أخرج البخاري : عن أنس بن مالك أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ضرب في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر أربعين ( 1 ) . عن أنس قال : جلد النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر أربعين ( 2 ) .
وفي صحيح مسلم : عن ابن مالك : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أتي برجل قد شرب الخمر فجلده بجريدتين نحو أربعين . قال : وفعله أبو بكر ، فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن بن عوف : أخف الحدود ثمانين ، فأمر به عمر ( 3 )
( 1 ) صحيح البخاري 8 : 196 كتاب الحدود باب ما جاء في ضرب شارب الخمر .
( 2 ) صحيح البخاري 8 : 196 كتاب الحدود باب الضرب بالجريد والنعال .
( 3 ) صحيح مسلم 3 : 1330 كتاب الحدود باب ( 8 ) باب حد الخمر ح 1706
سؤالنا لك ايها المحترم
كم جلد رسول الله كما يتضح لك من الحديثين
كم جلد ابي بكر كما يتضح لك من الحديثين
لقد جلد عمر اربعين ثم ستين ثم ثمانين
السنة واضحة لماذا يسأل عمر عبدالرحمن والصحابة وهوخليفة المسلمين والمفروض الناس من تسأله وترجع اليه بامور دينها ودنياها
تقول امير المؤمنين ابو الحسنين جلد ثمانون وتقول انه اتبع سنة الشيخين ابو بكر وعمر في حين ان ابو بكر جلد اربعين وعمر استقر اخيرا على ثمانين والمذهب الشافعي اربعين وعمر لم يسن الثمانين وانما سأل عبد الرحمن والصحابة لانه يجهل السنة النبوية والتي بينت حد الخمر
ان امير المؤمنين ابو الحسنين لم يسأل احد عن الحدود وعن الحلال والحرام بعد رسول الله بل الناس من تسأله وتلجأ اليه لانه اعلم البشر بعد رسول الله وكل ما قام به صحيح وعلى سنة الرسول وليس سنة الشيخين كما تدعي لانه لو عمل الانسان بغير ما نص عليه القرآن والسنة لضل طريقه
ايها الاخ المومن موضوعنا عن عمر وتخبطه وجهله بالسنه لذا تراه يسأل عبدالرحمن وجواب عبدالرحمن لم يبنيه على ما جاء بالسنه وما رأيك بما ورد في الصحيحين
تحياتي