ومما يدخل في هذا أن عمر بن الخطاب نفى نصر بن حجاج من المدينة ومن وطنه إلى البصرة لما سمع تشبيب النساء به وتشبهه بهن وكان أولا قد أمر بأخذ شعره ; ليزيل جماله الذي كان يفتن به النساء فلما رآه بعد ذلك من أحسن الناس وجنتين غمه ذلك فنفاه إلى البصرة فهذا لم يصدر منه ذنب ولا فاحشة يعاقب عليها ; لكن كان في النساء من يفتتن به فأمر بإزالة جماله الفاتن فإن انتقاله عن وطنه مما يضعف همته وبدنه ويعلم أنه معاقب وهذا من باب التفريق بين الذين يخاف عليهم الفاحشة والعشق قبل وقوعه وليس من باب المعاقبة
توضيح : نلاحظ ابن تيمية انه يقول ان نصر بن حجاج لم يفعل اي ذنب ولم يرتكب اي شيء
وفوق يقول انه تشبه بالنساء
فنلاحظ انه خطأ نساخ واضح لانه ينفي عنه ارتكاب اي شيء, ويقول ان عمر لم يعاقبله لارتكاب ذنب
ولكن التشبه بالنساء يعتبر عمل مشين يستحق فاعله العقاب.
فذلك الخطأ واضح انه من النساخ لان العبارة لا تستقيم انه ارتكب ذنب وهو يقول انه لم يركتب ذنب ولم يعاقب لفعل فعله.
ولكن لنفترض ان الاخطاء من النساخ لا تحدث ابدا, ولنقل انهم معصومين ونطبق هذه النظرية على كتب الامامية
توضيح : نلاحظ ابن تيمية انه يقول ان نصر بن حجاج لم يفعل اي ذنب ولم يرتكب اي شيء
وفوق يقول انه تشبه بالنساء
فنلاحظ انه خطأ نساخ واضح لانه ينفي عنه ارتكاب اي شيء, ويقول ان عمر لم يعاقبله لارتكاب ذنب
ولكن التشبه بالنساء يعتبر عمل مشين يستحق فاعله العقاب.
فذلك الخطأ واضح انه من النساخ لان العبارة لا تستقيم انه ارتكب ذنب وهو يقول انه لم يركتب ذنب ولم يعاقب لفعل فعله.
ولكن لنفترض ان الاخطاء من النساخ لا تحدث ابدا, ولنقل انهم معصومين ونطبق هذه النظرية على كتب الامامية
انت تدعي خلاف الاصل
تفضل اعطينا نسخة اخرى للكتاب لاتوجد فيها هذه العبارة
واما قولك ان الكلام لايستقيم
فبان تيمية دائما كلامه لايستقيم وكله تناقضات ليس بجديد عليه
تعليق