحتاج الى شكر اخر
      وشكرك الثاني يحتاج الى شكر ، وشكرك الثالث يحتاج الى شكر ،...... الى ما لا نهاية
      لماذا توحيدك يحتاج إلى توحيد؟؟؟
      بمعنى أن إلتفاتك إلى توحيده ينطلق من رؤيتك وإثباتك لنفسك وهذا شرك خفي، وهذا الشرك الخفي يحتاج إلى توحيد ثاني وهذا التوحيد الثاني لن يخلص من الشرك الخفي أيضا، ولو استمريت بذلك طوال عمرك بل لأبد الآبدين لن تخلص من هذا الشرك الخفي، فوجودك حين توحد بلسانك ثابت في نفس توحيدك
      بل حتى شكرك يكون باللسان ، واللسان من الله ، فيحتاج الى شكر ، والشكر الى شكر والشكر الى شكر .........الى ما لا نهاية
      كل شيء تأكله يحتاج الى شكر ، حبة الرمان تحتاج الى شكر ، وشكرك هذا يحتاج الى شكر .....الى اخره

      الخلاصة ان النعمة الواحدة من الله تحتاج الى شكر ، والتوفيق الى هذا الشكر للنعمة الواحدة يحتاج الى شكر ثاني ، والشكر الثاني يحتاج الى ثالث .....الى ما لا نهاية
      فرؤيتك للسان الذي تشكر به أنه لك هو شرك خفي أيضا، وهذا الشرك يحتاج إلى توحيد ومرة أخرى يحتاج هذا التوحيد إلى توحيد والتوحيد إلى توحيد إلى ما لا نهاية
      فكيف يا مسكين ستقدر ان تشكر الله
      اما زلت تظن انك تشكر الله حقا
      فكيف يا مسكين ستقدر أن توحد الله (فلذلك كانت الذات منطقو محضورة لأنها تورث الحيرة والزندقة)
      أما زلت تعتقد أنك توحد الله (الذات)











      فلنترك الكلام الى ارباب الكلام ، وخزان الوحي والعلوم ، وائمة الهداة والعارفين بحقائق الامور
      إليك مناجاة الشاكرين من الصحيفة السجادية
      فعدا انها دعاء لشكر الله عز وجل
      إلا ان فيها من المعارف والعقائد مما يؤول الى معرفة الله اكثر وتنزيهه وتعظيمه
      ومعرفة حقيقة الشكر








      كل كلامهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يدور في فلك التوحيد ولكن بعبائر وألسنة شتّى


      الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 98
      عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى ( عليه السلام ) يا موسى اشكرني حق شكري ، فقال ، يا رب ، وكيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك إلا وأنت أنعمت به علي ؟ قال : يا موسى الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني .
      التوحيد الفاعلي
      الإمام علي ( عليه السلام ) : من شكر الله سبحانه وجب عليه شكر ثان ، إذ وفقه لشكره ، وهو شكر الشكر
      عنه ( عليه السلام ) : تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره ، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها
      عنه ( عليه السلام ) : ، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها
      تمام التوحيد اعتراف لسان السر خاضعا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى معرفة ، لأن التوفيق للتوحيد نعمة حادثة يجب النوحيد عليها
      الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون . ولا يحصي نعماءه العادون . ولا يؤدي حقه المجتهدون .........نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص14
      تمام التوحيد هو إعلان القائلون والعادون والمجتهدون العجز عن المعرفة
      وفي الختام اخوتي الاحبة
      اعلموا ان من اهم الاشياء هي شكر الله عز وجل
      ولو كان هناك اهم منها لتسلط عليها عدونا المبين الشيطان الرجيم
      {إن الشيطان للإنسان عدو مبين }
      { قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين }

      ايضا اعلموا احبتي انه عندما تشكرون الله ليكن في بالكم اننا عاجزون عن الشكر تمام الشكر ، ليس بمعنى ان نترك الشكر ، إنما نشكر الله مع احساسنا باننا عاجزين ومقصرين لانا مخلوقين من ضعف ، والله نعمه لا متناهية
      فهذا هو الشكر الذي يريده الله منا ويتقبله باحسن قبول
      إخوتي الأحبة إعلموا أنّ أهم الأشياء هو التوحيد وهذه هي الحكمة التي من آتاه الله إيّاها فقد أُوتي شيئا عظيما وهذا هو ما يحاول إبليس أن يضلكم عنه حين يوسوس لكم دائما بأنفسكم بصيغة الأنا، فجميع الرذائل منبعها حب الأنا، وحب الأنا هو إثباتها مع الله تبارك وتعالى
      اسأل الله عز وجل بحق محمد وآله صلوات الله عليهم ان يحشرنا مع الشاكرين
      ويجعلنا منهم
      أسأل الله عز وجل بحق محمد وآل محمد أن يهدينا لمحمد وآل محمد وأن يحشرنا مع محمد وآل محمد، وأن يجعلنا متحققين قولا وفعلا محمد وآل محمد، نورا من نورهم من نوره الأنور الذي اَلَّفْ بِه بقُدْرَتِه الْفِرَقَ، وَ فَلَقْ بِه بلُطْفِه الْفَلَقَ، وَ اَنَارْ بِه بكَرَمِه دَياجِي الْغَسَقِ، وَ اَنْهَرْ به الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً، وَ اَنْزَلْ به مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً، وَ جَعَلْ به الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً.
      .
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      .



      التعديل الأخير تم بواسطة طالب التوحيد; الساعة 28-12-2011, 06:08 AM.

      تعليق


      • #18
        شكرا بالاجمال ( من دون تدقيق كثير)
        بمشاركة الاخ الفاضل طالب التوحيد
        وتبيينه احد مراتب التوحيد الفاعلي

        ولكني احببت ان اشاكسه لعبارته التالية :
        فيكون هو حينها له: الدَّليلِ اِلَيْه فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ فيفتح له مَصاريعَ الصَّباحِ (التوحيد) بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ (بمحمد وآله) ويبْتَدِئه الرَّحْمَةُ مِنْه بِحُسْنِ التَّوْفيقِ(إليهم) ويسلك به اِلَيْه في واضِحِ الطَّريقِ ويقيلهُ مِنْ كَبَواتِ الْهَوى حتى يدرك أنه هو غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ
        مع ان العبارة في الدعاء : صلي اللهم على الدليل إليك في الليل الاليل
        اي الدليل إليه هو النور الاول وهو المفتاح وهو الصباح
        واياب الخلق إليه وحسابهم عليه

        وباختصار : وان الى ربك المنتهى

        واما على مسلكك الذي شممته من عبارتك
        فيكون المنتهى الى الله وهذا شأنك

        والسلام

        تعليق


        • #19
          الحمد لله كما هو اهله
          الحمد لله كما يحب ويرضى

          الحمد لله بجميع محاميده كلها على نعمه كلها

          الحمد لله كما حمده محمد وآله صلى الله عليه وآله

          وصلى الله على حقيقة الحمد ،ومعدنه ،واصله وفرعه، ومنتهاه
          على من به الحمد ،ومنه ، وإليه .......
          محمد وآله صلى الله عليهم اجمعين


          ايظن البعض انني بقولي هذا مشرك


          وسائل الشيعة ( آل البيت ) - الحر العاملي - ج 24 - ص 351
          عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ان أبا حنيفة اكل معه فلما رفع الصادق ( عليه السلام ) يده من اكله قال : الحمد لله رب العالمين اللهم هذا منك ومن رسولك ( صلى الله عليه وآله ) فقال أبو حنيفة : يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا فقال له : ويلك ان الله يقول في كتابه : ( وما نقموا الا ان أغنيهم الله ورسوله من فضله ) ( 1 ) ويقول في موضع آخر : ( ولو أنهم رضوا ما آتيهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ) ( 2 ) فقال أبو حنيفة : والله لكأني ما قرأتهما قط .


          فهل الله عز وجل يدعوا الى الشرك ؟؟؟
          ولكننا للاسف لا نتدبر القرآن والروايات والمقامات والحقيقة لمحمد وآله صلوات الله عليهم

          تعليق


          • #20

            ومن ذا الذي يستطيع ان يؤدي حقيقة الشكر
            حقيقة الشكر هي حقيقة العبودية
            ومعرفة حقيقة العبودية هي بمعرفة حجمك
            ومعرفة عظم خلق الله ونعمه عز وجل عليك المتنالية اللا متناهية

            يقول سيد العابدين والساجدين علي بن الحسين عليه وعلى ابائه وابنائه صلوات الله والخلق اجمعين

            في ابدع وصف لحقيقة اداء الشكر


            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
            الصحيفة السجادية ( ابطحي ) - الإمام زين العابدين ( ع ) - ص 535
            ( 230 ) دعاؤه عليه السلام في سجدة الشكر عن طاووس اليماني قال : كان علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام يدعو بهذا الدعاء :
            إلهي وعزتك وجلالك وعظمتك ، لو أني منذ بدعت فطرتي ( 1 ) من أول الدهر ( 2 ) عبدتك دوام خلود ربوبيتك ، بكل ( 3 ) شعرة في كل طرفة عين سرمد ( 4 ) الأبد ، بحمد الخلائق وشكرهم أجمعين ، لكنت مقصرا في بلوغ أداء شكر أخفى نعمة من نعمك علي . ولو أني كربت ( 5 ) معادن ، حديد الدنيا بأنيابي ، وحرثت أرضها بأشفار عيني ، وبكيت من خشيتك مثل بحور السماوات ( 6 ) والأرضين دما وصديدا لكان ذلك قليلا في كثير ما يجب من حقك علي . ولو أنك يا إلهي عذبتني بعد ذلك بعذاب الخلائق أجمعين ، وعظمت للنار خلقي وجسمي ، وملأت جهنم وأطباقها مني حتى لا يكون في النار معذب غيري ، ولا يكون لجهنم حطب سواي ، لكان ذلك بعدلك علي قليلا في كثير ما أستوجبه من عقوبتك .
            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
            ‹ هامش › 1 - بدعت فطرتي : أنشأت خلقي . 2 - * * . 3 - * * . 4 - سرمد : دوام . 5 - كربت الأرض : قلبتها للحرث . 6 - * * .
            . . . . .
            هذا في نعمة واحدة

            فكيف بكل النعم

            فكيف باعظم النعم

            ولاية علي صلوات الله عليه النعمة العظمى والحقيقية التي انعم الله بولايته بها علينا

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اضافه توضيحيه واسف لصاحب الموضوع
              يتحقق الشكر بثلاث امور
              1العلم: اي تعلم انه المنعم
              2الحال:هو الفرح الحاصل من انعام المنعم
              3العمل:هو قيام بما يحبه المنعم(قلب اولسان اوجارحه)
              ويذهب اغلب علماء الاخلاق والعرفاء ان الشكر هو
              (استعمال النعم فيما يحبه الله تعالى)
              وتحصيله يجب ان نميز مايحبه وما يبغضه
              وهناك طريقين هما

              لنقل(القران والسنه)ويشمل تعلم احكام الشرع
              2البصيره:اي النظر بعين الاعتبار الى الامور(طريق عسير وعزيز)الا بالتوفيق والاستحقاق
              والله الموفق لكل خير
              واعتذر مره اخرى لصاحب الموضوع
              وجعلك ربي من الشاكرين
              الحمد لله اولا واخر
              التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 25-06-2013, 10:36 PM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اضافه توضيحيه واسف لصاحب الموضوع
                يتحقق الشكر بثلاث امور
                1العلم: اي تعلم انه المنعم
                2الحال:هو الفرح الحاصل من انعام المنعم
                3العمل:هو قيام بما يحبه المنعم(قلب اولسان اوجارحه)
                ويذهب اغلب علماء الاخلاق والعرفاء ان الشكر هو
                (استعمال النعم فيما يحبه الله تعالى)
                وتحصيله يجب ان نميز مايحبه وما يبغضه
                وهناك طريقين هما

                لنقل(القران والسنه)ويشمل تعلم احكام الشرع
                2البصيره:اي النظر بعين الاعتبار الى الامور(طريق عسير وعزيز)الا بالتوفيق والاستحقاق
                والله الموفق لكل خير
                واعتذر مره اخرى لصاحب الموضوع
                وجعلك ربي من الشاكرين
                الحمد لله اولا واخر
                شكرا اخي على الاضافة

                ولكن بالاجمال حسب التتبع للآيات والروايات
                بعد العلم لمن الشكر والحمد والعمل بالانعام بما امر الله بها

                لا بد من العلم بانك لم ولن تؤدي حقيقة الشكر
                فكيف بالمحدود ان يشكر الغير محدود
                لا بد من الاعتراف بالعجز من العبد امام الرب

                انا عندما اشكرك واظن ان قيمتك عشرة مثلا اعطيك شكرا بقيمتك التي اعلمها او اظنها لك وهي عشرة ( اي شكرا بهذه القيمة التي لها حد)

                بكيف بالله اللا محدود ان اظن انني شكرته
                هذا بنعمة واحدة
                فكيف بباقي النعم اللا متناهية والمتوالية
                بل شكري بالنعم منه

                تمام التوحيد هو العلم بمن اشكره ثم العمل بالنعم بما امر مع العلم بانني عاجز تماما عن اداء شيء من حقه فاكون عبدا حقيقيا لله مؤديا حق شكره
                جعلنا الله واياك من خيرة الشاكرين الحقيقيين
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علي
                  شكرا اخي على الاضافة

                  ولكن بالاجمال حسب التتبع للآيات والروايات
                  بعد العلم لمن الشكر والحمد والعمل بالانعام بما امر الله بها

                  لا بد من العلم بانك لم ولن تؤدي حقيقة الشكر
                  فكيف بالمحدود ان يشكر الغير محدود
                  لا بد من الاعتراف بالعجز من العبد امام الرب

                  انا عندما اشكرك واظن ان قيمتك عشرة مثلا اعطيك شكرا بقيمتك التي اعلمها او اظنها لك وهي عشرة ( اي شكرا بهذه القيمة التي لها حد)

                  بكيف بالله اللا محدود ان اظن انني شكرته
                  هذا بنعمة واحدة
                  فكيف بباقي النعم اللا متناهية والمتوالية
                  بل شكري بالنعم منه

                  تمام التوحيد هو العلم بمن اشكره ثم العمل بالنعم بما امر مع العلم بانني عاجز تماما عن اداء شيء من حقه فاكون عبدا حقيقيا لله مؤديا حق شكره
                  جعلنا الله واياك من خيرة الشاكرين الحقيقيين
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جزاك الله اعظم الجزاء و اوفره
                  اخي الكريم عظم الله لك الاجر بمصاب الامه وابوها امير المومنين
                  ونحن اذ نمر ذكرها الفاجع
                  يقول الامام الخميني
                  _إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.
                  _لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.
                  من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.
                  وفي الختام أسأل العلي الاعلى ان يحفظكم من كل سوء
                  وان يجعلك وآيانا من الشاكرين بمحمد واله الطاهرين

                  والحمد لله اولا واخر
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 29-07-2013, 01:52 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاك الله اعظم الجزاء و اوفره
                    اخي الكريم عظم الله لك الاجر بمصاب الامه وابوها امير المومنين
                    ونحن اذ نمر ذكرها الفاجع
                    يقول الامام الخميني
                    _إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.
                    _لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.
                    من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.
                    وفي الختام أسأل العلي الاعلى ان يحفظكم من كل سوء
                    وان يجعلك وآيانا من الشاكرين بمحمد واله الطاهرين

                    والحمد لله اولا واخر
                    نعم اخي الحبيب هذا صحيح

                    يقول الله تعالى : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }

                    وفي الكافي الشريف احد اوثق الكتب الشيعية وافضلها :

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 394
                    كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذا قرأ هذه الآية " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " يقول : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفه نعمة إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه ، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفته بالتقصير شكرا كما علم علم العالمين أنهم لا يدركونه فجعله إيمانا ، علما منه أنه قد وسع العباد فلا يتجاوز ذلك فإن شيئا من خلقه لا يبلغ مدى عبادته وكيف يبلغ مدى عبادته ومن لا مدى له ولا كيف ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
                    . . . . . . .

                    نعم اخوتي الاحباب
                    من لا مدى ولا كيف له سبحانه وتعالى كيف نشكره تمام شكره ونعبده تمام العبادة

                    وهدية لكم في قوله { إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }


                    كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 322 - 323

                    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين ( عليه السلام ) وليعرف عنده ، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام ، اما اني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الاسلام الا للمعسر ، فاما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد ان يتنفل بالحج أو العمرة ومنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتي قبر الحسين ( عليه السلام ) في يوم عرفة أجزأه ذلك عن أداء الحج أو العمرة ، وضاعف الله له ذلك اضعافا مضاعفة . قلت : كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة ، قال : لا يحصي ذلك ، قال : قلت : مائة ، قال : ومن يحصي ذلك ، قلت : الف ، قال : وأكثر من ذلك ، ثم قال : وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله واسع كريم .

                    تريد ان تحصي ثواب زيارة واحدة لرحمة الله الواسعة صلوات الله عليه ابي عبد الله الحسين ؟؟؟؟
                    اولا اعرف من هو الحسين صلوات الله عليه قبل ان تحصي ثواب زيارة واحدة

                    تعليق


                    • #25
                      أبي عبدالله عليه السلام انّه قال : ما أنعم الله علىُ عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمد لله ، إلا أدّى شكرها
                      الكافي ج2 باب الشكر

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X