نسمع دائما عن بعض الشيعة يتحدث عن الامانة الاعلمية في نقل الاحاديث, وعندما نقرأ الكتب الانامية نجد فيها العجب ..
اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) - الطوسي - جزء 2 - ص 772
899 - حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى. ومحمد بن مسعود، قالا: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثنا صفوان، عن أبي الحسن عليه السلام قال صفوان: أدخلت على ابراهيم واسماعيل ابنا أبي سمال، فسلما عليه فأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الامر وسألاه عن أبي الحسن ؟ فخبرهما بأنه قد توفى، قالا: فأوصى ؟ قال: نعم، قالا: اليك ؟ قال: نعم، قالا: وصية مفردة ؟ قال: نعم. قالا: فان الناس قد اختلفوا علينا، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن ان كان حيا فانه امامنا، وان كان مات فوصيه الذي أوصي إليه امامنا، فما حال من كان هذا مؤمن هو ؟ قال: قد جاء كم أنه من مات ولا يعرف امامه مات ميتة جاهلية، قالا: وهو كافر ؟ قال: فلم يكفره، قالا: فما حاله ؟ قال: أتريدون أن أضلكم. قالا: فبأي شئ تستدل على أهل الارض ؟ قال: كان جعفر عليه السلام يقول: تأتي الى المدينة فتقول الى من أوصى فلان ؟ فيقولون: الى فلان، والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل حيثما دار دار الامر، قالا: والسلاح من يعرفه. ثم قالا: جعلنا الله فداك فأخبرنا بشئ نستدل به ؟ فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السلام يريد أن يسأله عن شئ فيبتدء به. ويأتي أبا عبد الله عليه السلام فيبتدء قبل أن يسأله، قال: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر عليه السلام وأبي الحسن عليه السلام. قال له ابراهيم: جعفر لم ندركه وقد مات والشيعة مجمعون عليه وعلى أبي الحسن عليهما السلام، وهم اليوم مختلفون، قال: ما كانوا مجتمعين عليه، كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في اسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا، فيقولون هذا أجود، قالوا: اسماعيل لم يكن أدخله في الوصية ؟ فقال: قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان اماما. فقال له اسماعيل بن أبي سمال: وهو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا، واستقصى يمينه، ما يسرني أني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس، أو قال الدنيا بما فيها، وقد أخبرناك بحالنا، فقال له ابراهيم: قد أخبرناك بحالنا، فما حال من كان هكذا ؟ مسلم هو ؟ قال: أمسك، فسكت
http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2322.html
توضيح :
- اسماعيل : هو اسماعيل بن جعفر الذي اختلف في امامته الشيعة
- كذا وكذا : المقصود هو النبيذ المحرم عند الشيعة
ولكن قد وجدنا احد علمائكم يفضح الرواية السابقة ويقر بان (كذا وكذا) هو النبيذ
بحار الانوار - جزء25 - ص 160
فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ وكانوا يقولون: إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1304.html
ونوجه اليكم نفس الكلام الذي طرحه احد الاعضاء الذي يتحدثون عن الامانة العلمية
المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية



.
تعليق