إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
    اولا : لايوجد ما يمنع ان يرث ابناء الانبياء العلم بما جاء النص في القران الكريم فيهم. مثلا سليمان عليه السلام وغيره.


    لا يوجد مانع أن يرث أبناء الأنبياء؟؟ هل المسألة انتقائية؟؟ إما يرثون جميعا أو لا يرثون!!

    أما أن يرث أبناء النبي فلان و لا يرث أبناء النبي فلان فهذا ليس من شرع الله في شيء


    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

    ثانيا : الادلة تجمع ولاتفهم منفصلة لانها خرجت من مشكاة واحدة.
    فلو قلت ان التوريث لايحصل لافي العلم ولا في المال ولا في النبوة ولا في اي شيء, فانت تناقض الدليل الاخر الذي يقول انهم يورثون العلم ولايورثون الدراهم والدنانير, فعلم ان الوراثة هي وراثة علم, وليست وراثة مال سواء ورثها العلماء من الابناء ام من غير الابناء.
    القرآن يقول بالتوريث...و لا يحدد هل التوريث وراثة علم دون المال...أو المال دون العلم..و أما الأحاديث

    فأحدهما هو حديث الآحاد المروي عن أبي بكر ينفي فيه التوريث تماما...و لم يذكر فيه نفي توريث المال دون العلم بل سائر التوريث..

    و أما الحديث الثاني فيتكلم عن ميراث العلماء من الأنبياء و ليس عن وراثة الأبناء الشرعيه التي سألتك عنها..

    يا ليتك تجيب بشكل مباشر:

    سؤالي هو عما يرثه أبناء الأنبياء من آباءهم لأن آيات التوريث في القرآن واضحه بإقرار التوريث لورثة الميت..فهل أفهم منك أن أولاد الأنبياء يرثون العلم؟

    أقصد..أنت تنفي وراثة المال قطعا...لكن هل أفهم منك أن أبناء الأنبياء يرثون العلم؟؟

    إما يرثون أو لا يرثون...لا تقول لي النبي فلان يورث و النبي فلان لا يورث!! أنا أسأل عن حكم شرعي!


    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

    حاول ان تتحدث بطريقة عقلانية في المرة القادمة في فهم النصوص.
    أنت آخر من يسدي النصائح باستعمال العقل

    تعليق


    • #92
      نحتاج لمنصف واحد يبين لنا لماذا فاطمة بنت محمد لاترث أباها
      ولماذا زوجاته يرثن
      أليس من المنصف إن كان الأنبياء لايرثون ولايورثون بأن تلك النسوة أيضاً يشملهن ذلك الحديث ويستبعد عنهن ماتركه نبينا الأعظم

      ولاحظوا بأن فدك قد سلبت منها
      وقام عمر بتقسيم التركة عليهن بالتساوي
      فمنهن من أخذ المحصول ومنهن من أخذت الأرض



      فإذا عرف السبب بطل العجب

      أبو بكر سلب حق بنت نبيهم السيدة الصديقة بنت الصادق الأمين فاطمة من أرض فدك
      لكي تعطا لعائشة

      روى البخاري في صحيحه عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ ، أَوْ زَرْعٍ فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ مِئَةَ وَسْقٍ ثَمَانُونَ وَسْقَ تَمْرٍ وَعِشْرُونَ وَسْقَ شَعِيرٍ فَقَسَمَ عُمَرُ خَيْبَرَ فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ مِنَ الْمَاءِ وَالأَرْضِ ، أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الأَرْضَ وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوَسْقَ وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الأَرْضَ .

      والحليم تكفيه الإشارة ..!

      تعليق


      • #93
        ولاتنسوا تحذير الله لمن يأكل حق أولوا القربى واليتامى والمساكين
        بسم الله الرحمن الرحيم


        لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9)إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)
        صدق الله العلي العظيم

        أم إنكم ستقولون إن فاطمة الصديقة الصادقة بنت الصديق الصادق ليست يتيمة
        وتخرجون بحديث من جيبكم الخاص تقولون فيه : ( إن الأنبياء لايتيتم أبنائهم لإن الأنبياء لايموتون )) !!


        هيا يامخالفين أخرجوا لنا أبوبكر وعمر الذين أكلوا حق السيدة فاطمة الصادقة بنت الصادق
        وعائشة التي كان نصيبها الذي إختارته هو الأرض
        من هذه الآية التي حذرتهم من أن يأكلون أموال اليتامى والذين سيأكلون إن شاء الله في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا ,,

        قولوا معنا آمييين


        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

          لا يوجد مانع أن يرث أبناء الأنبياء؟؟ هل المسألة انتقائية؟؟ إما يرثون جميعا أو لا يرثون!!
          أما أن يرث أبناء النبي فلان و لا يرث أبناء النبي فلان فهذا ليس من شرع الله في شيء
          فحاول ان تفسر قولي بناءا على فهمي لافهمك انت, فعندما اتحدث انا عن الرواثة من الانبياء, فهذا يعني اني اتحدث عن وراثة العلم فاي انتقائية تتحدث عنها؟
          لانه لايلزم ان يرث كل انسان العلم سواء ابن النبي ام غيره, فابن نوح كان كافرا, ولايقال انه ورث علم ابيه و لهذا قد يرث علم النبي غير ابناءه ايضا (العلماء).
          القرآن يقول بالتوريث...و لا يحدد هل التوريث وراثة علم دون المال...أو المال دون العلم..و أما الأحاديث
          فأحدهما هو حديث الآحاد المروي عن أبي بكر ينفي فيه التوريث تماما...و لم يذكر فيه نفي توريث المال دون العلم بل سائر التوريث..
          و أما الحديث الثاني فيتكلم عن ميراث العلماء من الأنبياء و ليس عن وراثة الأبناء الشرعيه التي سألتك عنها..
          يا ليتك تجيب بشكل مباشر:
          سؤالي هو عما يرثه أبناء الأنبياء من آباءهم لأن آيات التوريث في القرآن واضحه بإقرار التوريث لورثة الميت..فهل أفهم منك أن أولاد الأنبياء يرثون العلم؟
          أقصد..أنت تنفي وراثة المال قطعا...لكن هل أفهم منك أن أبناء الأنبياء يرثون العلم؟؟
          إما يرثون أو لا يرثون...لا تقول لي النبي فلان يورث و النبي فلان لا يورث!! أنا أسأل عن حكم شرعي!


          القران يقول بالتوريث.
          والسنة تقول ان الانبياء يورثون العلم ولايورثون الدراهم والدنانير
          وحديث ابوبكر الصديق صحيح يجمع مع الادلة السابقة لانها كلها تفسير بعضها البعض.
          فالسنة فسرت القران والسنة فسرت السنة.

          يا ليتك تجيب بشكل مباشر:
          سؤالي هو عما يرثه أبناء الأنبياء من آباءهم لأن آيات التوريث في القرآن واضحه بإقرار التوريث لورثة الميت..فهل أفهم منك أن أولاد الأنبياء يرثون العلم؟
          أقصد..أنت تنفي وراثة المال قطعا...لكن هل أفهم منك أن أبناء الأنبياء يرثون العلم؟؟
          إما يرثون أو لا يرثون...لا تقول لي النبي فلان يورث و النبي فلان لا يورث!! أنا أسأل عن حكم شرعي!
          النبي له حالة خاصة غير المسلمين, فهو لايدخل في ايات التوريث العادية بهذه الاحاديث الصحيحة السابقة.
          فالنبي لايورث المال ويورث العلم, فلو كان الابن عالم لورث علم ابيه, واما ان كان غير ذلك كابن نوح الكافر, فلا يقال انه ورث العلم.

          واما ان تفرض جواب اما ان يرث كل الابناء العلم او لا فهذا لايدل عليه الدليل ولايمكن ان تفرض علينا اجوبة ليس عليها دليل.
          بل ان القران جاء فيه, (وورث داوود سليمان) فهنا ذكر الله ان سليمان ورث مع ان اصحاب التفاسير قالوا ان له اكثر من ولد!!!


          فلا ادري لماذا تحب تكرار نفس الكلام؟

          - ان النبي لايورث المال بل يورث العلم.
          - الحديث صحيح لايمكن رده.
          - القران فسرتها السنة في ان التوريث ليس للمال.


          لو عندك اشكال على نقطة معينة فاذكرها, لا ان تعيد تكرار كل النقاط كل مرة وكاننا لم نتحدث عنها سابقا!!!!

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            فحاول ان تفسر قولي بناءا على فهمي لافهمك انت, فعندما اتحدث انا عن الرواثة من الانبياء, فهذا يعني اني اتحدث عن وراثة العلم فاي انتقائية تتحدث عنها؟
            لانه لايلزم ان يرث كل انسان العلم سواء ابن النبي ام غيره, فابن نوح كان كافرا, ولايقال انه ورث علم ابيه و لهذا قد يرث علم النبي غير ابناءه ايضا (العلماء).



            سبحان الله...أتعبتني معك..تقول لا يلزم أن يرث كل انسان العلم...أنا أتكلم عن الميراث الشرعي..من الأب (النبي) إلى نسله..

            القرآن يقول أن الأنبياء يورثون....حديث أبوبكر يقول لا يورثون...حديث آخر يقول يورثون العلم..

            أريد جوابا شافيا واضحا مباشرا:

            هل يرث أبناء الأنبياء أم لا يرثوا؟؟ نعم...لا..

            ما هو الميراث؟؟ مال...علم...كلاهما...ولا شيء..


            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            القران يقول بالتوريث.
            والسنة تقول ان الانبياء يورثون العلم ولايورثون الدراهم والدنانير
            وحديث ابوبكر الصديق صحيح يجمع مع الادلة السابقة لانها كلها تفسير بعضها البعض.
            فالسنة فسرت القران والسنة فسرت السنة.


            لكن القرآن يقول بالوراثه الحقيقية من الأب إلى الإبن...و ليس بالوراثة الاعتبارية من الأنبياء للعلماء!!

            و كما سبق و أشرت بنفسك أنه ليس شرطا أن يرث الإبن العلم بدليل ابن نوح عليه السلام..

            فما هو السبيل لحل هذا التضاد في المعنى؟؟ لأن الوراثة الحقيقية من الأب إلى الإبن ثابته بالقرآن أما وراثة العلم فلا تصح لاعتبارات بديهية!

            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            النبي له حالة خاصة غير المسلمين, فهو لايدخل في ايات التوريث العادية بهذه الاحاديث الصحيحة السابقة.

            فالنبي لايورث المال ويورث العلم, فلو كان الابن عالم لورث علم ابيه, واما ان كان غير ذلك كابن نوح الكافر, فلا يقال انه ورث العلم.

            واما ان تفرض جواب اما ان يرث كل الابناء العلم او لا فهذا لايدل عليه الدليل ولايمكن ان تفرض علينا اجوبة ليس عليها دليل.


            أنا لم أفرض جواب أن يرث كل الأبناء العلم...لكن لا أستوعب طريقة تفكيرك لأنك تتكلم و تخلط في كلامك الميراث الشرعي مع الميراث الاعتباري..

            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            بل ان القران جاء فيه, (وورث داوود سليمان) فهنا ذكر الله ان سليمان ورث مع ان اصحاب التفاسير قالوا ان له اكثر من ولد!!!


            أولا: إخبار الله بحدوث الميراث دراية....أما أن لداوود عليه السلام أكثر من ولد رواية...فلا أدري كيف يصح تقديم الروايه على الدراية!!

            ثانيا: من قال أن شريعة داوود في الميراث هي نفس شريعة رسول الله في الميراث؟؟ لعل

            في شرعه يكون الورث من حق الولد الأكبر..بل أقدر أن أعطيك العديد من الاحتمالات على سبب استحقاق سليمان ميراث أبيه دون غيره..


            بل إن تفاسيركم التي تنقل رأي الحسن البصري تقر أن ميراث الأنبياء عليهم السلام هو المال:

            ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً ) (مريم:6)

            ( 1 )


            تفسير القرطبي

            آية(6)
            يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا


            قال النحاس: فأما معنى "يرثني ويرث من آل يعقوب" فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة؛ قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: وراثه حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن؛ وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء). وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه؛ لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى: لا نورث الذي تركناه صدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه؛ وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول" [الأنفال: 41] لأن معنى "لله" ومن سبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا؛ فإن قيل: ففي بعض الروايات (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) ففيه التأويلان جميعا؛ أن يكون "ما" بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر: واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: (لا نورث ما تركنا صدقة) على قولين: أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة. والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث؛ لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره؛ وهذا القول قال بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.


            ( 2 )

            تفسير الطبري

            آية(6)
            وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:

            يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب.
            وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
            17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
            حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
            حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.

            17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".

            ( 3 )

            تفسير ابن كثير

            وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون وكلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله زكريا وما كان عليه من وراثة ماله ويرحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا جابر بن نوح عن مبارك هو ابن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أخي زكريا ما كان عليه من وراثة ماله حين قال ( هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح والله أعلم

            ( 4 )

            المبسوط - السرخسي - ج 12 - ص 29 - 30


            ( واستدل ) بعض مشايخنا رحمهم الله بقوله عليه الصلاة والسلام إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا معناه ما تركنا صدقة لا يورث ذلك عنا وليس المراد أن أموال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تورث وقد قال الله تعالى وورث سليمان داود وقال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب فحاشا ان يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف المنزل فعلى هذا التأويل في الحديث بيان أن لزوم القوف من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خاصة بناء على أن الوعد منهم كالعهد من غيرهم . ولكن في هذا الكلام نظر فقد استدل أبو بكر رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها حين ادعت فدك بهذا الحديث على ما روى أنها ادعت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب فدك لها وأقامت رجلا وامرأة فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه ضمي إلى الرجل رجلا أو إلى المرأة امرأة فلما لم تجد ذلك جعلت تقول من يرثك فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أولادي فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها أيرثك أولادك ولا أرث أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فعرفنا أن المراد بيان ان ما تركه يكون صدقة ولا يكون ميراثا عنه . وقد وقعت الفتنة بين الناس بسبب ذلك فترك الاشتغال به أسلم . انتهى

            ( 5 )

            تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج 2 - ص 307

            ( فهب لي من لدنك وليا ) * [ آية : 5 ] ، يعنى من عندك ولدا . * ( يرثني ) * ، يرث مالي ، * ( ويرث من آل يعقوب ) * ابن ماثان علمهم ، ورياستهم في الأحبار


            ( 6 )

            تفسير الثوري - سفيان الثوري - ص 181

            554 : 4 : 42 - سفين في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة . ( الآية 6 ) .


            ( 7 )

            معاني القرآن - النحاس - ج 4 - ص 311

            وروى عن داود بن أبي هند عن الحسن * ( يرثني ) * أي يرث مالي * ( ويرث من آل يعقوب ) * : النبوة .


            ( 8 )

            أحكام القرآن - الجصاص - ج 3 - ص 282

            فذكر ابن عباس أنه يرث المال ويرث من آل يعقوب النبوة


            ( 9 )

            تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 2 - ص 368

            ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) * وقال عكرمة يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك وقال بعضهم *


            ( 10 )

            تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 6 - ص 206

            وقال الحسن : معناه يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة



            ( 11 )

            تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 278

            أنه اختلف الأقوال في الإرث : فعن ابن عباس : أنه أراد به إرث المال ، وهو قول جماعة ، وعنه أيضا أن المراد منه : إرث العلم ، وهو قول الحسن البصري ، وفيه قول ثالث : أنه ميراث الحبورة ، فإنه كان رأس الأحبار .


            ( 12 )

            تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 189

            واختلفوا في هذا الإرث قال الحسن معناه يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة وقيل أراد ميراث النبوة والعلم وقيل أراد إرث الحبورة لأن زكريا كان رأس الأحبار



            ( 13 )

            المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج 4 - ص4 ، 5

            وقوله تعالى ( وإني خفت الموالي ) الآية اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف * ( الموالي ) * فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله .

            وقال أبو صالح وغيره قوله * ( يرثني ) * يريد المال وقوله ( ويرث من آل يعقوب ) يريد العلم والنبوة


            ( 14 )

            زاد المسير - ابن الجوزي - ج 5 - ص 146

            المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها : يرثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .

            ( 15 )

            تفسير الرازي - الرازي - ج 21 - ص 184

            يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضا عن ابن عباس والحسن والضحاك .
            .....

            واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : " رحم الله زكريا ما كان له من يرثه " وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال * ( واجعله رب رضيا ) * ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضيا وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضيا معصوما

            ( 16 )


            تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج 2 - ص 269

            ( يرثني ) * ( مالي ) * ( ويرث من آل يعقوب ) * النبوة


            ( 17 )

            التسهيل لعلوم التنزيل - الغرناطي الكلبي - ج 3 - ص 2

            ( فهب لي من لدنك وليا ) * يعني وارثا يرثني قيل يعني وراثة المال وقيل وراثة العلم والنبوة

            ( 18 )

            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 259

            رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب قال يرثني مالي ويرثني ويرث من آل يعقوب النبوة





            أقول: نقلا عن بحث الأخ أحمد أشكناني http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=134953


            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

            فلا ادري لماذا تحب تكرار نفس الكلام؟

            - ان النبي لايورث المال بل يورث العلم.
            - الحديث صحيح لايمكن رده.
            - القران فسرتها السنة في ان التوريث ليس للمال.


            لو عندك اشكال على نقطة معينة فاذكرها, لا ان تعيد تكرار كل النقاط كل مرة وكاننا لم نتحدث عنها سابقا!!!!
            الحديث يا حبيبي آحاد و ليس صحيحا و الآحاد لا ينسخ القرآن!!

            طيب أنت الآن عندك حديثان أحدهما ينكر الميراث تماما قولا واحدا (سواء مال أو علم) و الحديث الثاني يثبت ميراث العلم..

            أيهما يفسر القرآن!!؟؟

            تعليق


            • #96
              انت دائما تستخدم اسلوب اغراق الموضوع بالمداخلات والشروحات الطويلة والتكرار ...الخ
              حتى يضطر المحاور الى ترك مناقشة مواضيعك لتكرار نفس الكلام.

              ونبدأ بنقض موضوعك مسألة مسألة .. ونبدأ بهذه النقطة :


              الحديث يا حبيبي آحاد و ليس صحيحا و الآحاد لا ينسخ القرآن!!
              عندنا الخبر الواحد الصحيح حجة, وهذا مانلتزم به فلا تنـزل علينا قواعد ليست ملزمة.
              وهذا الحديث ليس خبر آاحاد فقد جاءت روايات عن غير ابوبكر ومع ذلك الخبر الآحاد حجة عندنا.

              صحيح البخاري : 5043 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون قال نعم فأذن لهم قال فدخلوا وسلموا فجلسوا ثم لبث يرفا قليلا فقال لعمر هل لك في علي وعباس قال نعم فأذن لهما فلما دخلا سلما وجلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله كان قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره قال الله ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ وأقبل على علي وعباس تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت به فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها إليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها

              صحيح البخاري
              حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدق.


              هنا جاء انه علم بالحديث :
              - عمر بن الخطاب
              - عثمان بن عفان
              - عبدالرحمن بن عوف
              - الزبير بن العوام
              - سعد بن ابي وقاص
              - ابوهريرة
              وهذا من باب الالزام, والا حديث ابوبكر لوحده حجة.
              ثم ننتقل الى نقطة الاخرى في مشاركتك ... بعد ان نسمع تعليقك.

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                انت دائما تستخدم اسلوب اغراق الموضوع بالمداخلات والشروحات الطويلة والتكرار ...الخ
                حتى يضطر المحاور الى ترك مناقشة مواضيعك لتكرار نفس الكلام.



                هل هذه مقدمه للهروب؟؟

                لا أغرقت الموضوع و لا هم يحزنون و كل كلامي في صلب الموضوع

                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

                ونبدأ بنقض موضوعك مسألة مسألة .. ونبدأ بهذه النقطة :
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                عندنا الخبر الواحد الصحيح حجة, وهذا مانلتزم به فلا تنـزل علينا قواعد ليست ملزمة.




                الخبر الواحد حجة لديكم..كلام سليم و لا اعتراض عندي عليه أبدا

                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

                وهذا الحديث ليس خبر آاحاد فقد جاءت روايات عن غير ابوبكر ومع ذلك الخبر الآحاد حجة عندنا.

                بل الحديث المروي عن أبي بكر من أحاديث الآحاد..بل و يستشهد به علماؤكم على صحة حجيّة

                الخبر الواحد الصحيح و قد سبق و نقلت تلكم الآراء في المشاركة رقم 47 في معرض ردي على العضو أبو ياسر الشريف..

                تفضل إقرأ:

                أولا: قال القاضي عضد الدين الإيجي بشرح قول ابن الحاجب: «يجب العمل بخبر الواحد العدل، خلافاً للقاساني... لنا: تكرر العمل به كثيراً من الصحابة والتابعين شائعاً ذائعاً من غير نكير...» قال: «قد ثبت جواز التعبد بخبر الواحد، وهو واقع، بمعنى أنه يجب العمل بخبر الواحد، وقد أنكره القاساني والرافضة وابن داود. والقائلون بالوقوع قد اختلفوا في طريق إثباته، والجمهور على أنه يجب، بدليل السمع، وقال أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري: بدليل العقل. لنا: إجماع الصحابة والتابعين، بدليل ما نقل عنهم من الاستدلال بخبر الواحد، وعملهم بها في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى، وقد تكرّر ذلك مرّة بعد أخرى، وشاع وذاع بينهم، ولم ينكر عليها أحد، وإلاّ نقل، وذلك يوجب العلم العادي باتفاقهم كالقول الصريح، وإن كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد.
                فمن ذلك: أنه عمل أبو بكر بخبر المغيرة في ميراث الجدّة، وعمل عمر... وعمل الصحابة بخبر أبي بكر: الأئمة من قريش، و: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. و: نحن معاشر الأنبياء لا نورث... إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب النظر فيه إلا التطويل...»
                المرجع: شرح المختصر 2 / 59 .

                ثانيا: وقال الرازي في المسألة: «المسلك الرابع: الإجماع، العمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته مجمع عليه بين الصحابة، فيكون العمل به حقاً. إنما قلنا: إنه مجمع عليه بين الصحابة، لأن بعض الصحابة عمل بالخبر الذي لا يقطع بصحته، ولم ينقل عن أحد منهم إنكار على فاعله، وذلك يقتضي حصول الإجماع. وإنما قلنا: إن بعض الصحابة عمل به. لوجهين: الأوّل: وهو أنه روي بالتواتر: أن يوم السقيفة لمّا احتج أبو بكر رضي اللّه عنه على الأنصار بقوله عليه الصّلاة والسلام: الأئمة من قريش، مع أنه مخصّص لعموم قوله تعالى: (أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)قبلوه ولم ينكر عليه أحد... .
                الثاني: الاستدلال بأمور لا ندّعي التواتر في كلّ واحد منها، بل في مجموعها وتقريره: أن نبيّن أن الصحابة عملوا على وفق خبر الواحد، ثم نبيّن أنهم إنما عملوا به لا بغير. أما المقام الأول فبيانه من وجوه:
                الأول: رجوع الصحابة إلى خبر الصدّيق في قوله عليه الصّلاة والسّلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. وفي قوله: الأئمة من قريش. وفي قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث...
                المرجع: المحصول في علم الأصول 4 / 367 ـ 369.

                ثالثا: وقال الغزالي: «وكلام من ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجة، في غاية الضعف، ولذلك ترك توريث فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ بقول أبي بكر: نحن معاشر الأنبياء لا نورث الحديث. فنحن نعلم أن تقدير كذب أبي بكر وكذب كلّ عدل، أبعد في النفس من تقدير كون آية المواريث مسوقة لتقدير المواريث، لا للقصد إلى بيان حكم النبي عليه الصّلاة والسلام...»
                المرجع: المستصفى في علم الأصول 2 / 249.

                رابعا: وقال الآمدي في مبحث حجية خبر الواحد: «ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق رضي اللّه عنه أنه عمل بخبر المغيرة.... ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله: الأئمة من قريش، ومن قوله: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. ومن قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة...»
                المرجع: الإحكام في أصول الأحكام 2 / 64 ـ 66.

                وقال في مبحث تخصيص الكتاب بخبر الواحد: «وخصّوا قوله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلادِكُمْ) الآية، بقوله صلّى اللّه عليه وآله: لا يرث القاتل... وبما رواه أبو بكر من قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة...»
                المرجع: الإحكام في أصول الأحكام 2 / 322 ـ 323.

                خامسا: وقال علاء الدين البخاري: «وكذلك أصحابه عملوا بالآحاد، وحاجّوا بها في وقائع خارجة عن العدّ والحصر، من غير نكير منكر ولا مدافعة دافع... .
                ومنها: رجوعهم إلى خبر أبي بكر رضي اللّه عنه في قوله عليه السّلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون، وقوله عليه السلام: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة..»
                المرجع: كشف الأسرار في شرح أصول البزدوي 2 / 688.


                أقول أنا مالك السبيعي: فجميع من تقدم ذكرهم يستشهدون بالحديث هنا باعتبار من أخبار الآحاد...فمن أين صار باقي المذكورين من رواة الحديث؟؟






                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                صحيح البخاري : 5043 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون قال نعم فأذن لهم قال فدخلوا وسلموا فجلسوا ثم لبث يرفا قليلا فقال لعمر هل لك في علي وعباس قال نعم فأذن لهما فلما دخلا سلما وجلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله كان قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره قال الله ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ وأقبل على علي وعباس تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت به فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها إليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها



                صحيح البخاري
                حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدق.


                هنا جاء انه علم بالحديث :
                - عمر بن الخطاب
                - عثمان بن عفان
                - عبدالرحمن بن عوف
                - الزبير بن العوام
                - سعد بن ابي وقاص
                - ابوهريرة
                وهذا من باب الالزام, والا حديث ابوبكر لوحده حجة.
                ثم ننتقل الى نقطة الاخرى في مشاركتك ... بعد ان نسمع تعليقك.





                الحديث الأول ليس فيه أن الصحابة سمعوا الحديث من رسول الله بل سألهم عمر هل تعلمون أن رسول الله

                قال كذا قالوا نعم..و الكلام في زمن عمر و معلوم أن راوي الحديث هو أبوبكر فبالتالي هم يعلمون ما سمعوا

                من أبي بكر جميعا بما فيهم الخليفة عمر..و لم يقل أحد منهم أنه سمعه من رسول الله ..

                بل و هذا ما فهمه علماؤك الذين نقلت لك آراءهم أعلاه...جميعهم متفقون على أن خبر "ما تركناه صدقه" هو من الآحاد التي تفرد بها الخليفة أبوبكر فقط!!

                أما أبي هريرة فيكفيني أن عائشة أم المؤمنين كانت تنكر عليه أحاديثه في أكثر من موضع:

                روى الحاكم في المستدرك ج3 , الذهبي , إبن عساكر عن عائشة أنها دعت أبا هريرة فقالت : يا أبا هريرة ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن رسول الله هل سمعت إلا ما سمعنا و هل رأيت إلا ما رأينا فقال : يا أماه كان يشغلك عن رسول الله المرآة و المكحلة و التصنع لرسول الله .

                روى مسلم في صحيحه ج2 و مسند أحمد بن حنبل ج 6 عن عروة أن عائشة حدثته فقالت:ألا يعجبك أبو هريرة , جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن النبي يسمعني ذلك و كنت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحتي و لو أدركته لرددت عليه .


                أقول أنا مالك السبيعي: طبعا إنكار أم المؤمنين في محله خصوصا إن علمنا نوعية الروايات التي يرويها أبوهريرة:


                أولا: مخالفة لنص القرآن: الله يقول: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامثم إستوى على العرش"( الأعراف / 54 ) بينما يروي أبوهريرة أن الله خلق السماوات و الأرض في سبعة أيام:

                - حدثني : ‏ ‏سريج بن يونس ‏ ‏وهارون بن عبد الله ‏ ‏قالا : حدتنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏قال : قال : ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏إسماعيل بن أمية ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب بن خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن رافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏أخذ رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيدي فقال : ‏ ‏خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم ‏ ‏الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق ‏ ‏آدم ‏ ‏(ع) ‏ ‏بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ‏، قال إبراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏البسطامي ‏ ‏وهو ‏ ‏الحسين بن عيسى ‏ ‏وسهل بن عمار ‏ ‏وإبراهيم إبن بنت حفص ‏ ‏وغيرهم ، عن ‏ ‏حجاج ‏ ‏بهذا الحديث. ‏
                المرجع: صحيح مسلم - صفة القيامة... - إبتداء الخلق... - رقم الحديث : ( 4997 )



                ثانيا: مخالفة الواقع و الزمان!! فرقية رضوان الله عليها توفيت سنة 3 للهجرة و أسلم أبوهريرة سنة 7 للهجرة بعد فتح خيبر!! لكنه يروي:

                6956 - حدثنا : الشيخ أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : علي بن الحسين بن الجنيد (ح) ، وحدثنا : محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاءً في الجامع ، حدثنا : أبو زرعة الرازي قالا ، ثنا : المعافى بن سليمان الحرانى ، ثنا : محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي انيسة ، عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن المطلب بن عبد الله ، عن أبي هريرة (ر) قال : دخلت على رقية بنت رسول الله (ص) إمرأة عثمان وبيدها مشط فقالت : خرج رسول الله (ص) من عندي آنفاً رجلت رأسه فقال لي : كيف تجدين أبا عبد الله قلت : بخير قال : إكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقاً ، هذا حديث صحيح الإسناد واهى المتن فإن رقية ماتت سنة ثلاث من الهجرة عند فتح بدر وأبو هريرة إنما أسلم بعد فتح خيبر ، والله أعلم وقد كتبناه بإسناد آخر.
                المرجع: مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة - ذكر رقية.... - رقم الحديث: ( 6854 )




                أضف إلى ذلك اتهام ابن عمر له بالكذب:

                11173 - نا : إسحاق بن راهويه ، وأحمد بن عمرو قالا : ، أنا : جرير ، عن منصور ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن طاوس قال : كنت جالساًً عند إبن عمر فأتاه رجل فقال : إن أبا هريرة يقول : إن الوتر ليس بحتم فخذوا منه أو دعوا فقال إبن عمر : كذب أبو هريرة ، جاء رجل إلى رسول الله (ص) فسأله ، عن صلاة الليل فقال : مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فواحدة ....
                المرجع: جامع بيان العلم- باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض - صلاة الليل



                أضف إلى ذلك أقوال التابعين فيه:

                - وقال يزيد بن هارون‏ :‏ سمعت شعبة يقول :‏ أبو هريرة كان يدلس ، أي ‏:‏ يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله (ص) ولا يميز هذا من هذا ذكره إبن عساكر.‏
                المرجع: إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 117 )


                - أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أنا : حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد ، أنا : الحسن بن عثمان التسترى ، نا : سلمة بن حبيب قال : سمعت يزيد بن هارون قال : سمعت شعبة يقول : أبو هريرة كان يدلس .
                المرجع: إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 358 )




                - قال : وحدثني : سلمة بن الفضل السعدي ، نا : الأشجعي ، نا : سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم قال : كانوا يرون في أحاديث أبي هريرة شيئاً.

                - وحدثني : أيضاً سلمة بن حفص ، نا : محمد بن عبيد ، نا : سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم قال : ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلاّ ما كان من حديث جنة أو نار .

                - قال : وحدثني : سلمة ، نا : أبو اسامة ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم قال : كانوا يدعون من قول أبي هريرة.
                المرجع: إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 360 )




                - أخبرنا : أبو البركات الأنماطي ، أنا : أبو الحسين بن الطيورى ، أنا : أبو الحسن العتيقي ، ح وأخبرنا : أبو عبد عبد البلخي ، أنا : ثابت بن بندار قالا : ، أنا : الحسين بن جعفر ، قالا : ، أنا : الوليد بن بكر ، أنا : علي بن أحمد ، أخبرنا : صالح بن أحمد ، حدثني : أبي أحمد ، نا : العلاء بن عبد الجبار ، نا : حماد بن سلمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : كان أبو هريرة إذا أعطاه معاوية سكت وإذا إمسك عنه تكلم.
                المرجع: إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 373 )




                أقول أنا مالك السبيعي: إذن تستشهد علينا بمن شهد عليه من هم خير منك بأنه كذاب و مدلس..و نعم البرهان

                تعليق


                • #98
                  - اذا الخبر الاحاد حجة عندنا فلماذا تريد الطعن فيه؟
                  - واما كلام العلماء , فهو عن خبر ابوبكر لمن اراد التوريث, اي انهم لم يطلبوا منه بينه على قوله (فاطمة) , وليس انه خبر آحاد عندنا الان اي لم ياتي الا بطريق واحد!!!!

                  واما قول عمر بن الخطاب, فهو دليل على علمهم به, سواء تسمعوه من الرسول ام سمعوه من صحابي عنه, وعملهم ونسبته الى رسول الله يكفي لبيان انه صادق وليس خبر جاءنا مفرد من طريق واحد لايعلم غيره ولم يصدقه غيره من الصحابة.
                  واما قول ابوهريرة, فكلامك اقل من ان يتم تجاهله, فهو صحابي والصحابة عندنا عدول, فهل تريدنا ان تحدث عن عدالة الصحابة ومناقشة ذلك ونترك هذا الموضوع؟
                  ام تريد ان تنزل علينا فهمك الخاص في الصحابة والروايات؟

                  فسبحان الله, انت تريد مناقشة موضوع, وتخرج لتناقش امور جانبية!!!!!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 10-01-2011, 02:00 PM.

                  تعليق


                  • #99
                    ننقل الان الى التفاسير التي تنقلها ......

                    تفسير القرطبي
                    آية(6)
                    يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا

                    قال النحاس: فأما معنى "يرثني ويرث من آل يعقوب"
                    فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة؛
                    قيل: هي وراثة نبوة.
                    وقيل: وراثه حكمة.
                    وقيل: هي وراثة مال.
                    فأما قولهم وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
                    ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن؛ وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء).
                    وأما وراثة المال فلا يمتنع،
                    وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه؛ لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى: لا نورث الذي تركناه صدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه؛ وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول" [الأنفال: 41] لأن معنى "لله" ومن سبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا؛ فإن قيل: ففي بعض الروايات (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) ففيه التأويلان جميعا؛ أن يكون "ما" بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر: واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: (لا نورث ما تركنا صدقة) على قولين:
                    أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة.
                    والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث؛ لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره؛ وهذا القول قال بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.
                    هل يوجد تعارض بين الايات وهذا التفسير وقول النبي صلى الله عليه وسلم في عدم التوريث؟

                    ام انك تنقله فقط لاجل النقل!!!!!!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      - اذا الخبر الاحاد حجة عندنا فلماذا تريد الطعن فيه؟
                      ما طعنت فيه من ناحية الحجية لديكم إنما كان اعتراضي على كونه مما ينسخ القرآن..و على كل حجية الآحاد غير مجمع عليها على فكرة..

                      فهناك من لا يرى حجية خبر الآحاد في التشريع منهم طائفة من الفقهاء المعاصرين والحديثين فمن علماء معاصرين

                      كمحمود شلتوت وجمال البنا والغزالي وغيرهم ومن القدماء الأمام الحنفي و والنووي وطبقات علماء الأحناف والمالكية .


                      فقد قال أبو بكر الجصاص الحنفي في كتابه: الفصول في الأصول: باب القول في نسخ القرآن بالسنة: اختلف الناس في نسخ القرآن بالسنة فأجازه أصحابنا إذا جاءت السنة مجيئا يوجب العلم ولم يكن من أخبار الآحاد. اهـ


                      بل إن الشافعي في " الرسالة " (ص/106-109) وأحمد قالا بعدم جواز نسخ السنة المتواترة للقرآن الكريم ، و قال بذلك أيضا ابن قدامة ، وابن تيمية .

                      و إذا كان المتواتر لا ينسخ فمن باب أولى الآحاد لا ينسخ!!


                      فهذا ما عنيته..

                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

                      - واما كلام العلماء , فهو عن خبر ابوبكر لمن اراد التوريث, اي انهم لم يطلبوا منه بينه على قوله (فاطمة) , وليس انه خبر آحاد عندنا الان اي لم ياتي الا بطريق واحد!!!!


                      هذا كلام غير مدعم بالدليل و يخالف ما يرويه مشايخكم:

                      قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911): «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . . اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»
                      راجع: تاريخ الخلفاء: 86 وانظر: تاريخ دمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا».


                      وقال ابن حجر المكّي في صواعقه: «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .»
                      راجع: الصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا . . .


                      أقول: و هذا دليل على أنه لم يزعم أحد أنه سمع رسول الله يروي الحديث

                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      واما قول عمر بن الخطاب, فهو دليل على علمهم به, سواء تسمعوه من الرسول ام سمعوه من صحابي عنه, وعملهم ونسبته الى رسول الله يكفي لبيان انه صادق وليس خبر جاءنا مفرد من طريق واحد لايعلم غيره ولم يصدقه غيره من الصحابة.
                      هناك فرق بين العلم سماعا من المصدر و العلم بما نسب للمصدر...فلم يقل عمر أن أحد الذي كانوا

                      عنده سمع رسول الله بل و لم يزعم هو ذلك عن نفسه أصلا..و بالتالي فلا يستفاد أن أحدهم

                      سمع الحديث من رسول الله مباشرة

                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      واما قول ابوهريرة, فكلامك اقل من ان يتم تجاهله, فهو صحابي والصحابة عندنا عدول, فهل تريدنا ان تحدث عن عدالة الصحابة ومناقشة ذلك ونترك هذا الموضوع؟
                      ام تريد ان تنزل علينا فهمك الخاص في الصحابة والروايات؟

                      فسبحان الله, انت تريد مناقشة موضوع, وتخرج لتناقش امور جانبية!!!!!!

                      أنا ما قلت رأيي بأبي هريرة حتى تقول كلامك هذا فكل ما نقلته هو كلام إما صحابة و إما تابعين و آراءهم في أبي هريرة..

                      فهم من قالوا عنه أنه كذاب و مدلس..أنا إنما اعترضت على احجاجك به و قد قيل فيه ذلك الكلام..

                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      هل يوجد تعارض بين الايات وهذا التفسير وقول النبي صلى الله عليه وسلم في عدم التوريث؟

                      ام انك تنقله فقط لاجل النقل!!!!!!

                      ما هذه الردود الانتقائيه يا ناصر؟؟

                      قررت من نفسك أن ترد على مشاركاتي نقطه نقطه..سكت و لم أعترض...أما أنك تقرر الرد على نقطه نقطه لم تجزء النقطه و لا ترد على كامل الكلام فهذا هروب من النقاش!!

                      نقلي للتفاسير لم يأت من عدم بل في سياق الرد على قولك:

                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      بل ان القران جاء فيه, (وورث داوود سليمان) فهنا ذكر الله ان سليمان ورث مع ان اصحاب التفاسير قالوا ان له اكثر من ولد!!!
                      فكان ردي:


                      ================================================
                      أولا: إخبار الله بحدوث الميراث دراية....أما أن لداوود عليه السلام أكثر من ولد رواية...فلا أدري كيف يصح تقديم الروايه على الدراية!!

                      ثانيا: من قال أن شريعة داوود في الميراث هي نفس شريعة رسول الله في الميراث؟؟ لعل

                      في شرعه يكون الورث من حق الولد الأكبر..بل أقدر أن أعطيك العديد من الاحتمالات على سبب استحقاق سليمان ميراث أبيه دون غيره..

                      ==========================================


                      ثم نقلت التفاسير التي فيها القول أن الميراث هو ميراث مال..أي أن تفاسيركم استنادا على رأي الحسن البصري و غيره لا ترى بأسا في كون الأنبياء يورثون المال!!



                      بما أنك تجتزء مشاركتي شيئا فشيئا فإني أطالبك بالرد بشكل كامل حتى لا تميع مشاركاتي!!

                      تعليق


                      • يرفع...

                        تعليق


                        • لاحول ولاقوة الا بالله
                          انت الان تريد ماقشة مسألة هل هو خبر آحاد ام لا؟

                          لا ادري لماذا انت متخبط وتنتقل من نقطة الى نقطة
                          لو افترضنا انه خبر آحاد
                          هل الخبر الآحاد حجة عند اهل السنة ام لا؟
                          هل السؤال ينهي هذا الجزء من المناقشة حتى ننتقل الى جزء آخر.

                          لان هؤلاء كلامهم حول انه خبر آحاد عند من سمعه وليس عندنا نحن, لانهم ماكانوا يعرفونه ذلك الحين (الحاضرين), ولايعني انه يمنع ان يكون آخر قد سمعه ولم يكن حاضرا معهم في نفس الموقف.

                          فهو العمل بالخبر الواحد لمن نقله اليهم, وعملهم به يدل على الاجماع.
                          فالحديث (الائمة من قريش ) تكاد تجده في كل كتاب ولكنهم اعتبروه خبر آحاد عندما احتج ابوبكر على الانصار لانهم لايعرفونه.
                          وخبر دفن النبي عليه الصلاة والسلام خبر آحاد عند من سمعه من ابوبكر لانهم ماكانوا يعرفون ذلك الخبر, وهذا فيه دلاله على عملهم بالخبر الواحد اذا لم يكن احد الحاضرين قد سمعه.

                          وليس انه لم يسمعه احدا غيره من غير الحاضرين في ذلك الموقف!!!!
                          وان كان كذلك, فعمل الصحابة بالخبر يؤكد اجماعهم عليه.

                          قال الآمدي ـ في مبحث حجّيّة خبر الواحد ـ: «ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق ـ رضي اللّه عنه ـ أنّه عمل بخبر المغيرة و . . . ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله:الأئمّة من قريش، ومن قوله: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. ومن قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . . .»


                          واعطيك مثال : الحديث : انما الاعمال بالنيات
                          هذا الحديث تفرد به عمر بن الخطاب
                          وهو حديث متواتر ولكنه من طريق شخص واحد فقط وهو عمر بن الخطاب وهذا الحديث من احاديث الاصول بتصريح علماءكم...


                          منية المريد - الشهيد الثاني - ص 133
                          وقال النبي صلى الله عليه وآله : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى (1)، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه .وهذا الخبر من أصول الاسلام ، وأحد قواعده وأول دعائمه . قيل : وهو ثلث العلم . ووجهه بعض الفضلاء بأن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وبنانه ، فالنية أحد أقسام كسبه الثلاثة ، وهي أرجحها ، لأنها تكون عبادة بانفرادها بخلاف القسمين الآخرين .
                          (1)" صحيح البخاري " ج 1 / 17 - 18 باب كيف كان بدء الوحي " سنن ابن ماجة " ج 2 / 1413، كتاب الزهد، باب النية (26) الحديث 4227، " شرح المهذب " ج 1 / 28، " سنن الدار قطني " ج 1 / 51.
                          -------------------------
                          دراسات في الحديث والمحدثين- هاشم معروف الحسيني - (1 / 31)
                          ويوصف بالشهرة ولو كان الراوي الاول له واحدا، على شرط ان يشتهر بين الطبقة الثانية، ويرويه جماعة عن الراوي الاول، وجماعة عن الطبقة الثانية وهكذا. ومن امثلته الحديث المعروف المروي عن النبي (ص) (الاعمال بالنيات) فان هذا الحديث معدود من الاحاديث المشهورة، مع ان الذي رواه عن النبي (ص) واحد، ورواه عنه غيره بالتسلسل إلى ان اصبح معروفا مشهورا بين جميع الطبقات التي تناقلته، فيكون الاختلاف بين المشهور والمستفيض في الطبقة الاولى، حيث انه لا يكفي وحدة الراوي في اعطاء الخبر صفة الاستفاضة، ويكفي ذلك في اعطائه صفة الشهرة إذا رواه الجماعة في غيرها من الطبقات

                          تقريرات آية الله المجدد الشيرازي - المولى علي الروزدري - ج 2 - ص 358
                          ومنها : قوله عليه السلام : « إنما الأعمال بالنيات » ، وقد ادعي تواتره لفظا ، لكن المحكي عن شيخنا الأستاذ - قدس سره - أن إسناده متصل إلى رئيس الفا**س** قين .


                          يقصد الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه

                          تعليق


                          • لماذا لا تعمل كما أعمل أنا و كما يعمل كل عضو هنا في النقاشات الدائره فتقتبس نقاطي و ترد عليها واحدة واحدة بدل الهروب المستمر هذا؟؟


                            خبر الآحاد الذي تقول عنه أنه متواتر عن عمر فهذا تدليس لأن الخبر المروي عن عمر هو من روايات الآحاد مما يندرج تحت مسمى الغريب المطلق..

                            و تعريف الغريب المطلق هو:


                            الحديث الغريب
                            نوع من انواع الاحاد
                            لغة :صفة مشبهة بمعنى الفريد او البعيد عن اقاربه
                            اصطلاحا :هو ما ينفرد بروايته راوى واحد وشرح الحديث الذى يستقل بروايته فى سخص واحد
                            اما كل طبقه من طبقات السند او فى بعض طبقات السند
                            ويطلق الكثير من العلماء على الحديث الغريب اسم الفرد اى انهما مترادفان
                            اقسامه
                            الغريب المطلق والغريب النسبى
                            الغريب المطلق
                            هو ما كانت الغرابه فى اصل سنده اى ما ينفرد بروايته شخص واحد فى اصل سنده
                            مثل حديث
                            انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى
                            فالتفرد فى اصل السند من اوله من جهه عمر بن الخطاب رضى الله عنه
                            وقديستمر التفرد لاخر السند اى للتابعى او لتابع التابعى
                            الرابط: http://www.islamsound.org/forum/showthread.php?t=5173

                            أقول أنا مالك: لاحظ الذي ظللته لك بالأحمر و يفيد أن التفرد بهذا النوع من الآحاد غير مشروط بأن يكون التفرد مستمرا من بعد الراوي الأصلي..

                            فلو روى الرواية عن عمر 10000 محدث لا تتحول الرواية إلى رواية متواترة لأن أصلها آحاد مروية عن رجل واحد

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              لماذا لا تعمل كما أعمل أنا و كما يعمل كل عضو هنا في النقاشات الدائره فتقتبس نقاطي و ترد عليها واحدة واحدة بدل الهروب المستمر هذا؟؟


                              خبر الآحاد الذي تقول عنه أنه متواتر عن عمر فهذا تدليس لأن الخبر المروي عن عمر هو من روايات الآحاد مما يندرج تحت مسمى الغريب المطلق..

                              و تعريف الغريب المطلق هو:


                              الحديث الغريب
                              نوع من انواع الاحاد
                              لغة :صفة مشبهة بمعنى الفريد او البعيد عن اقاربه
                              اصطلاحا :هو ما ينفرد بروايته راوى واحد وشرح الحديث الذى يستقل بروايته فى سخص واحد
                              اما كل طبقه من طبقات السند او فى بعض طبقات السند
                              ويطلق الكثير من العلماء على الحديث الغريب اسم الفرد اى انهما مترادفان
                              اقسامه
                              الغريب المطلق والغريب النسبى
                              الغريب المطلق
                              هو ما كانت الغرابه فى اصل سنده اى ما ينفرد بروايته شخص واحد فى اصل سنده
                              مثل حديث
                              انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى
                              فالتفرد فى اصل السند من اوله من جهه عمر بن الخطاب رضى الله عنه
                              وقديستمر التفرد لاخر السند اى للتابعى او لتابع التابعى
                              الرابط: http://www.islamsound.org/forum/showthread.php?t=5173

                              أقول أنا مالك: لاحظ الذي ظللته لك بالأحمر و يفيد أن التفرد بهذا النوع من الآحاد غير مشروط بأن يكون التفرد مستمرا من بعد الراوي الأصلي..

                              فلو روى الرواية عن عمر 10000 محدث لا تتحول الرواية إلى رواية متواترة لأن أصلها آحاد مروية عن رجل واحد
                              انا ضربت لك مثال في خبر احاد من طرفه
                              وهو من الاصول كما صرح به الشهيد الثاني

                              وهذا يكفي للرد على مسألة حجية الخبر الواحد.
                              وان كانت اساسا مردودة سابقا.

                              هل انتهت المسألة في هذه النقطة (حجية الخبر الواحد)؟؟؟؟؟
                              على فرض انه خبر واحد
                              حتى ننتقل الى النقطة الاخرى لمشاركاتك الطويلة, لان هذا افضل اسلوب معك لانك تكرر نفس الكلام كل مشاركة.
                              فاقسم ذلك الى نقاط حتى لانرجع الى نقطة تم الانتهاء منها.

                              ماذا تقول في هذه النقطة .. هل انتهت؟؟

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                                انا ضربت لك مثال في خبر احاد من طرفه
                                وهو من الاصول كما صرح به الشهيد الثاني

                                وهذا يكفي للرد على مسألة حجية الخبر الواحد.
                                وان كانت اساسا مردودة سابقا.

                                هل انتهت المسألة في هذه النقطة (حجية الخبر الواحد)؟؟؟؟؟
                                على فرض انه خبر واحد
                                حتى ننتقل الى النقطة الاخرى لمشاركاتك الطويلة, لان هذا افضل اسلوب معك لانك تكرر نفس الكلام كل مشاركة.
                                فاقسم ذلك الى نقاط حتى لانرجع الى نقطة تم الانتهاء منها.

                                ماذا تقول في هذه النقطة .. هل انتهت؟؟

                                تكرر نفس الكلام الذي سبق و رددت أنا عليه...أعيد عليك اقتباس ردي:


                                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                                ما طعنت فيه من ناحية الحجية لديكم إنما كان اعتراضي على كونه مما ينسخ القرآن..و على كل حجية الآحاد غير مجمع عليها على فكرة..

                                فهناك من لا يرى حجية خبر الآحاد في التشريع منهم طائفة من الفقهاء المعاصرين والحديثين فمن علماء معاصرين

                                كمحمود شلتوت وجمال البنا والغزالي وغيرهم ومن القدماء الأمام الحنفي و والنووي وطبقات علماء الأحناف والمالكية .


                                فقد قال أبو بكر الجصاص الحنفي في كتابه: الفصول في الأصول: باب القول في نسخ القرآن بالسنة: اختلف الناس في نسخ القرآن بالسنة فأجازه أصحابنا إذا جاءت السنة مجيئا يوجب العلم ولم يكن من أخبار الآحاد. اهـ


                                بل إن الشافعي في " الرسالة " (ص/106-109) وأحمد قالا بعدم جواز نسخ السنة المتواترة للقرآن الكريم ، و قال بذلك أيضا ابن قدامة ، وابن تيمية .

                                و إذا كان المتواتر لا ينسخ فمن باب أولى الآحاد لا ينسخ!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                24 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X