إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمالقة الكذب العربي ((لقاء العمالقة))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [quote=البريكي]
    لنقرأ كلام ابن تيمية كاملا



    ومما يدخل في هذا أن عمر بن الخطاب نفى نصر بن حجاج من المدينة ومن وطنه إلى البصرة لما سمع تشبيب النساء به وتشبهه بهن وكان أولا قد أمر بأخذ شعره ; ليزيل جماله الذي كان يفتن به النساء فلما رآه بعد ذلك من أحسن الناس وجنتين غمه ذلك فنفاه إلى البصرة فهذا لم يصدر منه ذنب ولا فاحشة يعاقب عليها ; لكن كان في النساء من يفتتن به فأمر بإزالة جماله الفاتن فإن انتقاله عن وطنه مما يضعف همته وبدنه ويعلم أنه معاقب وهذا من باب التفريق بين الذين يخاف عليهم الفاحشة والعشق قبل وقوعه وليس من باب المعاقبة


    توضيح :
    نلاحظ ابن تيمية انه يقول ان نصر بن حجاج لم يفعل اي ذنب ولم يرتكب اي شيء
    وفوق يقول انه تشبه بالنساء
    فنلاحظ انه خطأ نساخ واضح لانه ينفي عنه ارتكاب اي شيء, ويقول ان عمر لم يعاقبله لارتكاب ذنب
    ولكن التشبه بالنساء يعتبر عمل مشين يستحق فاعله العقاب.
    فذلك الخطأ واضح انه من النساخ لان العبارة لا تستقيم انه ارتكب ذنب وهو يقول انه لم يركتب ذنب ولم يعاقب لفعل فعله.



    ولكن لنفترض ان الاخطاء من النساخ لا تحدث ابدا, ولنقل انهم معصومين ونطبق هذه النظرية على كتب الامامية





    --------------------------------------

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 97 - ص 134 - 135
    قال الشهييد .. في الدروس : للزيارة آداب : ( أحدها ) الغسل قبل دخول المشهد والكون على طهارة فلو أحدث أعاد الغسل قاله المفيد ره وإتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة نظيفة جدد . ( وثانيها ) الوقوف على بابه والدعاء والاستيذان بالمأثور فان وجد خشوعا ورقة دخل وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة ، لان الغرض الأهم حضور القلب ليلقى الرحمة النازلة من الرب ، فإذا دخل قدم رجله اليمنى وإذا خرج فباليسرى . ( وثالثها ) الوقوف على الضريح ملاصقا له أو غير ملاصق وتوهم أن البعد أدب وهم ، فقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله . ( ورابعها ) استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة ، ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعو متضرعا ، ثم يضع خده الأيسر ويدعو سائلا من الله تعالى بحقه وحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والالحاح ، ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس ثم يستقبل القبلة ويدعو . ( وخامسها ) الزيارة بالمأثور ويكفي السلام ( والحضور ) . ( وسادسها ) صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله ‹ صفحة 135 › ففي الروضة ، وإن كان لاحد الأئمة صلى الله عليهم فعند رأسه ، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز ، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلى جاز و إن كان غير مستحسن إلا مع البعد .




    الدروس - الشهييد الأول - ج 2 - ص 23
    صلاة ركعتي الزيارة عند الفراغ ، فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله ففي الروضة ، وإن كان لأحد الأئمة عليهم السلام فعند رأسه ، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز ، ورويت ( 3 ) رخصة في صلاتهما إلى القبر ، ولو استدبر القبر وصلى جاز ، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد .


    --------------------------------------------------------


    نلاحظ ان المجلسي قال قولا غير الذي قاله صاحب الكتاب الاصلي
    وختلف 100% عنه

    ولانقبل بقول انه خطأ نساخ بل نقول انه يقصد هذا القول لامر في نفسه
    او ربما لعقيدة يساندها ويريد التبرارات
    او للنكاية بصحاب الكتاب





    لانقبل القول بشماعة خطأ النساخ

    نريد اثبات ان الششهييد الاول قالها
    او نرمي المجلسي بما ترمونه
    شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى


    والحمدلله رب العالمين



    ملاحظة : اين موضوعك عن الكذب حتى ترى ما يعجبك فيه


    [/quote
    السلام عليكم
    ايها الزميل المحترم
    لو اسلمنا بما تقول
    لماذا نفاه عمر البصرة حسب قول بن تيمية وابعده عن موطنه
    احتمال توجد مسابقة لملك جمال الرجال في البصره فارسله
    ام الرواية نسخها كله خطأ والذي نسخها رافضي
    تحياتي

    تعليق


    • #32
      لا تشتتوا الموضوع لو سمحتم ...

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
        أظنك يا البريكي بدأت تهجر

        أصدق الأقوال التي تصدر من خلال الأعداء أو الخصوم

        ونحن نسمى من قبلهم ومنذ زمن بالشيعة الإثنا عشرية

        أما ما ذكرته فلقد أشبعوا علماؤنا بيانه

        وهذه الشبهة أصبحت متهالكة وقديمة

        فــ حاول ان تأتي بغيرها

        - المشكلة انها روايات صحيحة 100% في كتبكم
        - وليست واحدة, بل اكثر من رواية في اكثر من كتاب
        - ل وجد من فقهاكم من يقول بـ 13 امام (فطحية) او انهم يحذفون امام. ولك الخيار


        ولكن علماءك احالوها الى شماعة خطأ النساخ لانها تعارض العقيدة



        وكلام ابن تيمية واضح انه خطأ نساخ لان ابن تيمية ينفي عنه الذنب, ولا يعتذر لعمر بان الرجل مذهب, بل يقول انه ليس من باب العقاب. فكيف ينسب اليه الذنب قبل.
        فهذا واضح ان النص غير صحيح.
        التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 27-04-2010, 07:11 PM.

        تعليق


        • #34
          كلام بن تيمية اتضح أنه مبني على خطأ ...
          وافتحوا موضوع في هذا الشأن عن روايات البحار وسنوافيكم فيه .

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

            - المشكلة انها روايات صحيحة 100% في كتبكم
            - وليست واحدة, بل اكثر من رواية في اكثر من كتاب
            - ل وجد من فقهاكم من يقول بـ 13 امام (فطحية) او انهم يحذفون امام. ولك الخيار


            ولكن علماءك احالوها الى شماعة خطأ النساخ لانها تعارض العقيدة



            وكلام ابن تيمية واضح انه خطأ نساخ لان ابن تيمية ينفي عنه الذنب, ولا يعتذر لعمر بان الرجل مذهب, بل يقول انه ليس من باب العقاب. فكيف ينسب اليه الذنب قبل.
            فهذا واضح ان النص غير صحيح.
            عليك إثبات خطأ النساخ ومن خلال طبعات أخرى وإلا أصمت

            أما موضوع الــ 13 إمام فهذه الموضوع منتهي وتم بيانه وأنصحق بمراجعة أقوال علماؤنا في هذه المسألة

            وقلنا لك بأن أصدق الأقوال هي الأقوال التي تصدر من خصمك أو عدوك فنحن نسمى بالإثنا عشرية ومنذ زمن فهل عدَت هذه المسائل على علماؤكم السابقين

            حاول أن تبحث عن مسألة أخرى

            تعليق


            • #36
              اعتقد أن موضوع الكذب العربي هذا قد انتهى ولم يعد له معنى .... فما قام عليه اتضح أنه ضعيف ,

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                لم أكذب ....
                فقط ناقشتك بفرض صحة كلام بن تيمية ....وهذا بعيد كل البعد عن الكذب .
                انت لم تقول على فرض صحة كلام ابن تيمية ولو انك كنت تقول هكذا لما فتحت هذا الموضوع اصلا

                بل انك كنت ترسل كلام ابن تيمية ارسال المسلمات

                فان لم يكن افترائك على رجل بريء انه يتشبه بالنساء كذبا


                فكيف يكون الكذب؟؟

                تعليق


                • #38
                  لم يكن بالاقتراء ..تعاملنا على أساس صحة كلام بن تيمية ..بدليل أنني طلبت منك إثبات عكسه وضعفه ...وهذا يؤكد أنني اتعامل على أساس الصحة ...وعموماً أنا أخطأت لأنني لم أطالبك بالسند منذ البداية ...

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    لم يكن بالاقتراء ..تعاملنا على أساس صحة كلام بن تيمية ..بدليل أنني طلبت منك إثبات عكسه وضعفه ...وهذا يؤكد أنني اتعامل على أساس الصحة ...وعموماً أنا أخطأت لأنني لم أطالبك بالسند منذ البداية ...
                    ولماذا تعجلت في اتياع ابن تيمية رغم انني نقلت لك كلامه بدون سند هكذا عن ابن تيمية عن نصر بن حجاج

                    ومن عادتك انك لاتقبل بالرواية الا اذا كان فيها سند ؟؟؟

                    انا اقول لك ليش ؟؟

                    لانك وابن تيمية كذابان من صنف واحد فقلوبكم منجذبة الى بعض

                    والله لو انك مولود في السعودية لكن وهابي من الطراز الاول

                    تعليق


                    • #40
                      الخطأ في العجلة ..أما الكذب فلم يحدث والحمد لله ...وقد بينا أننا لم نقع فيه ...

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        لأن الأخ صوت الهداية حبيبي ....
                        فقد أرسلت للقاهرة حيث زملائي ليوافوني بمصدر هذه القصة ...
                        ولأننا لا نكذب يا سادة فنحن نطرح ما وجدناه بكل صدق ..
                        هذه الواقعة وردت في عدة مصادر ..
                        الطريق الأول :

                        أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) ، والخرائطي -كما في "الإصابة" (6/485) - من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة …… ] .

                        قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" .

                        الطريق الثاني :

                        أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" –كما في "الإصابة" (4/447) : [ حدثنا إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري ، حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة وهي تهتف في خدرها :
                        هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
                        فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها ] .

                        قلت : هذا إسناد مظلم ؛ فيه علتان :

                        الأولى : محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (7/224) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول .

                        الثانية : الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ لم أجد له ترجمة .

                        خلاصة البحث :

                        أولاً :لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه نفى أحد لشدة جماله ...فقولوا لنا كيف صحت هذه الرواية ؟ ...
                        حقيقة لقد وقعت في خطأ كبير سبق وأن وقعت فيه مع نفس العضو ...وهو أنني أناقش المتون معه بالعقل دون العودة للنقل والسند .....لا يوجد عقل حيث ينهار السند خصوصاً مع مثل هذا العضو صوت الهداية ..
                        لهذا اعتذر ..ووعد ألا أناقش المتون قبل الإسنادات ثانية ..
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        لأن الأخ صوت الهداية حبيبي ....
                        فقد أرسلت للقاهرة حيث زملائي ليوافوني بمصدر هذه القصة ...
                        ولأننا لا نكذب يا سادة فنحن نطرح ما وجدناه بكل صدق ..
                        هذه الواقعة وردت في عدة مصادر ..
                        الطريق الأول :

                        أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) ، والخرائطي -كما في "الإصابة" (6/485) - من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة …… ] .

                        قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" .

                        الطريق الثاني :

                        أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" –كما في "الإصابة" (4/447) : [ حدثنا إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري ، حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة وهي تهتف في خدرها :
                        هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
                        فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها ] .

                        قلت : هذا إسناد مظلم ؛ فيه علتان :

                        الأولى : محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (7/224) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول .

                        الثانية : الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ لم أجد له ترجمة .

                        خلاصة البحث :

                        أولاً :لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه نفى أحد لشدة جماله ...فقولوا لنا كيف صحت هذه الرواية ؟ ...
                        حقيقة لقد وقعت في خطأ كبير سبق وأن وقعت فيه مع نفس العضو ...وهو أنني أناقش المتون معه بالعقل دون العودة للنقل والسند .....لا يوجد عقل حيث ينهار السند خصوصاً مع مثل هذا العضو صوت الهداية ..
                        لهذا اعتذر ..ووعد ألا أناقش المتون قبل الإسنادات ثانية ..
                        هدية الى الاخ كرار

                        والى الزملاء الوهابية

                        كحلو اعينكم ....

                        الرواية صحيحة صححها كبير مشايخكم وليس فيها ان نصر بن حجاج كان يتشبه بالنساء


                        ،،،،،،،،،،،

                        الاصابة في معرفة الصحابة الجزء الثالث الصقحة 206 لمؤلفه ابن حجر العسقلاني \\

                        ((
                        وقد أخرج بن سعد والخرائطي بسند صحيحعن عبد الله بن بريدة قال: بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة في خلافته فإذا امرأة تقول:
                        هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أو من سبيل إلى نصر بن حجاج

                        فلما أصبح سأل عنه فأرسل إليه فإذا هو من أحسن الناس شعراً وأصبحهم وجهاً فأمره عمر أن يطم شعره ففعل فخرجت جبهته فازداد حسناً فأمره أن يعتم فازداد حسناً فقال عمر: لا والذي نفسي بيده لا تجامعني ببلد فأمر له بما يصلحه وصيره إلى البصرة))

                        تعليق


                        • #42
                          ليس صحيحاً فحسب أخي صوت الهداية بل متواتر:

                          قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 4 ص: 322
                          ثنا الحسن بن علي بن نصرالطوسي ثنا محمد بن عبدالكريم ثنا الهيثم بن عدي أنبأنا مجالد وابن عياش عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول هل من سبيل الى خمر فأشربها أم هل سبيل الى نصر بن حجاج وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا والله حى فلا فلما أصبح بعث الى نصر بن حجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع ابن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت قريح امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الارض انا والله أحبك فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم هذه وانا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتيني قالت اما اذ عزمت فانه قال ما احسن شوار بيتكم فقال الشيخ ما أحسن شوار بيتكم وانا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه التفاتة فاذا هو بالكتاب ثم قال على بغلام من المكتب فقال اقرأه فقال انا والله أحبك فقال الشيخ وانا والله هذه لهذه اعتدى تزوجها يا ابن اخي ان أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي فنزل على دهقانة فأعجبتها فأرسلت اليه فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص فبعث اليه فقال ما أخرجك أمير المؤمنين وأبو موسى من خير فقال والله لئن
                          فعلتم هذا لألحقن بالشرك فكتب عثمان الى أبي موسى وكتب ابو موسى الى عمرفكتب عمر أن جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المسجد

                          وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 40 ص 275 :
                          أبو طالب عبد القادر بن محمد بن ويوسف أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا علي بن عمر بن الحسن وإبراهيم بن عمر قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيدالله بن عبد الرحمن نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال في حديث عروة بن الزبير إن الحجاج رآه قاعدا مع عبد الملك بن مروان فقال له أتقعد ابن العمشاء معك على سريرك لا أم له فقال عروة أنا لا أم لي وأنا ابن عجائز الجنة ولكن إن شئت أخبرتك من لا أم له يا بن المتمنية فقال عبد الملك أقسمت عليك أن تفعل فكف عروة قوله يا بن المتمنية أراد أمه وهي الفريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف وكانت تحت المغيرة بن شعبة وهي القائلة * ألا سبيل إلى خمر فأشربها * أم لا سبيل إلى نصر بن حجاج * وكان نصر بن الحجاج من بني سليم وكان جميلا رائعا فمر عمر بن الخطاب ذات ليلة وهذه المرأة تقول * ألا سبيل إلى خمر فأشربها فدعا بنصر بن الحجاج فسير إلى البصرة فأتى مجاشع بن مسعود السلمي وعنده امرأته شميلة وكان مجاشع أميا فكتب نصر على الأرض أحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك فكتبت المرأة وأنا والله فلبث مجاشع آنا ثم أدخل كاتبا فقرأه فأخرج نصرا وطلقها وكان عمر بن الخطاب سمع قائلا بالمدينة يقول * أعوذ برب الناس من شر معقل * إذا معقل راح البقيع مرجلا * يعني معقل بن شيبان الأشجعي وكان قدم المدينة فقال له عمر الحق بباديتك

                          وقال ابن شبة في أخبار المدينة ج:1 ص:404


                          1298- وقال علي بن محمد عن الوضاح بن خيثمة عن قتادة أن عمر رضي الله عنه سير نصر بن حجاج إلى البصرة فدخل على مجاشع بن مسعود عائدا له وعنده شميلة بن جنادة بن أبي أُزيهر فجرى بينهما وبين نصر كلام لم يفهم مجاشع منه شيئا إلا قول نصر وأنا
                          فقال لها مجاشع ما قال لك قالت كم لبن ناقتكم هذه قال ما هذا كلام
                          جوابه وأنا
                          فأرسل إلى نصر يسأله وعظم عليه فقال قالت لي أنا والله أحبك حبا لو كان تحتك لأقلك أو فوقك لأظلك فقلت وأنا
                          فقال مجاشع أتحب أن أنزل لك عنها فقال نشدتك الله أن يبلغ هذا عمر رضي الله عنه مع ما فعل بي

                          - وحدثني رجل من قريش عن محمد بن سالم أنها كتبت له في الأرض بهذا الكلام وكتب إلى جنبه جوابه وأن مجاشعا كب على الكتابين إجانة أو جفنة وأرسل إلى من قرأها له
                          وقاللاعلي بن محمد عن عبد الله بن زهير التميمي عن رجل من ولد الحجاج بن علاط أنه زاد في الشعر والشعر
                          هل من سبيل إلى خمر فأشربها
                          أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج

                          وهذا البيت هو الذي سمعه عمر رضي الله عنه فسير نصرا
                          قال فزاد على هذا البيت
                          إلى فتى طيب الأعراق مقتبل
                          سهل المحيا كريم غير ملجاج
                          تُنميه أعراق صدق حين تنسبه
                          وذي نجدات عن المكروه فرَّاج
                          سامي النواظر من فهر له كرم
                          تضيء سنته في الحالك الدّاج

                          فكتب نصر إلى عمر رضي الله عنه بعد حول
                          لعمري لئن سيرتني وحرمتني
                          وما نلت ذنبا إن ذاك حرام
                          وما نلت ذنبا غير ظن ظننته
                          وفي بعض تصديق الظنون أثام
                          أأن غنت الدلفاء يوما بمنية
                          وبعض أماني النساء غرام
                          ظننت بي الظن الذي ليس بعده
                          بقاء فما لي في النِّدي كلام
                          فأصبحت منفيا على غير ريبة
                          وقد كان لي بالمكتين مقام
                          ويمنعني مما تظن تكرُّمي
                          وآباء صدق سالفون كرام
                          ويمنعها مما ظننت صلاتها
                          وفضل لها في قومها وصيام
                          فهاتان حالانا فهل أنت راجعي
                          فقد جب مني كاهل وسنام
                          إمام الهدى لا تبتلي الطرد مسلما
                          له حرمة معروفة وزمام

                          وقالت المرأة
                          قل للإمام الذي تخشى بوادره
                          ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج
                          إني غنيت أبا حفص بغيرهما
                          شرب الحليب وطرف فاتر ساج



                          وقال السفاريني في غذاء الألباب

                          وقال ابن الجوزي في كتابه تلقيح الفهوم روى محمد بن عثمان بن جهم ابن عثمان بن أبي جهيمة السلمي عن أبيه عن جده قال : بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج تهنيه أعراق صدق حين تنسبه أخا وفيا عن المكروه فراج فقال عمر رضي الله عنه ، لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به الهواتف في خدورهن ، علي ب ( نصر بن حجاج ) ، فلما جيء به فإذا هو من أحسن الناس وجها وأحسنهم شعرا ، فقال عمر رضي الله عنه : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك . فأخذ من شعره ، فخرج وله وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال له اعتم فاعتم فافتتن الناس بعينيه ، فقال عمر والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها . قال يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟ قال هو ما أقول لك . ثم سيره إلى البصرة ، وخشيت المرأة وهي الفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي أن يبدو من عمر إليها شيء فدست المرأة إليه أبياتا وهي : قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بن حجاج لا تجعل الظن حقا أن تبينه إن السبيل سبيل الخائف الراجي إن الهوى زم بالتقوى فحبسه حتى يقر بإلجام وإسراج قال فبكى عمر رضي الله عنه وقال الحمد لله الذي زم الهوى بالتقوى . قال وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة فخرجت أمه يوما بين الأذان والإقامة متعرضة لعمر ، فإذا عمر قد خرج في إزار ورداء وبيده الدرة ، فقالت يا أمير المؤمنين والله لأقفن أنا وأنت بين يدي الله عز وجل وليحاسبنك ، أيبيتن عبد الله وعاصم إلى جنبك وبيني وبين ابني الفيافي والأودية ؟ فقال لها إن ابناي لم تهتف بهما الهواتف في خدورهن . ثم أرسل عمر رضي الله عنه بريدا إلى البصرة وعامله فيها عتبة بن غزوان فأقام أياما ثم نادى عتبة من أراد أن يكتب إلى أمير المؤمنين فليكتب فإن البريد خارج ، فكتب نصر بن حجاج بسم الله الرحمن الرحيم ، سلام عليك ، أما بعد يا أمير المؤمنين : لعمري لئن سيرتني أو حرمتني وما نلت من عرضي عليك حرام فأصبحت منفيا على غير ريبة وقد كان لي بالمكتين مقام أأن غنت الذلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده بقاء ومالي جرمة فألام فيمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سابقون كرام ويمنعها مما تقول صلاتها وحال لها في قومها وصيام فهاتان حالانا فهل أنت راجعي فقد جب مني كاهل وسنام فلما قرأ عمر الكتاب قال : أما ولي السلطان فلا ، فأقطعه دارا بالبصرة ودارا في سوقها . فلما مات عمر ركب ناقته وتوجه نحو المدينة قلت : ورأيت في بعض الكتب أن سيدنا عمر رضي الله عنه لما أخرج نصر بن حجاج قال له أتمنى قتل نفسي ، فقال له عمر رضي الله عنه كيف ؟ قال قال الله تعالى { ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه } فقرن هذا بهذا ، فقال له عمر رضي الله عنه ما أبعدت ولكن أقول كما قال الله تعالى { إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت } وقد أضعفت لك العطاء ليكون ذلك عوضا لك عن خروجك من بلدك . وزاد في الأبيات التي كتبها نصر : وما نلت ذنبا غير ظن ظننته وفي بعض تصديق الظنون آثام أأن غنت الحوراء ليلا بمنية البيت . وزاد في أبيات الفارعة بنت همام : ما منية إرب فيها بضائرة والناس من هالك فيها ومن ناجي فضرب بها المثل فقيل أصبى من المتمنية وهي الفارعة ، وقيل اسمها الفريعة والله أعلم .





                          وقال الحافظ في الفتح (12/160) (000ثم وقفت في كتاب المغربين لأبي حسن المدايني من طريق الوليد بن سعيد قال سمع عمر قوما يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة فدعا به فقال أنت لعمري فأخرج عن المدينة فقال إن كنت تخرجني فالى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج وذكر قصة نصر بن حجاج وهي مشهورة وساق قصة جعدة السلمي وأنه كان يخرج مع النساء الى البقيع ويتحدث اليهن حتى كتب بعض الغزاة الى عمر يشكو ذلك فأخرجه ذلك فأخرجه






                          وقال السرخسي(المبسوط 9 : 54 " وان ثبت النفي على احد فذلك بطريق المصلحة لا بطريق الحد . . . كما نفى عمر ، نصر بن حجاج من المدينة حين سمع قائلة تقول : هل من سبيل الى خمر فأشربها أو هل سبيل الى نصر بن حجاج فنفاه . والجمال لا يوجب النفي ، ولكن فعل ذلك للمصلحة فانه قال : وما ذنبي يا امير المؤمنين ؟ قال : لا ذنب لك ، وانما الذنب لي ، حيث لا اطهر دار الهجرة منك . "


                          وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ج: 28 ص: 109
                          ومن أنواع التعزير النفى والتغريب كما كان عمر بن الخطاب يعزر بالنفى فى شرب الخمر الى خيبر وكما نفى صبيغ بن عسل الى البصرة وأخرج نصر بن حجاج الى البصرة لما افتتن به النساء
                          وقال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع 6 : 127 : " سكنى المرأة بين الرجال ، وسكنى الرجال بين النساء يمنع منه لحق الله تعالى . . . ونفى عمر شابا وهو نصر بن حجاج الى البصرة - خاف به الفتنة في المدينة - لتشبب النساء به . "

                          وقال كذلك ج: 28 ص: 370
                          وعمر بن الخطاب رضى الله عنه لما كان يعس بالمدينة فسمع امرأة تتغنى بأبيات تقول فيها هل من سبيل إلى خمر فأشربها هل من سبيل إلى نصر بن حجاج فدعى به فوجده شابا حسنا فحلق رأسه فازداد جمالا فنفاه إلى البصرة لئلا تفتتن به النساء


                          وينظر إعلام الموقعين والطرق الحكمية لابن القيم والتبصرة لابن فرحون


                          وجاء في معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام > القسم الثالث من الكتاب في القضاء بالسياسة الشرعية > فصل في الجنايات > فصل ومن الزواجر الشرعية التعزير والعقوبة بالحبس > فصل التعزير لا يختص بفعل معين

                          ( فصل ) : والتعزير لا يختص بفعل معين ولا قول معين ، فقد عزر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجر ، وذلك في حق الثلاثة الذين ذكرهم الله - تعالى - في القرآن العظيم ، فهجروا خمسين يوما لا يكلمهم أحد ، وقصتهم مشهورة في الصحاح . وعزر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنفي فأمر بإخراج المخنثين من المدينة ونفاهم . وكذلك الصحابة من بعده . ونذكر من ذلك بعض ما وردت به السنة مما قال ببعضه أصحابنا ، وبعضه خارج المذهب . فمنها : أمر عمر رضي الله عنه بهجر صبيغ الذي كان يسأل عن الذاريات وغيرها ويأمر الناس بالتفقه في المشكلات من القرآن ، فضربه ضربا وجيعا ونفاه إلى البصرة أو الكوفة ، وأمر بهجره فكان لا يكلمه أحد حتى تاب وكتب عامل البلد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخبره بتوبته فأذن للناس في كلامه . ومنها : أن عمر رضي الله عنه حلق رأس نصر بن حجاج ونفاه من المدينة لما شبب النساء به في الأشعار وخشي الفتنة به . ومنها : ما فعله عليه الصلاة والسلام بالعرنيين . ومنها : أن أبا بكر رضي الله عنه استشار الصحابة في رجل ينكح كما تنكح المرأة فأشاروا بحرقه بالنار ، فكتب أبو بكر بذلك إلى خالد بن الوليد ، ثم حرقهم عبد الله بن الزبير في خلافته ، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك . انظر الهداية . ومنها : أن أبا بكر رضي الله عنه حرق جماعة من أهل الردة . ومنها : أمره عليه الصلاة والسلام بكسر دنان الخمر وشق ظروفها . ومنها { أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر بكسر القدور التي طبخ فيها لحم الحمر الأهلية ثم استأذنوه في غسلها فأذن لهم } ، فدل على جواز الأمرين ؛ لأن العقوبة بالكسر لم تكن واجبة . ومنها : تحريق عمر المكان الذي يباع فيه الخمر . ومنها تحريق عمر قصر سعد بن أبي وقاص لما احتجب فيه عن الرعية وصار يحكم في داره . ومنها : مصادرة عمر عماله بأخذ شطر أموالهم فقسمها بينهم وبين المسلمين . ومنها : أنه ضرب الذي زور على نقش خاتمه : وأخذ شيئا من بيت المال مائة ، ثم ضربه في اليوم الثاني مائة ، ثم ضربه في اليوم الثالث مائة ، وبه أخذ مالك ؛ لأن مذهبه التعزير يزاد على الحد . ومنها : أن عمر رضي الله عنه لما وجد مع السائل من الطعام فوق كفايته وهو يسأل ، أخذ ما معه وأطعمه إبل الصدقة وغير ذلك مما يكثر تعداده . وهذه قضايا صحيحة معروفة . قال ابن قيم الجوزية : وأكثر هذه المسائل سائغة في مذهب أحمد .
                          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...068#post304068

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد ...
                            أولاً أخ صوت الهداية ..
                            رواية الاصابة غير صحيحة وبن حجر أخطا لأن بن بريدة الأسلمي لم يسمع من عمربن الخطاب ..
                            *****************************************
                            بالنسبة للزميل أمجد ..
                            والله أنا لا أدري كيف أشكرك على هديتك ؟
                            ما جئتم به يثبت التهمة على نصر بن الحجاج ..ويؤكد صواب قرار الفاروق عمر سلام الله عليه ...
                            وهذه هي الروايات ..
                            قلتم :
                            " قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 4 ص: 322
                            ثنا الحسن بن علي بن نصرالطوسي ثنا محمد بن عبدالكريم ثنا الهيثم بن عدي أنبأنا مجالد وابن عياش
                            عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول هل من سبيل الى خمر فأشربها أم هل سبيل الى نصر بن حجاج وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا والله حى فلا فلما أصبح بعث الى نصر بن حجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع ابن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت قريح امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الارض انا والله أحبك فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم هذه وانا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتيني قالت اما اذ عزمت فانه قال ما احسن شوار بيتكم فقال الشيخ ما أحسن شوار بيتكم وانا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه التفاتة فاذا هو بالكتاب ثم قال على بغلام من المكتب فقال اقرأه فقال انا والله أحبك فقال الشيخ وانا والله هذه لهذه اعتدى تزوجها يا ابن اخي ان أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي فنزل على دهقانة فأعجبتها فأرسلت اليه فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص فبعث اليه فقال ما أخرجك أمير المؤمنين وأبو موسى من خير فقال والله لئن
                            فعلتم هذا لألحقن بالشرك فكتب عثمان الى أبي موسى وكتب ابو موسى الى عمرفكتب عمر أن جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المسجد


                            لهذا أخرجه عمر ....
                            وهذه الرواية أيضاً :
                            " وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 40 ص 275 :
                            أبو طالب عبد القادر بن محمد بن ويوسف أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا علي بن عمر بن الحسن وإبراهيم بن عمر قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيدالله بن عبد الرحمن نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال في حديث
                            عروة بن الزبير إن الحجاج رآه قاعدا مع عبد الملك بن مروان فقال له أتقعد ابن العمشاء معك على سريرك لا أم له فقال عروة أنا لا أم لي وأنا ابن عجائز الجنة ولكن إن شئت أخبرتك من لا أم له يا بن المتمنية فقال عبد الملك أقسمت عليك أن تفعل فكف عروة قوله يا بن المتمنية أراد أمه وهي الفريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف وكانت تحت المغيرة بن شعبة وهي القائلة * ألا سبيل إلى خمر فأشربها * أم لا سبيل إلى نصر بن حجاج * وكان نصر بن الحجاج من بني سليم وكان جميلا رائعا فمر عمر بن الخطاب ذات ليلة وهذه المرأة تقول * ألا سبيل إلى خمر فأشربها فدعا بنصر بن الحجاج فسير إلى البصرة فأتى مجاشع بن مسعود السلمي وعنده امرأته شميلة وكان مجاشع أميا فكتب نصر على الأرض أحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك فكتبت المرأة وأنا والله فلبث مجاشع آنا ثم أدخل كاتبا فقرأه فأخرج نصرا وطلقها وكان عمر بن الخطاب سمع قائلا بالمدينة يقول * أعوذ برب الناس من شر معقل * إذا معقل راح البقيع مرجلا * يعني معقل بن شيبان الأشجعي وكان قدم المدينة فقال له عمر الحق بباديتك
                            واحد يكتب للنساء بمثل هذا الكلام ..هل يستحق أن يبقى في مدينة الطهر ؟

                            طبعاً لا ....
                            لقد أثبتم أنتم ..ومن الروايات التي لآتيتم بها وأزمتم أنفسكم بها أن نصر هذا لم يكن يستحق البقاء في المدينة وأن وجوده هذا كان سيثير الفتن ...لهذا نقول بأن قرار الخليفة الراشد العادل عمر بن الخطاب صحيح 100% ....وهو عين العدل والصواب ...
                            شكراً لكم وجزاكم الله عن فاروق الأمة عمر بن الخطاب خيراً .



                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد ...

                              أولاً أخ صوت الهداية ..
                              رواية الاصابة غير صحيحة وبن حجر أخطا لأن بن بريدة الأسلمي لم يسمع من عمربن الخطاب
                              هههههههههههه اخر نكتة

                              الشيخ كرار احمد اعلم من الشيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني صاحب المؤلفات الضخمة في الجرح والتعديل وعلوم الحديث

                              بل ان بريدة ولد في خلافة عمر بن الخطاب كما يقول شيوخكم

                              تعليق


                              • #45
                                لست أنا من قلت بهذا ....ورددت على الحافظ بن حجر رحمه الله ....بل هو أبو زرعة الرازي هو الذي أكد ذلك ....
                                ثم بن حجر ليس بالمعصوم .

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X