التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع ج1ص25 للملطي الشافعي سنة 377 ه
( فزعم هشام أن النبي عليه الصلاة والسلام نص على إمامة على إمامة على في حياته بقوله من كنت مولاه فعلى مولاه وبقوله لعلى أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وبقوله أنا مدينة العلم وعلى بابها وبقوله لعلى تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله وأنه وصى رسول الله وخليفته في ذريته وهو خليفة الله في أمته وأنه أفضل الأمة وأعلمهم وأنه لا يجوز عليه السهو ولا الغفلة ولا الجهل ولا العجز وأنه معصوم وأن الله عز وجل نصبه للخلق إماما لكى لا يهملهم وأن المنصوص على إمامته كالمنصوص على القبلة وسائر الفرائض .... وأن أبــا بــكـــر مـــر بــفـــاطـــمـــة عليها السلام فـــرفــــس فــــي بــــطـــنـــهـــا فـــأســـقـــطـــت وكـــان ســبـــب عـــلــتــهــا ومــــوتــــها وأنه غصبها فدك ) .
فإذن ! القول بقتل فاطمة عليها السلام وإسقاط جنينها منسوب للشيعة منذ القدم بل نسب إلى هشام بن الحكم ! ، وهشام لن يأخذه عن غير أهل البيت عليهم السلام
وحتى لا يأتى جاهل و يقول السند و المتن و القصة أخترعها فلان أو أضيفت أو أن الأمام علي - عليه السلام - كان شجاعاً فكيف
وحتى تعرفوا أن قضية فاطمة - صلوات الله عليها - كان يقول بها قدمائنا
لمن لا يعرف من هو هشام بن الحكم هذه ترجمة مختصرة من معجم رجال الحديث :
وقال الشيخ (782): (هشام بن الحكم، كان من خواصّ سيّدنا مولانا موسى بن جعفر عليه السلام، وكانت له مباحثات كثيرة من المخالفين في الاصول، وغيرها، وكان له أصل، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عنه.
وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عنه.
تعليق