هيئة احياء الشعائر الفاطمية :ان من الواجبات الشرعية الجهر بلعن صنمي قريش ابوبكر وعمر وتاكيد ماجرى على الزهراء لكي لانفقد القيادة الرسالية للامــة
الامين العام في المجلس الفاطمي : مشاركتنا في الزيارة الفاطمية المباركة
هو تجسيد المطلق للامر بالمعروف اي فاطمة وبيها
و النهي عن المنكر اي عمر وابابكر عليهم لعنة الله

اقيم ولليوم السابع المجلس الفاطمي المبارك في بغداد والقى سماحة الشيخ حمزة اللامي محاضرة دينية لمدة 45 دقيقة عن ضرورة الجهر بظلامة الزهراء ولعن غاصبي حقها وشأنئيها وذكر ان الولاء لاهل البيت سلام الله عليهم لايكفي الا بلعن اعداءهم واول هائولاء الاعداء هم صنمي قريش ابوبكر وعمر عليهم لعنة الله تعالى
وبعدها القى الامين العام للتجمع الرسالي الحاج سيف البطبوطي كلمة مما جاء فيها التاكيد وتحشيد الجماهير على ضرورة نصرة الزهراء والحضور في التشييع المليوني الذي يقام في النجف الاشرف لتشييع الزهراء سلام الله عليها والجهر بظلامتها ولعن صنمي قريش ابوبكر وعمر وفيما يلي مقتطفات مما جاء في الكلمة :
ان لدينا ثار عظيم من ابي بكر وعمر لن ننساه حتى وان نساه البعض :
ان مما يؤسفنا هو السكوت المخجل لشيعة اهل البيت سلام الله عليهم عن ظلامة الزهراء وماجرى عليها وما يجري الان على اتباعها ومحبيها
ان حضوركم في التشييع المليوني هو المعنى الحقيقي للشجاعة العلوية والحسينية
ونذكر فيما يلي بعض الروايات التي ذكرت في المحاضرة بعناوينها :
ان لعن عمر وابابكر والجهر بتشييع الزهراء هو موجب لنصرة أهل ألبيت (سلام الله عليهم)
قال الامام الصادق (ع) حدثني ابي عن ابيه عن جدة عن رسول الله صلوات الله عليهم انة قال :
من ضعف عن نصرتنا اهل البيت فلعن في خلواتة اعداءنا بلغ الله صوتة جميع الاملاك من الثرى الى العرش فكلما لعن هذا الرجل اعداءنا لعنا ساعدوه فلعنوا منيلعنة ثم ثنوا فقالوا :
اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل مافي وسعه ولو قدر على اكثر منه لفعل فاذا النداء من قبل الله تعالى : قد احببت دعاءكم وسمعت نداءكم وصليت على روحه في الارواح وجعلتة عندي من المصطفين الاخيار
المصدر :تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام 47 رقم 21 وعنه في مستدرك الوسائل 4 \410 رقم 3 وفي البحار 27 \223 ح 11
الأئمة يشاركون في عزاء جدتهم الزهراء(ع)
كان احد المدرسين المتدينين من المتمسكين بأهل بيت العصمة والطهر(ع) ولاسيما الصديقة الزهراء وإمام الزمان( عجل الله تعالى فرجة) وقد كانت زوجته واولادة مثلة وكانت له بنت لها من العمر ثلاث سنين وقد وقعت في حوض ماء كان في ساحة البيت ... فلم يتنبة لسقوطها في الحوض أحد , حتى أيقظ صوت رنين جرس الباب أباها من نومة وعندما اراد فتح الباب رأى ابنتة تطفو على سطح الماء وقد أمتلات بطنها ماء وفي حالة من الاضطراب ونظرا لعمق أيمانة وعلاقته بإمام الزمان (ع) وجد نفسه يستغيث به (ع)
ثم انة اخرج ابنتة من الماء ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى ولكن الأمر المثير للانتباه ليس مجرد نجاتها من الموت فحسب وانما هو حصول حالة روحية وطبيعية معنوية استثنائية لديها .. فجعلها ذلك محط عناية أسرتها وأقاربها لاسيما وأنها كانت في ذلك العمر القليل...
ومرت السنوات حتى بلغت البنت ثمانية عشر عاما فرأت في ايام استشهاد الصديقة الطاهرة(ع) مناما عجيبا للغاية
حيث رأت جميع الائمة المعصومين (ع) قد جاؤوا إلى مدينة أصفهان وكان منهم من يمتطي الجياد وكأن احد المداحين يقرا اشعار مصائب السيدة الزهراء(ع) والناس منخرطون في البكاء وقد ذكر ذلك المداح اسماء جميع المعصومين (عليهم السلام) الا اســم الإمام المهدي (عج)(1) كما انه تطرق الى ذكر اسم الامام الحسين والامام الحسين والامام الرضا (عليهما السلام) اكثر من غيرهم من الأئمة .. الذين جاؤوا للمشاركة في مراسم عزاء امهم الزهراء(ع) المقامة في أصفهان .. وقد حلوا ضيوفا كراما على السيد حجة الموحد الابطحي وقد كان من يقلهم وينقلهم الى حيث يشاؤون من الاماكن في سيارة بيضاء .. وقد اكثرت الفتاة التي رأت تلك الرؤيا من الالحاح للتعرف على المكان الذي دخله المعصومين (عليهم السلام) الا انها أعلمت _في الرؤيا ذاتها _ أن ذلك من جملة الاسرار التي لاتكشف
1) من المحتمل ان عدم ذكر أسم امام الزمان (عج) يعزى الى كونه المشرف على مراسم العزاء بينما كان المعصومين(ع) ضيوفا عليه

الامين العام في المجلس الفاطمي : مشاركتنا في الزيارة الفاطمية المباركة
هو تجسيد المطلق للامر بالمعروف اي فاطمة وبيها
و النهي عن المنكر اي عمر وابابكر عليهم لعنة الله
اقيم ولليوم السابع المجلس الفاطمي المبارك في بغداد والقى سماحة الشيخ حمزة اللامي محاضرة دينية لمدة 45 دقيقة عن ضرورة الجهر بظلامة الزهراء ولعن غاصبي حقها وشأنئيها وذكر ان الولاء لاهل البيت سلام الله عليهم لايكفي الا بلعن اعداءهم واول هائولاء الاعداء هم صنمي قريش ابوبكر وعمر عليهم لعنة الله تعالى
وبعدها القى الامين العام للتجمع الرسالي الحاج سيف البطبوطي كلمة مما جاء فيها التاكيد وتحشيد الجماهير على ضرورة نصرة الزهراء والحضور في التشييع المليوني الذي يقام في النجف الاشرف لتشييع الزهراء سلام الله عليها والجهر بظلامتها ولعن صنمي قريش ابوبكر وعمر وفيما يلي مقتطفات مما جاء في الكلمة :
ان لدينا ثار عظيم من ابي بكر وعمر لن ننساه حتى وان نساه البعض :
ان مما يؤسفنا هو السكوت المخجل لشيعة اهل البيت سلام الله عليهم عن ظلامة الزهراء وماجرى عليها وما يجري الان على اتباعها ومحبيها
ان حضوركم في التشييع المليوني هو المعنى الحقيقي للشجاعة العلوية والحسينية
ونذكر فيما يلي بعض الروايات التي ذكرت في المحاضرة بعناوينها :
ان لعن عمر وابابكر والجهر بتشييع الزهراء هو موجب لنصرة أهل ألبيت (سلام الله عليهم)
قال الامام الصادق (ع) حدثني ابي عن ابيه عن جدة عن رسول الله صلوات الله عليهم انة قال :
من ضعف عن نصرتنا اهل البيت فلعن في خلواتة اعداءنا بلغ الله صوتة جميع الاملاك من الثرى الى العرش فكلما لعن هذا الرجل اعداءنا لعنا ساعدوه فلعنوا منيلعنة ثم ثنوا فقالوا :
اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل مافي وسعه ولو قدر على اكثر منه لفعل فاذا النداء من قبل الله تعالى : قد احببت دعاءكم وسمعت نداءكم وصليت على روحه في الارواح وجعلتة عندي من المصطفين الاخيار
المصدر :تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام 47 رقم 21 وعنه في مستدرك الوسائل 4 \410 رقم 3 وفي البحار 27 \223 ح 11
الأئمة يشاركون في عزاء جدتهم الزهراء(ع)
كان احد المدرسين المتدينين من المتمسكين بأهل بيت العصمة والطهر(ع) ولاسيما الصديقة الزهراء وإمام الزمان( عجل الله تعالى فرجة) وقد كانت زوجته واولادة مثلة وكانت له بنت لها من العمر ثلاث سنين وقد وقعت في حوض ماء كان في ساحة البيت ... فلم يتنبة لسقوطها في الحوض أحد , حتى أيقظ صوت رنين جرس الباب أباها من نومة وعندما اراد فتح الباب رأى ابنتة تطفو على سطح الماء وقد أمتلات بطنها ماء وفي حالة من الاضطراب ونظرا لعمق أيمانة وعلاقته بإمام الزمان (ع) وجد نفسه يستغيث به (ع)
ثم انة اخرج ابنتة من الماء ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى ولكن الأمر المثير للانتباه ليس مجرد نجاتها من الموت فحسب وانما هو حصول حالة روحية وطبيعية معنوية استثنائية لديها .. فجعلها ذلك محط عناية أسرتها وأقاربها لاسيما وأنها كانت في ذلك العمر القليل...
ومرت السنوات حتى بلغت البنت ثمانية عشر عاما فرأت في ايام استشهاد الصديقة الطاهرة(ع) مناما عجيبا للغاية
حيث رأت جميع الائمة المعصومين (ع) قد جاؤوا إلى مدينة أصفهان وكان منهم من يمتطي الجياد وكأن احد المداحين يقرا اشعار مصائب السيدة الزهراء(ع) والناس منخرطون في البكاء وقد ذكر ذلك المداح اسماء جميع المعصومين (عليهم السلام) الا اســم الإمام المهدي (عج)(1) كما انه تطرق الى ذكر اسم الامام الحسين والامام الحسين والامام الرضا (عليهما السلام) اكثر من غيرهم من الأئمة .. الذين جاؤوا للمشاركة في مراسم عزاء امهم الزهراء(ع) المقامة في أصفهان .. وقد حلوا ضيوفا كراما على السيد حجة الموحد الابطحي وقد كان من يقلهم وينقلهم الى حيث يشاؤون من الاماكن في سيارة بيضاء .. وقد اكثرت الفتاة التي رأت تلك الرؤيا من الالحاح للتعرف على المكان الذي دخله المعصومين (عليهم السلام) الا انها أعلمت _في الرؤيا ذاتها _ أن ذلك من جملة الاسرار التي لاتكشف
1) من المحتمل ان عدم ذكر أسم امام الزمان (عج) يعزى الى كونه المشرف على مراسم العزاء بينما كان المعصومين(ع) ضيوفا عليه

تعليق