إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السنة النبوية ( قد ) لا تكون مقدسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أما باقي التفاصيل و عدد الركعات فهي من اختصاصات النبي ...
    هو يعلم قومه بكيفيتها ...


    لذلك قوله صلى الله عليه و آله : صلوا كما رأيتموني أصلي ..

    أحتمل فيه الصحة

    ليعلمنا صلى الله عليه و آله كيفية الصلاة و عدد ركعاتها




    هذا يناقض هذا


    فالمعيار يحب ان يكون كتاب الله فقط




    كيف يمكننا ( في هذا الزمن ) إثبات ان الأحاديث التي بين ايدينا هي ( قطعا ) قول محمد صلي الله عليه و اله؟؟؟؟؟؟
    الخلاصة: كيف نتأكد من صحة الحديث؟

    إذن لا معني لتصنيف الاحاديث لصحيح و حسن و ضعيف عن طريق علم الرجال لان احتمال الخطأ فيه وارد و بشدة

    إما أن تترك الكل كما في كلامك الاول


    أو تأخذ بالبعض كما في كلامك الثاني


    وإلا فكلا القولين متناقض

    تعليق


    • #17
      أخي كرار : قلت....

      هذه محاولة للطعن في السنة سواء عند السنة أو الشيعة ..وهذا غير مقبول .

      من قال هذا !!! خلاصة موضوعي بأن :

      هل يمكن اعتبار شيء احتمال الخطأ فيه وارد مقدساً ؟؟؟؟؟؟؟؟

      فأنا لا أطعن بحديث النبي و ليس قصدي التشكيك بالأحاديث


      أخي عماد علي :

      أين التناقض ؟؟

      أخي النفيس :

      ( قد ) يجمع المسلمون أصح ما قاله النبي .. لكن لا يمككنا الجزم بأنه ( حقا ) قول الرسول

      قد يكون

      تعليق


      • #18
        مولانا ما نقله الثقات عن الثقات لا يمكن الطعن فيه ....
        وأيضاً ما يرد من الروايات عادة ما يصل من عدة طرق أخرى تعضده وتسانده .

        تعليق


        • #19
          [quote=Ahmad9666]

          أخي النفيس :

          ( قد ) يجمع المسلمون أصح ما قاله النبي .. لكن لا يمككنا الجزم بأنه ( حقا ) قول الرسول

          قد يكون



          هذا الـ ( قد ) تقوله للذيين لم يستيطيعوا أن يجمعوا أصح ما صحّ عن رسول الله في كتاب واحد يرجعون إليه ، فيصححون حديثا في الصباح و يضعفونها في المساء ، و كل عالم يقول في الرواية برأيه ... فلهؤلاء قل لهم ( قد ) تكون الروايات المنسوبة إلى الأئمة غير صحيحة ، بل حتى ما ظن البعض أنها صحيحة ( قد ) تكون غير صحيحة .. و المحصلة أنهم يعتقعدون أنهم يتبعون الأئمة و هم في الحقيقة يتبعون روايات مكذوبة منسوبة إلى الأئمة زورا ..


          أما نحن ، فقد عكف أسلافنا في جمع ما صح عن رسول الله ، و كان شغلهم الشاغل ، حتى وفق الله بعضهم كالبخاري و مسلم إلى أن أن يجمع أصح ما سمعه و استخار الله في أن يكتبه في الكتاب الذي سيجمع أصح ما صح عنده ، و باقي الأحاديث في كتب أخرى ، و كذلك فعل مسلم ، كما قام الترمذي و ابن حنبل بذات المجهود و إن كان طريقة التحري في قبول الرواية أقل شدة من من عقبهما .. و كم من العلماء عندنا همهم الأول الحديث و يسمّون " المحدثين " أو رجال الجرح و التعديل ، فركزوا في هذا الأمر العظيم حتى وصلوا إلى ما وصلوا .. فلمثل هؤلاء لا نقول لهم " قد " يكون كل هذا المجهود من كل هؤلاء الأجيال المتعاقبة في نفس الغاية " قد " يكون هباء و لم يستطيعوا جمع ما صح عن رسول الله في كتاب .. فهذا النوع من التشكيك هو عبثي ، لذلك أخبرتك أنه بالمثل ، قد يقول قائل : " قد " يكون القرآن الذي بيننا فيه أخطاء بشرية عند كتابة الأسلاف على الجلود وقع خطأ إملائي أو نحوي أو نسيان لكلمة فاستبدلوها بكلمة مرادفة من باب النسيان البشري عند النقل و تراكم هذا الخطأ جيلا بعد جيلا حتى وصلنا مصحف مليئ بالأخطاء و التبديلات !!!!!

          فهذا النوع من التشكيك يطالب صاحبه ببينة ... مثلا : يخرج آية قرآنية فيها خطأ نحوي أو خطأ تاريخي و علمي أو تناقض مع آيات أخرى

          و في المقابل ،، يأخذ حديث متفق على صحته منذ الأجيال السابقة إلى يومنا ، ثم يبين بالدليل القاطع أن هذا الحديث غير صحيح البته ، أو أنه معارض للقرآن صراحة .. حين يستطيع هذا الشخص إثبات عدم صحة الأحاديث المتفق على صحتها ، حينها يحق له أن يقول " قد " تكون باقي الأحاديث المتفق على صحتها غير صحيحة بعد أن أكد عدم صحة عينة منها ..

          أما رمي الكلام من باب التشكيك .. فكل شيء يمكن التشكيك به بـ " قد " و ما أسهل ذلك على الجميع !!!!!!

          تعليق


          • #20
            بارك الله فيك عمي النفيس .

            تعليق


            • #21
              أين التناقض ؟؟


              التناقض حينما لا تجد في القرآن الكريم عدد ركعات الظهر

              لذا لجأت أنت إضطرارا للسنة النبوية

              ولكن إشكالك في هذا الموضوع هو ألا يحتمل أن تكون هذه السنة النبوية قد أصابها الخطأ البشري وبما أن هذا الاحتمال وارد لذا نحن مضطرين للرجوع فقط وفقط للقرآن الكريم دون السنة النبوية

              ولكنك رأيت بنفسك أن القرآن لا يخبرك بعدد ركعات صلاة الظهر وهي عمود دين الاسلام ؟!!!

              إذن لا بد للسنة النبوية مع القرآن .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                مولانا ما نقله الثقات عن الثقات لا يمكن الطعن فيه ....
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                وأيضاً ما يرد من الروايات عادة ما يصل من عدة طرق أخرى تعضده وتسانده .



                سأعطيك مثالا :

                في هذا الزمن مثلا ... و في دولة الكويت .. هل يستطيع أحد تأليف كتاب يذكر فيه أخطاء و سرقات و عيوب حاكم الكويت ( إن وجدت )؟؟؟؟

                طبعا لا .. كل ما يمكن طباعته و نشره بالطرق الرسمية ( الثقات سابقا ) هو عن كرم و طيب و محاسن هذا الحاكم

                و قد يكونوا فعلا ثقات و ما نقلوه صحيح

                لكن ...

                بأي حق تطلب مني أن أسلم و أصدق بكل ما نقله أشخاص لا أعرفهم و لم أرهم ؟؟؟

                كل ما أعلمه عنهم أنهم ( قد ) يكونوا ثقات في نقل الحديث ؟؟؟

                تعليق


                • #23
                  كلامك غير صحيح ...لأن الثقات زمااااااااااااااان كانوا يقولون الحق ويتحملون في سبيله العذاب ..ولهذا يجب أن تصدقهم .

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666


                    سأعطيك مثالا :

                    في هذا الزمن مثلا ... و في دولة الكويت .. هل يستطيع أحد تأليف كتاب يذكر فيه أخطاء و سرقات و عيوب حاكم الكويت ( إن وجدت )؟؟؟؟

                    طبعا لا .. كل ما يمكن طباعته و نشره بالطرق الرسمية ( الثقات سابقا ) هو عن كرم و طيب و محاسن هذا الحاكم

                    و قد يكونوا فعلا ثقات و ما نقلوه صحيح

                    لكن ...

                    بأي حق تطلب مني أن أسلم و أصدق بكل ما نقله أشخاص لا أعرفهم و لم أرهم ؟؟؟

                    كل ما أعلمه عنهم أنهم ( قد ) يكونوا ثقات في نقل الحديث ؟؟؟

                    لكن لو طبّقت نفس المبدأ على القرآن فستجد نفسك أيضا غير مجبر أن تصدّق بكتاب نقله إلينا أشخاص لا نعرفهم و لم نرهم ؟؟


                    فلا نحن رأينا الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم و لا نحن رأينا صحابته ، و لكنّنا ولدنا و سمعنا أن هناك رجل اسمه محمد بن عبد الله ولد عام 571 للميلاد و مات سنة 634 للميلاد ، و وجدنا مصحف أمامنا يقول أباؤنا أنه كتاب الله المنزل على الرسول محمد .. و نحن الآن في عام 2010 .. كل هذه المدة الطويلة اعتمد الناس على ما نقله إليهم أسلافهم جيلا بعد جيل ..

                    من الممكن أن يقول قائل : محمد أسطورة و لا توجد شخصية اسمها محمد أصلا و هذه كذبة صدقها الناس ..!!

                    لكن هذا الذي سيقول هذا الكلام يمكن اعتباره مجنون ، لأن جميع المؤرخين من مسلمين و غير مسلمين أكدوا وجود شخصية اسمها محمد بن عبد الله ، برغم أنهم لم يروه ، و لكنهم اعتمدوا على ما تم توثيقه من كتب تاريخية في إثبات وجود هذه الشخصية و تاريخ ميلاده و موته و حياته ..

                    فالعقلاء لا يفكرون هكذا ، لا يفكرون من مبدأ أنه ما لم أراه و لم أشاهده فهو غير صحيح و مشكوك فيه .. لأننا أصلا نعيش اعتمادا على ما تركه أسلافنا من البشر ..

                    فمثلا العلماء المعاصرون ولدوا ووجدوا كتب فيها نظريات نيوتن و آينشتاين و غيرهم من العلماء ، و لكن لا يوجد عالم معاصر يقول : " قد " تكون نظرية نيوتن القائلة بوجود الجاذبية الأرضية باطلة و لا توجد جاذبية أرضية .. و " قد " تكون نظريته التي يقول فيها " لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار و يعاكسه في الاتجاه " قد تكون باطلة و غير صحيحة .. بل العقلاء يقولون بما أن نيوتن أثبت بطرقه المتوفرة في زمانه صحة نظريته ، فنحن سنستخدم هذه النظرية بالجزم بصحتها ، و هذا ما يسمى ( التكنلوجيا ) و هو تطبيق العلم ، و استخدام النظريات التي أثبتها العلماء السابقون في ابتكار و اختراع الطائرات و الصواريخ و غيرها .. فلو كان المعاصرون يشككون في صدق النظريات التي توصل إليها الأسلاف من العلماء في عام 1700 و عام 1600 و قبل ذلك لما تطور العالم ، سنظل نشكك في كل القوانين ، نشكك في نظريات آينشاتين و نشكك في نظريات نيوتين و نشكك في نظريات مالديني و نشكك في نظريات نوبل و غيرهم و سنظل نعيش في العصر الحجري و لن نتطور أبدا و لن نعرف الانترنت الذي نتواصل من خلاله و لن نعرف معنى التكنلوجيا .. لكن الحاصل أن العقلاء يعتمدون على ما تمّ إثباته في العصور السابقة و يستخرجون من هذه النظريات النتائج و يطبقونها حتى وصلنا إلى هذه التكنلوجيا .. و كذلك الحال لو توصل علماء اليوم إلى نظريات جديدة في الفلك أو الجيولوجيا أو غير ذلك فإن البشر الذين سيعيشون في عام 3000 ميلادي إن كانت الدنيا ستستمر إلى هذا التاريخ ، فإنهم لن يقولوا : " قد " تكون نظريات العلماء في عام 2010 غير صحيحة لأننا لم نشاهد البرادعي أو غيره ممن اكتشف نظريات جديدة و حصل على جوائز بسببها .. بل سيستخدمون هذه النظريات مسلّمين بصحتها لأن علماءنا اليوم أثبتوها ..


                    و عودة إلى الدين ،،

                    فبالمثل ،، هناك روايات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، قام العلماء السابقون بإثبات صحة إسنادها إلى الرسول في القرن الأول و الثاني الهجري و كتبوا كتب الحديث ... فما سيقوم به الأجيال القادمة ، هو تطبيق هذه الأحاديث و تطبيق سنة الرسول الصحيحة التي وصلت إلينا ، و استنباط الأحكام الفقهية منها .. و ليس القول " قد " تكون هذه السنة غير صحيحة ، و هذه الكتب كلها مشكوك فيها .. لأن نتيجة ذلك أننا نرجع إلى الوراء و نطالب نحن بأن نذهب إلى عصر الرسول لنتأكد من كونه قال هذا الحديث أو لم يقله ...

                    فهل تملك آلة إرجاع الزمن إلى الوراء لنتأكد من صحة الأحاديث التي جزم السابقون بصحتها ؟؟!!!!

                    تعليق


                    • #25
                      لكن لو طبّقت نفس المبدأ على القرآن فستجد نفسك أيضا غير مجبر أن تصدّق بكتاب نقله إلينا أشخاص لا نعرفهم و لم نرهم ؟؟


                      هناك آية في القرآن تفرق بين كتاب الله وبين السنة

                      قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

                      الله تكفل بحفظ كتابه ولا توجد آية تتحدث عن حفظ السنة

                      لا تجد في جميع فرق الاسلام من لا يؤمن بآية واحدة

                      بينما في الحديث الامر مختلف ففي نطاق الفرقة الواحدة

                      تجد من يصحح الحديث الفلاني بينما هناك من يضعفه


                      إبتعدوا عن المقارنة بين القرآن والسنة في هذه المسألة

                      القرآن محفوظ من قبل الله
                      السنة لم يتكفل الله بحفظها.

                      تعليق


                      • #26
                        [quote=النفيس]
                        المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666





                        فهذا النوع من التشكيك يطالب صاحبه ببينة ... مثلا : يخرج آية قرآنية فيها خطأ نحوي أو خطأ تاريخي و علمي أو تناقض مع آيات أخرى

                        و في المقابل ،، يأخذ حديث متفق على صحته منذ الأجيال السابقة إلى يومنا ، ثم يبين بالدليل القاطع أن هذا الحديث غير صحيح البته ، أو أنه معارض للقرآن صراحة .. حين يستطيع هذا الشخص إثبات عدم صحة الأحاديث المتفق على صحتها ، حينها يحق له أن يقول " قد " تكون باقي الأحاديث المتفق على صحتها غير صحيحة بعد أن أكد عدم صحة عينة منها ..


                        أما رمي الكلام من باب التشكيك .. فكل شيء يمكن التشكيك به بـ " قد " و ما أسهل ذلك على الجميع !!!!!!

                        أما بالنسبة لوجود آية قرآنية فيها خطأ نحوي و غيره .. فلا أخفيك أني حاولت ( قاصدا ) ايجاد أي تناقض أو خطأ في هذا الكتاب العظيم لكني لم أجد

                        و هذا ما زاد يقيني بأن هذا كتاب سماوي لا ريب فيه و لا يمكن أن يكون من عند بشر



                        لكن لو طلبت أحاديثا ( صحيحة ) تخالف هذا الكاتب العظيم .. فهناك الكثير ... أولها تلك الأحاديث التي تتحدث عن معراج النبي إلى السماء على حيوان البراق مع الروح القدس


                        من الطبيعي أن ننفي حصول أي أمر غير طبيعي لأي إنسان إلا إذا أقيم الدليل المعقول والمقبول على حصوله فعلا. فالقول بأن رسولنا الكريم لم يزر بريطانيا ولم يلتق بالملكة إليزابيث ولم يرشح نفسه لعضوية البرلمان ولم يأكل في المطاعم العربية في لندن ولم يركب الطيارة ولم ير السيارة ولم يحصل على الكمبيوتر ووو، كلها صحيحة وثابتة دون دليل. أما لو ادعى أحد حصول أي من تلك المنفيات الطبيعية فعليه أن يقدم الدليل المقبول. ولا يكفي إقامة الدليل بإمكانية الوقوع بل نحتاج إلى الدليل بفعلية الوقوع

                        قال تعالى :في سورة النساء :
                        أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)


                        و الآن لنبحث في كتاب الله عن آية تؤيد قصة المعراج المزعوم

                        لن نجد أي ذكر لهذه القصة .. بل بالعكس

                        الله سبحانه ينفي إمكان عروج النبي إلى السماء في سورة الإسراء عندما ألح عليه المشركون:أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً. (93)

                        أما بالنسبة لحيوان البراق الذي زعموا أنه نقل الرسول إلى السماء السابعة هو حيوان أسطوري كان ولا زال شائعا وله قرائن في ثقافات الشعوب المختلفة كثور الآشوريين المجنح وثور البابليين وحصان السندباد وبساطه السحري وتجد في قصص الغرب ما يسمى الينوكورن أو الحصان الطائر وهو حصان له أجنحه وقرن واحد ، كذلك تجد في اساطير الشرق القديمة التي ورثها العرب وأعاد الفرس صياغتها ، تجد قصص علاء الدين وألف ليلة وليلة.إذن فليس للبراق وجود حقيقي بل هو من مواريث الثقافة المشرقية القديمة التي كانت جديدة على العرب وحدهم.


                        لقد كان في أساطير اليهود و البابليين و الفرس و اليونانيين القدامى العديد من المعاريج نذكر منها :
                        معراج فارس :
                        ورد هذا المعراج في كتاب «أرتاويراف نامك» المكتوب باللغة البهلوية (أي اللغة الفارسية القديمة) منذ 400 سنة قبل الهجرة ، في أيام أردشير بابكان ملك الفرس ، والأصل في كتابته هو أن تلك الديانة الفارسية القديمة قد شحبت وقل مناصيرها ولهذا فكر الملك والكهنة الكبار بإعادة إحيائها عبر إنتخاب شاب مؤمن منهم وكان من أهل زردشت واسمه «أرتاويراف» ليرسلوا روحه إلى السماء بعد أن وقع جسده في سبات عميق (Trance ) ووقع على جسده سُبات ، وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ ، فعرج هذا الفتى إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه «سروش» فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى ولما اطلع على كل شيء أمره «أورمزد» الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد ، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه في كتاب «أرتاويراف نامك».


                        كذلك النبى اخنوخ صعد إلى السماء الثالثة ايضا و لكن النصارى قالوا ان القديس بولس الرسول صعد الى السماء الثالثة ايضا اما عيسى فقد صعد الى السماء السابعة و لم يكتفى بهذا بل جلس بجوار الرب.
                        أما المسلمون ، قالوا ان النبى رأى الله و كلمه الله و صعد فوق السماء السابعة!!!!
                        وكأنه مزاد بين أصحاب الديانات !! أي نبي سيصعد أكثر !!









                        تعليق


                        • #27
                          [quote=Ahmad9666][quote=النفيس]



                          أما بالنسبة لوجود آية قرآنية فيها خطأ نحوي و غيره .. فلا أخفيك أني حاولت ( قاصدا ) ايجاد أي تناقض أو خطأ في هذا الكتاب العظيم لكني لم أجد

                          و هذا ما زاد يقيني بأن هذا كتاب سماوي لا ريب فيه و لا يمكن أن يكون من عند بشر
                          و هل إذا أتيتك بآيات فيها خطأ نحوي أو آيات بينها تناقض ستكفر بالقرآن إن لم تستطع تبرير تلك الآيات ؟؟!!!!!

                          لنرى إن كانت قناعتك بالقرآن بمحض دراستك المحضة لها !!!!!!!




                          لكن لو طلبت أحاديثا ( صحيحة ) تخالف هذا الكاتب العظيم .. فهناك الكثير ... أولها تلك الأحاديث التي تتحدث عن معراج النبي إلى السماء على حيوان البراق مع الروح القدس


                          من الطبيعي أن ننفي حصول أي أمر غير طبيعي لأي إنسان إلا إذا أقيم الدليل المعقول والمقبول على حصوله فعلا. فالقول بأن رسولنا الكريم لم يزر بريطانيا ولم يلتق بالملكة إليزابيث ولم يرشح نفسه لعضوية البرلمان ولم يأكل في المطاعم العربية في لندن ولم يركب الطيارة ولم ير السيارة ولم يحصل على الكمبيوتر ووو، كلها صحيحة وثابتة دون دليل. أما لو ادعى أحد حصول أي من تلك المنفيات الطبيعية فعليه أن يقدم الدليل المقبول. ولا يكفي إقامة الدليل بإمكانية الوقوع بل نحتاج إلى الدليل بفعلية الوقوع

                          قال تعالى :في سورة النساء :
                          أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)


                          و الآن لنبحث في كتاب الله عن آية تؤيد قصة المعراج المزعوم

                          لن نجد أي ذكر لهذه القصة .. بل بالعكس

                          الله سبحانه ينفي إمكان عروج النبي إلى السماء في سورة الإسراء عندما ألح عليه المشركون:أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً. (93)

                          أما بالنسبة لحيوان البراق الذي زعموا أنه نقل الرسول إلى السماء السابعة هو حيوان أسطوري كان ولا زال شائعا وله قرائن في ثقافات الشعوب المختلفة كثور الآشوريين المجنح وثور البابليين وحصان السندباد وبساطه السحري وتجد في قصص الغرب ما يسمى الينوكورن أو الحصان الطائر وهو حصان له أجنحه وقرن واحد ، كذلك تجد في اساطير الشرق القديمة التي ورثها العرب وأعاد الفرس صياغتها ، تجد قصص علاء الدين وألف ليلة وليلة.إذن فليس للبراق وجود حقيقي بل هو من مواريث الثقافة المشرقية القديمة التي كانت جديدة على العرب وحدهم.


                          لقد كان في أساطير اليهود و البابليين و الفرس و اليونانيين القدامى العديد من المعاريج نذكر منها :
                          معراج فارس :
                          ورد هذا المعراج في كتاب «أرتاويراف نامك» المكتوب باللغة البهلوية (أي اللغة الفارسية القديمة) منذ 400 سنة قبل الهجرة ، في أيام أردشير بابكان ملك الفرس ، والأصل في كتابته هو أن تلك الديانة الفارسية القديمة قد شحبت وقل مناصيرها ولهذا فكر الملك والكهنة الكبار بإعادة إحيائها عبر إنتخاب شاب مؤمن منهم وكان من أهل زردشت واسمه «أرتاويراف» ليرسلوا روحه إلى السماء بعد أن وقع جسده في سبات عميق (Trance ) ووقع على جسده سُبات ، وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ ، فعرج هذا الفتى إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه «سروش» فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى ولما اطلع على كل شيء أمره «أورمزد» الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد ، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه في كتاب «أرتاويراف نامك».


                          كذلك النبى اخنوخ صعد إلى السماء الثالثة ايضا و لكن النصارى قالوا ان القديس بولس الرسول صعد الى السماء الثالثة ايضا اما عيسى فقد صعد الى السماء السابعة و لم يكتفى بهذا بل جلس بجوار الرب.
                          أما المسلمون ، قالوا ان النبى رأى الله و كلمه الله و صعد فوق السماء السابعة!!!!
                          وكأنه مزاد بين أصحاب الديانات !! أي نبي سيصعد أكثر !!


                          يا زميل أخبرتك في أكثر من مرّة أن طريقتك في التفكير خاطئة جدا ، و تفتقر إلى أسس كيف نفكر و كيف نفهم الدين .. لأن طريقة تفكيرك تؤدي إلى الغواية و ليس إلى الهداية ..


                          أما موضوع الإسراء و المعراج فقد طرحته سابقا و رددت عليه ، فلا داعي للتكرار و ارفع موضوعك القديم إن أردت أن أناقشك فيه ..


                          و لكن لنرى هل فعلا ستعتمد على عقلك المحض في قبول أن القرآن الكريم هو كتاب الله !!

                          سوف أعرض آيات كثيرة في القرآن فيها إشكالات عديدة سواء نحوية أو تاريخية أو غيرها ، لنرى هل ستقبل القرآن برغم أن عقلك غير قادر على رفع الإشكال أم أنك ستنكر أن القرآن كلام الله و ستقول " قد " يكون هذا القرآن محرّف بسبب الأخطاء التي فيه ؟؟!!!


                          فما رأيك ؟؟!!!









                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                            التناقض حينما لا تجد في القرآن الكريم عدد ركعات الظهر

                            لذا لجأت أنت إضطرارا للسنة النبوية

                            ولكن إشكالك في هذا الموضوع هو ألا يحتمل أن تكون هذه السنة النبوية قد أصابها الخطأ البشري وبما أن هذا الاحتمال وارد لذا نحن مضطرين للرجوع فقط وفقط للقرآن الكريم دون السنة النبوية

                            ولكنك رأيت بنفسك أن القرآن لا يخبرك بعدد ركعات صلاة الظهر وهي عمود دين الاسلام ؟!!!

                            إذن لا بد للسنة النبوية مع القرآن .




                            كلامك صحيح ... لكني لم أقل حسبنا كتاب الله ....

                            سأشرح لك ما أقصد :

                            أنا لا أعطي السنة تلك القداسة التي للقرآن ( إلا إذا كانت هناك آية تؤيد هذا الحديث )

                            إذا ورد حديث عن النبي صلى الله عليه و آله ... و لا يوجد ما يعارضه أو يؤيده في القرآن .. مثل عدد الركعات

                            فالأولى بأن أحتمل الصحة في هذا الحديث لأنه لا يوجد ما يدعي إلى نفي صحته أو تكذيبه .. لكن ( لا أجزم بأنه صحيح )



                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666



                              كلامك صحيح ... لكني لم أقل حسبنا كتاب الله ....

                              سأشرح لك ما أقصد :

                              أنا لا أعطي السنة تلك القداسة التي للقرآن ( إلا إذا كانت هناك آية تؤيد هذا الحديث )

                              إذا ورد حديث عن النبي صلى الله عليه و آله ... و لا يوجد ما يعارضه أو يؤيده في القرآن .. مثل عدد الركعات

                              فالأولى بأن أحتمل الصحة في هذا الحديث لأنه لا يوجد ما يدعي إلى نفي صحته أو تكذيبه .. لكن ( لا أجزم بأنه صحيح )


                              و أنا سؤالي لك : لماذا تجزم بصحة القرآن ؟؟

                              لماذا لم تدخل نفس التشكيك في القرآن ؟؟ لماذا لم تقل قد يكون القرآن غير صحيح بسبب أن البشر هم من كتبوه على المصحف و هم من وضعوا الحركات من فتحة و ضمة و كسرة ، فربما و قع خطأ غير مقصود منهم أثناء الكتابة و تناقلوا تلك الأخطاء جيلا بعد جيل حتى وصلنا ؟؟؟ أو ربما يكون هناك خطأ مقصود أثناء الكتابة و غفل الناس عن الانتباه لها مما أدى إلى وجود آيات فيها خطأ نحوي و آيات فيها تناقض ..؟؟


                              أنا سؤالي لك : بأي منطق جزمت بصحة القرآن ؟؟!!!

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                                هناك آية في القرآن تفرق بين كتاب الله وبين السنة

                                قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

                                الله تكفل بحفظ كتابه ولا توجد آية تتحدث عن حفظ السنة

                                لا تجد في جميع فرق الاسلام من لا يؤمن بآية واحدة

                                بينما في الحديث الامر مختلف ففي نطاق الفرقة الواحدة

                                تجد من يصحح الحديث الفلاني بينما هناك من يضعفه


                                إبتعدوا عن المقارنة بين القرآن والسنة في هذه المسألة

                                القرآن محفوظ من قبل الله
                                السنة لم يتكفل الله بحفظها.
                                هو يطرح الموضوع بلغة العقل المحض ..

                                و لغة العقل المحض جعله يشكك في السنة من باب أن ناقليه بشر و بالتالي احتمال الخطأ كبير و بالتالي لا يمكن الاعتماد على السنة إلا إذا وجدت آية قرآنية في نفس الموضوع ، أما إن لم تكن هناك آية فهذا الحديث " قد " يكون غير صحيح و بالتالي لا يلزم الاعتماد عليه ... و هذا هو الخطأ الذي أريد تصحيحه له بلغة العقل المحض أيضا ..


                                لو سألتك سؤال بسيط يا عماد و قلت لك : ما الدليل على أن الآية القائلة : (( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون )) هي من الله و ليس من كتبة القرآن ؟؟

                                هل تستطيع أن تأتي بدليل على أن هذه الآية من الله !!!!

                                هل إذا وجدنا في كتاب سفر التكوين آية تقول : " إن هذا هو كلام الرّب الذي لا يعتَريه دنس و لا يخالطه نجس و لا تحرّفه يد و لا يُشكّ به بقد .." انجيل يوحنا : 5-21

                                فهل سيكون هذا دليلا جازما أن سفر التكوين لم يتم تحريفه ، بسبب وجود آية فيه يقول فيها الرب أنه تكفّل بحفظ التوراة و الأنجيل ..!!!!!

                                من أجل ذلك و جب لفت صاحب الموضوع إلى أسس هامة يجب أن يعرفها حينما يريد التأمل و التفكر بالعقل المحض حتى لا يصل إلى الغواية ،، لأن تجريد العقل بالتفكير و التشكيك ليس سبيلا للوصول إلى الحق دائما ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X