بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم ياالله
ترك رسول الله
في امته خليفتين وثقلين عظيمين آمراً أمته بالتمسك بهما عصمة لها من الضلال كتاب الله وأهل البيت عليهم السلام ، ولكن الامة الا القليل تخلت عن أهل بيت رسول الله
واقصتهم وعادتهم اتباعاً لعمر بن الخطاب مشرع هذا النهج بقوله حسبنا كتاب الله ، وهاهي اليوم الوهابية عبدة الجبت والطاغوت واتباع عمر بن الخطاب وبني امية يرون الوقت مناسباً لاقصاء الثقل الاكبر واسقاط قدسيته ومكانته من نفوس المسلمين ليتحقق بذلك هدف بني امية بالقضاء على دين الاسلام والرسالة الخاتمة .
ان المتتبع لكتب المسلمين جميعاً وللتاريخ الاسلامي يجد اتهاماً قديماً من أهل السنة والجماعة لشيعة أهل البيت عليهم السلام بالاعتقاد بتحريف القرآن الكريم ، يقابله دفاع بالدليل والبرهان والاداء العلمي من اعلام الشيعة عن القرآن وصيانته وعن اعتقاد الطائفة بحفظ القرآن الكريم ، وما زالت هذه الهجمة مستمرة الى يومنا هذا بقيادة خوارج العصر الوهابية عبدة الطاغوت بل انها تتزايد يوما بعد يوم على الرغم من كل ما يبذله الشيعة للتوقف عن الخوض في هذا الامر الخطير ، لان كيل الاتهام من كل طرف للاخر سينتج عنه يوماً بيوم شك وريبة في نفوس الكثيرين حول كتاب الله وقدسيته وبهذا تتسع الفجوة في بناء الدين ويسهل نقض اركانه .
ورداً على من يتهم الشيعة زوراً سأقوم بذكر بعض الادلة على اعتقاد الشيعة بحفظ القران وصونه عن النقص والزيادة .
الادلة من القران الكريم :
1- قال تعالى : <انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > الحجر 9
يقول شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله عليه :
قوله تعالى <انا نحن نزلنا الذكر> يعني القران .. < وانا له لحافظون > من الزيادة والنقصان .
التبيان ج 6 ص 320
ويقول الطبرسي : < انا نحن انزلنا الذكر > هذا رد لانكارهم واستهزائهم في قولهم : < يا ايها الذي نزل عليه الذكر > الحجر 6 ولذلك قال :< إنا نحن > فأكد على انه هو المنزل للقران على القطع والثبات وإنه حافظ له من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف ..
جوامع الجامع في تفسير القران ج1 ص 791
ويقول السيد الخوئي : فان في هذه الاية دلالة على حفظ القران من التحريف ، وان الايدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه .. والمراد بحفظه صيانته من التلاعب وعن الضياع ..
البيان ص 226-227
يقول العلامة الطبطبائي : فالاية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع اقسامه .
وقال : وكقوله تعالى < انا نحن نزلنا الذكر> فقد اطلق الذكر واطلق الحظف ، فان القران محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ او في الترتيب ....
.. ان القران .. محفوظ على ما انزل مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه .
الميزان في تفسير القران ج 12 ص 101-102-106-107
ويقول الفيض الكاشاني : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان .
تفسير الصافي ج 3 ص 102
ويقول محمد جواد مغنية : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > المراد بالذكر هنا القران الكريم وضمير له يعود عليه ، والمعنى ان هذا القران الموجود فعلاً بين الدفتين المألوف المعروف لدى كل الناس هو بالذات الذي نزل على محمد
بلا تقليم ولا تطعيم .
التفسير المبين ص 338
2- قال تعالى < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد > فصلت 41-42
يقول السيد الخوئي في تفسير هذه الاية : فالاية دالة على تنزيه القران في جميع الاعصار عن الباطل بجميع اقسامه ، والتحريف من اظهر افراد الباطل ، الذي نفته الاية عن الكتاب ، ان الاية وصفت الكتاب بالعزة وعزة الشيء تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع .
البيان ص 229
ويقول الطبرسي : < وانه لكتاب عزيز > انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل .. < لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه > .. لا يأتيه الباطل من جهة من الجهات قلا تناقض في الفاظه ولا كذب في اخباره ولا يعارض ولا يزاد فيه ولا غير بل هو محفوظ حجة على المكلفين الى يوم القيامة .
مجمع البيان ج 9 ص 22
ويقول ناصر مكارم الشيرازي في تفسير الاية : .. الاية واضحة الدلالة على نفي التحريف عن القران الكريم ، سواء من زاوية الزيادة او النقصان ..
ويقول : فلا يطرأ على كلامه التناقض والاختلاف ولا ينسخ او ينقض او تمتد اليه يد التحريف ..
الامثل ج 15 ص 387
وفي التبيان للشيخ الطوسي : .. انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل وقوله < لا يأتيه الباطل > معناه لا يقدر الشيطان ان ينقص منه حقا ولا يزيد فيه باطلاً ..
التبيان ج 9 ص 131
وفي الميزان للعلامة الطبطبائي : < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم > فذكر تعالى ان القران من حيث هو ذكر لا يغلبه باطل ولا يدخل في حالاً ولا في مستقبل الزمان لا بابطال ولا بنسخ ولا بتغيير او تحريف يوجب زوال ذكريته عنه .
الميزان ج 12 ص 106
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم ياالله
ترك رسول الله


ان المتتبع لكتب المسلمين جميعاً وللتاريخ الاسلامي يجد اتهاماً قديماً من أهل السنة والجماعة لشيعة أهل البيت عليهم السلام بالاعتقاد بتحريف القرآن الكريم ، يقابله دفاع بالدليل والبرهان والاداء العلمي من اعلام الشيعة عن القرآن وصيانته وعن اعتقاد الطائفة بحفظ القرآن الكريم ، وما زالت هذه الهجمة مستمرة الى يومنا هذا بقيادة خوارج العصر الوهابية عبدة الطاغوت بل انها تتزايد يوما بعد يوم على الرغم من كل ما يبذله الشيعة للتوقف عن الخوض في هذا الامر الخطير ، لان كيل الاتهام من كل طرف للاخر سينتج عنه يوماً بيوم شك وريبة في نفوس الكثيرين حول كتاب الله وقدسيته وبهذا تتسع الفجوة في بناء الدين ويسهل نقض اركانه .
ورداً على من يتهم الشيعة زوراً سأقوم بذكر بعض الادلة على اعتقاد الشيعة بحفظ القران وصونه عن النقص والزيادة .
الادلة من القران الكريم :
1- قال تعالى : <انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > الحجر 9
يقول شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله عليه :
قوله تعالى <انا نحن نزلنا الذكر> يعني القران .. < وانا له لحافظون > من الزيادة والنقصان .
التبيان ج 6 ص 320
ويقول الطبرسي : < انا نحن انزلنا الذكر > هذا رد لانكارهم واستهزائهم في قولهم : < يا ايها الذي نزل عليه الذكر > الحجر 6 ولذلك قال :< إنا نحن > فأكد على انه هو المنزل للقران على القطع والثبات وإنه حافظ له من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف ..
جوامع الجامع في تفسير القران ج1 ص 791
ويقول السيد الخوئي : فان في هذه الاية دلالة على حفظ القران من التحريف ، وان الايدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه .. والمراد بحفظه صيانته من التلاعب وعن الضياع ..
البيان ص 226-227
يقول العلامة الطبطبائي : فالاية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع اقسامه .
وقال : وكقوله تعالى < انا نحن نزلنا الذكر> فقد اطلق الذكر واطلق الحظف ، فان القران محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ او في الترتيب ....
.. ان القران .. محفوظ على ما انزل مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه .
الميزان في تفسير القران ج 12 ص 101-102-106-107
ويقول الفيض الكاشاني : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان .
تفسير الصافي ج 3 ص 102
ويقول محمد جواد مغنية : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > المراد بالذكر هنا القران الكريم وضمير له يعود عليه ، والمعنى ان هذا القران الموجود فعلاً بين الدفتين المألوف المعروف لدى كل الناس هو بالذات الذي نزل على محمد

التفسير المبين ص 338
2- قال تعالى < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد > فصلت 41-42
يقول السيد الخوئي في تفسير هذه الاية : فالاية دالة على تنزيه القران في جميع الاعصار عن الباطل بجميع اقسامه ، والتحريف من اظهر افراد الباطل ، الذي نفته الاية عن الكتاب ، ان الاية وصفت الكتاب بالعزة وعزة الشيء تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع .
البيان ص 229
ويقول الطبرسي : < وانه لكتاب عزيز > انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل .. < لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه > .. لا يأتيه الباطل من جهة من الجهات قلا تناقض في الفاظه ولا كذب في اخباره ولا يعارض ولا يزاد فيه ولا غير بل هو محفوظ حجة على المكلفين الى يوم القيامة .
مجمع البيان ج 9 ص 22
ويقول ناصر مكارم الشيرازي في تفسير الاية : .. الاية واضحة الدلالة على نفي التحريف عن القران الكريم ، سواء من زاوية الزيادة او النقصان ..
ويقول : فلا يطرأ على كلامه التناقض والاختلاف ولا ينسخ او ينقض او تمتد اليه يد التحريف ..
الامثل ج 15 ص 387
وفي التبيان للشيخ الطوسي : .. انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل وقوله < لا يأتيه الباطل > معناه لا يقدر الشيطان ان ينقص منه حقا ولا يزيد فيه باطلاً ..
التبيان ج 9 ص 131
وفي الميزان للعلامة الطبطبائي : < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم > فذكر تعالى ان القران من حيث هو ذكر لا يغلبه باطل ولا يدخل في حالاً ولا في مستقبل الزمان لا بابطال ولا بنسخ ولا بتغيير او تحريف يوجب زوال ذكريته عنه .
الميزان ج 12 ص 106
تعليق