إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا هو المذهب الاسلامي الصحيح من بين المذاهب على وجه الارض قاطبة .....!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاثناعشرية مثلا : يؤمنون ب 12 اماما يعتقدون بعصمتهم
    هل تعتقدي ان الرسول (ص) يمكن ان يوصي .>ب اتباع اشخاص يمكن ان يضلوا عن سبيل الحق ...و عن الاسلام الحقيقي ..

    (إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457 خلاصة حكم المحدث: صحيح


    نتظر اجابتك ..

    تعليق


    • #17
      إذا اتبعنا القرآن الكريم والثابت الصحيح الصريح من سنة النبي (ص) فلن يكون هناك خلاف ...أما إذا اتبعنا والضعيف والمكذوب وما رواه المجاهيل فمن هنا ينشأ الخلاف ....

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        إذا اتبعنا القرآن الكريم والثابت الصحيح الصريح من سنة النبي (ص) فلن يكون هناك خلاف ...أما إذا اتبعنا والضعيف والمكذوب وما رواه المجاهيل فمن هنا ينشأ الخلاف ....


        وإذا شخص إتبع هواه وكذب على نفسه وعلى أهل البيت ماذا يكون ؟

        تعليق


        • #19
          متابعون

          تعليق


          • #20

            اللهم صلي على محمد وآل محمد

            الأخت هنوف شكراً لك

            تسجيل حضور واهتمام

            الهميسع

            *****************

            تعليق


            • #21
              نواصل حديثنا فنقول ان رسول الله عليه الصلاة والسلام وسيد البشر وافضل الرسل جميعا ، وقدوتنا ، ما كان يقيس في دين الله ولا يجتهد ولا يأخذ برأيه ولا يتبع هواه بل يتبع ما يوحى اليه من ربه :

              وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً...
              إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ...

              وعندما كان يسأل عن شيء لم يكن يجيب من تلقاء نفسه باجتهاد او قياس بل كان ينتظر حتى ينزل عليه الوحي فيخبره كما قال عز وجل :
              يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ....
              وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ....
              يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا....

              وهذا كتاب الله قد شمل كل شيء :

              مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْء....
              وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ....
              وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ....

              وهنا نقول ان اول نقطة نسجلها ونثبتها للمذهب الاسلامي الصحيح مذهب الحق والتي تميزه عن جميع المذاهب الاخرى هي ان مصادر التشريع لديه هي الكتاب والسنة ولا يحيد عن هذين المصدرين قيد انملة .

              ونعود الى كتاب الله الكريم / فنجد ان الناس قد اختلفوا فيه / بالتنزيل والتأويل ، والناسخ والمنسوخ / والمحكم والمتشابه / والظاهر والباطن ، والكثير من المعاني والتفسيرات ،

              وحتى يكون النقاش واضح ، فيجب ان نعرف كل تلك الامور المتعلقة بالقران الكريم ، مع توضيح الادلة والبراهين ،

              وكذلك سنة رسول الله واحاديثه التي دونت بعد وفاته بسنين عدة ، وكثر الكذب عليه فاختلط الحابل بالنابل / وصنفت احاديث عدة باشكال وانواع وقواعد من صنع البشر !

              وحتى نعرف سنة رسول الله يجب ان نعود الى الاصل ونعرف كيف نفهمها ومن اين ناخذها ،،

              وهذا ما سوف نتابعه في الرد القادم باذن الله .....


              تعليق


              • #22
                نعود الى كتاب الله الكريم ، والذي اختلف المسلمون فيه / وقد ذهب بعضهم ليزعم ان فلان وفلان نقل القران / والاخر جمعه ، واختلفوا فيه وبعضهم قال انه محرف ، والاخر انكر ، الى غير ذلك من امور ، ونسوا او تناسوا اننا مامورين باتباع هذا الكتاب وفهمه وتدبر معانيه والعمل به ، وليس كيف جاء وهل هو محرف ام لا /

                ونكتفي بقوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ...

                وقوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ...

                ان هذا الكتاب قد تم تحريفه من قبل البعض بتغيير معانيه ، وتفسيره على غير ما اراده الله ، فاختلفوا وتناقضوا في تفسير هذا الكتاب وفسروه بتفسيرات سطحية بحتة ، وجهلوا تأويله ، ولم يفرقوا بين المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك من امور لجهلهم وابتعادهم عن معرفة منهم الراسخون في العلم الذين احاطوا باسرار هذا القران وعلمه من الله تعالى ، وليس من اجتهادهم وقياسهم وتقليدهم لفلان وعلان ،،،

                قال تعالى : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً....

                وقال ايضا : أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ...

                وقال ايضا : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ....

                وقال عز من قائل : فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ....

                وقال عز وجل : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...

                وقال ايضا : انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِينا....

                لنا عودة باذن الله ،

                تعليق


                • #23
                  عودة للموضوع ،،
                  فنقول ان من فسر القران بتفسيرات خاطئة او كثيرة متناقضة ، فقد افترى على الله الكذب وضل ضلالا مبينا ،، كما جاء في الايات اعلاه ، ويجب علينا ان نرجع جميعا الى الراسخون في العلم والى اهل الذكر الذين امرنا الله بسؤالهم ، والى اولي الامر الذين وجب علينا طاعتهم ،،، وهذا الامر هو اساس الاختلاف بين جميع المذاهب الاسلامية ، وسنعود اليه بكثير من التفصيل ان شاء الله ،،،

                  قال تعالى : (( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ))...

                  وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ....

                  وقال ايضا : وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ...

                  ونفس الكلام ينطبق على حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ، اذ ان ما جاء به الرسول هو وحي من عند الله // ومن كذب على رسول الله فقد كذب على الله / وليتبؤا مقعده من النار كما جاء في الحديث ،،،

                  واحاديث الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم اما ان تكون صحيحة وثابتة عنه وهي الحق ويجب علينا جميعا اتباعها ،،،

                  واما ان تكون مكذوبة لم تصدر عنه ، وهذه يجب البراءة منها والتخلص منها وعدم الاخذ بها اطلاقا ،،

                  وقد راينا هناك من يصنف انواع الاحاديث حتى وصلت الى عشرات الانواع والاصناف ، ثم اتخذوا علماء ووضعوا قوانين سميت بعلماء الجرح والتعديل ، والقول بالسند / وغير ذلك ، واصبح الكل يغني على ليلاه ، فواحد يضعف الحديث ، والاخر يصححه ، وياتي ثالث ويعطيه نوع اخر ، والبعض الاخر يشكك بالسند ، فيتهم فلان ، ويتعرض لعلان ، وهكذا حكموا على الناس باهوائهم وارائهم ، و لا يملكون دليل واحد على ما يقومون به من الكتاب او السنة ،،،

                  قال تعالى : فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ....
                  وقال ايضا : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ...

                  وقال ايضا : وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا،،،

                  نتابع في المرة القادمة لنرى من الذي يجب علينا طاعتهم واتباعهم واخذ العلم عنهم ان شاء الله..


                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
                    هل تعتقدي ان الرسول (ص) يمكن ان يوصي .>ب اتباع اشخاص يمكن ان يضلوا عن سبيل الحق ...و عن الاسلام الحقيقي ..

                    (إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457 خلاصة حكم المحدث: صحيح

                    نتظر اجابتك ..

                    تعليق


                    • #25
                      اخت هنوف كلامج منطقي واستمري جزاج الله خير ولاتهتمين لاي احد لايعقل الكلام لان هناك كثير من تحدثيهم بالادلة لكنهم متمسكين كما تمسك المشركين بالاصنام ويقولون وجدنا ابائنا على هذا

                      تعليق


                      • #26
                        هذا الموضوع سوف يكون متواصل ان شاء الله ، وارجو من الاخوة الكرام عدم المداخلات الا بعد الانتهاء تماما ، واسال الله ان يهدينا جميعا للحق الذي يريده .

                        عودة الى الموضوع ، واختلاف المسلمين في فهم الكتاب والسنة ، بسبب اختلافهم في معرفة من هم الاحق بالاتباع واخذ العلم عنهم والرجوع اليهم ،،،

                        قال تعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ،،،

                        لاحظ ان اول ما جعل الله هو الخليفة / وعندما احتجت الملائكة قال لهم اني اعلم ما لا تعلمون ، فاختيار الله للخليفة كان من امره ، وليس بقياس الملائكة او اختيارهم !!!

                        وقال تعالى : يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ،،،

                        وهذا اختيار من الله وليس من الناس ، ثم ان داوود عليه السلام امر بالحكم بالحق وليس بالهوى والقياس والرأي !!!!

                        قال تعالى : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ....

                        فالله تعالى جعل ابراهيم عليه السلام اماما ، ومن ذريته ، الا انه نفى الظالمين عنها ،،،

                        قال تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ....

                        اي ان كل اناس سوف يدعون بامام عصرهم ،، وهذا يتفق مع ما جاء في الحديث الشريف : من مات لايعرف امام دهره مات ميتة جاهلية .....

                        وقال تعالى : وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ...
                        فلا تخلو امة من وجود نذير اطلاقا ،،،

                        قال تعالى : رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيما....
                        استمرار الرسل المبشرين والمنذرين حتى لا يكون هناك اي حجة للناس بعدم فهم هذا الدين كما يريده الله تعالى ،،،

                        قال تعالى : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ....

                        فالرسول هنا هو المنذر / ولكل قوم هاد / يعني امام يهديهم الى طريق الحق ،،،

                        وقال تعالى : وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ،،،،

                        فهل يعقل يكون هناك امة من قوم موسى يهدون بالحق ولا يكون كذلك في سائر الامم كامة محمد لاسيما والوحي منقطع عنها !!!

                        وقال تعالى : (( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ...))...

                        كلام واضح وصريح بان الله تعالى خلق امة يهدون بالحق ويعدلون / وهم ما يسمون بالائمة ....

                        قال تعالى : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ....

                        لاحظ ان الائمة جعل من الله ، والهداية بامره ووحيه عز وجل ،،،

                        وقال تعالى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ....

                        نفس الامر ان الائمة باختيار الله والهداية بامره عز وجل ،،،

                        فنستنتج من كل ما سبق اعلاه : ان الامة لا تكاد تخلو من وجود الامام الهادي الى دين الله تعالى ، وهذا واضح بوجود الانبياء والرسل والائمة منذ عهد ادم عليه السلام الى يومنا هذا ، وعندما ختمت النبوة بمحمد عليه السلام ، وانقطع الوحي ، لم تنقطع الامامة والهداية بوجود امام يهدي الناس الى طريق الحق بل استمرت حتى يومنا هذا وستستمر ، لانهم لا يمكن ان يترك حال الناس على ضلال ، يختارون اماما بانفسهم ، ويفسرون الكتاب والسنة على اجتهادهم ، على اننا مامورين بالاتباع والتسليم لا الابتداع والتقليد ، ومن هنا حدثت نقطة افتراق مهمة للمسلمين بعد وفاة الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام، وهي حقيقة الامامة وكافة ما يتعلق بها ،

                        لنا عودة باذن الله ....


                        تعليق


                        • #27
                          استمري لنشوف ..المحاضره ..

                          تعليق


                          • #28
                            نواصل حديثنا فنقول :

                            ان الامامة او الخلافة واجبة شرعا وعقلا ونقلا كما اتفق على ذلك اغلبية المسلمين باختلاف مذاهبهم وطوائفهم ،،،

                            الا انهم اختلفوا في بعض الامور المتعلقة بالامامة من حيث : هل يكون الامام معصوم ام لا ؟ هل هو من اختيار الله ام من اختيار الناس ؟ هل يجب ان يكون الاعلم والافضل ام لا ؟ هل الامامة مختصة باناس دون اناس ام لا ؟ وهكذا.....

                            لقد اختلف القائلون في تثبيت الامامة فيها، فزعمت العامة أن الناس يقيمون لانفسهم إماما يختارونه ويولونه، كما زعموا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قد اختاروا لانفسهم من قدموه بعده، واختلفوا في صفة من يجب عليهم أن يقدموه، والسبب الذى استحق به التقدمة، وأنكروا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله قدم عليهم أحدا سماه لهم يقوم بالامامة من بعده، وقالت طائفة منهم: أشار إليه ولم يسمه، قالوا: وهو أبو بكر قدمه للصلوة وهى مقرونة بالزكوة، فوجب أن تعطى الزكوة من قدم على الصلوة، فهذا قول جمهور العامة، وقالوا: من ولى وجبت طاعته ولو كان حبشيا، ولا يرون الخروج عليه وإن عمل بالمعاصى.

                            وقالت المرجئة: على الناس أن يولوا عليهم رجلا ممن يرون أن له فضلا وعلما، ويجهدوا فيه رأيهم، وعليه أن يحكم بالكتاب والسنة، وما لم يجده فيما اجتهد فيه رأيه، قالوا: وطاعته تجب على الناس ما أطاع الله فإذا عصى الله فلا طاعة له عليهم، ووجب القيام وخلعه والاستبدال به.

                            وقالت المعتزلة: لم يقدم رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا بعينه ولا أشار إليه، ولكنه أمر الناس أن يختاروا بعده رجلا يولونه على أنفسهم، فاختاروا أبا بكر.

                            وقالت الخوارج: لم ندر ولم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله أمر في ذلك بشئ ولا أنه لم يأمر ولا أشار ولا لم يشر، ولكن لابد من إمام يقيم الحدود وينفذ الاحكام فنقيمه علينا.

                            فنقول بتوفيق الله وعونه لمن زعم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يقدم أحدا، وهم جميع من حكينا قوله: قولكم هذا غير جائز قبوله بإجماع منا ومنكم ومن جميع المسلمين، لانهم قد أجمعوا أن النافي للشئ ليس بشاهد فيه، وإنما الشاهد من أثبت شيئا شهد أنه كان، فأنتم نفيتم أن يكون رسول الله استخلف أحدا على أمته أو نصب إماما للامة من بعده، فلم تشهدوا بشئ، وإنما نفيتم شيئا أنكرتموه، ومن شهد بذلك فهو أولى بالقبول، وأوجب أن يكون شاهدا منكم، لانكم وجميع الامة تقولون في رجلين، قال أحدهما: سمعت فلانا قال كذا أو رأيته يفعل كذا، ويقول الآخر: لم أسمعه قال ذلك ولا رأيته فعل ذلك، إن الشاهد بالرؤية والسماع هو الشاهد المأخوذ بشهادته، ومن قال لم أسمع ولم أر ليس بشاهد، ولا يبطل قوله قول من شهد بالسمع والعيان،،،
                            ولو كانت الامامة كما زعمتم إنما تكون باختيار الناس لكان رسول الله قد جمعهم وأمرهم أن يختاروا لانفسهم إماما، وكيف للناس أن يجتمعوا جميعا على اختيار رجل واحد منهم على اختلاف آرائهم ومذاهبهم وأهوائهم. وما كان في أكثر الناس من الحسد من بعضهم لبعض. ولو كان هذا لا يكون إلا بإجماع الناس على رجل واحد لم يجتمعوا عليه أبدا، وما اجتمع من حضر بالمدينة على أبى بكر، قد قالت الانصار ما قالت، وامتنع من بيعته جماعة من أكابر أصحاب رسول الله حتى كان من أمرهم ما كان، فضلا عمن غاب من أهل الآفاق والبلدان،

                            وإن قلتم: وإن الرأى والامر في ذلك لقوم دون قوم، فأخبرونا من له ذلك دون من ليس له، بحجة من كتاب أو سنة أو اجماع؟ ولن يجدوا ذلك، وإذا كان الناس هم الذين يقدمون الامام فالامام مأمور عن أمرهم، ولم يكن يملك شيئا حتى ملكوه إياه، فهم الائمة على ظاهر هذا المعنى وهو عامل من عمالهم، ولهم إذا عزله، كما قالت المرجئة. وفساد هذا القول أبين من أن يستدل عليه ببرهان.

                            وقولهم: إنهم يفعلون ما لم يأمر به رسول الله ولم يفعله، إقرار منهم بالبدعة، وهم يقولون إن الامامة من دين الله، وقد أخبر الله عزوجل في كتابه أنه أكمل دينه، فكيف يقرون بأن الله عزوجل أكمل دينه ولم يبين فيه أمر الامامة التى هي على إقرارهم منه؟ أو هل كان الله عزوجل قال ذلك ولم يكمل دينه حتى أكملوه هم، أو كان رسول الله عاجزا وقصر عن تبيان ما افترض الله عزوجل بيانه فبينوه؟ وهذا من أقبح ما انتحلوه، وأعظم ما تجرؤا به على الله عزوجل وعلى رسوله .

                            ونقول لمن زعم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشار إلى أبى بكر فقدموه بتلك الاشارة: وأنتم مقرون بأن الامامة من دين الله عزوجل فهل يجوز عندكم تغيير شئ من دين الله عزوجل أو تبديله، فمن قولهم: لا، فيقال: فإن كان فرض الامامة أن ينصب الامام بالاشارة، وكان النبي أشار بها كما قلتم إلى أبى بكر، فكيف صنع أبو بكر بعمر، وعمر بعثمان؟ فمن قولهم إن أبا بكر نص على عمر، وإن عمر جعل الامر شورى بين ستة وقدم صهيبا على الصلوة، وهذا خلاف لفعل رسول الله في دين الله، وقد أمر الله عزوجل باتباعه ونهى عن مخالفته بقوله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، وفعل عمر خلاف لفعل أبى بكر، وقد غيرا بإقرارهم دين الله، وبدلا حكمه، وخالفا رسوله، وصهيب على قولهم أحق من عثمان بالامامة، إذ كان عمر قد قدمه على الصلوة، وهم يزعمون أن رسول الله قدم أبا بكر على الصلوة فبذلك استحق عندهم الامامة، ولم يكن ذلك، ولكنا نقول لمن ادعى الاشارة بالصلوة: أنتم أحرى بأن لا تحتجوا بهذا، لانكم تزعمون أن الصلوة جائزة خلف كل بر وفاجر، وتروون في ذلك أخبارا تحتجون بها على من خالفكم في ذلك، وأنتم مقرون أن رسول الله استعمل عمرو بن العاص على غزوة ذات السلاسل ومعه أبو بكر وعمر، وكان يأمهما في الصلوة وغيرهما، وهما تحت رايته، ومقرون بأنه لم يستعمل أحدا على على صلوات الله عليه قط، ولا أمره بالصلوة خلفه، وإن هذه الصلوة التى تدعون أن رسول الله أمر أبا بكر بها لم يكن على حضرها، وكان على على قولكم مع رسول الله وصلى بصلوته، فهو على دعواكم أولى بالفضل ممن قدمتموه، وكذلك تقرون أن رسول الله أمر على أبى بكر وعمر أسامة بن زيد، وقبض عليه الصلاة والسلام وهما تحت رايته وهو أمير عليهما وإمامهما في صلوتهما، وكان آخر ما أوصى به صلى الله عليه وعلى آله أنه قال: نفذوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه، وأسامة يومئذ قد برز، فقعدا عنه فيمن قعد، وأسامة وعمرو بن العاص على قولكم أولى بالامامة منهما، إذ قدما في الصلوة عليهما، وتقرون أن عمر لما جعل الامر شورى بين ستة أقام صهيبا للصلوة، فلم يستحق بذلك الامامة عندكم، مع أن أمر الصلوة التى ادعيتموها لم يثبت عندكم لما جاء فيها من الاضطراب في النقل والاخبار واختلافها ، وأنها كلها عن عائشة بنت أبى بكر وأنتم تقولون: إن من اختلف عنه في حديث كان كمن لم يأت عنه شئ، ورددتم شهادة على لفاطمة صلوات الله عليهما، فكيف تجيزون شهادة عائشة لابيها لو قد ثبت عنها ذلك؟ وكيف وهو لم يثبت أنه أمره بالصلوة إلا عن عائشة، فلما علم رسول الله ذلك خرج فأخره وصلى بالناس.

                            وأما قول المرجئة أنهم يولون الامام فإذا جار عزلوه، فهم أشبه على قولهم هذا بأن يكونوا أئمة كما قلنا، فإذا كان لهم أن يولوا فلهم كما قالوا أن يعزلوا وهذا قول من لا يعبأ بقوله، وقد ذكرنا فساده فيما قدمناه.

                            وأما قول المعتزلة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أمر الناس أن يختاروا فهو قول يخالف السنة، ولن يأمر الله عزوجل ولا رسوله بأمر يعلم أنه لا يتم ولا يكون، ولا يفترض الله طاعة من يجعل اختياره إلى من أوجب عليه طاعته ، ويجعل عزله إليه، ويقيمه منتقدا عليه، ولو جاز للناس أن يقيموا إماما لجاز لهم أن يقيموا نبيا، لان الله عزوجل قرن طاعة الائمة بطاعة الانبياء وجعلهم الحكام في أممهم بعدهم بمثل ما كان الانبياء يحكمون به فيهم.

                            وأما قول الخوارج أنها لا تعلم ما كان من رسول الله عليه الصلاة والسلام، فليس قول من لم يعلم بحجة على من قد علم، وعلى من لم يعلم أن يطلب العلم ممن يعلم،،،

                            يتبع ان شاء الله ،،،،

                            تعليق


                            • #29
                              عودة لمواصلة الحديث ، اذ وقفنا عند مسألة الامامة ولا شك انها من اهم المسائل اذ افترق المسلمون بسببها الى عدة فرق ومذاهب ،
                              وقد اختلفوا في فهم معنى الامامة وما يتعلق بها من كيفية الاختيار ، ومن يستحقها ، ومسالة العصمة ، وغير ذلك من امور،،،
                              ونحن بعون الله وتوفيقه وهدايته ، نقول ان الامامة واجبة شرعا ، وهي امتداد للنبوة وفرع منها ، والامام مختار من جهة الله تعالى ليس من اختيار الناس ، والامام متصف بالعصمة ، لا يضل ، ولا يخطئ ، ولا يجتهد ولا يقيس ، وكل ما ياتي به هو تطبيق كتاب الله وسنة رسول الله بدون ذرة اختلاف ، والامامة مخصوصة باناس معينين كما كانت النبوة والرسالة مختصة بالانبياء والرسل ،،،
                              وقبل ان اناقش من هم المستحقين للامامة واذكرهم بالتفصيل اجد ان من الاحرى اولا ان نثبت صحة مفهوم الامامة وما يتعلق بها /
                              وسوف نذكر اولا 14 براهانا لاثبات مسالة الامامة
                              ثم 7 براهين لاثبات ان الامام لا يتم اختياره من قبل الناس
                              ثم 7 براهين لاثبات عصمة الامام
                              ثم 7 براهين لاثبات اول امام بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام
                              وباذن الله سنشبع هذا الموضوع وهو مسالة الامامة بالكثير من التفصيل والتوضيح مستندين الى ادلة وبراهين شرعية ونقلية وعقلية قاطعة !

                              14 برهان لإثبات الإمامة :

                              البرهان الاول :

                              لما كان الرسول صلى الله عليه وآله قد أورد عن الله تعالى حكمة بالغة ، وكان لازما له ( عليه الصلاة والسلام ) أداوها إلى من كان رسولا إليه من نوع البشرية ، الكائن منهم بالوجود في أيامه ، ومن يجئ إلى الكون من البشر إلى يوم القيامة بالتوالد بعده . وكان من كان في أيامه من البشر لااستطاعة لهم في قبول كل الحكمة دفعة واحدة ، ولا كان في المقدور أن يكون من يجئ إلى الكون من البشر إلى يوم القيامة موجودا جملة ، ولا كان مقدرا أن يبقى الرسول في العالم بقاء سرمدا إلى أن تنصرم الامم ، ويؤدي إليهم أمانة إليه ، وجب أن ينصب من يقوم مقامه في أداء الامانة ، والنص على غيره أبدا إذا حان انتقاله ، ومن ينصب لذلك هو الامام . إذا الامامة واجبة.


                              البرهان الثاني :

                              لما كان ما جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله من الكتاب الكريم والشريعة المشروعة ، والسنن المفروضة ، والرسوم الدينية ، والاقوال المهذبة ، ممكنا الزيادة فيه والنقصان منه ، وفي الاستطاعة تغيير رسومه وأحكامه ، والاحداث فيه وكان إذا كان ممكنا الزيادة فيه والنقصان منه ، وفي الاستطاعة تغيير رسومه وأحكامه إذا زيد أو نقص ، أو غير أدى ذلك إلى الجور والظلم والعسف ، وامتداد أيدي الظلمة للمحظورات ، ومصيره علة لظهور الضلالات ، وعموم الخوف وعدم الامن ، وجب من طريق الحكمة أن يكون بها موكلا من يحفظها على وجهها ، ويمنع من الزيادة والنقصان ، والتغيير منه ، ويجري بالامامة على سننها فتكون أوامر الله طرية ، وكلمته عالية ، وشأفة الشر مستأصلة ، والموكل هو الامام المختار من جهة الله تعالى . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الثالث :

                              لما كان ما جاء به النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من التنزيل والشريعة بلغة العرب ، وكان ذلك مقدرا على احتمال معان شتى ، إذ كانت اللفظة الواحدة من كلام العرب تؤدي معاني شتى كثيرة ، لكونه أمثالا تحتمل معان ، ورموزا تؤدي أغراضا ممكنا ان كان يؤول كل آية ، وكل خبر حسب ما يريده المؤول ، ومطردا ذلك في العقول على حسب ما نشاهده من الامة في تفرد كل فريق منها في آية من القرآن وخبر من الاخبار استدلالا على صحة نحلته ، بمعنى غير المعنى الذي يستدل به الفريق الآخر على صحة مذهبه ، مثل قول الله تعالى : ( مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) وذهاب المعتزلة في ذلك إلى تصحيح مذهبهم بقولهم إن المراد بقوله تعالى بيدي القدرة والقوة . وذهاب قوم آخرين إلى أن ذلك يريد به النعمة والمنة ، وذهاب المجبرة على أصنافها في تصحيح مذهبهم ، إلى أن المراد بذلك اليد التي هي أحد أجزاء البدن وأبعاضه . وكان كل أقاويلهم حقا لا ينكر ، لان قولنا قد يؤدي من المعاني ما أورده كل فريق من الامة ، واحتجت به . وكان في كونه مقدرا على ما يؤول منه بحسب مراد المؤول مشابها للثوب الذي هو مقدر على ما يقع الفصل منه من فاصله بحسب هواه ، فواحد أن يرى أن يقطع منه قميصا لحاجته إليه وكان ذلك ممكنا ، وآخر يريد أن يقطع منه سراويلا لحاجته إليه ، وكان ذلك ممكنا ، وآخر يريد أن يقطع منه صدرة وجوريا ، أو قباء لحاجته إليه ، وكان ذلك كله ممكنا ، وكالنار أيضا فواحد له مسرجه وفتيله يشعل فيها وواحد له شمع يشعل فيه ، وواحد له حطب يشعل فيه ، وكان ذلك لا يخلو من ثلاثة أوجه : إما أن يكون جميع المعاني التي يؤديها ظاهر اللفظ مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله رشادا ، وهو واجب معرفته على وجهه . وإما أن يكون المقصود من المعاني الكثيرة التي تؤديها اللفظة الواحدة معنى واحدا واثنتين ، وباقيها ضلال وواجب معرفته ليتجنب . وإما أن يكون جمع المعاني التي يوجبها ظاهر اللفظة كلها ضلالا . يؤديها اللفظ الواحد معنى واحد واثنين ، فالحكمة تقتضي أن يكون موجودا بين الامة من يعلمهم الفرض المقصود والمعنى الذي فيه الرشاد ، ويمنعهم عن اعتقاد غيره ، إذ لاعلم لاحد بالمعنى الذي هو أولى باعتقاده من غيره لحاجة البشر إلى المعلم ليرتفع التباغض والتنازع وتجتمع الكلمة في العبادة . وإن كانت المعاني يؤديها ظاهر اللفظ كلها ضلالا والمقصود باللفظ غير معانيه ، ويجري اللفظ مجرى الامثال والرموز ، فالحكمة توجب أن يكون بين الامة من يبين لهم ممثلات تلك الامثال والتشبيهات ، لئلا يضلوا أو يعتقدوا غير الواجب . وكان إذا كان لا يخلو من ثلاثة أوجه ، وأوجبت الوجوه الثلاثة كون من يهدي ويعلم بين الامة ، فالهادي ، والمعلم ، الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الرابع :

                              لما كانت الطبائع مختلفة ، والاهواء متفاوتة ، والحوادث غير معلومة ولا محصورة ، وكان في الطبع الاستطالة والتعدي ، وحب القهر والغلبة ، وجب من طريق الحكمة أن يكون بين الناس حاكم يفصل بينهم الحوادث فلا يكون لهم محيص عن حكمه ، ولا مهرب عن قضائه ، كما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله في أيامه ، فأخبر الله تعالى عنه بقوله تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65 والحاكم الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الخامس :

                              لما كان الله تعالى عادلا لايجور ولا يظلم ، وكان تعالى قد خص الامة التي كانت في أيام النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بالفضيلة العظيمة بإيجاده . كون الرسول فيما بين ظهرانيهم أمانا لهم من العذاب كما أخبر تعالى بقوله : ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ) الانفال 33 ووسيلا لهم يستغفر لذنوبهم عند زلاتهم ، كما أخبر تعالى بتنزيله : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ) النساء 64 وبقوله حكاية عن المنافقين حين كانوا يدعون ليستغفر لهم الرسول ( صلى الله عليه وسلم) {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }المنافقون5 ولم يكن أولئك الامة بهذه الفضيلة من كون الرسول بين ظهرانيهم فاصلا أحكامهم معلما لهم معال دينهم وفرائضهم ، باعثا لهم على طلب الآخرة والجهاد في سبيل الله ، مستغفرا لهم عن ذنوبهم ، ولا يوجد مثله فيما بينهم أولى من غيرهم مع كون الرسول رسولا إلى الكافة ، ووسيلة للجماعة . وجب من حيث أنه الله ليس بظلام للعبيد أن يوجد في الامة بعد نبيها من يقوم مقامه ويسد مسده في كونه أمانا لها ، ووسيلة يستغفر الله لها ، ويحفظ نظامها ، ويبعثها على ما فيه صلاحها مع فرض الله تعالى طلب الوسيلة إليه بقوله تعالى : ( وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) المائدة 35وامتناع توهم إعدام الله تعالى الامة الوسيلة مع إيجابه عليها طلبها ، والقام مقام الرسول هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان السادس :

                              نقول : إن الله تعالى لما جعل محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) رسولا إلى الناس كافة الكائن منهم في زمانه ومن يجئ إلى الكون إلى يوم القيامد بعد وفاته ، وأمره بدعائهم إليه بقوله تعالى : ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) النحل 125. وفعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما أمره ربه به بجهده وطاقته بالقول والفعل أيام حياته ، وكان من بقي من الناس الذين لم يدخلوا شرع دينه ممن لزم دعاءهم بالقول والجهاد أكثر ممن دخلوه واتبعوه فيه ، وكان معلوما أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا يبقى في العالم أبدا فيتولى الدعوة إلى الله تعالى بنفسه إلى أن يظهر دينه على كل الاديان جميعا كما وعدنا تبارك وتعالى ، وجب من حيث لزم امتناع بقاء الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بين الخلق أجمع إلى يوم القيامة للقيام بما أمره الله تعالى من دعائه أن يقوم مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لما لم يكن في المقدور أن يبقى من يدعو إلى دار السلام بالترغيب ، والترهيب ، والقول ، والجهاد ، ليكون أمر الله تعالى مفعولا . والذي يقوم مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم) هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان السابع :

                              نقول : إن الله تعالى لما قال لمحمد ( صلى الله عليه وسلم) : {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة103 وكان محمد رسولا إلى كل من كان في وقته ومن يولد بعد موته ، ومأمورا بأخذ ذلك من أموال المسلمين كافة وتطهيرهم ، وجب مع استحالة كون الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بين ظهراني المسلمين إلى يوم القيامة لاخذ ذلك منهم وتطهيرهم أبدا أن يقوم مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من يأخذ المأمور به ويطهر الناس ليكون أمر الله تعالى قائما ، والذي يقوم مقام الرسول هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الثامن :

                              لما كانت الشريعة " سببا في انسداد أبواب الفتن بإقامة رسومها ، وانحسام مواد الظلم بإحياء حدودها ، وكانت الشريعة تجمع أعمالا مستكرهة مثل القتل ، والصلب ، والجلد ، والحد ، والرجم ، والنفي ، وغير ذلك . وكان البشر غير منفك من ارتكاب المعاصي التي بها ليستحق أن يفعل به مثل هذه الافعال ، وفي طبعه أن لا يريد السوء والآلام لنفسه ولا القتل إذا وجب عليه ، ولا الصلب ، ولا غير ذلك . وكان في الامكان أن لو كان سبيل هذه الاعمال كسبيل غيرها مما كان موكولا إلى أمانة الناس قضاءه مثل الصلاة ، والزكاة ، وغيرها ، أن يخون فيها ، ويخل بها ، وجب من طريق الحكمة أن تكون مثل هذه الاعمال موكولة إلى من يقوم بها وبإقامتها على مستحقها ، لئلا تتعطل الرسوم والحدود فيعدم الامن ، وتنفتح أبواب الشر ، ومن يقوم بتلك هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان التاسع :

                              لما أوجب الله تعالى الرجوع فيما لا يعلم به ويختلف فيه ، إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وحكم بالرد إليه بقوله : ( َفإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) النساء 59 وكان المرجع فيما يراد معرفته مما كان يقع فيه نزاع وخلاف من أمر الدين أيام حياة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إليه ، وكان غير ممكن ولا مقدر بقاء رسول الله في العالم ليكون بين ظهراني أمته فيرجعون إليه فيما يقع فيه خلاف ولا يعلمونه من أمر الدين ، وجب أن يقوم مقام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من يرد إليه ما يختلف فيه من أمر الدين فيكون الحكم إليه فيه ، ليكون أمر الله قائما ، والذي يقوم مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان العاشر :

                              لما كان القياس تحكيم النفس فيما يراد معرفته مما يقع فيه خلاف وشك والرجوع إليها ، والاستدلال من جهتها على طلب وجهه ، وكان الله تعالى قد منع الامة من القياس بقوله تعالى : ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) الشورى 10 ولم يقل وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إليكم ، فيطرد القياس ، وأكده بدلالاته إياهم على من يرد إليه بقوله تعالى : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) النساء 59 وجب من حيث منعهم من القياس أن يؤخذ فيهم من يفتيهم فيما يختلفون فيه بعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا رد إليه ، ومن يرد إليه هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الحادي عشر :

                              لما قال الله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) الإسراء 71 وكان لو كان لا يكون إمام في كل زمان وتخلو الارض منه مع مجئ لناس إلى الكون أولا فأولا ، لكان قول الله كذبا ، وكان غير متوهم في قول الله تعالى الكذب ، كان منه الايجاب بأن لكل زمان إمام يدعو الله تعالى يوم القيامة أناسه به ، إنا لله به . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الثاني عشر :

                              لما أوجب الله تعالى على المؤمنين بقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) النساء 59 ثلاث طاعات في آية واحدة موصولة بعضها ببعض . وكانت طاعة أولي الامر غير طاعة الرسول ، وطاعة الرسول غير طاعة الله ، وكانت لا يقبل أحدها إلا بثانيها ولا ثانيها إلا بثالثها ، وكانت المخاطبة في الآية لعامة المؤمنين ، من كان في عصر الرسول ومن يكون بعده ، ، ولم يكن فيها تخصيص ، وكان من الله مستحيلا إيجاب طاعته على عبيده لاحد ويقرنها بطاعته وطاعة رسوله ، ولا يوجد لهم عين ذلك لاحد فيكون ذلك تكليف ما لا يطاق ، أو لا يجعله كالرسول المعصوم المتوج بالمكارم القدسانية ، وجب من حيث كون المخاطبة في الآية عامة ليس فيها تخصيص قوم دون قوم مع استحالة إعدام لله تعالى الامة من يفرض طاعته عليها ، وأن يكون موجودا للامة من يؤدي حق طاعتها . . . وبالائتمار له في الله ، وفي دين الله ، والمؤتمر له هو الامام . إذا الامامة واجبة .

                              البرهان الثالث عشر :

                              لما خلق الله تعالى الانفس وجعلها حية قادرة على فعل الخير والشر وأوجب لها الجزاء ولم يرض بعدله تعالى حق أعلمها ما قد فرض لها من الجزاء على لسان رسوله إعذارا وإنذارا وكان لو كان لا يكون بعد الرسول إمام بعد إمام يحفظ رسائل الله وأمره ، ونهيه ، ويلقيها إلى من يجئ إلى الكون من الامم على صيغتها ما رآه بعدله من الاعلام والانذار مختصا به قوم الرسول وأهل عصرهم من دون من يولد بعدهم من الامم ، وكان إذا اختص بالاعلام والانذار قوما دون قوم بطل عدل الله تعالى مع الجزاء العام ، وجب من تمام عدل الله وثبوته أن يكون بعد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أبدا إمام يقوم بإعذار أهل زمانه ، وإنذارهم ، وتبشيرهم ، وتحذيرهم ، لئلا يقولوا ما جاءنا من بشير ولانذير ، إذا مضى واحد قام مقامه واحد بأمره ونصه ، إذا الامامة واجبة .


                              البرهان الرابع عشر :

                              لما كان موجودا من حكمة الباري تعالى كبرياؤه أن كل ما خلقه غير عالم ولا قادر ، قد وكل به عالما قادرا يحفظه ويرعاه على هيئة ولولاه لتعطل ، وقرنهما مثل العالم الكبير الذي هو الدنيا بأفلاكها ونجومها وأركانها التي خلقها غير عالمة ولا قادرة ، فوكل بها ملائكة مقربين يحفظون نظامها ، وقرن بينهما ، ولهم العلم والقدرة ولولاهم لتعطلت ، ومثل العالم الصغير الذي هو شخص البشر بأيديه ، وأرجله ، ورؤوسه ، وأحشائه ، الذي خلقه الله تعالى غير عالم ولا قادر فجعل أمره إلى النفس تسوسه وتحفظ نظامه إلى الوقت المقدر له ، وقرن بينهما . وهي عالمة قادرة ، ولولاها لتعطل كما يتعطل إذا فارقته ، وكان ما جاء به سيد الانبياء وخاتمهم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عن الله تعالى من الشريعة عالما برأسه ، وكان هذا العالم عالم الوضع بما يجمعه من الصلاة ، والزكاة ، والحج ، وغيرها ، صورة أعمال والاعمال أفعال ، والافعال غير عالمة بذاتها ، وجب في الحكمة من حيث وجب حفظها ، ولا تعطلت أن يجعل أمرها إلى من يحفظها ويرعاها كغيرها ( من العوالم . ولذلك كانت ولاية الامام آخر الفرائض ، فتم عالم الشرع به ، وأخبر الله تعالى حين فرضها فقال : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة 3. وقرن النبي الصامت بالناطق فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إني تاريك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ) . وأجرى صلى الله عليه وآله العترة من الكتاب والشريعة مجرى النفس من عالم الشخص ، والملائكة من عالم الدنيا ، إذا الامامة واجبة . .

                              يتبع ان شاء الله ،،،

                              تعليق


                              • #30
                                انا اختلف معك في البرهان11 لانه لا يوجد لكل زمان امام لان الامام يجب ان يختاره الله سبحانه وتعالى والوحي انتهى بوفاة النبي(ص) فكيف نحدد من هو الامام واذا فسرتي (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) بان معناه لكل زمان امام وان القصد من كلمة الامام هي انسان يدعوا للاسلام فماذا تفسرين قوله تعالى (وجعلنهم ائمة يدعون الى النار) اذا كان حسب تفسيرك السابق للامام فانت تعنين بان كلمة الامام هي الانسان الذي يختاره الله لخير الناس فهل يكون معنى الامام في هذه الاية هو خير الناس بالتاكيد لا لان المعنى الصحيح للاية يتوضح عند تكملة الاية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا) فمعنى الامام له معنيين الاول ياتي بمعنى الكتاب الذي اتبعوه كما في الاية (يوم ندعوا كا اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه) وكما في الاية (افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده) والاية (ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) فالمعنى الاول تبين لنا هو الكتاب والمعنى الثاني هو الانسان الذي يتبعه الناس للخير او للشر ويختاره الله سبحانه وتعالى حسب منهج الناس واتجاههم كما يقول الله سبحانه وتعالى حين يبعث احد على اهل الشر ويجعله اماما لهم للشر (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وحين يبعث الله سبحانه وتعالى احدا على ناس يريد بهم الخير فيبعث لهم امام خير كما قال سبحانه (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) فمعناه انه بعث النبي ابراهيم عليه السلام للناس وانه جعله امام لاهل الخير وكما قال تعالى على لسان المتقين (والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) فمعنى الاية انهم يريدون ان يكونوا ائمة للمتقين يدعوهم للخير وليس ائمة للكفار يدعون للنار والكفر والاشراك حين قال (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وهناك امثلة كثيرة في القران الكريم تثبت ان ليس لكل زمان امام يتغير فالمسلمين امامهم القران الكريم والنبي (ص) فليس هناك تغير في الدين حتى يبعث الله اماما لكل زمان وقال تعالى في كتابه الكريم (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فالدين مكتمل ولا يحتاج لامام في كل زمان ومن هذا يتبين ان الامام بمفهوم الكثير هو فهم خاطئ وارجو ان ينتبه الكثير حتى لانقع في الشرك ولا نتمسك بالقول الذي قاله المشركين كما قال تعالى (بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون) وارجو ان يكون المعنى واضحا للجميع
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمدكريم; الساعة 12-05-2010, 04:23 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X