وهل شان سيادتكم الحساب ؟
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة هنوف ،،،
بالنسبة للسؤال المطروح فأقول لا يصح الإجابة على هذا السؤال لأنه قائم على افتراض أو اعتقاد مسبق خاطيء للنظرية الشيعية في العصمة ، فسؤالك يكون صحيحا إذا كان اعتقاد الشيعة بالعصمة هو على نحو ما افترضتي أو اعتقدتي بخصوص النظرية الشيعية في العصمة ، أما وأن يكون الفهم غير صحيح وفيه خلط فلا يصح السؤال من الأساس ...
لأنه يبنغي لكِ قراءة ما سطره علماء الشيعة حين كتبوا عن العصمة في مفهوم أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ( الشيعة الإمامية ) حيث أنهم لم يعتقدوا بالعصمة الجبرية للأنبياء والرسل والأئمة عليهم الصلاة والسلام ، والعصمة الجبرية تعني أن الله تبارك وتعالى هو الذي منعهم من ارتكاب المحرمات ، بجبرهم على عدم المعصية ، وسلب قدرتهم واختيارهم على ذلك فهم لا يتمكنون من المعصية حتو لو أرادوها ، فالإنسان المعصوم لا يفعل المحرمات لعدم قدرته عليها ، وليس لإرادته واختياره دخل في ذلك .
وهذه النظرية لا يقول بها أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، ومن هنا كان سؤالك لا يصح الإجابة عليه لأنه قائم على فهم خاطيء لمفهوم العصمة عند الشيعة ، وذلك باعتبار أن الشيعة يقولون بالعصمة الاختيارية لا الجبرية .
يقول السيد كمال الحيدري في كتابه ( العصمة بحث تحليلي في ضوء منهج القرآن ) : (( فالمعصوم هو الموجه لنفسه نحو الطاعة ، والمانع لها من كل معصية ، وبيده زمام نفسه يوجهها حيث الخير والفضيلة ، وهو القائم على تطبيق كل ما جاءت به الشريعة الغراء من قيم ومباديء من جهة ............. ( إلى أن يقول ) ... فلم يكن ليد السماء التدخل في توجيه المعصوم نحو الطاعة ، وحذف قدرته على المعصية بنحو يفقده الاختيار ، كما أنها لم تجبره على فعل من الأفعال ، بل بحكم ما زود به من إمكانات علمية ، وما كان لديه من قدرات فائقة على إعمال إرادته وفق المنهج الإلهي ، صار بحيث يستحيل عليه صدور المعصية وقوعاً ، مع كمال قدرته عليها ، وتمكنه منها .وهذا المعنى هو الذي صرح به كثير من علماء المدارس الكلامية ، وأكدته مدرسة أهل البيت عليهم السلام بالخصوص ، انطلاقا من منهجها المعروف في مسألة الجبر والإختيار ، الذي ورثته من أئمة اهل البيت عليهم السلام .))
ثم ينقل السيد كلمات أعلام الطائفة في العصمة ، وأنا سأنقل ما قاله العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان حيث يقول : ( ونعني بالعصمة وجود أمر في الإنسان المعصوم يصونه عن الوقوع فيما لا يجوز من الخطأ والمعصية )
ويقول أيضا العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان : (( الأمر الذي تتحقق به العصمة نوع من العلم يمنع صاحبه عن التلبس بالمعصية والخطأ ، وبعبارة أخرى : علم مانع من الضلال ))
وقال في موضع آخر : (( إن قوة العصمة لاتوجب بطلان الاختيار ، وسقوط التكاليف المبنية عليه ، فإنها من سنخ الملكات العلمية ، والعلوم والإدراكات لا تخرج القوى العاملة ، والمحركة في الأعضاء ، والأعضاء الحاملة لها عن نسبة الفعل والترك إليها ))
وهكذا نجد العلامة الطباطبائي يؤكد على نقطتين رئيسيتين
1- العصمة لا تنافي الاختيار
2- سبب العصمة هو ( العلم )
ومنه تأتي التساؤلات :
اولاً : كيف يكون العلم منشأ وسببا للعصمة ؟
ثانيا: ما نوعية هذا العلم ؟
ثالثا: ما الدليل على ذلك ؟
وطبعا هذه تحتاج إلى شرح طويل - بينه علماء الشيعة في كتبهم - لبيان نظرية الشيعة في العصمة التي يقولون بها .
أعتقد يا أختي الكريمة بأنه وبعد أن بينت شيئا من العصمة التي يقول بها الشيعة ستتضح الكثير من الأمور عندك ، وأنصحك بأن تقرأي ما كتبه علماء الشيعة حول مفهوم العصمة حتى تتضح لك الصورة أكثر وبالتالي ترتفع الإشكالات الموجودة عندك .
وكذلك أود أن أنبه بأنك قد وقعت في خطأ آخر وهو حين قلت ( إذا كانوا سيسألون عن الإمامة فتلك مصيبة ، لأن علي ترك الإمامة لأبي بكر وعمر و عثمان فترة طويلة )
فليست الإمامة بمعنى الحكومة والسلطة ، لأن الإمامة منصب إلهي لا يمكن سلبه كما هو الحال في النبوة ، يقول الحق تعالى ( إني جاعلك للناس إماما ) فتجدين بأن الجعل والتنصيب هنا من الله سبحانه وتعالى ، فبعد ذلك لا يصح أن يقال بأن الإمامة سلبت ، وباعتقادي أن مرد هذا الإلتباس الذي وقعت فيه هو عدم فهمك للعقيدة الشيعية ووقوفك عليها صحيحا ، غير أنه ينبغي العلم بأن الحكومة والسطلة صحيح أنها لا تعني الإمامة إلا أنها من الوظائف و الأدوار التي ينبغي على الإمام أن يقوم بها ، ولكن قد يحصل بأن لا يتمكن الإمام من أن يتسنم الحكومة وتكون السلطة بيده ، وهذا لا يسقط امامته الإلهية وإن كانت السلطة والحكومة حق له حتى يقيم الدين على النحو المطلوب .
أتمنى أن أكون قد وفقت أختي الكريمة في رفع الإلتباس الحاصل عندك وشكرا . بانتظار التعقيب على ما كتبت.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة روح الشريعةبسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة هنوف ،،،
بالنسبة للسؤال المطروح فأقول لا يصح الإجابة على هذا السؤال لأنه قائم على افتراض أو اعتقاد مسبق خاطيء للنظرية الشيعية في العصمة ، فسؤالك يكون صحيحا إذا كان اعتقاد الشيعة بالعصمة هو على نحو ما افترضتي أو اعتقدتي بخصوص النظرية الشيعية في العصمة ، أما وأن يكون الفهم غير صحيح وفيه خلط فلا يصح السؤال من الأساس ...
لأنه يبنغي لكِ قراءة ما سطره علماء الشيعة حين كتبوا عن العصمة في مفهوم أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ( الشيعة الإمامية ) حيث أنهم لم يعتقدوا بالعصمة الجبرية للأنبياء والرسل والأئمة عليهم الصلاة والسلام ، والعصمة الجبرية تعني أن الله تبارك وتعالى هو الذي منعهم من ارتكاب المحرمات ، بجبرهم على عدم المعصية ، وسلب قدرتهم واختيارهم على ذلك فهم لا يتمكنون من المعصية حتو لو أرادوها ، فالإنسان المعصوم لا يفعل المحرمات لعدم قدرته عليها ، وليس لإرادته واختياره دخل في ذلك .
وهذه النظرية لا يقول بها أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، ومن هنا كان سؤالك لا يصح الإجابة عليه لأنه قائم على فهم خاطيء لمفهوم العصمة عند الشيعة ، وذلك باعتبار أن الشيعة يقولون بالعصمة الاختيارية لا الجبرية .
يقول السيد كمال الحيدري في كتابه ( العصمة بحث تحليلي في ضوء منهج القرآن ) : (( فالمعصوم هو الموجه لنفسه نحو الطاعة ، والمانع لها من كل معصية ، وبيده زمام نفسه يوجهها حيث الخير والفضيلة ، وهو القائم على تطبيق كل ما جاءت به الشريعة الغراء من قيم ومباديء من جهة ............. ( إلى أن يقول ) ... فلم يكن ليد السماء التدخل في توجيه المعصوم نحو الطاعة ، وحذف قدرته على المعصية بنحو يفقده الاختيار ، كما أنها لم تجبره على فعل من الأفعال ، بل بحكم ما زود به من إمكانات علمية ، وما كان لديه من قدرات فائقة على إعمال إرادته وفق المنهج الإلهي ، صار بحيث يستحيل عليه صدور المعصية وقوعاً ، مع كمال قدرته عليها ، وتمكنه منها .وهذا المعنى هو الذي صرح به كثير من علماء المدارس الكلامية ، وأكدته مدرسة أهل البيت عليهم السلام بالخصوص ، انطلاقا من منهجها المعروف في مسألة الجبر والإختيار ، الذي ورثته من أئمة اهل البيت عليهم السلام .))
ثم ينقل السيد كلمات أعلام الطائفة في العصمة ، وأنا سأنقل ما قاله العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان حيث يقول : ( ونعني بالعصمة وجود أمر في الإنسان المعصوم يصونه عن الوقوع فيما لا يجوز من الخطأ والمعصية )
ويقول أيضا العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان : (( الأمر الذي تتحقق به العصمة نوع من العلم يمنع صاحبه عن التلبس بالمعصية والخطأ ، وبعبارة أخرى : علم مانع من الضلال ))
وقال في موضع آخر : (( إن قوة العصمة لاتوجب بطلان الاختيار ، وسقوط التكاليف المبنية عليه ، فإنها من سنخ الملكات العلمية ، والعلوم والإدراكات لا تخرج القوى العاملة ، والمحركة في الأعضاء ، والأعضاء الحاملة لها عن نسبة الفعل والترك إليها ))
وهكذا نجد العلامة الطباطبائي يؤكد على نقطتين رئيسيتين
1- العصمة لا تنافي الاختيار
2- سبب العصمة هو ( العلم )
ومنه تأتي التساؤلات :
اولاً : كيف يكون العلم منشأ وسببا للعصمة ؟
ثانيا: ما نوعية هذا العلم ؟
ثالثا: ما الدليل على ذلك ؟
وطبعا هذه تحتاج إلى شرح طويل - بينه علماء الشيعة في كتبهم - لبيان نظرية الشيعة في العصمة التي يقولون بها .
أعتقد يا أختي الكريمة بأنه وبعد أن بينت شيئا من العصمة التي يقول بها الشيعة ستتضح الكثير من الأمور عندك ، وأنصحك بأن تقرأي ما كتبه علماء الشيعة حول مفهوم العصمة حتى تتضح لك الصورة أكثر وبالتالي ترتفع الإشكالات الموجودة عندك .
وكذلك أود أن أنبه بأنك قد وقعت في خطأ آخر وهو حين قلت ( إذا كانوا سيسألون عن الإمامة فتلك مصيبة ، لأن علي ترك الإمامة لأبي بكر وعمر و عثمان فترة طويلة )
فليست الإمامة بمعنى الحكومة والسلطة ، لأن الإمامة منصب إلهي لا يمكن سلبه كما هو الحال في النبوة ، يقول الحق تعالى ( إني جاعلك للناس إماما ) فتجدين بأن الجعل والتنصيب هنا من الله سبحانه وتعالى ، فبعد ذلك لا يصح أن يقال بأن الإمامة سلبت ، وباعتقادي أن مرد هذا الإلتباس الذي وقعت فيه هو عدم فهمك للعقيدة الشيعية ووقوفك عليها صحيحا ، غير أنه ينبغي العلم بأن الحكومة والسطلة صحيح أنها لا تعني الإمامة إلا أنها من الوظائف و الأدوار التي ينبغي على الإمام أن يقوم بها ، ولكن قد يحصل بأن لا يتمكن الإمام من أن يتسنم الحكومة وتكون السلطة بيده ، وهذا لا يسقط امامته الإلهية وإن كانت السلطة والحكومة حق له حتى يقيم الدين على النحو المطلوب .
أتمنى أن أكون قد وفقت أختي الكريمة في رفع الإلتباس الحاصل عندك وشكرا . بانتظار التعقيب على ما كتبت.
اخي والله العظيم انا اعرف العصمة
وكذلك الفرق بين الامامة والخلافة
والامر لا يحتاج الى كل هذا المجهود
كل ما طلبته هو
هل سيحاسب الائمة يوم القيامة
واذا كانوا سيحاسبون على ماذا سوف يحاسبون
هل هذا صعب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة هنوفبسمه تعالى
اللهم صلي على محمد واله
ما أعلمه أن الرسل معصومون ليبلغوا رسالة الله ، فهم سيحاسبون يوم القيامة عن رسالتهم . هل أدوا الرسالة كما أمر الله . لذلك نجد الله يسأل رسوله عيسى يوم القيامة : ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني و أمي إلهين من دون الله ) ... هذا السؤال من باب محاسبة الرسل على رسالتهم ، فالله بعلمه المطلق يعلم كل ما حدث وما يحدث و ما سيحدث ، ولكن الشاهد أن الأنبياء عصموا عن الخطأ ليسألوا عن الرسالة . و البشر عصموا من الرسالة ليسألوا عن الأعمال . الأئمة بما يسألون ؟؟؟
الله سيسأل الرسل عن الرسالة و لن يسألهم عن الأعمال . أي لن يقول لموسى هل صليت أو ارتكبت ذنبا ؟ لأنه معصوم من الذنوب . وإنما يسأل عن رسالته
و الناس لن يسألوا عن الرسالة ، فلن تسأل أنت هل محمد أدى الرسالة كما يجب ، فأنت لست مكلفا بالرسالة و إنما ستسأل هل طبقت رسالة محمد بحذافيرها ؟؟
الأئمة ليسوا رسلا فيسألوا عن رسالتهم ، وليسوا بشرا عادين فيسألهم الله هل أطاعوا الله أم عصوه فهم معصومون حسب المعتقد الشيعي .. فما يسألون يوم القيامة ؟؟؟
إذا كانوا سيسألون عن الإمامة فتلك مصيبة ، لأن علي ترك الإمامة لأبي بكر وعمر و عثمان فترة طويلة ، و الحسن أقام هدنة مع معاوية و لم يحكم أي إمام .. فهل سيلومهم الله يوم القيامة ويقول لهم لماذا لم تسقطوا الحكام الظالمين ؟؟
لديكم مشكلة في الاستدلال على الاحداث التاريخية وربط الامور بعضها البعض بما انك تتحدثين بمنطقنا نحن فنحن نقول ان اغلب صحابتكم انقلبوا على اعقابهم (ارتدوا) وتامرؤا على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فالناس كانوا يشيعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابكم في السقيفة يخططوا على سرقة الخلافة سرقت الخلافة وتامروا اغلب الصحابة على علي واعدادهم بالالاف فسكت علي دفعاً للفتنه وللحفاظ على بيضة الاسلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم العترة 00لديكم مشكلة في الاستدلال على الاحداث التاريخية وربط الامور بعضها البعض بما انك تتحدثين بمنطقنا نحن فنحن نقول ان اغلب صحابتكم انقلبوا على اعقابهم (ارتدوا) وتامرؤا على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فالناس كانوا يشيعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابكم في السقيفة يخططوا على سرقة الخلافة سرقت الخلافة وتامروا اغلب الصحابة على علي واعدادهم بالالاف فسكت علي دفعاً للفتنه وللحفاظ على بيضة الاسلام.
ماشاء الله جوابك كان في الصميم
ما هي مشكلتكم تؤمنون بأئمة تقولون عنهم معصومين
ولا تعرفون ماذا سيحصل لهم في الاخرة
تتخبطون يمنة ويسرى
الاول يشرح الفرق بين الامامة والخلافة
والثاني يتكلم عن العصمة
وانت تتكلم عن الصحابة
وألاخر يقول عيب هذا المنتدى محترم
وانا اقول
جوابك خطأ ولا تخرج عن صلب الموضوع
حاول مرة اخرى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة هنوفبسمه تعالى
ماشاء الله جوابك كان في الصميم
ما هي مشكلتكم تؤمنون بأئمة تقولون عنهم معصومين
ولا تعرفون ماذا سيحصل لهم في الاخرة
تتخبطون يمنة ويسرى
الاول يشرح الفرق بين الامامة والخلافة
والثاني يتكلم عن العصمة
وانت تتكلم عن الصحابة
وألاخر يقول عيب هذا المنتدى محترم
وانا اقول
جوابك خطأ ولا تخرج عن صلب الموضوع
حاول مرة اخرى
انتي قلتي ان علي عليه السلام ترك الامامة لابوبكر وعمر وعثمان وهذا غير صحيح وقد بينت هذا في ردي السابق .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سبحان الله
تذكرني اجاباتكم بحادثة حصلت في مدينة الكوفة
حيث ان خطيبا حسينيا قال يوما على المنبر
ان كلام الحسين (ع)
ليس كل الاصحاب مثل اصحابي
قال هذا الخطيب كيف ذلك ونحن جميعا اصحاب
وانصار الحسين
فشاهد في عالم الرؤيا انه في واقعت عاشوراء
وطلب منه الحسين ان يقف امامه لكي يصد السهام
عنه لكي يصلي
واخذ الخطيب يهرب من كل سهم حتى لا يصيبه
وكان السهم يصيب الامام
فستيقض الخطيب من نومه فزعا مرهوبا
وقال صدق الامام الحسين
فلا تكون ايمانكم بالائمه مثل ايمان الخطيب
والسلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة هنوفسبحان الله
تذكرني اجاباتكم بحادثة حصلت في مدينة الكوفة
حيث ان خطيبا حسينيا قال يوما على المنبر
ان كلام الحسين (ع)
ليس كل الاصحاب مثل اصحابي
قال هذا الخطيب كيف ذلك ونحن جميعا اصحاب
وانصار الحسين
فشاهد في عالم الرؤيا انه في واقعت عاشوراء
وطلب منه الحسين ان يقف امامه لكي يصد السهام
عنه لكي يصلي
واخذ الخطيب يهرب من كل سهم حتى لا يصيبه
وكان السهم يصيب الامام
فستيقض الخطيب من نومه فزعا مرهوبا
وقال صدق الامام الحسين
فلا تكون ايمانكم بالائمه مثل ايمان الخطيب
والسلام
انتي او ابن تيمية او حتى ابو بكر لو كان حيا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق