من البديهيات ان الحاكم الاسلامي مسؤول عما يقع في نطاق حكومته و عليه اتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع الظلم عن من تعرض له و معاقبة الفاعل و تجلى ذلك في سيرة الامير (ع) ايام حكمه ..
و احدى هذه التجليات كانت بعد معركة الجمل .. وهي وبعد أن انتصر الإمام على جيش الجمل، لاذ أفراده بالفرار، وفي طريق فرارهم صادفوا امرأة وكانت حاملاً، فخافت وارتعدت منهم فأسقطت جنينها، وعندما وصل خبر ذلك للإمام أرسل إليها وأعطاها دية السقط، علماً أن الإمام لم يكن مسؤولاً عن ذلك، لأن المرأة خافت من جيش الجمل وليس من جيش الإمام سلام الله عليه.
فمعنى عمل الإمام هذا أن الحاكم الإسلامي مسؤول عن أيّ ظلم يقع في نطاق حكومته وإن لم يكن هو مسبّبه.
و احدى هذه التجليات كانت بعد معركة الجمل .. وهي وبعد أن انتصر الإمام على جيش الجمل، لاذ أفراده بالفرار، وفي طريق فرارهم صادفوا امرأة وكانت حاملاً، فخافت وارتعدت منهم فأسقطت جنينها، وعندما وصل خبر ذلك للإمام أرسل إليها وأعطاها دية السقط، علماً أن الإمام لم يكن مسؤولاً عن ذلك، لأن المرأة خافت من جيش الجمل وليس من جيش الإمام سلام الله عليه.
فمعنى عمل الإمام هذا أن الحاكم الإسلامي مسؤول عن أيّ ظلم يقع في نطاق حكومته وإن لم يكن هو مسبّبه.
تعليق