إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا هو المذهب الاسلامي الصحيح من بين المذاهب على وجه الارض قاطبة .....!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة احمدكريم
    انا اختلف معك في البرهان11 لانه لا يوجد لكل زمان امام لان الامام يجب ان يختاره الله سبحانه وتعالى والوحي انتهى بوفاة النبي(ص) فكيف نحدد من هو الامام واذا فسرتي (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) بان معناه لكل زمان امام وان القصد من كلمة الامام هي انسان يدعوا للاسلام فماذا تفسرين قوله تعالى (وجعلنهم ائمة يدعون الى النار) اذا كان حسب تفسيرك السابق للامام فانت تعنين بان كلمة الامام هي الانسان الذي يختاره الله لخير الناس فهل يكون معنى الامام في هذه الاية هو خير الناس بالتاكيد لا لان المعنى الصحيح للاية يتوضح عند تكملة الاية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا) فمعنى الامام له معنيين الاول ياتي بمعنى الكتاب الذي اتبعوه كما في الاية (يوم ندعوا كا اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه) وكما في الاية (افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده) والاية (ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) فالمعنى الاول تبين لنا هو الكتاب والمعنى الثاني هو الانسان الذي يتبعه الناس للخير او للشر ويختاره الله سبحانه وتعالى حسب منهج الناس واتجاههم كما يقول الله سبحانه وتعالى حين يبعث احد على اهل الشر ويجعله اماما لهم للشر (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وحين يبعث الله سبحانه وتعالى احدا على ناس يريد بهم الخير فيبعث لهم امام خير كما قال سبحانه (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) فمعناه انه بعث النبي ابراهيم عليه السلام للناس وانه جعله امام لاهل الخير وكما قال تعالى على لسان المتقين (والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) فمعنى الاية انهم يريدون ان يكونوا ائمة للمتقين يدعوهم للخير وليس ائمة للكفار يدعون للنار والكفر والاشراك حين قال (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وهناك امثلة كثيرة في القران الكريم تثبت ان ليس لكل زمان امام يتغير فالمسلمين امامهم القران الكريم والنبي (ص) فليس هناك تغير في الدين حتى يبعث الله اماما لكل زمان وقال تعالى في كتابه الكريم (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فالدين مكتمل ولا يحتاج لامام في كل زمان ومن هذا يتبين ان الامام بمفهوم الكثير هو فهم خاطئ وارجو ان ينتبه الكثير حتى لانقع في الشرك ولا نتمسك بالقول الذي قاله المشركين كما قال تعالى (بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون) وارجو ان يكون المعنى واضحا للجميع
    p



    احمدكريم
    خت هنوف كلامج منطقي واستمري جزاج الله خير ولاتهتمين لاي احد لايعقل الكلام لان هناك كثير من تحدثيهم بالادلة لكنهم متمسكين كما تمسك المشركين بالاصنام ويقولون وجدنا ابائنا على هذا


    لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

    تعليق


    • #32
      اخي العزيز الفاضل انت تتكلم باسلوب وكلمات الجاهليه قالو نحن نعبد كما يعبدابانا الاولون هذا كلام السابقون الذين لايعلمون ماهو تقدم الديانات فبخاتم الديانات بنبي محمد وال بيته والعلماء العاملون على الرسائل العمليه نحن متمسكون باي فتوى جديده وها نحن متقدمون مادام العلماء يعلمونا كيف مستحدثات المسائل المستعصيه ولايقدر لى ان اعبد ماكان يعبد اجدادي اذا كانو على خطاء لاسامح الله فلدي عقل وارى الصح من الخطاء وشكرا للمشاركه

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة احمدكريم
        انا اختلف معك في البرهان11 لانه لا يوجد لكل زمان امام لان الامام يجب ان يختاره الله سبحانه وتعالى والوحي انتهى بوفاة النبي(ص) فكيف نحدد من هو الامام واذا فسرتي (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) بان معناه لكل زمان امام وان القصد من كلمة الامام هي انسان يدعوا للاسلام فماذا تفسرين قوله تعالى (وجعلنهم ائمة يدعون الى النار) اذا كان حسب تفسيرك السابق للامام فانت تعنين بان كلمة الامام هي الانسان الذي يختاره الله لخير الناس فهل يكون معنى الامام في هذه الاية هو خير الناس بالتاكيد لا لان المعنى الصحيح للاية يتوضح عند تكملة الاية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا) فمعنى الامام له معنيين الاول ياتي بمعنى الكتاب الذي اتبعوه كما في الاية (يوم ندعوا كا اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه) وكما في الاية (افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده) والاية (ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) فالمعنى الاول تبين لنا هو الكتاب والمعنى الثاني هو الانسان الذي يتبعه الناس للخير او للشر ويختاره الله سبحانه وتعالى حسب منهج الناس واتجاههم كما يقول الله سبحانه وتعالى حين يبعث احد على اهل الشر ويجعله اماما لهم للشر (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وحين يبعث الله سبحانه وتعالى احدا على ناس يريد بهم الخير فيبعث لهم امام خير كما قال سبحانه (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) فمعناه انه بعث النبي ابراهيم عليه السلام للناس وانه جعله امام لاهل الخير وكما قال تعالى على لسان المتقين (والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) فمعنى الاية انهم يريدون ان يكونوا ائمة للمتقين يدعوهم للخير وليس ائمة للكفار يدعون للنار والكفر والاشراك حين قال (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار) وهناك امثلة كثيرة في القران الكريم تثبت ان ليس لكل زمان امام يتغير فالمسلمين امامهم القران الكريم والنبي (ص) فليس هناك تغير في الدين حتى يبعث الله اماما لكل زمان وقال تعالى في كتابه الكريم (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فالدين مكتمل ولا يحتاج لامام في كل زمان ومن هذا يتبين ان الامام بمفهوم الكثير هو فهم خاطئ وارجو ان ينتبه الكثير حتى لانقع في الشرك ولا نتمسك بالقول الذي قاله المشركين كما قال تعالى (بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون) وارجو ان يكون المعنى واضحا للجميع
        بسمه تعالى
        هل هذا يعني انك توافقني على 13 برهان
        من مجموع البراهين

        في الكافي والعياشي عن الباقر عليه السلام لما نزلت هذه الآية قال المسلمون يا رسول الله ألست إمام الناس كلّهم أجمعين فقال أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذّبون ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم فمن والاهم واتبعهم وصدّقهم فهو مني ومعي وسيلقاني الا ومن ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي وأنا منه بريء.









        وفي المجالس عن الحسين عليه السلام أنّه سئل عن هذه الآية فقال إمام دعا إلى هدىً فأجابوه إليه وإمام دعا إلى ضلالة فأجابوه إليها هؤلاء في الجنّة وهؤلاء إلى النار وهو قوله تعالى فريق في الجنّة وفريق في السّعير.




        ..........وهذا من تفسير القرطبي


        وقال مجاهد : بإمامهم بنبيهم ، والإمام من يؤتم به . فيقال : هاتوا متبعي إبراهيم - عليه السلام - ، هاتوا متبعي موسى - عليه السلام - ، هاتوا متبعي الشيطان ، هاتوا متبعي الأصنام . فيقوم أهل الحق فيأخذون كتابهم بأيمانهم ، ويقوم أهل الباطل فيأخذون كتابهم بشمالهم . وقاله قتادة . وقال علي - رضي الله عنه - : بإمام عصرهم . وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : يوم ندعو كل أناس بإمامهم فقال : كل يدعى بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم فيقول هاتوا متبعي إبراهيم هاتوا متبعي موسى هاتوا متبعي عيسى هاتوا متبعي محمد - عليهم أفضل الصلوات والسلام - فيقوم أهل الحق فيأخذون كتابهم بأيمانهم ، ويقول : هاتوا متبعي الشيطان هاتوا متبعي رؤساء الضلالة إمام هدى وإمام ضلالة





        ...........................
        وقال – ابن جرير -

        ( والاولى قول من قال : معنى ذلك : يوم ندعو كل أناس بإمامهم الذي كانوا يقتدون به

        ويأتمون به في الدنيا ، لان الغالب من استعمال العرب ( الإمام ) : فيما ائتم واقتدى

        به ) .


        قال ابن كثير :

        وقال بعض السلف : هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه

        وسلم .


        والادلة كثيرة جدا سوف اضعها لك بعد الانتهاء من الموضوع
        التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 13-05-2010, 04:28 PM.

        تعليق


        • #34
          لماذ عندماتذكرين الآية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) تخفين معنى الاية بعدم تكملة الاية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولايظلمون فتيلا) فالمعنى واضح بان معنى الامام في هذه الاية واضح وهو الكتاب فسبحانه يربط كلمة الامام بقراءة الكتاب وتاتي في بعض الايات بمعنى النبي وتاتي في بعض الايات بمعنى الانسان الذي يقود متبعيه الى النار كما في الاية (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لاينصرون) ولكن هناك ملاحظة انا اذكر كلامي بادلة من القران الكريم وهو اقوى الادلة ومن يشك بادلة القران فليس بمسلم وانتي تذكرين كلام عن الباقر وعن الحسين عن الكافي وغيره واكثرها محرف حسب مايهوون وحتى لو كانت ماخوذة عنهم فهل نترك الدليل من القران وناخذ باحاديث منقولة

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة احمدكريم
            لماذ عندماتذكرين الآية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) تخفين معنى الاية بعدم تكملة الاية (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولايظلمون فتيلا) فالمعنى واضح بان معنى الامام في هذه الاية واضح وهو الكتاب فسبحانه يربط كلمة الامام بقراءة الكتاب وتاتي في بعض الايات بمعنى النبي وتاتي في بعض الايات بمعنى الانسان الذي يقود متبعيه الى النار كما في الاية (وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لاينصرون) ولكن هناك ملاحظة انا اذكر كلامي بادلة من القران الكريم وهو اقوى الادلة ومن يشك بادلة القران فليس بمسلم وانتي تذكرين كلام عن الباقر وعن الحسين عن الكافي وغيره واكثرها محرف حسب مايهوون وحتى لو كانت ماخوذة عنهم فهل نترك الدليل من القران وناخذ باحاديث منقولة
            بسمه تعالى
            وهل رأيت اي مشاركة من مشاركاتي في هذا الموضوع خالية من ادلة من القرأن الكريم
            يا اخي الهداية بيد الله وحده فقط / قال تعالى : لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ....

            وقال ايضا : إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ .....

            وانا في موضوعي هذا اثبت صحة مذهبي بالادلة والبراهين ،،،وليس فرض امر على احد ، انما توضيح ،، ولم انتهي من ذلك حتى الان ،،،
            وقد قلت سابقا انه عند الانتهاء ستتم مناقشة ما ورد وتوضيح ذلك ،،

            فارجو ان تتنظر يا اخي الفاضل حتى ننتهي من جميع الاثباتات والبراهين ، ويكون الامر واضح ، عندها بامكانك الرجوع لاي نقطة لم تفهمها او تريد ان تناقشها ،،،،

            تعليق


            • #36
              نعود الى موضوع الامامة حيث كنا قد طرحنا 14 برهانا لاثبات الامامة ،، والان نواصل ذلك ،

              فيما يلي 7 براهين لاثبات بطلان اختيار الامة للإمام :


              البرهان الاول :

              لما كان إقامة الحدود على الامة إلى الامام من دونها ، وكان إذا كان إقامة الحدود التي هي بعض الرسوم الشرعية المبسوطة إلى الامام من دون الامة . كانت إقامة الامام الذي به تتعلق كل أمور الشريعة ، ومقامه مقام رب العالمين أولى أن لا يكون إلى الامة . كان من ذلك الايجاب بأن الاختيار منها باطل . إذا اختيار الامة إمامها باطل .

              البرهان الثاني :

              نقول : إن لا يقع صحة العلم بأن المختار للامر ( لا يختار ) إلا وهو كاف فيه ، وإذا كان من يختار للامامة لا يستصلح لها حق الاستصلاح إلا بعد الاحاطة بجميع ما يحتاج إليه في الامامة أولا من علم الشريعة والاحكام . ثم العلم بأن ما عرف مما يحتاج إليه في الامامة موجود فيمن يختار لها وهو كان فيه ، وإذا كان من يختار للامامة عالما بجميع ما يحتاج إليه فيها ، والامة التي تختار عالمة أيضا بذلك ، فليس المختار بأن يكون إماما أولى من غيره . إذا الاقدام قد استوت في العلة التي لاجلها يستحق التقدم على الغير ، وإذا استوت الاقدام بطل الاختيار من الامة ، والتقديم من جهتها . إذا الاختيار منها باطل .

              البرهان الثالث :

              نقول : إن العلل حيث وجدت أعطيت معلولها ومعناها فإن كان علة الحق في الامامة اجتماع الناس ، واختيارهم ، وجب أن يكون حيث وجد الاجماع والاختيار منهم كان الحق مقرونا به ، وإذا كان ذلك كذلك ، وقد وجدنا الناس قاطبة من اليهود والنصارى والمجوس والصابئة وغيرهم ، كانوا قد أجمعوا أيام مبعث النبي صلى الله عليه وآله أن محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) كاذب ، وساحر ، ومجنون ، وليس بنبي ، واختاروا غيره عليه ، ولم يكن إجماعهم ولا اختيارهم حجة ، ولا علة تنقض نبوة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . وإذا لم يكن إجماعهم ولا اختيارهم حجة ولا علة ، " نقض نبوته " صلى الله عليه وآله ، كان الاجماع والاختيار من الناس باطلا . إذا الاختيار من الامة باطل ، فاعرفه .

              البرهان الرابع :

              نقول : لو كان جائزا للامة اختيار الامام لكان جائزا لها اختيار القضاة وتعديل العدول ، لو كان جائزا لها إنكاح اليتامى والحجر عليهم إلى أن يؤنس منهم الرشد . ولما لم يجز للامة ولا كان جائزا لها الحجر على اليتامى وإنكاحهم ، لم يكن لها اختيار القضاة ولا تعديل العدول وإذا لم يكن لها اختيار القضاة وتعديل العدول ، لم يكن لها اختيار الامام . إذا الاختيار من الامة باطل .

              البرهان الخامس :

              لما كان في سنة الله تعالى وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) التي يجري عليها الحكم إلى يوم القيامة أن لا يصح قيام واحد مقام غيره لا وفي وكالة ولا في ولاية ، ولا في خلافة ، ولا في نيابة في طلب حق وإمضاء أمر له بقول قائل ، واختيار مختار غيره ، وكان مقام الامام في عباده وحفظهم ، ورعايتهم ، وهدايتهم ، مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، كان من ذلك الحكم بأن اختيار الامام من الامة وإقامتها إياه مقام الرسول صلى الله عليه وآله ، أولى أن لا يصح . إذا الاختيار من الامة باطل .

              البرهان السادس :

              لما كان الامام لا يكون إلا معصوما وكانت عصمة الامام ليس بوسمة على الوجه ، ولا بحال ظاهرة في الخلقة فتكون للامة سببا إلى معرفته استحال وبطل أن يكون إلى الامة اختياره . إذا الاختيار منها باطل .

              البرهان السابع :

              لما كانت الملائكة المقربون المعصومون الذين لا يقع منهم زلة حين أراد الله أن يجعل في الارض خليفة له فقال : ( إني جاعل في الارض خليفة ) ، اختارت أن تكون الخلافة لهم بقولهم : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) فمنعهم الله تعالى عن اختيارهم مع عصمتهم وطهارتهم ، ووبخهم على قولهم ذلك بقوله تعالى : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) كانت الامة غير معصومة أولى أن تكون ممنوععة عن اختيارها . إذا الاختيار باطل

              تعليق


              • #37
                ا
                نواصل حديثنا عن الامامة ،،،

                7 براهين لاثبات عصمة الإمام :

                البرهان الاول :

                نقول : إن الحاجة إلى الامام إنما كانت لان يكون قائما مقام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فيما كان يتعلق به من أمر الدين . وحفظ نظامه . ولما كانت الحاجة إلى القائم مقام الرسول لذلك ، وكان لو جاز أن يكون غير معصوم لا يقع إلا من أن يسلك بالامة غير سبيل النبي في بعض أحكامه أو كلها ، وكان ذلك مؤديا إلى الظلم ، وحمل الناس على شق العصا ومفارقة الجماعة ، وجب أن يكون معصوما فتكون عصمته سبب ائتلاف الجماعة على الطاعة . إذا الامام معصوم .

                البرهان الثاني :

                لما كان أخذ الزكاة والصداقت والخمس إلى القائم مقام الرسول على ما يراه ، وكان في الطبع حب المال وطلبه ، وجب أن يكون معصوما ليؤمن منه العدول به من وجهه وإنفاقه في غير ما أمره الله به فيكون ذلك حاملا للناس على الامتناع عن أدائها ، والعصيان في الله لاجلها . إذا الامام معصوم .

                البرهان الثالث :

                لما كان الرد فيما يراد معرفته من أسباب الدين إلى الامام بعد النبي عليه الصلاة والسلام، وكان ممكنا أو لم تكن له عصمة وقوة على الاصابة أن يخطئ فيما يجيب به عما يسأل عنه فيكون خطؤه مؤديا إلى الضلال . وجب من حيث أنه دليل الهداية أن يكون له عصمة . إذا الامام معصوم ، فاعرفه .

                البرهان الرابع :

                لما كان في الشريعة وأحكامها غير جائز أن يقيم حدا على غيره من لزمه في نفسه حد ، فكان إلى الامام إقامة الحدود ، وجب أن تكون له عصمة تعصمه من ارتكاب ما يلزمه به حدا ، وتحفظه مما يصير به كغيره في استحقاق إقامة الحد عليه فلا يكون إلى إقامته عليه سبيل من جهة إمامة الامة . إذا الامام معصوم .


                البرهان الخامس :

                لما كانت أعمال الشرع متعلقة بالامام ، والامام لو كان مثل غيره في العصمة لكان لا يؤمن منه أن يصلي بالناس وهو غير طاهر ، وأن يجاهد قوما وهو لهم ظالم ، وكان إذا كان ذلك لا يؤمن منه ذلك ، فالامة في صلاتهم وعبادتهم في شك ، والشك في الدين والعبادة طريق النار ، وجب من حيث مصير زمام الدين إليه أن يكون له عصمة . إذا الامام معصوم .

                البرهان السادس :

                لما أوجب الله تعالى طاعة الامام بقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) ووصلها بطاعته وطاعة رسوله ، فكان من الحكمة غير موجود وصل الدرة بالبعرة ، ولا الشريف بالدني ، ولا الطاهر بالنجس ، كان من ذلك الايجاب أن وصل طاعة الامامة بطاعة الرسول المعصوم لم تكن إلا لكونها مثلها ، وكان طاعة الرسول وافتراضها لعصمته ، وجب أن يكون طاعة الامام لم تفترض إلا لعصمته ، إذا الامام معصوم .

                البرهان السابع :

                لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم مقر الوحي ومعدن الحكمة والعلم ، وكان ما أنزل الله تعالى عليه من العلم الذي به الخلاص لازما له أداؤه إلى الامم حيث كان رسولا إليهم أجمع إلى يوم القيامة ، وكان لاسبيل له في أدائه إلى الامم مع مفارقته العالم وعدم استطاعة الامة قبولها دفعة واحدة مع امتناع وجود من يجئ إلى الكون إلى يوم القيامة جملة إلا بتعليم كلها ، أنزل إليه من ربه من يقوم مقامه في أداء الامانة . وكان القائم مقام الرسول هو الامام وجب أن يكون أمينا ثقة ، معصوما لا تجوز عليه الخيانة فيما يستودع ، ولا الخطأ فيما يجعل إليه . إذا الامام معصوم.


                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة pain


                  السلام عليكم


                  مرحباً بزميلنا المسجل سابقا بعضوية أخرى


                  بإختصار ثبت عند جميع المذاهب الإسلامية تواتر وصحة هذا الحديث ....



                  إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي








                  الوصول للحق مقتضي بإتباع كتاب الله وأهل بيت النبي محمد

                  وإتباع خلاف ذلك يؤدي إلى الضلال





                  النصارى ايضاً يدعون انهم اتباع عيسى ويقولون انهم مسيحين

                  فليس كل من ادعى انه شيعة فلان فيكون فعلاً شيعته

                  فانتم لم تتبعو لا كتاب الله ولا عترته

                  فان اتبعتم عترته
                  سنجربكم

                  هل لعن علي رضي الله عنه يوما ما ابي بكر او عمر او عثمان؟

                  سنرى هل انتم فعلاً من اتباع علي ام من المخالفين لعلي؟

                  وثانياً عترة رسول الله هم جميع بني هاشم وليس فقط ال علي رضي الله عنه

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب جعفر الصادق
                    النصارى ايضاً يدعون انهم اتباع عيسى ويقولون انهم مسيحين

                    فليس كل من ادعى انه شيعة فلان فيكون فعلاً شيعته

                    فانتم لم تتبعو لا كتاب الله ولا عترته

                    فان اتبعتم عترته
                    سنجربكم

                    هل لعن علي رضي الله عنه يوما ما ابي بكر او عمر او عثمان؟

                    سنرى هل انتم فعلاً من اتباع علي ام من المخالفين لعلي؟

                    وثانياً عترة رسول الله هم جميع بني هاشم وليس فقط ال علي رضي الله عنه

                    مشاركتك خارج صلب الموضوع
                    ولا تمت للموضوع بصلة

                    تعليق


                    • #40
                      عودة لمواصلة حديثنا حيث طرحنا 14 برهانا لاثبات الامامة و7 براهين لاثبات ان الامامة لا تكون باختيار الناس و7 براهين لاثبات عصمة الامام وها نحن الان نكمل بطرح 7 براهين لاثبات اختيار الامام بالنص والتوقيف من الله تعالى واختيار رسوله عليه الصلاة ولاسلام ،،،

                      7 براهين لإثبات كون صحة الامامة بالنص من الله تعالى واختيار الرسول صلى الله عليه وعلى آله

                      البرهان الاول :

                      لما كان نبوءة الانبياء التي هي الخلافة عن الله تعالى في أرضه في إمضاء الاحكام بين عبيده لا تصح إلا بنص من الله تعالى واختياره إياهم للقيام مقامه في الحكم والامر والنهي ، وكانت النبوة أصلا للامامة ، كانت الامامة التي هي فرع على النبوة وهي الخلافة عن الرسول والقيام مقام أولى أن لا يصح إلا باختيار الله تعالى واختيار رسوله ، والنص عليه . إذا الامامة لا تصح إلا بالنص ، والتوقيف .

                      البرهان الثاني :

                      لما كان حكم ما أنزل الله تعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فيما بين الناس أن لا يصح قيام أحد مقام الآخر إلا باختيار منه ونص عليه ، وكانت الامامة هي القيام مقام الرسول وجب بحكم الله تعالى وحكم رسوله أن لا يصح إلا باختيار الرسول ونصه . إذا الامامة لا تصح إلا بالنص والتوقف .

                      البرهان الثالث :

                      لما قال الله تعالى : * ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ) ، ما كان لهم الخيرة ، وكان من ذلك الايجاب أن الاختيار إلى الله ، وإذا كان الاختيار إلى الله فاختيار من يحتاج في قيامه إلى استبراء سريرته التي لا يطلع عليها إلا الله أولى أن يكون باختيار الله . إذا الامامة لا تصح إلا باختيار الله ونص الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .

                      البرهان الرابع :

                      لما كان الله تعالى عالما بسرائر الخلق الشرير منهم والخير ، كان الاصلح للامامة الاخير الافضل . وكانت استطاعة البشر عاجزة عن معرفة السرائر فيختار الاخير الافضل ، كان من ذلك الحكم بأن الاختيار إلى الله والرسول ، فلا تصح الامامة إلا باختيارهما ، والاختيار هو النص . إذا الامامة لا تصح إلا بالنص . والتوقيف .

                      البرهان الخامس :

                      لما كانت الامامة ليست بعلامة ظاهرة موجودة في الخلقة بزيادة في عضو أو نقصان من عضو فيكون الموجود فيه تلك العلامة إماما مثل طول العنق في الجمل ، وكون الخرطوم في الفيل الذي متى وجد ذلك فيه دلت خلقته على نوعه ، وكانت معرفة الامام واجبة في الدين ، وكانت المعرفة الدينية لا سبيل إليها إلا من جهة الرسول ، كانت الامامة لا تصح إلا باختياره ، ونصه وإشارته ، إذا الامامة لا تصح إلا بالنص والتوقيف .

                      البرهان السادس :

                      لما كان الناس قاطبة أجمعوا وقت مبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله على أن نبوته كذب ، وسحر ، وكان لو كان بإجماعهم تصح النبوة كانت نبوته باطلة ولما كانت نبوته باختيار الله تعالى لم تبطل ، بل علت أعلامها ، وتوطدت أرجاؤها ، فالامامة أولى أن تبطل باختيار الامة ، وأحق أن تثبت باختيار الله . إذا الامامة لا تصح إلا باختيار الله ، واختيار الرسول الذي هو النص ، والتوقيف .

                      البرهان السابع :

                      لما كان الله تعالى قد أخبر في كتابه الكريم أنه هو الذي يجعل في الارض الخليفة بقوله تعالى : * ( إني جاعل في الارض خليفة ) * . ولم يجعل الامر في ذلك إلى الملائكة المقربين الذين كانوا معصومين ، ووبخهم على قولهم : * ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) * بقوله تعالى : * ( إني أعلم ما لا تعلمون ) * . كانت من ذلك أن اختيار الخلفاء إلى الله تعالى . وإذا كان الاختيار إليه فلا يصح إلا باختياره ، ونصه . إذا الامامة التي هي الخلافة لا تصح إلا باختيار الله تعالى ، ونص الرسول ( ص ) .

                      يتبع ان شاء الله .....


                      تعليق


                      • #41
                        نعود لاستكمال الموضوع ، حيث تكلمنا عن الامامة بشيء من التفصيل في الردود السابقة ، وسوف نرى في هذا الرد من هو الاحق والاولى بالامامة ...

                        من المعروف ان المسلمين لو قسمناهم الى قسمين ريئسين في بداية تفرقهم لوجدناهم ينقسمون الى سنة وشيعة ، والسنة والفرق المشابهة لهم دائما ما يتمسكون بالصحابة جميعا كمصدر مهم في فهم الكتاب والسنة ، فيما يبدو ان الشيعة كافة باختلاف مذاهبهم يرون الاحقية في فهم هذا الدين عن طريق اهل البيت فقط دون غيرهم...

                        طبعا الاراء التي تقول ان الشيعة اسس مذهبم شخص اسمه عبد الله بن سبأ والقول انه رجل يهودي وانه هو سبب تفرق المسلمين وقتالهم وغير ذلك من خرافات ، يعتبر امر ننكره جملة وتفصيلا ، وهذا القول لم يقله سوى المتعصبين من الفقهاء والسلاطين ضد من خالفهم ، والكثير من المصادر المحايدة وحتى المخالفة تعتبر ذلك من الاساطير الوهمية التي لا يقبلها العقل السليم ، ونحن لسنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع انما اردنا الاشارة اليه فقط حتى نبني حوارنا على اسس واقعية سليمة ، ولكن لا مانع من مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل لمن يريد في وقت اخر...

                        نعود الى كتاب الله الكريم فنرى ما يلي :

                        قال تعالى :

                        شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ...

                        وقال ايضا : ((سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ))

                        وقال ايضا : ((مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ))

                        كما قال (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ))

                        وايضا قال (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ))

                        وقال جل سبحانه (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ))

                        وقال عز وجل : ((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ))


                        فهذا كتاب الله يوجب ألا يكون الأمر في هذه الأمة إلا جاريا مجراه في من كان قبلهم ووجدنا الله تعالى يقول في كتابه إن مواريث الأنبياء لم تزل جارية في ذرياتهم من بعدهم لا في أصحابهم ولا في غيرهم...

                        وهذا يتضح في الايات التالية :

                        (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ )) ولم يقل في اصحابهما


                        ((وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ولم يقل في اصحابه واتباعه...

                        ((رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً )) ولم يقل اتباعنا واصحابنا...

                        ((وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ولم يقل اصحابنا واتباعنا...

                        (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ )) ولم يقل واجنبني واصحابي

                        (( رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ )) ولم يقل من اصحابي...

                        (( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) ) ولم يقل من اصحابي...

                        ((وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )) ولم يقل اصحابها...

                        ((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء )) ولم يقل اصحابا...

                        (( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )) ولم يقل اصحابا يرثني...

                        ((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ )) ولم يقل من اصحابها...

                        ((وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) ولم يقل من اصحابهم...

                        ((أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )) ولم يقل اتينا اصحاب ابراهيم...

                        ((إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))...

                        وقال في قصة نوح عليه السلام (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ )) ولم يقل اصحابه...

                        ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم مبعوث على ملة إبراهيم عليه السلام/

                        (( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ))

                        ((إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ))

                        ((وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ))

                        (( قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )).


                        وهكذا يتضح من كل ما سبق اعلاه ان الهداية باقية في ذرية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كما كانت في ذريات الانبياء والرسل ، سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ، وليست في اصحابه او غيرهم ،،

                        وقد يقول قائل ان الرسول ليس لديه ذرية او انها قد انقطعت وهذا ما سوف نناقشه في الرد القادم بمشيئة الله ....

                        تعليق


                        • #42
                          نواصل حديثنا ،،،
                          فنقول يا عجبا من قوم اعترفوا بأن الهداية بعد إبراهيم صلى الله عليه لم تزل في ذريته وان وراثة الأنبياء كلمة لم تزل في ذرياتهم ورأيت أن الفضل لمحمد صلى الله عليه ثم تنزع عن ذريته ما اعترف به لسائر الذراري . فبماذا يحتج عندما يرى غدا إذا سألت عن ذلك السر إذ كان صلوات الله عليه أفضل الأنبياء وأمته أفضل الأمم ؟ وجب أن تكون ذريته أفضل الذراري . فلما أوجبوا الهداية في بيوت الأنبياء ونزعوها عن بيت محمد صلى الله عليه وعلى اله ، حكموا بها للمخالفين من أصحابه لو كانوا يعلمون .

                          ألا تروا إن الله جل ذكره قال في كتابه في ذكر أهل بيت إبراهيم رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد . فخصهم بذلك دون الأصحاب . فهذا ما يوجبه سنة الأنبياء صلوات الله عليهم لا يدفعه إلا معاند مباهت مناصب قد استحق من الله اللعنة ولا يجب أن ينسب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله إلى انه تعدا سنن الأنبياء في ذلك مع الآيات التي أوردناها لان سنة الله تعالى في الأولين والآخرين واحدة . ثم من الخصوصية له صلى الله عليه قول الله تعالى فان ذا القربى حق فتراه ماذا أمر أن يؤتى ذو القربى بقوله تعالى ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) وبقوله (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ) ويقول ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ) فمن ذريته إلا فاطمة وولدها صلوات الله عليهم جميعا ، وكلام الله أعدل شاهد وأصدقه وأوضح برهان وأشرفه والله يشهد في كتابه أن ولد فاطمة ذرية رسول الله صلى الله عليه وعليهم في قوله تعالى ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) فمن أحضر معه يومئذ من الأبناء غير الحسن والحسين سلام لله عليهما ؟ ولما كانت فاطمة على تثبيت بنوتها لرسول الله شهادة كبرى - قل أي شيء هو أكبر من شهادتها ؟ كما قال رسول الله صلى الله عليه واله : قل الله شهيد بيني وبينكم . ولكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا . وبقوله تعالى ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ{83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ) فجعل عيسى عليه السلام من ذرية إبراهيم من قبل أمه وفاطمة أقرب إلى محمد من مريم إلى إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين ، إلى أين يذهب من زعم أن الحسن والحسين وذريتهما ليسوا أولاد رسول الله صلى الله عليهم جميعا إلى التكذيب بكتاب الله فهذا ما انزل الله وهو الشاهد به المرد له ولا محيص عنه ولا وارث للنبي صلى الله عليه واله وسلم إلا بنوه فأين تذهبون ؟

                          يتبع ان شاء الله....

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X