الرواية :
عن عدة من أصحابه، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، ومحمد بن الحسين جميعاً، عن الحكم بن مسكين، عن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد: قد حرَّمتُ عليكما المتعة من قِبَلي ما دمتما بالمدينة، لأنكما تكثران الدخول عليَّ، فأخاف أن تؤخذا، فيقال: هؤلاء أصحاب جعفر (الكافي 5/467).
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
فقد جاء في فضل المتعة:
وبإسناده - اي الصدوق - عن صالح بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت : للمتمتع ثواب ؟ قال : ان كان يريد بذلك وجه الله تعالى وخلافا على من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة ، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبا ، فاذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره ، قلت : بعدد الشعر ؟ قال : بعدد الشعر .
وسائل الشيعة جزء 21 ص 13
وفي ( الخصال ) : عن أبيه ، عن سعد ، عن حماد بن يعلى بن حماد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لهو المؤمن في ثلاثة أشياء : التمتع بالنساء ومفاكهة الاخوان ، والصلاة بالليل . وسائل الشيعة جزء 21
علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن مالك بن عبدالله بن أسلم ، عن أبيه ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) قال : والمتعة من ذلك .
نلاحظ ان نفس المعصوم يحبب الشيعة بالمتعة هنا ويوضح فضلها, وفي السابق يحرمها على بعضهم.
هل يجوز للامام المعصوم ان يحــرم ما احل الله على شيعته؟
جواب 1: نعم
جواب 2: لا
ثم نناقش بعدها.
.
تعليق