إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السنة النبوية ( قد ) لا تكون مقدسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




    هل إذا وجدنا في كتاب سفر التكوين آية تقول : " إن هذا هو كلام الرّب الذي لا يعتَريه دنس و لا يخالطه نجس و لا تحرّفه يد و لا يُشكّ به بقد .." انجيل يوحنا : 5-21

    فهل سيكون هذا دليلا جازما أن سفر التكوين لم يتم تحريفه ، بسبب وجود آية فيه يقول فيها الرب أنه تكفّل بحفظ التوراة و الأنجيل ..!!!!!

    من أجل ذلك و جب لفت صاحب الموضوع إلى أسس هامة يجب أن يعرفها حينما يريد التأمل و التفكر بالعقل المحض حتى لا يصل إلى الغواية ،، لأن تجريد العقل بالتفكير و التشكيك ليس سبيلا للوصول إلى الحق دائما ..

    يا عزيري ... بالنسبة للتوراة و الانجيل ففيها من التناقضات الكثيييييييييييير ... لذلك نستطيع التشكيك في أن التحريف قد أصابها .. لأن ما من عند الله لا يمكن يصيبه خطأ أو تناقض

    أما في القرآن لا يوجد هذا الشيء ...

    وبالنسبة للسنة فأنا لا أشكك أبدا ... أنا أرفض الحديث الذي يعارض القرآن ( فقط ) .. أما ما لم يرد ذكره في القرآن ... فلا أعتبره مقدسا ( قد يكون صحيحا و قد يكون خاطئا )

    تعليق


    • #32
      [quote=النفيس][quote=Ahmad9666]
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس






      سوف أعرض آيات كثيرة في القرآن فيها إشكالات عديدة سواء نحوية أو تاريخية أو غيرها ، لنرى هل ستقبل القرآن برغم أن عقلك غير قادر على رفع الإشكال أم أنك ستنكر أن القرآن كلام الله و ستقول " قد " يكون هذا القرآن محرّف بسبب الأخطاء التي فيه ؟؟!!!


      فما رأيك ؟؟!!!





      إن كانت هناك أخطاء نحوية أو آيات متناقضة في القرآن و لم أستطع الإجابة عنها سأبحث و أحاول الإجابة .. لأني على يقين أنه لا يمكن أن يكون هذا

      أما إذا لم أستطع الإجابة ... و حصل الإثبات بأن آيات هذا القرآن فيها ما يناقض بعضها بعضا ...

      نعم ... سأشك في أن هذا الكتاب ليس من عند الله

      ( أستغفر الله )

      تعليق


      • #33
        [quote=النفيس][quote=Ahmad9666]
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس







        سوف أعرض آيات كثيرة في القرآن فيها إشكالات عديدة سواء نحوية أو تاريخية أو غيرها ، لنرى هل ستقبل القرآن برغم أن عقلك غير قادر على رفع الإشكال أم أنك ستنكر أن القرآن كلام الله و ستقول " قد " يكون هذا القرآن محرّف بسبب الأخطاء التي فيه ؟؟!!!


        فما رأيك ؟؟!!!












        و هل تؤمن بكتاب فيه أخطاء و تناقضات ؟؟؟ و كيف تنسب ذلك إلى الله إن لم تستطع حل هذه الإشكالات ؟؟

        إن كان هناك بشر ( يعلم ) أن الكتاب الذي يؤمن به فيه أخطاء .. وجب عليه أن لا يؤمن بذلك الدين و لا ينسب هذا الكتاب إلى رب العالمين

        لكن .. حاشى لله .... أن يقول كلاما متناقضا ....

        ما فيه التناقض هو ما قاله البشر . و نسبوه إلى نبينا محمد ...

        تعليق


        • #34
          [quote=Ahmad9666][quote=النفيس]
          المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666

          و هل تؤمن بكتاب فيه أخطاء و تناقضات ؟؟؟ و كيف تنسب ذلك إلى الله إن لم تستطع حل هذه الإشكالات ؟؟

          إن كان هناك بشر ( يعلم ) أن الكتاب الذي يؤمن به فيه أخطاء .. وجب عليه أن لا يؤمن بذلك الدين و لا ينسب هذا الكتاب إلى رب العالمين

          لكن .. حاشى لله .... أن يقول كلاما متناقضا ....

          ما فيه التناقض هو ما قاله البشر . و نسبوه إلى نبينا محمد ...
          أنت هنا تناقض ما كنت ترمي إليه ..!!!

          كيف عرفت أن القرآن كلام الله أصلا ...؟!! أليس اعتمادا على ما يعتقده المسلمون الآخرون و تناقلوها جيلا بعد جيل ..!!!

          بالمثل ،، السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله نقلوها جيلا بعد جيل ..

          فلا عقلانية في تصديق النقل الأول و تكذيب النقل الثاني ...!!!!!

          تعليق


          • #35
            [quote=النفيس]
            [quote=Ahmad9666]
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

            أنت هنا تناقض ما كنت ترمي إليه ..!!!

            كيف عرفت أن القرآن كلام الله أصلا ...؟!! أليس اعتمادا على ما يعتقده المسلمون الآخرون و تناقلوها جيلا بعد جيل ..!!!

            بالمثل ،، السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله نقلوها جيلا بعد جيل ..


            فلا عقلانية في تصديق النقل الأول و تكذيب النقل الثاني ...!!!!!



            سأجيبك رغم أنك لم تجبني

            أنا أصدق النقل الأول لأسباب :

            1- أنا أؤمن بأن لهذا الكون خالق و مدبر

            2- لابد للخلق أن يعرفوا خالقهم و صفاته و قدرته

            3- من خلال الكتب السماوية التي أنزلت على أنبياء الله يعرف الخالق

            4- قرأت ( ما يكفي ) من كتب الأديان الأخرى ( المقدسة عندهم ) و اكتشفت بها كثيرا من الأخطاء و التناقضات التي لا يمكن أن تكون من عند إله عظيم

            5- لم أجد ما وجدته في تلك الكتب في القرآن

            فالقرآن حقاً كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ....

            و أنا أتحدى من يأتيني بخطأ أو تناقض في هذا الكتاب كي أقول بأنه ليس من عند الله و أتراجع عن ما قلته

            أما بالنسبة للنقل الثاني :

            ففيه الكثير من الأحاديث و الروايات التي يناقض بعضها بعضا ... و هنا تظهر لنا شماعة تصنيف الأحاديث إلى ضعيف و صحيح و حسن

            حقيقة لا أعرف لماذا لا يريد المسلمون الرجوع إلى كتاب الله و الأخذ بما يطابقه ( فقط ) من السنة

            و أخص بكلامي الشيعة ... لأن ما يخالف القرآن عندهم أكثر من السنة

            و لا أعرف لماذا لا أجد مشاركة منهم في الموضوع ؟؟

            و أخيرا :

            لدي ملاحظة على المشاركات في هذا المنتدى :

            أنا أشعر بأن أغلب المواضيع بها نوع من التحدي و محاولة الانتصار على الطرف الآخر

            أتمنى أن تطرح المواضيع بعيدا عن التعصب المذهبيو الاعتراف بالخطأ ( إن حدث )

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              ألا يستيطع العراقيون الآن أو بعد عشرات السنين كتابة كتاب يجمع فيه أقوال و أعمال صدام ؟؟

              أم أن هذا الكتاب سيكون غير صحيح لأنه لم يكتب في زمن حياة صدام ؟؟؟

              أنا سؤالي منطقي : هل من المحال عقلا أن يتم جمع أصح ما نسب إلى الرسول و ما فعله في كتاب ؟؟!!
              يا اخ النفيس
              نعم يستطيعون ان يعملو كتاب لصدام

              فهناك نمط من الناس
              سوف تصوره للناس بطل قومي

              و هناك ناس ستصوره مجرم

              الى من سوف ترجع؟

              سوف يبقى الاختلاف
              ما سوينا شي

              كلامي منطقي لو لا؟

              تعليق


              • #37
                [quote=Ahmad9666][quote=النفيس]
                المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666



                سأجيبك رغم أنك لم تجبني

                أنا أصدق النقل الأول لأسباب :

                1- أنا أؤمن بأن لهذا الكون خالق و مدبر

                2- لابد للخلق أن يعرفوا خالقهم و صفاته و قدرته

                3- من خلال الكتب السماوية التي أنزلت على أنبياء الله يعرف الخالق

                4- قرأت ( ما يكفي ) من كتب الأديان الأخرى ( المقدسة عندهم ) و اكتشفت بها كثيرا من الأخطاء و التناقضات التي لا يمكن أن تكون من عند إله عظيم

                5- لم أجد ما وجدته في تلك الكتب في القرآن

                فالقرآن حقاً كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ....

                و أنا أتحدى من يأتيني بخطأ أو تناقض في هذا الكتاب كي أقول بأنه ليس من عند الله و أتراجع عن ما قلته

                أما بالنسبة للنقل الثاني :

                ففيه الكثير من الأحاديث و الروايات التي يناقض بعضها بعضا ... و هنا تظهر لنا شماعة تصنيف الأحاديث إلى ضعيف و صحيح و حسن

                حقيقة لا أعرف لماذا لا يريد المسلمون الرجوع إلى كتاب الله و الأخذ بما يطابقه ( فقط ) من السنة

                و أخص بكلامي الشيعة ... لأن ما يخالف القرآن عندهم أكثر من السنة

                و لا أعرف لماذا لا أجد مشاركة منهم في الموضوع ؟؟

                و أخيرا :

                لدي ملاحظة على المشاركات في هذا المنتدى :

                أنا أشعر بأن أغلب المواضيع بها نوع من التحدي و محاولة الانتصار على الطرف الآخر

                أتمنى أن تطرح المواضيع بعيدا عن التعصب المذهبيو الاعتراف بالخطأ ( إن حدث )
                المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                أخبرتك أنه منطقيا لا بد من التسليم المسبق أن القرآن كتاب الله لا ريب فيه لكي لا ننظر إليه بعين الشك ، و إلا فلو نظرنا إليه كأي كتاب و نظرنا إليه بمنظورنا للأمور فسنجد آيات كثيرة لا نجد لها تفسير لغوي أو منطقي لها ..

                و أنا عندما رأيتك تقول أنه إن وضعت لك آيات صعبة التفسير ستكفر ، تراجعت عن فعل ذلك لكي لا أزيدك تيها فوق ما أنت عليه ، و لا أكون سببا في جعلك تقول : " قد " يكون القرآن ليس كلام الله و العياذ بالله .. لكن سأضرب لك أمثلة بسيطة ،،

                من المعلوم منطقيا أن الإنسان يعدّ الأمور الكثيرة ، فمثلا لو رأينا قوله تعالى : " و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها " .. إبراهيم : 34 .. فالطبيعي في اللغة أن المفرد لا يعدّ ، فالطبيعي أن نقول " و إن تعدّوا نعم الله لا تحصوها " فلا نقول : و إن تعدّو كتاب الأستاذ لا تحصوه ... بل نقول : و إن تعدّوا كتب الأستاذ لا تحصوها .. لأن الكتب هي التي تعد أما الكتاب فهو مفرد .. و كذا النعمة مفردة ، و لا تعد .. !!! فهذا في منظور الآخرين مخالف لعرف اللغة العربية و منطق الجميع ..!!!!!

                و إن قرأنا مثلا قصة مريم عليها السلام ، نجد قول الله تعالى : " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحت سريا " ... مريم : 24 ،، فقد يسأل سائل : إن كان المنادي هو ملك فهل الملائكة فوق في السماء أم تحت الأرض ..؟؟ و إن كانوا فوق ، فكيف تقول الآية أن الذي نادى مريم ناداها من تحتها ...!! فهذا قد يشكّل إشكال لدى الآخرين ..!!! لأن المعروف أن الملائكة فوقها و ليس من تحتها ..!!!

                و مثلا الحروف المقطعة التي لا يعرف العرب معناها مثل " طسم " قد يقول غير المسلم أنها طلاسم و كلمات لا معنى لها ، و إن سألوا المسلمين عنها يقولون : الله أعلم بمراده .. .فلو وضعناها تحت ميزان المنطق المحض سيقول كيف نأخذ بكلام غريب لا نفقهه و نصدق أنه من الله ..!!! و هكذا دوالييك

                الهدف ليس التشكيك لذا لم أطرح عليك آيات مستعصية عليك ، و لكن الهدف هو أن أخبرك أن قناعتنا بالقرآن هو ليس فقط لمجرد أننا قرأناه و فهمناه ، بل هناك إيمان مسبق بأنه لا ريب فيه ، و من خلال هذا الإيمان ننظر إليه و أي إشكال لا نعرف جوابه ، لا نتهم القرآن بل نتهم أنفسنا أننا غير القادرين على الفهم و التعليل ... و أما احتجاجك أنك قرأت القرآن و لم تستشكل عليك آية و لم ترى أي نوع من الغرابة فلا أظنك كذلك ..


                على كلّ ،، المغزى الذي أريد إيصاله لك هو أن الذين أوصلوا القرآن إلينا هم أنفسهم الذين أوصلوا السنة ،، فوضعك احتمال التدليس في السنة و عدم وجود السنة الصحيحة كلام واهي ، فالتدليس جاء من قبل أناس آخرين و ليس من قبل الذين أوصلوا لنا القرآن ...! و احتياجنا للسنة ضروي و لا بد منه ..

                و سأضرب مثلا بسيطا ،،

                لنفرض أنه هناك من أعطى رجلا خريطة ، هذه الخريطة توصله إلى كنز كبير ، فقرأ الخريطة فإذا بها تقول : لكي تصل إلى الكنز العظيم لا بد لك من الآتي ، يجب أن تصنع دراجة هوائية بثلاث عجلات ، و تذهب إلى منطقة عسجد ، و هناك ستجد رجلا اسمه مشّاء ، لمجرد رؤيته دراجتك ذات الثلاث عجلات سيعرف أنك تملك خريطة الكنز ، فاذهب إليه و اسأله و سيخبرك عن مكانه و كيفية الحصول عليه .....

                لكي يصل الرجل إلى الكنز ، لا بد أن يكون قادرا على صنع الدراجة الهوائية ذات الثلاث عجلات فإن لم يستطع فلن يحصل على الكنز أبدا ، و الأمر الآخر إن استطاع صنع الدراجة ، يجب أن يذهب إلى المدينة و يبحث عن الرجل فإن لم يجد الرجل فلن يحصل على الكنز لأن الرجل هو من سيخبره عن المكان الذي فيه الكنز ...

                نعود إلى موضوعنا ،،،

                يخبرنا الله تعالى أنه لكي ننال رضوانه و جنته لا بد من أمرين أساسين : الأول : الإيمان ، و الثاني : العمل الصالح .. فدائما يقول " و بشّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات " .. و أما ما يجب الإيمان به فهو في القرآن و اضح بيّن .. و أما الأعمال الصالحة المطلوبة منا فهي كثيرة مثل : الصلاة و الحج و الزكاة و غيرها ،، و هي أمور واجبة علينا القيام بها ..

                و لكن كيف نحج ؟؟ .. يخبرنا الله أن نتبع سنة الرسول فهو الذي قام بأداء التكاليف على أكمل الوجه و ما علينا إلا أن نفعل ما كان يفعله ، فنصلي كما كان يصلي و نحج كما حجّ و نتزكى حسب ما حدد و هكذا دواليك ..

                فإن لم تكن هناك أحاديث صحيحة في صلاته و حجه و غيرها من الأمور المفروض علينا ، فمعناه أننا لا نقوم بالأعمال الصالحة كما أمر الله بل نقوم بها على هوانا ، و هذا كلام لا يستقيم ... فلا بد من وجود سنة صحيحة عن رسول الله بلا شك ، لا سيّما في الأمور المطلوب منا القيام بها في القرآن ..

                أما قولك أننا نعرض السنة على القرآن ، فهذا غير ممكن فيما نتحدث عنه ، فلو وجدنا رواية تقول : كان رسول الله يطوف حول الكعبة عشرة أشواط ... فلا نجد في القرآن تأييد أو اعتراض ...!!! لو وجدنا رواية تقول : الزكاة هي ربع المال ؟؟ لا نستطيع أن نقول أن الرواية توافق القرآن أو تخالفه ،، فالقرآن فرض علينا الزكاة و لكن لم يحدد هل ربع المال أم عشره أم ربع عشره ؟؟!! فيجب أن تكون هناك سنة صحيحة بذاتها تكون مصدرا في مثل هذه المسائل و التي هي من ضروريات الدين ...

                فلا يمكن القول أن السنة " قد " تكون غير صحيحة باحتجاجك هذا ، بل لا بد أن نقول ، لا بد من سنة صحيحة تكفي لأداء ما افترضه الله علينا في القرآن ، موافق لما قام به النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. و إن لم تكن هناك أحاديث صحيحة صحة مطلقة في الصلاة و الزكاة و الحج .. فالإسلام كالخريطة التي قلت فيها أنه مكتوب فيها ، لكي تصل إلى الكنز فاعمل دراجة هوائية بثلاث عجلات ، و نحن لا نعرف كيف نصنعها و بالتالي لا نصل إلى الرجل ، و إن صنعناها و ذهبنا إلى الرجل فوجدناه ميتا فلن نصل إلى الكنز وهكذا ... و هذا أمر لا يستقيم مع الدين الحق الذي هو الحق المبين ..


                فتأمل يا زميل و تدبر ..!!!!

                تعليق


                • #38
                  [quote=النفيس][quote=Ahmad9666][quote=النفيس][center]


                  رأينا قوله تعالى : " و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها " .. إبراهيم : 34 .. فالطبيعي في اللغة أن المفرد لا يعدّ ، فالطبيعي أن نقول " و إن تعدّوا نعم الله لا تحصوها " فلا نقول : و إن تعدّو كتاب الأستاذ لا تحصوه ... بل نقول : و إن تعدّوا كتب الأستاذ لا تحصوها .. لأن الكتب هي التي تعد أما الكتاب فهو مفرد .. و كذا النعمة مفردة ، و لا تعد .. !!! فهذا في منظور الآخرين مخالف لعرف اللغة العربية و منطق الجميع ..!!!!!
                  رغم اني لاتفق مع الاخوة وليس لي دخل بهذا الموضوع من الاساس الا انه عندي اشكال بسيط الايه السابقه ليست من المبهمات التي لا تفسير لها كما يقول النفيس النعمة هنا اسم أقيم مقام المصدر ولذلك لم يجمع فبيّن سبحانه أنه هو المنعم على الحقيقة وأنه المستحق للعبادة انا باعتقادي لو انه الناس التي تفسر القران ردته الى اهل تاويله الراسخون بالعلم لما حدث هذا الاختلاف فنرجو النظر



                  تعليق


                  • #39
                    [quote=صراط علي حق][quote=النفيس][quote=Ahmad9666]
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    [center]


                    رأينا قوله تعالى : " و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها " .. إبراهيم : 34 .. فالطبيعي في اللغة أن المفرد لا يعدّ ، فالطبيعي أن نقول " و إن تعدّوا نعم الله لا تحصوها " فلا نقول : و إن تعدّو كتاب الأستاذ لا تحصوه ... بل نقول : و إن تعدّوا كتب الأستاذ لا تحصوها .. لأن الكتب هي التي تعد أما الكتاب فهو مفرد .. و كذا النعمة مفردة ، و لا تعد .. !!! فهذا في منظور الآخرين مخالف لعرف اللغة العربية و منطق الجميع ..!!!!!
                    رغم اني لاتفق مع الاخوة وليس لي دخل بهذا الموضوع من الاساس الا انه عندي اشكال بسيط الايه السابقه ليست من المبهمات التي لا تفسير لها كما يقول النفيس النعمة هنا اسم أقيم مقام المصدر ولذلك لم يجمع فبيّن سبحانه أنه هو المنعم على الحقيقة وأنه المستحق للعبادة انا باعتقادي لو انه الناس التي تفسر القران ردته الى اهل تاويله الراسخون بالعلم لما حدث هذا الاختلاف فنرجو النظر







                    الآية في منظورنا فيها إعجاز وجزالة ، و ما طرحناه ليس لشكِ فينا فيها ، و إنما مقام الحوار استدعى ذلك لإيصال أمر ما لكاتب الموضوع ...

                    فطرحته كمثال على أنه قد نجد في القرآن ما هو مخالف للعرف الطبيعي في اللغة أو في المنطق ..

                    فلم يقرأ أحدنا استخدام العرب المفرد في العد ،، فنقول : و إن تعدوا زهرة البستان لا تحصوها .. بل يقولون : و إن تعدّو زهور البستان لا تحصوها ..

                    فأردت إخباره أن قبول القرآن ليس في عدم وجود أي إشكال في المقام الأول ، بل هناك إيمان مسبق أنه لا ريب فيه ، و من ذلك المنظور ننظر إليه ، و إلاّ فقد نرى ما هو مستغرب عندنا ، و ما سنحكم عليه أنه تناقض أو معارض للمنطق أو خطأ ،،

                    فمثلا ، عندما يقرأ أحدهم قوله تعالى : " فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور " .. الحج : 46 ,, قد يقول و ماذا أضافت قوله " القلوب التي في الصدور " و هل هناك قلوب في البطون أو قلوب في الرؤوس أو قلوب في الأرجل ..؟!! فسيظن في الوهلة الأولى أن هذا حشوا ،، لأن المعروف في العرف اللغوي أن أية كلمة لاتضيف معنى في الجملة فهي حشو ،، مثل قول أحدهم : عندي صداع في الرأس ... فالرأس هنا حشو لأن الصداع لا يكون إلا في الرأس ، فلا يوجد صداع البطن ، فكان المفروض أن يقول : عندي صداع ... و أي شخص سيفهم أن صداعه في رأسه و ليس في بطنه ... فقد يقول قائل : و القلب دائما في الصدر ،، و لا يوجد قلب في الظهر حتى يقول " القلوب التي في الصدور " .. و سيجزم غير المسلم أن هذا حشو واضح و كلمة لم تضف معنى ... و مع ذلك الآية ليس فيها حشو برغم أنها تبدو ذلك للآخرين ..

                    فكان ضربي لهذه الآيات ، هي لأوضح لأحمد خطأ طريقة تفكيره ، و خطأ قوله أنه إن استطعت أن آتيه بآيات ظاهرها التناقض أو مخالفة للمتفق عليه لغة و منطقا سيشك في القرآن ،،، فكنت أضرب أمثلة بسيطة جدا ، و لم أطرح آيات ذات إشكالات أكبر لمن لم يعيها فأسبب نتيجة عكسية ..

                    تعليق


                    • #40
                      حجي القران معجز ولو استطاع المخالفون للاسلام ان يجدوا فيه ثغرات لفعلوا وهم الد الخصام والله متم نوره ولو كره الكافرون ومعنى هذا الكلام والذي ه و في البلاغ محل اعجاب ونظر لكن المشكله في قلة الوعي ام وقوله التي في الصدور من التوكيد الذي يريده العرب في الكلام كقوله عشرة كاملة وقوله يقولون بأفواههم وقوله يطير بجناحيه. وقيل: إنه إنما ذكر ذلك لئلا يتوهم إلى غير معنى القلب نحو قلب النخلة فيكون أنفى للبشّ بتجوز الاشتراك وكذلك قوله يقولون بأفواههم لأن القول قد يكون بغير الفم والمعنى أن الأبصار وإن كانت عمياء فلا تكون في الحقيقة كذلك إذا كان أصحابها عارفين بالحق وإنما يكون العمى عمى القلب الذي يقع معه الجحود بوحدانية الله فافه ما اردته وانا كما قلت اريد ان اثبت اعجاز القرآن كما قال به شيخنا المرتضى في كتاب الصرفه وكتاب المراجعات الريحانيه لآل كاشف الغطاء وغيره من الكتب التي اثبتت اعجاز القرآن فانظر واعتبر لست في مقام النقاش فصاحب الموضوع اولى به ولكن حتى يتجلى الصبح وتنقشع الغمه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X