مثال بسيط ...
أنت أوردت قول بن تيمية :
" كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك،
وهنا الذين نقلوا
لا يوجد لديهم خبر بالعلم ...
ومشكوك في دينهم وضبطهم ..
والتواطؤ على الكذب واضح جداً بيم كل الرواة الذين رووا هذه الروايات ..وهذا ما بيناه ..أن الرواة فرقة ضعفاء ومجاهيل وكذبة بل وفيهم الكفار على شرط الإمام الصادق كالمفضل بن عمر
وهذا القول :
" وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
ومعظم هؤلاء الرواة لم يشاركوا النخبر في العلم ..وبعضهم يكذب بعض ....لا الأغلب أنهم في الغالب كذبة
ولا يمتنع تواطؤ الكذبة على الكذب والكتمان ...
هذه الروايات رواتها منهارون بحيث لا يمكن معه إعتمادهم في نقل خبر تنطبق عليه شروط التواتر .
أنت أوردت قول بن تيمية :
" كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك،
وهنا الذين نقلوا
لا يوجد لديهم خبر بالعلم ...
ومشكوك في دينهم وضبطهم ..
والتواطؤ على الكذب واضح جداً بيم كل الرواة الذين رووا هذه الروايات ..وهذا ما بيناه ..أن الرواة فرقة ضعفاء ومجاهيل وكذبة بل وفيهم الكفار على شرط الإمام الصادق كالمفضل بن عمر
وهذا القول :
" وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
ومعظم هؤلاء الرواة لم يشاركوا النخبر في العلم ..وبعضهم يكذب بعض ....لا الأغلب أنهم في الغالب كذبة
ولا يمتنع تواطؤ الكذبة على الكذب والكتمان ...
هذه الروايات رواتها منهارون بحيث لا يمكن معه إعتمادهم في نقل خبر تنطبق عليه شروط التواتر .
تعليق