إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعريف الصحابة وأثبات العدالة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الأحاديث : -

    الحديث الأول :

    خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

    وهل المنافقين مشمولين في الحديث ؟؟



    الحديث الثاني :

    لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه

    هل كان النبي يقصد المعنى اللغوي للأصحاب ؟؟ أم المعنى الاصطلاحي ؟؟
    والأكيد أنه يقصد المعنى اللغوي ، لماذا ؟؟ لأن المعنى الاصطلاحي ابتكره
    علماء السنة .. وإلا فليس له أصل أساساً .. ولا يوجد ولا حديث صحيح يقول بأن هناك
    معنى اصطلاحي للأصحاب [ أصحاب النبي ] ..

    والنتيجة : أن المنافقين لهم نصيب في هذا الحديث .. وهذا المعنى لا يستقيم مع القرآن الكريم .. فإما أن نرميه بعرض الحائط .. وإما أن تقول أن النبي كان يقصد المؤمنين
    من أصحابه ..

    الحديث الثالث :

    الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه

    لا داعي لأن أكرر كلامي .. بشأن المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي ..
    فالحديث لا يشمل جميع الصحابة [ إن صح ] وإلا فالحديث حجة عليكم لا علينا ..

    وفي ضوء هذا الحديث .. أسألك مصير من آذى علي ؟؟ ومصير من خرج عليه
    وقاتله من الأصحاب ؟؟ ومن قتل من الأصحاب في حرب الجمل ؟؟ صحابي يقتل صحابي ؟؟ وماذا عن من سب علياً من الأصحاب ؟؟ وماذا عن من أغضب فاطمة ؟؟
    وماتت وهي واجدة عليه .. ولم تسمح له بالصلاة عليها ؟؟

    الحديث الرابع :

    من فر بدينه من أرض إلى أرض، وإن كان شبراً من الأرض استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم

    مرسل !!

    الحديث الخامس :

    إن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أولى به وأحب إليه، فقال صلى الله عليه وسلم: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم

    أين السند ؟؟

    لا حجة فيه علينا .. فضلاً عن أن النبي كان يخاطب المهاجرين والانصار ..
    فهو لم يكن يقصد المنافقين أبداً .. وإلا فهناك منافقين في الأنصار بالاتفاق ..
    ونحن نعتقد بوجود المنافقين في المهاجرين أيضاً ..
    سأقوم الآن ..

    والسلام عليكم

    تعليق


    • #47
      إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)

      اسمح لي أن استمعل المعنى اللغوي للصحابة
      المنافقين يتلبسون بلباس الاسلام ،، يظهرون الايمان ،، ويخفون الكفر
      فإذا أخفوا كفرهم ،، لم نعرفهم ،، وإذا لم نعرفهم ،، لم نعرف الصحابة
      المؤمنين من الصحابة المنافقين ،، وإذا لم نعرف الصحابة المؤمنين من الصحابة
      المنافقين ،، لم نعرف الكاذب من الصادق ،، لم نعرف أيهم آمن حقاً وأيهم آمن
      زيفاً وخداعاً ،، والحال أننا لا نستطيع أن نقول عنهم جميعاً عدول
      * * * * * * * * * *
      كما أن بعض الاحداث في عهد النبي .. تدلنا على رائحة المنافقين
      كفعل عمر عندما أراد النبي أن يكتب كتاباً لا نضل بعده .. فقال عمر ما قال
      # والغريب في المسألة .. أن هذه أول مرة يريد النبي أن يكتب شيئاً لنا .. ولكنهم
      حالوا بينه وبين كتابة ذلك الكتاب .. بل أن الغريب في الأمر .. أنهم حفظوا الوصيتين .. ونسوا الثالثة .. يا سبحان الله .. لعله هذا السبب الذي من أجله أراد النبي أن يكتب .. ولم يكتفي بالنطق فقط ..

      ووقفة مع حديث الحوض :

      عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
      قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال « يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا , كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ألا وإنه سيجاء برجال من أمتى فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابى. فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك. فأقول كما قال العبد الصالح ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) قال فيقال لى إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.

      فأي رضا هذا الذي تتحدث عنه ؟؟ فمنهم من ارتد .. وبدل في السنة النبوية ؟؟
      والنبي يقول لله إن تعذبهم - وإن تغفر لهم

      وفي عمدة الباري شرح صحيح البخاري :
      حدثني ( إبراهيم بن المنذر الحزامي ) حدثنا ( محمد بن فليح ) حدثنا أبي قال حدثني ( هلال ) عن ( عطاء بن يسار ) عن ( أبي هريرة ) عن النبي قال بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
      قيل لا مطابقة بينه وبين الترجمة على ما لا يخفى
      قلت ذكره عقيب الحديث السابق لمطابقة بينهما من حيث المعنى فالمطابق للمطابق للشيء مطابق لذلك الشيء
      ومحمد بن فليح بضم الفاء يروي عن أبيه فليح بن سليمان عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار بفتح الياء آخر الحروف والسين المهملة ورجال سنده كلهم مدنيون
      والحديث أخرجه الإسماعيلي وأبو نعيمقوله بينا أنا قائم بالقاف في رواية الكشميهني وفي رواية الأكثرين بالنون بدل القاف والأول أوجه لأن المراد هو قيامه على الحوض ووجه الأول أنه رأى في المنام ما سيقع له في الآخرة قوله فإذا زمرة كلمة إذا للمفاجأة والزمرة الجماعة قوله خرج رجل المراد به الملك الموكل به على صورة الإنسان قوله هلم خطاب للزمرة ومعناه تعالوا وهو على لغة من لا يقول هلما هلموا هلمي قوله فقلت أين القائل هو النبي أي تطلبهم إلى أين تؤديهم قال أؤديهم إلى النار قوله وما شأنهم أي وما حالهم حتى تروح بهم إلى النار قال إنهم ارتدوا إلى آخره قوله فلا أراه بضم الهمزة أي فلا أظن أمرهم أنه يخلص منهم إلا مثل همل النعم بفتح الهاء والميم وهو ما يترك مهملا لا يتعهد ولا يرعى حتى يضيع ويهلك أي لا يخلص منهم من النار إلا قليل وهذا يشعر بأنهم صنفان كفار وعصاة وقال الخطابي الهمل يطلق على الضوال ويقال الهمل الإبل بلا راع مثل النفش إلا أن النفش لا يكون إلا ليلا والهمل يكون ليلا ونهارا ويقال إبل هاملة وهمال وهوامل وتركتها هملا أي سدى إذا أرسلتها ترعى ليلا أو نهارا بلا راع وفي المثل اختلط المرعى بالهمل


      أهـ .

      معاوية ينال من علي

      وإذا أردت المزيد .. من اختلافات الصحابة .. وتكذيبهم البعض ..
      فلن نبخل عليك ..

      والسلام

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أولاً : السلام عليكم أخي في الله ورحمة الله وبركاته

        ثانياً : الآيات التي ذكرتها بارك الله فيك
        الرد القادم عن الأحاديث التي أوردتها إن شاء الله ..
        والسلام عليكم ..
        ]بسم الله الرحمن الرحيم

        أولاً : السلام عليكم أخي في الله ورحمة الله وبركاته

        ثانياً : الآيات التي ذكرتها بارك الله فيك

        محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود الآية

        طبعاً لم تكملها ..

        وسأكملها نيابة عنك .. ولا بأس في ذلك ..

        مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ

        رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً


        وفي الآية مسألتان ..

        الأولى : هل المنافقين كانوا مع النبي ؟؟ أم لا ؟؟

        إذا قلت لا.. فقد خالفت القرآن .. لما فيه من آيات صريحة .. تدل على أن المنافقين كانوا مع النبي ..

        الثانية : الله وعد المؤمنين والذين يعملون الصالحات [ منهم ] المغفرة والأجر العظيم

        لاحظ [ الذين آمنوا وعملوا الصالحات ] ونحن لا نختلف في هذه المسألة ..

        وهذا جزاء المؤمنين ..

        ختام .. المنافقين من الصحابة لا يشملهم الوعد .. إنما يشمل المؤمنين من الصحابة ..

        أما إذا قلت لي .. أن تعريف الصحابي هو من آمن ومات على الإسلام ..

        فأقول لك .. تخيل لو أنك مكان هذا المنافق ..

        هل تعلن أنك كافر بعد أن أظهرت الإيمان ؟؟ وأنت تعلم ان جزاء المرتد القتل ؟؟

        ثانياً أيهما أخطر المنافق أم المجاهر بالكفر ؟؟ وأيهما أفضل للعدو .. حتى يصل لأهدافه ؟؟

        وأيهما الأخطر على الإسلام ؟؟ طبعاً المنافق ..

        فالمنافق لن يعلن كفره أبداً .. حتى لا يُقتَل .. وحتى يصل لمبتغاه بلباس الإسلام ..

        ولذلك وجب أن يكون بين من نعتقد في أنهم صحابة مخلصون [ منافقين ] ..
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        مشكور أخانا على الرد ولاكن نسيت أن تدلى دلوك فى أول نقطتان فى الموضوع وأهمهم تعريف الصحابى من جهة اللغة والأصطلاح ولو فهمت التعريف لما سئلت هذه الأسئلة عذراً
        الأولى : هل المنافقين كانوا مع النبي ؟؟ أم لا ؟؟

        إذا قلت لا.. فقد خالفت القرآن .. لما فيه من آيات صريحة .. تدل على أن المنافقين كانوا مع النبي ..
        المنافقين فى عهد الرسول كانوا فى وسط المسلمين وقد اخبر الله به لنبيه وقد عرف الرسول باسمائهم إلى كاتم سره وهو مثبوت بالأدلة هذا أولاً

        ثانياً اعيد ما قلته لعضو سابق فى الموضوع أن المنافق ليس بصحابى ولا يجوز لنا ان نعطيه كلمة صحابى أصلاً لانه منافق وهو فى الدرك الأسفل من النار مما يبطن الكفر ويظهر الإيمان أمام الناس و........
        فأقول لك .. تخيل لو أنك مكان هذا المنافق ..

        هل تعلن أنك كافر بعد أن أظهرت الإيمان ؟؟ وأنت تعلم ان جزاء المرتد القتل ؟؟

        ثانياً أيهما أخطر المنافق أم المجاهر بالكفر ؟؟ وأيهما أفضل للعدو .. حتى يصل لأهدافه ؟؟

        وأيهما الأخطر على الإسلام ؟؟ طبعاً المنافق ..

        فالمنافق لن يعلن كفره أبداً .. حتى لا يُقتَل .. وحتى يصل لمبتغاه بلباس الإسلام ..
        نفس الرد السابق وهو المنافق لا يظهر الكفر ولاكن يظهر الإيمان ويبطن الكفر وقد فضح الله أمر المنافين لنبيه الذين كانوا مندسين وسط الصحابة كذلك معلوم للصحابة بعض المنافقين المفضوح أمرهم علنا وعلى رأسهم رأس المنافقين وهو عبد الله بن أبى سلول فهل تنكر أن الجميع يعرفه حتى انا وانت

        الآية الثانية :

        والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم

        السابقون الأولون من المهاجرين، هم: أمير المؤمنين عليه السلام، وجعفر بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وخباب، وزيد بن حارثة، وعمار وطبقتهم.ومن الأنصار النقباء المعروفون كأبي أيوب، وسعد بن معاذ، وأبي الهيثم بن التيهان، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، ومن كان في طبقتهم من الأنصار.
        هذا .. فضلاً عن أن الآية لم تشمل كل الصحابة يا رجل !! بل ولم تشم كل المهاجرين والأنصار من الأساس


        ردك هذا يضحكنى بجد
        هل يوجد أحد لا يعرف السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار حتى إنك قد حصرتهم فى هذه المجموعة
        على رأس المهاجرين أبو بكر الصحاب فى الغار وعمر وغيرهم الكثييييييييييييييييييير الذين تركوا ارضهم وديارهم أبيغاء مرضات الله ورسوله وطوعاً لأمرهم
        الآية الثالثة :

        لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون

        الآية واضحة .. لاحظ قوله تعالى [ والذين آمنوا ]
        واين الرد على السؤال
        هل المنافقين والمرتدين يدخلون فى قوله والذين آمنو معه ؟؟؟

        الآية الرابعة :
        لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً

        فهي الأخرى واضحة .. كوضوح الشمس في رائعة النهار ..
        انظر لقوله تعالى [ عن المؤمنين ]
        يا أخى أنا عارف وشايف كويس ولاكن انت لم ترد على السؤال حتى
        هل بعد رضى الله أى غضب ؟؟؟

        الآية الخامسة :
        وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
        والآية واضحة أيضاً ..
        [ والذين آمنوا ] وكلامه عن المؤمنين رضي الله عنهم ..
        فلم أجد آية تدل على أن جميع الذين كانوا مع النبي عدول ؟؟
        لانك لم ترد على أى سؤال حول الآيات وكل ما عملت هو نقل الآيات وفقط حتى دون دراستها بعلم صحيح

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
          الأحاديث : -


          والسلام عليكم
          هل هذا هو الرد -- ترد بسؤال
          الحديث الأول :
          خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
          وهل المنافقين مشمولين في الحديث ؟؟
          طبعاً المنافقين غير مشمولين فى الحديث كما أنهم غير مشمولين فى الآيات السابقة وليسوا من الصحابة أصلاً بل وهم فى الدرك الأسفل من النار

          الحديث الثاني :

          لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه

          هل كان النبي يقصد المعنى اللغوي للأصحاب ؟؟ أم المعنى الاصطلاحي ؟؟
          طبعاً النبى يقصد أصحابة وليس المنافقين كما وضحاً بالمعنى الأصطلاحى وذكرت الأحاديث التى فيها المعنى اللغوى

          والأكيد أنه يقصد المعنى اللغوي ، لماذا ؟؟ لأن المعنى الاصطلاحي ابتكره
          علماء السنة .. وإلا فليس له أصل أساساً .. ولا يوجد ولا حديث صحيح يقول بأن هناك
          معنى اصطلاحي للأصحاب [ أصحاب النبي ] ..
          وهل هناك أقوى من آيات الله التى لم ترد عن الأسئلة حولها والتى تثبت تمام الرضى عن الصحابة وغيرها ما يثبت أن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار
          أيه رأيك بقى

          الحديث الثالث :

          الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه

          لا داعي لأن أكرر كلامي .. بشأن المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي ..
          فالحديث لا يشمل جميع الصحابة [ إن صح ] وإلا فالحديث حجة عليكم لا علينا ..

          وفي ضوء هذا الحديث .. أسألك مصير من آذى علي ؟؟ ومصير من خرج عليه
          وقاتله من الأصحاب ؟؟ ومن قتل من الأصحاب في حرب الجمل ؟؟ صحابي يقتل صحابي ؟؟ وماذا عن من سب علياً من الأصحاب ؟؟ وماذا عن من أغضب فاطمة ؟؟
          وماتت وهي واجدة عليه .. ولم تسمح له بالصلاة عليها ؟؟
          نفس الكلام أعيده
          المقصود فى الأحاديث هم الصحابة وليس المنافقين
          ومل جئت من شبهات حول القتال بين الصحابة فهو مثبت أصلاً فى كتاب الله فى القتال بين المؤمنين فهل تنكره انت
          ما وقع بين الصحابة من فتن بعد وفاة الرسول معروف ردها فى كل مكان بل وفى هذا المنتدى نفسه فلا نريد أن نترك صلب الموضوع وهو عن عدالة الصحابة ونذهب للشبهات

          الحديث الرابع :

          من فر بدينه من أرض إلى أرض، وإن كان شبراً من الأرض استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم

          مرسل !!
          أثبت ما تقول


          الحديث الخامس :

          إن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أولى به وأحب إليه، فقال صلى الله عليه وسلم: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم

          أين السند ؟؟

          لا حجة فيه علينا .. فضلاً عن أن النبي كان يخاطب المهاجرين والانصار ..
          فهو لم يكن يقصد المنافقين أبداً .. وإلا فهناك منافقين في الأنصار بالاتفاق ..
          ونحن نعتقد بوجود المنافقين في المهاجرين أيضاً ..
          سأقوم الآن ..
          عندك المصدر فلماذا لم تبحث بنفسك حتى تتأكد
          والحمد لله أنك أثبت أن الخطاب كان للمهاجرين والأنصار وليس للمنافقين

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
            إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)

            اسمح لي أن استمعل المعنى اللغوي للصحابة
            المنافقين يتلبسون بلباس الاسلام ،، يظهرون الايمان ،، ويخفون الكفر
            فإذا أخفوا كفرهم ،، لم نعرفهم ،، وإذا لم نعرفهم ،، لم نعرف الصحابة
            المؤمنين من الصحابة المنافقين ،، وإذا لم نعرف الصحابة المؤمنين من الصحابة
            المنافقين ،، لم نعرف الكاذب من الصادق ،، لم نعرف أيهم آمن حقاً وأيهم آمن
            زيفاً وخداعاً ،، والحال أننا لا نستطيع أن نقول عنهم جميعاً عدول
            * * * * * * * * * *
            كما أن بعض الاحداث في عهد النبي .. تدلنا على رائحة المنافقين
            كفعل عمر عندما أراد النبي أن يكتب كتاباً لا نضل بعده .. فقال عمر ما قال
            # والغريب في المسألة .. أن هذه أول مرة يريد النبي أن يكتب شيئاً لنا .. ولكنهم
            حالوا بينه وبين كتابة ذلك الكتاب .. بل أن الغريب في الأمر .. أنهم حفظوا الوصيتين .. ونسوا الثالثة .. يا سبحان الله .. لعله هذا السبب الذي من أجله أراد النبي أن يكتب .. ولم يكتفي بالنطق فقط ..

            ووقفة مع حديث الحوض :

            عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
            قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال « يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا , كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ألا وإنه سيجاء برجال من أمتى فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابى. فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك. فأقول كما قال العبد الصالح ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) قال فيقال لى إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.

            فأي رضا هذا الذي تتحدث عنه ؟؟ فمنهم من ارتد .. وبدل في السنة النبوية ؟؟
            والنبي يقول لله إن تعذبهم - وإن تغفر لهم

            وفي عمدة الباري شرح صحيح البخاري :
            حدثني ( إبراهيم بن المنذر الحزامي ) حدثنا ( محمد بن فليح ) حدثنا أبي قال حدثني ( هلال ) عن ( عطاء بن يسار ) عن ( أبي هريرة ) عن النبي قال بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
            قيل لا مطابقة بينه وبين الترجمة على ما لا يخفى
            قلت ذكره عقيب الحديث السابق لمطابقة بينهما من حيث المعنى فالمطابق للمطابق للشيء مطابق لذلك الشيء
            ومحمد بن فليح بضم الفاء يروي عن أبيه فليح بن سليمان عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار بفتح الياء آخر الحروف والسين المهملة ورجال سنده كلهم مدنيون
            والحديث أخرجه الإسماعيلي وأبو نعيمقوله بينا أنا قائم بالقاف في رواية الكشميهني وفي رواية الأكثرين بالنون بدل القاف والأول أوجه لأن المراد هو قيامه على الحوض ووجه الأول أنه رأى في المنام ما سيقع له في الآخرة قوله فإذا زمرة كلمة إذا للمفاجأة والزمرة الجماعة قوله خرج رجل المراد به الملك الموكل به على صورة الإنسان قوله هلم خطاب للزمرة ومعناه تعالوا وهو على لغة من لا يقول هلما هلموا هلمي قوله فقلت أين القائل هو النبي أي تطلبهم إلى أين تؤديهم قال أؤديهم إلى النار قوله وما شأنهم أي وما حالهم حتى تروح بهم إلى النار قال إنهم ارتدوا إلى آخره قوله فلا أراه بضم الهمزة أي فلا أظن أمرهم أنه يخلص منهم إلا مثل همل النعم بفتح الهاء والميم وهو ما يترك مهملا لا يتعهد ولا يرعى حتى يضيع ويهلك أي لا يخلص منهم من النار إلا قليل وهذا يشعر بأنهم صنفان كفار وعصاة وقال الخطابي الهمل يطلق على الضوال ويقال الهمل الإبل بلا راع مثل النفش إلا أن النفش لا يكون إلا ليلا والهمل يكون ليلا ونهارا ويقال إبل هاملة وهمال وهوامل وتركتها هملا أي سدى إذا أرسلتها ترعى ليلا أو نهارا بلا راع وفي المثل اختلط المرعى بالهمل


            أهـ .

            معاوية ينال من علي

            وإذا أردت المزيد .. من اختلافات الصحابة .. وتكذيبهم البعض ..
            فلن نبخل عليك ..

            والسلام
            إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)

            اسمح لي أن استمعل المعنى اللغوي للصحابة
            المنافقين يتلبسون بلباس الاسلام ،، يظهرون الايمان ،، ويخفون الكفر
            فإذا أخفوا كفرهم ،، لم نعرفهم ،، وإذا لم نعرفهم ،، لم نعرف الصحابة
            المؤمنين من الصحابة المنافقين ،، وإذا لم نعرف الصحابة المؤمنين من الصحابة
            المنافقين ،، لم نعرف الكاذب من الصادق ،، لم نعرف أيهم آمن حقاً وأيهم آمن
            زيفاً وخداعاً ،، والحال أننا لا نستطيع أن نقول عنهم جميعاً عدول
            وكيف عرفنا نحن أن رأس المنافقين هو عبد الله بن أبى سلول
            وكيف قلنا أن حديث صحيح أم ضعيف أم مرسل أم ....
            المشكلة عندك مستمرة حتى الآن
            المنافق لا يساوى الصحابى أبداً ولا يحمل حتى لفظ صحابى أصلاً

            أما عن الشبهات التى تضعها كل مرة وخاصة حديث الحوض فموجود الرد عليه فى نفس الموضوع وبالتفصيل الممل

            خلينا فى موضوع العدالة أولاً نفهمه ونعيه ونرد على الملابسات حوله وبعدين نذهب للشبهات والتشتيت بعد ذلك

            تعليق


            • #51
              السلام عليكم

              المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
              كل الذنوب مغفورة إلا الشرك بالله فما رأيك انت

              {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } سورة النساء : آية 48


              {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } سورة النساء : آية 116


              قلت لك كما فى الآية التى جئت بها انت والتى حول اتهام الرجل لزوجتة بالفاحشة بدون أى شهود وقد جاء الحكم فى كتاب الله وليس بعده شىء إما أن يقسم على زوجته فتقع الزوجة فى الحكم إلا أن تقسم هى أيضاً على أنه ليس بصادق فى ادعائه وهذا كله بعيد عن مضمون موضوعنا
              زميلي العزيز متى قلت أن الله لا يغفر الذنوب وهل فتح الله باب التوبه إلا للمذنبين، زميلي أنت تقول أنه لا يوجد من كذب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهل لا زلت مصرا على ذلك ‘ وإذا كنت كذلك فما ذنب مسطح وهو البدري وشاعر الرسول حسان وحمنه حتى يجلدوا.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                مشكور أخانا على الرد ولاكن نسيت أن تدلى دلوك فى أول نقطتان فى الموضوع وأهمهم تعريف الصحابى من جهة اللغة والأصطلاح ولو فهمت التعريف لما سئلت هذه الأسئلة عذراً
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                كما تحب ..

                سنناقش التعريف الذي وضعته ..

                * * *

                ثم سأعود لبقية النقاط

                * * *


                المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                تعددت العبارات الموضحة لتعريف الصحابي اصطلاحاً، وكان من أدقها وأوضحها وأشملها بياناً هو: (من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام)
                أولاً : أين الدليل على هذا التعريف من السنة النبوية الصحيحة أو من القرآن الكريم ؟
                فلا أراك تقبل أن نحدد أهل البيت على هوانا .. و نبني على ذلك عقيدتنا ..
                على الرغم من أن النبي حدد أهل البيت وأوضح قصده من أهل البيت بأحاديث
                صحيحة [ حديث الكساء + آية المباهلة ] ..

                ثانياً : لو كان بين من نعتقد أنهم صحابة [ وأقصد المعنى الاصطلاحي لديكم ] منافق [ فنحن لا نعرف المنافقين كما لا يخفى ] .. هل يصح أن نعتبر الجميع عدول ؟؟ أم نفتش في تاريخهم .. وندرس سيرتهم .. حتى يتبين الخبيث من الطيب ؟؟


                المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة

                ثانياً اعيد ما قلته لعضو سابق فى الموضوع أن المنافق ليس بصحابى ولا يجوز لنا ان نعطيه كلمة صحابى أصلاً لانه منافق وهو فى الدرك الأسفل من النار مما يبطن الكفر ويظهر الإيمان أمام الناس و........

                من أين لك هذا الحكم ؟؟
                صحيح مسلم .. باب صفات المنافقين وأحكامهم
                ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا . . . . الخ

                إذا كنت تقصد المعنى الاصطلاحي .. فعليك أن تأتي بالدليل على هذا المعنى من القرآن أو السنة النبوية الصحيحة
                وإلا فنحن نتبع النبي .. وسنته .. ولا يجوز ان يقول النبي في أصحابي منافقين .. ونأتي ونقول أنه لا يوجد بين أصحاب النبي منافقين ..

                * * *

                هل أنت مستعد لنفتش سيرة أصحاب النبي ؟؟

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                  زميلي العزيز متى قلت أن الله لا يغفر الذنوب وهل فتح الله باب التوبه إلا للمذنبين، زميلي أنت تقول أنه لا يوجد من كذب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهل لا زلت مصرا على ذلك ‘ وإذا كنت كذلك فما ذنب مسطح وهو البدري وشاعر الرسول حسان وحمنه حتى يجلدوا.
                  أعيد لك الرد
                  ليس فى الصحابة كذابون فهل تثبت صحة الروايات عن الصحابة مع وجود الكذب
                  حزر فزر واختار
                  أثبات صحة الروايات أم أثبات الكذب مع وجود الدليل القوى جداً فى حالة الكذب على الرسول وهو يتبو مقعده من النار فهل تسمع الصحابة هذا التهديد وتكذب

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    كما تحب ..

                    سنناقش التعريف الذي وضعته ..

                    * * *

                    ثم سأعود لبقية النقاط

                    * * *




                    * * *

                    هل أنت مستعد لنفتش سيرة أصحاب النبي ؟؟
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    أولاً : أين الدليل على هذا التعريف من السنة النبوية الصحيحة أو من القرآن الكريم ؟
                    فلا أراك تقبل أن نحدد أهل البيت على هوانا .. و نبني على ذلك عقيدتنا ..
                    على الرغم من أن النبي حدد أهل البيت وأوضح قصده من أهل البيت بأحاديث
                    صحيحة [ حديث الكساء + آية المباهلة ] ..
                    الدليل هو مصادر التشريع
                    قال الإمام الشافعي رحمه الله :
                    " وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " .


                    وقال ابن تيمية رحمه الله :
                    "إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة" .



                    ثانياً : لو كان بين من نعتقد أنهم صحابة [ وأقصد المعنى الاصطلاحي لديكم ] منافق [ فنحن لا نعرف المنافقين كما لا يخفى ] .. هل يصح أن نعتبر الجميع عدول ؟؟ أم نفتش في تاريخهم .. وندرس سيرتهم .. حتى يتبين الخبيث من الطيب ؟؟
                    لا كده الموضوع ماشى خطأ أخى فى الله
                    فالأول ندرس العدالة وما عليها من أدلة وبعدها يوجد عندنا علم الرجال الجرح والتعديل ولو راجعت على الموضوع جملة تجد أنى مثبت فى الموضوع أن العدالة لا تساوى العصمة كما ثبت أن سب الصحابة مرفوض نهائياً لانهم وزراء نبيه وكما جاء فى باقى الموضوع.
                    موضوع المنافقين أخانا مكشوف ومفضوح لنا وللجميع وقد نزلت الآيات فيهم تفضحهم بين الرسول وأصحابه وما جاء بعد وفاة الرسول من قتال المرتدين والمنافقين وغيرهم إلا وهو اكبر أثبات على ذلك ولا يليق بنا أن نقول على منافق أنه صحابى أى لا نقول صحابى منافق فهذا خطأ جسيم لا يقبل أبداً

                    صحيح مسلم .. باب صفات المنافقين وأحكامهم
                    ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا . . . . الخ
                    وهذا أكبر دليل أثبات أن الصحابة ليس فيهم منافق فكما جاء فى الحديث أن فى وسط أصحابى 12 منافق فهل وضحت الصورة أخانا


                    إذا كنت تقصد المعنى الاصطلاحي .. فعليك أن تأتي بالدليل على هذا المعنى من القرآن أو السنة النبوية الصحيحة
                    وإلا فنحن نتبع النبي .. وسنته .. ولا يجوز ان يقول النبي في أصحابي منافقين .. ونأتي ونقول أنه لا يوجد بين أصحاب النبي منافقين ..
                    الدليل هو ما جئت به من كتاب الله وهو يثبت تمام الرضى عن الصحابة بل وإعداد الجنة لهم مسبقاً وتبشيرهم بها وهو بين الرسول كذلك على التضاد ماجاء فى ذم المنافقين ووعدهم بالدرك الأسفل من النار وهكذا فى باقى الآيات

                    فهناك فرق بين الصحابى والمنافق فهذا فى الجنة وهذا فى الدرك الأسفل من النار وهذا مرضى عنه وهذا غير مرضى عنه مهما فعل

                    هل أنت مستعد لنفتش سيرة أصحاب النبي ؟؟

                    يا الله يا لها من كلمة ثقيلة على القلب - نفتش سير أصحاب النبى
                    لا نقدر أن نقولها عن الكفرة والفجرة حتى فى حياتنا هذه

                    أخى فى الله ننهى موضوع العدالة وما به من نقاش ثم نرد على الشبهات حول الصحابة حتى يرتاح قلبك نحوهم ولاتنس القول

                    عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال:بل صدقوا
                    أصول الكافي: (1/65)، بحار الأنوار: ( 2/228)

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      الدليل هو مصادر التشريع
                      قال الإمام الشافعي رحمه الله :
                      " وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " .


                      وقال ابن تيمية رحمه الله :
                      "إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة" .
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      هذا التعريف لا إجماع عليه .. فعلماءكم من وضع هذا التعريف ..

                      ولو افترضت أن علماءكم اجتمعوا جميعاً على هذا التعريف .. فنحن لا نوافق عليه ..

                      فإذن لا يصح هذا التعريف ..

                      والغريب حقاً أنه عندما نحصر أهل البيت في جماعة .. فإن البعض يغضب ..

                      ويقول أننا أخرجنا نساء النبي .. وكأن الشيعة من وضع علي وزوجته وابناه تحت الكساء ..

                      ونحن من دفعناهم إلى المباهلة .. بعد نزول آية المباهلة ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      لا كده الموضوع ماشى خطأ أخى فى الله
                      فالأول ندرس العدالة وما عليها من أدلة وبعدها يوجد عندنا علم الرجال الجرح والتعديل ولو راجعت على الموضوع جملة تجد أنى مثبت فى الموضوع أن العدالة لا تساوى العصمة كما ثبت أن سب الصحابة مرفوض نهائياً لانهم وزراء نبيه وكما جاء فى باقى الموضوع.
                      موضوع المنافقين أخانا مكشوف ومفضوح لنا وللجميع وقد نزلت الآيات فيهم تفضحهم بين الرسول وأصحابه وما جاء بعد وفاة الرسول من قتال المرتدين والمنافقين وغيرهم إلا وهو اكبر أثبات على ذلك ولا يليق بنا أن نقول على منافق أنه صحابى أى لا نقول صحابى منافق فهذا خطأ جسيم لا يقبل أبداً


                      لا .. لم تصب فيما قلت .. لقول الحق عز وجل :

                      وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم


                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      وهذا أكبر دليل أثبات أن الصحابة ليس فيهم منافق فكما جاء فى الحديث أن فى وسط أصحابى 12 منافق فهل وضحت الصورة أخانا
                      لا .. أيضاً لم تصب .. فالنبي لم يقل [ في وسط ] بل قال [ في أصحابي ]


                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة

                      الدليل هو ما جئت به من كتاب الله وهو يثبت تمام الرضى عن الصحابة بل وإعداد الجنة لهم مسبقاً وتبشيرهم بها وهو بين الرسول كذلك على التضاد ماجاء فى ذم المنافقين ووعدهم بالدرك الأسفل من النار وهكذا فى باقى الآيات

                      فهناك فرق بين الصحابى والمنافق فهذا فى الجنة وهذا فى الدرك الأسفل من النار وهذا مرضى عنه وهذا غير مرضى عنه مهما فعل

                      [/b]
                      أنا لم أوافق حتى الآن على التعريف .. فهو من صنع علماؤكم ..

                      فكيف أخذ التابعين بهذا المعنى .. وكيف تعاملوا معه ..

                      وكيف كان النبي يقصد هذا المعنى والتعريف ..

                      وهذا المعنى لم يخرج إلى في زمن الشافعي أو غيره من الأئمة ؟؟

                      فضلاً عن أن النبي لم يدرك بعد وفاة جميع الصحابة
                      فلو قال فضلاً في أصحابه بالمطلق .. فعلينا أن نصبر حتى يتوفى الصحابي فإذا ارتد
                      فالفضل لا يشمله .. وإذا لم يرتد فهو مشمول بالفضل ..
                      ولكن لم نكتشف ذلك إلا حين مات !!
                      لا بل الأعجب .. لو كنت انا تابعي .. ولنفرض انني اضطلعت على الغيب
                      وعلمت أن الشافعي سيأتي بهذا التعريف .. فآخذ الحديث من الصحابي وأعمل به إلى أن يموت الصحابي .. فإذا لم يرتد اطمئن لحديثه .. وإذا ارتد قبل أن يموت .. كأن يخرج على امام زمانه علي ابن أبي طالب .. ويموت قبل أن يتوب أو يندم .. فأقف على حديثه .. لأنه يخرج من الصحابة [ اصطلاحاً ] فيحتمل أن يكون جميع ما قاله كذب

                      فكلامك لا يصح .. من كل الوجوه ..

                      وكل الآيات التي ذكرتها .. لا تتكلم عن الصحابة .. بل تتكلم عن الصحابة [ المؤمنين ]

                      إلا الأولى .. فقد كانت تصف الذين مع محمد صلى الله عليه وآله .. ثم وعدت الذين آمنوا منهم الجنة - كما لا يخفى عليك -

                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      يا الله يا لها من كلمة ثقيلة على القلب - نفتش سير أصحاب النبى
                      لا نقدر أن نقولها عن الكفرة والفجرة حتى فى حياتنا هذه

                      أخى فى الله ننهى موضوع العدالة وما به من نقاش ثم نرد على الشبهات حول الصحابة حتى يرتاح قلبك نحوهم ولاتنس القول


                      عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال:بل صدقوا
                      أصول الكافي: (1/65)، بحار الأنوار: ( 2/228)

                      أجل .. نفتش في تاريخهم .. وننقب ..

                      فأنا مستعد لأثبت لك أن معاوية منافق ..

                      وأن الله ورسوله والزهراء غضبوا على أبو بكر .. بعد نزول تلك الآيات في فضل

                      الصحابة المؤمنين كأمثال أبو ذر .. وجعفر والحمزة وسلمان وغيرهم ...

                      والسلام ..

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        هذا التعريف لا إجماع عليه .. فعلماءكم من وضع هذا التعريف ..

                        ولو افترضت أن علماءكم اجتمعوا جميعاً على هذا التعريف .. فنحن لا نوافق عليه ..

                        فإذن لا يصح هذا التعريف ..

                        والغريب حقاً أنه عندما نحصر أهل البيت في جماعة .. فإن البعض يغضب ..

                        ويقول أننا أخرجنا نساء النبي .. وكأن الشيعة من وضع علي وزوجته وابناه تحت الكساء ..

                        ونحن من دفعناهم إلى المباهلة .. بعد نزول آية المباهلة ..



                        [/b]
                        لا .. لم تصب فيما قلت .. لقول الحق عز وجل :

                        وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم




                        لا .. أيضاً لم تصب .. فالنبي لم يقل [ في وسط ] بل قال [ في أصحابي ]




                        أنا لم أوافق حتى الآن على التعريف .. فهو من صنع علماؤكم ..

                        فكيف أخذ التابعين بهذا المعنى .. وكيف تعاملوا معه ..

                        وكيف كان النبي يقصد هذا المعنى والتعريف ..

                        وهذا المعنى لم يخرج إلى في زمن الشافعي أو غيره من الأئمة ؟؟

                        فضلاً عن أن النبي لم يدرك بعد وفاة جميع الصحابة
                        فلو قال فضلاً في أصحابه بالمطلق .. فعلينا أن نصبر حتى يتوفى الصحابي فإذا ارتد
                        فالفضل لا يشمله .. وإذا لم يرتد فهو مشمول بالفضل ..
                        ولكن لم نكتشف ذلك إلا حين مات !!
                        لا بل الأعجب .. لو كنت انا تابعي .. ولنفرض انني اضطلعت على الغيب
                        وعلمت أن الشافعي سيأتي بهذا التعريف .. فآخذ الحديث من الصحابي وأعمل به إلى أن يموت الصحابي .. فإذا لم يرتد اطمئن لحديثه .. وإذا ارتد قبل أن يموت .. كأن يخرج على امام زمانه علي ابن أبي طالب .. ويموت قبل أن يتوب أو يندم .. فأقف على حديثه .. لأنه يخرج من الصحابة [ اصطلاحاً ] فيحتمل أن يكون جميع ما قاله كذب

                        فكلامك لا يصح .. من كل الوجوه ..

                        وكل الآيات التي ذكرتها .. لا تتكلم عن الصحابة .. بل تتكلم عن الصحابة [ المؤمنين ]

                        إلا الأولى .. فقد كانت تصف الذين مع محمد صلى الله عليه وآله .. ثم وعدت الذين آمنوا منهم الجنة - كما لا يخفى عليك -



                        أجل .. نفتش في تاريخهم .. وننقب ..

                        فأنا مستعد لأثبت لك أن معاوية منافق ..

                        وأن الله ورسوله والزهراء غضبوا على أبو بكر .. بعد نزول تلك الآيات في فضل

                        الصحابة المؤمنين كأمثال أبو ذر .. وجعفر والحمزة وسلمان وغيرهم ...

                        والسلام ..
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        هذا التعريف لا إجماع عليه .. فعلماءكم من وضع هذا التعريف ..

                        ولو افترضت أن علماءكم اجتمعوا جميعاً على هذا التعريف .. فنحن لا نوافق عليه ..

                        فإذن لا يصح هذا التعريف ..
                        بل التعريف له الأجماع أخى فى الله وهو مطابق لكتاب الله فى المعنى والوصف فكيف لك أخى أن تسمى منافق بصحابى وغير المرتد وهم أصلاً فى الدرك الأسفل من النار هل لنا أن تفسر أخانا كيف !!!

                        والغريب حقاً أنه عندما نحصر أهل البيت في جماعة .. فإن البعض يغضب ..

                        ويقول أننا أخرجنا نساء النبي .. وكأن الشيعة من وضع علي وزوجته وابناه تحت الكساء ..

                        ونحن من دفعناهم إلى المباهلة .. بعد نزول آية المباهلة ..
                        نعم أخانا فى الله نساء النبى هن أصل أهل بيته وأصحاب الكساء من جملة أهل البيت وغيرهم من آل عباس وآل علي و....
                        الكل يأخذ حقه أخانا ولا أفتراء فى ذلك فكتاب الله يثبت والسنة تثبت والكل صحيح

                        لا .. لم تصب فيما قلت .. لقول الحق عز وجل :

                        وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم
                        ركز أخى فى الله هدانى الله وإياك
                        قد فضح الله أمر المنافقين فى عهد رسول وفى حياته كذلك يوجد منافقين ليسوا بين الصحابة وكما تقول الآيات حولكم وتأكد أنهم من الأعراب وكما ذكرت آية اخرى أن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وكما ذكر بعض عمائنا أن منهم من أرتد بعد وفاة الرسول مباشرة يعنى الموضوع منتهى أخانا
                        من فى المدينة وفى وسط الصحابة قد فضحهم الله لنبيه وعلى رأسهم عبد الله بن أبى سلول وهو رأس المنافقين أما من حول المدينة من الأعراب فهم لا يعرفهم إلا الله وأرتد منهم من أرتد بعد وفاة الرسول فأذاقهم الله العذاب فى الدنيا على يد خليفة المسلمين الأول الصديق أبو بكر ولهم العذاب الثانى والأعظم فى الأخرة

                        أنا لم أوافق حتى الآن على التعريف .. فهو من صنع علماؤكم ..

                        فكيف أخذ التابعين بهذا المعنى .. وكيف تعاملوا معه ..

                        وكيف كان النبي يقصد هذا المعنى والتعريف ..

                        وهذا المعنى لم يخرج إلى في زمن الشافعي أو غيره من الأئمة ؟؟
                        أنت لا توافقنى لانك لم تقرأ التعريف وتربط بين وبين باقى الموضوع وقد كررت لك أخى
                        1- المنافق ليس من الصحابة ولا يجوز حمل اسم صحابى حتى بل وهو فى الدرك الأسفل من النار.
                        2-العدالة لا تساوى العصمة فعندما نقول أن الصحابة عدول لا نقول أنهم معصومون من الخطأ أخى .
                        أما باقى كلامك عن التعريف لم يكن موجود لانه أصلاً فى البداية ليس مختلف فيه من أحد

                        وكل الآيات التي ذكرتها .. لا تتكلم عن الصحابة .. بل تتكلم عن الصحابة [ المؤمنين ]

                        إلا الأولى .. فقد كانت تصف الذين مع محمد صلى الله عليه وآله .. ثم وعدت الذين آمنوا منهم الجنة - كما لا يخفى عليك -
                        بل تتكلم عن الصحابة أخى خاصة منهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بأحسان ومشى على نهجهم فالكل مرضى عنهم وأعد الله لهم الجنات


                        أجل .. نفتش في تاريخهم .. وننقب ..

                        فأنا مستعد لأثبت لك أن معاوية منافق ..

                        وأن الله ورسوله والزهراء غضبوا على أبو بكر .. بعد نزول تلك الآيات في فضل

                        الصحابة المؤمنين كأمثال أبو ذر .. وجعفر والحمزة وسلمان وغيرهم ...

                        والسلام ..
                        فلماذا تنقش وتتبع العورات أخانا وقد قلت لك أن العدالة لا تساوى العصمة وما هو موجود من شبهات على الأنترنت مردود عنها حتى آخرها

                        فلماذا أخانا تتخذ أصحاب الرسول ووزرائه وأختيار الله لرسوله شكاً تقدح فيهم وهم من ضحوا بأموالهم وأنفسهم حتى نكون نحن مسلمين وحتى يصل إلينا الدين
                        فاتق الله أخى ولا تنس
                        عن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أمنة لأصحابي، فإذا قُبِضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمّتي، فإذا قٌبِضَ أصحابي دَنَا من أمّتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدّين ظاهرًا على الأديان كلّها ما دام فيكم من قد رآني
                        بحارالأنوار: (22/ 309-310 )



                        أورد إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ
                        قول سيدنا علي عندما سأله أصحابه :
                        ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي ))
                        الغارات للثقفي جـ1 ص (177)



                        عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال:بل صدقوا
                        أصول الكافي: (1/65)، بحار الأنوار: ( 2/228)


                        وفي بحار الأنوار(22/305): قال النبي صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني

                        ويروي المجلسي عن الطوسي رواية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
                        ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) .
                        ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].



                        ويقول سيدنا علي رضى الله عنه وارضاه :
                        (( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم ))
                        نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .



                        وجاء على لسان ( الإمام الحادي عشر الحسن العسكري) في تفسير قوله في حق من يبغض الصحابة :
                        ((.. إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين وواحداً منهم لعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله تعالى لأهلكهم أجمعين ))
                        تفسير الحسن العسكري ص(157)
                        عند قوله تعالى :
                        { وقالوا قلوبنا غلف...} الآية88 - سورة البقرة

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          بل التعريف له الأجماع أخى فى الله وهو مطابق لكتاب الله فى المعنى والوصف فكيف لك أخى أن تسمى منافق بصحابى وغير المرتد وهم أصلاً فى الدرك الأسفل من النار هل لنا أن تفسر أخانا كيف !!!


                          نعم أخانا فى الله نساء النبى هن أصل أهل بيته وأصحاب الكساء من جملة أهل البيت وغيرهم من آل عباس وآل علي و....
                          الكل يأخذ حقه أخانا ولا أفتراء فى ذلك فكتاب الله يثبت والسنة تثبت والكل صحيح



                          ركز أخى فى الله هدانى الله وإياك
                          قد فضح الله أمر المنافقين فى عهد رسول وفى حياته كذلك يوجد منافقين ليسوا بين الصحابة وكما تقول الآيات حولكم وتأكد أنهم من الأعراب وكما ذكرت آية اخرى أن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وكما ذكر بعض عمائنا أن منهم من أرتد بعد وفاة الرسول مباشرة يعنى الموضوع منتهى أخانا
                          من فى المدينة وفى وسط الصحابة قد فضحهم الله لنبيه وعلى رأسهم عبد الله بن أبى سلول وهو رأس المنافقين أما من حول المدينة من الأعراب فهم لا يعرفهم إلا الله وأرتد منهم من أرتد بعد وفاة الرسول فأذاقهم الله العذاب فى الدنيا على يد خليفة المسلمين الأول الصديق أبو بكر ولهم العذاب الثانى والأعظم فى الأخرة



                          أنت لا توافقنى لانك لم تقرأ التعريف وتربط بين وبين باقى الموضوع وقد كررت لك أخى
                          1- المنافق ليس من الصحابة ولا يجوز حمل اسم صحابى حتى بل وهو فى الدرك الأسفل من النار.
                          2-العدالة لا تساوى العصمة فعندما نقول أن الصحابة عدول لا نقول أنهم معصومون من الخطأ أخى .
                          أما باقى كلامك عن التعريف لم يكن موجود لانه أصلاً فى البداية ليس مختلف فيه من أحد



                          بل تتكلم عن الصحابة أخى خاصة منهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بأحسان ومشى على نهجهم فالكل مرضى عنهم وأعد الله لهم الجنات




                          فلماذا تنقش وتتبع العورات أخانا وقد قلت لك أن العدالة لا تساوى العصمة وما هو موجود من شبهات على الأنترنت مردود عنها حتى آخرها

                          فلماذا أخانا تتخذ أصحاب الرسول ووزرائه وأختيار الله لرسوله شكاً تقدح فيهم وهم من ضحوا بأموالهم وأنفسهم حتى نكون نحن مسلمين وحتى يصل إلينا الدين
                          فاتق الله أخى ولا تنس
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          لن أخوض في (( من أهل البيت )) .. لئلا نشتت الموضوع ..
                          وإلا المسألة واضحة .. فلا أتذكر أن النبي أخذ إحدى أزواجه للمباهلة ..
                          ولا أدري لماذا حصر الأربعة تحت الكساء .. ما الغرض الذي اداه الكساء ..
                          ولماذا لم يدخل زينب بنت الإمام علي عليها السلام ؟؟ ولكن أعود للمهم

                          التعريف خطأ .. لعله اجتهدا الشافعي وأخطأ ..
                          لا إجماع على التعريف .. والشافعي ليس حجة على المسلمين ..
                          فالمسلمين تفرقوا إلى 73 أو سيفترقون إلى 73 فرقة .. والشافعي لا يمثل كل هؤلاء كما لا يخفى .. كما أن اختلاف العلماء في تعريف الصحابي .. من الواضحات ..
                          ولو سلمنا بأنه مجمع على هذا التعريف الاصطلاحي .. عند علماء السنة ..
                          كإجماعكم على صحة خلافة الشيخين .. فإجماعهم ليس حجة علينا - كما لا يخفى عليك - و أقول أن هذا التعريف لا يصح جملة وتفصيلاً .. لأنكم تبنون عقيدتكم عليه ..
                          فكيف بنا الذين من قبل الشافعي عقيدتهم ؟؟
                          وكيف كانوا يتعاملون مع تلك الأخبار والروايات المروية عن الصحابة ؟؟
                          ثم أسألك ..
                          ألا تقول أن الصحابة لا يكذبون عمداً على النبي ؟؟
                          إذن ما رأيك في من هرب من أحد ؟؟ بايع الرسول على القتال .. ثم هرب
                          وما رأيك في من أفشى سر النبي .. وصغا قلبه ؟؟ أليس الكذب أولى من أن يرتد ؟؟
                          ما رأيك في من يقول أن أبا بكر كاذب ؟؟ وهو من الصحابة ؟؟
                          اقرأ الحديث

                          صحيح مسلم ج 5 ص 151

                          وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان مالك بن أوس حدثه قال ارسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حيت تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من ادم فقال لي يا مال انه قد دف أهل ابيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فاذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلى قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم اجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلى انهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم اقبل على العباس وعلى فقال أنشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر ان الله عز وجل كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحد غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ( ما ادرى هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها الينا فقلت ان شئتم دفعتها اليكما على أن عليكما عهد الله ان تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها إلى . إنتهى


                          هل كذب عمر ؟؟ أم أن علي لا علم له بنظرية عدالة الصحابة
                          فهو يرى أن أبو بكر كاذب ؟؟
                          عموماً تعريفكم الاصطلاحي .. لا يصح

                          والسلام

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أدوات الموضوع وعناصره :
                            1- تعريف الصحابى أو الصحابة من جهتى اللغة والإصطلاح.
                            2-آيات من كتاب الله للتدبر والتفكر لكل صاحب عقل.
                            3-من كلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن أصحابه.
                            4- أثبات عدالة الصحابة من كتب السنة وأمهات كتب الشيعة.
                            5-تعريف معنى العدالة من جهتى اللغة والإصطلاح.
                            سوف اضع كل عنصر فى رد منفصل
                            أولاً : تعريف الصحابى أو الصحابة من جهتى اللغة والاصطلاح
                            أولاً: تعريف لفظ (الصحابي) لغة:
                            الصحابي: نسبة إلى صاحب، وله معانٍ عدة تدور في جملتها حول الملازمة والانقياد([1]).
                            وقبل بيان بعض استخدامات الصحبة في اللغة، ينبغي التنبه إلى أن بعض هذه الاستخدامات لا تندرج ضمن التعريفات الاصطلاحية، إذ هي وفق التعريف اللغوي غير مقيدة بقيود منضبطة وفق ما سنعرفه، لذا وجب أن أسوق جملة من معاني الصحبة اللغوية للاحتراز عند إطلاق هذه الكلمة، ومنها 1- الصحبة المجازية: وهي التي تطلق على اثنين بينهما وصف مشترك، وقد يكون بينهما أمد بعيد، كقول النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته: (إنكن صواحب يوسف)([2]).
                            2- الصحبة الإضافية: وهي التي تضاف للشيء لوجود متعلق به، كما يقال: (صاحب مال، صاحب علم... إلخ).
                            3- صحبة القائم بالمسئولية: وهذا كما في قوله تعالى:
                            ((وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً))
                            [سورة المدثر:آية31].
                            4- صحبة اللقيا: تطلق الصحبة على التلاقي الذي يقع بين اثنين، ولو لمرة واحدة لسبب ما، ثم ينقطع.
                            وهذا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يقول أحدهما لصاحبه: اختر...)([3]) الحديث، فسمى المشتري (صاحباً) مع أن اللقيا وقعت مرة واحدة مع البائع حين يشتري منه السلع.
                            5- صحبة المجاورة: وهي التي تطلق على المؤمن والكافر والعكس، وهو مصداق ما جاء في قوله تعالى:
                            ((قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً))
                            [سورة الكهف:آية37].
                            وكما في قوله تعالى:
                            ((فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً))
                            [سورة الكهف:آية34].
                            ويجوز أن تطلق الصحبة على من لا يعرف صاحبه ولم يلتق به يومـاً، كما قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه للغلامين من الأنصار اللذين كانا يبحثان عن أبي جهل في غزوة بدر يريدان قتله بسبب سبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهما: (هذا صاحبكما الذي تسألان عنه)([4]).
                            ووفق ما سبق ذكره فاستخدام مدلول الصحبة اللغوية لا يعمم، إذ لو كان (الصحابي) يُعرّف بالصحبة اللغوية وفق الاستخدامات التي مرت، لكنّا نحن جميعـاً في عداد الصحابة, ولكان اليهود والمنافقون والنصارى والمشركون الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم كذلك من باب أولى، إذ لا يشترط في اللغة للفظ المصاحبة اللقاء المستمر أو الإيمان بالله والموت على ذلك.
                            تنبيـه:
                            في قصة تطاول المنافق عبد الله بن أبي بن سلول على النبي صلى الله عليه وسلم، طلب عمر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بضرب عنقه، فقال له: (دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)([5]).
                            فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصحبة للمنافق في هذا الحديث، لكنه قصد الاستعمال اللغوي لا الاصطلاحي، وهذا من بلاغته صلى الله عليه وسلم وحكمته، ووفق ما تعارف عليه العرب في لغتهم، ولم يكن هناك من محذور في فهم الإطلاق اللغوي، وذلك لأمرين:
                            الأول: أن الإطلاق اللغوي لا يقصد منه التفريق بين الإيمان والنفاق؛ لأنه ليس له ضابط.
                            الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سبب منع عمر رضي الله عنه عن قتله للمنافق: (حتى لا يتحدث الناس)، والناس المشار إليهم هنا هم فئة مقابلة للصحابة؛ لأن القرآن حينما خاطب أهل الإيمان كان يخاطبهم بقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) [سورة البقرة:آية153] وحينما كان يوجه الكلام للكفار أو لعموم الناس مؤمنهم وكافرهم كان خطابه: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ)) [سورة البقرة:آية21].
                            ومن المعلوم بداهة أن الكفار هم أكثر الناس عداوة وحرصاً على الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته، ولذلك حينما يقتل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول، فلن يقول الكفار بأنه قد قتل منافقـاً يستحق القتل، بل سيقال: (إن محمداً يقتل أصحابه)، وسينتشر الخبر بين العرب ويتحقق ما يرمي إليه الكفار، وهو صد الناس عن قبول هذه الدعوة والالتفاف حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هذا التحديد اللغوي في فهم معنى الصحابي عسيراً أو مشكلاً عند الكفار أو المنافقين، فضلاً عن سائر المسلمين الأوائل؛ لأنهم كانوا أهل اللغة وفرسانها والبارعين في دروبها وميادينها، فمن اقتدى بفهمهم وسار على دربهم، وفقه الله لفهم سديد ورأي رشيد لكثير من المعضلات والمبهمات.
                            ثانياً: تعريف الصحابي اصطلاحاً:
                            تعددت العبارات الموضحة لتعريف الصحابي اصطلاحاً، وكان من أدقها وأوضحها وأشملها بياناً هو: (من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام)([6]).
                            قال الشهيد الثاني: (الصحابي: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنـاً به، ومات على الإسلام، وإن تخللت ردته بين لقيّه مؤمنا به، وبين موته مسلماً على الأظهر، والمراد باللقاء ما هو أعم من المجالسة والمماشاة ووصول أحدهما إلى الآخر, وإن لم يكالمه ولم يره)([7]).
                            ولتوضيح التعريف السابق أقول:
                            * (من لقي النبي صلى الله عليه وسلم) أي: في حياته، سواء نظر إليه، أو من لم يستطع النظر إليه كعبد الله بن أم مكتوم؛ فإنه كان أعمى ولقي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
                            وأما من أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ورآه قبل دفنه فلا يعد صحابياً.
                            * (مؤمناً به) أي: يشترط الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، فمن لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الكفر من أهل الكتاب والمنافقين وغيرهم، سواء أسلم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أو لم يسلم فلا صحبة له.
                            * (مات على الإسلام) أي: أن من مات على الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقال عنه: إنه صحابي، ولا كرامة له.
                            الخلاصة:مما سبق يتضح لنا جلياً أهمية التعامل مع اللغة والاصطلاح في بيان المصطلحات الشرعية وفق فهم العلماء المتخصصين، بعيداً عن التفسير بالرأي أو الهوى، ولأهمية هذا الجانب المؤسس للفهم الصحيح .
                            .............................................
                            ([1]) لسان العرب: (1/519).
                            ([2]) بحار الأنوار: (28/137).
                            ([3]) مستدرك الوسائل: (13/299).
                            ([4]) بحار الأنوار: (19/327).
                            ([5]) شرح أصول الكافي/ مولى محمد سالم المازندراني: (12/487). وانظر: الصحيح من السيرة/ السيد جعفر مرتضى: (6/163).
                            ([6]) العلامة/ زين الدين بن نور الدين العاملي الجبعي (ت:965هـ).
                            ([7]) الرعاية: (ص:339).
                            خرج البخاري رضي الله عنه
                            في طلب الحديث من
                            رجل فراءه
                            قدهربت فرسه وهو يشير اليها
                            بردائه كأن فيها شعيرا“
                            فجاءته
                            فأخذها
                            فقال البخاري : أكان معك شعير
                            فقال : لا
                            ولكن أوهمتها
                            فقال البخاري: لا أخذ الحديث
                            عمن يكذب على البهائم.
                            اذا“ حبيبي ناصح السنه انصح
                            اهل السنه ان يقتدوا
                            في امامهم البخاري.
                            اما الشيعه لايأخذون بحديث
                            من كذب على رسول الله صلى الله
                            عليه وسلم
                            يعني حضرت البخاري وصلت
                            فيه الامانه بمراعاة الحيوانات
                            ومشاعرها بخصوص من كذب عليها
                            سبحان الله كان الأوجب عليه
                            مراعاة عقيدته
                            ومراعاة الرسول الاعظم وترك
                            من كان يكذب على لسان النبي
                            او لك رأي اخر حبيبي؟

                            تعليق


                            • #59
                              ناصح السنه

                              المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                              أعيد لك الرد
                              ليس فى الصحابة كذابون فهل تثبت صحة الروايات عن الصحابة مع وجود الكذب
                              حزر فزر واختار
                              أثبات صحة الروايات أم أثبات الكذب مع وجود الدليل القوى جداً فى حالة الكذب على الرسول وهو يتبو مقعده من النار فهل تسمع الصحابة هذا التهديد وتكذب
                              أخي أنت قلت أن احتمال الكذب عند الصحابه صفر%100 في المشاركه رقم 22 أليس كذلك فهل ما زلت مصرا على ذلك وأنهم يكذبون في غير التحديث عن الرسول الأعظم صلى الله عليهوآله فقط هل توافق على ذلك على الأقل الآن.
                              أما عن تبؤأ المقعد من النار ، فقد سمع المسلمون أن الإرتداد والنفاق مصيره الدرك الأسفل من النار فهل تاب المنافقون وهل منع ذلك الإرتدادعن دين الله .

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                لن أخوض في (( من أهل البيت )) .. لئلا نشتت الموضوع ..
                                وإلا المسألة واضحة .. فلا أتذكر أن النبي أخذ إحدى أزواجه للمباهلة ..
                                ولا أدري لماذا حصر الأربعة تحت الكساء .. ما الغرض الذي اداه الكساء ..
                                ولماذا لم يدخل زينب بنت الإمام علي عليها السلام ؟؟ ولكن أعود للمهم

                                التعريف خطأ .. لعله اجتهدا الشافعي وأخطأ ..
                                لا إجماع على التعريف .. والشافعي ليس حجة على المسلمين ..
                                فالمسلمين تفرقوا إلى 73 أو سيفترقون إلى 73 فرقة .. والشافعي لا يمثل كل هؤلاء كما لا يخفى .. كما أن اختلاف العلماء في تعريف الصحابي .. من الواضحات ..
                                ولو سلمنا بأنه مجمع على هذا التعريف الاصطلاحي .. عند علماء السنة ..
                                كإجماعكم على صحة خلافة الشيخين .. فإجماعهم ليس حجة علينا - كما لا يخفى عليك - و أقول أن هذا التعريف لا يصح جملة وتفصيلاً .. لأنكم تبنون عقيدتكم عليه ..
                                فكيف بنا الذين من قبل الشافعي عقيدتهم ؟؟
                                وكيف كانوا يتعاملون مع تلك الأخبار والروايات المروية عن الصحابة ؟؟
                                ثم أسألك ..
                                ألا تقول أن الصحابة لا يكذبون عمداً على النبي ؟؟
                                إذن ما رأيك في من هرب من أحد ؟؟ بايع الرسول على القتال .. ثم هرب
                                وما رأيك في من أفشى سر النبي .. وصغا قلبه ؟؟ أليس الكذب أولى من أن يرتد ؟؟
                                ما رأيك في من يقول أن أبا بكر كاذب ؟؟ وهو من الصحابة ؟؟
                                اقرأ الحديث

                                صحيح مسلم ج 5 ص 151

                                وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان مالك بن أوس حدثه قال ارسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حيت تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من ادم فقال لي يا مال انه قد دف أهل ابيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فاذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلى قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم اجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلى انهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم اقبل على العباس وعلى فقال أنشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر ان الله عز وجل كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحد غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ( ما ادرى هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها الينا فقلت ان شئتم دفعتها اليكما على أن عليكما عهد الله ان تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها إلى . إنتهى


                                هل كذب عمر ؟؟ أم أن علي لا علم له بنظرية عدالة الصحابة
                                فهو يرى أن أبو بكر كاذب ؟؟
                                عموماً تعريفكم الاصطلاحي .. لا يصح

                                والسلام
                                - و أقول أن هذا التعريف لا يصح جملة وتفصيلاً .. لأنكم تبنون عقيدتكم عليه ..
                                أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                ثانياً : انت تقول أن التعريف لا يصح جملة وتفصيلاً وأنا أقول لك هات لنا تعريف صحيح يطابق آيات الله كما طابق هذا التعريف كذلك يفصل بين المنافقين والمرتدين والصحابة وأنا أول واحد أوافقك عليه بس هات أنت التعريف المطلوب

                                ثالثاً : نحن لا نبنى عقديتنا على هذا التعريف أخانا فلماذا هذا الأفتراء
                                إذا قلنا بصحة التعريف وأعتمدنا عليه فهذا لانه مطابق تماما لوصف كتاب الله والسنة

                                فكيف بنا الذين من قبل الشافعي عقيدتهم ؟؟
                                وكيف كانوا يتعاملون مع تلك الأخبار والروايات المروية عن الصحابة ؟؟
                                قلت لك أخانا أن هناك علم الرجال ( الجرح والتعديل)

                                ألا تقول أن الصحابة لا يكذبون عمداً على النبي ؟؟
                                نعم نثبت صدق الصحابة تمام الأثبات ولاكن المشكلة عندك فيمن هم الصحابة

                                إذن ما رأيك في من هرب من أحد ؟؟ بايع الرسول على القتال .. ثم هرب
                                ليس هذا بهروب أخانا ولاكنه نصر عظيم للرسول عندما خالف الرماه امره فكان النصر للرسول والهزيمة لجيش المسلمين لمخالفة امر الرسول وهذا دليل قوى أن المسلمين فى جميع الغزوات إلا وهو الصحابة موافقون لنهج الرسول تمام الموافقة لما تعلموه من غزوة أحد وعرفوه جيداً فحق على الله أن ينصرهم بعد ذلك فى جميع الغزوات حتى بعد وفاة الرسول

                                وما رأيك في من أفشى سر النبي .. وصغا قلبه ؟؟ أليس الكذب أولى من أن يرتد ؟؟
                                إليس له توبة يا أخانا وقد تاب الله عليه وبعدين هل تقدر أن تقول لنا ما هذا السر

                                ما رأيك في من يقول أن أبا بكر كاذب ؟؟ وهو من الصحابة ؟؟
                                اقرأ الحديث
                                أخانا أنت قد فهمت الحديث خطأ وليس فيه ماتدعى
                                كذلك تم الرد على هذه الشبهة فى الموضوع تقريباً صفحة 1 أو 2

                                ليس في الحديث سوى إلزام العباس بما اتهم به عليا من الغدر والكذب والاثم والغدر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X