الغريب لانه ليس بابن عمه حباب يروى ان سيدنا علي قال في كتابه الى معاوية ( .... واما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي اشارة واضحة بالصاق اصول معاوية بعبد مناف
هذا كلام مكذوب على علي رض وهو مع ذلك كلام مأول فعليك اثبات صحة نسبة هذا الكلام لعلي ثم بع ذلك اتخذه دليلا ثانيا العمومة عند العرب تكون بالنسب وتكون بالولاء لان مولى القوم منهم
انا استغرب من الماكنات التي تكتب بلا تفكير وتلغي عقلها انا قلت ان الحسين لم يكن خارجيا من الخوارج فهل انتم ترون ان الحسين حاشاها خارجيا؟ انا قلت ان الحسين لم يخرج للقتال انما خرج للاصلاح وجيش عبيدالله بن زياد ظلموه وقتلوه فهل انتم ترون ان الحسين خرج للقتال ولم يخرج للاصلاح ؟؟ انا قلت ان الحسين رفض طلبهم بان يسلم نفسه ويقودوه اسيرا الى يزيد وطلب منهم لما حاصروه اما ان يتركوه يذهب الى ابن عمه يزيد ويخلون بينه وبين يزيد او يتركوه ليرجع الى المدينة لكنهم ابوا الا ان يأسروه وهم يريدون قتله لانهم يعلمون جيدا ان بين جنبيه نفس ابية تأبى الاسر والذلة فهل انتم تروون ان نفس الحسين كانت ترضى بالاسر والذلة حاشاه ؟؟
عجيب امر الغبي لما يتخيل ويدعي انه يفكر ======================
الاخ عبد المؤمن استغرب كيف انك انقاديت وراء ردود اهواء البعض ولم تحاول فهم كلامي الواضح فانا قلت ان هذا الحديث اعلاه لاينطبق على الحسين لان الحسين لم يكن خارجيا وهذا الحديث ينطبق على الخوارج وكذلك انا اشرت ان هذا الشخص المتكلم في التسجيل هو ليس بعالم يعتد به وظننت انه ربما يكون تحت تأثير التخدير وهو يتكلم عن الحسين رض
انت يا غبي يا تتغابى علينا اقرا كلامك زين حتى تعرف شنو كاتب انت اصلا ما تعرف من هو الحسين حتى تكتب الي كتبته فلا تتغابى لاننا مو اغبياء يا هذا وعلى كلامك ان ابن العم وعم هذا .....يصلح لكم لان انتو ما عندكم تاريخ مشرف يشرفكم وغصب تلصقوق زبالتكم ونجاستكم .......بالائمة مثل ما زوجتوا بنات امام علي على هواكم ............اعقلوا شوي وبلا مبالغات باتفهتكم و اصنامكم يزيد ومعاويه عمر واعوانه والي انتو من نسله
ان اسوأ ما في المرء اي مرء هو ان يجمع جهله على هواه ويتكلم بهما معا قلنا ان الحسين رض لم يكن خارجيا من الخوارج ولم يخرج للقتال انما خرج للاصلاح وان رفض ان يكون اسيرا لان له نفس ابية لكنه طلب من الذين ظلموه وقتلوه ان يخلوا بينه وبين يزيد يذهب اليه يحاوره ويجادله لعل الله يصلح امره وطلب منهم كذلك ان يتركوه يرجع من حيث اتى او ان يتركوه يذهب الى ثغور الاسلام ليجاهد في سبيل الله مع جيوش المسلمين كل هذا قلناه ونحن لا نتكلم عن جهل وهوى كما فعل بعض الاعضاء وتكلموا بجهل وهوى وصل الى حد السب والشتم واقذف والتشهير ترفعنا نحن عن الرد عليه لانه لاشخص يحترم نفسه وذاته وتربية ابويه اليه ينزل الى مستوى بحيث يرد على الشتائم التي وجهت اليه بمثلها فتركنا الامر للاخوة المشرفين والاخ قنبر ليتخذوا بحق المتجاوزين مايستحقون
كل ماقلته انا رواه الشيخ المفيد ومجموعة من علماء الشيعة في كتبهم كالعلامة المجلسي والشيخ البحراني والسيد الامين وغيرهم وننقل هنا مثالا لما كتبوه الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 82
فأخذ يتياسر بأصحابه يريد أن يفرقهم ، فيأتيه الحر بن يزيد فيرده وأصحابه ، فجعل إذا ردهم نحو الكوفة ردا شديدا امتنعوا عليه فارتفعوا ، فلم يزالوا يتياسرون كذاك حتى انتهوا إلى نينوى - المكان الذي نزل به الحسين عليه السلام - فإذا راكب على نجيب له عليه السلاح متنكب قوسا مقبل من الكوفة ، فوقفوا جميعا ينتظرونه فلما انتهى إليهم سلم على الحر وأصحابه ولم يسلم على الحسين وأصحابه ، ودفع إلى الحر كتابا من عبيد الله بن زياد فإذا فيه : أما بعد فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي ، ولا تنزله إلا بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء ، فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري ، والسلام . فلما قرأ الكتاب قال لهم الحر : هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتي كتابه ، وهذا رسوله وقد أمره ألا يفارقني حتى أنفذ أمره . فنظر يزيد بن المهاجر الكناني - وكان مع الحسين عليه السلام - إلى رسول ابن زياد فعرفه فقال له يزيد : ثكلتك أمك ، ماذا جئت فيه ؟ قال : أطعت إمامي ووفيت ببيعتي ، فقال له ابن المهاجر : بل عصيت ربك وأطعت إمامك في هلاك نفسك وكسبت العار والنار ، وبئس الإمام إمامك ، قال الله عز من قائل ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) فإمامك منهم . وأخذهم الحر بالنزول في ذلك المكان على غير ماء ولا قرية ، فقال له الحسين عليه السلام : " دعنا - ويحك - ننزل في هذه القرية أو هذه - يعني نينوى والغاضرية - أو هذه - يعني شفنة - " قال : لا والله ما أستطيع ذلك ، هذا رجل قد بعث إلي عينا علي ، فقال له زهير بن القين : إني والله ما أراه يكون بعد هذا الذي ترون إلا أشد مما ترون ، يا ابن رسول الله ، إن قتال هؤلاء الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا بعدهم ، فلعمري ليأتينا بعدهم ما لا قبل لنا به ، فقال الحسين عليه السلام : " ما كنت لأبدأهم بالقتال " ثم نزل ، وذلك يوم الخميس وهو اليوم الثاني من المحرم سنة إحدى وستين . فلما كان من الغد قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة آلاف فارس ، فنزل بنينوى وبعث إلى الحسين عليه السلام ( عروة بن قيس ) الأحمسي فقال له : ائته فسله ما الذي جاء بك ؟ وماذا تريد ؟ وكان عروة ممن كتب إلى الحسين عليه السلام فاستحيا منه أن يأتيه ، فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه ، فكلهم أبى ذلك وكرهه ، فقام إليه كثير بن عبد الله الشعبي وكان فارسا شجاعا لا يرد وجهه شئ فقال : أنا أذهب إليه ، ووالله لئن شئت لأفتكن به ، فقال له عمر : ما أريد أن تفتك به ، ولكن ائته فسله ما الذي جاء بك ؟ فأقبل كثير إليه ، فلما رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين عليه السلام : أصلحك الله يا أبا عبد الله ، قد جاءك شر أهل الأرض ، وأجرؤهم على دم ، وأفتكهم . وقام إليه فقال له : ضع سيفك ، قال : لا ولا كرامة ، إنما أنا رسول ، فإن سمعتم مني بلغتكم ما أرسلت به إليكم ، وإن أبيتم انصرفت عنكم ، قال : فإني آخذ بقائم سيفك ، ثم تكلم بحاجتك ، قال : لا والله لا تمسه ، فقال له : أخبرني بما جئت به وأنا أبلغه عنك ، ولا أدعك تدنو منه فإنك فاجر ، فاستبا وانصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر . فدعا عمر قرة بن قيس الحنظلي فقال له : ويحك يا قرة ، الق حسينا فسله ما جاء به وماذا يريد ؟ فأتاه قرة فلما رآه الحسين مقبلا قال : " أتعرفون هذا ؟ " فقال له حبيب بن مظاهر : نعم ، هذا رجل من حنظلة تميم ، وهو ابن أختنا ، وقد كنت أعرفه بحسن الرأي ، وما كنت أراه يشهد هذا المشهد . فجاء حتى سلم على الحسين عليه السلام وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه ، فقال له الحسين : " كتب إلي أهل مصركم هذا أن أقدم ، فأما إذ كرهتموني فأنا أنصرف عنكم " ثم قال حبيب بن مظاهر : ويحك يا قرة أين ترجع ؟ ! إلى القوم الظالمين ؟ ! انصر هذا الرجل الذي بآبائه أيدك الله بالكرامة ، فقال له قرة ؟ أرجع إلى صاحبي بجواب رسالته ، وأرى رأيي . قال : فانصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر ؟ فقال عمر : أرجو أن يعافيني الله من حربه وقتاله ، وكتب إلى عبيد الله بن زياد : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد : فإني حين نزلت بالحسين بعثت إليه رسلي ، فسألته عما أقدمه ، وماذا يطلب ؟ فقال : كتب إلي أهل هذه البلاد ، وأتتني رسلهم يسألونني القدوم ففعلت ، فأما إذ كرهوني وبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم ، فأنا منصرف عنهم . قال حسان بن قائد العبسي : وكنت عند عبيد الله حين أتاه هذا الكتاب ، فلما قرأه قال : ألآن إذ علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص وكتب إلى عمر بن سعد : أما بعد : فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت ، فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد هو وجميع أصحابه ، فإذا فعل هو ذلك رأينا رأينا ، والسلام . فلما ورد . الجواب على عمر بن سعد قال : قد خشيت ألا يقبل ابن زياد العافية . وورد كتاب ابن زياد في الأثر إلى عمر بن سعد : أن حل بين الحسين وأصحابه وبين الماء فلا يذوقوا منه قطرة ، كما صنع بالتقي الزكي عثمان بن عفان . فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس ، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة ، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام ، ونادى عبد الله بن الحصين الأزدي - وكان عداده في بجيلة - بأعلى صوته : يا حسين ، ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء ، والله لا تذوقون منه قطرة واحدة حتى تموتوا عطشا ، فقال الحسين عليه السلام : " اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا " . قال حميد بن مسلم : والله لعدته بعد ذلك في مرضه ، فوالله الذي لا إله غيره ، لقد رأيته يشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه ، ويصيح : العطش العطش ، ثم يعود فيشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه ويتلظى عطشا ، فما زال ذلك دأبه حتى ( لفظ نفسه ) . ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد : " إني أريد أن ألقاك " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد : أما بعد : فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة ، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده ، فيرى فيما بينه وبينه رأيه ، وفي هذا لكم رضى وللأمة صلاح . فلما قرأ ، عبيد الله الكتاب قال : هذا كتاب ناصح مشفق على قومه . فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال : أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى جنبك ؟ والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك ، ليكونن أولى بالقوة ولتكونن أولى بالضعف والعجز ، فلا تعطه هذه المنزلة فإنها من الوهن ، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه ، فإن عاقبت فأنت ( أولى بالعقوبة ) وإن عفوت كان ذلك لك . قال له ابن زياد : نعم ما رأيت ، الرأي رأيك ، اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي ، فإن فعلوا فليبعث بهم إلي سلما ، وإن هم أبوا فليقاتلهم ، فإن فعل فاسمع له وأطع ، وإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش ، واضرب عنقه وابعث إلي برأسه....انتهى ======================= اذاً ماذا قال الحسين لاصحابه لما قالوا له نقاتل؟؟ قال لهم (( فقال الحسين عليه السلام : " ما كنت لأبدأهم بالقتال )) وماذا قال الحسين لرسول اهل الكوفة؟؟ قال له (( كتب إلي أهل هذه البلاد ، وأتتني رسلهم يسألونني القدوم ففعلت ، فأما إذ كرهوني وبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم ، فأنا منصرف عنهم )) وماذا طلب الحسين من عمر بن سعد ؟؟ طلب منه (( أنفذ إلى عمر بن سعد : " إني أريد أن ألقاك ))
ماذا كانت مطالب الحسين من عمر بن سعد ؟؟ كانت عدة مطالب للاصلاح وليست للقتال اولا /أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه ثانيا /أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، ثالثا/أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده ، فيرى فيما بينه وبينه رأيه
انت يا غبي يا تتغابى علينا اقرا كلامك زين حتى تعرف شنو كاتب انت اصلا ما تعرف من هو الحسين حتى تكتب الي كتبته فلا تتغابى لاننا مو اغبياء يا هذا وعلى كلامك ان ابن العم وعم هذا .....يصلح لكم لان انتو ما عندكم تاريخ مشرف يشرفكم وغصب تلصقوق زبالتكم ونجاستكم .......بالائمة مثل ما زوجتوا بنات امام علي على هواكم ............اعقلوا شوي وبلا مبالغات باتفهتكم و اصنامكم يزيد ومعاويه عمر واعوانه والي انتو من نسله
************"سيد كافر".... سبق أن رددنا.... وأكرر ما دام التكرار يعلم الشطار: أولا: حشرك الله أيها الناصبي مع ربك يزيد. ثانيا:ربك يزيد وقبله والده السافل معاوية هما من اغتصبا الخلافة وشقا عصا المسلمين..... ثالثا:الحسين عليه السلام كان يريد إسقاط ربك يزيد وقتله وإعادة الخلافة لأهل البيت عليهم السلام.... إلا اللهم إن كنت تعتقد أنه رفض مبايعة ربك وراسل أهل الكوفة وبايعه 20000 منهم على القتال معه ضد يزيد لكي يذهب لينصح يزيد..... رابعا: ربك يزيد هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام:
يقول شيخ النواصب بن تيمية: ، لَكِنْ أَمَرَ بِمَنْعِ الحسين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبِدَفْعِهِ عَنْ الْأَمْرِ وَلَوْ كَانَ بِقِتَالِهِ ثم يضيف وَلَمَّا قَدِمَ أَهْلُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى يزيد بن معاوية أَكْرَمَهُمْ وَسَيَّرَهُمْ إلَى الْمَدِينَةِ، وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ لَعَنَ ابن زياد عَلَى قَتْلِهِ، وَقَالَ: كُنْت أَرْضَى مِنْ طَاعَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِدُونِ قَتْلِ الحسين ، لَكِنَّهُ مَعَ هَذَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ إنْكَارُ قَتْلِهِ، وَالِانْتِصَارُ لَهُ، وَالْأَخْذُ بِثَأْرِهِ، وكَانَ هُوَ الْوَاجِبَ عليه، فَصَارَ أَهْلُ الْحَقِّ يَلُومُونَهُ عَلَى تَرْكِهِ لِلْوَاجِبِ مُضَافًا إلَى أُمُورٍ أُخْرَى، وَأَمَّا خُصُومُهُ فَيزيدونَ عليه مِنْ الْفِرْيَةِ أَشْيَاءَ
يا لغباء شيخ النواصب والوهابية من أتباعه!!!
هل يريدون من يزيد لعنه الله أن يعلن أمام الملأ أنه يأمر ابن زياد بقتل الحسين عليه السلام؟
هذا يذكرني بالغزو الأمريكي للعراق وبحديثة وأبو غريب.......
فالأمريكان يقولون أن هدفهم الوحيد هو منع المقاومة العراقية من السيطرة على البلد...... ولا يريدون قتال العراقيين.... بل يقاتلون فقط من يتمرد على ظلمهم وطغيانهم....
ونفس الشيء..... ابن تيمية يدعي أن هدف يزيد الوحيد هو منع الإمام الحسين عليه السلام من السيطرة على العراق..... ولن يقاتله إلا في حال قاتله.......
مع فرق... أن أمير المؤمنين عليه السلام أولى بالعراق وبسائر بلاد المسلمين من المقاومة العراقية اليوم.... وهو في قتاله ليزيد أحق من المقاومة في العراقية في قتالها للأمريكان...
على كل...... الأمريكان لما تقع مجزرة كمجزرة حديثة أو يكشف عن معتقل تعذيب كأبو غريب يستنكرون وينددون بل وأكثر من ذلك يعاقبون من ثبت تورطهم في الجريمة..... لكن.... لما نسأل أي إنسان عاقل في أي مكان في العالم بما في ذلك الوهابية... يقول أن جرائم القوات الأمريكية كأبو غريب كانت بأوامر من القيادات العليا لترهيب الشعب العراقي.... لكن لما فضح أمرهم..... استنكروا ونددوا بل وأكثر من ذلك عاقبوا من ثبت لكل العالم تورطه في تلك الجرائم لذر الرماد على العيون. لكن بالنسبة ليزيد لعنه....... فإن صح ما قاله بن تيمية.... فقد اكتفى بالإستنكار (لذر الرماد على العيون) ولم يعاقب قتله الحسين عليه السلام!!! بل فوق ذلك ترك عبيد الله بن زياد واليا على الكوفة ولم يعزله حتى.....
وللإشارة..... فإن يزيد لعنه الله قد قام عزل النعمان بن بشير عن ولاية الكوفة عقابا له على تساهله مع مسلم بن عقيل....
يعني......
من يتساهل مع أنصار الحسين (تساهل النعمان بن بشير مع مسلم بن عقيل) يعاقب وبعزله عن منصبه.... في حين من يقتل الحسين عليه السلام لا يعاقب.... بل فوق ذلك يكافئ بتركه في منصبه واليا على الكوفة.....
فلعن الله هؤلاء الوهابية المعاتيه وتبريراتهم المضحكة المبكية لأفعال يزيد لعنه الله. خامسا:هذه أدلة أخرى على قتل ربك للحسين عليه السلام:
سؤال:
ما هي الادلة على امر يزيد(لعنه الله) بقتل الامام الحسين(عليه السلام)؟
جواب:
الأخ جبار الماجدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الإمامية لا يلعنون يزيد بن معاوية على قتله الحسين (عليه السلام) من غير حجة أو دليل معتبر, فقتل يزيد للحسين (عليه السلام) ثابت متواتر كتواتر أسماء المدن في العالم, يعلمه كل إنسان لكثرة ما كتب وذكر في هذا الجانب, ولا يبرئ ساحة يزيد أنه لم يباشر القتل, فقد ينسب الأمر إلى القائد وإن لم يباشر كما في قوله تعالى: (يا هامان ابن لي صرحاً) (غافر:36).
وإليك أولاً نصوص بعض من صرّح من علماء أهل السنّة بأن يزيداً أمر بقتل الحسين (عليه السلام) ثم ننقل اليك نصوص بعض من صرّح منهم بكفره وجواز لعنه, ثم نذكر ما طلبته من الرواية الصحيحة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في هذا الجانب.
أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) انتهى. وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى. وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى . وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى.
وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه.
قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68). وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق. وقال الذهبي: (كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق. وقال ابن كثير: ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223). وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)( مروج الذهب: 3/82). وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)( الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165).
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
1-تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
2- منهاج السنّة: 2/253.
3- الإمامة والسياسة: 1/ 155.
4- الخصائص الكبرى: 2/ 236.
5- تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
6- روح المعاني للألوسي: 26/73.
7- البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
8- تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
9- الكامل لابن الأثير: 3/47.
10- تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
11- تاريخ اليعقوبي: 6/251.
12- تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
13- تاريخ الخميس: 2/ 302.
14- مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
15- الأخبار الطوال للدينوري: 65.
16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
17- فتح الباري: 13/70.
18- رسائل ابن حزم: 2/ 140.
19- اسد الغابة: 3/243.
وأمّا الرواية الصحيحة التي طلبتها عن المعصوم التي تثبت أن يزيد أمر بقتل الحسين (عليه السلام) وإن القتل ينسب إلى يزيد:
فقد روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عليه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235).
فهذه الرواية الصحيحة التي يذكرها المعصوم (عليه السلام) ولم يعلّق على ما سرده من مضمونها بشيء, بل ساقها في مقام استعراض مظالم أهل البيت (عليهم السلام) , يؤكد اعتباره (عليه السلام) أن يزيد هو قاتل الحسين (عليه السلام) وهو ما شهدت له الرسالة الخطية التي بعثها إلى عبيد الله بن زياد كما صرّح الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين) كما تقدم, وأيضاً صرّح به المؤرخ اليعقوبي في تاريخه (2/215)، ويشهد له أيضاً ما تسامع به أهل بيت يزيد أنفسهم من أمره بقتل الحسين (عليه السلام) كما أفصح عنه ولده معاوية حين تولى الحكم وقال: ((إن من أعظم الأمور علينا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)... )) فيما ذكره ابن حجر المكي في صواعقه, ويشهد له رضا يزيد بقتل الإمام (عليه السلام) كما عبّر عنه متكلّم أهل السنّة التفتازاني بقوله في (شرح العقائد النسفية): ((والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه)).
وأيضاً في رواية أخرى عن المعصوم (عليه السلام) نجد أن يزيد قد استحق اللعن بقتله الحسين (عليه السلام) دون شيء آخر كما في الزيارة المعروفة والمروية بالسند الصحيح وهي زيارة عاشوراء عن الإمام الباقر (عليه السلام) , فراجع .
ودمتم في رعاية الله
التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 02-04-2010, 02:37 AM.
يا من سميت نفسك مؤمن بالفعل انك جاهل ...........اني اشفق عليك الان لما اصطحب امام الحسين عليه السلام الاطفال والنساء انصحك بان تقرا سيرة سيدة زينب عليها السلام و دورها في واقعة الطف حتى تعرف القليل من الكثير الكثير
روى ابن أعثم والخوارزمي وابن كثير وغيرهم ، أن خليفة المسلمين يزيد جعل يتمثل بابيات ابن الزبعرى .
1 - ليت اشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل
2 - لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل
3 - قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه :
4 - لست من عتبة ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل
وفي تذكرة خواص الأمة : " المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الاسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبى وزاد عليها يزيد فقال :
5 - لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل "
تعليق