إعـــــــلان

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 02:53 PM

بسمه تعالى

الزميل العزيز المنيعي قلت :

قلنا سابقا ان الله رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم لقوله تعالى
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينه عليهم واثابهم فتحا قريبا

هل افهم من كلامك انهم عصموا بهذه الاية ولن يرتكبوا ما يبعد رضى الله عنهم ؟

**كرار أحمد** · 18-04-2010, 02:55 PM

لا لم يعصموا ويرتكبون الذنوب ..لكن الله سيغفر لهم لأنه رضي عنهم وعن مجمل ما قدموه للإسلام لهذا وعدهم جميعاً بالحسنى .

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 02:58 PM

بسمه تعالى

وأثبتنا أن الذي حدث يوم حنين لم يكن بالهروب وأنه أمر ضروري بعد تلقي الضربة الأولى ...
والقرآن يقول بأنهم جميعاً موعودون بالحسنى

هل تقصد الذين هربوا والذين لم يهربوا وعدهم الله بالحسنى , من خلال استنتاجك بالاية ؟

اذا كان جاوبك نعم فأقول ان فهمك للآية خاطئ لكون وعد الله بالحسنى للذين انفقوا وقاتلوا قبل الفتح والذين انفقوا وقاتلوا بعد الفتح , وليس للهارب فيهم نصيب ....

**كرار أحمد** · 18-04-2010, 03:04 PM

ومن هرب ؟
لا يوجد أحد هرب بعد البيعة ..وما حدث في حنين ليس بالهروب هذا أم طبيعي يحدث في أية معركة ...بعد الضربة الأولى يحدث تراجع وتشرذم ..ثم ترتيب للصفوف وإستئناف للقتال .

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 03:07 PM

بسمه تعالى

لا لم يعصموا ويرتكبون الذنوب ..لكن الله سيغفر لهم لأنه رضي عنهم وعن مجمل ما قدموه للإسلام لهذا وعدهم جميعاً بالحسنى .

الاخ الكريم يعترف بأنهم يذنبون ...

ولكن الغريب في قوله : لكن الله سيغفر لهم لأنه رضي عنهم ...

والدليل بالطبع قوله تبارك وتعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين ) ...

سؤالي لكم اخواني الكرام هو :

هل هناك احتمال ان ينكثوا بعد البيعة لقول الله تبارك وتعالى : ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما ) الفتح (آية:10) ؟

**كرار أحمد** · 18-04-2010, 03:10 PM

هذا تحذير ...
لا تأكيد على وقوع النكوث ...
الأهم أن الجميع وعدوا بالحسنى والمغفرة خصوصاً المهجرين والأنصار ...

**عبدالرحمن الناصر** · 18-04-2010, 03:11 PM

المشاركة الأصلية بواسطة pain

عن جميع الصحابة ؟؟ كلا

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

الله سبحانه وتعالى خصص الرضا للمؤمنين فقط .

لماذا لاداعي ؟
أنتم تقولون ان الله رضي عن جميع الصحابة ..وأسقطنا هذه النظرية .

اللهم صل على محمد وآل محمد

لكن رسول الله قال

( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت)

المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4653

فهو دليل على الرضا والغفران من الله تعالى عليهم

**كرار أحمد** · 18-04-2010, 03:13 PM

بارك الله فيك ....
الآية أيضاً صريحة ..

**عبدالرحمن الناصر** · 18-04-2010, 03:38 PM

تعديل كلمة سقطت سهوا

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الناصر

لكن رسول الله قال

( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة)

المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4653

فهو دليل على الرضا والغفران من الله تعالى عليهم

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 03:43 PM

بسمه تعالى

هذا تحذير ...

هل من الحكمة ان احذر انسان بعدم القيام بفعل انا اعلم انه لن يقوم به ؟

لا تأكيد على وقوع النكوث ...
الأهم أن الجميع وعدوا بالحسنى والمغفرة خصوصاً المهجرين والأنصار ...

الله اراد ان يقول لعقولكم ان الرضى ليس دائم وانه مشروط بعدم النكوث , ولو نكثوا فإن الرضى سيزول ..

انتم تعترفون بأن الصحابة غير معصومون عن الخطأ , فالسؤال الذي يطرح نفسه هو :

في حالة ارتكب احد الصحابة معصية فهل سيزول الرضى حتى يتب ام سيبقى الرضى حتى لو لم يتب ؟

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 03:45 PM

بسمه تعالى

لكن رسول الله قال

( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت)

المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4653

فهو دليل على الرضا والغفران من الله تعالى عليهم

هل تريد ان تلزمنا بقول الالباني هذا ؟

**أسير الموت** · 18-04-2010, 03:46 PM

وأثبتنا أن الذي حدث يوم حنين لم يكن بالهروب وأنه أمر ضروري بعد تلقي الضربة الأولى

ياكذاب أين أثبتت هذا الكلام ؟

بعد أن كذب احمد على فاطمة الزهراء

وبعدها على الشيعة والآن يكذب كتاب الله ...

الوهابي أحمد يقول أنه لم يكن هروب
القرآن يقول

ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ

وفي آية أخرى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ

الصحابة بايعو على أن لايفرو ...

ماذا يكون الفرار في المعركة ؟؟؟ ارتداد عن البيعة
هل رضي الله عن جميع الصحابة المرتدين ؟ كلا

مابال الوهابية يتخبطون !!

الله سبحانه وتعالى تاب على من يشاء ولم يتب على جميع الصحابة .

الخلاصة :
هناك من الصحابة من هو مرتد عن بيعة الشجرة ولم يرضى الله عنه.

اللهم صل على محمد وآل محمد والعن اعدائهم

وحشرك الله ياأحمد مع الفرارين في حنين .

**عبدالرحمن الناصر** · 18-04-2010, 03:53 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالأمير

بسمه تعالى

هل من الحكمة ان احذر انسان بعدم القيام بفعل انا اعلم انه لن يقوم به ؟

لا يسأل عما يفعل

قال تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)
وقال تعالى في الرسول

(ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين)

فهل وقع ذلك؟

قطعا لا.

وايضا الله تعالى اخبر انه رضي عنهم, والرضا ولم يخبرنا انه غضب عليهم بعدها.
وحديث رسول الله يشهد على ذلك (لايدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة)

**عبدالأمير** · 18-04-2010, 04:19 PM

بسمه تعالى

لا يسأل عما يفعل

ولكن من قال ان الاية تحذيرية هو انت وليس الله ...

قال تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)

هذا امر من الله بالتبليغ فلا مقارنة بينها وبين قوله : ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما ) الفتح (آية:10)

وقال تعالى في الرسول

(ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين)

فهل وقع ذلك؟

قطعا لا.

اخي الكريم لا اعرف كيف تقارن الايات بعضها البعض ..

هذه الاية تدل على ان الرسول صلى الله عليه وآله لم يتقول على الله ولو تقول لحدث ما حدث , اي ان الامر انتهى ..

بينما الاية المستشهد بها من قبلي لم يمضي شرطها و الشرط ما زال قائما ...

اي الذي ينكث البيعة بعد المبايعة فإن الرضى سيزول .....

وايضا الله تعالى اخبر انه رضي عنهم, والرضا ولم يخبرنا انه غضب عليهم بعدها.
وحديث رسول الله يشهد على ذلك (لايدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة)

لا تلزمونا بما ليس عندنا والا لالزمناكم بما ليس عندكم ...

**كرار أحمد** · 18-04-2010, 04:21 PM

عمي لست بالوهابي فكفوا عن رمي التهم الجاهزة ...أنا سني أشعري الأصول حنفي الفروع ..
وقولك :
" الوهابي أحمد يقول أنه لم يكن هروب
القرآن يقول

ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ

وفي آية أخرى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ

الصحابة بايعو على أن لايفرو ...

ماذا يكون الفرار في المعركة ؟؟؟ ارتداد عن البيعة
هل رضي الله عن جميع الصحابة المرتدين ؟ كلا

مابال الوهابية يتخبطون !!

الله سبحانه وتعالى تاب على من يشاء ولم يتب على جميع الصحابة .

الخلاصة :
هناك من الصحابة من هو مرتد عن بيعة الشجرة ولم يرضى الله عنه.

هذا غير صحيح ...إنه تراجع وليس بالفرار ..وهذا ما تؤكده كل الروايات والتفاسير ...
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان حدثنا مسلم بن الحجاج ، قال : حدثنا أبو طاهر ، أحمد بن عمرو بن سرح ، حدثنا أبو وهب ، أخبرنا يونس عن ابن شهاب ، قال : حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب قال : قال عباس : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار ، وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع ، وأبو سفيان آخذ بركابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس : ناد أصحاب السمرة ، فقال عباس - وكان رجلا صيتا - فقلت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، فقالوا : يا لبيك يا لبيك ، قال : فاقتتلوا والكفار ، والدعوة في الأنصار يقولون : يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار ، ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال : هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب محمد ، فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبراأخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان حدثنا مسلم بن الحجاج ، قال : حدثنا أبو طاهر ، أحمد بن عمرو بن سرح ، حدثنا أبو وهب ، أخبرنا يونس عن ابن شهاب ، قال : حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب قال : قال عباس : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار ، وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع ، وأبو سفيان آخذ بركابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس : ناد أصحاب السمرة ، فقال عباس - وكان رجلا صيتا - فقلت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، فقالوا : يا لبيك يا لبيك ، قال : فاقتتلوا والكفار ، والدعوة في الأنصار يقولون : يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار ، ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال : هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب محمد ، فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا .
يعني لما ناداهم المنادي وهو العباس ...عادوا فوراً لبوا قائلين لرسول الله :" لبيك لبيك " والفار لا يعود مهما بلغه من نداءات... فأهل البيعة لم يهربوا ..بل تراجعوا فقط .. .

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

فـمن نـكث

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين