كنت قد كتبت موضوعا عن واحدة من قصص ظلم عمر ابن الخطاب للمسلمين
ونقلت فيها كلام ابن تيمية الذي يقول ::
مجموع الفتاوى لأبن تيمية3/363
((مِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ نَفَى نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ مِنْ الْمَدِينَةِ وَمِنْ وَطَنِهِ إلَى الْبَصْرَةِ لَمَّا سَمِعَ تَشْبِيبَ النِّسَاءِ بِهِ وَتَشَبُّهَهُ بِهِنَّ وَكَانَ أَوَّلًا قَدْ أَمَرَ بِأَخْذِ شَعْرِهِ ؛ لِيُزِيلَ جَمَالَهُ الَّذِي كَانَ يَفْتِنُ بِهِ النِّسَاءَ فَلَمَّا رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْنَتَيْنِ غَمَّهُ ذَلِكَ فَنَفَاهُ إلَى الْبَصْرَةِ فَهَذَا لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ ذَنْبٌ وَلَا فَاحِشَةٌ يُعَاقَبُ عَلَيْهَا ؛ لَكِنْ كَانَ فِي النِّسَاءِ مَنْ يَفْتَتِنُ بِهِ فَأَمَرَ بِإِزَالَةِ جَمَالِهِ الْفَاتِنِ فَإِنَّ انْتِقَالَهُ عَنْ وَطَنِهِ مِمَّا يُضْعِفُ هِمَّتَهُ وَبَدَنِهِ وَيُعْلَمُ أَنَّهُ مُعَاقَبٌ))
((مِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ نَفَى نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ مِنْ الْمَدِينَةِ وَمِنْ وَطَنِهِ إلَى الْبَصْرَةِ لَمَّا سَمِعَ تَشْبِيبَ النِّسَاءِ بِهِ وَتَشَبُّهَهُ بِهِنَّ وَكَانَ أَوَّلًا قَدْ أَمَرَ بِأَخْذِ شَعْرِهِ ؛ لِيُزِيلَ جَمَالَهُ الَّذِي كَانَ يَفْتِنُ بِهِ النِّسَاءَ فَلَمَّا رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْنَتَيْنِ غَمَّهُ ذَلِكَ فَنَفَاهُ إلَى الْبَصْرَةِ فَهَذَا لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ ذَنْبٌ وَلَا فَاحِشَةٌ يُعَاقَبُ عَلَيْهَا ؛ لَكِنْ كَانَ فِي النِّسَاءِ مَنْ يَفْتَتِنُ بِهِ فَأَمَرَ بِإِزَالَةِ جَمَالِهِ الْفَاتِنِ فَإِنَّ انْتِقَالَهُ عَنْ وَطَنِهِ مِمَّا يُضْعِفُ هِمَّتَهُ وَبَدَنِهِ وَيُعْلَمُ أَنَّهُ مُعَاقَبٌ))
،،،،،،،،،
وانا اعرف ان ابن تيمية كذاب وقد جمعت له في احد المواضيع اكثر من عشرة اكاذيب في كتابه منهاج السنة
فكنت اتوقع ان ابن تيمية قد اضاف من عنده عبارة ان نصر بن حجاج كان يتشبه بالنساء
لكي يثبت ان عمر كان عنده الحق في نفي الشاب الجميل
كانت نسبة الاحتمال 80 % وكنت اتوقع ايضا ربما هناك رواية بهذا الخصوص لكن انا لم اطلع عليها
،،،،،،،،،،
ارتفعت نسبة الاحتمال الى 90% بعد ان بحثت في كل كتب ابن تيمية عن رواية نصر فلم اجد الا هذه الرواية ::
المصدر // السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية / لمؤلفه ابن تيمية الجزء الاول الصفحة رقم 159
((
عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كان يعس بالمدينة فسمع امرأة تتغنى بأبيات تقول فيها :
( هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... هل من سبيل إلى نصر بن حجاج )
فدعى به فوجده شابا حسنا فحلق رأسه فازداد جمالا فنفاه إلى البصر لئلا تفتتن به النساء ))
ليس في الرواية اي كلمة تقول ان نصر بن حجاج كان يتشبه بالنساء
،،،،،،،،،
بعد ذلك جاء رجل كذاب والكذب يخر من رأسه الى قدمه وهو ((كرار احمد)) وايد ابن تيمية وقال ان الشاب كان يتسبه بالنساء لذا فان عمر قد نفاه ( هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... هل من سبيل إلى نصر بن حجاج )
فدعى به فوجده شابا حسنا فحلق رأسه فازداد جمالا فنفاه إلى البصر لئلا تفتتن به النساء ))
ليس في الرواية اي كلمة تقول ان نصر بن حجاج كان يتشبه بالنساء
،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،
ارتفعت نسبة توقعي ان هذه كذبة من ابن تيمية ووصلت الى نسبة 95%
لان كذابين من عمالقة الكذب العربي وهما ((ابن تيمية )) و((كرار احمد)) لايمكن ان تتفق كلمتهما على قول واحد دون ان يتأكدون من صحته الا اذا كان وراء هذا الامر كذبة خطيرة وعظيمة خصوصا وان هذين الكذابين لم يتلاقى مع بعضهما البعض
،،،،،،،،،،،،
اذن ان قلوبهم المجبولة على الكذب وتفكيرهم الكذبي قد اتفق وهذا لايحصل الا نادرا
،،،،،،،،،،
اريد من كذاب احمد او من اخوانه الوهابية
ان يثبتون لنا بوراية صحيحة ان نصر بن حجاج كان يتشبه بالنساء
وان اثبتوا ذلك
سوف اعتذر الى كرار احمد واقبل رأسه
وامتنع عن تسميته بالكذاب
تعليق