إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جديد مجتبى الشيرازي: المنتظري مرتد ناصبي!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قالها أمير المؤمنين عليه السلام:
    "لا خير في علم لا ورع فيه". فإن كنت تهوى علماء الفحش وبذاءة اللسان وسب العلماء والفقهاء والعرفاء ورموز الدين فنرجوا لك الهداية, لكن لا تسمي ما يقوله بذيء اللسان مجتبى بالإختلاف, فأن أقواله وآرائه عين التطرف والتخلف.

    تعليق


    • #32
      الشيخ العباد: مجتبى الشيرازي وعادل الكلباني وجهان لعملة واحدة
      ثم قال سماحته في موضوع آخر عجبا كيف لا يعتبر بعض السفهاء أن العظماء على مر التاريخ والعصور لا يمكن النيل من عظمتهم ! فأحياناً يتم التعرض من خلال وسائل الاعلام غير النزيهة او من خلال علماء السوء او ممن تزيوا بزي العلماء سواء من غير الشيعة او من الشيعة والهدف هو إضعاف قوة ترابط المسلمين وارتباطهم بالإمام الخميني قدس سره بالخصوص ... فقد يملي أعداء الدين والتشيع على بعض السفهاء لزرع التفرقة من خلال برامج مدروسة وعلى ألسنة أشخاص سفهاء مثل بمن يدعى مجتبى حيث صرح هذا السفيه بتصريحات خطيرة يريد بها اضعاف شوكة أبناء مدرسة أهل البيت بالدرجة الأولى ووحدة المسلمين ثانياً فمجتبى والكلباني وجهان لعملة واحدة وهدفهما واحد .

      للمزيد:
      http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=1216

      تعليق


      • #33
        كررت مرارا ياخوة و بعيدنا عن المهاترات اللغوية للسيد مجتبى - ركزوا على البحث العلمي فقط وفقط

        فأن أقواله وآرائه عين التطرف والتخلف
        نعم - اوافق بعض الشيء ولكن جملة وتفصيلا انا بعكسك تماما - اذ ان معض البحث قال بها علماء اجلاء بل و كفروا من يعتقد بنظرية وحدة الوجود والفلسقة الاعتقادية - وبأمكانك ان تراجع السيد دستغيب والسيد المرعشي النجفي و الشهرودي و الشيخ التبريزي والوحيد الخرساني و السيد الروحاني و ترجع الى الروابط

        فهو ليس الوحيد الذي يعتقد و يكفر

        و الي حاب الدليل بأمكاني ان اعطية الدليل و اقيم عليه الحجة و عنئذن تكون مسؤلية شرعية

        و الله الموفق

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة alsafwany
          كررت مرارا ياخوة و بعيدنا عن المهاترات اللغوية للسيد مجتبى - ركزوا على البحث العلمي فقط وفقط

          فأن أقواله وآرائه عين التطرف والتخلف
          نعم - اوافق بعض الشيء ولكن جملة وتفصيلا انا بعكسك تماما - اذ ان معض البحث قال بها علماء اجلاء بل و كفروا من يعتقد بنظرية وحدة الوجود والفلسقة الاعتقادية - وبأمكانك ان تراجع السيد دستغيب والسيد المرعشي النجفي و الشهرودي و الشيخ التبريزي والوحيد الخرساني و السيد الروحاني و ترجع الى الروابط

          فهو ليس الوحيد الذي يعتقد و يكفر

          و الي حاب الدليل بأمكاني ان اعطية الدليل و اقيم عليه الحجة و عنئذن تكون مسؤلية شرعية

          و الله الموفق
          أي بحث علمي هذا يُبنى على سب ولعن وتكفير العلماء؟؟
          أنت تقتل الإختلاف بتسميتك ما يقوم به مجتبى بالإختلاف!
          ثم دقق في معلوماتك. الشيخ الوحيد ممن يقوم بتدريس الفلسفة.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة alsafwany
            يا اخي موالي ال بيت النبي

            هداك الله - انت بهذا تفتري حاسب نفسك قبل ان تحاسب
            يعني بكلامك هذا ان تجمع الكل ولم تخص - لم تقرأ القران ولا تزر وازرة وزر اخرى - لماذا لا تعمل بالقران وتقول ان السيد مجتبى هو وهو فقط من اقصد لا ان تنسبة الى ال الشيرازي كافة ففيهم العلماء والمجتهدون والمجاهدون

            في منطقا كهذا استطيع القول بان كل مقلدين السيد فضل الله سافهين لاني رايت عده اشخاص سافهين - او ان كل ممثلين من السيد الخامنئي مفسدين لاني رأيت عده عمائم مفسده - خطأ هذا المنطق و حطأ من يمشي علية

            نعم انت تنظر دئما الى الجانب الناقص من الكأس ولم تلتعب نفس بالنظر الى الجانب المملؤ - ادعوك الى اعادة النظر في فحوى المحاظرات و تدعوني الى الاستماع الى الشتيمة - اقول لك انظر الى الكتب وتمعن فيها و تقول انه وانه وانه قال و قال وشتم

            القوة لسيت هنا في الاتهام و تجهيل الاخر -القوه هي مجابهة الحجة بالحجة - وهذا هو ماادعوا الية

            لا تفهوني غلط فأنا لا ادافع عن السيد مجتبى فهو احق بالدفاع عن نفسة - اقول و ادعوا الى تقبل ثقافة الاختلاف لكي تحبنا الى مجتمع راقي بعيدا عن الصراعات الحزبية و الطائفية و الفئوية

            التيار الديني اليوم يخسر وسيخسر المزيد اذا استمرينا هكدا - في الغرب للكل حرية التعبير من اصغر طفل الى اكبر عالم سواء بالانتقاد والاجتماع و السباب و...................الخ و كل يدلوا بدلوه وكل ذلك سبب تقدمهم علينا و تأخرنا عن مواكبة العلم و التطور

            وسلام على من اتبع الهدى ودين الحق
            يا اخي ماذا تريد
            للمرة المليون
            آل الشيرازي لم نعنيهم في كلامنا
            كلامنا لمن يدعي انه يقلدهم و يتبعهم....الاتباع هم الشيرازيين ,,,(و آل الشيرازي ليسوا الشيرازيين من نقصد)..نقصد الاتباع ...و هم بنسبة كبيرة جداً ..من خلال التصاقي الشديد بهم ,هم من اصحاب السباب و الشتم للعلماء و المراجع.

            و مجتبى نحن بالصل لا نعده عالماً...و مشكلتنا معه للمرة المليار ليست لاجل موقف او رأي...بل لمستوى خطابه و نوعيته ...
            و لا دخل لحجة او لبحث او لعقيدة بالامر...........................الامر اخلاقي

            التيار الديني يخسر....نعم يخسر و ذلك بسبب امثال السيد مجتبى..و للتيقن ما عليك سوى دخول موقع اليوتيوب و ادخل كلمة السيد مجتبى في محرك البحث...لتعلم
            لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

            تعليق


            • #36
              يا اخواني

              كررت مرارا انه لا شان لي بما يتلفظ به السيد مجتبى من ذم و شتم - انا اريد البحث فالسيد فتح باب البحث في اصل عقيدة وحدة الوجود و المباني الفلسفية والعقائدية لها

              الان في حوزات قم يدرسون ويتباحثون عن مايطرحة السيد مجتبى الشيرازي - بامكانكم الذهاب الى هناك و تسئلوا - قد لا يكاد يوم يمر بدون طرح هذه المواضيع ومن اناس كبار في الحوزة فقسم ووافق السيد مجتبى و قسم وقف ضده وهذا الانقسام ليس وليد الساعة بل انه مطروح على مدى قرون - نعم الان صار اكثر انتشارا وذلك بوسائل العلم الحديثة و خرج عن اطار الحوزة ليشمل عامة الناس

              وقد وضعت من قبل الرابط الذي يحكي تاريخ اختلاف العلماء في الصفحة السابقة في عنوان : عشاق الكشف والشهود في الحوزة



              نعم الشيخ يدرس الفلسفة و السيد دستغيب يدرس الفلسفة و لكن لكي يرد عليها و بأمكانك ان تراجع كتبه التي كتبها عن الفلسفة الاعتقادية و اغلب العلماء هكذا

              التيار الديني الشيعي يخسر و لكن ليس فقط من السيد مجتبى وفقط - بل نحن ايضا مسوولون امام الله و كل العمائم ايضا - ولكن كلا حسب مقدرته
              الناس اعداء ماجهلوا

              اعود كما ذكرت اذا لكم خلق في الموضوع تعالوا الى وضع البراهين والحجج لكي تردوا مواضيع السيد مجتبى التي على اثرها استنبط ان القائل بالفلسفة الاعتقادية و وحدة الموجود كافر التي ذهب اكثر العلماء بمثل ماقال السيد مجتبى بان المومنين بها كفار

              والله ولي التوفيق


              تعليق


              • #37
                اخي الصفواني
                لا دخل لنا بابحاث السيد مجتبى و عقائده..و هذا ليس محور الحديث و لا اصل الموضوع...
                طالما انك لا شأن لك فيما يتلفظ السيد مجتبى فما الداعي لتشارك في هذا الموضوع.
                هذا الموضوع يتركز على خطاب السيد مجتبى و تضليله للعلماء و المراجع و التطاول عليهم.
                الا تعد وصف العلماء بالحمير و الخنازير و بعمر و يزيد تطاولاً و تجريحاً؟ ايخدما هذا الاسلام بحق؟
                التلفظ بالفاظ قبيحة اخجل من ان اتلفظ بها و بين نفسي ايعد هذا من الاسلام , لانه احدهم ادعى ان كلام لخير خلق الله بعد نبيه؟..يعني على الاقل العاقل يقف عنده ..هذا على الاقل ان لم يرد نفيه عن امير المؤمنين عليه السلام..هذا على الاقل...اما ان نغعمل منه محاظرات و نطرب السامعين به نساء و رجال...فهذا يدل على المستوى الاخلاقي لدى البعض و لا نقبل ان ينسحب هذا الاعتقاد على كل الشيعة.

                و مرة اخرى...ليس لدينا اعتراض على فقه و ابحاث السيد مجتبى و هذا ليس بموضوعنا..موضوعنا كما اسلفنا سابقاً خطابه الجارح الخارج عن القيم الاسلامية و تكفيره المراجع و العلماء , فلا تقل لي ابحاث و عقائد و فلسفة وجودية , فلم يتفوه اي من العلماء بحق العلماء و المراجع الاخرين بتفاهات السيد مجتبى رغم ارائهم الواضحة بهذا الشأن...و حاشا علمائنا و مراجعنا من ذلك.
                و برأي ان نكتفي بهذا القدر من النقاش العقيم الذي لن يقدم يقدم سوى خدمات لاعداء الشيعة.
                فلنتفق على عدم المس بالعلماء و مكانتهم و عدم التعرض اليهم , و ان كان هناك اي نقاش عقائدي وجودي شيعي فليكن مسرحه الحوار الشيعي.
                لكن استخدام هذه الاقسام للتشهير بالاخرين فهذا غير مقبول.

                تعليق


                • #38
                  لا اريد ان ادخل فيما قاله السيد مجتبى الشيرازي عن الشيخ منتظري قدس سره اولا لانني لا اؤيده فيما قاله و ثانيا لان السيدين الخميني و الخامنئي قد سبقوه بمسافات ضوئية في شتم و هتك حرمة المراجع و العلماء قولا وممارسة.

                  أقدم لكم بعض الظلامات الواقعة على مراجعنا العظام في دولة تدعي الإسلام. فليتمعن القارئ الكريم و يراجع المصادر التي سنذكرها في الموضوع:


                  سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الشريعتمداري، الذي سجن هو وعائلته في بيته والذي لم يعمل بوصيته ومنع تشييعه وفواتحه ودفن عند المراحيض وأخفي مرقده لفترة من الزمن وثم منع من زيارته لفترة أخرى...

                  سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر آل شبير الخاقاني، الذي ربطت يداه ونقل هو وعائلته من خوزستان إلى قم في ليلة واحدة على متن شاحنة عسكرية حيث سجنوا في بيته، وحوصر تشييعه بمدافع رشاشة ثقيلة العيار مثبتة على عجلات عسكرية...

                  سماحة آية الله العظمى السيد حسن القمي، الذي هاجمه في مسجد كوهر شاد في حرم الإمام الرضا عليه السلام أنصار النظام في تظاهرة صاخبة، وصفعوه وأحرقوا عمامته الشريفة في المسجد، وسحبوه إلى بيته حيث سجنوه هو وعائلته أكثر من عشر سنوات...

                  سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني، الذي سجن هو أيضا في بيته الشريف في قم لسنوات عديدة...

                  سماحة آية الله العظمى الشيخ يعسوب الدين الرستكاري، الذي قضى سنوات عديدة خلال هذه العقود الثلاثة في السجون...

                  سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي، الذي سجن أكثر من ثمانين فردا من عائلته خلال الثلاثة عقود، وأحرق أجزاء من بدن ولده الثاني السيد مرتضى، وأسقط جنين إحدى بناته نتيجة التعذيب...

                  سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي، الذي سجن مع ابنه وابني أخيه السيد محمد رضا والسيد مرتضى...

                  سماحة آية الله العظمى السيد محمد علي الأبطحي، الذي دفن سرا بعد منتصف الليل كأمه سيدة نساء العالمين عليها السلام!!...


                  فاقرأ بشان السيد الشريعتمداري كتيب (في سجن ولاية الفقيه) للسيد رضا الصدر، الأخ الأكبر للسيد موسى الصدر، وترى فيه العجب العجاب. أو اقرأ مذكرات المنتظري في هذا الخصوص. أو زر قبره بجنب المراحيض في قم المقدسة.

                  وبشأن الشيخ الخاقاني اسأل ولده الأول الذي يتردد على الكويت، أو ولده الثاني المقيم في لندن حاليا.

                  وبشأن السيد القمي اسألوا أخيه الأصغر المرجع السيد تقي القمي في قم المقدسة، أو الشيخ الأميني المقيم في لندن، وهو من تلاميذ السيد محمود الشاهرودي وكان من مدرسي كفاية الأصول المعروفين بُعيد نجاح الثورة عندما هاجر من إيران.

                  وبشأن السيد محمد صادق الروحاني فاسأله عبر موقعه، لعلك تجد إشارات تساعدك على الوصول إلى مبتغاك,

                  وبشأن الشيخ الرستكاري وهو مؤلف أكبر تفسير للقرآن على الإطلاق باسم (البصائر)، فابحث عن مكتبه في قم المقدسة واسأله بنفسك.

                  وبشأن السيد محمد الشيرازي فاقرأ كتابيه (مطاردة قرن ونصف) و(المنامات) لتجد فيهما بعض ما تعرض له خلال هذه العقود الثلاثة. أو شاهد رقبة وأذن السيد المرتضى المحروقة في السيدة زينب. أو اسأل عن الشيخ علي الكوراني عما جرى في تشييعه.

                  وقد نشر مكتب السيد محمد علي الأبطحي كتابا حول سيرته، يذكرون فيه أنه كان قد أوصى بأن يدفن سرا في الليل لتم دفنه في المكان المقرر!! والسيد توفي بعد رحيل السيد محمد الشيرازي بحوالي سنة واحدة، وكان يريد أن لا يجري على جثمانه ما جرى على جثمان المرجع الشيرازي الراحل.

                  تعليق


                  • #39
                    صحيفة إيرانية تنشر تقريرا عن الهجمات على بيوت مراجع الشيعة في قم المقدسة:
                    نشرت صحيفتة "إيران إمروز" الإيرانية تقريرا موجزا عن الهجمات التي تعرض لها مراجع الشيعة في قم المقدسة خلال حكم النظام الايراني في الثمانينات والتسعينات، وقد جاء هذا التقرير بعد هدم "حسينية شريعت" مؤخرا.
                    وحيث إن عمليات الهجوم على المراكز الدينية بواسطة السلطات لم تكن جديدة وقد سبق التعرض لعدد من مراجع الشيعة، لذا فإن هدم مركز تابع لأصحاب الأفكار الأخرى كالدراويش يعتبر هينا أمام ما تعرض ويتعرض له مراجع الشيعة وآخرهم الشيخ الرستكاري الذي أدخل إلى السجن.
                    وإليكم نص التقرير:

                    الهجوم الأخير على حسينية الدراويش الكُناباديين في قم – المعروفة بحسينية شريعت - خلال شهري دي وبهمن 1384 [ يناير و فبراير 2006 ]، سبّب فرصة لإلقاء نظرة سريعة على هجوم الجماعات المعروفة بـ"حزب الله" المدعومة من قوات الأمن و الشرطة على مراكز دينية متعددة.
                    هنا أمر لابد أن يذكر وهو أننا من خلال نظرة بسيطة على أماكن الهجمات نرى أن الوجه المشترك بينها هو أن أصحابها لديهم رأي مخالف لرأي النظام الحاكم، أي أنه كان معروفا أن لدى هؤلاء رأي معارض، و هذا لا يعني بالضرورة أنهم كانوا يتظاهرون بالمواجهة أو حتى باظهار المعارضة في كل الموارد.

                    1- الهجوم على بيت المرحوم آية الله السيد كاظم الشريعتمداري
                    أول حركة من هذا النوع من الهجوم كان على منزل المرحوم آية الله الشريعتمداري الذي تم عام 61 [1981]، وذلك بعد مقدمات هيأتها رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
                    إذ في هذا الهجوم تعرض عدد من الأشخاص للضرب، و تم جرح واعتقال الكثيرين من مقلدي المرحوم بعد ما أبدوا اعتراضهم في الزقاق والشارع.
                    منذ ذلك الزمن وحتى نهاية حياته كان المرحوم محبوسا في البيت تحت الإقامة الجبرية وتمت مصادرة جميع أمواله، وبيته، ومكتبه.

                    2- الهجوم على مبنى دار التبليغ الإسلامي ومكتبة الدار التابعة للمرحوم آية الله الشريعتمداري قرب منزله
                    بعد الهجوم على منزل آية الله الشريعتمداري وفي أحد أيام الجمعة بعد إقامة الصلاة، توجه عدد من المصلين إلى دار التبليغ الإسلامي هاتفين بشعارات مهينة، ثم تسلقوا جدار دار التبليغ الإسلامي، وقاموا بسرقة ممتلكاتها وتخريبها، ثم توجهوا إلى المكتبة المجاورة لدار التبليغ، وبعد اقتحامها قاموا بترديد الإفتراءات والاتهامات، و لم يتورعوا عن إلقاء التهم غير الأخلاقية، زاعمين أن دار التبليغ كانت مكانا لممارسة الأعمال المنافية للعفة والخمور والمشروبات الكحولية.
                    والجدير بالذكر أن الكثير من رجال الحكم والمتصدين والمراجع الرسميين للسلطة كانوا يظهرون تفاخرهم أنهم كانوا يتعاونون مع تلك الدار في بداية الثورة، ومنهم السادة ناصر مكارم الشيرازي (المرجع الرسمي للنظام ومن أعضاء الدورة الأولى لمجلس الخبراء) ومحمد علي التسخيري (المتصدي لمناصب عديدة في الجمهورية الإسلامية)، وموسوي تبريزي.

                    3- الهجوم على مسجد رفعت في صفائية قم المعروف بمسجد صفائية مسجد رفعت يقع في إحدى المناطق المعروفة في قم –شارع صفائية- و لذلك اشتهر بمسجد صفائية أيضا.
                    إمام جماعة هذا المسجد هو آية الله محمد تقي الطباطبائي القمي نجل المرجع الشيعي الكبير آية الله الحاج آغا حسين القمي وشقيق آية الله السيد حسن القمي المقيم في مشهد وأحد المعارضين المعروفين للنظام البهلوي [نظام الشاه البائد].
                    جاء الهجوم على هذا المسجد بتحريك من أحد أعضاء رابطة المدرسين وهو أحمد آذري قمي –مؤسس صحيفة رسالت والمدعي العام للقضاء ونائب مجلس الشورى لعدة دورات والمؤيد لنظرية ولاية الفقيه المطلقة، الذي كان يعتبر هذه النظرية من أصول الدين-، وبعد الهجوم تم غصب المسجد وتعرض آية الله القمي إلى الضرب والإقامة الجبرية، وظل أحمد آذري قمي يؤم صلاة الجماعة في هذا المسجد لسنوات طويلة.
                    أحمد آذري قمي بعد أحداث الثاني من خرداد 1376 [23 أيار 1997 فوز محمد خاتمي في الإنتخابات الرئاسية] التحق بجبهة المعارضين, وحسب الظاهر انتهج نهجا آخر لكن المسجد المذكور لايزال مغتصب.

                    4- الهجوم على حسينية الكربلائيين المقيمين في قم المجاورة لبيت آية الله السيد محمد الشيرازي
                    هذه الحسينية تقع قرب بيت آية الله السيد محمد الشيرازي في زقاق يُعرف بزقاق آية الله الكلبايكاني، و في هذا الزقاق توجد بيوت علماء كآية الله الشيخ عبدالكريم الحائري- مؤسس الحوزة العلمية في قم- و آية الله البروجردي، و حالياً يوجد مسجد و بيت محمد فاضل لنكراني – من مراجع الحكومة والمعروف بالقفقازي- و أيضا في هذا الزقاق تقع حسينية بناها الكربلائيون العائدون من العراق والمقيمون في قم، و غالبيتهم كانوا من مقلدي و أتباع المرحوم آية الله السيد محمد الشيرازي.
                    في الحسينية المذكورة كانت تقام برامج العزاء و سائر المراسيم الدينية، و كانت تلقى دروس لتعليم العقائد و تاريخ الإسلام، و كان يُعرف كمركز ثقافي.
                    الهجوم على هذه الحسينية تم في عام 61 [1981] و تم اعتقال الكثير من الأشخاص فيها، و تم نقلهم إلى المعتقلات، و حُكم على بعضهم بالسجن المطوّل و النفي، و بعد فترة تم احتلال وتفريغ المكان من قبل قوى الأمن، و أغلق لسنوات طويلة.

                    5-الهجوم على المنزل السكني و مكتب المرحوم آية الله السيد محمد الشيرازي
                    بعد فترة من الهجوم على حسينية الكربلائيين المقيمين في قم، تعرض بيت آية الله السيد محمد الشيرازي المجاور لذلك المكان إلى هجوم عدد من الأشخاص المسمّون بحزب الله بمساعدة عدد من قوى الأمن، و تعرض عدد من الطلاب الحاضرين في البيت إلى الضرب و الشتم و الأذى و السجن.
                    ومذ ذلك الحين صار آية الله الشيرازي حبيس البيت، و لعدة مرات تم اعتقال و نفي أتباعه، و تم ممانعته من إلقاء الدروس لعدة مرات.
                    آية الله السيد محمد الشيرازي و إلى نهاية حياته لم يخرج من البيت اعتراضا على هذه الأعمال، و توفي هناك.
                    الجدير بالذكر أنه و بعد مرور عدة سنوات من وفاته، وعلى الرغم من عدم العمل بوصيته بمحل الدفن المعين، في العام الماضي تعرضت زوجته الطاعنة في السن و عائلته، و أقربائه حينما كنّ يعدنّ من قراءة الفاتحة على قبر المرحوم –في حرم السيدة المعصومة- إلى هجوم عدد من النساء اللواتي كن يرتدين اللباس الأسود، و تعرضن إلى الضرب و الجرح.

                    6- الهجوم على الحسينية الزينبية و احتلاله في كذرخان قم
                    الحسينيات و المساجد توجد كثيرا في كل أنحاء قم، هذه المساجد و الحسينيات تعتبر محلا للتجمع و إجراء مراسيم بعض من يشتركون في الفكر أو الذين يجمعهم موطن واحد، سواءا كان له اسم أو لم يكن، أو كان له اسم عام..(المشهديين، و اليزديين، و الساوجيين، و الزنجانيين، و التبريزيين و...)، كل لديه حسينية، أو مسجد يمارسون فيه مراسيم دينية، و أحيانا تكون المساجد أو الحسينيات محل تجمع أتباع أحد المراجع أو المدرسين المعروفين.
                    الحسينية الكربلائية في قم التي كانت تسمى بحسينية السيدة زينب من جملة هذه الحسينيات، و كانت قرب مرقد السيدة المعصومة – شارع إرم- و كان أغلبيتهم من أتباع و مقلدي المرحوم آية الله السيد محمد الشيرازي وكانوا يمارسون مراسيمهم في موسم محرم.
                    قبل عدة أعوام أي عام 1375 [1996] تعرضت هذه الحسينية إلى هجوم من قبل أتباع الشيخ مصباح يزدي و تم غصبه، و حتى لم يسترجعوا وسائلها كالسجاد و وسائل الطبخ و ووسائل العزاء.
                    خلال أيام خاصة ألقى الشيخ مصباح يزدي خطبه هناك عدة مرات، لكن الكثير من الرواديد لم يقبلوا أن يحضروا في ذلك المكان لأنه كان غصبيا، و حاليا الحسينية المذكورة مغلقة، و لا تقام أي مراسيم فيها ، و بالرغم من سعي المتولين، لم تسترجع هذه الحسينية.

                    7- الهجوم على حسينية الشهداء
                    هذه الحسينية تابعة لآية الله المنتظري و قد بُنيت بواسطته، و كانت محلا لإلقاء دروسه و خطبه.
                    الحسينية المذكورة كانت مجاورة لمنزل الشيخ المنتظري، و تعرضت إلى الهجوم مرتين بعد عزله و بعد خطابه المعروف في الثالث عشر من رجب.
                    بالإضافة إلى إتلاف مصاحف القرآن و كتب الأدعية الموجودة فيها، أتلفوا كتبه الدرسية و تعرضت ممتلكاته إلى تخريب شديد، و حسب قول آية الله المنتظري في كتاب المذكرات، تمت سرقة الكثير من الأشرطة و الوثائق من الحسينية و البيت.
                    لاتزال هذه الحسينية مغلقة، و على الرغم من المراجعات المكررة لأعضاء مكتبه، لم يسترجعوا تلك الوثائق و المدارك.

                    8- الهجوم على المنزل السكني لآية الله المنتظري
                    تزامنا مع الهجوم على حسينية الشهداء، تعرض منزله إلى الهجوم أيضا، و إضافة إلى التخريب تمت سرقة و تخريب الوثائق و الأشرطة الصوتية و المرئية و الأقراص الكمبيوترية.
                    وفي هذا الهجوم كان يُتوقع أن يكون هدف المهاجمين هو قتله، لكن الشيخ المنتظري التجأ داخل مكتبته التي بُنيت بشكل قوي و محافظ و تم إخماد مؤامرة المهاجمين.

                    9- الهجوم على مكتب الشيخ أحمد آذري قمي
                    هذا المكتب يقع في شارع (زقاق) ناصر الواقع في منطقة صفائية بقم، و القريب إلى بيت الشيخ المنتظري، و خلال السنوات الماضية قبل إنتخابات الثاني من خرداد تم إستئجاره لحزب الله قم.
                    بعد إنتخابات الثاني من خرداد و رئاسة جمهورية محمد خاتمي، بدأ الشيخ آذري قمي نشاطاته من جديد، و نشر رسالته العملية و دخل في ساحة المرجعية بشكل رسمي.
                    هذا المكتب قد تعرض إلى هجوم جماعة حزب الله،و بعد دخولهم تم تخريب بعض الممتلكات ومنها الصور و الكتب و الأثاث.
                    ويبدو أن هذا المكتب كان ملكا لزوجة ابن الشيخ المنتظري أو ابنته، و بالرغم من المتابعات الحقوقية و القضائية لم يتم إسترجاعه.

                    10- هجوم و حرق و بالتالي التخريب الكامل لحسينية الدراويش بقم المعروفة بحسينية شريعت
                    هذه الحسينية و البيوت المجاورة لها كانت في وسط المدينة و قريبة لمرقد السيدة المعصومة (تبعد مسافتها عن الحرم حوالي 150 متر)، تقع في زقاق كان فيه بيت و مكتب المرحوم آية الله شريعتمداري، و آية الله السيد صادق الروحاني، و محل سكن السيد حسين الخميني.
                    إجراء المراسيم في هذا المكان كانت لها سابقة تتجاوز الثمانين عام، وكانت محل سكن السيد شريعت –كبير الدراويش- مع والده واخيه.
                    وأيضا كانت عيادة شقيق السيد شريعت مجاورة لهذا المكان.
                    الدراويش كانوا منذ زمن آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري يمارسون مراسيمهم، و كان لكبارهم علاقات قريبة مع المراجع العظام في قم كآية الله البروجردي و الحائري و آخرين.
                    هذه الحسينية لم تتعرض لأي تعرض و تهديد، و لم يطرح أي شئ ضد المراسيم التي تقام فيها، لا من جانب آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري –مؤسس الحوزة- و لا من جانب آية الله البروجردي –الذي كانت لديه الزعامة و المرجعية العامة- و لا من المراجع الثلاثة – السادة شريعتمداري و كلبايكاني و مرعشي النجفي، و لا حتى من جانب آية الله الخميني و المراجع الحاضرين في قم.

                    كما جاء في الأخبار الداخلية و الخارجية الأخيرة: تعرضت هذه الحسينية إلى هجوم شديد و قمعي، إضافة إلى ضرب و شتم و إيذاء الدراويش، وأحرقت الحسينية و تم تخريبها و في النهاية تم سحقها بجرافات البلدية بدعم من قوى الأمن و الشرطة، و سويت بالتراب و فرش عليها "الزفت"، و بعد أن أحاطوها بالأسلاك أقاموا فيها معرض ضد الدراويش.

                    و من الملاحظ أن لهذه الأماكن المذكورة التي تقع في منطقة جغرافية واحدة، ثلاث نقاط مشتركة فيما بينها:
                    ألف- مكان و موقع الأماكن المذكورة كان أمام أنظار الناس و محلا لمرورهم، و هذا أمر لم يتحمله نظام الحكم.
                    بـ- في هذه الأماكن كانت تقام مراسيم، لاتوافق مع رغبة الحاكمين و مافيا رجال الدين [الحاكمين] في قم.
                    جـ- الزعامة في بعض الأماكن المذكورة كانت على عاتق أشخاص لم يكونوا تابعين أو محل تأييد الحاكمين في الجمهورية الإسلامية و مافيا السلطة في قم –بقيادة مصباح يزدي و بعض مراجع السلطة- و لم يشاركوا في الجرائم و الاعمال المشددة أو كانوا يصمتون، أو أحيانا يعارضون أيضا.
                    الوجه المشترك لهذه الأمور الثلاثة أيضا هو عدم الاشتراك في الفكر مع الحاكمين، و القصد من هذه التهجمات و التخريب المادي و الإعلامي هو أيضا عدم تحمل الفكر المعارض و قمعه و إمحاءه.

                    ---------
                    المصدر

                    http://www.iran-emrooz.net/index.php?/politic/print/7267/

                    تعليق


                    • #40
                      النظام الايراني هو نظام ديكتاتوري بامتياز. و هذا ما يقوله ابناء النظام انفسهم و الذي جرى الانقلاب عليهم من قبل احمدي نجاد و عصابة الحرس الثوري الايراني.

                      و اليكم مقال هام جدا بقلم الدكتور عطاء الله مهاجراني وزير الثقافة و الارشاد في عهد الرئيس خاتمي:

                      ولاية الفقيه والاستبداد الديني

                      منذ مائة عام، ألف آية الله النائيني، أشهر منظّر للثورة الدستورية الإيرانية، كتابا بارزا عن نظرية الثورة الدستورية. ومن حسن حظنا، أن الكتاب ترجم إلى اللغة العربية على يد صالح كاشف غيتا، المعروف بالجعفري (1904 ـ 1979).
                      وفي البداية، نشرت بعض أجزاء الترجمة العربية في مجلة تسمى «العرفان» في بداية العقد الثالث من القرن الماضي. ثم نشرت أجزاء أخرى منها في مجلة أخرى تسمى «الموسم»، في العدد الخامس في العام الثاني عام 1990. وبعد ذلك، نشر رشيد الخيون تلك الترجمة متضمنة في كتابه «المشروطة والمستبدة» مع كتاب «تنبيه الأمة وتنزيه الملة» (من منشورات معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد، 2006).
                      وقد تحدث نائيني كأحد آيات الله العظام، وخبير في أصول الفقه، عن فكرة الاستبداد الديني لأول مرة في تاريخ إيران. وأكد على العقل. وكان يعتقد أن الإسلام متوافق مع التقدم، وفي نظرة بعيدة المدى، قال إن أسوأ أنواع الطغيان غير المحتمل هو ذلك الذي تفرضه دولة دينية.
                      وفي الفصل الأخير من كتابه، ركز آية الله نائيني على فكرتين أساسيتين: أولا الجهل، ثانيا الاستبداد.
                      ويقول في كتابه: «في استقصاء جميع القوى الملعونة في الدولة الحالية. الأولى؛ وهي روح كل القوى الآتية ومنشأ تلك المدمرات: جهل الأمة وعدم اضطلاعها بوظائف السلطنة وحقوق الملة. ومن الواضح البديهي كما أن العلم ينبوع كل الفيوضات والسعادات، كذلك الجهل منبع كل الشرور الفياضة ومنشأها الحقيقي وهو الموصل الوحيد إلى أسفل الدركات.. الثانية: هي شعبة الاستبداد الديني، ويعتبر علاج هذه القوة بعد علاج سابقتها من أعسر الأمور وأصعبها، وذلك لشدة رسوخها بالأذهان والقلوب أولا، ولاعتبارها جزءا من أجزاء الدين ثانيا.. إنها عبارة عن الإرادات التحكمية لا غير. وقد أظهرها المنسلكون في زي الرياسة الروحانية بعنوان الدينية. وخدعوا الشعب الجهول لفرط جهالته وعدم خبرته بمقتضيات دينه بوجوب طاعتهم». (المشروطة والمستبدة ص: 387 ـ 389).
                      أين يقع أصل الاستبداد الديني؟ لقد ارتكب نائيني خطأ واضحا. إنه يعتقد أن أصل الاستبداد الديني نشأ من عهد معاوية.
                      من الواضح أنه في إيران القديمة، يمكننا أن نصل إلى جذور الاستبداد الديني. ومن المذهل أن النظرية هاجرت من مصر إلى إيران، ومن إيران إلى اليونان وروما، وفي النهاية، انتقلت إلى الخلافة الإسلامية في عصر الأمويين.
                      في إيران القديمة، كان الملك يسمى نائبا عن الرب. ومن المثير للاهتمام، أنه في صلاة يوم الجمعة، بعد الانتخابات، في 26 يونيو (حزيران)، قال إمام صلاة الجمعة آية الله أحمد خاتمي، إن خطبة آية الله خامنئي كانت خطابا من الله بالفعل!
                      وتنتمي تلك الفكرة إلى فلسفة إيران القديمة في السياسة. وأعتقد أن الدكتور محمد عابد الجابري أوضح تلك القضية أفضل من أي شخص آخر في كتابه الكلاسيكي «نقد العقل العربي: العقل الأخلاقي العربي» (الجزء الرابع). وفي القسم الثاني في الفصل التاسع كتب: «القيم الكسروية تغزو الساحة: الدين طاعة الرجل! كل شيء يدور حول كسرى وكسرى حاضر في كل شيء يحاكي حضوره في وجدان الفرس حضور الله! والحق أن الدين والملك كانا توأمين فعلا، ليس في النظام السياسي الاجتماعي للدولة الساسانية وحسب، بل في قلوب رعاياها أيضا.. ومن هنا كانت طاعة كسرى وطاعة الله من الأمور البديهية التي لا تكون موضوع نقاش. ومن هنا كان الخروج عن طاعة كسرى يبدأ بالخروج عن الدين السائد. فالثورة على حكم كسرى تبدأ هنا بالثورة في الدين». «نقد العقل العربي مجلد 4 ص:250».
                      ويبدو لي أن تلك الفكرة لها خلفية تاريخية عميقة الجذور. وأعني قبل العصر الساساني، وقبل أيضا العصر الأخميني، يمكننا أن نجد بعض طرق الحكم المشابهة لمصر القديمة. عندما ذهب موسى إلى قصر فرعون ليتحدث إلى فرعون وينقذ بني إسرائيل، قال فرعون، رمسيس الثاني، لمؤيديه: «ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد» (سورة غافر 26).
                      ويقول الإمام فخر الرازي في «التفسير الكبير»: «المقصود من هذا الكلام بيان السبب الموجب لقتله، وهو أن وجوده يوجب إما فساد الدين أو فساد الدنيا، أما فساد الدين فلأن القوم اعتقدوا أن الدين الصحيح هو الذي كانوا عليه، فلما كان موسى ساعيا في إفساده كان في اعتقادهم أنه ساع في إفساد الدين الحق. وأما فساد الدنيا فهو أنه لا بد وأن يجتمع عليه قوم ويصير ذلك سببا لوقوع الخصومات وإثارة الفتن، ولما كان حب الناس لأديانهم فوق حبهم لأموالهم، لا جرم بدأ فرعون بذكر الدين فقال: «إِنّى أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ» ثم أتبعه بذكر فساد الدنيا فقال: «أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الأَرْضِ الْفَسَادَ».
                      وكان فرعون يقول لقومه صراحة إنه هو الرب. وكان ذلك حجر الأساس في الاستبداد الديني. ويعتقد بعض المفكرين أن نظرية أفلاطون عن الفيلسوف الملك أيضا لها أصل فارسي.
                      وربما تكون القاعدة الذهبية لـ«اعط وخذ»، وهي المهمة للغاية في عالم الأعمال، أيضا منطبقة على عالم الأفكار. وكان جميع الملوك الإيرانيين والفراعنة في مصر والقياصرة في روما واليونان يعتقدون أن الدين هو أفضل مبرر للدول المستبدة.
                      ويمكننا أن نجد العديد من الحركات في تاريخ البشر كان المطلب الأساسي فيها هو الحرية والعدالة، ولكن معظمها كانت ضد الدين. لذا، المشكلة التي نواجهها هي: لماذا كانت تلك الحركات ضد الأديان؟ الإجابة واضحة: لأن الأديان في العالم تؤيد الأنظمة الطاغية. أو على الأقل، كانت الأديان أفضل مبرر مناسب لمساعدة الأنظمة القاسية والطاغية وحمايتها. وكانت الماركسية إحدى تلك الحركات، التي كانت تعتقد أن الدين أفيون الشعوب.
                      وأعتقد أن ولاية الفقيه هي الفصل الأخير في الاستبداد الديني. وبناء على المعايير الإسلامية، يجب أن نقارن سلوك القائد أو الرئيس، وفقا للقيم الإسلامية. ولكن على النقيض، يقال إن الوالي الفقيه ذاته هو المعيار.
                      وعلى سبيل المثال، يعتقد عدد كبير للغاية من الإيرانيين، ومن بينهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أن نتيجة الانتخابات مزورة. لقد كان ذلك من أكبر عمليات الخداع في تاريخ إيران. ولكن في المقابل، يعتقد آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، أن الانتخابات كانت احتفالا عظيما.
                      كيف يمكننا أن نقارن بين تلك الأفكار المختلفة؟ في يوم الثلاثاء، 14 يوليو (تموز)، ذهب مير حسين موسوي، ومعه زوجته الدكتورة رهنورد، إلى منزل عائلة سُهراب. وقد قتل سُهراب في إحدى المظاهرات في طهران. وبعد 25 يوما، علمت أسرته أن سُهراب قتل، أصيب بطلق ناري في قلبه. فكيف يقبل مير حسين موسوي ومؤيدوه وعائلة سُهراب نصيحة خامنئي؟ كيف يمكنهم أن يظلوا صامتين؟
                      واستنادا إلى ألفاظ قرآنية، تقوم الولاية على المحبة والمودة، وليس القسر والخوف.
                      ومنذ أعوام، كنت عضوا في البرلمان الإيراني، وقمنا بجولة إلى هافانا للمشاركة في جلسة برلمانية دولية. وعندما عدنا، قابلنا آية الله الخميني في غرفته الصغيرة للغاية. وكنا جميعا، خاتمي وولاياتي وناطق نوري وإمامي كاشاني نجلس على الأرض. وبدأ الإمام الخميني في وعظنا. وقال، في محاضراته عن دروس الأخلاق في قم، عندما كان يتحدث عن النار والعقاب أدرك أن عيون الجمهور تمتلئ خوفا. ولكن عندما كان يتحدث عن الجنة ورحمة الله، كانت عيونهم تمتلئ حبا ودموعا.
                      وبالنسبة لي، كثوري مسلم شاب، بدا أفضل طريق إلى الله هو المحبة. وبمعنى آخر، كنت أعتقد أن ولاية الفقيه تقوم على المحبة وليس التهديد والقسر. وأعتقد أننا يجب أن نستنشق عبقا إلهيا في ولاية الفقيه وليس سموم الجحيم.
                      وها هي آية مهمة في القرآن الكريم، وهي تترجم دور الحب بين الأبناء والمسلمين والله. ومن المستحيل الطاعة من دون حب، ولا يوجد مكان للكراهية والاستبداد. وفي التصوف الإسلامي، تعد هذه الآية حجر الأساس لكل طوائفه وفروعه.
                      قال تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله». (آل عمران 31).
                      وتوجد علاقة وثيقة بين الحب والاتباع. وقد قيل: تعرف الأشياء بأضدادها.
                      وفي القرآن يمكننا أيضا أن نرى نوعا آخر من الاتباع والطاعة في نموذج الحكم على طريقة فرعون: «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين». (الزخرف 54).
                      وقد ترجم يوسف علي في ترجمته لمعاني القرآن الكريم كلمة «استخفاف» أي «جعلهم مغفلين». ومن الواضح أن الاستبداد دائما يستخدم الجهل ليكون قاعدته الأساسية. وقد قال مهدي برزكان، أول رئيس وزراء بعد الثورة الإيرانية، ذات مرة، إن ثورتنا كانت رد فعل للجهل ضد نظام مستبد.
                      ولذلك السبب، قال أحد شعراء إيران، بدكوبيهي:
                      «في البداية، استهدفنا الظلم،
                      ولكن لم تخرج سهامنا من قوس المعرفة.
                      أتمنى، لو كنا في البداية قد استهدفنا الجهل».

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة جواد القائم
                        لا اريد ان ادخل فيما قاله السيد مجتبى الشيرازي عن الشيخ منتظري قدس سره اولا لانني لا اؤيده فيما قاله و ثانيا لان السيدين الخميني و الخامنئي قد سبقوه بمسافات ضوئية في شتم و هتك حرمة المراجع و العلماء قولا وممارسة.



                        .

                        اللهم صل على محمد و آل محمد

                        لن اتطرق الى افتراءت هتك حرمة المراجع , فابواق الطلحويين و الزبيريين فعلت فعلها في اطلاق الاشاعات و الاكاذيب...لكن اننا نعطي الاخ فرصة ليأتينا بدليل قطعي عن بشتم المراجع عن لسان الامام الخميني العظيم رضوان الله تعالى عليه و عن لسان السيد علي الخامنائي حفظه الله.

                        كلما نامت الفتنة ياتي من يوقظها...
                        يا اخوان اهتموا ببناء مجتمعاتكم و تحصينها و قضاء حوائج بعضكم و مساعدة اخوانكم و اهلكم بدل هذه الخزعبلات التى مصدرها الحاسدين .

                        تعليق


                        • #42
                          الإسلام منع عن البهتان من دون اكتراث بذلك ؟!


                          تصريح السيد الخميني بأن السيد الشريعتمداري (مرتد عن الإسلام) و (صنيعة الإستعمار) و (صاحب مرجعية إدعائية) و (صاحب مرجعية استعمارية)...

                          مصدر كلام السيد الخميني حيث قال:

                          مگر همانها نبودند که وقتى يک روحانى به ظاهر در منصب مرجعيت از اسلام و انقلاب فاصله گرفت، او را به مردم معرفى کردند?
                          و آيا ايادى استکبار، روحانى نماهايى را که تا حد مرجعيت تقويت نموده است، فرد ديگرى را بر حوزه ها حاکم نمى کنند?


                          http://www.rahpouyan.com/article/showart.asp?sid=627&aid=1163


                          تعليق


                          • #43
                            ظلم النظام الايراني و تنكيله بالشيخ منتظري قدس سره

                            يذكر الشيخ منتظري في مذكراته في الفصل الثانى عشر:

                            الاعتداء على بيت و حسينية سماحة آية العظمى الشيخ المنتظرى:
                            فى فبراير عام 1993 ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وعقيب المحاضرة التى القاها سماحة الشيخ المنتظرى بهذه المناسبة، هاجم عناصر الشرطة و رجال الامن و المخابرات على بيت و مكتب و حسينية سماحة الشيخ و سرقوا و اتلفوا و حطموا الابواب و الشبابيك و الممتلكات و مزقوا الكتب و المصاحف و يتحدث سماحته عن سبب الحادث قائلا:
                            [بعد ما كانوا يعتقلون اشخاص من دون سبب و تحت ذرائع و حجج واهية ولااحد كان يطلع على هذه الاعتقالات بسبب الحصار المفروض على الصحف و وسائل الاعلام وقد صرح احدهم وهو الشيخ محمد يزدى [ رئيس السلطة القضائية آنئذ و عضو مجلس صيانة الدستور حاليا] انه لايوجد اى سجين سياسى فى البلد، فى حين كانت الاعتقالات مستمرة و من المعتقلين كانا الحاج داوود كريمى و السيد محمود درد كشان و الكثير من المؤمنين المخلصين و قد تعرضوا على اقسى انواع التعذيب - كما قالا لى فيما بعد -واردوا منهم ان يسجلوا مقابلة معهم فى التلفزيون ليأخذوا اعتراف بأنهم كانوا يتآمرون معى للقضاء على نظام الحكم و يعدون لانقلاب عسكرى بامر منى!!،
                            هذا الامر دعانى ان اخطب تلك الخطبة و اطلب باطلاق سراحهم و بعد يومين من خطابى اجتمع افراد من عناصر المخابرات و جماعة ما يسمون بـ[ انصار حزب الله ] بعد اداء صلاة الجمعة و بعد رشقوا الحجارة على شبابيك المنزل و ابوابها وهتفوا بشعارات وهتافات مهينة وفى اليوم التالى واثناء القاء درسى دخلوا الحسينية و اخلوا الدرس و ضربوا تلامذتى بعنف و بعد ذلك سادت اجواء الخوف و الرعب فى منطقتنا وفى نفس الليلة و قرب الساعة العاشرة مساءا تجمع حوالى الف شخص من قوات الشرطة بقيادة روح الله حسينيان [ مساعد ريشهرى و رئيس مركز الوثائق ] و حاصروا بيتنا و قطعوا تيار الكهرباء و الهاتف و حاصروا المنطقة باكملها و سادت اجواء الخوف و الذعر و الرعب على كل اهالى و سكان المنطقة حتى اننى سمعت ان زوجة المرحوم آية الله ربانى املشى اصيبت بجلطة قلبية، فدخلوا البيت و الحسينية و سرقوا ما سرقوا و اتلفوا الكثير من ممتلكاتى الشخصية و العلمية و صادروا جميع الكتب و المستندات و الاشرطة التى تحتوى على الدروس و المحاضرات، السمعية منها و البصرية، و الارشيف و وسائل عامة الناس وحطموا المكاتب و الابواب ولقد كتبت تقريرا يحتوى على 12 صفحة بما جرى فى تاريخ 10/2/ 1372 [ 28/مارس/1993] ولكنهم لم يسمحوا لى بنشرها حيث الحرية مسموحة للجميع غيرنا و الحمدلله اننى لم افقد استقامتى و معنوياتى تلك الليلة و كنت مشغولا بتلاوة القرآن و الدعاء و الاذكار، و سينتقم الله تعالى من الظالمين يوم القيامة الكبرى و لن يضيع حق المظلومين].

                            و من الامور التى اعترض عليها سماحة الشيخ خلال تلك الفترة هو انشاء ما يسمى بـ ( المحكمة الخاصة برجال الدين ) و التى كانت عملها الضغط على المراجع و اعتقال الطلبة و رجال الدين المنتقدين و المعترضين و يقول سماحة الشيخ:
                            [ لا يوجد اى دليل و اى مبرر قانونى و شرعى لوجود هذه المحكمة و احدى الاهداف من وجودها هو الضغط على فكانوا يعتقلون الاشخاص المرتبطين بى سواءا من رجال الدين اوغيرهم واذكر فى احدى المرات اعتقلوا احد تلامذتى و هو لم يكن رجل دين و ذنبه الوحيد انه كان تلميذى و كان يحضر دروسى و فى السجن قال له القاضى نريد ان نطلق سراحك لاننا لم نجد شئ عنك ولكن بشرط ان تكتب رسالة الى المرشد خامنئى و تتوب و تطلب العفو منه، فاجابه من اى شئ اتوب وانا لم ارتكب ذنبا فاصدر القاضى فى حقه السجن بمدة اربع سنوات!!!
                            كما انهم قد طردوا جميع الموظفين الذين كانوا يقولون نحن من مقلدى المنتظرى !].

                            وفى عام 1994 تعرض سماحة الشيخ المنتظرى الى نوبات و امراض فى القلب و الكلية استدعت ان يراجع مستشفى لقمان الحكيم فى طهران و كان له موعد مسبق مع الاطباء و و يتذكر سماحة الشيخ:
                            [ لقد اوصانى الاطباء ان يبيت عدة ليالى لالقاء العلاجات و التحليلات الطبية و حينما اخذوا يعدون الغرفة و الادوات الطبية و اذا بعد دقائق جاء خمسة اشخاص من رجال المخابرات و هددوا الاطباء و مسؤولى المستشفى اذا بقيت فى هذه المستشففى فسيعتقلونهم، فخاف الاطباء و جاءوا و اعتذروا من تقبل الخدمة الطبية فغادرنا المستشفى باتجاه قم وبعد ذلك اصدر المرحوم آية الله العظمى الكلبايكانى بيانا استنكر فيها بشدة ما قام به السلطات و ابدى عن اسفه الشديد لهذا العمل الغير انسانى و الغير اخلاقى الذى لم يسبق له مثيل فى اى نظام ديكتاتورى آخر حيث يمنعون انسانا من ابسط حقوقه وهو حق العلاج ].
                            فكيف بهذا الشخص هو من المراجع العظام
                            وقد اثار هذا الحادث ضجة كبيرة فى وسائل الاعلام خارج البلد، لكن فى الداخل لم يتجرأ احدا ان يتحدث!

                            و يستذكر سماحة الشيخ المنتظرى الاحداث التى لحقت بعد رحيل سماحة آية الله العظمى الاراكى حيث توجه الناس عند سماحة الشيخ ليكون هو المرجع الاعلى بعده ولكن السلطات قد رشحت المرشد لهذا الامر
                            فخطب المرشد خامنئى خطابا عنيفا و شديد اللهجة تهاجم خلالها بشدة على سماحة آية الله العظمى المنتظرى و وصفه خائنا و عميلا للاعداء!!!!
                            و يتحدث سماحة الشيخ:
                            بعد خطاب خامنئى العنيف فوجئنا برجاله قد اجتمعوا مرة اخرى بعد صلاة الجمعة امام بيتنا و حاصرونا واخذوا يرشقون الحجار و يحطمون الابواب مرة اخرى واعتدوا على تلامذتى بالضرب و الشتم وكانوا يرددون خلال هجومهم هتافات باسم خامنئى واصفين اياه المرجع الاعلى!!
                            وبهذا كانوا يمهدون الارضية لمرجعية خامنئى،
                            وقد كتب ابنى سعيد رسالة لخامنئى لكنها كالعادة بقيت دون اجابة] !
                            وفى تلك الفترة بدأ الحصار و الضيق على المراجع الأخرين كسماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازى و آية الله العظمى السيد صادق الروحانى و المراجع الآخرين الذين رفضوا ان يأييدوا مرجعية المرشد
                            واستمرت هذه المضايقات و الاعتدائات حتى عام 1997 حيث انتخاب الرئيس محمد خاتمى باغلبية ساحقة للأراء .











                            تعليق


                            • #44
                              اما عن السيد فضل الله فحدث ولا حرج.
                              السيد فضل الله اراد نسف جذور العقائد الشيعية باسلوب خطير جدا من خلال التشكيك بالكثير من المعتقدات فتصدى له العلماء و افتوا بانه ضال مضل.

                              وقد قال آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني عندما سئل عن اجتهاد السيد فضل الله : "إنها سفاهة وليست فقاهة"!

                              تعليق


                              • #45
                                عدنا للف و الدوران ..و هذه عادة ال....
                                قلت ان الخميني و الخامنائي شتموا المراجع....فاما تأتينا بدليل قطعي على ذلك ....( و ليس مجرد كلام كعادتكم ) و الا فاصمت كفاك كذب و دجل على لسان المراجع...
                                لولا الامام الخميني قدس سره و السيد علي الخامنائي حفظه الله لكنتم مازلتم في قعر المجتمع يتقاذفكم الناس فيما بينهم لا كرامة و لا عزة لكم.
                                كفاك فتن انت و شلتك ...

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X