أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام دافع وكاد يقتل عمر بن الخطاب - لعنه الله - لولا وصية من رسول الله صلى الله عليه وآله...
ففي كتاب سليم بن قيس الهلالي رضي الله عنه، وبعد الهجوم المشؤوم نقرأ:
"فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه -أي تلابيب عمر- ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: "والذي كرم محمدا بالنبوة -يابن صاهاك- لولا كتاب من الله سبق وعهدا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي"
انتهى اقتباسي من الكتاب
ثم ينقل لنا سليم بن قيس رضي الله عنه تفاصيل بعد ذلك من إرسال عمر بن الخطاب يستغيث فإقبال الناس ودخولهم الدار ثم يقول:
"وثار علي عليه السلام إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته"
انتهى اقتباسي من الكتاب
ثم يأتي كلام أبي بكر -لعنه الله- لقنفذ بتفصيل أنه إذهب وإن لم يخرج -أي علي- فأضرم النار... فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن
ثم يقول:
"فثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا"
انتهى اقتباسي من الكتاب
نلاحظ كيف أن الأمير عليه السلام دافع وثار وكاد يقتل بعضهم لولا تكاثرهم عليه وسرقتهم سيفه...
هذا أولاً وقد انتهينا من الجواب الحلي
أما ثانيًا فالجواب النقضي في الهجوم على دار الخليفة الثالث عثمان بن عفان وقتله
روى ابن كثير: "أن الغافقي بن حرب تقدّم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه ورفس المصحف الذي بين يديه برجله، فاستدار المصحف ثم استقرّ بين يدي عثمان رضي الله عنه وسالت عليه الدماء، ثم تقدّم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فَولّت فضرب عجيـزتها بـيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة! وضرب عثمان فقتله". (البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص210)
و
وروى الطبري: "وجاء سودان بن حمران ليضربه فانكبت عليه نائلة ابنة الفرافصة واتقت السيف بيدها فتعمدها ونفح أصابعها فأطن أصابع يدها وولت فغمز أوراكها وقال إنها لكبيرة العجيزة وضرب عثمان فقتله". (تاريخ الطبري ج2 ص676)
واضح لكل قارىء عاقل أن القوم قتلوا عثمان بعد عبثهم بعجيزة زوجته، فماله أين غيرته؟!
هنا حقًا يجب أن نتساءل أين غيرة خليفة المسلمين، إذ يعبث القوم بزوجته وهولا يحرك ساكنًا
ففي كتاب سليم بن قيس الهلالي رضي الله عنه، وبعد الهجوم المشؤوم نقرأ:
"فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه -أي تلابيب عمر- ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: "والذي كرم محمدا بالنبوة -يابن صاهاك- لولا كتاب من الله سبق وعهدا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي"
انتهى اقتباسي من الكتاب
ثم ينقل لنا سليم بن قيس رضي الله عنه تفاصيل بعد ذلك من إرسال عمر بن الخطاب يستغيث فإقبال الناس ودخولهم الدار ثم يقول:
"وثار علي عليه السلام إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته"
انتهى اقتباسي من الكتاب
ثم يأتي كلام أبي بكر -لعنه الله- لقنفذ بتفصيل أنه إذهب وإن لم يخرج -أي علي- فأضرم النار... فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن
ثم يقول:
"فثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا"
انتهى اقتباسي من الكتاب
نلاحظ كيف أن الأمير عليه السلام دافع وثار وكاد يقتل بعضهم لولا تكاثرهم عليه وسرقتهم سيفه...
هذا أولاً وقد انتهينا من الجواب الحلي
أما ثانيًا فالجواب النقضي في الهجوم على دار الخليفة الثالث عثمان بن عفان وقتله
روى ابن كثير: "أن الغافقي بن حرب تقدّم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه ورفس المصحف الذي بين يديه برجله، فاستدار المصحف ثم استقرّ بين يدي عثمان رضي الله عنه وسالت عليه الدماء، ثم تقدّم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فَولّت فضرب عجيـزتها بـيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة! وضرب عثمان فقتله". (البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص210)
و
وروى الطبري: "وجاء سودان بن حمران ليضربه فانكبت عليه نائلة ابنة الفرافصة واتقت السيف بيدها فتعمدها ونفح أصابعها فأطن أصابع يدها وولت فغمز أوراكها وقال إنها لكبيرة العجيزة وضرب عثمان فقتله". (تاريخ الطبري ج2 ص676)
واضح لكل قارىء عاقل أن القوم قتلوا عثمان بعد عبثهم بعجيزة زوجته، فماله أين غيرته؟!
هنا حقًا يجب أن نتساءل أين غيرة خليفة المسلمين، إذ يعبث القوم بزوجته وهولا يحرك ساكنًا
تعليق