إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كرار احمد هل تلتزم بما قلته ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي الحبيب / موالي من الشام

    لسع ما صار عندي 50 مشاركة منشان أقدر أشوف البريد .

    ..

    تعليق


    • #17
      ننتظر الأخ كرار ليخرج من الورطه

      تعليق


      • #18
        متابع

        تعليق


        • #19
          عندما طلبت السيدة الزهراء عليها السلام حقها من الإرث فقال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة )) وعلى ضوء ما ادعاه أبو بكر من السماع عن رسول الله لهذا الحديث منع السيدة الزهراء عليها السلام من حقها من الإرث وماتت فاطمة وهي غاضبة على أبي بكر ولم تكلمه ستة أشهر حتى توفيت ولم تسمح لأبي بكر الحضور للدفن . تطرح عدة تساؤلات حول ما ادعاه أبو بكر

          الأول : لماذا السيدة الزهراء عليها السلام لم تكترث لقول أبو بكر ولم تصدقه ؟

          الثاني : كيف سمعه أبو بكر وهو الوحيد ولم يكن له شأن بالموضوع ولم يسمعه أصحاب الشأن كالزهراء عليها السلام والإمام علي عليه السلام والحسنين عليهم السلام وزوجات رسول الله والعباس ؟

          الثالث : كيف الإمام علي لم يعرف هذا الحكم وهو الذي يعرف كل الأحكام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

          الرابع : كيف الإمام علي عليه السلام ارجع الإرث في خلافته , فبذلك الإمام علي عليه السلام لم يصدِّق أبو بكر في الحديث ؟

          فقد اخرج عدة من الحفاظ وبسند صحيح منهم أبو بكر المروزي(1) في مسنده بسند صحيح على شرط الشيخين و
          الحميدي في الجمع بين الصحيحين والبيهقي في سننه والقاضي عياض في مشارق الأنوار وابن حبان في صحيحه قال :
          (( .... ثم جئتماني جاءني هذا يعني العباس يبتغي ميراثه من بن أخيه وجاءني هذا يعني عليا يسألني ميراث امرأته فقلت لكما إني سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله وأبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي قال فغلب علي عليها فكانت في يد علي ثم بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر ثم كانت بيد عبد الله بن الحسن))(2)

          فنرى إن الإمام علي عليه السلام كذَّب أبو بكر في هذا الحديث وارجع الإرث لأولاده .






          (1)روى المروزي ج1 ص40 قالحدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن اوس الحدثان قال أرسل إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحادثة والسند صحيح على شرط الشيخين .
          (2)صحيح بن حبان ج14 ص577 , الجمع بين الصحيحين ج1 ص115 , سنن البيهقي ج6 ص300 , مشارق الأنوار ج2 ص4040.




          ملاحظة : منقول من كتاب الحاج القدس

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم


            الأخ المنيعي بخصوص كلامك حول الآية الكريمة من سورة مريم ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) بان الوراثة هنا وراثة النبوة والعلم !!

            قبل ذلك لنقف على سياق الآية حتى يتبين لنا المراد ، يقول الحق تبارك وتعالى{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يرثني ويرث من آل يعقوب )

            فقولك بأنها وراثة نبوة وعلم لا يلائمه قوله: { وإني خفت الموالي من ورائي } إذ ظاهر السياق أنه يطلب ولداً يرثه وينتقل إليه ما لولاه لانتقل ذلك إلى الموالي
            التعديل الأخير تم بواسطة روح الشريعة; الساعة 18-05-2010, 08:04 AM.

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              يقول العلامة الطبرسي في تفسيره لهذه الآية في كتابة مجمع البيان في تفسير القرآن :

              (( واستدل أصحابنا بالآية على أن الأنبياء يورثون المال وأن المراد بالإرث المذكور فيها المال دون العلم والنبوة بأن قالوا إن لفظ الميراث في اللغة والشريعة لا يطلق إلاَّ على ما ينتقل من الموروث إلى الوارث كالأموال ولا يستعمل في غير المال إلاَّ على طريق المجاز والتوسع ولا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز بغير دلالة أيضاً فإن زكريا (ع) قال في دعائه:

              { واجعله رب رضياً } أي اجعل يا رب ذلك الولي الذي يرثني مرضياً عندك ممتثلاً لأمرك ومتى حملنا الإرث على النبوة لم يكن لذلك معنى وكان لغواً عبثاً ألا ترى أنه لا يحسن أن يقول أحد اللَّهُمَّ ابعث لنا نبياً واجعله عاقلاً مرضياً في أخلاقه لأنه إذا كان نبياً فقد دخل الرضا وما هو أعظم من الرضا في النبوة.

              ويقوي ما قلناه أن زكريا صرَّح بأنه يخاف بني عمه بعده بقوله: { وإني خفت الموالي من ورائي } وإنما يطلب وارثاً لأجل خوفه ولا يليق خوفه منهم إلاَّ بالمال دون النبوة والعلم لأنه (ع) كان أعلم بالله تعالى من أن يخاف أن يبعث نبياً من ليس بأهل للنبوة وأن يورث علمه وحكمته من ليس لهما بأهل ولأنه إنما بعث لإذاعة العلم ونشره في الناس فكيف يخاف من الأمر الذي هو الغرض في بعثته. فإن قيل: إن هذا يرجع عليكم في وراثة المال لأن في ذلك إضافة الضن والبخل إليه. قلنا: معاذ الله أن يستوي الأمران فإن قد يرزق المؤمن والكافر والصالح والطالح ولا يمتنع أن يأسى على بني عمه إذا كانوا من أهل الفساد أن يظفروا بماله فيصرفوه فيما لا ينبغي بل في ذلك غاية الحكمة فإن تقوية الفساق وإعانتهم على أفعالهم المذمومة محظورة في الدين فمن عدَّ ذلك بخلاً وضناً فهو غير منصف وقوله: { خفت الموالي من ورائي } يفهم منه أن خوفه إنما كان من أخلاقهم وأفعالهم ومعاني فيهم لا من أعيانهم كما أن من خاف الله تعالى فإنما خاف عقابه فالمراد به خفت تضييع الموالي مالي وإنفاقهم إياه في معصية الله تعالى.))




              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم ...
                يا أفاضل ..
                العضو الفاضل روح الشريعة ...
                كلام العلامة اطبرسي ليس بحجة علينا ...
                **************************************
                الزميل موال من الشام ..
                قلتم:
                " لكن كيف ثبت لك أن الرسول هو الذي قال هذا القول المتعارض مع تصريح القرآن ؟؟
                نقول إقرأوا الآيات وتدبروها قليلاً لا نريد أكثر من ذلك , الله جل وعلا ماذا يقول عن زكريا ؟ قال " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " ما الآيات التي قبلها , يقول الله تبارك وتعالى عن زكريا " كهيعص 1 ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 2 إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا 3 قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 4 وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا 5 يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا 6" .. سياق الآيات هل هي وراثة مال ؟ إقرأوا كتب السيرة ماذا كان حال زكريا .. فقير .. زكريا كان نجاراً كان فقيراً ما هو المال الذي عند زكريا حتى يطلب وارثاً له , ثم هل يعقل أن رجلاً صالحاً يسأل الله الولد ليرث ماله !! أين الصدقة في سبيل الله .. أين البذل ؟ يطلب ولداً ليرث ماله !! لا نقبل هذا لرجل صالح فكيف تقبلونه لنبي كريم !! أن يسأل الله الولد لأي شيء قال : حتى يرث أموالي !! هذا لا يمكن أن نقبله في نبي كريم مثل زكريا عليه الصلاة والسلام , ثم ماذا يقول : " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ "

                كم بين يعقوب وزكريا من الآباء والأجداد ؟


                مئات السنين عشرات إن لم نقل مئات الآباء بين زكريا ويعقوب , موسى بين زكريا ويعقوب أيوب بين زكريا ويعقوب , داوود وسليمان بين زكريا ويعقوب , يونس بين زكريا ويعقوب , يوسف بين زكريا ويعقوب .. كل أنبياء بني إسرائيل تقريباً بين زكريا ويعقوب زكريا يمثل آخر أنبياء بني إسرائيل زكريا يحى عيسى .. إنتهت النبوة ويعقوب هو إسرائيل , كل أنبياء بني إسرائيل هم بين زكريا ويعقوب ونحن لانتكلم عن جميع الأنبياء نتكلم عن بني إسرائيل أمة كاملة ..

                كم سيكون نصيب هذا الولد " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " وكم وكم من الذين سيحجبونه عن الميراث , الأولاد الأقرب ..
                هذا كلام لا يُعقل .. إذاً ماذا أراد زكريا .. أراد ميراث النبوة هذا الميراث الحقيقي ميراث النبوة .. يرث النبوة .. يرث الدعوة إلى الله تبارك وتعالى يرث العلم , ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم ) , هذا الذي أراده زكريا صلوات الله وسلامه عليه , ومنه ميراث سليمان صلوات الله وسلامه عليه لما قال الله تبارك وتعالى : " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ " ورث ماذا ؟ .. ورثالعلم ورث النبوة ورث الحكمة , لم يرث المال لو كان مالاً ما فائدة ذكره ؟..
                إذا الميراث ليس مالاً ..بل هو العلم والنبوة ...وهذا متفق مع الحديث الذي يقول بأن العلم هو ميراث النبوة لا المال ... طبيعي جداً الولد يرث أباه , هذا أمر طبيعي فلماذا يذكر في القرآن ؟
                إذاً الذي ذكر في القرآن أمر ذا أهمية عندما يقول الله تبارك وتعالى " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُدَاوُودَ " أراد أن ينبه إلى شيء مهم ليس مجرد وراثة مال , ثم كم لداوود من الأبناء إرجعوا إلى سيرة داوود , داوود على المشهور كانت له ثلاثمئة زوجة وسبع مئة سُرّية – يعني أمة - ذكروا لداوود أولاد كثر ألا يرثه إلا سليمان ! صلوات الله وسلامه عليه .. هذا لا يمكن أن يكون أبداً .وهنا أيضا نقول أن ميراث سليمان هو النبوة لا ميراث المال ....بالتالي الحديث بالفهم الصحيح للآيات لا يتعارض من القرآن ...عليه لا يسقط ويظل صحيحا ويحتج به .



                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  بارك الله فيك أخي كرار أحمد

                  تعليق


                  • #24
                    الرسول (ص) لايخالف القرآن وأنت بهذا تقول الزهراء كاذبه وابوبكر الذي كذب على النبي بهذا الحديث صادق

                    أيهما على خطأ الزهراء أو أبوبكر ؟

                    تعليق


                    • #25
                      هذا ما قالته سيدة نساء العالمين متوجه الى قبر ابيها رسول الله(( صلى الله عليه واله وسلم ))

                      قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
                      إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب
                      وكل أهل له قربى ومنزلة * عند الإله على الأدنين مقترب
                      أبدت رجال لنا نجوى صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الترب
                      تجهمتنا رجال واستخف بنا * لما فقدت وكل الأرض مغتصب
                      وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك ينزل من ذي العزة الكتب
                      وكان جبريل بالآيات يونسنا * فقد فقدت وكل الخير محتجب
                      فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما مضيت وحالت دونك الكثب

                      تعليق


                      • #26
                        نح ما قلنا بأن الرسول خالف القرآن أو أن الزهراء كاذبة -عياذا بالله - ..
                        ما بيناه أكد ألا تعارض بين حديث رسول الله وتلك الآيات التي احتججتم بها ..
                        ************************************************** ************************************************** ******
                        عمي خادم الحسين ..الزهراء لم تقل هذا الكلام ..ولا دليل صحيح عليه.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          نح ما قلنا بأن الرسول خالف القرآن أو أن الزهراء كاذبة -عياذا بالله - ..
                          ما بيناه أكد ألا تعارض بين حديث رسول الله وتلك الآيات التي احتججتم بها ..
                          ************************************************** ************************************************** ******
                          عمي خادم الحسين ..الزهراء لم تقل هذا الكلام ..ولا دليل صحيح عليه.
                          لا يا كرار الدليل
                          الاحتجاج للطبرسي
                          باب احتجاج السيدة الطاهرة الزهراء على ابي بكر لما منعها فدك
                          وسوف ترد علي ان كتبنا ليست بحجة عليكم
                          واقول اني ذكرتها لمن في رأسه عقل ويخاف الله واليوم الاخر

                          تعليق


                          • #28
                            عمي الطبرسي ليس بحجة علي ..واسناداته ضعيفة .

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم
                              أريد ان ازيد على قول روح الشريعة ان الخليفة عمر بن عبد العزيز قد اعاد فدك الى اهل البيت (عليهم السلام)في خلافتة وقد كان مطالبة الصديقة الطاهرة (عليها السلام )لحقها ليس بالمال فقط ولكن كان بابا للمطالبة لحق الأمام علي (علية السلام )بالامامة من بعد الرسول (صلى الله علية والة وسلم )التي اول من اعترف لة بها في يوم الغدير هو اول من انكرها علية بعد وفاة الرسول (صلى الله علية والة وسلم) لكن ماذا نقول الا لعنة الله على اهل سقيفة بني ساعدةفهم السبب وراء مايجري من مشاكل وفساد الى يوم الدين

                              تعليق


                              • #30
                                كرار احمد ترك ايات الارث جانبا وكأن لا وجود لها في كتاب الله وذهب ليفسر كلمة ارث في آيتي ( وورث سليمان داود ) و ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) بما يهوى .

                                وكثيرا ما ردد في اثبات تفسيره هل يعقل ؟ وهذا كلام لا يعقل .. وما شابه من الفاظ ليوهمنا انه يستدل استدلالات علمية صحيحة ..

                                طبعا هذه حيلة العاجز ، لان كلامه والزامه لنفسه بطرح كل حديث يخالف صريح القرآن لا يتناسب في هذا القضية ومعتقده فلجأ للتهريج واللف والدوران ..

                                ان الاصل في كلمة ارث هو ارث المال وما سوى هذا المعنى يكون مجازا ولابد لصرفه عن المعنى الاصلي ان تكون هناك قرينة تمنع المعنى الاصلي .

                                هذا وكل ما تفضلت به من كلام مضحك هو من جيبك المبارك ولا يمت للعلم بصلة لا من قريب ولا من بعيد .

                                وهذه أقوال المفسرين السنة تشهد بذلك :


                                ( 1 ) تفسير الطبري ذيل الاية
                                وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .


                                وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

                                ذكر من قال ذلك:
                                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                                حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                                حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة .
                                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                                ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ".
                                حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: كان الحسن يقول: يرث نبوّته وعلمه. قال قتادة: ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية، وأتى على( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته".
                                حدثنا الحسن، قال أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يَرْحَمُ اللهُ زكَرِيَّا ومَا عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُ اللهُ لُوطا إنْ كانَ لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

                                ( 2 ) تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                                وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                                وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                                وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد"
                                وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ }
                                وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم . "

                                ( 3 ) تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

                                (( قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                                الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
                                ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
                                قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                                والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                                ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                                وقال في ص81

                                الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                                قيل: هي وراثة نبوة.
                                وقيل: هي وراثة حكمة.
                                وقيل: هي وراثة مال.
                                فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
                                ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء).
                                وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.

                                ( 4 ) فتح القدير للشوكاني ذيل الاية

                                وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                                وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ))

                                ( 5 ) زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية

                                " وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال :
                                أحدها : يَرِثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "

                                ( 6 ) بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية

                                " وقال عكرمة : يرثني مالي ويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك "

                                ( 7 ) تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية

                                (( واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه :
                                أحدها : أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك .
                                وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
                                وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
                                ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
                                - واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
                                ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....
                                واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حمله على العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتد بأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيم النفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
                                - الى ان يقول -
                                والأولى أن يحمل ذلك على كل ما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدين والمال الصالح ، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))


                                ( 8 ) التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية

                                (( فقوله { يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
                                والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حمله عليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليه وسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها . )) انتهى كلام ابن عاشور

                                سبحان الله كيف يصدق كلام عمر بن الخطاب الذي كان علي عليه السلام يراه كاذبا اثما غادرا ولايصدق الامام علي والسيدة الزهراء عليهما السلام المعصومين عن الذنب ، والسيدة ام سلمة التي شهد الرسول لها بالجنة

                                ( 9 ) تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية

                                (( " يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار ))

                                ( 10 ) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية

                                { وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ، فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله » ....
                                والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
                                والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة

                                ( 11 ) تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية

                                قوله : ويرث من ال يعقوب ، يرثني المال ويرث من ال يعقوب النبوة )) انتهت كلماتهم .

                                فهل ستلتزم بعد هذا بما الزمت به نفسك ام ستبقى معاندا للحق ؟

                                سؤال : هل يرث الانسان انسانا في حياته أم بعد موته ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X