إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    1- استنادا على الكم الهائل من التفاسير التي نقلتها لك، الوراثه في القرآن الكريم هي وراثة مال..

    ومع ذلك فانا كذاب ؟؟!!! ماشي المنتدى منتداكم وتقولون اللي بخاطركم

    انت بهذا ستجعلني انسحب من الموضوع لاني فعلا انا الذي بدأ يرتفع ضغطه

    الم يقل الله تعالى

    ((ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون))

    فهل الارث هنا ارث مال ؟؟


    2- الروايات التي استدللت بها لا تدل على عدم وجود مال للتوريث، لأن -و كما سبق و قلت لك- الرواية التي نقلتها لي

    لا علاقة لها بميراث الورثة الشرعيين الذين يشير لهم القرآن في قول الله: "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"..

    بل الروايه مرتبطه بالورثة المعنويين...و بالتالي لا علاقة للرواية بمسألة الميراث الشرعي البته و لا يصح الاستدلال بها في هذا الباب..
    بل الرواية تتكلم عن حال الانبياء بصفة عامة فيما تركوه وتحصر تركتهم في العلم فقط وفقط وفقط

    فهو يقول ((لم يورثوا درهما ولا دينارا)) وهذا نص صريح قطعي لا لبس ولا شبهة انهم لم يتركوا مالا
    ويقول ((انما)) وانما كما تعلم ادلة حصر ((ورثوا العلم)) وهو المحصور





    3- القول بأن الأنبياء عليهم السلام لم يتركوا مالا فكلام باطل فعلى أقل تقدير سيدنا داوود عليه السلام كان ملكا له

    مال و سلطان..و من بعده سيدنا سليمان عليه السلام كان ملكا له مال و سلطان..فالقول أن الأنبياء لم يتركوا مالا لورثتهم الشرعيين باطل عقلا و نقلا!

    فقد قال الله تعالى: "["******************************:Open_Menu()"]وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يٰأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ[/URL]"
    يا عزيزي لست انا من ادعى بل الذي اخبرك هو من تعتقد فيه العصمة المطلقة وعليه فانت ملزم بقوله ولا يجوز لك حسب عقيدتك ان ترد عليه وتقول بان كلامه باطل لانه حسب عقيدتك فالراد على الامام كالراد على الله
    فتنبه هداك الله ولا تجعل الغاية مبررا للوسيلة حتى وان كانت الوسيلة الرد على الامام الا ذا كنت ترى انه اخطأ

    هذا من جهة من جهة اخرى

    كون داوود عليه السلام كان له مال فلا يعني هذا انه سيتركه لورثته بل هذا هو موضع النزاع اصلا ... فالانبياء لهم اموال لكنهم لم يورثوها وسليمان اخذ من ابيه العلم والحكمة والملك ولم ياخذ منه مالا


    4- الأنبياء بشر تنطبق عليهم الأحكام الشرعية التي تنطبق على سائر البشر و ما كان فيه استثناء فيجب فيه ورود

    نص...
    لدينا نصوص
    1- المروي عندنا وعندكم ان الانبياء لم يتركوا مالا وان تركتهم محصورة في العلم

    2- نحن عندنا دليل على التخصيص وهو ما رواه ابو بكر وعائشة وروي عن عمر وعلي وعثمان وغيرهم


    ولو كان هناك نص على استثناء رسول الله من مسائل الميراث لكانت الزهراء عليها السلام أولى

    بمعرفتها..إلا أن يكون رسول الله قصّر -حاشاه- و ما أعلم ابنته ما لها و ما عليها حتى لا تطالب بميراث لا يحق لها المطالبة فيه فتأكل من الحرام!!
    هذا اقصى ما تستطيعون ايراده علينا لكنه لا يلزمنا فقد اخبرتك ان فاطمة رضي الله عنها قد تجهل بعض الامور البسيطة مثل هذه المسألة ولا تثريب عليها لان هذه المسألة وكما قلت انت مسألة بسيطة
    والانسان معذور بجهله

    لكن هلا تكرمت ونظرت الى هذا الموضوع

    http://www.yaa-hosein.cjb.com/vb/sho...d.php?t=146172

    صاحبكم ينقل لنا روايات للبيان سبب عدم رد علي رضي الله عنه فدك لابنائه

    ومن ضمنها

    حدثنا : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال : حدثنا : أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب (ع) فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ ، فقال (ص) : وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لماّ ولىّ.

    3 - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا : أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا : علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكاً لما ولى الناس ؟ ، فقال : لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلاّ هو ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا.


    فكيف جاز لفاطمة ان تسترجع ما اخذ منها ظلما ؟؟؟ ام انها كانت جاهلة ولم يخبرها ابيها ؟؟ ام ان ابا بكر حين ظلمها كان يجهل انه ظلمها ؟؟ ام انه لم يكن يجهل انه ظلمها لكن فاطمة كانت تجهل ان ابا بكر يريد ان يظلمها ؟؟

    مالكم كيف تحكمون

    ودعني استطرد معك قليلا
    ايهما اهم الجهل بمسسألة الارث ام الجهل بمسألة الجهل بها يوجب الدخول للنار ؟؟
    قطعا ستقول الاهم هو ما يوجب الدخول الى النار ومعرفته اذا خذ هذه الرواية

    روى الكليني في كافيه
    عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، .....الخ
    http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/145.html

    انظر بارك الله فيك

    محمد بن الحنفية يجهل امامة زين العابدين ؟؟ فلم يخبره ابيه ؟؟ لم لم يخبره اخيه الحسن ؟؟ لم لم يخبره اخيه الحسين؟؟؟
    ثلاثة ائمة لم يخبروه بمسألة الجهل بها يدخل النار ؟؟
    هذا هو الظاهر الواضح من الرواية فلا تاتي وتقل كيف عرفت انهم لم يخبروه

    خذ هذه الرواية الاخرى

    روى الكليني في كافيه
    عن أبان قال : أخبرني الأحول أنّ زيد بن علي ابن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ، ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن كان أباك أو أخاك خرجت معه ، قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي ، قال : قلت : لا ، ما أفعل جعلت فداك .
    قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة ، فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلّف عنك ناج والخارج معك هالك ، وإن لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلّف عنك والخارج معك سواء .
    قال : فقال لي : يا أبا جعفر ، كنت أجلس مع أبي علي الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرّد لي اللقمة الحارّة حتى تبرد ، شفقة عليّ ، ولم يشفق عليّ من حرّ النار ، إذاً أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟ فقلت له : جعلت فداك من شفقته عليك من حرّ النار لم يخبرك ، خاف عليك أن لا تقبله فتدخل النار ، وأخبرني أنا ، فإن قبلت نجوت ، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار .....الخ

    اقول خذ تأمل
    علي بن الحسين كتم عن ابنه زيد بن علي العلم الضروري المي بالجاهل به الى نار جهنم فيهما اولى بارك الله فيك الجهل باحكام تتعلق بحطام الدنيا ام امرا لابد من معرفته من الدين بالضرورة ؟؟


    ثانيا: أنت قلت أن الكلام صحيح 100% بأن ميراث الأنبياء لأبناءهم هو العلم و الحكمه...فهل هذا التوريث للأبناء شرعي أم توريث عام؟؟
    الجواب ... ان الارث في اللغة معناه الترك فالانبياء تركوا العلم من بعده فمن اخذ من ذلك فقد اخذ من تركة الانبياء وهذا هو المقصود بارك الله فيك



    و إن كان توريث عام فهذا لا يستقيم مع آيات القرآن التي تثبت أن الأنبياء قاموا بالتوريث فعلا لعصبتهم..
    يعني غصب؟؟


    لدينا ايتان هما
    1-(( وورث سليمان داوود )) وقد جئتك من كتبكم بما ثبت ان الارث هنا ارث علم لا ارث مال
    واضيف هنا ان لو قدر ان النبي يورث وكان هذا مما ينطبق على البشر كما تقول وانه امر افتراضي فانه من العبث ذكره هنا في الاية ولا يوجد شيئ جديد وهذا العبث ننزه عنه كتاب الله عز وجل
    لو كتبت مقالا وقلت فيه ان مالكا رجل وله عينين ولسان وشفتين واثنين وانف واحد ورجلين ويدين مع ان كلامي صحيح لكنه عبث
    كذلك الحال هنا لو كان الانبياء مثلهم مثل البشر يورثون لما كان للاخبار عن ارثه هنا فائدة تذكر

    2- دعاء زكريا عليه السلام ودعاءه ربه لان يهب له ولدا يرثه وقد قلت لك بان ارث المال محتمل من اللفظ لكن هناك ادلة على التخصيص ذكرتها لك
    ومن ضمنها قول الامام بان الانبياء لو يتركوا اموالا وعندنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يقتسم ورثتي دينارا ولا درهما )) وقوله ((نحن معاشر الانبياء لا نورث))

    وهناك امر يجب عليك ان تتنبه له وهو ان نسبة حرص الانبياء على حطام الدنيا هي صفرا وبالتالي فزكريا عليه السلام لم يكن يفكر او يحرص على امواله لدرجة ان يدعوا الله ليهب له ولدا لكي لا يضيع المال فمابالك وقد وهبه الله ولدا لا ياتي النساء ؟؟ فكيف سيحفظ المال في نسله ؟؟

    وهذا لا ينطبق على العلم لان العلم سينتقل من يحي عليه السلام الى غيره وهو ما حرص عليه زكريا عليه السلام اذا فانتقال العلم متحقق اما المال فلا



    ثالثا: أنا ما اشترطت أن يكون العالم عالما بكل شيء...لأن كلامي ليس عن العلماء بل كلامي عن الورثة الشرعيين..
    وانا كلامي عن العلماء فهم ورثة الانبياء ولكن لا يشترط المام احادهم بكل شيئ



    رابعا: بالمعنى الشرعي زيد و إخوته لهم حصص وضحها الشرع..فإن أخذ زيد حصته كامله فجميل و إلا فإرثه ناقص..
    لكنه وارث اليس كذلك مع انه لم يأخذ كل شيئ

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

      ومع ذلك فانا كذاب ؟؟!!! ماشي المنتدى منتداكم وتقولون اللي بخاطركم

      انت بهذا ستجعلني انسحب من الموضوع لاني فعلا انا الذي بدأ يرتفع ضغطه
      يا عمي لماذا أنت زعلان؟ أنت من بدأ بالغلط أنا مجرد دافعت عن نفسي!! فليش الحين صار المنتدى منتدانا؟؟

      ثم نعم إن لم تثبت ما اتهمتني به فأنت كذاب...ماذا تريد مني أن أقول؟؟ اتهمتني بالباطل لكنك صادق؟؟

      أنت قلت أنا أنكرت....أرني أين أنكرت أنا؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      الم يقل الله تعالى

      ((ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون))

      فهل الارث هنا ارث مال ؟؟
      و هل الميراث هنا ميراث في الحياة الدنيا؟؟

      أنا أكلمك عن ميراث الأنبياء...و ميراث الزهراء تحديدا....و أنت تسألني عما يرثه الصالحون في الآخره..

      هل هناك مورث و ورثه في هذه الآيه؟؟؟ هل الجنة هي ملك لرجل ما، و مات هذا الرجل، و ورثه أبناؤه؟؟

      ثم تقول أنني أخلط بين الميراث الشرعي و الميراث العام...سبحان الله..


      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      بل الرواية تتكلم عن حال الانبياء بصفة عامة فيما تركوه وتحصر تركتهم في العلم فقط وفقط وفقط

      فهو يقول ((لم يورثوا درهما ولا دينارا)) وهذا نص صريح قطعي لا لبس ولا شبهة انهم لم يتركوا مالا
      ويقول ((انما)) وانما كما تعلم ادلة حصر ((ورثوا العلم)) وهو المحصور

      يا الغالي...الرواية التي استندت إليها ليس فيها أداة حصر...ستتعبني معك بهذه الطريقه..

      نص الروايه التي نقلتها لي:


      ================================================== ===================
      محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الانبياء إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر.
      ================================================== ===============


      أقول أنا مالك السبيعي: أين "إنما" مولانا؟؟ إذن لا حاصر و لا محصور..


      طبعا...أعيد كلامي: إضافة إلى أن الكلام عن الوراثة المعنوية و ليس الشرعية لأن الرواية تقول "العلماء ورثة

      الأنبياء"..ثم بينت وجه الميراث بأن الأنبياء لم يورثوا العلماء دينارا و لا درهما ولكن ورثوهم العلم..




      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

      يا عزيزي لست انا من ادعى بل الذي اخبرك هو من تعتقد فيه العصمة المطلقة وعليه فانت ملزم بقوله ولا يجوز لك حسب عقيدتك ان ترد عليه وتقول بان كلامه باطل لانه حسب عقيدتك فالراد على الامام كالراد على الله
      فتنبه هداك الله ولا تجعل الغاية مبررا للوسيلة حتى وان كانت الوسيلة الرد على الامام الا ذا كنت ترى انه اخطأ

      هذا من جهة من جهة اخرى

      كون داوود عليه السلام كان له مال فلا يعني هذا انه سيتركه لورثته بل هذا هو موضع النزاع اصلا ... فالانبياء لهم اموال لكنهم لم يورثوها وسليمان اخذ من ابيه العلم والحكمة والملك ولم ياخذ منه مالا

      بل يا عزيزي من أعتقد فيه العصمه لم يخبرني بذلك..ما أخبرني بذلك إلا جنابكم لأنك ظننت أن الرواية فيها "إنما"..

      الآية الكريمة تقول أن سليمان ورث أباه داوود ...و الحسن البصري يقول أنه ورث المال إلى جانب الملك:

      ثم قال عز وجل: { وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ دَاوُودُ } يعني: ورث ملكه وقال الحسن: ورث المال والملك لا النبوة والعلم لأن النبوة والعلم من فضل الله ولا يكون بالميراث
      المرجع: تفسير السمرقندي


      طبعا هذا إضافة إلى التفاسير الكثيرة التي سبق و نقلتها لك و التي تقول أن الميراث المشار إليه بالآيات هو المال



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

      لدينا نصوص
      1- المروي عندنا وعندكم ان الانبياء لم يتركوا مالا وان تركتهم محصورة في العلم

      2- نحن عندنا دليل على التخصيص وهو ما رواه ابو بكر وعائشة وروي عن عمر وعلي وعثمان وغيرهم

      1- مسألة "محصورة" هذه رددت عليها..و هي نتيجة وهم حصل عندك و التباس..

      2- الرواية التي تشير إليها من الآحاد و لم يروها سوى الخليفة الأول أبوبكر...و قد استشهد بكونها من أخبار الآحاد التالي من مشايخ أهل السنة:

      أولا: قال القاضي عضد الدين الإيجي بشرح قول ابن الحاجب: «يجب العمل بخبر الواحد العدل، خلافاً للقاساني... لنا: تكرر العمل به كثيراً من الصحابة والتابعين شائعاً ذائعاً من غير نكير...» قال: «قد ثبت جواز التعبد بخبر الواحد، وهو واقع، بمعنى أنه يجب العمل بخبر الواحد، وقد أنكره القاساني والرافضة وابن داود. والقائلون بالوقوع قد اختلفوا في طريق إثباته، والجمهور على أنه يجب، بدليل السمع، وقال أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري: بدليل العقل. لنا: إجماع الصحابة والتابعين، بدليل ما نقل عنهم من الاستدلال بخبر الواحد، وعملهم بها في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى، وقد تكرّر ذلك مرّة بعد أخرى، وشاع وذاع بينهم، ولم ينكر عليها أحد، وإلاّ نقل، وذلك يوجب العلم العادي باتفاقهم كالقول الصريح، وإن كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد.
      فمن ذلك: أنه عمل أبو بكر بخبر المغيرة في ميراث الجدّة، وعمل عمر... وعمل الصحابة بخبر أبي بكر: الأئمة من قريش، و: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. و: نحن معاشر الأنبياء لا نورث... إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب النظر فيه إلا التطويل...»
      المرجع: شرح المختصر 2 / 59 .

      ثانيا: وقال الرازي في المسألة: «المسلك الرابع: الإجماع، العمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته مجمع عليه بين الصحابة، فيكون العمل به حقاً. إنما قلنا: إنه مجمع عليه بين الصحابة، لأن بعض الصحابة عمل بالخبر الذي لا يقطع بصحته، ولم ينقل عن أحد منهم إنكار على فاعله، وذلك يقتضي حصول الإجماع. وإنما قلنا: إن بعض الصحابة عمل به. لوجهين: الأوّل: وهو أنه روي بالتواتر: أن يوم السقيفة لمّا احتج أبو بكر رضي اللّه عنه على الأنصار بقوله عليه الصّلاة والسلام: الأئمة من قريش، مع أنه مخصّص لعموم قوله تعالى: (أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)قبلوه ولم ينكر عليه أحد... .
      الثاني: الاستدلال بأمور لا ندّعي التواتر في كلّ واحد منها، بل في مجموعها وتقريره: أن نبيّن أن الصحابة عملوا على وفق خبر الواحد، ثم نبيّن أنهم إنما عملوا به لا بغير. أما المقام الأول فبيانه من وجوه:
      الأول: رجوع الصحابة إلى خبر الصدّيق في قوله عليه الصّلاة والسّلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. وفي قوله: الأئمة من قريش. وفي قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث...
      المرجع: المحصول في علم الأصول 4 / 367 ـ 369.

      ثالثا: وقال الغزالي: «وكلام من ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجة، في غاية الضعف، ولذلك ترك توريث فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ بقول أبي بكر: نحن معاشر الأنبياء لا نورث الحديث. فنحن نعلم أن تقدير كذب أبي بكر وكذب كلّ عدل، أبعد في النفس من تقدير كون آية المواريث مسوقة لتقدير المواريث، لا للقصد إلى بيان حكم النبي عليه الصّلاة والسلام...»
      المرجع: المستصفى في علم الأصول 2 / 249.

      رابعا: وقال الآمدي في مبحث حجية خبر الواحد: «ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق رضي اللّه عنه أنه عمل بخبر المغيرة.... ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله: الأئمة من قريش، ومن قوله: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. ومن قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة...»
      المرجع: الإحكام في أصول الأحكام 2 / 64 ـ 66.

      وقال في مبحث تخصيص الكتاب بخبر الواحد: «وخصّوا قوله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلادِكُمْ) الآية، بقوله صلّى اللّه عليه وآله: لا يرث القاتل... وبما رواه أبو بكر من قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة...»
      المرجع: الإحكام في أصول الأحكام 2 / 322 ـ 323.

      خامسا: وقال علاء الدين البخاري: «وكذلك أصحابه عملوا بالآحاد، وحاجّوا بها في وقائع خارجة عن العدّ والحصر، من غير نكير منكر ولا مدافعة دافع... .
      ومنها: رجوعهم إلى خبر أبي بكر رضي اللّه عنه في قوله عليه السّلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون، وقوله عليه السلام: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة..»
      المرجع: كشف الأسرار في شرح أصول البزدوي 2 / 688.


      أقول أنا مالك السبيعي: فجميع من تقدم ذكرهم يستشهدون بالحديث هنا باعتبار من أخبار الآحاد...فمن أين صار باقي المذكورين من رواة الحديث؟؟



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

      هذا اقصى ما تستطيعون ايراده علينا لكنه لا يلزمنا فقد اخبرتك ان فاطمة رضي الله عنها قد تجهل بعض الامور البسيطة مثل هذه المسألة ولا تثريب عليها لان هذه المسألة وكما قلت انت مسألة بسيطة
      والانسان معذور بجهله

      لكن هلا تكرمت ونظرت الى هذا الموضوع

      http://www.yaa-hosein.cjb.com/vb/sho...d.php?t=146172

      صاحبكم ينقل لنا روايات للبيان سبب عدم رد علي رضي الله عنه فدك لابنائه

      ومن ضمنها

      حدثنا : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال : حدثنا : أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب (ع) فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ ، فقال (ص) : وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لماّ ولىّ.

      3 - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا : أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا : علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكاً لما ولى الناس ؟ ، فقال : لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلاّ هو ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا.


      فكيف جاز لفاطمة ان تسترجع ما اخذ منها ظلما ؟؟؟ ام انها كانت جاهلة ولم يخبرها ابيها ؟؟ ام ان ابا بكر حين ظلمها كان يجهل انه ظلمها ؟؟ ام انه لم يكن يجهل انه ظلمها لكن فاطمة كانت تجهل ان ابا بكر يريد ان يظلمها ؟؟

      مالكم كيف تحكمون

      أبسط رد هو: هل الروايتان تقولان بحرمة أخذ الحق ابتداءا؟؟ أم الامتناع عن أخذ الحق تنازلا؟؟

      من ناحية أخرى..لاحظ كيف أن الزهراء عليها السلام حاججت أبي بكر ثم امتنعت عن المطالبة بعدما بان لها إصراره على موقفه..


      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

      ودعني استطرد معك قليلا
      ايهما اهم الجهل بمسسألة الارث ام الجهل بمسألة الجهل بها يوجب الدخول للنار ؟؟
      قطعا ستقول الاهم هو ما يوجب الدخول الى النار ومعرفته اذا خذ هذه الرواية

      روى الكليني في كافيه
      عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، .....الخ
      http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/145.html

      انظر بارك الله فيك

      محمد بن الحنفية يجهل امامة زين العابدين ؟؟ فلم يخبره ابيه ؟؟ لم لم يخبره اخيه الحسن ؟؟ لم لم يخبره اخيه الحسين؟؟؟
      ثلاثة ائمة لم يخبروه بمسألة الجهل بها يدخل النار ؟؟
      هذا هو الظاهر الواضح من الرواية فلا تاتي وتقل كيف عرفت انهم لم يخبروه

      ستضطرني للإطالة و حرف الموضوع عن مساره..إنا لله و إنا إليه راجعون..

      أولا: و للتوضيح فقط: بالنسبة للرواية الأولى فتقول في آخرها أن محمد بن الحنفية والى ابن أخيه في نهاية الأمر و اعترف له بالإمامه..

      ثانيا: غرض محمد بن الحنفية رضوان الله عليه من هذه المسألة كلها واضح جليّ...فهو أراد أن يزيل الشكوك حول إمامة زين العابدين من خلال هذه "المنازعه" و الشواهد على ما أدعيه متعدده:

      1- ابن الحنفية رضوان الله عليه يشهد بالنفي على عدم الوصية و شهادة النفي غير مقبولة:

      قال القرافى : اشتهر على ألسنة الفقهاء أن الشهادة علي النفى غير مقبولة، وفيه تفصيل. فإن النفى قد يكون معلوما بالضرورة أو بالظن الغالب الناشئ عن الفحص ، وقد يعرى عنهما.فهذه ثلاثة أقسام :الأول: تجوز الشهادة به اتفاقا كما لو شهد أنه ليس فى هذه البقعة التي بين يديه فرس ونحوه ، فإنه يقطع بذلك ، وكذلك يجوز أن يشهد أن زيدا لم يقتل عمرا بالأمس لأنه كان عنده فى البيت لم يفارقه ، أو أنه لم يسافر لأنه رآه فى البلد فهذه شهادة صحيحة بالنفى.الثانى: يجوز الشهادة بالنفى مستندا إلى الظن الغالب ، ومن ذلك الشهادة على حصر الورثة وأنه ليس له وارث غير هذا ، فمستند الشاهد الظن ، وقد يكون له وأرث لم يطلع عليه، فهى شهادة على النفى مقبولة. الثالث: ما عرى عنهما، مثل أن يشهد أن زيدا لم يوف الدين الذى عليه أو ما باع سلعته ونحو ذلك ، فهذا نفى غير منضبط ، وإنما تجوز الشهادة علي النفى المضبوط قطعا أو ظنا.
      الرابط: http://www.elazhar.com/feqhux/2/47.asp


      إذن كما ترى من الضوابط المذكورة فإن النفي غير المنضبط فيما خفي عن الشاهد...و ابن الحنفية عليه السلام لم يكن

      شاهدا و لا حاضرا يوم قتل الحسين سلام الله عليه...و بالتالي فشهادة نفيه مردوده و ابن الحنفيه أعلم من أن ينطق بحجة ضعيفة كهذه..

      2- محمد بن الحنفية يؤمن بأن الإمامة بالنص بدليل ما قاله لابن أخيه سلام الله عليهم أجمعين: "وقد قتل أبوك رضي

      الله عنه وصلي على روحه ولم يوص.."..فكيف له أن يدعي الإمامة من دون أن يكون هناك نص عليه أصلا؟؟

      3- لا يمكن أن يُفهم من الرواية أعلاه أن ابن الحنفية كان جاهلا بالإمام من بعد الحسين عليه السلام لأن ابن الحنفية كان حاضرا يوم أشار أمير المؤمنين بإمامة زين العابدين :

      علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .
      المرجع: الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 297 -



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      خذ هذه الرواية الاخرى

      روى الكليني في كافيه
      عن أبان قال : أخبرني الأحول أنّ زيد بن علي ابن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ، ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن كان أباك أو أخاك خرجت معه ، قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي ، قال : قلت : لا ، ما أفعل جعلت فداك .
      قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة ، فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلّف عنك ناج والخارج معك هالك ، وإن لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلّف عنك والخارج معك سواء .
      قال : فقال لي : يا أبا جعفر ، كنت أجلس مع أبي علي الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرّد لي اللقمة الحارّة حتى تبرد ، شفقة عليّ ، ولم يشفق عليّ من حرّ النار ، إذاً أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟ فقلت له : جعلت فداك من شفقته عليك من حرّ النار لم يخبرك ، خاف عليك أن لا تقبله فتدخل النار ، وأخبرني أنا ، فإن قبلت نجوت ، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار .....الخ

      اقول خذ تأمل
      علي بن الحسين كتم عن ابنه زيد بن علي العلم الضروري المي بالجاهل به الى نار جهنم فيهما اولى بارك الله فيك الجهل باحكام تتعلق بحطام الدنيا ام امرا لابد من معرفته من الدين بالضرورة ؟؟
      جوابك موجود في الرواية!! وضعته لك بالأحمر..أي أن المعصومين أخفوا الأمر عن زيد حماية له من سوء العاقبه..

      لكن بالمقابل: هل إخفاء أمر فيه فتنة للمسلمين و خصام بين الزهراء و الخليفة فيه خير أم شر؟؟







      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      الجواب ... ان الارث في اللغة معناه الترك فالانبياء تركوا العلم من بعده فمن اخذ من ذلك فقد اخذ من تركة الانبياء وهذا هو المقصود بارك الله فيك
      أنا أسألك عن التوريث للأبناء و ليس عن المعنى في معاجم اللغه!!

      أكرر سؤالي: أنت قلت أن الكلام صحيح 100% بأن ميراث الأنبياء لأبناءهم هو العلم و الحكمه...فهل هذا التوريث للأبناء شرعي أم توريث عام؟؟


      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      يعني غصب؟؟


      لدينا ايتان هما
      1-(( وورث سليمان داوود )) وقد جئتك من كتبكم بما ثبت ان الارث هنا ارث علم لا ارث مال
      واضيف هنا ان لو قدر ان النبي يورث وكان هذا مما ينطبق على البشر كما تقول وانه امر افتراضي فانه من العبث ذكره هنا في الاية ولا يوجد شيئ جديد وهذا العبث ننزه عنه كتاب الله عز وجل
      لو كتبت مقالا وقلت فيه ان مالكا رجل وله عينين ولسان وشفتين واثنين وانف واحد ورجلين ويدين مع ان كلامي صحيح لكنه عبث
      كذلك الحال هنا لو كان الانبياء مثلهم مثل البشر يورثون لما كان للاخبار عن ارثه هنا فائدة تذكر

      2- دعاء زكريا عليه السلام ودعاءه ربه لان يهب له ولدا يرثه وقد قلت لك بان ارث المال محتمل من اللفظ لكن هناك ادلة على التخصيص ذكرتها لك
      ومن ضمنها قول الامام بان الانبياء لو يتركوا اموالا وعندنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يقتسم ورثتي دينارا ولا درهما )) وقوله ((نحن معاشر الانبياء لا نورث))

      وهناك امر يجب عليك ان تتنبه له وهو ان نسبة حرص الانبياء على حطام الدنيا هي صفرا وبالتالي فزكريا عليه السلام لم يكن يفكر او يحرص على امواله لدرجة ان يدعوا الله ليهب له ولدا لكي لا يضيع المال فمابالك وقد وهبه الله ولدا لا ياتي النساء ؟؟ فكيف سيحفظ المال في نسله ؟؟

      وهذا لا ينطبق على العلم لان العلم سينتقل من يحي عليه السلام الى غيره وهو ما حرص عليه زكريا عليه السلام اذا فانتقال العلم متحقق اما المال فلا
      والله مش غصب...لكن ماذا نفعل بتفاسيركم التي تقول أن التوريث هو للمال إذن؟؟

      هل ستحيجني لأن أقص و ألزق ما سبق و وضعته لك؟؟؟

      من نصدق يا اخوان؟؟ الأخ أبو ياسر؟؟ أم 18 مفسرا للقرآن؟؟




      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      وانا كلامي عن العلماء فهم ورثة الانبياء ولكن لا يشترط المام احادهم بكل شيئ
      يا عزيزي النقاش حول الميراث الشرعي فرجاءا كف عن جره إلى الميراث العام كما أطلقت عليه..


      المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
      لكنه وارث اليس كذلك مع انه لم يأخذ كل شيئ
      و هل العلم مثل المال؟؟ يتم تقسيمه للذكر مثل حظ الأنثيين؟؟ ما هذه المقارنة الضعيفة؟؟

      تعليق


      • #48
        ................ ....................

        سوف تاتيك الاجابة متى ما يسر الله لنا ذلك

        تعليق


        • #49
          يا ولد ايش الابداع هذا ايش الكلام الجامد هذا شهادة نفي وماني عارف ايش

          كلام كبير يا مالك

          قتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
          الم يقل الله تعالى

          ((ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون))
          فهل الارث هنا ارث مال ؟؟

          و هل الميراث هنا ميراث في الحياة الدنيا؟؟

          أنا أكلمك عن ميراث الأنبياء...و ميراث الزهراء تحديدا....و أنت تسألني عما يرثه الصالحون في الآخره..

          هل هناك مورث و ورثه في هذه الآيه؟؟؟ هل الجنة هي ملك لرجل ما، و مات هذا الرجل، و ورثه أبناؤه؟؟

          ثم تقول أنني أخلط بين الميراث الشرعي و الميراث العام...سبحان الله..
          سبحان الله مليون مرة والحمد لله مليون مرة ولا اله الا الله مليون مرة ولا حول ولا قوة الا بالله مليون مرة

          يا مالك حاول تفهم الكلام الموجه اليك حاول ان تستوعبه ليس شرطا ان تضع ردا بسرعة المهم ان تضع ردك بعد التدبر

          حبيبي ... استشهادي بالاية هو لاثبات ان كلمة ((ارث)) لا تنصرف للمال فقط بل تنصرف لغيره لان معناه اللغوي الترك

          جاء في كتاب العين
          ورث: الإيراث: الإبقاء للشي‏ء .. يورث، أي: يبقي ميراثا. و تقول: أورثه العشق هما، و أورثته الحمى ضعفا فورث يرث‏

          وعليه فلو قال قائل بأن الارث المقصود في الاية يعني العلم ليس بباطل

          توافق لو لا ؟؟؟؟؟


          اذا كنت توافق حلو ما وافقت فلم ؟؟ الم نأتيك بروايات تقول بان الائمة ورثوا سليمان بن داوود عليه السلام وجئتك برواية وقبلتها مني

          انت ايش فيك ؟؟

          ا الغالي...الرواية التي استندت إليها ليس فيها أداة حصر...ستتعبني معك بهذه الطريقه..

          نص الروايه التي نقلتها لي:



          محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الانبياء إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر.
          يالطيب الرواية فيها نفي واثبات

          ما هو المنفي ؟؟؟

          المنفي هو المال وعبر عنه ب (درهم ودينار))

          وقال لم يورثوا دينارا ولا درهما

          وهنا سؤال تحفيزي هل ترك الانبياء من بعدهم اموالا ؟؟

          الرواية تقول لا لم يتركوا درهما ولا دينارا
          فماذا عنك انت ماذا تقول ومن ضوء الرواية هل تقول تركوا ان انهم لم يتركوا ؟؟؟

          وما هو المثبت
          المثبت هو انهم تركو العلم وهو الذي قلت لك عنه بانه محصور

          وف يالرواية الاخرى

          عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العلماء ورثة الأنبياء و ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و إنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشي‏ء منها فقد أخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه‏

          ومعنى الرواية انه لا وريث للانبياء الا العلماء فقط لان الانبياء لم يتركوا اموالا وراءهم

          ثم بينت وجه الميراث بأن الأنبياء لم يورثوا العلماء دينارا و لا درهما ولكن ورثوهم العلم..
          اين في الرواية انه قال بان العلماء لم يرثوا من الانبياء الا العلم ؟؟

          وهل العلماء معلوم بالضرورة انهم يرثون من الانبياء حتى يخبر المعصوم بان العلماء لم يرثوا غير العلم
          وقول المعصوم بان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ماذا نفعل به ؟؟
          ل يا عزيزي من أعتقد فيه العصمه لم يخبرني بذلك..ما أخبرني بذلك إلا جنابكم لأنك ظننت أن الرواية فيها "إنما"..

          الآية الكريمة تقول أن سليمان ورث أباه داوود ...و الحسن البصري يقول أنه ورث المال إلى جانب الملك:

          ثم قال عز وجل: { وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ دَاوُودُ } يعني: ورث ملكه وقال الحسن: ورث المال والملك لا النبوة والعلم لأن النبوة والعلم من فضل الله ولا يكون بالميراث
          المرجع: تفسير السمرقندي


          طبعا هذا إضافة إلى التفاسير الكثيرة التي سبق و نقلتها لك و التي تقول أن الميراث المشار إليه بالآيات هو المال
          الغاية عند مالك تبرر الوسيلة حتى لو كانت الغاية ان يرد على المعصوم بكلام غير المعصوم بل ذلك الغير معصوم منحرف عن الاسلام الصحجيح عنده
          بالله عيلك هل ترد قول المعصوم بقول الحسن البصري

          بعدين تراك ازعجتني بالتفاسير

          ولذلك خذ وليعذرنيى القراء على الاطالة

          1- الفيض الكاشاني
          ( وورث سليمان داوود ) * الملك والنبوة .((التفسير الاصفى الجزء الثاني

          2- الامام الطبري
          يقول تعالى ذكره : وورث سليمان أباه داود العلم الذي كان آتاه الله في حياته ، والملك الذي كان خصه به على سائر قومه ، فجعله له بعد أبيه داود سائر ولد أبيه .

          3- قال الالوسي في تفسيره

          ( وورث سليمان داوود ) * أي قام مقامه في النبوة والملك وصار نبيا ملكا بعد موت أبيه داود عليهما السلام فوراثته إياه مجاز عن قيامه مقامه فيما ذكر بعد موته ، وقيل : المراد وراثة النبوة فقط ، وقيل : وراثة الملك فقط ، وعن الحسن ونسبه الطبرسي إلى أئمة أهل البيت أنها وراثة المال ، وتعقب بأنه قد صح " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " وقد ذكره الصديق . والفاروق رضي الله تعالى عنهما بحضرة جمع من الصحابة وهم الذين لا يخافون في الله تعالى لومة لائم ولم ينكره أحد منهم عليهما . وأخرج أبو داود . والترمذي عن أبي الدرداء قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " وروى محمد بن يعقوب الرازي في " الكافي " عن أبي البحتري عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال ذلك أيضا ، ومما يدل على أن هذه الوراثة ليست وراثة المال ما روى الكليني عن أبي عبد الله أن سليمان ورث داود وأن محمدا ورث سليمان صلى الله عليه وسلم ، وأيضا وراثة المال لا تختص بسليمان عليه السلام فإنه كان لداود عدة أولاد غيره كما رواه الكليني عنه أيضا ، وذكر غيره أنه عليه وذكر غيره أنه عليه السلام توفي عن تسعة عشر ابنا فالإخبار بها عن سليمان ليس فيه كثير نفع وإن كان المراد الأخبار بما يلزمها من بقاء سليمان بعد داود عليهما السلام فما الداعي للعدول عما يفيده من غير خفاء مثل وقال سليمان بعد موت أبيه داود " يا أيها الناس " الخ . وأيضا السياق والسباق يأبيان أن يكون المراد وراثة المال كما لا يخفى على منصف ، والظاهر أن الرواية عن الحسن غير ثابتة وكذا الرواية عن أئمة أهل البيت رضي الله تعالى عنهم ، فقد سمعت في رواية الكليني عن الصادق رضي الله تعالى عنه ما ينافي ثبوتها ، ووراثة غير المال شائعة في الكتاب الكريم فقد قال عز من قائل : * ( ثم أورثنا الكتاب ) * ( فاطر : 32 ) ، وقال سبحانه : * ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ) * ( الأعراف : 169 ) ولا يضر تفاوت القرينة فافهم .



          يقول الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى في اضواء البيان


          قوله تعالى عن زكريا : * ( وإني خفت الموالى من ورآئى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا ) * . معنى قوله : * ( خفت الموالى ) * أي خفت أقاربي وبني عمي وعصبتي : أن يضيعوا الدين بعدي ، ولا يقوموا لله بدينه حق القيام ، فأرزقني ولدا يقوم بعدي بالدين حق القيام . وبهذا التفسير تعلم أن معنى قومه ( يرثني ) أنه إرث وعلم ونبوة ، ودعوة إلى الله والقيام بدينه ، لا إرث مال . ويدل لذلك أمران : أحدهما قوله * ( ويرث من ءال يعقوب ) * ومعلوم أن آل يعقوب انقرضوا من زمان ، فلا يورث عنهم إلا العلم والنبوة والدين . والأمر الثاني ما جاء من الأدلة على أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لا يورث عنهم المال ، وإنما يورث عنهم العلم والدين . فمن ذلك ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقه ) . ومن ذلك أيضا ما رواه الشيخان أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه قال لعثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير وسعد ، وعلي ، والعباس ، رضي الله عنهم : أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركنا صدقة ) ، قالوا : نعم . ومن ذلك ما أخرجه الشيخان أيضا عن عائشة رضي الله عنها أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن . فقالت عائشة : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تركنا صدقة ) . ومن ذلك ما رواه الشيخان أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقتسم ورثني دينارا ، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة ) وفي لفظ عند أحمد : ( لا تقتسم ورثني دينارا ولا درهما ) . ومن ذلك أيضا ما رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه . عن أبي هريرة : أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأبي بكر رضي الله عنه : من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي . قالت : فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن النبي لا يورث ) ولكن أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله ، وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق . فهذه الأحاديث وأمثالها ظاهرة في أن الأنبياء لا يورث عنهم المال بل العلم والدين . فإن قيل هذا مختص به صلى الله عليه وسلم . لأن قوله ( لا نورث ) يعني به نفسه . كما قال عمر رضي الله عنه في الحديث الصحيح المشار إليه عنه آنفا : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه . فقال الرهط : قد قال ذلك الحديث . ففي هذا الحديث الصحيح أن عمر قال : إن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا نورث ) نفسه ، وصدقه الجماعة المذكورون في ذلك ، وهذا دليل على الخصوص فلا مانع إذن من كون الموروث عن زكريا في الآية التي نحن بصددها هو المال ؟ فالجواب من أوجه : الأول أن ظاهر صيغة الجمع شمول جميع الأنبياء ، فلا يجوز العدول عن هذا الظاهر إلا بدليل من كتاب أو سنة . وقول عمر لا يصح تخصيص نص نص من السنة به . لأن النصوص لا يصح تخصيصها بأقوال الصحابة على التحقيق كما هو مقرر في الأصول . لوجه الثاني أن قول عمر ( يريد صلى الله عليه وسلم نفسه ) لا ينافي شمول الحكم لغيره من الأنبياء ، لاحتمال أن يكون قصده يريد أنه هو صلى الله عليه وسلم يعني نفسه فإنه لا يورث ، ولم يقل عمر إن اللفظ لم يشمل غيره ، وكونه يعني نفسه لا ينافي أن غيره من الأنبياء لا يورث أيضا . الوجه الثالث ما جاء من الأحاديث صريحا في عموم عدم الإرث المال في جميع الأنبياء . وسنذكر طرفا من ذلك هنا إن شاء الله تعالى . قال ابن حجر في فتح الباري ما نصه : وأما ما اشتهر في كتب أهل الأصول وغيرهم بلفظ ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) فقد أنكره جماعة من الأئمة ، وهو كذلك بالنسبة لخصوص لفظ ( نحن ) لكن أخرجه النسائي من طريق ابن عيينة عن أبي الزناد بلفظ ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث . . ) الحديث وأخرجه عن محمد بن منصور ، عن ابن عيينة عنه ، وهو كذلك في مسند الحميدي عن ابن عيينة ، وهو من أتقن أصحاب ابن عيينة فيه . وأورده الهيثم بن كليب في مسنده من حديث أبي بكر الصديق باللفظ المذكور . وأخرجه الطبراني في الأوسط بنحو اللفظ المذكور . وأخرجه الدارقطني في العلل من رواية أم هانىء عن فاطمة رضي الله عنها ، عن أبي بكر الصديق بلفظ ( إن الأنبياء لا يورثون ) انتهى وقد تقرر في الأصول أن البيان يصح بكل ما يزيل الإشكال ولو قرينة أو غيرها كما قدمناه موضحا في ترجمة هذا الكتاب المبارك ، وعليه فهذه الأحاديث التي ذكرنا تبين أن المقصود من قوله في الحديث المتفق عليه ( لا نورث ) أنه يعني نفسه . كما قال عمر وجميع الأنبياء كما دلت عليه الروايات المذكورة . والبيان إرشاد ودلالة يصح بكل شيء يزيل اللبس عن النص من نص أو فعل أو قرينة أو غير ذلك . قال في مراقي السعود في تعريف البيان وما به البيان : . ) الحديث وأخرجه عن محمد بن منصور ، عن ابن عيينة عنه ، وهو كذلك في مسند الحميدي عن ابن عيينة ، وهو من أتقن أصحاب ابن عيينة فيه . وأورده الهيثم بن كليب في مسنده من حديث أبي بكر الصديق باللفظ المذكور . وأخرجه الطبراني في الأوسط بنحو اللفظ المذكور . وأخرجه الدارقطني في العلل من رواية أم هانىء عن فاطمة رضي الله عنها ، عن أبي بكر الصديق بلفظ ( إن الأنبياء لا يورثون ) انتهى محل الغرض من كلام ابن حجر . وقد رأيت فيه هذه الطرق التي فيها التصريح بعموم الأنبياء . وقد قال ابن حجر : إن إنكار الحديث المذكور غير مسلم إلا بالنسبة لخصوص لفظ ( نحن ) هذه الروايات التي أشار لها يشد بعضها . وقد تقرر في الأصول أن البيان يصح بكل ما يزيل الإشكال ولو قرينة أو غيرها كما قدمناه موضحا في ترجمة هذا الكتاب المبارك ، وعليه فهذه الأحاديث التي ذكرنا تبين أن المقصود من قوله في الحديث المتفق عليه ( لا نورث ) أنه يعني نفسه . كما قال عمر وجميع الأنبياء كما دلت عليه الروايات المذكورة . والبيان إرشاد ودلالة يصح بكل شيء يزيل اللبس عن النص من نص أو فعل أو قرينة أو غير ذلك . قال في مراقي السعود في تعريف البيان وما به البيان : * تصيير مشكل من الجلى * وهو واجب على النبي * * إذا أريد فهمه وهو بما * من الدليل مطلقا يجلو العما وبهذا الذي قررنا تعلم : أن قوله هنا * ( يرثنى ويرث من ءال يعقوب ) * يعني وراثة العلم والدين لا المال . وكذلك قوله : * ( وورث سليمان داوود ) * . فتلك الوراثة أيضا وراثة علم ودين . والوراثة قد تطلق في الكتاب والسنة على وراثة العلم والدين ، كقوله تعالى : * ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) * ، وقوله : * ( وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفى شك منه مريب ) * ، وقوله : * ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ) * ، إلى غير ذلك من الآيات . ومن السنة الواردة في ذلك ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العلماء ورثة الأنبياء ) وهو في المسند والسنن قال صاحب ( تمييز الطيب من الخبيث ، فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ) : رواه أحمد أبو داود والترمذي وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ) وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما انتهى منه بلفظه . وقال صاحب ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا
          دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ) وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما انتهى منه بلفظه . وقال صاحب ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم . . ) الحديث ، وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما ، وحسنه حمزة الكناني وضعفه غيرهم لاضطراب سنده لكن له شواهد . ولذا قال الحافظ : له طرق يعرف بها أن الحديث أصلا ، ورواه الديلمي عن البراء بن عازب بلفظ الترجمة ا ه محل الغرض منه . والظاهر صلاحية هذا الحديث للاحتجاج لاعتضاد بعض طرقه ببعض . فإذا علمت ما ذكرنا من دلالة هذه الأدلة على أن الوراثة المذكورة في الآية وراثة علم ودين لا وراثة مال

          فاعلم أن للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال :


          الأول هو ما ذكرنا . والثاني أنها وراثة مال ، والثالث : أنها وبالنسبة لآل يعقوب في قوله ( ويرث من آل يعقوب ) وراثة علم ودين . وهذا اختيار ابن جرير الطبري . وقد ذكر من قال : إن وراثته لزكريا وراثة مال حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أنه قال : ( رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته ) أي ما يضره إرث ورثته لماله . ومعلوم أن هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

          والأرجح فيما يظهر لنا هو ما ذكرنا من أنها وراثة علم ودين ؛ للأدلة التي ذكرنا وغيرها مما يدل على ذلك . وقد ذكر ابن كثير في تفسيره هنا ما يؤيد ذلك من أوجه . قال رحمه الله في تفسير قوله تعالى : * ( وإني خفت الموالى من ورآئى ) * وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفا سيئا فسأل الله ولدا يكون نبيا من بعده ؛ ليسوسهم بنبوته بما يوحى إليه فأجيب في ذلك ؛ لا أنه خشي من وراثتهم له ماله ؛ فإن النبي أعظم منزلة ، وأجل قدرا من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده ، وأن يأنف من وراثة عصباته له ، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم وهذا وجه . الثاني أنه لم يذكر أنه كان ذا مال ؛ بل كان نجارا يأكل من كسب يديه . ومثل هذا لا يجمع مالا ، ولا سيما الأنبياء ، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا . الثالث أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح ( نحن معشر الأنبياء لا نورث ) وعلى هذا فتعين حمل قوله * ( فهب لى من لدنك وليا يرثنى ) * على ميراث النبوة . ولهذا قال * ( يرثنى ويرث من ءال يعقوب ) * كقوله : * ( وورث سليمان داوود ) * أي في النبوة ، إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك ، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة . إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل : أن الولد يرث أباه ، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها . وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث . ما تركنا فهو صدقة ) ا ه محل الغرض من كلام ابن كثير ، ثم ساق بعد هذا طرق الحديث الذي أشرنا له ( يرحم الله زكريا وما كان عليه من ورثة ماله ) الحديث . ثم قال في أسانيده : وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح . واعلم أن لفظ ( نحن معاشر الأنبياء ) ولفظ ( إنا معاشر الأنبياء ) مؤداهما واحد . إلا أن ( إن ) دخلت على ( نحن ) فأبدلت لفظة ( نحن ) التي هي المبتدأ بلفظة ( نا ) الصالحة للنصب ، والجملة هي هي إلا أنها في أحد اللفظين أكدت . ( إن ) كما لا يخفى




          2- الرواية التي تشير إليها من الآحاد و لم يروها سوى الخليفة الأول أبوبكر...و قد استشهد بكونها من أخبار الآحاد التالي من مشايخ أهل السنة:
          يعني فرحان

          هو في حق ابي بكر كالمتواتر ثم انت ليش تذبح نفسك بنفسك ؟؟؟؟
          الاعلماء الذيت استشهدت بكلامهم يحتجون بهذا الخبر لاثبات حجية خبر الواحد ...هههههههههههه



          قتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

          هذا اقصى ما تستطيعون ايراده علينا لكنه لا يلزمنا فقد اخبرتك ان فاطمة رضي الله عنها قد تجهل بعض الامور البسيطة مثل هذه المسألة ولا تثريب عليها لان هذه المسألة وكما قلت انت مسألة بسيطة
          والانسان معذور بجهله

          لكن هلا تكرمت ونظرت الى هذا الموضوع

          http://www.yaa-hosein.cjb.com/vb/sho...d.php?t=146172

          صاحبكم ينقل لنا روايات للبيان سبب عدم رد علي رضي الله عنه فدك لابنائه

          ومن ضمنها

          حدثنا : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال : حدثنا : أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب (ع) فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ ، فقال (ص) : وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لماّ ولىّ.

          3 - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا : أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا : علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكاً لما ولى الناس ؟ ، فقال : لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلاّ هو ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا.


          فكيف جاز لفاطمة ان تسترجع ما اخذ منها ظلما ؟؟؟ ام انها كانت جاهلة ولم يخبرها ابيها ؟؟ ام ان ابا بكر حين ظلمها كان يجهل انه ظلمها ؟؟ ام انه لم يكن يجهل انه ظلمها لكن فاطمة كانت تجهل ان ابا بكر يريد ان يظلمها ؟؟

          مالكم كيف تحكمون

          أبسط رد هو: هل الروايتان تقولان بحرمة أخذ الحق ابتداءا؟؟ أم الامتناع عن أخذ الحق تنازلا؟؟

          من ناحية أخرى..لاحظ كيف أن الزهراء عليها السلام حاججت أبي بكر ثم امتنعت عن المطالبة بعدما بان لها إصراره على موقفه..
          ابسط رد ؟انت لم ترد بل سألتني اسئلة فقط وكانك تقول تكفي جاوب عني

          تالروايات تقول بحرمة استرداد ما اخذ ظلما وانتم تقولون بان ابي بكر اخذ فدك ظلما فكيف جاز لها ان تطالب بها

          ثم لماذا حاججت ابي بكر هل كانت تريد الارض ام لا ؟؟

          ان قلت نعم فكيف يجوز لها ان تطالب بشيئ ليس من حقها بعد ان اخذ منها ظلما وان قلت لا لا تريد الارض قلنا اذا لماذا كل هذا التعب والعناء لماذا تطالب بشيئ لا تريده ؟؟؟
          وهو اصلا ارلاادته ام لم تريده فلا يجوز لها المطالبة به لانه اخذ ظلما



          ==============================================

          اما ردك على قصة محمد بن الحنفية مع ابن اخيه فهي مما يضحك الموتى

          بس حلوة ايرادك لشهادة النفي ...والله اعجبتني بس للاسف ليست في محلها

          لان محلها لو كنت استشهدت عليك بكلام بن الحنفية لنفي النص
          ثم هل انت في وعيك عندما اوردت هذه القاعدة ؟؟؟ كيف تقر بان ما قاله بن الحنفية شهادة نفي ثم تقول بانه لم يقصد الانكار بل قصد ان يظهر النص او كما قلت ؟؟؟ بالله اليس من حقي ان استهجن ردك وفيه هذه الموبقات ؟؟؟؟

          تقول بالحرف الواحد

          ابن الحنفية رضوان الله عليه يشهد بالنفي على عدم الوصية و شهادة النفي غير مقبولة:


          شفت ان فلسفتك انقلبت عليك يا صديقي


          اما استشهادك برواية الكليني فاقول لا يفهم منها الا ان محمد بن الحنفية جحد بعد علم

          لكن الرواية الصحيحة التي ايتك بها ثبت انه لم يكن جاحدا بل كان جاهلا والحل لهذه الورطة ان يقال

          ان الرواية هنا عن سليم بن قيس لا يعلم هل هو ابان بن تغلب الثقة ام ابان بن ابي عياش الضعيف والارجح انه الضعيف ابان بن ابي عياش
          هذا من جهة من جهة اخرى ان يقال بان محمد بن الحنفية انما شهد الوصية للحسن فقط

          واين في الرواية ان محمد بن الحنفية اراد ان ان يجلي الحق ؟؟؟

          هذا من كيسك يا بطل الابطال

          إقتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
          خذ هذه الرواية الاخرى

          روى الكليني في كافيه
          عن أبان قال : أخبرني الأحول أنّ زيد بن علي ابن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ، ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن كان أباك أو أخاك خرجت معه ، قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي ، قال : قلت : لا ، ما أفعل جعلت فداك .
          قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة ، فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلّف عنك ناج والخارج معك هالك ، وإن لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلّف عنك والخارج معك سواء .
          قال : فقال لي : يا أبا جعفر ، كنت أجلس مع أبي علي الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرّد لي اللقمة الحارّة حتى تبرد ، شفقة عليّ ، ولم يشفق عليّ من حرّ النار ، إذاً أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟ فقلت له : جعلت فداك من شفقته عليك من حرّ النار لم يخبرك ، خاف عليك أن لا تقبله فتدخل النار ، وأخبرني أنا ، فإن قبلت نجوت ، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار .....الخ

          اقول خذ تأمل
          علي بن الحسين كتم عن ابنه زيد بن علي العلم الضروري المي بالجاهل به الى نار جهنم فيهما اولى بارك الله فيك الجهل باحكام تتعلق بحطام الدنيا ام امرا لابد من معرفته من الدين بالضرورة ؟؟
          جوابك موجود في الرواية!! وضعته لك بالأحمر..أي أن المعصومين أخفوا الأمر عن زيد حماية له من سوء العاقبه..

          لكن بالمقابل: هل إخفاء أمر فيه فتنة للمسلمين و خصام بين الزهراء و الخليفة فيه خير أم شر؟؟
          يا سلام عليك وهذا ما اريد قوله

          بانه اذا جاز للمعصوم ان يكتم عن ابنه علما من ضروريات الدين كالامامة فانت تعلم ان الجاهل بالامام كافر عندكم ومن مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهيلة اقول اذا جاز كتمان مثل هذا الامر لمصلحة فلم لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتم عن ابنته علما بمسألة بسيطة كالارث ؟؟؟؟؟؟؟؟

          ثم ان الفتنة انتم من تدعونها اما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تكن بينهم فتنة بسبب فدك بل ان عليا بايع ابي بكر واستتب الامر له وصلح المسلمين ودحضت فتنة المرتدين وفتحت البلدان ولله الحمد اين الفتنة التي تدعيها

          أكرر سؤالي: أنت قلت أن الكلام صحيح 100% بأن ميراث الأنبياء لأبناءهم هو العلم و الحكمه...فهل هذا التوريث للأبناء شرعي أم توريث عام؟؟

          توريث عام يشاركهم فيه غيرهم



          وبهذا انتهت ردودي في هذا الموضوع واختتمتها واراك في الموضوع الاخر

          وفي مواضيع اخرى ان شاء الله


          وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #50
            إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم

            اسأل الزميل مالك ماذا يفهم من وجود ادا النفي والجزم والقلب لم في حديث المعصوم وماذا اراد المعصوم من استخدام هذه الاداة دون غيرها من الادوات
            فان كانت لم هي اداة تفيد النفي والجزم والقطع والقلب فلا شك ان الامام لما استخدم اراد ان ينفي ويجزم ويقطع امرا ما
            فما هو هذا الامر الذي اراد الامام ان يجزم ويقطع بنفيه
            هذا الامر هو نفي وبشكل قاطع ان لا واحد من الانبياء ورث لاحد من ورثته مالا لا درهما ولا دينارا
            وهذا نفي لا يستطيع احد من الشيعة ان يثبت ماهو عكسه
            فالامام يقول انه ولا نبي واحد من الامام ورث احد من الناس لا ابنائهم ولاغيرهم اي درهما او اي دينارا يذكر
            لكن والاداة لكن تفيد الاستدراك وهي مشابهة للاداة انما بمعتاها
            فماذا اراد الامام ان يستدرك ويحصر
            اراد الامام ان يستدرك ويحصر ان ميراث الانبياء هو فقط بالعلم وان اي واحد من الناس ورث من الانبياء شيئا فانه حصرا ورث منهم العلم فقط ولم يرث منهم لادرهما ولادينارا او بعض دينار

            فان كان في قولي هذا خطأ فارجو ان ترده ان استطعت

            تعليق


            • #51

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                سبحان الله مليون مرة والحمد لله مليون مرة ولا اله الا الله مليون مرة ولا حول ولا قوة الا بالله مليون مرة

                يا مالك حاول تفهم الكلام الموجه اليك حاول ان تستوعبه ليس شرطا ان تضع ردا بسرعة المهم ان تضع ردك بعد التدبر

                حبيبي ... استشهادي بالاية هو لاثبات ان كلمة ((ارث)) لا تنصرف للمال فقط بل تنصرف لغيره لان معناه اللغوي الترك

                جاء في كتاب العين
                ورث: الإيراث: الإبقاء للشي‏ء .. يورث، أي: يبقي ميراثا. و تقول: أورثه العشق هما، و أورثته الحمى ضعفا فورث يرث‏

                وعليه فلو قال قائل بأن الارث المقصود في الاية يعني العلم ليس بباطل

                توافق لو لا ؟؟؟؟؟


                اذا كنت توافق حلو ما وافقت فلم ؟؟ الم نأتيك بروايات تقول بان الائمة ورثوا سليمان بن داوود عليه السلام وجئتك برواية وقبلتها مني

                انت ايش فيك ؟؟
                والله انت اللي أيش فيك..مادامك تقول أنني قبلت منك رواية الأئمة أنهم ورثوا من سليمان عليهم السلام فلماذا تكرر نقطه لم نختلف حولها أصلا؟؟

                اسمع...الكلمات في اللغه حمالة أوجه...فالكثير من الكلمات تستعمل في الإشاره إلى أشياء مختلفه..لكن العبرة بالسياق و بمقصد المتكلم..

                فإن كانت كلمة إرث في موقع ما تتلكم عن ورث معنوي كالعلم..لا تعني أنها تشير إلى ذلك المعنى في كل مكان..

                و إن كانت تشير إلى الورث الشرعي كالأموال و العقار، فلا يعني أنها تعني لزاما المعنى المعنوي..

                و الكلام في هذا الموضوع حول ما يورثه الأنبياء لأولادهم و تجد هذا الكلام في مشاركتي الأولى و التي قلت عنها أنها صحيحه 100%...

                و الميراث للأولاد بمعناه الأدنى هو الميراث الشرعي و ليس الميراث المعنوي...فليس كل أولاد الأنبياء يرثون العلم و إلا لما كان ابن نوح من الهالكين!


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                يالطيب الرواية فيها نفي واثبات

                ما هو المنفي ؟؟؟

                المنفي هو المال وعبر عنه ب (درهم ودينار))

                وقال لم يورثوا دينارا ولا درهما

                وهنا سؤال تحفيزي هل ترك الانبياء من بعدهم اموالا ؟؟

                الرواية تقول لا لم يتركوا درهما ولا دينارا
                فماذا عنك انت ماذا تقول ومن ضوء الرواية هل تقول تركوا ان انهم لم يتركوا ؟؟؟

                وما هو المثبت
                المثبت هو انهم تركو العلم وهو الذي قلت لك عنه بانه محصور

                وف يالرواية الاخرى

                عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العلماء ورثة الأنبياء و ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و إنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشي‏ء منها فقد أخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه‏

                ومعنى الرواية انه لا وريث للانبياء الا العلماء فقط لان الانبياء لم يتركوا اموالا وراءهم

                نعم المنفي هو توريث المال...لكن ليس بالإطلاق على نحو عدم جواز الوقوع لأن مقام المقال هنا الكلام عن ورثة

                الأنبياء المعنويين و ليس ورثتهم الشرعيين..و بالتالي يتضح القول بأن الأنبياء لم يورثوا العلماء مالا..

                سبحان الله...الآن تقول أنه لا وريث للأنبياء إلا العلماء...إذن كيف تقول أن مشاركتي الأولى كانت صحيحه 100%؟؟

                هل تذكر ما قلت أنا في المشاركه الأولى؟؟

                ================================================== ====
                و حين نسأل الأخوة السنة ماذا قولهم في الآيات الكريمة التي تثبت توريث الأنبياء لأبناءهم..يكون

                الجواب أن التوريث يكون للعلم و الحكمه فقط دون الأموال و العقار..

                هل هذا الكلام سليم؟؟؟ أم أن هناك تفسير آخر لتضارب الحديث المذكور مع آيات القرآن الكريم؟

                ================================================== ====


                و الآن ترجع عن كلامك و تقول كلا بل الأنبياء لا يرثهم إلا العلماء!! ما هو قولك الأخير؟؟!!

                ثم تأتي تحتج علينا برواية أبي البحتري؟؟

                قال النجاشي فيه: (وهب بن وهب بن عبد اللّه بن زمعة (خ ل ربيعة) بن الاسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى، أبو البخترى: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام وكان كذّاباً.


                وقال ابن الغضائرى: (وهب بن وهب بن عبد اللّه بن معين الاسود بن المطلب بن عبد العزيز (العزى) أبو البختري القاضى، كذّاب، عامّى.

                و قال الكشي: (ذكر أبو الحسن علي بن قتيبة بن محمد بن قتيبة القتيبى، عن علي بن سلمة الكوفي: أبو البختري اسمه وهب بن وهب بن كثير بن زمعة بن الاسود صاحب رسول اللّه عليه السلام وهو ربّاه. وقال علي أيضاً: قال أبو محمد الفضل بن شاذان: كان أبو البختري من أكذب البرية.


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف

                اين في الرواية انه قال بان العلماء لم يرثوا من الانبياء الا العلم ؟؟

                وهل العلماء معلوم بالضرورة انهم يرثون من الانبياء حتى يخبر المعصوم بان العلماء لم يرثوا غير العلم
                وقول المعصوم بان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ماذا نفعل به ؟؟
                الروايه:

                " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الانبياء إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم"...


                كلام الروايه كله عن العلماء...و ليس في باب الميراث الشرعي..و نفي توريث المال هو دلالة على عدم انشغال الأنبياء

                بجمع المال و كنزه و انصرافهم إلى تعليم الناس..و إلا فلو كان الكلام عن نفي الميراث الشرعي لكان المتن باطلا لمخالفته كلام الله..

                بل و لمخالفته حدوث توريث المال للورثة الشرعيين في الواقع مما لا يعارضه المذهب الشيعي و لا يعارضه 18 تفسيرا من أكبر تفاسيركم..

                هل ستظل تلف و تدور؟؟



                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                الغاية عند مالك تبرر الوسيلة حتى لو كانت الغاية ان يرد على المعصوم بكلام غير المعصوم بل ذلك الغير معصوم منحرف عن الاسلام الصحجيح عنده
                بالله عيلك هل ترد قول المعصوم بقول الحسن البصري
                لا أرد كلام المعصوم...بل أرد فهمك غير الصحيح لكلام المعصوم....إن كنت لا تفهم الفرق فهذه مشكلتك طبعا..



                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                بعدين تراك ازعجتني بالتفاسير

                ولذلك خذ وليعذرنيى القراء على الاطالة

                1- الفيض الكاشاني
                ( وورث سليمان داوود ) * الملك والنبوة .((التفسير الاصفى الجزء الثاني
                سلامتك من الانزعاج..

                أتيته ب18 تفسير من تفاسيره فأتاتي بتفسير واحد من تفاسيري..

                طيب إن كنت تريد الاحتجاج علي بكتب الشيعه فتفضل:

                أولا: الطبرسي:

                { وورث سليمان داود } في هذا دلالة على أن الأنبياء يورثون المال كتوريث غيرهم وهو قول الحسن. وقيل: معناه أنه ورثه علمه ونبوته وملكه دون سائر أولاده ومعنى الميراث هنا أنه قام مقامه في ذلك فأطلق عليه اسم الإرث كما أطلق على الجنة اسم الإرث عن الجبائي وهذا خلاف للظاهر والصحيح عند أهل البيت (ع) هو الأول.


                ثانيا: الطوسي:

                اخبر الله تعالى أن سليمان ورث داود. واختلفوا فيما ورث منه، فقال اصحابنا إنه ورث المال والعلم. وقال مخالفونا: انه ورث العلم، لقوله (صلى الله عليه وسلم)" نحن معاشر الانبياء لا نورث ".

                وحقيقة الميراث هو انتقال تركة الماضي بموته إلى الثاني من ذوي قرابته. وحقيقة ذلك في الاعيان، فاذا قيل ذلك في العلم كان مجازاً. وقولهم: العلماء ورثة الأنبياء، لما قلنا. والخبر المروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) خبر واحد، لا يجوز أن يخص به عموم القرآن ولا نسخه به.


                ثالثا: الطبطبائي:

                قوله تعالى: { وورث سليمان داود } الخ، أي ورثه ماله وملكه، وأما قول بعضهم: المراد به وراثة النبوة والعلم ففيه أن النبوة لا تقبل الوراثة لعدم قبولها الانتقال، والعلم وإن قبل الانتقال بنوع من العناية غير أنه إنما يصح في العلم الفكري الاكتسابي والعلم الذي يختص به الأنبياء والرسل كرامةً من الله لهم وهبيّ ليس مما يكتسب بالفكر فغير النبي يرث العلم من النبي لكن النبي لا يرث علمه من نبي آخر ولا من غير نبي.


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                2- الامام الطبري
                يقول تعالى ذكره : وورث سليمان أباه داود العلم الذي كان آتاه الله في حياته ، والملك الذي كان خصه به على سائر قومه ، فجعله له بعد أبيه داود سائر ولد أبيه .

                الطبري؟؟ تقصد هو نفسه الذي فسر الآيه: "يرثني و يرث من آل يعقوب" قائلا:

                "وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب.
                وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
                17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.

                17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".
                "




                أقول: هذا هو نفسه الطبري الذي تحتج علي بقوله؟؟؟ احتجاج متين في الواقع..


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                3- قال الالوسي في تفسيره

                ( وورث سليمان داوود ) * أي قام مقامه في النبوة والملك وصار نبيا ملكا بعد موت أبيه داود عليهما السلام فوراثته إياه مجاز عن قيامه مقامه فيما ذكر بعد موته ، وقيل : المراد وراثة النبوة فقط ، وقيل : وراثة الملك فقط ، وعن الحسن ونسبه الطبرسي إلى أئمة أهل البيت أنها وراثة المال ، وتعقب بأنه قد صح " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " وقد ذكره الصديق . والفاروق رضي الله تعالى عنهما بحضرة جمع من الصحابة وهم الذين لا يخافون في الله تعالى لومة لائم ولم ينكره أحد منهم عليهما . وأخرج أبو داود . والترمذي عن أبي الدرداء قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " وروى محمد بن يعقوب الرازي في " الكافي " عن أبي البحتري عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال ذلك أيضا ، ومما يدل على أن هذه الوراثة ليست وراثة المال ما روى الكليني عن أبي عبد الله أن سليمان ورث داود وأن محمدا ورث سليمان صلى الله عليه وسلم ، وأيضا وراثة المال لا تختص بسليمان عليه السلام فإنه كان لداود عدة أولاد غيره كما رواه الكليني عنه أيضا ، وذكر غيره أنه عليه وذكر غيره أنه عليه السلام توفي عن تسعة عشر ابنا فالإخبار بها عن سليمان ليس فيه كثير نفع وإن كان المراد الأخبار بما يلزمها من بقاء سليمان بعد داود عليهما السلام فما الداعي للعدول عما يفيده من غير خفاء مثل وقال سليمان بعد موت أبيه داود " يا أيها الناس " الخ . وأيضا السياق والسباق يأبيان أن يكون المراد وراثة المال كما لا يخفى على منصف ، والظاهر أن الرواية عن الحسن غير ثابتة وكذا الرواية عن أئمة أهل البيت رضي الله تعالى عنهم ، فقد سمعت في رواية الكليني عن الصادق رضي الله تعالى عنه ما ينافي ثبوتها ، ووراثة غير المال شائعة في الكتاب الكريم فقد قال عز من قائل : * ( ثم أورثنا الكتاب ) * ( فاطر : 32 ) ، وقال سبحانه : * ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ) * ( الأعراف : 169 ) ولا يضر تفاوت القرينة فافهم .

                يقول الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى في اضواء البيان


                قوله تعالى عن زكريا : * ( وإني خفت الموالى من ورآئى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا ) * . معنى قوله : * ( خفت الموالى ) * أي خفت أقاربي وبني عمي وعصبتي : أن يضيعوا الدين بعدي ، ولا يقوموا لله بدينه حق القيام ، فأرزقني ولدا يقوم بعدي بالدين حق القيام . وبهذا التفسير تعلم أن معنى قومه ( يرثني ) أنه إرث وعلم ونبوة ، ودعوة إلى الله والقيام بدينه ، لا إرث مال . ويدل لذلك أمران : أحدهما قوله * ( ويرث من ءال يعقوب ) * ومعلوم أن آل يعقوب انقرضوا من زمان ، فلا يورث عنهم إلا العلم والنبوة والدين . والأمر الثاني ما جاء من الأدلة على أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لا يورث عنهم المال ، وإنما يورث عنهم العلم والدين . فمن ذلك ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقه ) . ومن ذلك أيضا ما رواه الشيخان أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه قال لعثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير وسعد ، وعلي ، والعباس ، رضي الله عنهم : أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركنا صدقة ) ، قالوا : نعم . ومن ذلك ما أخرجه الشيخان أيضا عن عائشة رضي الله عنها أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن . فقالت عائشة : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تركنا صدقة ) . ومن ذلك ما رواه الشيخان أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقتسم ورثني دينارا ، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة ) وفي لفظ عند أحمد : ( لا تقتسم ورثني دينارا ولا درهما ) . ومن ذلك أيضا ما رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه . عن أبي هريرة : أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأبي بكر رضي الله عنه : من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي . قالت : فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن النبي لا يورث ) ولكن أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله ، وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق . فهذه الأحاديث وأمثالها ظاهرة في أن الأنبياء لا يورث عنهم المال بل العلم والدين . فإن قيل هذا مختص به صلى الله عليه وسلم . لأن قوله ( لا نورث ) يعني به نفسه . كما قال عمر رضي الله عنه في الحديث الصحيح المشار إليه عنه آنفا : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه . فقال الرهط : قد قال ذلك الحديث . ففي هذا الحديث الصحيح أن عمر قال : إن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا نورث ) نفسه ، وصدقه الجماعة المذكورون في ذلك ، وهذا دليل على الخصوص فلا مانع إذن من كون الموروث عن زكريا في الآية التي نحن بصددها هو المال ؟ فالجواب من أوجه : الأول أن ظاهر صيغة الجمع شمول جميع الأنبياء ، فلا يجوز العدول عن هذا الظاهر إلا بدليل من كتاب أو سنة . وقول عمر لا يصح تخصيص نص نص من السنة به . لأن النصوص لا يصح تخصيصها بأقوال الصحابة على التحقيق كما هو مقرر في الأصول . لوجه الثاني أن قول عمر ( يريد صلى الله عليه وسلم نفسه ) لا ينافي شمول الحكم لغيره من الأنبياء ، لاحتمال أن يكون قصده يريد أنه هو صلى الله عليه وسلم يعني نفسه فإنه لا يورث ، ولم يقل عمر إن اللفظ لم يشمل غيره ، وكونه يعني نفسه لا ينافي أن غيره من الأنبياء لا يورث أيضا . الوجه الثالث ما جاء من الأحاديث صريحا في عموم عدم الإرث المال في جميع الأنبياء . وسنذكر طرفا من ذلك هنا إن شاء الله تعالى . قال ابن حجر في فتح الباري ما نصه : وأما ما اشتهر في كتب أهل الأصول وغيرهم بلفظ ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) فقد أنكره جماعة من الأئمة ، وهو كذلك بالنسبة لخصوص لفظ ( نحن ) لكن أخرجه النسائي من طريق ابن عيينة عن أبي الزناد بلفظ ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث . . ) الحديث وأخرجه عن محمد بن منصور ، عن ابن عيينة عنه ، وهو كذلك في مسند الحميدي عن ابن عيينة ، وهو من أتقن أصحاب ابن عيينة فيه . وأورده الهيثم بن كليب في مسنده من حديث أبي بكر الصديق باللفظ المذكور . وأخرجه الطبراني في الأوسط بنحو اللفظ المذكور . وأخرجه الدارقطني في العلل من رواية أم هانىء عن فاطمة رضي الله عنها ، عن أبي بكر الصديق بلفظ ( إن الأنبياء لا يورثون ) انتهى وقد تقرر في الأصول أن البيان يصح بكل ما يزيل الإشكال ولو قرينة أو غيرها كما قدمناه موضحا في ترجمة هذا الكتاب المبارك ، وعليه فهذه الأحاديث التي ذكرنا تبين أن المقصود من قوله في الحديث المتفق عليه ( لا نورث ) أنه يعني نفسه . كما قال عمر وجميع الأنبياء كما دلت عليه الروايات المذكورة . والبيان إرشاد ودلالة يصح بكل شيء يزيل اللبس عن النص من نص أو فعل أو قرينة أو غير ذلك . قال في مراقي السعود في تعريف البيان وما به البيان : . ) الحديث وأخرجه عن محمد بن منصور ، عن ابن عيينة عنه ، وهو كذلك في مسند الحميدي عن ابن عيينة ، وهو من أتقن أصحاب ابن عيينة فيه . وأورده الهيثم بن كليب في مسنده من حديث أبي بكر الصديق باللفظ المذكور . وأخرجه الطبراني في الأوسط بنحو اللفظ المذكور . وأخرجه الدارقطني في العلل من رواية أم هانىء عن فاطمة رضي الله عنها ، عن أبي بكر الصديق بلفظ ( إن الأنبياء لا يورثون ) انتهى محل الغرض من كلام ابن حجر . وقد رأيت فيه هذه الطرق التي فيها التصريح بعموم الأنبياء . وقد قال ابن حجر : إن إنكار الحديث المذكور غير مسلم إلا بالنسبة لخصوص لفظ ( نحن ) هذه الروايات التي أشار لها يشد بعضها . وقد تقرر في الأصول أن البيان يصح بكل ما يزيل الإشكال ولو قرينة أو غيرها كما قدمناه موضحا في ترجمة هذا الكتاب المبارك ، وعليه فهذه الأحاديث التي ذكرنا تبين أن المقصود من قوله في الحديث المتفق عليه ( لا نورث ) أنه يعني نفسه . كما قال عمر وجميع الأنبياء كما دلت عليه الروايات المذكورة . والبيان إرشاد ودلالة يصح بكل شيء يزيل اللبس عن النص من نص أو فعل أو قرينة أو غير ذلك . قال في مراقي السعود في تعريف البيان وما به البيان : * تصيير مشكل من الجلى * وهو واجب على النبي * * إذا أريد فهمه وهو بما * من الدليل مطلقا يجلو العما وبهذا الذي قررنا تعلم : أن قوله هنا * ( يرثنى ويرث من ءال يعقوب ) * يعني وراثة العلم والدين لا المال . وكذلك قوله : * ( وورث سليمان داوود ) * . فتلك الوراثة أيضا وراثة علم ودين . والوراثة قد تطلق في الكتاب والسنة على وراثة العلم والدين ، كقوله تعالى : * ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) * ، وقوله : * ( وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفى شك منه مريب ) * ، وقوله : * ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ) * ، إلى غير ذلك من الآيات . ومن السنة الواردة في ذلك ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العلماء ورثة الأنبياء ) وهو في المسند والسنن قال صاحب ( تمييز الطيب من الخبيث ، فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ) : رواه أحمد أبو داود والترمذي وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ) وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما انتهى منه بلفظه . وقال صاحب ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا
                دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ) وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما انتهى منه بلفظه . وقال صاحب ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة ( إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم . . ) الحديث ، وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما ، وحسنه حمزة الكناني وضعفه غيرهم لاضطراب سنده لكن له شواهد . ولذا قال الحافظ : له طرق يعرف بها أن الحديث أصلا ، ورواه الديلمي عن البراء بن عازب بلفظ الترجمة ا ه محل الغرض منه . والظاهر صلاحية هذا الحديث للاحتجاج لاعتضاد بعض طرقه ببعض . فإذا علمت ما ذكرنا من دلالة هذه الأدلة على أن الوراثة المذكورة في الآية وراثة علم ودين لا وراثة مال

                فاعلم أن للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال :


                الأول هو ما ذكرنا . والثاني أنها وراثة مال ، والثالث : أنها وبالنسبة لآل يعقوب في قوله ( ويرث من آل يعقوب ) وراثة علم ودين . وهذا اختيار ابن جرير الطبري . وقد ذكر من قال : إن وراثته لزكريا وراثة مال حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أنه قال : ( رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته ) أي ما يضره إرث ورثته لماله . ومعلوم أن هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

                والأرجح فيما يظهر لنا هو ما ذكرنا من أنها وراثة علم ودين ؛ للأدلة التي ذكرنا وغيرها مما يدل على ذلك . وقد ذكر ابن كثير في تفسيره هنا ما يؤيد ذلك من أوجه . قال رحمه الله في تفسير قوله تعالى : * ( وإني خفت الموالى من ورآئى ) * وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفا سيئا فسأل الله ولدا يكون نبيا من بعده ؛ ليسوسهم بنبوته بما يوحى إليه فأجيب في ذلك ؛ لا أنه خشي من وراثتهم له ماله ؛ فإن النبي أعظم منزلة ، وأجل قدرا من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده ، وأن يأنف من وراثة عصباته له ، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم وهذا وجه . الثاني أنه لم يذكر أنه كان ذا مال ؛ بل كان نجارا يأكل من كسب يديه . ومثل هذا لا يجمع مالا ، ولا سيما الأنبياء ، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا . الثالث أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح ( نحن معشر الأنبياء لا نورث ) وعلى هذا فتعين حمل قوله * ( فهب لى من لدنك وليا يرثنى ) * على ميراث النبوة . ولهذا قال * ( يرثنى ويرث من ءال يعقوب ) * كقوله : * ( وورث سليمان داوود ) * أي في النبوة ، إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك ، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة . إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل : أن الولد يرث أباه ، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها . وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث . ما تركنا فهو صدقة ) ا ه محل الغرض من كلام ابن كثير ، ثم ساق بعد هذا طرق الحديث الذي أشرنا له ( يرحم الله زكريا وما كان عليه من ورثة ماله ) الحديث . ثم قال في أسانيده : وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح . واعلم أن لفظ ( نحن معاشر الأنبياء ) ولفظ ( إنا معاشر الأنبياء ) مؤداهما واحد . إلا أن ( إن ) دخلت على ( نحن ) فأبدلت لفظة ( نحن ) التي هي المبتدأ بلفظة ( نا ) الصالحة للنصب ، والجملة هي هي إلا أنها في أحد اللفظين أكدت . ( إن ) كما لا يخفى

                آتي له ب18 تفسيرا فيأتيني بتفسيران...لا الحقيقه أفحمتني


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                يعني فرحان

                هو في حق ابي بكر كالمتواتر ثم انت ليش تذبح نفسك بنفسك ؟؟؟؟
                الاعلماء الذيت استشهدت بكلامهم يحتجون بهذا الخبر لاثبات حجية خبر الواحد ...هههههههههههه

                و هل استندت أنا على احتجاجهم لأحتج عليك بصحة الحديث؟؟ أم لأثبت لك أن كلامك غير صحيح فيما ادعيت أن

                الحديث رواه عائشة وروي عن عمر وعلي وعثمان وغيرهم و ليس فقط أبوبكر....فلا تحاول أن تغطي عين الشمس بالمنخل..

                أبوياسر صاحب الضحكه الرقيعه يقول:

                المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                2- نحن عندنا دليل على التخصيص وهو ما رواه ابو بكر وعائشة وروي عن عمر وعلي وعثمان وغيرهم
                بينما علماؤه يستشهدون بالحديث في صحة الأخذ بالخبر الواحد....كيف يكون الخبر من أخبار الآحاد و قد رواه أكثر من 4 أشخاص كما يقول أبوياسر؟؟

                تعليق


                • #53
                  .............تتمة


                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  ابسط رد ؟انت لم ترد بل سألتني اسئلة فقط وكانك تقول تكفي جاوب عني

                  تالروايات تقول بحرمة استرداد ما اخذ ظلما وانتم تقولون بان ابي بكر اخذ فدك ظلما فكيف جاز لها ان تطالب بها

                  ثم لماذا حاججت ابي بكر هل كانت تريد الارض ام لا ؟؟

                  ان قلت نعم فكيف يجوز لها ان تطالب بشيئ ليس من حقها بعد ان اخذ منها ظلما وان قلت لا لا تريد الارض قلنا اذا لماذا كل هذا التعب والعناء لماذا تطالب بشيئ لا تريده ؟؟؟
                  وهو اصلا ارلاادته ام لم تريده فلا يجوز لها المطالبة به لانه اخذ ظلما
                  قوية.....الرواية تقول بالحرمه؟؟؟؟؟؟ أرني الله يخليك موقع التحريم في الروايه...أين قال أمير المؤمنين أنه حراااااااااام؟؟؟


                  سؤالي لك كان بلاغي و ليس استفهامي...و لذلك سألتك "هل الروايتان تقولان بحرمة أخذ الحق ابتداءا؟؟ أم الامتناع عن أخذ الحق تنازلا"

                  و الآن أراك تقول أن الروايه تقول أنه حرام....فمن أين علمت أنهم عليهم السلام لا يستردون ما أخذ ظلما لأنه حرام و ليس لأنهم لا يهتمون بحطام الدنيا؟؟


                  كيف يكون أبوبكر ظالم لها قبل أن تقيم عليه الحجة بأن تطالبه بحقها؟؟

                  أما بعد إقامة الحجة على أبي بكر و إصراره على ظلمها سكتت عليها السلام و هاجرته فلم تكلمه حتى ماتت كما يقول لنا البخاري..


                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  ==============================================

                  اما ردك على قصة محمد بن الحنفية مع ابن اخيه فهي مما يضحك الموتى

                  بس حلوة ايرادك لشهادة النفي ...والله اعجبتني بس للاسف ليست في محلها

                  لان محلها لو كنت استشهدت عليك بكلام بن الحنفية لنفي النص
                  ثم هل انت في وعيك عندما اوردت هذه القاعدة ؟؟؟ كيف تقر بان ما قاله بن الحنفية شهادة نفي ثم تقول بانه لم يقصد الانكار بل قصد ان يظهر النص او كما قلت ؟؟؟ بالله اليس من حقي ان استهجن ردك وفيه هذه الموبقات ؟؟؟؟

                  تقول بالحرف الواحد

                  ابن الحنفية رضوان الله عليه يشهد بالنفي على عدم الوصية و شهادة النفي غير مقبولة:


                  شفت ان فلسفتك انقلبت عليك يا صديقي

                  أولا: خلك محترم...كيف يعني بوعيي؟؟ يبدو أن ضعف الحجة يدفعك لسوء الأدب..

                  ثانيا: أنت تستشهد علي بشهادة ابن الحنفية لتثبت أنه لم يكن يعلم...و أنا أرد عليك بأنه كان يعلم..و أن المسألة

                  لم تتعدى كونها إثبات الحق للمشككين بإمامة زين العابدين حيث احتكما للحجر الأسود أمام الناس و ابن الحنفية يعلم

                  بالنتيجه مقدما لأنه حضر النص على زين العابدين كما سبق و أسلفت لك في رواية سليم عن أمير المؤمنين ..

                  ثالثا: إيرادي لمسألة شهادة النفي للتدليل على عدم جدية محمد بن الحنفية في اعتراضه على إمامة زين العابدين

                  لأنه من ناحية يقر بوجوب النص و من ناحية أخرى هو لم يحضر وفاة أخيه الحسين ..

                  رابعا: يبدو أنك تتعمد التمثيل بعدم الفهم....و فوقها تسيء الأدب!! نعم ابن الحنفية يشهد بالنفي على عدم

                  وجود وصية للحسين ...لكن غرضه الحقيقي من هذا النفي هو إثبات إمامة زين العابدين عن طريق الأخذ و الرد

                  و قد دللت على هذا الكلام لكنك لم تعقب عليه لتوهم القاريء بأن كلامي فيه تناقض....أعيد عليك دليلي على أن

                  غرض محمد بن الحنفيه من الإنكار هو إظهار النص للناس و ليس للخصام حول الإمامه:

                  أولا: محمد بن الحنفية يؤمن بأن الإمامة بالنص بدليل ما قاله لابن أخيه سلام الله عليهم أجمعين:

                  "وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص.."..فكيف له أن يدعي الإمامة من دون أن يكون هناك نص عليه أصلا؟؟

                  ثانيا: لا يمكن أن يُفهم من الرواية أعلاه أن ابن الحنفية كان جاهلا بالإمام من بعد الحسين عليه السلام لأن ابن الحنفية كان حاضرا يوم أشار أمير المؤمنين بإمامة زين العابدين :

                  علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .
                  المرجع: الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 297 -



                  أقول أنا مالك السبيعي: كيف يكون إنكار محمد بن الحنفية نابع من عدم معرفته بالإمام من بعد أخيه الحسين و قد حضر النص على زين العابدين كما في الروايه؟؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  اما استشهادك برواية الكليني فاقول لا يفهم منها الا ان محمد بن الحنفية جحد بعد علم

                  لكن الرواية الصحيحة التي ايتك بها ثبت انه لم يكن جاحدا بل كان جاهلا والحل لهذه الورطة ان يقال

                  ان الرواية هنا عن سليم بن قيس لا يعلم هل هو ابان بن تغلب الثقة ام ابان بن ابي عياش الضعيف والارجح انه الضعيف ابان بن ابي عياش
                  هذا من جهة من جهة اخرى ان يقال بان محمد بن الحنفية انما شهد الوصية للحسن فقط

                  واين في الرواية ان محمد بن الحنفية اراد ان ان يجلي الحق ؟؟؟

                  هذا من كيسك يا بطل الابطال
                  أما أنك تفهم أن محمد بن الحنفية جاحد فهذا ليس مورد النقاش أصلا لأنك تحتج علي بأن جهل محمد بن الحنفية ناتج

                  عن عدم إخبار أبيه أو إخبار أخيه له بالإمام من بعده لأنك تحاول أن تثبت أنه لا بأس إن لم يخبر رسول الله

                  ابنته الزهراء عليها السلام عن شرع الله في الميراث الذي يخصها..يبدو أنك شتت الموضوع حتى نسين أنت ما تريد أن تستدل عليه..

                  و أما من ناحية السند فمن أين رجحت كونه ابن أبي عياش؟ على كل..الرواية مذكوره بسند آخر:

                  عدة من أصحابنا. عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوصى أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح، ثم قال لابنه الحسن: يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرت الموت أن تدفع إلى أخيك الحسين، ثم أقبل على ابنه الحسين وقال: أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين، ثم قال لعلي بن الحسين: يا بني وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك محمد بن علي واقرئه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام، ثم أقبل على ابنه الحسن، فقال: يا بني أنت ولي الأمر وولي الدم، فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم.




                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  يا سلام عليك وهذا ما اريد قوله

                  بانه اذا جاز للمعصوم ان يكتم عن ابنه علما من ضروريات الدين كالامامة فانت تعلم ان الجاهل بالامام كافر عندكم ومن مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهيلة اقول اذا جاز كتمان مثل هذا الامر لمصلحة فلم لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتم عن ابنته علما بمسألة بسيطة كالارث ؟؟؟؟؟؟؟؟

                  المعصوم كتم عن ابنه حماية له من دخول النار....فمن ماذا حمى رسول الله ابنته الزهراء عليها السلام حين لم يخبرها بأمر الميراث؟؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  ثم ان الفتنة انتم من تدعونها اما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تكن بينهم فتنة بسبب فدك بل ان عليا بايع ابي بكر واستتب الامر له وصلح المسلمين ودحضت فتنة المرتدين وفتحت البلدان ولله الحمد اين الفتنة التي تدعيها
                  ما علاقة المبايعه بالميراث؟؟ و علي لم يبايع أصلا إلا بعد وفاة الزهراء كما يقول البخاري..

                  الفتنه هي وقوع خصام بين الزهراء عليها السلام و أبي بكر انتهى بأنها غضبت عليه و هجرته حتى ماتت..



                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  توريث عام يشاركهم فيه غيرهم
                  كيف يشاركهم فيه غيرهم؟؟ أنت في أول مشاركتك تقول أن التوريث للعلماء فقط!!

                  أتعبتني بتناقضك مع نفسك.....ثم يسألني هل أنا بوعيي!!؟

                  من قال هذا الكلام؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  ومعنى الرواية انه لا وريث للانبياء الا العلماء فقط لان الانبياء لم يتركوا اموالا وراءهم




                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  وبهذا انتهت ردودي في هذا الموضوع واختتمتها واراك في الموضوع الاخر

                  وفي مواضيع اخرى ان شاء الله


                  وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

                  انسحاب غير موفق أبدا

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                    إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم

                    اسأل الزميل مالك ماذا يفهم من وجود ادا النفي والجزم والقلب لم في حديث المعصوم وماذا اراد المعصوم من استخدام هذه الاداة دون غيرها من الادوات
                    فان كانت لم هي اداة تفيد النفي والجزم والقطع والقلب فلا شك ان الامام لما استخدم اراد ان ينفي ويجزم ويقطع امرا ما
                    فما هو هذا الامر الذي اراد الامام ان يجزم ويقطع بنفيه
                    هذا الامر هو نفي وبشكل قاطع ان لا واحد من الانبياء ورث لاحد من ورثته مالا لا درهما ولا دينارا
                    وهذا نفي لا يستطيع احد من الشيعة ان يثبت ماهو عكسه
                    فالامام يقول انه ولا نبي واحد من الامام ورث احد من الناس لا ابنائهم ولاغيرهم اي درهما او اي دينارا يذكر
                    لكن والاداة لكن تفيد الاستدراك وهي مشابهة للاداة انما بمعتاها
                    فماذا اراد الامام ان يستدرك ويحصر
                    اراد الامام ان يستدرك ويحصر ان ميراث الانبياء هو فقط بالعلم وان اي واحد من الناس ورث من الانبياء شيئا فانه حصرا ورث منهم العلم فقط ولم يرث منهم لادرهما ولادينارا او بعض دينار

                    فان كان في قولي هذا خطأ فارجو ان ترده ان استطعت
                    الكمال كالعادة داخل في الوقت الضايع...اقرأ مشاركاتي حتى لا تحيجني بأن أكرر كلامي مرتين

                    تعليق


                    • #55
                      الاخ مالك قرأت ردك ...ودعوت لك ولي بالهداية والتوفيق

                      ولعل غيري من اهل السنة يواصل معك اما انا فقد قلت ما اريد قوله

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        سبحان الله...كيف يعني لم تسأل بل تستفسر؟؟ ما هذا اللعب بالألفاظ؟؟




                        بل أنت المتخوف...أجب ثم اسأل (أو استفسر) كما تشاء




                        الجنة و الكتاب ليسا أمرا ماديا؟؟ من أين لك هذا الكلام؟؟ هل الجنة و الكتاب أمرا معنويا؟؟

                        أم لعلك تظن أن كلمة مادي بمعنى مادة أي نقود؟؟ مادي أي خلاف المعنوي يا رجل..

                        مادي أي ملموس و محسوس...





                        لا تزال تتهرب من الجواب و لا تزال لم تجبني..

                        أكرر عليك: أنا حتى الآن لم أنكر أمرا حتى تأتيني بروايات...أنا لا أزال أسأل...و أنت لا تزال تتهرب..

                        سأعلق للمرة الأخيره على الروايات ثم يلزمك الرد على السؤال...و إلا سأقدم شكوى للمشرفين لأنت تشتت الموضوع..


                        بالنسبة للروايات:

                        الروايه الأولى: تتكلم عن الوراثة المعنوية لأنها تقول: " وإن العلماء ورثة الانبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا..." فهل

                        العلماء أصلا مخولون بالوراثه الشرعيه عن الأنبياء؟؟ فالكلام هنا ليس عما يرثه الورثه من المتوفى..و بالتالي استشهادك ليس في محله..

                        أما الرواية الثانيه: فلا تذكر الرواية ما هو الميراث فأين هو جانب استشهادك بها؟؟


                        و بالنسبه للقرآن فإنه يذكر أن ميراث الأنبياء فيه مال...و هذا بحسب مفسريكم أنتم:




                        ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً ) (مريم:6)

                        ( 1 )


                        تفسير القرطبي

                        آية(6)
                        يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا


                        قال النحاس: فأما معنى "يرثني ويرث من آل يعقوب" فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة؛ قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: وراثه حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن؛ وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء). وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه؛ لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى: لا نورث الذي تركناه صدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه؛ وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول" [الأنفال: 41] لأن معنى "لله" ومن سبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا؛ فإن قيل: ففي بعض الروايات (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) ففيه التأويلان جميعا؛ أن يكون "ما" بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر: واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: (لا نورث ما تركنا صدقة) على قولين: أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة. والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث؛ لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره؛ وهذا القول قال بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.


                        ( 2 )

                        تفسير الطبري

                        آية(6)
                        وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:

                        يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب.
                        وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
                        17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                        حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                        حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.

                        17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".

                        ( 3 )

                        تفسير ابن كثير

                        وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون وكلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله زكريا وما كان عليه من وراثة ماله ويرحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا جابر بن نوح عن مبارك هو ابن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أخي زكريا ما كان عليه من وراثة ماله حين قال ( هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح والله أعلم

                        ( 4 )

                        المبسوط - السرخسي - ج 12 - ص 29 - 30


                        ( واستدل ) بعض مشايخنا رحمهم الله بقوله عليه الصلاة والسلام إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا معناه ما تركنا صدقة لا يورث ذلك عنا وليس المراد أن أموال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تورث وقد قال الله تعالى وورث سليمان داود وقال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب فحاشا ان يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف المنزل فعلى هذا التأويل في الحديث بيان أن لزوم القوف من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خاصة بناء على أن الوعد منهم كالعهد من غيرهم . ولكن في هذا الكلام نظر فقد استدل أبو بكر رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها حين ادعت فدك بهذا الحديث على ما روى أنها ادعت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب فدك لها وأقامت رجلا وامرأة فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه ضمي إلى الرجل رجلا أو إلى المرأة امرأة فلما لم تجد ذلك جعلت تقول من يرثك فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أولادي فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها أيرثك أولادك ولا أرث أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فعرفنا أن المراد بيان ان ما تركه يكون صدقة ولا يكون ميراثا عنه . وقد وقعت الفتنة بين الناس بسبب ذلك فترك الاشتغال به أسلم . انتهى

                        ( 5 )

                        تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج 2 - ص 307

                        ( فهب لي من لدنك وليا ) * [ آية : 5 ] ، يعنى من عندك ولدا . * ( يرثني ) * ، يرث مالي ، * ( ويرث من آل يعقوب ) * ابن ماثان علمهم ، ورياستهم في الأحبار


                        ( 6 )

                        تفسير الثوري - سفيان الثوري - ص 181

                        554 : 4 : 42 - سفين في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة . ( الآية 6 ) .


                        ( 7 )

                        معاني القرآن - النحاس - ج 4 - ص 311

                        وروى عن داود بن أبي هند عن الحسن * ( يرثني ) * أي يرث مالي * ( ويرث من آل يعقوب ) * : النبوة .


                        ( 8 )

                        أحكام القرآن - الجصاص - ج 3 - ص 282

                        فذكر ابن عباس أنه يرث المال ويرث من آل يعقوب النبوة


                        ( 9 )

                        تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 2 - ص 368

                        ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) * وقال عكرمة يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك وقال بعضهم *


                        ( 10 )

                        تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 6 - ص 206

                        وقال الحسن : معناه يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة



                        ( 11 )

                        تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 278

                        أنه اختلف الأقوال في الإرث : فعن ابن عباس : أنه أراد به إرث المال ، وهو قول جماعة ، وعنه أيضا أن المراد منه : إرث العلم ، وهو قول الحسن البصري ، وفيه قول ثالث : أنه ميراث الحبورة ، فإنه كان رأس الأحبار .


                        ( 12 )

                        تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 189

                        واختلفوا في هذا الإرث قال الحسن معناه يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة وقيل أراد ميراث النبوة والعلم وقيل أراد إرث الحبورة لأن زكريا كان رأس الأحبار



                        ( 13 )

                        المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج 4 - ص4 ، 5

                        وقوله تعالى ( وإني خفت الموالي ) الآية اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف * ( الموالي ) * فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله .

                        وقال أبو صالح وغيره قوله * ( يرثني ) * يريد المال وقوله ( ويرث من آل يعقوب ) يريد العلم والنبوة


                        ( 14 )

                        زاد المسير - ابن الجوزي - ج 5 - ص 146

                        المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها : يرثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .

                        ( 15 )

                        تفسير الرازي - الرازي - ج 21 - ص 184

                        يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضا عن ابن عباس والحسن والضحاك .
                        .....

                        واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : " رحم الله زكريا ما كان له من يرثه " وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال * ( واجعله رب رضيا ) * ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضيا وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضيا معصوما

                        ( 16 )


                        تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج 2 - ص 269

                        ( يرثني ) * ( مالي ) * ( ويرث من آل يعقوب ) * النبوة


                        ( 17 )

                        التسهيل لعلوم التنزيل - الغرناطي الكلبي - ج 3 - ص 2

                        ( فهب لي من لدنك وليا ) * يعني وارثا يرثني قيل يعني وراثة المال وقيل وراثة العلم والنبوة

                        ( 18 )

                        الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 259

                        رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب قال يرثني مالي ويرثني ويرث من آل يعقوب النبوة





                        أقول: نقلا عن بحث الأخ أحمد أشكناني http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=134953







                        الآن: الرجاء التوقف عن الهروب و تشتيت الموضوع...و أجب بشكل مباشر:


                        كيف ينتقل العلم بعد الوفاة من النبي صلى الله عليه و آله لورثته؟؟

                        مادامت الزهراء عليها السلام ورثت علم أبيها، فكيف عرف الخليفة الأول بأن أولاد الأنبياء لا يرثون الأموال و هي لم تعرف ذلك؟؟

                        عدم معرفة الزهراء عليها السلام بأمر بسيط كمسألة الميراث يجعلها جاهلة -حاشاها-...و هذا بحد ذاته ينقض القول بأن الميراث هو ميراث العلم!!





                        أرجو أن لا تأتيني مشاركتك التاليه خاليه من الجواب

                        قلت أخي الموالي الفاضل :
                        عدم معرفة الزهراء عليها السلام بأمر بسيط كمسألة الميراث يجعلها جاهلة -حاشاها-...و هذا بحد ذاته ينقض القول بأن الميراث هو ميراث العلم!!

                        وأنا أزيد قليلاً على مجهودك أخي الفاضل :
                        وأيضاً ينتقص من علم النبي الأعظم بأنه لايعلم بأن الأنبياء لايورثون حاشاه
                        لإن السيدة فاطمة على حسب نظريتهم القاصرة ورثت العلم فقط من أبيها
                        فعليه إنها عندما طالبت بالميراث المنقول والغير المنقول من أبوبكر فهي قاصرة العلم حاشاها !!
                        فعليه أبيها أيضاً (قاصر العلم حاشاه) ولم يعطيها حقها من تلك التركة التي يزعمون فيها إنها فقط ورثة العلم على حسب نظريتهم الفاسدة !!
                        فلايوجد مانع أن ينقصوا من قدر النبي الأعظم مقابل أن يبقى الصديق صديق !!!
                        ماذا أبقيتم من قدسية وأفضلية وأعلمية لصاحب الرسالة والشريعة الإسلامية التي أعطت المشرك والكافر وعباد الأوثان والمسيح واليهود حقوقهم بينما جائت لتأكل حق الموحدين المؤمنين والتي نسفتم أحكامها بهذه النظرية الفاسدة أن الأنبياء لايورثون ؟
                        ماهذا النبي الذي تؤمنون به وماهذه الشريعة الظالمة التي تنسبونها له يامن تدعون أنفسكم بمسلمين ؟
                        أشك بأن لديكم دين ونبي ورب غير الذي نؤمن به !؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                          الاخ مالك قرأت ردك ...ودعوت لك ولي بالهداية والتوفيق

                          ولعل غيري من اهل السنة يواصل معك اما انا فقد قلت ما اريد قوله

                          سبحان الله...بعد أن وضعت لك ما لم تقدر أن ترده آثرت الانسحاب؟

                          على كل....بانتظار أحد من أهل السنة ممن نفسه أطول من نفس الأخ أبوياسر

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر



                            قلت أخي الموالي الفاضل :
                            عدم معرفة الزهراء عليها السلام بأمر بسيط كمسألة الميراث يجعلها جاهلة -حاشاها-...و هذا بحد ذاته ينقض القول بأن الميراث هو ميراث العلم!!

                            وأنا أزيد قليلاً على مجهودك أخي الفاضل :
                            وأيضاً ينتقص من علم النبي الأعظم بأنه لايعلم بأن الأنبياء لايورثون حاشاه
                            لإن السيدة فاطمة على حسب نظريتهم القاصرة ورثت العلم فقط من أبيها
                            فعليه إنها عندما طالبت بالميراث المنقول والغير المنقول من أبوبكر فهي قاصرة العلم حاشاها !!
                            فعليه أبيها أيضاً (قاصر العلم حاشاه) ولم يعطيها حقها من تلك التركة التي يزعمون فيها إنها فقط ورثة العلم على حسب نظريتهم الفاسدة !!
                            فلايوجد مانع أن ينقصوا من قدر النبي الأعظم مقابل أن يبقى الصديق صديق !!!
                            ماذا أبقيتم من قدسية وأفضلية وأعلمية لصاحب الرسالة والشريعة الإسلامية التي أعطت المشرك والكافر وعباد الأوثان والمسيح واليهود حقوقهم بينما جائت لتأكل حق الموحدين المؤمنين والتي نسفتم أحكامها بهذه النظرية الفاسدة أن الأنبياء لايورثون ؟
                            ماهذا النبي الذي تؤمنون به وماهذه الشريعة الظالمة التي تنسبونها له يامن تدعون أنفسكم بمسلمين ؟
                            أشك بأن لديكم دين ونبي ورب غير الذي نؤمن به !؟

                            أهلا بك أخي الكريم وفقكم الله

                            تعليق


                            • #59
                              يرفع..

                              تعليق


                              • #60
                                مادامت الزهراء عليها السلام ورثت علم أبيها، فكيف عرف الخليفة الأول بأن أولاد الأنبياء لا يرثون الأموال و هي لم تعرف ذلك؟؟

                                سؤال جميل
                                ممكن اضافته للموضوع
                                بارك الله بيك اخ مالك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 09:28 PM
                                ردود 0
                                2 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 09:20 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                24 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X